نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 201

اختراق

اختراق

الفصل 201 “اختراق”

حريق، حريق مشتعل بقدر ما يمكن أن تراه العين. أرض الكنيسة، المدينة، كل شيء كان غارقًا في بحر أحمر. ومع ذلك، وقفت فانا بثبات وسلاحيها في يدها – سيف على اليمين ومدفع رشاش سرقته من أحد سائري العنكبوت على اليسار.

حريق، حريق مشتعل بقدر ما يمكن أن تراه العين. أرض الكنيسة، المدينة، كل شيء كان غارقًا في بحر أحمر. ومع ذلك، وقفت فانا بثبات وسلاحيها في يدها – سيف على اليمين ومدفع رشاش سرقته من أحد سائري العنكبوت على اليسار.

“لا تجديد؟” عبست واقتربت لتؤكد أن الشيء قد توقف بالفعل عن التأرجح. حتى أنه ذبل مثل البرقوق أمام عينيها.

كانت الريح الساخنة التي تهب عبر أرض الكنيسة تحرق فتحة أنف المحققة كلما تنفست؛ ومع ذلك، كانت حواسها الحادة دون عوائق. إنها تقوم بمسح الفرضية بحثًا عن المهرطقين، بحثًا عن علامات العدو الذي يجب قتله في هذا التاريخ الملتوي حيث دمرت بلاند.

الحريق الذي بدأ في عام 1889، الصوان الذي أشعل كل شيء وتهرب من وعي سماوية العاصفة، قد أظهر مخالبه أخيرًا. لم تحب فانا المشكلات المعقدة أبدًا، لكنها ليست من النوع الذي يبتعد عنها أيضًا.

الحريق الذي بدأ في عام 1889، الصوان الذي أشعل كل شيء وتهرب من وعي سماوية العاصفة، قد أظهر مخالبه أخيرًا. لم تحب فانا المشكلات المعقدة أبدًا، لكنها ليست من النوع الذي يبتعد عنها أيضًا.

ليس لديه مظلة، وليس هناك أي فائدة من القيام بذلك في هذا الطقس عندما لم يتبق سوى نصف مبنى. وقبل أن يعرف ذلك، تمكن موريس من رؤية لافتة المتجر من خلال قطرات المطر مع ظهور مخطط خافت من خلال رؤيته.

أين هؤلاء الزنادقة…؟

كان الانطباع الأول للباحث العجوز أنها جميلة جدًا. ومع ذلك، لم يكن موريس مفتونًا بهذه الميزة؛ بل هو مزاج الطرف الآخر المتسامي والأنيق. لم يقابل أبدًا شخصًا يحمل مثل هذا الهواء الغامض والفريد من نوعه حول نفسه، على الأقل لم يقابل أي شخص يعرفه ضمن الطبقة العليا في بلاند.

فجأة، جاءت نفخة منخفضة أجش من ظلال مبنى مجاور. حملت هذه التذمر قوة الكفر والحقد، مما أدى باستمرار إلى تشويه الهواء الحار وتحويله إلى صورة ملتوية للظل الوهمي. لكن فانا لم تنظر بهذه الطريقة، فقط رفعت مدفعها الرشاش، ووجهته نحو مكان يبدو فارغًا، ثم ضغطت على الزناد.

“لا تجديد؟” عبست واقتربت لتؤكد أن الشيء قد توقف بالفعل عن التأرجح. حتى أنه ذبل مثل البرقوق أمام عينيها.

انتشر هدير الرصاص الذي يصم الآذان في الهواء، وتناثرت أغلفة الرصاص الصفراء من خرطوشة البندقية بسرعة مذهلة. كل ما كان مختبئًا في الفجوة بين الضوء والظل اضطر الآن إلى إظهار نفسه من خلال الدفاع بتلك المظلة السوداء والمخالب.

“توقف، سوف تندم على ذلك!”

ابتسمت فانا بسبب فعلتها، وأطلقت السيف العملاق في يدها اليمنى وثبتت الوحش على الأرض على بعد عدة أمتار. لم يكفي هذا بالرغم من ذلك. بمجرد أن نجحت، أمسكت المحققة على الفور بعمود الإنارة المشوه الموجود بالقرب منه وضرب القضيب المعدني جانبًا.

بضع خطوات أخرى، بضع خطوات فقط وستكون هناك! استمر في التقدم!

هناك مهاجم مخفي ثانٍ، وقد حُطم للتو بواسطة قوة فانا الهائلة. وكانت بقاياه تكافح وتتلوى بعنف على الأرض في محاولة للإصلاح. لكن فانا لم يكن لديها أي منها. حولت السيدة مدفعها الرشاش الضخم، وحملت مقطع ذخيرة جديد من حقيبة ظهرها وأطلقت وابلًا من الرصاص في تلك الفوضى.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“شن هجمات خاطفة في مجموعات مكونة من ثنائي… هذا هو الحد الأقصى لتكتيكاتك،” تمتمت فانا، وألقت بعيدًا عمود الإنارة الذي تشوه بشدة بسبب أرجوحتها الآن.

ثم سمع تحية قادمة من الجانب الآخر، “سيدي العجوز، إنها تمطر كثيرًا في الخارج. هل تحتاج مساعدة؟”

ثم رفعت فانا يدها اليمنى، واستدعت سيفها العاصف واستمرت في الإعدام. ومع ذلك، حدث شيء ما بعد أن لم تتلق أي رد من فقاعة الكفر.

ثم رفعت فانا يدها اليمنى، واستدعت سيفها العاصف واستمرت في الإعدام. ومع ذلك، حدث شيء ما بعد أن لم تتلق أي رد من فقاعة الكفر.

“لا تجديد؟” عبست واقتربت لتؤكد أن الشيء قد توقف بالفعل عن التأرجح. حتى أنه ذبل مثل البرقوق أمام عينيها.

هزت المرأة الشقراء التي تقف خلف المنضدة رأسها، وبدت في حيرة من أمرها أيضًا، “أنا لا أعرف ما الذي يحدث أيضًا. وبعد أن ناقشنا مسألة التاريخ والتزييف، أصبح مزاجه سيئًا للغاية فجأة.”

ماذا يحدث هنا؟ لماذا يفقد هذا الشيء قدرته على التجدد؟ هل لأن جسمهم الرئيسي ضعيف؟ أم لأن هذه البقايا قد تخلي عنها بالفعل؟

حريق، حريق مشتعل بقدر ما يمكن أن تراه العين. أرض الكنيسة، المدينة، كل شيء كان غارقًا في بحر أحمر. ومع ذلك، وقفت فانا بثبات وسلاحيها في يدها – سيف على اليمين ومدفع رشاش سرقته من أحد سائري العنكبوت على اليسار.

شاهدت فانا هذا المشهد في حالة من الارتباك واليقظة، ثم انتفضت ونظرت إلى الأمام.

ابتسمت المرأة الغامضة والأنيقة، “إنه كذلك، قال إنه يعاني من ارتفاع طفيف في ضغط الدم، لذا فهو يستريح حاليًا في الطابق الثاني.”

وبعيدًا، ظهر تيار من اللهب الأخضر من داخل الظلام، وتجمع بسرعة وانتشر في جميع أنحاء الساحة. الطريقة التي تصرفت بها كانت مفترسة، تلتهم جثة هؤلاء البقايا!

قفز قلب موريس فجأة، وبينما كان على وشك أن يسأل، قطع صوت دنكان من الدرج، “أليس، هل هناك ضيوف؟”

يحرق، يلتهم، ينمو؛ كانت هذه الكلمات الأولى التي تتبادر إلى ذهن السيدة. إنها حذرة من هذا التطفل الجديد، لكن هذا لا يهم، لأن النيران الخضراء تجاهلت وجودها تمامًا على ما يبدو. وقبل أن تدرك ذلك، كانت موجة اللون الأخضر قد تجولت عبر الساحة واختفت عن الأنظار.

“السيد دنكان… أنا أبحث عن السيد دنكان،” أجاب موريس على عجل بعد أن أصيب بالذهول. “من المهم جدًا أن أتحدث معه! هل هو في المتجر؟”

……

بدا موريس مذهولًا، “ضغط الدم.. مرتفع قليلًا؟”

هطلت أمطار غزيرة في ذلك اليوم، فجرفت السماء وغطت المدينة في مؤامرة طويلة الأمد. وعندما لم تتمكن قوة العاصفة الممطرة من إيقاف موريس، عاد القدر إلى اللعب مرة أخرى – تعطلت سيارته أخيرًا.

وأخيرا، فقدت اللعنة التي لحقت بهذا العالم قوتها مع ضعف الرياح في الشوارع. لم تعد قطرات المطر تؤلم عندما سقطت على وجه موريس، ولم يتسبب البرد القارس في ارتعاشه.

لقد تخلى الباحث العجوز بشكل حاسم عن فكرة إعادة تشغيل السيارة، لعلمه أن قوة العرقلة لن تؤدي إلا إلى اشتداد. علاوة على ذلك، كان النهائي قد أعلن بالفعل عن إعلانه، مما يعني أن اللعنة لن تسمح له بإصلاح هذه السيارة.

لقد تخلى الباحث العجوز بشكل حاسم عن فكرة إعادة تشغيل السيارة، لعلمه أن قوة العرقلة لن تؤدي إلا إلى اشتداد. علاوة على ذلك، كان النهائي قد أعلن بالفعل عن إعلانه، مما يعني أن اللعنة لن تسمح له بإصلاح هذه السيارة.

لكن “اللعنة” ليسا تعويذة غير قابلة للحل. بشكل عام، هذا الشيء لا يمكنه إلا أن يوجه أو يتدخل في “حدث” الواقع بدرجات متفاوتة.

فتح موريس باب سيارته وعض شفتيه وهو يتحدى المطر الغزير الذي غمر جسده بالكامل على الفور. حتى الوقوف هناك كان صعبًا بشكل مذهل لأن الريح أفقدته توازنه.

……

لا يهم بالرغم من ذلك. كان موريس رجلًا حازمًا. مدّ يده ليحافظ على قبعته، وأحكم إغلاق معطفه واستمر في السير عبر هذا المطر الفوضوي.

ليس لديه مظلة، وليس هناك أي فائدة من القيام بذلك في هذا الطقس عندما لم يتبق سوى نصف مبنى. وقبل أن يعرف ذلك، تمكن موريس من رؤية لافتة المتجر من خلال قطرات المطر مع ظهور مخطط خافت من خلال رؤيته.

ليس لديه مظلة، وليس هناك أي فائدة من القيام بذلك في هذا الطقس عندما لم يتبق سوى نصف مبنى. وقبل أن يعرف ذلك، تمكن موريس من رؤية لافتة المتجر من خلال قطرات المطر مع ظهور مخطط خافت من خلال رؤيته.

وجد موريس الثقل يرتفع عن كتفه في تلك اللحظة، مما جعله يفقد توازنه ويتعثر عبر الباب.

وأخيرا، فقدت اللعنة التي لحقت بهذا العالم قوتها مع ضعف الرياح في الشوارع. لم تعد قطرات المطر تؤلم عندما سقطت على وجه موريس، ولم يتسبب البرد القارس في ارتعاشه.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

بضع خطوات أخرى، بضع خطوات فقط وستكون هناك! استمر في التقدم!

يحرق، يلتهم، ينمو؛ كانت هذه الكلمات الأولى التي تتبادر إلى ذهن السيدة. إنها حذرة من هذا التطفل الجديد، لكن هذا لا يهم، لأن النيران الخضراء تجاهلت وجودها تمامًا على ما يبدو. وقبل أن تدرك ذلك، كانت موجة اللون الأخضر قد تجولت عبر الساحة واختفت عن الأنظار.

ولكن بينما كان على وشك القيام بالمرحلة الأخيرة بعد التشجيع لنفسه، سمع موريس فجأة صدى خافتًا آخر يضرب أذنه.

“السيد دنكان… أنا أبحث عن السيد دنكان،” أجاب موريس على عجل بعد أن أصيب بالذهول. “من المهم جدًا أن أتحدث معه! هل هو في المتجر؟”

“توقف، سوف تندم على ذلك!”

حتى في حالته المذهولة جزئيًا، لا يزال بإمكان الباحث العجوز سماع الأصوات الخافتة لفتاتين تتحدثان في الطابق العلوي.

“ليس هناك خلاص أمامنا… لن تلتهم الأرض إلا كارثة أخرى!”

“توقف، سوف تندم على ذلك!”

“التاريخ على وشك أن يكمل إزاحته… ما تنقذه لم يعد هو الواقع الحقيقي، بل صدى على الطريق الخطأ…”

وجد موريس الثقل يرتفع عن كتفه في تلك اللحظة، مما جعله يفقد توازنه ويتعثر عبر الباب.

لكن خطى موريس لم تتوقف. بدلًا من ذلك، قام بتسريع سرعته دون وعي حتى أصبح على بعد عدة أقدام فقط من المدخل. وهنا تبدد التأثير تمامًا وتبخر إلى العدم بفضل قوة صاحب المتجر.

نظر موريس إلى الأعلى ورأى دنكان واقفًا على الدرج، نصف جسده مضاء بالضوء، ونصف جسده مختبئ في الظلال.

وجد موريس الثقل يرتفع عن كتفه في تلك اللحظة، مما جعله يفقد توازنه ويتعثر عبر الباب.

هطلت أمطار غزيرة في ذلك اليوم، فجرفت السماء وغطت المدينة في مؤامرة طويلة الأمد. وعندما لم تتمكن قوة العاصفة الممطرة من إيقاف موريس، عاد القدر إلى اللعب مرة أخرى – تعطلت سيارته أخيرًا.

حتى في حالته المذهولة جزئيًا، لا يزال بإمكان الباحث العجوز سماع الأصوات الخافتة لفتاتين تتحدثان في الطابق العلوي.

أين هؤلاء الزنادقة…؟

شيرلي، “إنها تمطر بشدة!”

انتشر هدير الرصاص الذي يصم الآذان في الهواء، وتناثرت أغلفة الرصاص الصفراء من خرطوشة البندقية بسرعة مذهلة. كل ما كان مختبئًا في الفجوة بين الضوء والظل اضطر الآن إلى إظهار نفسه من خلال الدفاع بتلك المظلة السوداء والمخالب.

نينا، “نعم، بدأ الأمر فجأة… من الجيد أنني استمعت إلى عمي ورجعت مبكرًا. أوه، شعري مبلل بالكامل… شيرلي، هل يمكنك مساعدتي في تجفيف ظهري!”

هز موريس رأسه، وترك عقله يتعافى بينما أزال الدفء البرد القارص الذي يغلف جلده. ثم لاحظ وجود شخص يجلس خلف مكتب الكاتب – سيدة شقراء ترتدي فستانًا أرجوانيًا وتحدق بفضول.

هز موريس رأسه، وترك عقله يتعافى بينما أزال الدفء البرد القارص الذي يغلف جلده. ثم لاحظ وجود شخص يجلس خلف مكتب الكاتب – سيدة شقراء ترتدي فستانًا أرجوانيًا وتحدق بفضول.

للحظة، وجد موريس نفسه يقع في نشوة، ويهلوس السيدة الجالسة في حديقة الزهور. كان يعلم أن هذا خطأ، لكنه لم يستطع التحمل.

كان الانطباع الأول للباحث العجوز أنها جميلة جدًا. ومع ذلك، لم يكن موريس مفتونًا بهذه الميزة؛ بل هو مزاج الطرف الآخر المتسامي والأنيق. لم يقابل أبدًا شخصًا يحمل مثل هذا الهواء الغامض والفريد من نوعه حول نفسه، على الأقل لم يقابل أي شخص يعرفه ضمن الطبقة العليا في بلاند.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

للحظة، وجد موريس نفسه يقع في نشوة، ويهلوس السيدة الجالسة في حديقة الزهور. كان يعلم أن هذا خطأ، لكنه لم يستطع التحمل.

كان الانطباع الأول للباحث العجوز أنها جميلة جدًا. ومع ذلك، لم يكن موريس مفتونًا بهذه الميزة؛ بل هو مزاج الطرف الآخر المتسامي والأنيق. لم يقابل أبدًا شخصًا يحمل مثل هذا الهواء الغامض والفريد من نوعه حول نفسه، على الأقل لم يقابل أي شخص يعرفه ضمن الطبقة العليا في بلاند.

وفجأة، تسللت فكرة غريبة إلى رأس الرجل الأكبر سنا – أنها قد لا تكون إنسانًا. لكن هذه الفكرة لم تدم إلا لثانية واحدة قبل أن يرفضها موريس. كان هذا متجر السيد دنكان للتحف. إذا كان لديه عاملة جديدة هنا، فليس من حقه أن يتطفل على هويتها.

“التاريخ على وشك أن يكمل إزاحته… ما تنقذه لم يعد هو الواقع الحقيقي، بل صدى على الطريق الخطأ…”

ثم سمع تحية قادمة من الجانب الآخر، “سيدي العجوز، إنها تمطر كثيرًا في الخارج. هل تحتاج مساعدة؟”

وأخيرا، فقدت اللعنة التي لحقت بهذا العالم قوتها مع ضعف الرياح في الشوارع. لم تعد قطرات المطر تؤلم عندما سقطت على وجه موريس، ولم يتسبب البرد القارس في ارتعاشه.

“السيد دنكان… أنا أبحث عن السيد دنكان،” أجاب موريس على عجل بعد أن أصيب بالذهول. “من المهم جدًا أن أتحدث معه! هل هو في المتجر؟”

حتى في حالته المذهولة جزئيًا، لا يزال بإمكان الباحث العجوز سماع الأصوات الخافتة لفتاتين تتحدثان في الطابق العلوي.

ابتسمت المرأة الغامضة والأنيقة، “إنه كذلك، قال إنه يعاني من ارتفاع طفيف في ضغط الدم، لذا فهو يستريح حاليًا في الطابق الثاني.”

هطلت أمطار غزيرة في ذلك اليوم، فجرفت السماء وغطت المدينة في مؤامرة طويلة الأمد. وعندما لم تتمكن قوة العاصفة الممطرة من إيقاف موريس، عاد القدر إلى اللعب مرة أخرى – تعطلت سيارته أخيرًا.

بدا موريس مذهولًا، “ضغط الدم.. مرتفع قليلًا؟”

هز موريس رأسه، وترك عقله يتعافى بينما أزال الدفء البرد القارص الذي يغلف جلده. ثم لاحظ وجود شخص يجلس خلف مكتب الكاتب – سيدة شقراء ترتدي فستانًا أرجوانيًا وتحدق بفضول.

هزت المرأة الشقراء التي تقف خلف المنضدة رأسها، وبدت في حيرة من أمرها أيضًا، “أنا لا أعرف ما الذي يحدث أيضًا. وبعد أن ناقشنا مسألة التاريخ والتزييف، أصبح مزاجه سيئًا للغاية فجأة.”

لكن “اللعنة” ليسا تعويذة غير قابلة للحل. بشكل عام، هذا الشيء لا يمكنه إلا أن يوجه أو يتدخل في “حدث” الواقع بدرجات متفاوتة.

التاريخ والتزييف؟!

قفز قلب موريس فجأة، وبينما كان على وشك أن يسأل، قطع صوت دنكان من الدرج، “أليس، هل هناك ضيوف؟”

قفز قلب موريس فجأة، وبينما كان على وشك أن يسأل، قطع صوت دنكان من الدرج، “أليس، هل هناك ضيوف؟”

وبعيدًا، ظهر تيار من اللهب الأخضر من داخل الظلام، وتجمع بسرعة وانتشر في جميع أنحاء الساحة. الطريقة التي تصرفت بها كانت مفترسة، تلتهم جثة هؤلاء البقايا!

“نعم يا سيد دنكان! رجل عجوز غير مألوف!”

لكن “اللعنة” ليسا تعويذة غير قابلة للحل. بشكل عام، هذا الشيء لا يمكنه إلا أن يوجه أو يتدخل في “حدث” الواقع بدرجات متفاوتة.

نظر موريس إلى الأعلى ورأى دنكان واقفًا على الدرج، نصف جسده مضاء بالضوء، ونصف جسده مختبئ في الظلال.

شيرلي، “إنها تمطر بشدة!”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“السيد دنكان… أنا أبحث عن السيد دنكان،” أجاب موريس على عجل بعد أن أصيب بالذهول. “من المهم جدًا أن أتحدث معه! هل هو في المتجر؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ولكن بينما كان على وشك القيام بالمرحلة الأخيرة بعد التشجيع لنفسه، سمع موريس فجأة صدى خافتًا آخر يضرب أذنه.

فجأة، جاءت نفخة منخفضة أجش من ظلال مبنى مجاور. حملت هذه التذمر قوة الكفر والحقد، مما أدى باستمرار إلى تشويه الهواء الحار وتحويله إلى صورة ملتوية للظل الوهمي. لكن فانا لم تنظر بهذه الطريقة، فقط رفعت مدفعها الرشاش، ووجهته نحو مكان يبدو فارغًا، ثم ضغطت على الزناد.

نينا، “نعم، بدأ الأمر فجأة… من الجيد أنني استمعت إلى عمي ورجعت مبكرًا. أوه، شعري مبلل بالكامل… شيرلي، هل يمكنك مساعدتي في تجفيف ظهري!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط