نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 203

كلا الجانبين من الستار

كلا الجانبين من الستار

الفصل 203 “كلا الجانبين من الستار”

مع انفجار مدوٍ، بدا أن الكنيسة بأكملها اهتزت بعنف بسبب الدمدمة. أصيبت هايدي بالذهول عندما رفعت رأسها في حالة رعب، ونظرت إلى الزجاج الملون الذي لا يزال يصدر قعقعة نتيجة للهزات الارتدادية التي أحدثها الصاعقة. ثم، بينما تحدق في الثريا المتمايلة بشكل خطير في المركز، شعرت فجأة برعشة ضخمة تحت قدميها.

هطلت أمطار غزيرة، فغطت الأرض بأكملها في عاصفة مطيرة غزيرة لم يسبق لها مثيل. من وجهة نظر المتفرج، يبدو الأمر كما لو أن الهاوية التي لا نهاية لها قد اجتاحت العالم، وغطت السماء بالحبر الأسود وضربت هياكل المدينة بأمواجها. إنه حصار، غزو خفي للمدينة.

قال فالنتاين بهدوء، “إنها حرب، لقد ذهب شخص ما إلى الحرب ضد بلاند. لقد نزلت عاصفة غير مباركة على مدينتنا. هذه إشارة للحرب، ولكنني لم أعرف أخيرًا من هو الخصم إلا بعد وصولك.”

حتى أكثر الناس بلادة سيلاحظون أن شيئًا ما مريب في ظل هذا الجو الغريب، هرع الطلاب إلى منازلهم، وأغلق عامة الناس متاجرهم، وهرع المشردون إلى أقرب ملجأ للحصول على الإغاثة، وقامت قوات الأمن بتفعيل جميع إجراءات الحماية المعمول بها لأي شخص علامات الهجوم.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

في ظل هذا الجو المشؤوم، اقتحمت هايدي ساحة الكاتدرائية الرئيسية بسيارتها. ربما كان ذلك بسبب حماية السماويين، ولكن المطر هنا كان أضعف قليلا من أي مكان آخر. هذا لم يريح هايدي رغم ذلك. على العكس من ذلك، فإن هذا المطر الخفيف قليلًا أقلقت الطبيبة أكثر لأنه دليل على أن العاصفة المطيرة كانت بسبب قوى خارقة للطبيعة.

“لا يجب أن تفتحي الباب!!” بدا صوت شاب مصدوم وعصبي، ممزوجًا على ما يبدو بصدى ثالث، بعد الضجة.

فتح حراس الكنيسة الباب الرئيسي على الفور بعد التعرف على هويتها، مما سمح لهايدي بالاندفاع عبر باب الكاتدرائية ذي الأبراج الثلاثية. في ضوء الرحلة الصغيرة، كان جسدها غارقًا بالفعل في المطر البارد.

كان ذلك هدير عدد كبير من السائرين العنكبوتيين أثناء تجمعهم في الساحة، وتلاه عن كثب هدير الدبابات البخارية التي يقودها الحراس من مستودع الأسلحة.

لكن لم يكن لديها الوقت للاهتمام بهذا الانزعاج البسيط. لقد شعرت هايدي بالجو المضطرب في الهواء من حولها في اللحظة التي دخلت فيها الكاتدرائية، وكان ذلك بمثابة تحذير للروح، وتذكير بأن “صراعًا” غير مرئي يتكشف تدريجيًا حول هذه الأراضي المقدسة.

لكن لم يكن لديها الوقت للاهتمام بهذا الانزعاج البسيط. لقد شعرت هايدي بالجو المضطرب في الهواء من حولها في اللحظة التي دخلت فيها الكاتدرائية، وكان ذلك بمثابة تحذير للروح، وتذكير بأن “صراعًا” غير مرئي يتكشف تدريجيًا حول هذه الأراضي المقدسة.

استقبلها رجل معتقد صامت عند المدخل، وبناء على طلبها الشديد، أبلغ رجل المعتقد على الفور الأسقف فالنتاين، الذي كان يتلو في القاعة الرئيسية للكنيسة. انتظرت هايدي ثلاث دقائق أخرى في حالة من القلق والخوف ضد قبل أن تلتقي أخيرًا بالأسقف المحترم.

“أنا… أحتاج إلى اللجوء، اللجوء من أعلى رتبة!” ردت هايدي على الفور، متذكرة أمر والدها الصارم قبل المغادرة. “أريد أن تحرسني كاتدرائية العاصفة بأكملها، أنا ابنة أبرز مؤرخي بلاند.”

ولمفاجأة الطبيبة، خرج فالنتاين بزيه الاحتفالي الكامل، تاج ثقيل ثلاثي الشعب على رأسه، وعصا مقدسة طويلة في يده، ومخطوطة العاصفة معلقة حول خصره.

حتى أكثر الناس بلادة سيلاحظون أن شيئًا ما مريب في ظل هذا الجو الغريب، هرع الطلاب إلى منازلهم، وأغلق عامة الناس متاجرهم، وهرع المشردون إلى أقرب ملجأ للحصول على الإغاثة، وقامت قوات الأمن بتفعيل جميع إجراءات الحماية المعمول بها لأي شخص علامات الهجوم.

لم يكن هذه بأي حال من الأحوال ملبسه في يوم عادي، ولكن فقط في الاحتفالات الأكثر أهمية سيرتدي الأسقف ملابس رسمية بهذه الطريقة. وهذه الزخارف الثقيلة والفاخرة تشكل عبئا كبيرًا، يكفي لجعل الشخص البالغ السليم يشعر بالتعب بمجرد المشي. ومع ذلك، ظل فالنتاين ثابتًا ومهيبًا في خطواته، ويبدو أن تلك العينان تهب عاصفة داخل القزحية.

لقد ماتوا في هذا التاريخ وتشكلوا في هذه الرجاسات بواسطة قوى الظلام الملتوية.

“طفلة، ماذا حدث؟” سأل فالنتاين الطبيبة النفسية بتعبير جدي.

“أنا أصغر منك،” دخلت فانا برأس سيفها العظيم وهو يخدش الأرض، مما تسبب في تطاير سلسلة من الشرر من الوزن. ثم، من باب الاحتياط، نظرًا لأن الظلام كان شديدًا، وصل المحقق إلى خصرها ورفع الفانوس العنيد لأعلى طلبًا للمساعدة، “أخت المعركة.”

“أنا… أحتاج إلى اللجوء، اللجوء من أعلى رتبة!” ردت هايدي على الفور، متذكرة أمر والدها الصارم قبل المغادرة. “أريد أن تحرسني كاتدرائية العاصفة بأكملها، أنا ابنة أبرز مؤرخي بلاند.”

ضمت المحققة الشابة شفتيها الشاحبتين المتشققتين بينما كانت المشاعر جامحة. ومع ذلك، فإن الإحساس بالحرقان من الرئتين والألم الخفقان في العضلات أخبرها أن هذا لم يكن حقيقيًا، وليس بعد على أي حال إذا كان بإمكانها فعل أي شيء حيال ذلك.

“المؤرخ الأكثر تميزًا في بلاند…” تلا الأسقف فالنتاين الجملة والتقى بعينا هايدي مباشرة. هناك حرفيًا صواعق من البرق تومض داخل تلك العينان، وهو مظهر من مظاهر نعمة السماوية على هذا الأسقف الرفيع المستوى. ثم أغمض عينيه قليلًا وأومأ برأسه وكأنه يتلقى التوجيه، “لقد تلقيت طلبك يا طفلتي. ستوفر لك الكاتدرائية الملجأ، وأنت آمنة.”

“أنا… أحتاج إلى اللجوء، اللجوء من أعلى رتبة!” ردت هايدي على الفور، متذكرة أمر والدها الصارم قبل المغادرة. “أريد أن تحرسني كاتدرائية العاصفة بأكملها، أنا ابنة أبرز مؤرخي بلاند.”

“شكرًا جزيلًا لك،” أخذت هايدي نفسًا عميقًا، ولم تغادر نظرتها شكل فالنتاين ولو لمرة واحدة بسبب مدى روعة الهواء. لم تكن تعرف ما يحدث، لكن من وجهة نظرها، من الواضح أن الكاتدرائية دخلت في حالة معركة وشيكة حتى قبل وصولها. “عفوًا… ماذا حدث؟”

لقد ماتوا في هذا التاريخ وتشكلوا في هذه الرجاسات بواسطة قوى الظلام الملتوية.

قال فالنتاين بهدوء، “إنها حرب، لقد ذهب شخص ما إلى الحرب ضد بلاند. لقد نزلت عاصفة غير مباركة على مدينتنا. هذه إشارة للحرب، ولكنني لم أعرف أخيرًا من هو الخصم إلا بعد وصولك.”

في ظل هذا الجو المشؤوم، اقتحمت هايدي ساحة الكاتدرائية الرئيسية بسيارتها. ربما كان ذلك بسبب حماية السماويين، ولكن المطر هنا كان أضعف قليلا من أي مكان آخر. هذا لم يريح هايدي رغم ذلك. على العكس من ذلك، فإن هذا المطر الخفيف قليلًا أقلقت الطبيبة أكثر لأنه دليل على أن العاصفة المطيرة كانت بسبب قوى خارقة للطبيعة.

“حرب؟!” اندهشت هايدي وقالت، “من هو العدو؟ أين هم؟”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

نظر فالنتين إلى هايدي بصمت لفترة طويلة قبل أن يجيب بهدوء، “إنها بلاند، أرض قُضي عليها في التاريخ.”

أخيرًا، بعد عدة دقائق من الركض فوق الأنقاض، وصلت فانا إلى “هدفها” في هذا الجدول الزمني – الكنيسة الصغيرة التي ظلت سليمة أثناء الحريق.

مع انفجار مدوٍ، بدا أن الكنيسة بأكملها اهتزت بعنف بسبب الدمدمة. أصيبت هايدي بالذهول عندما رفعت رأسها في حالة رعب، ونظرت إلى الزجاج الملون الذي لا يزال يصدر قعقعة نتيجة للهزات الارتدادية التي أحدثها الصاعقة. ثم، بينما تحدق في الثريا المتمايلة بشكل خطير في المركز، شعرت فجأة برعشة ضخمة تحت قدميها.

ضمت المحققة الشابة شفتيها الشاحبتين المتشققتين بينما كانت المشاعر جامحة. ومع ذلك، فإن الإحساس بالحرقان من الرئتين والألم الخفقان في العضلات أخبرها أن هذا لم يكن حقيقيًا، وليس بعد على أي حال إذا كان بإمكانها فعل أي شيء حيال ذلك.

كان ذلك هدير عدد كبير من السائرين العنكبوتيين أثناء تجمعهم في الساحة، وتلاه عن كثب هدير الدبابات البخارية التي يقودها الحراس من مستودع الأسلحة.

لقد سارت عبر جزء صغير من المدينة لتصل إلى المنطقة السادسة. حسنًا، بالمعنى الدقيق للكلمة، لقد شقت طريقها عبر المدينة.

أدارت هايدي رأسها بصدمة ونظرت إلى الأسقف فالنتاين الذي بقي واقفاً بهدوء أمام التمثال المقدس مثل شعاب مرجانية في البحر. ثم أطلقت كلماتها من الذعر، “هل العدو قادم؟!”

لم يكن هذه بأي حال من الأحوال ملبسه في يوم عادي، ولكن فقط في الاحتفالات الأكثر أهمية سيرتدي الأسقف ملابس رسمية بهذه الطريقة. وهذه الزخارف الثقيلة والفاخرة تشكل عبئا كبيرًا، يكفي لجعل الشخص البالغ السليم يشعر بالتعب بمجرد المشي. ومع ذلك، ظل فالنتاين ثابتًا ومهيبًا في خطواته، ويبدو أن تلك العينان تهب عاصفة داخل القزحية.

“لقد وصل العدو بالفعل،” قال فالنتاين بهدوء، وهمسه لا يزال واضحًا في أذن هايدي وسط ضجيج الرعد المستمر، “لقد وصلوا منذ سنوات عديدة…”

أخيرًا، بعد عدة دقائق من الركض فوق الأنقاض، وصلت فانا إلى “هدفها” في هذا الجدول الزمني – الكنيسة الصغيرة التي ظلت سليمة أثناء الحريق.

……

زفرت فانا بهدوء، لتخفف الألم والإرهاق في مفاصلها المختلفة قبل أن تخطو الخطوة الأولى. كانت قد ألغت بالفعل المدفع الرشاش الذي سحبته من سائري العنكبوت، ولم يتبق لها سوى مطوية الكنيسة الموثوقة والأمينة.

ضربت فانا سيفها أرضًا، ففجرت الأنقاض في الشارع واستولت على المشهد المقفر أمامها، منازل منهارة، وطرق مغطاة بالركام، وأكوام مختلفة من الأشياء البشرية تتلوى ببطء بين طبقات الجمر السميكة. إنه أمر لا يطاق أن تشاهد هذا المنظر البائس لأنها تعرف من هم – مواطنون في بلاند.

وقفت راهبة مسلحة بسيف طويل بحذر عند أسفل التمثال، تراقب بحذر فانا، التي اقتحمت للتو المدخل. لا تزال صغيرة وترتدي رداء الراهبة القديم من عام 1885.

لقد ماتوا في هذا التاريخ وتشكلوا في هذه الرجاسات بواسطة قوى الظلام الملتوية.

“لا يجب أن تفتحي الباب!!” بدا صوت شاب مصدوم وعصبي، ممزوجًا على ما يبدو بصدى ثالث، بعد الضجة.

ضمت المحققة الشابة شفتيها الشاحبتين المتشققتين بينما كانت المشاعر جامحة. ومع ذلك، فإن الإحساس بالحرقان من الرئتين والألم الخفقان في العضلات أخبرها أن هذا لم يكن حقيقيًا، وليس بعد على أي حال إذا كان بإمكانها فعل أي شيء حيال ذلك.

ثم لفت انتباهها شيء ما عندما وقفت السيدة عند التقاطع. يمكن أحيانًا رؤية لهب أخضر شبحي بين الرماد المتلوي والجمر المتشقق، والذي كان بصمة قبطان شبح رهيب تركه في هذا التاريخ الزائف.

نظر فالنتين إلى هايدي بصمت لفترة طويلة قبل أن يجيب بهدوء، “إنها بلاند، أرض قُضي عليها في التاريخ.”

كان موقف القبطان الشبح في هذه الحادثة غريبًا ويصعب فهمه، ولم تتمكن فانا من رؤية غرض الطرف الآخر على الإطلاق، فقط أن القوة الغامضة قد اختلطت في الجزء الخلفي من هذا الستار في مرحلة ما. إنه ينتشر في هذه النسخة المدمرة من بلاند ويعارض التشويه.

“شكرًا جزيلًا لك،” أخذت هايدي نفسًا عميقًا، ولم تغادر نظرتها شكل فالنتاين ولو لمرة واحدة بسبب مدى روعة الهواء. لم تكن تعرف ما يحدث، لكن من وجهة نظرها، من الواضح أن الكاتدرائية دخلت في حالة معركة وشيكة حتى قبل وصولها. “عفوًا… ماذا حدث؟”

أخيرًا، بعد عدة دقائق من الركض فوق الأنقاض، وصلت فانا إلى “هدفها” في هذا الجدول الزمني – الكنيسة الصغيرة التي ظلت سليمة أثناء الحريق.

نظر فالنتين إلى هايدي بصمت لفترة طويلة قبل أن يجيب بهدوء، “إنها بلاند، أرض قُضي عليها في التاريخ.”

لقد سارت عبر جزء صغير من المدينة لتصل إلى المنطقة السادسة. حسنًا، بالمعنى الدقيق للكلمة، لقد شقت طريقها عبر المدينة.

ثم لفت انتباهها شيء ما عندما وقفت السيدة عند التقاطع. يمكن أحيانًا رؤية لهب أخضر شبحي بين الرماد المتلوي والجمر المتشقق، والذي كان بصمة قبطان شبح رهيب تركه في هذا التاريخ الزائف.

أخذت فانا سيفها واجتازت آخر العوائق، وفتحت البوابة المعدنية المتفحمة، ودخلت قاعة التلاوة الطويلة التي أضاءها الجمر من الخارج. في طريقها عبر المكان، سرعان ما وجدت السيدة الدرج المؤدي إلى الحرم تحت الأرض حيث يوجد الباب الخشبي الداكن.

……

زفرت فانا بهدوء، لتخفف الألم والإرهاق في مفاصلها المختلفة قبل أن تخطو الخطوة الأولى. كانت قد ألغت بالفعل المدفع الرشاش الذي سحبته من سائري العنكبوت، ولم يتبق لها سوى مطوية الكنيسة الموثوقة والأمينة.

“حرب؟!” اندهشت هايدي وقالت، “من هو العدو؟ أين هم؟”

وبمجرد نزولها إلى الطابق السفلي، حاولت السيدة على الفور دفع الباب المظلم للمقاومة؛ ومن المؤكد أنه كان مقفلًا بمزلاج. ومع ذلك، فقد لاحظت أيضًا شيئًا آخر من محاولتها. على الرغم من إغماءها، تمكنت فانا من سماع التنفس الإيقاعي للأخت الأخرى في الداخل. ليست هناك حاجة للتردد بعد الآن. وباستخدام القوة، قامت بدفع المفصلات المعدنية التي تثبت الحصار.

لقد سارت عبر جزء صغير من المدينة لتصل إلى المنطقة السادسة. حسنًا، بالمعنى الدقيق للكلمة، لقد شقت طريقها عبر المدينة.

“لا يجب أن تفتحي الباب!!” بدا صوت شاب مصدوم وعصبي، ممزوجًا على ما يبدو بصدى ثالث، بعد الضجة.

“أنا أصغر منك،” دخلت فانا برأس سيفها العظيم وهو يخدش الأرض، مما تسبب في تطاير سلسلة من الشرر من الوزن. ثم، من باب الاحتياط، نظرًا لأن الظلام كان شديدًا، وصل المحقق إلى خصرها ورفع الفانوس العنيد لأعلى طلبًا للمساعدة، “أخت المعركة.”

“أنا أصغر منك،” دخلت فانا برأس سيفها العظيم وهو يخدش الأرض، مما تسبب في تطاير سلسلة من الشرر من الوزن. ثم، من باب الاحتياط، نظرًا لأن الظلام كان شديدًا، وصل المحقق إلى خصرها ورفع الفانوس العنيد لأعلى طلبًا للمساعدة، “أخت المعركة.”

قال فالنتاين بهدوء، “إنها حرب، لقد ذهب شخص ما إلى الحرب ضد بلاند. لقد نزلت عاصفة غير مباركة على مدينتنا. هذه إشارة للحرب، ولكنني لم أعرف أخيرًا من هو الخصم إلا بعد وصولك.”

وقفت راهبة مسلحة بسيف طويل بحذر عند أسفل التمثال، تراقب بحذر فانا، التي اقتحمت للتو المدخل. لا تزال صغيرة وترتدي رداء الراهبة القديم من عام 1885.

حتى أكثر الناس بلادة سيلاحظون أن شيئًا ما مريب في ظل هذا الجو الغريب، هرع الطلاب إلى منازلهم، وأغلق عامة الناس متاجرهم، وهرع المشردون إلى أقرب ملجأ للحصول على الإغاثة، وقامت قوات الأمن بتفعيل جميع إجراءات الحماية المعمول بها لأي شخص علامات الهجوم.

نظرت فانا إلى الراهبة الحذرة على الجانب الآخر وتنهدت بهدوء.

ثم لفت انتباهها شيء ما عندما وقفت السيدة عند التقاطع. يمكن أحيانًا رؤية لهب أخضر شبحي بين الرماد المتلوي والجمر المتشقق، والذي كان بصمة قبطان شبح رهيب تركه في هذا التاريخ الزائف.

وكما كانت تظن، لم تتمكن من الدخول إلى الحرم المغلق الحقيقي تحت الأرض إلا من خلال هذ الستار الملوث قبل أن تموت الراهبة في المعركة – كانت هذه الكنيسة الصغيرة الواقعة في المنطقة السادسة هي أول نقطة تفرع.

مع انفجار مدوٍ، بدا أن الكنيسة بأكملها اهتزت بعنف بسبب الدمدمة. أصيبت هايدي بالذهول عندما رفعت رأسها في حالة رعب، ونظرت إلى الزجاج الملون الذي لا يزال يصدر قعقعة نتيجة للهزات الارتدادية التي أحدثها الصاعقة. ثم، بينما تحدق في الثريا المتمايلة بشكل خطير في المركز، شعرت فجأة برعشة ضخمة تحت قدميها.

“أختي؟” الراهبة التي تحمل السيف الطويل تكيفت مع الضوء المفاجئ، على ما يبدو غير مدركة أن سطوع الحرم قد انطفأ منذ فترة طويلة. في الواقع، لو ألقت فانا نظرة فاحصة، لكانت قد رأت ظل أختها يتصرف بشكل غريب ومختلف، ومفترس وكأنه مستعد للهجوم في أي لحظة. “الكاتدرائية الرئيسية؟ اسرعي وغادري! الفساد هنا بالفعل خارج عن السيطرة. بينما لا يزال بإمكاني…”

“طفلة، ماذا حدث؟” سأل فالنتاين الطبيبة النفسية بتعبير جدي.

هزت فانا رأسها وتقدمت ببطء إلى الأمام، “سوف أساعدك.”

هزت فانا رأسها وتقدمت ببطء إلى الأمام، “سوف أساعدك.”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

ثم لفت انتباهها شيء ما عندما وقفت السيدة عند التقاطع. يمكن أحيانًا رؤية لهب أخضر شبحي بين الرماد المتلوي والجمر المتشقق، والذي كان بصمة قبطان شبح رهيب تركه في هذا التاريخ الزائف.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

نظرت فانا إلى الراهبة الحذرة على الجانب الآخر وتنهدت بهدوء.

لم يكن هذه بأي حال من الأحوال ملبسه في يوم عادي، ولكن فقط في الاحتفالات الأكثر أهمية سيرتدي الأسقف ملابس رسمية بهذه الطريقة. وهذه الزخارف الثقيلة والفاخرة تشكل عبئا كبيرًا، يكفي لجعل الشخص البالغ السليم يشعر بالتعب بمجرد المشي. ومع ذلك، ظل فالنتاين ثابتًا ومهيبًا في خطواته، ويبدو أن تلك العينان تهب عاصفة داخل القزحية.

أخذت فانا سيفها واجتازت آخر العوائق، وفتحت البوابة المعدنية المتفحمة، ودخلت قاعة التلاوة الطويلة التي أضاءها الجمر من الخارج. في طريقها عبر المكان، سرعان ما وجدت السيدة الدرج المؤدي إلى الحرم تحت الأرض حيث يوجد الباب الخشبي الداكن.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط