نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 202

العثور على الناس

العثور على الناس

الفصل 202 “العثور على الناس”

“… بعض الأشياء الصغيرة،” نظر دنكان إلى الفتاتين اللتين شعرتا بشكل غامض باقتراب الاضطراب وشعرتا بالتوتر. وبعد قليل من التردد يحاول تهدئة انزعاجهم قائلًا، “يمكنكما الراحة في المنزل، وإذا شعرتما بالملل، يمكنكم الذهاب إلى الطابق الأول للدردشة مع السيد موريس. لا بأس، لا تقلقا.”

نظر دنكان إلى السيد موريس العجوز بمفاجأة بسبب حجم الفوضى التي يعيشها الشخص.

“الآن فقط… سمعنا حركة من الطابق الأول،” فركت شيرلي يديها، وأخفضت رأسها كما لو أنها ارتكبت خطأً ما. “في الواقع، كان دوغ هو من سمع ذلك، وهو يقول إن السماويين قد ظهروا مرة أخرى وقاموا بتلويث التاريخ أو شيء من هذا القبيل. شخص اسمه فانا مفقود؟ يبدو وكأنه شخص مهم للغاية…”

“يوم جيد. ماذا حدث؟ يبدو أنك ركضت طوال الطريق تحت المطر للوصول إلى هنا،” نزل ببطء على الدرج واستقبل العالم القديم،

نظر دنكان إلى السيد موريس العجوز بمفاجأة بسبب حجم الفوضى التي يعيشها الشخص.

“دنك… سيد دنكان،” أجاب موريس وخلع قبعته المبللة بالفعل. “أحتاج إلى مساعدتك… لا أعرف كيف أشرح لك هذا، ولا أعرف ما إذا كنت على استعداد لقبول ذلك العمل، ولكن… وجدت أن الداعين النهائيين يعملون في المدينة. إنهم يعبثون بتاريخ بلاند، وأنا…”

كاد موريس أن يغمى عليه بسبب هذه الفكرة. حتى الإنجازات الأربعة العظيمة للعلماء لن تجرؤ على تخيل مثل هذا العمل الفذ!

توقف الرجل الأكبر سنًا بعد أن تعثر في العثور على الكلمة التالية.

“نينا، عمك هنا هو في الواقع شخص قوي للغاية،” ضحك دنكان فجأة ومد يده ليضغط بيده على الجزء العلوي من رأس الفتاة. “لكن لا يمكنني أن أشرح لك ذلك بعد… ابقي مع شيرلي لفترة من الوقت، وعندما ينتهي الأمر، سأخبرك بما يحدث.”

بدا وكأنه يدرك مدى وقاحة فعله في طلب المساعدة وأدرك أن طلب المساعدة من كائن دون مكاني ذو موقع غير واضح كان في حد ذاته غير عقلاني.

أدار موريس رأسه مندهشًا من السيدة الغامضة، التي كانت تتجول بالفعل عائدة إلى الدرج وهي تحلم في أحلام اليقظة.

هل سيساعد السيد دنكان في هذا؟

عبس دنكان على الفور، “فانا؟ الشخص الذي لديه علاقة جيدة مع هايدي؟ ماذا حدث لها؟”

لماذا عليه أن يفعل هذا المعروف؟

توقف دنكان وحدق بهدوء في عينا نينا.

هل كان بقاء البشرية وبقاء الدولة المدينة مهمًا بالنسبة له؟

هل كان بقاء البشرية وبقاء الدولة المدينة مهمًا بالنسبة له؟

ما التهديد الذي يشكله النهائيون عليه؟

نظر موريس بفضول إلى صاحب المتجر الذي يتصرف بغرابة. “السيد دنكان، أنت…”

وقف موريس هناك في حالة ذهول حتى أطلق دنكان الهواء برأسه قائلًا، “أعلم.”

“الشاي الخاص بك، سيدي العجوز،” جاءت أليس ووضعت الشاي الساخن على المنضدة.

ضوء النجوم الفوضوي، والمرايا المكسورة، وعملاق الضوء والظل ذو الجلد البشري أجاب على استفساره وكأنه لا شيء.

“أنت تعلم؟” أصيب موريس بالذهول لكنه عاد إلى رشده بسرعة. “آه، نعم… بالطبع، لن تحتاجي إلى أن أخبرك، أنا…”

“أنا أهتم بها. إنها محققة جيدة،” لم يشرح دنكان أي شيء وأومأ برأسه بلا مبالاة. ثم، وبدون إشارة، نهض من خلف المنضدة.

ألقى الرجل الأكبر سنا قبعته إلى الجانب، ورفع يده، وربت على رأسه كشخص ارتكب خطأ غبيا. تمتم، “لقد كبرت حقًا لأنني أعتقد أنك لن تكتشف الشذوذ في المدينة. إذًا يجب أن تعرف أيضًا عن فانا…”

قفزت آي فجأة على الفور بسعادة، “الولاء لا يوصف، الولاء لا يوصف!”

عبس دنكان على الفور، “فانا؟ الشخص الذي لديه علاقة جيدة مع هايدي؟ ماذا حدث لها؟”

أدار موريس رأسه مندهشًا من السيدة الغامضة، التي كانت تتجول بالفعل عائدة إلى الدرج وهي تحلم في أحلام اليقظة.

“فانا، لقد اختفت،” صُدم موريس عندما تلقى مثل هذا الرد واستغرق ثانية لمعالجته. ثم أضاف بسرعة. “أقول أن هايدي نسيت وجود فانا، ولا أحد يتذكرها…”

“نعم، هذه المجموعة من المجانين الذين نفوا أنفسهم خارج الواقع منذ العصور القديمة غالبًا ما يعودون عبر الشقوق في الوقت المناسب. إنهم ملتزمون بتدمير استمرارية التاريخ وتهديد استقرار العالم الحقيقي… لكن نادرًا ما تتاح لهم الفرصة للقيام بمثل هذه الضجة الكبيرة مثل هذه،” قال موريس بصوت منخفض. “في ظل الظروف العادية، ستمنع حماية السماويين اختراق النهائيين قبل أن يتقدموا، ويعمل حاملو اللهب باستمرار على تعزيز “الحاجز” التاريخي. لا بد أن هؤلاء المجانين قد بحثوا عن قوى خارجية لمساعدتهم إذا تمكنوا من اختراق الحصار…”

أصبح دنكان أكثر جدية في وجهه، “اجلس وتحدث ببطء. “أليس، اذهبي لإعداد بعض الشاي الساخن لنا…” توقف صاحب المتجر هناك، والتفت إلى الشقراء وسأل شيئًا غريبًا، “هل تتذكرين كيف؟”

“سأعيد فانا وألقي نظرة هناك،” سار دنكان نحو الدرج وقال دون أن يلتفت إلى الوراء. لكنه توقف بعد ذلك بعد أن تذكر أنه لا يزال لديه ضيف في الجوار. “هل تريد الصعود للطابق العلوي والاستحمام بماء ساخن؟ ملابسي أطول من ملابسك، لكنها لا تزال ستقوم بهذه المهمة.”

“نعم يا سيد دنكان،” زقزقت أليس بنبرة من الغبطة.

“ثم يرجى الاعتناء بنفسك،” أومأ دنكان برأسه وصعد إلى الطابق العلوي ليجد نينا وشيرلي يتنصتان على الحافة.

شاهد موريس من مكانه بينما كانت الشقراء الأنيقة والغامضة تركض إلى الطابق الثاني. من وجهة نظره، كانت حركات الآنسة أليس غريبة. ليس بطريقة سيئة بالطبع، بل إنها سلسة وأنيقة للغاية، والتي تذكره بالنبلاء القدماء ذوي التنشئة الممتازة. لسوء الحظ، هذا شيء يصعب العثور عليه في هذا العصر الحديث.

مع وخز الجلد، هز موريس رأسه بسرعة، “لا، لا، لا، لا حاجة، سأنتظر هنا فقط…”

لكن فضوله سرعان ما أفسح المجال للوضع الحالي.

“أنا أهتم بها. إنها محققة جيدة،” لم يشرح دنكان أي شيء وأومأ برأسه بلا مبالاة. ثم، وبدون إشارة، نهض من خلف المنضدة.

وبعد جلوسه على المنضدة الأمامية، أخبر “صاحب المتجر” الذي أمامه على الفور عن الشذوذ الذي لاحظه والعقبات التي واجهها على طول الطريق.

استمع دنكان بتعبير متجهم، ثم تحدث بعد حصوله على القصة الكاملة، “الداعون النهائيون… مجموعة من الرجال المزعجين بالفعل.”

استمع دنكان بتعبير متجهم، ثم تحدث بعد حصوله على القصة الكاملة، “الداعون النهائيون… مجموعة من الرجال المزعجين بالفعل.”

“دنك… سيد دنكان،” أجاب موريس وخلع قبعته المبللة بالفعل. “أحتاج إلى مساعدتك… لا أعرف كيف أشرح لك هذا، ولا أعرف ما إذا كنت على استعداد لقبول ذلك العمل، ولكن… وجدت أن الداعين النهائيين يعملون في المدينة. إنهم يعبثون بتاريخ بلاند، وأنا…”

“نعم، هذه المجموعة من المجانين الذين نفوا أنفسهم خارج الواقع منذ العصور القديمة غالبًا ما يعودون عبر الشقوق في الوقت المناسب. إنهم ملتزمون بتدمير استمرارية التاريخ وتهديد استقرار العالم الحقيقي… لكن نادرًا ما تتاح لهم الفرصة للقيام بمثل هذه الضجة الكبيرة مثل هذه،” قال موريس بصوت منخفض. “في ظل الظروف العادية، ستمنع حماية السماويين اختراق النهائيين قبل أن يتقدموا، ويعمل حاملو اللهب باستمرار على تعزيز “الحاجز” التاريخي. لا بد أن هؤلاء المجانين قد بحثوا عن قوى خارجية لمساعدتهم إذا تمكنوا من اختراق الحصار…”

“لماذا تسألين؟”

“الشاي الخاص بك، سيدي العجوز،” جاءت أليس ووضعت الشاي الساخن على المنضدة.

“دنك… سيد دنكان،” أجاب موريس وخلع قبعته المبللة بالفعل. “أحتاج إلى مساعدتك… لا أعرف كيف أشرح لك هذا، ولا أعرف ما إذا كنت على استعداد لقبول ذلك العمل، ولكن… وجدت أن الداعين النهائيين يعملون في المدينة. إنهم يعبثون بتاريخ بلاند، وأنا…”

“شكرًا لك،” شكرها موريس على عجل ومد يده لاستلام المشروب. بعد أن غمرته العاصفة، يحتاج الباحث العجوز إلى شيء ساخن لتدفئة روحه. ومع ذلك، في المرة الثانية التي أخذ فيها رشفة، صرخ وبصقها مرة أخرى.

“هل يمكنك تأكيد موقعها وحالتها؟” اتسعت عينا موريس في دهشة. لقد كان في الواقع هنا أساسًا لنقل أخبار “التلوث التاريخي”، وكان ذكر وضع فانا عابرًا فقط. بعد كل شيء، من وجهة نظره، لا ينبغي أن يكون لدنكان ومحققة دولة المدينة أي علاقة ببعضهما البعض. أعتقد أن هذا الكائن العظيم كان لديه بالفعل أنظاره على فانا.

على العكس من ذلك، ظل دنكان غير مبالٍ بالثورة، “حاول أن تتحمل. لقد تمكنت على الأقل من معرفة مكان وجود الشاي. على الرغم من أن المقدار الذي استخدمته قابل للنقاش.”

أغمض عينيه قليلًا، مما سمح لإدراكه بالتواصل والتواصل مع العلامة التي تركها داخل جسد فانا. أنها لا تزال تنبض بالحياة، وهي علامة جيدة.

أدار موريس رأسه مندهشًا من السيدة الغامضة، التي كانت تتجول بالفعل عائدة إلى الدرج وهي تحلم في أحلام اليقظة.

بدا وكأنه يدرك مدى وقاحة فعله في طلب المساعدة وأدرك أن طلب المساعدة من كائن دون مكاني ذو موقع غير واضح كان في حد ذاته غير عقلاني.

…… ما أصل هذه السيدة الغامضة؟

توقف الرجل الأكبر سنًا بعد أن تعثر في العثور على الكلمة التالية.

في هذه الأثناء، أخذ دنكان بعناية رشفة صغيرة من مشروبه، مؤكدًا تفصيلًا آخر كان قد تعلمه للتو.

نظر موريس بفضول إلى صاحب المتجر الذي يتصرف بغرابة. “السيد دنكان، أنت…”

لقد اكتشفت الكائنات المتعالية في هذا العالم الطبيعة “غير الخطية” للنهائيين والتدابير المضادة اللازمة لمحاربة تلك المجموعة. لكن يبدو الآن أن هذه التدابير المضادة ليست فعالة دائمًا.

“مسيرة الروح.”

أغمض عينيه قليلًا، مما سمح لإدراكه بالتواصل والتواصل مع العلامة التي تركها داخل جسد فانا. أنها لا تزال تنبض بالحياة، وهي علامة جيدة.

والآن، أصبح هذه المحققة القوية، التي تحمل “علامة دنكان”، ممرًا لدنكان للتدخل في عالم الستار ذلك.

نظر موريس بفضول إلى صاحب المتجر الذي يتصرف بغرابة. “السيد دنكان، أنت…”

ضوء النجوم الفوضوي، والمرايا المكسورة، وعملاق الضوء والظل ذو الجلد البشري أجاب على استفساره وكأنه لا شيء.

“لا تقلق، فانا لا تزال على قيد الحياة،” وسع دنكان عينيه مرة أخرى وأظهر تعبيرًا هادئًا. “الأمر فقط… إنها موجودة حاليًا خارج الأرض الطبيعية.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“هل يمكنك تأكيد موقعها وحالتها؟” اتسعت عينا موريس في دهشة. لقد كان في الواقع هنا أساسًا لنقل أخبار “التلوث التاريخي”، وكان ذكر وضع فانا عابرًا فقط. بعد كل شيء، من وجهة نظره، لا ينبغي أن يكون لدنكان ومحققة دولة المدينة أي علاقة ببعضهما البعض. أعتقد أن هذا الكائن العظيم كان لديه بالفعل أنظاره على فانا.

مع وخز الجلد، هز موريس رأسه بسرعة، “لا، لا، لا، لا حاجة، سأنتظر هنا فقط…”

“أنا أهتم بها. إنها محققة جيدة،” لم يشرح دنكان أي شيء وأومأ برأسه بلا مبالاة. ثم، وبدون إشارة، نهض من خلف المنضدة.

لماذا عليه أن يفعل هذا المعروف؟

“ماذا تنوي القيام به؟” تبعه موريس على الفور ونهض أيضًا.

نظرت نينا أيضًا بنظرة مضطربة. من الواضح أنها كانت أكثر حيرة من شيرلي، “عمي، ما المشكلة؟”

“سأعيد فانا وألقي نظرة هناك،” سار دنكان نحو الدرج وقال دون أن يلتفت إلى الوراء. لكنه توقف بعد ذلك بعد أن تذكر أنه لا يزال لديه ضيف في الجوار. “هل تريد الصعود للطابق العلوي والاستحمام بماء ساخن؟ ملابسي أطول من ملابسك، لكنها لا تزال ستقوم بهذه المهمة.”

وبعد جلوسه على المنضدة الأمامية، أخبر “صاحب المتجر” الذي أمامه على الفور عن الشذوذ الذي لاحظه والعقبات التي واجهها على طول الطريق.

استحم في مخبأ الفضاء الفرعي هذا وتغير إلى ملابس السماوي الشرير؟!

وقف موريس هناك في حالة ذهول حتى أطلق دنكان الهواء برأسه قائلًا، “أعلم.”

كاد موريس أن يغمى عليه بسبب هذه الفكرة. حتى الإنجازات الأربعة العظيمة للعلماء لن تجرؤ على تخيل مثل هذا العمل الفذ!

هذا المستوى من الطمأنينة لم يكفي لتهدئة انزعاج نينا. ومع ذلك، كالعادة، أومأت الفتاة برأسها مطيعة، فقط بعد أن أصبح صوتها أكثر ليونة، “حسنًا…”

مع وخز الجلد، هز موريس رأسه بسرعة، “لا، لا، لا، لا حاجة، سأنتظر هنا فقط…”

قفزت آي فجأة على الفور بسعادة، “الولاء لا يوصف، الولاء لا يوصف!”

“ثم يرجى الاعتناء بنفسك،” أومأ دنكان برأسه وصعد إلى الطابق العلوي ليجد نينا وشيرلي يتنصتان على الحافة.

لماذا عليه أن يفعل هذا المعروف؟

كان التعبير على وجه شيرلي مضطربًا بعض الشيء عندما استقبلت دنكان، “السيد دنكان، هل… هل حدث شيء ما؟”

“أنا أهتم بها. إنها محققة جيدة،” لم يشرح دنكان أي شيء وأومأ برأسه بلا مبالاة. ثم، وبدون إشارة، نهض من خلف المنضدة.

“لماذا تسألين؟”

نظر دنكان إلى السيد موريس العجوز بمفاجأة بسبب حجم الفوضى التي يعيشها الشخص.

“الآن فقط… سمعنا حركة من الطابق الأول،” فركت شيرلي يديها، وأخفضت رأسها كما لو أنها ارتكبت خطأً ما. “في الواقع، كان دوغ هو من سمع ذلك، وهو يقول إن السماويين قد ظهروا مرة أخرى وقاموا بتلويث التاريخ أو شيء من هذا القبيل. شخص اسمه فانا مفقود؟ يبدو وكأنه شخص مهم للغاية…”

“سأعيد فانا وألقي نظرة هناك،” سار دنكان نحو الدرج وقال دون أن يلتفت إلى الوراء. لكنه توقف بعد ذلك بعد أن تذكر أنه لا يزال لديه ضيف في الجوار. “هل تريد الصعود للطابق العلوي والاستحمام بماء ساخن؟ ملابسي أطول من ملابسك، لكنها لا تزال ستقوم بهذه المهمة.”

نظرت نينا أيضًا بنظرة مضطربة. من الواضح أنها كانت أكثر حيرة من شيرلي، “عمي، ما المشكلة؟”

ولكن الآن أصبح الوضع خارج حدود “عقلانيتها” قليلًا.

“… بعض الأشياء الصغيرة،” نظر دنكان إلى الفتاتين اللتين شعرتا بشكل غامض باقتراب الاضطراب وشعرتا بالتوتر. وبعد قليل من التردد يحاول تهدئة انزعاجهم قائلًا، “يمكنكما الراحة في المنزل، وإذا شعرتما بالملل، يمكنكم الذهاب إلى الطابق الأول للدردشة مع السيد موريس. لا بأس، لا تقلقا.”

“هل يمكنك تأكيد موقعها وحالتها؟” اتسعت عينا موريس في دهشة. لقد كان في الواقع هنا أساسًا لنقل أخبار “التلوث التاريخي”، وكان ذكر وضع فانا عابرًا فقط. بعد كل شيء، من وجهة نظره، لا ينبغي أن يكون لدنكان ومحققة دولة المدينة أي علاقة ببعضهما البعض. أعتقد أن هذا الكائن العظيم كان لديه بالفعل أنظاره على فانا.

أومأت شيرلي برأسها، لكن نينا ما زالت تبدو قلقة عندما أمسكت بكم دنكان، “عمي، أعتقد… أشعر بالخوف قليلًا. هل كل شيء على ما يرام حقا؟ وأنت… ماذا ستفعل؟”

تمامًا كما لاحظ من قبل، كانت حواس نينا حادة جدًا في الواقع – ليست غافلة عن أي شيء؛ إنها عاقلة للغاية.

توقف دنكان وحدق بهدوء في عينا نينا.

لماذا عليه أن يفعل هذا المعروف؟

تمامًا كما لاحظ من قبل، كانت حواس نينا حادة جدًا في الواقع – ليست غافلة عن أي شيء؛ إنها عاقلة للغاية.

“مسيرة الروح.”

ولكن الآن أصبح الوضع خارج حدود “عقلانيتها” قليلًا.

“مسيرة الروح.”

“نينا، عمك هنا هو في الواقع شخص قوي للغاية،” ضحك دنكان فجأة ومد يده ليضغط بيده على الجزء العلوي من رأس الفتاة. “لكن لا يمكنني أن أشرح لك ذلك بعد… ابقي مع شيرلي لفترة من الوقت، وعندما ينتهي الأمر، سأخبرك بما يحدث.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

هذا المستوى من الطمأنينة لم يكفي لتهدئة انزعاج نينا. ومع ذلك، كالعادة، أومأت الفتاة برأسها مطيعة، فقط بعد أن أصبح صوتها أكثر ليونة، “حسنًا…”

نظر موريس بفضول إلى صاحب المتجر الذي يتصرف بغرابة. “السيد دنكان، أنت…”

بعد أن نزلت نينا وشيرلي إلى الطابق السفلي باتباع تعليماته، جمع دنكان مشاعره وأسرع عائدًا إلى غرفته، حيث استدعى آي. كان الطائر يقضم البطاطس المقلية على متن الضائعة.

ضوء النجوم الفوضوي، والمرايا المكسورة، وعملاق الضوء والظل ذو الجلد البشري أجاب على استفساره وكأنه لا شيء.

قال دنكان وهو ينظر بجدية عندما رأى الحمامة تظهر، “علينا أن نجد شخصًا ما، إنه عمل جدي ومهم، ضعف كمية الكاتشب عندما ينتهي.”

“مسيرة الروح.”

قفزت آي فجأة على الفور بسعادة، “الولاء لا يوصف، الولاء لا يوصف!”

“ثم يرجى الاعتناء بنفسك،” أومأ دنكان برأسه وصعد إلى الطابق العلوي ليجد نينا وشيرلي يتنصتان على الحافة.

زفر دنكان قليلًا، وترك عقله يغرق مرة أخرى ليرتبط بالعلامة الوامضة التي تركها على فانا.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

ما حدث للمحققة كان حادثًا بالنسبة له، لكنه جلب أيضًا مكاسب غير متوقعة. مثل اللهب الذي أطلقه في حلم شيرلي من قبل!

“نعم، هذه المجموعة من المجانين الذين نفوا أنفسهم خارج الواقع منذ العصور القديمة غالبًا ما يعودون عبر الشقوق في الوقت المناسب. إنهم ملتزمون بتدمير استمرارية التاريخ وتهديد استقرار العالم الحقيقي… لكن نادرًا ما تتاح لهم الفرصة للقيام بمثل هذه الضجة الكبيرة مثل هذه،” قال موريس بصوت منخفض. “في ظل الظروف العادية، ستمنع حماية السماويين اختراق النهائيين قبل أن يتقدموا، ويعمل حاملو اللهب باستمرار على تعزيز “الحاجز” التاريخي. لا بد أن هؤلاء المجانين قد بحثوا عن قوى خارجية لمساعدتهم إذا تمكنوا من اختراق الحصار…”

على الرغم من أنه لم يكن يعرف كيف حدث كل هذا أو لماذا يمكن أن تتواصل فانا مع اللهب الشبحي، إلا أن هناك شيئًا واحدًا مؤكدًا – لقد وصلت فانا إلى الجانب الآخر من الستار.

“شكرًا لك،” شكرها موريس على عجل ومد يده لاستلام المشروب. بعد أن غمرته العاصفة، يحتاج الباحث العجوز إلى شيء ساخن لتدفئة روحه. ومع ذلك، في المرة الثانية التي أخذ فيها رشفة، صرخ وبصقها مرة أخرى.

والآن، أصبح هذه المحققة القوية، التي تحمل “علامة دنكان”، ممرًا لدنكان للتدخل في عالم الستار ذلك.

“سأعيد فانا وألقي نظرة هناك،” سار دنكان نحو الدرج وقال دون أن يلتفت إلى الوراء. لكنه توقف بعد ذلك بعد أن تذكر أنه لا يزال لديه ضيف في الجوار. “هل تريد الصعود للطابق العلوي والاستحمام بماء ساخن؟ ملابسي أطول من ملابسك، لكنها لا تزال ستقوم بهذه المهمة.”

“مسيرة الروح.”

ضوء النجوم الفوضوي، والمرايا المكسورة، وعملاق الضوء والظل ذو الجلد البشري أجاب على استفساره وكأنه لا شيء.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“الشاي الخاص بك، سيدي العجوز،” جاءت أليس ووضعت الشاي الساخن على المنضدة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لقد اكتشفت الكائنات المتعالية في هذا العالم الطبيعة “غير الخطية” للنهائيين والتدابير المضادة اللازمة لمحاربة تلك المجموعة. لكن يبدو الآن أن هذه التدابير المضادة ليست فعالة دائمًا.

لكن فضوله سرعان ما أفسح المجال للوضع الحالي.

في هذه الأثناء، أخذ دنكان بعناية رشفة صغيرة من مشروبه، مؤكدًا تفصيلًا آخر كان قد تعلمه للتو.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط