نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 207

لقد بدأ اللقاء

لقد بدأ اللقاء

الفصل 207 “لقد بدأ اللقاء”

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها الضائعة متضررة والمرة الأولى التي يرى فيها السفينة تتعافى بعد إصابتها – يمكن للسفينة أن تشفي نفسها بسرعة كبيرة! ويبدو أن عملية “الشفاء” تلك قد عادت مباشرة إلى حالة الضرر السابق؟!

بدأت المواجهة مع الجولة الأولى من القصف التي أطلقها ضباب البحر، الذي هدر فوق البحر مثل قصف الرعد بينما كانت القذائف تنطلق في الهواء، لكنها أخطأت وأثارت أعمدة من الماء في وابل فوضوي.

لا يزال تيريان يقف بثبات في مكان القبطان مثل جبل جليدي يقف في البحر البارد، لكنه عبس بعد ذلك.

مثل الجولة الأولى، أخطأت الجولة الثانية أيضًا، ولم يكن حتى الجولة الثالثة من القصف هي التي ضربها ضباب البحر أخيرًا على جانب الضائعة.

كان الجزء الأول من الضرر هو جانب الهيكل الأمامي، الذي اخترقته كرة سوداء من خلال اللوح الخشبي وأحدثت ثقبًا تطايرت منه الشظايا في الهواء. إلا أن القطع لم تسقط في المحيط كما كان متوقعًا؛ بدلًا من ذلك، علقوا في الهواء، بالتزامن مع سرعة الضائعة مع استمراره في التحرك.

عندما اشتعلت لهب الشبح الوحشي بين طبقات وصاري الضائعة، أمسك دنكان بعجلة القيادة بإحكام بينما كانت سفينة الأشباح تنزلق عبر البحر مثل جبل مشتعل. لا شيء يمكن أن يعيق سفينته، لا الأمواج، وبالتأكيد لا أعمدة الماء التي انفجرت من القذائف. ولكن بعد ذلك، رأت زاوية عينيه ظلًا أسود ينفجر بسرعة على السطح الخلفي.

“قبطان! أسرعت تلك السفينة!” بدا صوت المساعد الأول آيدن على الجسر متوترًا. “هناك شيء ليس على ما يرام… هجومنا أقل فعالية بكثير من المواجهة المتسرعة منذ نصف قرن! لقد اختفت أكثر من نصف قذائف المدفعية في نيران الضائعة لسبب غير مفهوم!”

لقد كانت قذيفة حديدية من ضباب البحر. بعد عدة أخطاء متتالية، قامت البارجة الفولاذية أخيرًا بمعايرة بنادقها، وأطلقت قذيفة مدفعية بشكل غير متحيز نحو النصف الثاني من الضائعة. هذه المرة، لا يمكن تجنب ذلك حقًا نظرًا لأن ضرب عجلة الدفة لتجنب نيران العدو غير موجود في الواقع. حتى الضائعة يجب أن تتبع أبسط القوانين الفيزيائية عند الإبحار في العالم الحقيقي… ربما.

قام على الفور بتهدأة أعصابه وسيطر على الهيكل الضخم للضائعة لتعديل مسارها قليلًا لتجنب الأجسام السوداء القادمة. وفي الثانية التالية، ظهر “نيزك” أخضر تلو الآخر فوق رأس السفينة.

وكانت السفينة على وشك أن تضرب!

“هل مازلنا نقاتل إذن؟” سأل المساعد الأول بصوت عالٍ.“من الطريقة التي تبدو بها الأمور، قد لا يكون من السهل طرد سفينة الأشباح إلى الفضاء الفرعي كما كان من قبل! وأعتقد أن والدك لا بد أن يكون غاضبًا جدًا الآن… سرعة تلك السفينة الآن هي ببساطة سريعة للغاية!”

لكن في اللحظة التالية، شعر دنكان فجأة بأن رؤيته أصبحت حادة للغاية. بل إنه يستطيع التقاط المسار الكامل للقذيفة عندما تسقط قليلًا عن القاعدة، ورؤية موجة الحرارة الملتوية حول قذيفة المدفع، ومعرفة تدفق الهواء المدفوع للخلف بفعل موجة الصدمة، ورؤية الأخاديد الحمراء الساخنة للكرة الحديدية – قذيفة المدفع كان يجيب على التحديق له.

وبينما ينطق بهذه الكلمات، لا تزال عيناه مثبتة على السطح العلوي للسفينة المحترقة العملاقة.

في الثانية الأخيرة من ضرب الضائعة، ارتفع سطح قذيفة ضباب البحر فجأة بلهب أخضر خافت، كما لو أنه أصيب على الفور واستوعبته نار الأشباح حول الضائعة. ثم تحول بهدوء إلى نيزك أخضر وسقط بلطف في بحر النار الذي يحيط بالضائعة في قوس بطيء وغريب.

أجاب دنكان عرضًا، “… لا شعوريًا، لم أفكر كثيرًا في الأمر.” بعد ذلك مباشرة، انطلقت المزيد من الأزيز عبر السماء وجاءت مباشرة لجولة ثانية.

سقطت القذيفة على سطح الضائعة وتسببت في اهتزاز السفينة، لكن هذا كل شيء. لم تتعرض الضائعة لأي ضرر.

لقد فهم أخيرًا لماذا لم تتمكن بارجة فولاذية متقدمة للغاية ومدججة بالسلاح مثل ضباب البحر من هزيمة سفينة شبيحة عمرها قرن من الزمان.

“صيد جميل!” فجأة أخرجه صوت رأس الماعز من عقله، مما جعل دنكان يعود إلى رشده. “قبطان، كيف فعلت ذلك؟!””

“لقد فشلت الدفة!” صاح قائد الدفة في رعب. “إنها تدور من تلقاء نفسها! نحن نأخذ زمام المبادرة لمقابلة السفينة الأخرى!”

أجاب دنكان عرضًا، “… لا شعوريًا، لم أفكر كثيرًا في الأمر.” بعد ذلك مباشرة، انطلقت المزيد من الأزيز عبر السماء وجاءت مباشرة لجولة ثانية.

لم تتكيف الضائعة بشكل كامل مع الزاوية المناسبة قبل إطلاق أسلحتها؛ بدلًا من ذلك، قطعت إلى قوس مائل قليلًا وقصفت على طول الطريق نحو ضباب البحر.

قام على الفور بتهدأة أعصابه وسيطر على الهيكل الضخم للضائعة لتعديل مسارها قليلًا لتجنب الأجسام السوداء القادمة. وفي الثانية التالية، ظهر “نيزك” أخضر تلو الآخر فوق رأس السفينة.

لا يزال تيريان يقف بثبات في مكان القبطان مثل جبل جليدي يقف في البحر البارد، لكنه عبس بعد ذلك.

لكن القبض على دنكان لم يكن بلا حدود. ومع اقتراب المسافة بين الضائعة وضباب البحر، أصبح قصف الأخير أكثر دقة وشراسة. والأسوأ من ذلك كله هو أن المدفعية الثانوية العديدة التي حملها العدو وصلت أخيرًا إلى المدى الفعال أيضًا وبدأت في قصف الضائعة. تسبب هذا أخيرًا في فقدان دنكان لبصره، مما سمح لعدة طلقات بتجاوز دفاعاته.

لا يزال تيريان يقف بثبات في مكان القبطان مثل جبل جليدي يقف في البحر البارد، لكنه عبس بعد ذلك.

كان الجزء الأول من الضرر هو جانب الهيكل الأمامي، الذي اخترقته كرة سوداء من خلال اللوح الخشبي وأحدثت ثقبًا تطايرت منه الشظايا في الهواء. إلا أن القطع لم تسقط في المحيط كما كان متوقعًا؛ بدلًا من ذلك، علقوا في الهواء، بالتزامن مع سرعة الضائعة مع استمراره في التحرك.

لقد أحس تيريان بالحركة بالفعل. في البداية، كان قد سمع الهسهسة غير الطبيعية الصادرة عن الآلة تحت قدميه، وهي تطنطن وتهدر بلحن يثير الشعر. ثم جاء إيقاف المدافع والمدافع على سفينته، وهو الأمر الذي من الواضح أنه لم يحدث قبل نصف قرن.

لقد كان هذا مشهدًا غريبًا للغاية كما لو أن هياكل الهيكل المحطمة في الواقع لا تزال واحدة مع الضائعة في بُعد أعلى!

“لقد فشلت الدفة!” صاح قائد الدفة في رعب. “إنها تدور من تلقاء نفسها! نحن نأخذ زمام المبادرة لمقابلة السفينة الأخرى!”

ذكّر هذا على الفور دنكان بقاع السفينة والحاجز المكسور ولكن الذي لا يزال يعمل بكامل طاقته غارقًا في الفضاء الفرعي.

ظل تيريان هادئًا بشكل مظلم للثواني القليلة التالية قبل أن يتحدث بصوت عميق ومنخفض، “… استمر في القتال.”

وفي الثانية التالية، رأى الحطام يعود ببطء إلى حالته الأصلية مثل الساعة التي أعادت نفسها.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

أخيرًا تراجع دنكان عن نظرته من جانب السفينة.

لقد كان هذا مشهدًا غريبًا للغاية كما لو أن هياكل الهيكل المحطمة في الواقع لا تزال واحدة مع الضائعة في بُعد أعلى!

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها الضائعة متضررة والمرة الأولى التي يرى فيها السفينة تتعافى بعد إصابتها – يمكن للسفينة أن تشفي نفسها بسرعة كبيرة! ويبدو أن عملية “الشفاء” تلك قد عادت مباشرة إلى حالة الضرر السابق؟!

لقد وصلت نيران الرد من الضائعة، وكانت كل قصف من السفينة الشبحية بعد وصولها إلى النطاق الفعال دقيقًا بشكل مخيف.

لقد فهم أخيرًا لماذا لم تتمكن بارجة فولاذية متقدمة للغاية ومدججة بالسلاح مثل ضباب البحر من هزيمة سفينة شبيحة عمرها قرن من الزمان.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لقد قام الفضاء الفرعي بتحويل الضائعة بالكامل، تاركًا السفينة بأكملها في حالة هيكلية غريبة… ببساطة لا يمكن هزيمتها بقوة نيران عادية في البعد الحقيقي!

رفع دنكان رأسه قليلًا وحدق في ضباب البحر، “… إعطاء الطفل درسًا بضربه بالطبع.”

“قبطان، الضائعة هي أفضل سفينة في العالم، أليس كذلك؟” بدا صوت الماعز في رأسه مرة أخرى، وهذه المرة مع شعور بالفخر.

قام على الفور بتهدأة أعصابه وسيطر على الهيكل الضخم للضائعة لتعديل مسارها قليلًا لتجنب الأجسام السوداء القادمة. وفي الثانية التالية، ظهر “نيزك” أخضر تلو الآخر فوق رأس السفينة.

“… إنه كما تقول، في الواقع.”

“لقد أطلقت الضائعة!” هتف بعض البحارة اللاموتى.

“إذن ما هو مسار العمل التالي؟”

لم يكن يعرف هذه السفينة! لم تكن هذه السفينة التي يتذكرها!

رفع دنكان رأسه قليلًا وحدق في ضباب البحر، “… إعطاء الطفل درسًا بضربه بالطبع.”

“هل مازلنا نقاتل إذن؟” سأل المساعد الأول بصوت عالٍ.“من الطريقة التي تبدو بها الأمور، قد لا يكون من السهل طرد سفينة الأشباح إلى الفضاء الفرعي كما كان من قبل! وأعتقد أن والدك لا بد أن يكون غاضبًا جدًا الآن… سرعة تلك السفينة الآن هي ببساطة سريعة للغاية!”

……

“… دورة كاملة على الدفة اليسرى! تحرك! تحرك!” زأر المساعد الأول آيدن فجأة، وأرسل قائد الدفة المحموم بالفعل ليدير العجلة بكل قوته غير المميتة. للأسف، فشلت الجهود لأنهم كانوا الآن في مسار تصادمي مع السفينة الشبحية!

“قبطان! أسرعت تلك السفينة!” بدا صوت المساعد الأول آيدن على الجسر متوترًا. “هناك شيء ليس على ما يرام… هجومنا أقل فعالية بكثير من المواجهة المتسرعة منذ نصف قرن! لقد اختفت أكثر من نصف قذائف المدفعية في نيران الضائعة لسبب غير مفهوم!”

“قبطان، الضائعة هي أفضل سفينة في العالم، أليس كذلك؟” بدا صوت الماعز في رأسه مرة أخرى، وهذه المرة مع شعور بالفخر.

“أستطيع أن أرى ذلك،” وقف تيريان منتصبًا على الجسر، محدقًا بثبات في السفينة الشبحية التي تتسارع نحو هذا الجانب وتبدأ في تعديل مسارها قليلًا.

“لقد أصبح أقوى من اللقاء الأخير الذي أجريناه…” بوجه كئيب، أمسكت يداه دون وعي بالدرابزين.

في الواقع، وصلت الضائعة إلى الحد الأقصى لقدرتها على الإصلاح واضطرت إلى التراجع مؤقتًا إلى الفضاء الفرعي بعد تلك المعركة، بينما كان لا بد من سحب ضباب البحر مرة أخرى بواسطة مرافقيها لإصلاحها لمدة ثلاث سنوات.

“هل مازلنا نقاتل إذن؟” سأل المساعد الأول بصوت عالٍ.“من الطريقة التي تبدو بها الأمور، قد لا يكون من السهل طرد سفينة الأشباح إلى الفضاء الفرعي كما كان من قبل! وأعتقد أن والدك لا بد أن يكون غاضبًا جدًا الآن… سرعة تلك السفينة الآن هي ببساطة سريعة للغاية!”

وتناثرت أكثر من اثنتي عشرة كرة نارية خضراء مشتعلة فوق البحر واصطدمت بهيكل البارجة الفولاذية. في لحظة، ارتفعت هدير المتفجرات ونيران الأشباح من التأثير واحدًا تلو الآخر.

ظل تيريان هادئًا بشكل مظلم للثواني القليلة التالية قبل أن يتحدث بصوت عميق ومنخفض، “… استمر في القتال.”

لقد أصبح أسوأ كابوس ممكن حقيقة – تعرف ضباب البحر على سفينته الرئيسية!

وبينما ينطق بهذه الكلمات، لا تزال عيناه مثبتة على السطح العلوي للسفينة المحترقة العملاقة.

وفي خضم فزعه، لاحظ أن قصف الضائعة قد توقف فجأة.

كان يعلم أن هذا هو المكان الذي توجد فيه عجلة القيادة وأن والده سيقف هناك دائمًا في تلك الذكريات البعيدة والمصفرة.

بدأت المواجهة مع الجولة الأولى من القصف التي أطلقها ضباب البحر، الذي هدر فوق البحر مثل قصف الرعد بينما كانت القذائف تنطلق في الهواء، لكنها أخطأت وأثارت أعمدة من الماء في وابل فوضوي.

هل ما زال هناك؟ هل كان ينظر إلى ضباب البحر؟

ظل تيريان هادئًا بشكل مظلم للثواني القليلة التالية قبل أن يتحدث بصوت عميق ومنخفض، “… استمر في القتال.”

ثم ارتفعت سحب كبيرة من الدخان من البحر، أعقبها زئير خافت في الأذن.

في مثل هذه الظروف، لن يكون لأي قدر من الدروع أهمية عندما يتجاهل هجوم العدو مبادئ المادة تمامًا. ولم تهتم النيران بالحاجز الوقائي، ولم تهتم بالجوهر المادي. كل ما يهمه هو ما يمكن أن يلتهمه ويمحوه. وسرعان ما اختفت قطع كبيرة من ضباب البحر بدلًا من تلقي بضع ضربات فقط. لولا الخاصية غير القابلة للغرق التي تتميز بها سفينة اللاموتى، لكانت قد غرقت أيضًا منذ فترة طويلة الآن.

“لقد أطلقت الضائعة!” هتف بعض البحارة اللاموتى.

قام على الفور بتهدأة أعصابه وسيطر على الهيكل الضخم للضائعة لتعديل مسارها قليلًا لتجنب الأجسام السوداء القادمة. وفي الثانية التالية، ظهر “نيزك” أخضر تلو الآخر فوق رأس السفينة.

لا يزال تيريان يقف بثبات في مكان القبطان مثل جبل جليدي يقف في البحر البارد، لكنه عبس بعد ذلك.

“لقد فشلت الدفة!” صاح قائد الدفة في رعب. “إنها تدور من تلقاء نفسها! نحن نأخذ زمام المبادرة لمقابلة السفينة الأخرى!”

لم تتكيف الضائعة بشكل كامل مع الزاوية المناسبة قبل إطلاق أسلحتها؛ بدلًا من ذلك، قطعت إلى قوس مائل قليلًا وقصفت على طول الطريق نحو ضباب البحر.

في مثل هذه الظروف، لن يكون لأي قدر من الدروع أهمية عندما يتجاهل هجوم العدو مبادئ المادة تمامًا. ولم تهتم النيران بالحاجز الوقائي، ولم تهتم بالجوهر المادي. كل ما يهمه هو ما يمكن أن يلتهمه ويمحوه. وسرعان ما اختفت قطع كبيرة من ضباب البحر بدلًا من تلقي بضع ضربات فقط. لولا الخاصية غير القابلة للغرق التي تتميز بها سفينة اللاموتى، لكانت قد غرقت أيضًا منذ فترة طويلة الآن.

وهذا يعني أن حوالي ربع المدافع الجانبية للسفينة فقط ستكون صالحة للعمل.

لم تتكيف الضائعة بشكل كامل مع الزاوية المناسبة قبل إطلاق أسلحتها؛ بدلًا من ذلك، قطعت إلى قوس مائل قليلًا وقصفت على طول الطريق نحو ضباب البحر.

هل هو مجرد قتال رمزي؟ ليس لديه نية للقتال مع ضباب البحر حتى النهاية؟

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها الضائعة متضررة والمرة الأولى التي يرى فيها السفينة تتعافى بعد إصابتها – يمكن للسفينة أن تشفي نفسها بسرعة كبيرة! ويبدو أن عملية “الشفاء” تلك قد عادت مباشرة إلى حالة الضرر السابق؟!

هذا ليس أسلوب والدي، ولا يتوافق مع تجربة اللقاء قبل نصف قرن. في تلك المعركة، قاتلت الضائعة وضباب البحر حتى النهاية المريرة حتى تعرضت كلتا السفينتين لأضرار بالغة لدرجة أن أي سفينة عادية كانت ستغرق.

“إذن ما هو مسار العمل التالي؟”

في الواقع، وصلت الضائعة إلى الحد الأقصى لقدرتها على الإصلاح واضطرت إلى التراجع مؤقتًا إلى الفضاء الفرعي بعد تلك المعركة، بينما كان لا بد من سحب ضباب البحر مرة أخرى بواسطة مرافقيها لإصلاحها لمدة ثلاث سنوات.

سقطت القذيفة على سطح الضائعة وتسببت في اهتزاز السفينة، لكن هذا كل شيء. لم تتعرض الضائعة لأي ضرر.

لكن الوضع الحالي لا يسمح لتيريان بمواصلة التفكير.

لقد وصلت نيران الرد من الضائعة، وكانت كل قصف من السفينة الشبحية بعد وصولها إلى النطاق الفعال دقيقًا بشكل مخيف.

لقد وصلت نيران الرد من الضائعة، وكانت كل قصف من السفينة الشبحية بعد وصولها إلى النطاق الفعال دقيقًا بشكل مخيف.

“لقد فشلت الدفة!” صاح قائد الدفة في رعب. “إنها تدور من تلقاء نفسها! نحن نأخذ زمام المبادرة لمقابلة السفينة الأخرى!”

وتناثرت أكثر من اثنتي عشرة كرة نارية خضراء مشتعلة فوق البحر واصطدمت بهيكل البارجة الفولاذية. في لحظة، ارتفعت هدير المتفجرات ونيران الأشباح من التأثير واحدًا تلو الآخر.

نفخت السفينة الشبحية جميع أشرعتها، واجتاحت الأمواج الضخمة للبحر بأكمله، وتسارعت إلى الحد الأقصى عندما اندفعت عبر ضباب البحر.

طفت طبقات من الضوء حول ضباب البحر، ونشطت كنيسة السفينة والآثار المقدسة المختلفة بشكل عفوي لمقاومة انتشار التلوث الناجم عن اللهب. لسوء الحظ، لا يزال هناك عدد كبير من الثقوب المرعبة تظهر على هيكل السفينة الحربية الفولاذية في لحظة – كانت قذائف المدفع المصنوعة من الحديد الزهر المحترق مثل النار تضرب الثلج. كل ما لمسته، سواء كان فولاذًا أو خشبًا، ذاب وابُتلع في لمح البصر.

ثم ارتفعت سحب كبيرة من الدخان من البحر، أعقبها زئير خافت في الأذن.

في مثل هذه الظروف، لن يكون لأي قدر من الدروع أهمية عندما يتجاهل هجوم العدو مبادئ المادة تمامًا. ولم تهتم النيران بالحاجز الوقائي، ولم تهتم بالجوهر المادي. كل ما يهمه هو ما يمكن أن يلتهمه ويمحوه. وسرعان ما اختفت قطع كبيرة من ضباب البحر بدلًا من تلقي بضع ضربات فقط. لولا الخاصية غير القابلة للغرق التي تتميز بها سفينة اللاموتى، لكانت قد غرقت أيضًا منذ فترة طويلة الآن.

لم تتكيف الضائعة بشكل كامل مع الزاوية المناسبة قبل إطلاق أسلحتها؛ بدلًا من ذلك، قطعت إلى قوس مائل قليلًا وقصفت على طول الطريق نحو ضباب البحر.

ومع ذلك، غير قابل للغرق لا يعني أنه لا يمكن إيقافه. لقد فقد ضباب البحر قوته للرد ومواصلة المضي قدمًا.

لقد أصبح أسوأ كابوس ممكن حقيقة – تعرف ضباب البحر على سفينته الرئيسية!

اتسعت عينا تيريان.

“… إنه كما تقول، في الواقع.”

خطأ…… الأمر مختلف. الأمر مختلف تمامًا عن المرة الأخيرة!

وفي خضم فزعه، لاحظ أن قصف الضائعة قد توقف فجأة.

لم يكن يعرف هذه السفينة! لم تكن هذه السفينة التي يتذكرها!

“هل مازلنا نقاتل إذن؟” سأل المساعد الأول بصوت عالٍ.“من الطريقة التي تبدو بها الأمور، قد لا يكون من السهل طرد سفينة الأشباح إلى الفضاء الفرعي كما كان من قبل! وأعتقد أن والدك لا بد أن يكون غاضبًا جدًا الآن… سرعة تلك السفينة الآن هي ببساطة سريعة للغاية!”

وفي خضم فزعه، لاحظ أن قصف الضائعة قد توقف فجأة.

لقد وصلت نيران الرد من الضائعة، وكانت كل قصف من السفينة الشبحية بعد وصولها إلى النطاق الفعال دقيقًا بشكل مخيف.

نفخت السفينة الشبحية جميع أشرعتها، واجتاحت الأمواج الضخمة للبحر بأكمله، وتسارعت إلى الحد الأقصى عندما اندفعت عبر ضباب البحر.

“… دورة كاملة على الدفة اليسرى! تحرك! تحرك!” زأر المساعد الأول آيدن فجأة، وأرسل قائد الدفة المحموم بالفعل ليدير العجلة بكل قوته غير المميتة. للأسف، فشلت الجهود لأنهم كانوا الآن في مسار تصادمي مع السفينة الشبحية!

“… دورة كاملة على الدفة اليسرى! تحرك! تحرك!” زأر المساعد الأول آيدن فجأة، وأرسل قائد الدفة المحموم بالفعل ليدير العجلة بكل قوته غير المميتة. للأسف، فشلت الجهود لأنهم كانوا الآن في مسار تصادمي مع السفينة الشبحية!

نفخت السفينة الشبحية جميع أشرعتها، واجتاحت الأمواج الضخمة للبحر بأكمله، وتسارعت إلى الحد الأقصى عندما اندفعت عبر ضباب البحر.

“لقد فشلت الدفة!” صاح قائد الدفة في رعب. “إنها تدور من تلقاء نفسها! نحن نأخذ زمام المبادرة لمقابلة السفينة الأخرى!”

لقد أحس تيريان بالحركة بالفعل. في البداية، كان قد سمع الهسهسة غير الطبيعية الصادرة عن الآلة تحت قدميه، وهي تطنطن وتهدر بلحن يثير الشعر. ثم جاء إيقاف المدافع والمدافع على سفينته، وهو الأمر الذي من الواضح أنه لم يحدث قبل نصف قرن.

كما قال قائد الدفة، كان ضباب البحر يلتقي بنشاط بالسفينة الشبحية.

لقد كان هذا مشهدًا غريبًا للغاية كما لو أن هياكل الهيكل المحطمة في الواقع لا تزال واحدة مع الضائعة في بُعد أعلى!

لقد أحس تيريان بالحركة بالفعل. في البداية، كان قد سمع الهسهسة غير الطبيعية الصادرة عن الآلة تحت قدميه، وهي تطنطن وتهدر بلحن يثير الشعر. ثم جاء إيقاف المدافع والمدافع على سفينته، وهو الأمر الذي من الواضح أنه لم يحدث قبل نصف قرن.

مثل الجولة الأولى، أخطأت الجولة الثانية أيضًا، ولم يكن حتى الجولة الثالثة من القصف هي التي ضربها ضباب البحر أخيرًا على جانب الضائعة.

لقد أصبح أسوأ كابوس ممكن حقيقة – تعرف ضباب البحر على سفينته الرئيسية!

لقد قام الفضاء الفرعي بتحويل الضائعة بالكامل، تاركًا السفينة بأكملها في حالة هيكلية غريبة… ببساطة لا يمكن هزيمتها بقوة نيران عادية في البعد الحقيقي!


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“قبطان! أسرعت تلك السفينة!” بدا صوت المساعد الأول آيدن على الجسر متوترًا. “هناك شيء ليس على ما يرام… هجومنا أقل فعالية بكثير من المواجهة المتسرعة منذ نصف قرن! لقد اختفت أكثر من نصف قذائف المدفعية في نيران الضائعة لسبب غير مفهوم!”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لكن القبض على دنكان لم يكن بلا حدود. ومع اقتراب المسافة بين الضائعة وضباب البحر، أصبح قصف الأخير أكثر دقة وشراسة. والأسوأ من ذلك كله هو أن المدفعية الثانوية العديدة التي حملها العدو وصلت أخيرًا إلى المدى الفعال أيضًا وبدأت في قصف الضائعة. تسبب هذا أخيرًا في فقدان دنكان لبصره، مما سمح لعدة طلقات بتجاوز دفاعاته.

لقد كانت قذيفة حديدية من ضباب البحر. بعد عدة أخطاء متتالية، قامت البارجة الفولاذية أخيرًا بمعايرة بنادقها، وأطلقت قذيفة مدفعية بشكل غير متحيز نحو النصف الثاني من الضائعة. هذه المرة، لا يمكن تجنب ذلك حقًا نظرًا لأن ضرب عجلة الدفة لتجنب نيران العدو غير موجود في الواقع. حتى الضائعة يجب أن تتبع أبسط القوانين الفيزيائية عند الإبحار في العالم الحقيقي… ربما.

“… إنه كما تقول، في الواقع.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط