نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 206

لقاء

لقاء

الفصل 206 “لقاء”

تيريان أبنومار، قبطان ضباب البحر، هو أحد أبناء القبطان دنكان. من الناحية النظرية، فإن هوية دنكان الحالية تعني أنه والد زعيم القراصنة، ولن يرغب أي أب في مواجهة أطفاله بهذه الطريقة.

كانت بارجة فولاذية ذات مقدمة شاهقة تبحر عبر البحر المفتوح الشاسع. هناك ضباب مستمر يحيط بالوحش المعدني، تمامًا مثل الصقيع الملعون في الشمال المتجمد.

على سبيل المثال، كانت سفينة تيريان الحربية وحشًا نما وتحول عن طريق التهام السبائك المعدنية. أما من أين يحصل على المعدن؟ هذا بسيط، السفن التي هزمها والسبائك الموجودة في قاع البحر.

على سطح هذه البارجة الفولاذية، كانت هناك ستة مدافع مدفعية عملاقة ذات ماسورة ثلاثية بمثابة ترسانتها الرئيسية، مع أبراج ثانوية ذات أحجام أصغر تعمل كدعم. في حالة الاستعداد هذه، لن تجرؤ أي سفينة بشرية على تحدي هذا العملاق لأنه لا تشغل بواسطة اللاموتى فحسب، بل قبطانها أيضًا قرصان سيئ السمعة ومعروف في جميع أنحاء العالم.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

لكن لا تفترض أنهم مجرد رعاع لا يعرفون سوى كيفية النهب والسرقة. كانت البارجة عبارة عن سفينة محكمة، وكان كل شيء يسير بدقة عالية أسفل سطح السفينة. [**، بارجة تعني سفينة حربية بالمناسبة.]

ألا ينبغي أن تنشغلوا بنهب المنازل وتحصيل رسوم الحماية؟

وهذا ليس كل شيء. في نهاية ضباب البحر، هناك أيضًا كنيسة صغيرة بها شواية مستقلة خاصة بها تؤدي التلاوة.

كانت هذه هي الطريقة التي تعمل بها السفينة بكامل طاقتها في هذا العصر الحديث، استخدام كنيسة مصغرة منحت السفينة بمباركة السماوية من خلال أنابيب البخار، مما أدى إلى إنشاء هيكل يشبه الوريد يحمي السفينة من الفساد. إنها حقًا أعجوبة تكنولوجية اختبرت في عام 1835 عندما كاد حدث كبير أن يدمر أسطولًا بأكمله لولا هذا التصميم الهيكلي.

قام الكاهن المتجهم الذي يشرف على الطقوس بإشعال شمعة البخور المستخدمة لصد الشر، مما سمح لبركات السماويين بالمرور عبر أنابيب البخار الممتدة عبر الوعاء بأكمله.

كانت هذه هي الطريقة التي تعمل بها السفينة بكامل طاقتها في هذا العصر الحديث، استخدام كنيسة مصغرة منحت السفينة بمباركة السماوية من خلال أنابيب البخار، مما أدى إلى إنشاء هيكل يشبه الوريد يحمي السفينة من الفساد. إنها حقًا أعجوبة تكنولوجية اختبرت في عام 1835 عندما كاد حدث كبير أن يدمر أسطولًا بأكمله لولا هذا التصميم الهيكلي.

مثل بقية طاقم اللاموتى، كان الكاهن أيضًا جثة مائية قديمة مع تحطم نصف جمجمته من جانب واحد. ومع ذلك، هناك ميزة فريدة تميزه عن الباقي – كانت مقل العينان البيضاء ملوثة بسحابتين داكنتين، مما يعكس إيمان جومونا الذي لا يزال يراقبه.

لم يكن أي من ضباب البحر يشبه أي شيء مثل السفينة الشراعية الخشبية الضائعة. في الواقع، لم يتمكن حتى من رؤية صاري الإبحار عليه، ناهيك عن الهيكل الخشبي.

كانت هذه هي الطريقة التي تعمل بها السفينة بكامل طاقتها في هذا العصر الحديث، استخدام كنيسة مصغرة منحت السفينة بمباركة السماوية من خلال أنابيب البخار، مما أدى إلى إنشاء هيكل يشبه الوريد يحمي السفينة من الفساد. إنها حقًا أعجوبة تكنولوجية اختبرت في عام 1835 عندما كاد حدث كبير أن يدمر أسطولًا بأكمله لولا هذا التصميم الهيكلي.

على سبيل المثال، كانت سفينة تيريان الحربية وحشًا نما وتحول عن طريق التهام السبائك المعدنية. أما من أين يحصل على المعدن؟ هذا بسيط، السفن التي هزمها والسبائك الموجودة في قاع البحر.

ومن وجهة نظر معينة، يمكن أيضًا إرجاع عصر الابتكار التكنولوجي البحري إلى القرن التاسع عشر، عندما وقعت حادثة “الضائعة”. اندفعت سفينة الاستكشاف الأكثر تقدمًا في تاريخ البشرية مباشرة إلى الفضاء الفرعي بعد أن فقدت طريقها، وهو خبر كبير بما يكفي لجذب انتباه أي شخص.

سقطت أنظار المساعد الأول آيدن أيضًا على الآلة النحاسية، وخاصة الدم المغلي.

أخيرًا سحب الكاهن اللاميت نظره من تمثال السماوية بعد أن بارك. بعد نصف قرن من عدم وجود قلب ينبض، كان جسده المخدر والبارد مضطربًا بشكل مدهش عند فكرة مواجهة الضائعة.

أخيرًا سحب الكاهن اللاميت نظره من تمثال السماوية بعد أن بارك. بعد نصف قرن من عدم وجود قلب ينبض، كان جسده المخدر والبارد مضطربًا بشكل مدهش عند فكرة مواجهة الضائعة.

“لتحمينا من الظلام،” أحنى الكاهن رأسه وتلا بخشوع للمرة الثانية. “سوف نواجه ظلال الفضاء الفرعي وجهًا لوجه. أرجو أن تشهدي… “

الآن، ترك هذا دنكان يتساءل، ويتساءل عما إذا كانت هذه هي الطريقة التي تلت المعارك البحرية القديمة. نظرًا لعدم وجود أسلحة صاروخية موجهة في هذا العالم ولا أجهزة كمبيوتر معقدة للغاية للمساعدة في التعامل مع الزوايا، سيكون من الآمن افتراض أن معدل الإصابة سيكون عند هذا المدى فقط.

رن الجرس الكهربائي الموجود على الجانب فجأة في اللحظة التي انتهت فيها التلاوة، وومض ضوء صغير أمام مكتب الاتصالات.

“يمكننا أن نطلق النار،” لم يستطع المساعد الأول إلا أن يذكّر، “في الواقع، كان بإمكاننا فعل ذلك الآن.”

جاء الكاهن إلى مكتب الاتصالات وقام بتشغيل الأنبوب النحاسي الموافق للضوء الصغير، “هذه هي الكنيسة… نعم، الدهن والبخار جاهزان، وجاءت البركات.”

الآن يبدو أن هذه الشائعات ولدت لسبب ما…

على الجسر، وقف قبطان سفينة ضباب البحر، تيريان أبنومار، بهدوء في مكان القبطان، يشرف على البحر الهادئ على مسافة بعيدة.

“مناسبة لهذا الموقف،” قال تيريان بخفة. في نهاية مجال رؤيته، بدا أن بقعة سوداء أثيرية قد ظهرت في الأفق، “… لقد جاءت بالفعل، مشيرة مباشرة إلى بلاند.”

كانت عيناه تتألم من الألم كما ترددت نفخة مزعجة في رأسه. عرف تيريان سبب معاناته من هذا. كان يجلس بجانب يده اليمنى آلة نحاسية معقدة تتكون من العديد من التروس المتشابكة، وأقراص البوصلة، ووعاء صغير في المنتصف به دم الرجل.

ثم جاء المساعد الأول آيدن من الجانب، وأومأ برأسه إلى تيريان، وقال، “أيها القائد، الوحدات جاهزة، وقد أبلغت الكنيسة بأن نعمة السماوية قد فعلت.”

مثل بقية طاقم اللاموتى، كان الكاهن أيضًا جثة مائية قديمة مع تحطم نصف جمجمته من جانب واحد. ومع ذلك، هناك ميزة فريدة تميزه عن الباقي – كانت مقل العينان البيضاء ملوثة بسحابتين داكنتين، مما يعكس إيمان جومونا الذي لا يزال يراقبه.

“…… الضائعة أمامنا،” همس تيريان كما لو كان لنفسه ثم نظر مرة أخرى إلى الآلة النحاسية المجاورة له. “أعتقد أنه لا بد أنه قد أحس بي أيضًا.”

رن الجرس الكهربائي الموجود على الجانب فجأة في اللحظة التي انتهت فيها التلاوة، وومض ضوء صغير أمام مكتب الاتصالات.

سقطت أنظار المساعد الأول آيدن أيضًا على الآلة النحاسية، وخاصة الدم المغلي.

على الجسر، وقف قبطان سفينة ضباب البحر، تيريان أبنومار، بهدوء في مكان القبطان، يشرف على البحر الهادئ على مسافة بعيدة.

تحدث الرجل الأصلع ذو البشرة الشاحبة بصوت منخفض، “سوف ترشد بوصلة الدم لم شمل أولئك الذين يرتبطون بالدم، لكن هذا العنصر لا يجلب الحظ السعيد ولم الشمل أبدًا… إنه يشير فقط إلى الذبح والخراب.”

على سبيل المثال، كانت سفينة تيريان الحربية وحشًا نما وتحول عن طريق التهام السبائك المعدنية. أما من أين يحصل على المعدن؟ هذا بسيط، السفن التي هزمها والسبائك الموجودة في قاع البحر.

“مناسبة لهذا الموقف،” قال تيريان بخفة. في نهاية مجال رؤيته، بدا أن بقعة سوداء أثيرية قد ظهرت في الأفق، “… لقد جاءت بالفعل، مشيرة مباشرة إلى بلاند.”

“مناسبة لهذا الموقف،” قال تيريان بخفة. في نهاية مجال رؤيته، بدا أن بقعة سوداء أثيرية قد ظهرت في الأفق، “… لقد جاءت بالفعل، مشيرة مباشرة إلى بلاند.”

“يمكننا أن نطلق النار،” لم يستطع المساعد الأول إلا أن يذكّر، “في الواقع، كان بإمكاننا فعل ذلك الآن.”

قام الكاهن المتجهم الذي يشرف على الطقوس بإشعال شمعة البخور المستخدمة لصد الشر، مما سمح لبركات السماويين بالمرور عبر أنابيب البخار الممتدة عبر الوعاء بأكمله.

“… لا، استمر في الاقتراب حتى نصبح في مسافة قريبة،” هز تيريان رأسه. “لقد جربنا ذلك بالفعل مرة واحدة منذ نصف قرن. القصف من مسافات بعيدة لن يسقط أبدًا على الضائعة. تتأثر هذه السفينة بنوع من الزمكان المشوه، وأي شيء خارجها سوف يتشوه بسبب هذا التشويه.”

كانت عيناه تتألم من الألم كما ترددت نفخة مزعجة في رأسه. عرف تيريان سبب معاناته من هذا. كان يجلس بجانب يده اليمنى آلة نحاسية معقدة تتكون من العديد من التروس المتشابكة، وأقراص البوصلة، ووعاء صغير في المنتصف به دم الرجل.

خفض آيدن رأسه، “… نعم، سيستمر ضباب البحر في المضي قدمًا.”
……

كما هو متوقع، أطلق ضباب البحر أولًا. باعتبارها سفينة فولاذية أكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية من الضائعة، يمكن لمجموعة أسلحتها أن تسير في دوائر حول السفينة الخشبية القديمة تحت قبطنة دنكان.

وضع دنكان المنظار في يده، وأعاد تعليقه حول خصره، ثم استمر في الإمساك بعجلة القيادة بإحكام.

“مناسبة لهذا الموقف،” قال تيريان بخفة. في نهاية مجال رؤيته، بدا أن بقعة سوداء أثيرية قد ظهرت في الأفق، “… لقد جاءت بالفعل، مشيرة مباشرة إلى بلاند.”

ورأى السفينة كذلك.

ثم جاء المساعد الأول آيدن من الجانب، وأومأ برأسه إلى تيريان، وقال، “أيها القائد، الوحدات جاهزة، وقد أبلغت الكنيسة بأن نعمة السماوية قد فعلت.”

كما يوحي اسمه، كان ضباب البحر محاطًا بطبقة رقيقة من الضباب الجليدي، والتي لا تبدو كظاهرة طبيعية.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ولكن ما أدهشه حقًا لم يكن طبقة الضباب التي يبدو أنها مرتبطة بقوى خارقة للطبيعة، بل حالة السفينة نفسها.

رفع دنكان حاجبيه، “يبدو أنك تتطلع إلى ذلك؟”

لقد كانت سفينة حربية فولاذية ذات مظهر متطور للغاية ومزودة بدروع ثقيلة ومداخن شاهقة وجسر أنيق وجيد التنظيم وبطارية متقدمة متعددة التركيب تذكرنا بالسفن الحربية البحرية الحديثة.

لم يكن أي من ضباب البحر يشبه أي شيء مثل السفينة الشراعية الخشبية الضائعة. في الواقع، لم يتمكن حتى من رؤية صاري الإبحار عليه، ناهيك عن الهيكل الخشبي.

الآن يبدو أن هذه الشائعات ولدت لسبب ما…

هذا جعله يتذكر بعض الشائعات حول ضباب البحر والنجم الساطع.

وأخيرًا نشهد حربًا بحرية لأول مرة.

على سبيل المثال، كانت سفينة تيريان الحربية وحشًا نما وتحول عن طريق التهام السبائك المعدنية. أما من أين يحصل على المعدن؟ هذا بسيط، السفن التي هزمها والسبائك الموجودة في قاع البحر.

“لتحمينا من الظلام،” أحنى الكاهن رأسه وتلا بخشوع للمرة الثانية. “سوف نواجه ظلال الفضاء الفرعي وجهًا لوجه. أرجو أن تشهدي… “

الآن يبدو أن هذه الشائعات ولدت لسبب ما…

وهذا ليس كل شيء. في نهاية ضباب البحر، هناك أيضًا كنيسة صغيرة بها شواية مستقلة خاصة بها تؤدي التلاوة.

هز دنكان رأسه، ووضع جانبًا مؤقتًا الأفكار التي لا تتناغم مع الموقف.

ما هي الصفقة في المجيء إلى هنا؟

لم يكن لدى ضباب البحر أي نية للتراجع وبدا جاهزًا للمعركة. ولسوء الحظ، لم يكن لديه الوقت للالتفاف أيضًا، مما يعني أن المواجهة لا مفر منها.

تيريان أبنومار، قبطان ضباب البحر، هو أحد أبناء القبطان دنكان. من الناحية النظرية، فإن هوية دنكان الحالية تعني أنه والد زعيم القراصنة، ولن يرغب أي أب في مواجهة أطفاله بهذه الطريقة.

لم يكن دنكان يعرف الكثير عن الحرب البحرية، لكن من الناحية النظرية، لم يكن عليه أن يقلق بشأن القتال – فالمدافع الموجودة على متن الضائعة يمكنها التعامل مع كل شيء بشكل مستقل. ومع ذلك، فهذا لا يعني أنه يمكن أن يظل هادئًا مثل القراصنة ذوي الخبرة. ما زال، ما هي الكلمة؟ متحمس؟ متوتر؟

ثم جاء المساعد الأول آيدن من الجانب، وأومأ برأسه إلى تيريان، وقال، “أيها القائد، الوحدات جاهزة، وقد أبلغت الكنيسة بأن نعمة السماوية قد فعلت.”

تيريان أبنومار، قبطان ضباب البحر، هو أحد أبناء القبطان دنكان. من الناحية النظرية، فإن هوية دنكان الحالية تعني أنه والد زعيم القراصنة، ولن يرغب أي أب في مواجهة أطفاله بهذه الطريقة.

لم يكن لدى ضباب البحر أي نية للتراجع وبدا جاهزًا للمعركة. ولسوء الحظ، لم يكن لديه الوقت للالتفاف أيضًا، مما يعني أن المواجهة لا مفر منها.

أليس من المفترض أن تبقى تلك السفينة في البحر البارد؟

وهذا ليس كل شيء. في نهاية ضباب البحر، هناك أيضًا كنيسة صغيرة بها شواية مستقلة خاصة بها تؤدي التلاوة.

ألا ينبغي أن تنشغلوا بنهب المنازل وتحصيل رسوم الحماية؟

خفض آيدن رأسه، “… نعم، سيستمر ضباب البحر في المضي قدمًا.” ……

ما هي الصفقة في المجيء إلى هنا؟

كما هو متوقع، أطلق ضباب البحر أولًا. باعتبارها سفينة فولاذية أكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية من الضائعة، يمكن لمجموعة أسلحتها أن تسير في دوائر حول السفينة الخشبية القديمة تحت قبطنة دنكان.

تيريان يبحث عن أبيه؟ لم شمل الأب والابن؟

ألا ينبغي أن تنشغلوا بنهب المنازل وتحصيل رسوم الحماية؟

“قبطان،” جاء صوت رأس الماعز فجأة، وبدا قليلًا… متحمسًا. “لقد بدأ ضباب البحر في الدخول في موقف إطلاق النار. هل يجب أن نعدل تمركزنا؟”

الآن يبدو أن هذه الشائعات ولدت لسبب ما…

ضبط الاتجاه، وتجنب أول تغطية نيران مباشرة للسلاح المنافس، وادخل إلى موقع القتال بأقل بروز للهيكل مع جلب أكبر عدد من أسلحتهم إلى زاوية إطلاق النار – كان من الواضح أن رأس الماعز جاهز لمعركة مدفعية.

“لتحمينا من الظلام،” أحنى الكاهن رأسه وتلا بخشوع للمرة الثانية. “سوف نواجه ظلال الفضاء الفرعي وجهًا لوجه. أرجو أن تشهدي… “

رفع دنكان حاجبيه، “يبدو أنك تتطلع إلى ذلك؟”

أليس من المفترض أن تبقى تلك السفينة في البحر البارد؟

“ضباب البحر هو خصم جيد. أولا وقبل كل شيء، فإنه لا يمكن أن يهزمنا. ثانيًا، إنه يجرؤ على قتالنا،” بدا التمثال الخشبي مسرورًا. “أخيرًا، ضباب البحر متين جدًا فيما يتعلق بالضرب. تلك السفينة مليئة باللاموتى. حتى لو كانت السفينة نفسها ملوثة ببعض الخصائص “غير القابلة للغرق”، فإنها لا تزال بعيدة كل البعد عن هيمنة “الضائعة”. لا توجد لوحة تدريب أفضل بالنسبة لنا.”

كما هو متوقع، أطلق ضباب البحر أولًا. باعتبارها سفينة فولاذية أكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية من الضائعة، يمكن لمجموعة أسلحتها أن تسير في دوائر حول السفينة الخشبية القديمة تحت قبطنة دنكان.

“… باختصار، أنت تريد إعطاء الطفل درسًا في الضرب، أليس كذلك؟” قال دنكان بلطف.

جاء الكاهن إلى مكتب الاتصالات وقام بتشغيل الأنبوب النحاسي الموافق للضوء الصغير، “هذه هي الكنيسة… نعم، الدهن والبخار جاهزان، وجاءت البركات.”

في ذلك الوقت بالضبط، رأى القبطان الشبح الضباب ينتشر بعيدًا عن ضباب البحر. ثم بعد ذلك بوقت قصير، صدر صوت صفير حاد من الوحش المعدني، يليه صرير المحرك الميكانيكي لضباب البحر الذي يعمل بأقصى سرعة. إنها تعلن الحرب!

على سطح هذه البارجة الفولاذية، كانت هناك ستة مدافع مدفعية عملاقة ذات ماسورة ثلاثية بمثابة ترسانتها الرئيسية، مع أبراج ثانوية ذات أحجام أصغر تعمل كدعم. في حالة الاستعداد هذه، لن تجرؤ أي سفينة بشرية على تحدي هذا العملاق لأنه لا تشغل بواسطة اللاموتى فحسب، بل قبطانها أيضًا قرصان سيئ السمعة ومعروف في جميع أنحاء العالم.

كما هو متوقع، أطلق ضباب البحر أولًا. باعتبارها سفينة فولاذية أكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية من الضائعة، يمكن لمجموعة أسلحتها أن تسير في دوائر حول السفينة الخشبية القديمة تحت قبطنة دنكان.

ضبط الاتجاه، وتجنب أول تغطية نيران مباشرة للسلاح المنافس، وادخل إلى موقع القتال بأقل بروز للهيكل مع جلب أكبر عدد من أسلحتهم إلى زاوية إطلاق النار – كان من الواضح أن رأس الماعز جاهز لمعركة مدفعية.

أرسلت هذه الضربة الاستباقية على الفور القبطان الشبح إلى حطام عصبي في الداخل، وهو ما يجب أن يكون فيه أي شخص عادي. ارتفعت أعمدة مياه عديدة من البحر فوق القصف، مما هز حتى هيكل الضائعة من الارتداد.

لم يكن أي من ضباب البحر يشبه أي شيء مثل السفينة الشراعية الخشبية الضائعة. في الواقع، لم يتمكن حتى من رؤية صاري الإبحار عليه، ناهيك عن الهيكل الخشبي.

ومع ذلك، لم يسقط أي منهم على الضائعة نفسها. لقد ضاعت الجولة الأولى من طلقات ضباب البحر!

الآن يبدو أن هذه الشائعات ولدت لسبب ما…

الآن، ترك هذا دنكان يتساءل، ويتساءل عما إذا كانت هذه هي الطريقة التي تلت المعارك البحرية القديمة. نظرًا لعدم وجود أسلحة صاروخية موجهة في هذا العالم ولا أجهزة كمبيوتر معقدة للغاية للمساعدة في التعامل مع الزوايا، سيكون من الآمن افتراض أن معدل الإصابة سيكون عند هذا المدى فقط.

كانت عيناه تتألم من الألم كما ترددت نفخة مزعجة في رأسه. عرف تيريان سبب معاناته من هذا. كان يجلس بجانب يده اليمنى آلة نحاسية معقدة تتكون من العديد من التروس المتشابكة، وأقراص البوصلة، ووعاء صغير في المنتصف به دم الرجل.


وأخيرًا نشهد حربًا بحرية لأول مرة.

على الجسر، وقف قبطان سفينة ضباب البحر، تيريان أبنومار، بهدوء في مكان القبطان، يشرف على البحر الهادئ على مسافة بعيدة.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

لم يكن دنكان يعرف الكثير عن الحرب البحرية، لكن من الناحية النظرية، لم يكن عليه أن يقلق بشأن القتال – فالمدافع الموجودة على متن الضائعة يمكنها التعامل مع كل شيء بشكل مستقل. ومع ذلك، فهذا لا يعني أنه يمكن أن يظل هادئًا مثل القراصنة ذوي الخبرة. ما زال، ما هي الكلمة؟ متحمس؟ متوتر؟

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

أليس من المفترض أن تبقى تلك السفينة في البحر البارد؟

رفع دنكان حاجبيه، “يبدو أنك تتطلع إلى ذلك؟”

“… باختصار، أنت تريد إعطاء الطفل درسًا في الضرب، أليس كذلك؟” قال دنكان بلطف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط