نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 208

تبادل لفظي بعد مائة عام

تبادل لفظي بعد مائة عام

الفصل 208 “تبادل لفظي بعد مائة عام”

في البحر الشاسع اللامحدود، كانت سفينتان حربيتان قويتان تحملان لعنات حاليًا في مسار تصادمي لبعضهما البعض، مما أدى إلى تضخيم وتوسيع مجال نفوذ كل منهما مع اقتراب المسافة.

“إنه أمر مرعب للغاية. ولثانية واحدة فقط، شعرت وكأن قلبي ينبض مرة أخرى…”

كان لضباب البحر تأثيره المخيف، حيث خلق جليدًا كبيرًا وصغيرًا يطفو حول المياه التي امتدت لعدة أميال بحرية. حتى البحر الهادئ الأصلي بدأ يتحول إلى دوامة، يلتف ويتنافس مع ألسنة اللهب البركانية الخضراء المتفجرة للضائعة. إنه عرض رائع للجليد والنار، على افتراض أن المرء يتجاهل الطبيعة الشبحية والمفسدة للسفينتين.

“أيها القبطان،” جاء المساعد الأول آيدن من الجانب، وهو ينظر إلى تيريان، الذي صمت بسبب عدم الارتياح. “ماذا يجب أن نفعل بعد ذلك؟”

لسوء الحظ، بدا ضباب البحر قويًا فقط من السطح في هذه المرحلة. كانت محركاته تطحن بزئير محتضر، وبطبيعة الحال، ظلت بركة الكنيسة تعمل.

“ما هو الشخص الفكاهي؟”

في ظل هذه الحالة العاجزة، شاهد البحارة اللاموتى بينما تندفع البارجة تحت أقدامهم نحو السفينة الشبحية المحترقة، نحو أحشاء الوجود الأكثر رعبًا في البحر المفتوح. بالنسبة لتيريان، لم يكن هذا دخولًا إلى فم الشيطان، بل لقاء طال انتظاره مع والده، والذي بإمكانه رؤيته بشكل غامض الآن على مؤخرة السفينة الشاهقة “الضائعة”.

ولم يأت الأثر المدمر والتفكك المتوقع؛ وبدلًا من ذلك، كان طاقم ضباب البحر محظوظًا بما يكفي لتجربة نفس “المشهد” المرعب والغريب مثل البلوط الأبيض الأصلي – حيث انقلبت سفينة الأشباح المحترقة مثل جبل ضخم. أصبحت حدود كل الأشياء غير واضحة داخل اللهب، مما حول ضباب البحر وطاقمه إلى أشباح أثيرية بأنفسهم. ظهر هذا المشهد للخارج كما لو أن شبحًا قد اصطدم بشبح آخر.

لقد تعرف على الرجل الشاهق الذي يقف على السفينة مثل الشعاب المرجانية في عاصفة، يقود العجلة التي تصدر صريرًا بكلتا يديه ويصنع وجهًا لا مباليًا ولكنه مسيطر مثل كل تلك السنوات الماضية.

وصلت ضجة الطاقم إلى أذني تيريان، لكنه لم يكن في مزاج يسمح له بالاستماع إلى شجارهم لأنه لم يكن هناك سوى كلمتين يترددان في رأسه – أنا مشغول.

ثم، ومن دون حادث، “اصطدمت” السفينتان.

“المكالمات الروحية لم تستجب أيضًا؟!” هذه المرة، أصبح التعبير على وجه تيريان قاتمًا ومخيفًا. حقيقة أن الضائعة تتجه مباشرة إلى تلك الدولة المدينة، بالإضافة إلى الافتقار إلى التواصل، لا يتطلب الأمر الكثير من الرجل لربط النقاط ومعرفة أن شيئًا ما قد حدث. “متى انقطع الاتصال؟ هل قام أحد بمراقبة محطات التلغراف؟”

ولم يأت الأثر المدمر والتفكك المتوقع؛ وبدلًا من ذلك، كان طاقم ضباب البحر محظوظًا بما يكفي لتجربة نفس “المشهد” المرعب والغريب مثل البلوط الأبيض الأصلي – حيث انقلبت سفينة الأشباح المحترقة مثل جبل ضخم. أصبحت حدود كل الأشياء غير واضحة داخل اللهب، مما حول ضباب البحر وطاقمه إلى أشباح أثيرية بأنفسهم. ظهر هذا المشهد للخارج كما لو أن شبحًا قد اصطدم بشبح آخر.

“لا، لا يزال بإمكاننا تلقي إشارات من مركز الدوريات البحرية، ولكن لا يمكننا استقبال إشارة بلاند أو أي إشارة من تلك الجزيرة!” قال آيدن بسرعة مع تعبير محير على وجهه. “يبدو أن الدولة المدينة بأكملها قد اختفت من الراديو… على هذه المسافة، هذا مستحيل بكل بساطة. حتى النداء الروحي من جانب الكنيسة لم يستجب!”

اتسعت عينا المساعد الأول آيدن في حالة من الرعب. في البداية، رأى القوس والصاري للضائعة يندفعان نحوه، ثم ترنح ومشى مباشرة عبر الألواح الخشبية قبل دخول إحدى حجرات السفينة الأخرى. بعد فترة قصيرة من مقابلة الأعمدة الجذابة داخل السفينة، والفوانيس الخضراء المحترقة، عاد إلى الخارج، حيث واجه السطح المفتوح لسفينة الأشباح المشتعلة.

كان هذا ما قاله والده – لم تكن هناك أي مشاعر، ولم تكن على الإطلاق “مرحبًا” لأحد أفراد الأسرة، المنفصلين عنهم. ومع ذلك، كانت بالفعل جملة يمكن للبشر أن يفهموها. واضحة ومعقولة.

اتخذ تيريان دون وعي نصف خطوة إلى الوراء أيضًا على المشهد، ولكن في الثانية التالية، قام بتقويم صدره مرة أخرى كما لو أن تعاليم معينة من والده لا تزال في أذنيه.

“لا تتراجع أو تنحني أمام الريح والأمواج!”

“لا تتراجع أو تنحني أمام الريح والأمواج!”

“ربما… لم يكن والدك ينوي قتلنا؟” نظر آيدن إلى قبطانه وقال بحذر. “انطلاقًا من قصف الضائعة، يبدو أنها أرادت فقط أن يتوقف ضباب البحر…”

فرفع رأسه عاليًا وواجه الريح والأمواج أمامه.

……

وبعد ذلك، على مسافة قريبة جدًا على الجسر، واجها بعضهما البعض، وكان دنكان على بعد خطوات قليلة من مكان الابن.

“لماذا؟”

وهنا في هذه اللحظة هدأ العالم كله.

ثم، ومن دون حادث، “اصطدمت” السفينتان.

“أنا مشغول،” وصل صوت مهيب وعميق إلى آذان الجميع.

تردد رأس الماعز قليلًا، “عدد أقل من الناس؟ أنت تعني…”

اتسعت عينا تيريان في دهشة عندما ارتجف لمواجهة اتجاه ذلك الصوت.

الآن فقط، شعر بوضوح بجسده الآخر في بلاند وحتى النيران تنتشر في كل مكان على الجانب الآخر من الستار.

ومع ذلك، انتهى هذا اللقاء المؤقت في ثوانٍ معدودة حيث انطلق الشبحان أمام بعضهما البعض بأقصى سرعة، تاركين الطاقم المذهول من اللاموتى في المؤخرة.

وصلت ضجة الطاقم إلى أذني تيريان، لكنه لم يكن في مزاج يسمح له بالاستماع إلى شجارهم لأنه لم يكن هناك سوى كلمتين يترددان في رأسه – أنا مشغول.

توقفت البارجة الفولاذية في النهاية شيئًا فشيئًا مع تراجع القوة غير المرئية التي تحرك السفينة، والآن عادت إلى أيدي قائد الدفة مرة أخرى. وبفضل جهود البحارة، توقف المحرك الذي تعرض لأضرار بالغة عن العمل مع وجود فرصة غير محتملة لتشغيله لفترة من الوقت.

“آخر مكالمة كانت بالأمس عندما أجرينا إحاطة روتينية مع هيئة الميناء. كان كل شيء يعمل بشكل صحيح في ذلك الوقت. هل تريد العودة بدلًا من ذلك؟”

“…… ماذا حدث للتو؟” حك أيدن رأسه الأصلع بذهول. “تلك السفينة… غادرت هكذا للتو؟ ألن يقاتلنا حتى الموت؟”

وهنا في هذه اللحظة هدأ العالم كله.

تحدث ربان السفينة بخوف مستمر، “… يبدو أنه لم يكن ينوي قتالنا حتى الموت منذ البداية. لم تبطئ سرعتها كثيرًا، بل جاءت ودهستنا…”

تحدث ربان السفينة بخوف مستمر، “… يبدو أنه لم يكن ينوي قتالنا حتى الموت منذ البداية. لم تبطئ سرعتها كثيرًا، بل جاءت ودهستنا…”

“إنه أمر مرعب للغاية. ولثانية واحدة فقط، شعرت وكأن قلبي ينبض مرة أخرى…”

اتخذ تيريان دون وعي نصف خطوة إلى الوراء أيضًا على المشهد، ولكن في الثانية التالية، قام بتقويم صدره مرة أخرى كما لو أن تعاليم معينة من والده لا تزال في أذنيه.

وصلت ضجة الطاقم إلى أذني تيريان، لكنه لم يكن في مزاج يسمح له بالاستماع إلى شجارهم لأنه لم يكن هناك سوى كلمتين يترددان في رأسه – أنا مشغول.

“هذا…” قال تيريان دون وعي لكنه أغلق فمه بعد ذلك على ما يعنيه هذا. وبعد بضع ثوان من الصمت، هز رأسه بخفة، “أسرع، أعد السفينة للعمل. وفي الوقت نفسه، أرسل تقريرًا إلى بلاند، قائلًا إننا بذلنا قصارى جهدنا لاعتراضها وفشلنا. ولا تزال الضائعة تتجه نحوهم… والباقي متروك للقوات البحرية التي تحمي تلك الجزيرة. لقد قمنا بدورنا.”

كان هذا ما قاله والده – لم تكن هناك أي مشاعر، ولم تكن على الإطلاق “مرحبًا” لأحد أفراد الأسرة، المنفصلين عنهم. ومع ذلك، كانت بالفعل جملة يمكن للبشر أن يفهموها. واضحة ومعقولة.

“لماذا انت هادئ؟ ألست في العادة ثرثارًا جدًا؟”

“أيها القبطان،” جاء المساعد الأول آيدن من الجانب، وهو ينظر إلى تيريان، الذي صمت بسبب عدم الارتياح. “ماذا يجب أن نفعل بعد ذلك؟”

“…… ماذا حدث للتو؟” حك أيدن رأسه الأصلع بذهول. “تلك السفينة… غادرت هكذا للتو؟ ألن يقاتلنا حتى الموت؟”

استيقظ تيريان من أفكاره على الفور ورفع رأسه، “هل ما زالت السفينة تتحرك؟”

لسوء الحظ، بدا ضباب البحر قويًا فقط من السطح في هذه المرحلة. كانت محركاته تطحن بزئير محتضر، وبطبيعة الحال، ظلت بركة الكنيسة تعمل.

“ليس تمامًا. المحرك متوقف الآن. سوف يستغرق الأمر بعض الوقت لإصلاحه، وقد أصيب العديد من رجالنا في المعركة الآن… إنها إصابة خطيرة للغاية، من النوع الذي سنحتاج إليه لاستخدام المجرفة ليوم كامل للتنظيف،” هز آيدن رأسه المتوهج الأصلع. “لكن الشيء الأكثر روعة هو أن أولئك الذين تعرضوا لضربة مباشرة من الضائعة جميعًا بخير. لقد اختفت الأسلحة الرئيسية رقم 1 ورقم 3 تمامًا، لكن أولئك الذين يحرسونها ما زالوا بصحة جيدة عندما سقطوا عبر الحفرة بالكرة…”

“… حسنًا، لديك الكلمة الأخيرة،” ليس لدى رأس الماعز أي رأي، “ولكن من الأفضل أن تفكر في كيفية الانسجام مع “طفلاك” في المستقبل. الجميع على قيد الحياة تمامًا، لذا يجب أن تقابلهما عاجلًا أم آجلًا. العلاقات الأسرية الجيدة مهمة جدًا لمصير الفرد. أعتقد أنه كان هناك واحد في ذلك الوقت…”

“هل تقصد أن الأشخاص الذين أصيبوا بالهزات الارتدادية أصيبوا بجروح خطيرة، في حين أن الرجال الذين أصيبوا مباشرة بنيران المدفع خرجوا سالمين؟” أكد تيريان ذلك بشكل مفاجئ، ثم عبس مرة أخرى، “كيف يمكن أن يكون هذا…”

في البحر الشاسع اللامحدود، كانت سفينتان حربيتان قويتان تحملان لعنات حاليًا في مسار تصادمي لبعضهما البعض، مما أدى إلى تضخيم وتوسيع مجال نفوذ كل منهما مع اقتراب المسافة.

“ربما… لم يكن والدك ينوي قتلنا؟” نظر آيدن إلى قبطانه وقال بحذر. “انطلاقًا من قصف الضائعة، يبدو أنها أرادت فقط أن يتوقف ضباب البحر…”

“ربما… لم يكن والدك ينوي قتلنا؟” نظر آيدن إلى قبطانه وقال بحذر. “انطلاقًا من قصف الضائعة، يبدو أنها أرادت فقط أن يتوقف ضباب البحر…”

“هذا…” قال تيريان دون وعي لكنه أغلق فمه بعد ذلك على ما يعنيه هذا. وبعد بضع ثوان من الصمت، هز رأسه بخفة، “أسرع، أعد السفينة للعمل. وفي الوقت نفسه، أرسل تقريرًا إلى بلاند، قائلًا إننا بذلنا قصارى جهدنا لاعتراضها وفشلنا. ولا تزال الضائعة تتجه نحوهم… والباقي متروك للقوات البحرية التي تحمي تلك الجزيرة. لقد قمنا بدورنا.”

فرفع رأسه عاليًا وواجه الريح والأمواج أمامه.

أخذ آيدن الأمر على الفور وغادر، لكنه عاد مسرعًا مرة أخرى بعد فترة، “قبطان! لا يمكننا التواصل مع جانب بلاند!”

“ما هو الشخص الفكاهي؟”

“لا يمكن الاتصال؟” تعمق عبوس تيريان. “هل كانت الإشارات مشتتة من المعركة الآن؟”

في البحر الشاسع اللامحدود، كانت سفينتان حربيتان قويتان تحملان لعنات حاليًا في مسار تصادمي لبعضهما البعض، مما أدى إلى تضخيم وتوسيع مجال نفوذ كل منهما مع اقتراب المسافة.

“لا، لا يزال بإمكاننا تلقي إشارات من مركز الدوريات البحرية، ولكن لا يمكننا استقبال إشارة بلاند أو أي إشارة من تلك الجزيرة!” قال آيدن بسرعة مع تعبير محير على وجهه. “يبدو أن الدولة المدينة بأكملها قد اختفت من الراديو… على هذه المسافة، هذا مستحيل بكل بساطة. حتى النداء الروحي من جانب الكنيسة لم يستجب!”

“… حسنًا، لديك الكلمة الأخيرة،” ليس لدى رأس الماعز أي رأي، “ولكن من الأفضل أن تفكر في كيفية الانسجام مع “طفلاك” في المستقبل. الجميع على قيد الحياة تمامًا، لذا يجب أن تقابلهما عاجلًا أم آجلًا. العلاقات الأسرية الجيدة مهمة جدًا لمصير الفرد. أعتقد أنه كان هناك واحد في ذلك الوقت…”

“المكالمات الروحية لم تستجب أيضًا؟!” هذه المرة، أصبح التعبير على وجه تيريان قاتمًا ومخيفًا. حقيقة أن الضائعة تتجه مباشرة إلى تلك الدولة المدينة، بالإضافة إلى الافتقار إلى التواصل، لا يتطلب الأمر الكثير من الرجل لربط النقاط ومعرفة أن شيئًا ما قد حدث. “متى انقطع الاتصال؟ هل قام أحد بمراقبة محطات التلغراف؟”

في ظل هذه الحالة العاجزة، شاهد البحارة اللاموتى بينما تندفع البارجة تحت أقدامهم نحو السفينة الشبحية المحترقة، نحو أحشاء الوجود الأكثر رعبًا في البحر المفتوح. بالنسبة لتيريان، لم يكن هذا دخولًا إلى فم الشيطان، بل لقاء طال انتظاره مع والده، والذي بإمكانه رؤيته بشكل غامض الآن على مؤخرة السفينة الشاهقة “الضائعة”.

“آخر مكالمة كانت بالأمس عندما أجرينا إحاطة روتينية مع هيئة الميناء. كان كل شيء يعمل بشكل صحيح في ذلك الوقت. هل تريد العودة بدلًا من ذلك؟”

“المكالمات الروحية لم تستجب أيضًا؟!” هذه المرة، أصبح التعبير على وجه تيريان قاتمًا ومخيفًا. حقيقة أن الضائعة تتجه مباشرة إلى تلك الدولة المدينة، بالإضافة إلى الافتقار إلى التواصل، لا يتطلب الأمر الكثير من الرجل لربط النقاط ومعرفة أن شيئًا ما قد حدث. “متى انقطع الاتصال؟ هل قام أحد بمراقبة محطات التلغراف؟”

عند الحديث عن هذا، توقف البحار الأصلع، وكان تعبيره مترددًا بعض الشيء، “هذا الأمر… هذا يتجاوز الخطة الأصلية قليلًا.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

توتر وجه تيريان، ولم يتحدث لعدة ثوان قبل أن يزفر بعمق في النهاية.

اتسعت عينا تيريان في دهشة عندما ارتجف لمواجهة اتجاه ذلك الصوت.

“لنذهب إلى بلاند – سنغادر بعد استعادة ضباب البحر.”

“أيها القبطان،” جاء المساعد الأول آيدن من الجانب، وهو ينظر إلى تيريان، الذي صمت بسبب عدم الارتياح. “ماذا يجب أن نفعل بعد ذلك؟”

تفاجأ آيدن قليلًا، ولكن بعد فترة قصيرة، قام المساعد الأول المخلص على الفور بتقويم صدره وحيا، “نعم، أيها القبطان!”

كما كان يتوقع، بعد الاقتراب بما فيه الكفاية، أصبحت العلاقة بين الجانبين أقوى!

……

“لماذا انت هادئ؟ ألست في العادة ثرثارًا جدًا؟”

عاد البحر المضطرب إلى الهدوء تدريجيًا، ولا يمكن سماع سوى صوت الأمواج في الأذنين. ومع ذلك، ظل دنكان يحك أذنه بينما ظلت أصداء نيران المدفعية العالية في ذهنه – ومن الواضح أنه لم يكن مرتاحًا للمواجهة المفاجئة الآن.

عند الحديث عن هذا، توقف البحار الأصلع، وكان تعبيره مترددًا بعض الشيء، “هذا الأمر… هذا يتجاوز الخطة الأصلية قليلًا.”

“اعتقدت أنك تريد التحدث مع تيريان الآن عندما تسارعت مباشرة نحو ضباب البحر. بعد كل شيء، هذا لم شمل ذو معنى،” رن صوت رأس الماعز داخل رأس القبطان.

اتسعت عينا المساعد الأول آيدن في حالة من الرعب. في البداية، رأى القوس والصاري للضائعة يندفعان نحوه، ثم ترنح ومشى مباشرة عبر الألواح الخشبية قبل دخول إحدى حجرات السفينة الأخرى. بعد فترة قصيرة من مقابلة الأعمدة الجذابة داخل السفينة، والفوانيس الخضراء المحترقة، عاد إلى الخارج، حيث واجه السطح المفتوح لسفينة الأشباح المشتعلة.

أجاب دنكان بشكل عرضي، “كانت تلك نيتي الأولية، لكنني غيرت رأيي في اللحظة الأخيرة.”

“لا تتراجع أو تنحني أمام الريح والأمواج!”

“لماذا؟”

“لماذا انت هادئ؟ ألست في العادة ثرثارًا جدًا؟”

“… لم أكن أعرف ماذا أقول بعد أن استقبلته،” قال دنكان بصراحة. بعد “المواجهة” الجزئية مع رأس الماعز، لم يعد يشعر بالتهديد أو الخطر من التعرض للتمثال الخشبي، “نحن لسنا مألوفين في النهاية.”

استيقظ تيريان من أفكاره على الفور ورفع رأسه، “هل ما زالت السفينة تتحرك؟”

“… حسنًا، لديك الكلمة الأخيرة،” ليس لدى رأس الماعز أي رأي، “ولكن من الأفضل أن تفكر في كيفية الانسجام مع “طفلاك” في المستقبل. الجميع على قيد الحياة تمامًا، لذا يجب أن تقابلهما عاجلًا أم آجلًا. العلاقات الأسرية الجيدة مهمة جدًا لمصير الفرد. أعتقد أنه كان هناك واحد في ذلك الوقت…”

اتسعت عينا المساعد الأول آيدن في حالة من الرعب. في البداية، رأى القوس والصاري للضائعة يندفعان نحوه، ثم ترنح ومشى مباشرة عبر الألواح الخشبية قبل دخول إحدى حجرات السفينة الأخرى. بعد فترة قصيرة من مقابلة الأعمدة الجذابة داخل السفينة، والفوانيس الخضراء المحترقة، عاد إلى الخارج، حيث واجه السطح المفتوح لسفينة الأشباح المشتعلة.

“اخرس،” قاطع دنكان موضوع الطرف الآخر المتباين. ثم كما لو أنه فكر فجأة في شيء آخر، ظهرت ابتسامة غريبة ومؤذية على وجهه، “بالحديث عن ذلك، من المؤسف أن يكون هناك عدد أقل من الأشخاص على متن السفينة الآن.”

كان لضباب البحر تأثيره المخيف، حيث خلق جليدًا كبيرًا وصغيرًا يطفو حول المياه التي امتدت لعدة أميال بحرية. حتى البحر الهادئ الأصلي بدأ يتحول إلى دوامة، يلتف ويتنافس مع ألسنة اللهب البركانية الخضراء المتفجرة للضائعة. إنه عرض رائع للجليد والنار، على افتراض أن المرء يتجاهل الطبيعة الشبحية والمفسدة للسفينتين.

تردد رأس الماعز قليلًا، “عدد أقل من الناس؟ أنت تعني…”

لسوء الحظ، بدا ضباب البحر قويًا فقط من السطح في هذه المرحلة. كانت محركاته تطحن بزئير محتضر، وبطبيعة الحال، ظلت بركة الكنيسة تعمل.

“أليس ليست هنا. إنها تساعد في مراقبة المتجر الواقع في جانب المدينة،” قال دنكان بنبرة هادئة ومبهجة. “لقد تذكرت فجأة أن تيريان كان يعمل تحت قيادة ملكة الصقيع في ذلك الوقت، وأن أليس نفس وجه ملكة الصقيع. تخيل أنها كانت على متن السفينة عندما مر بنا تيريان. سأتساءل ما هو نوع الأفكار التي ستكون لديه في الأيام المقبلة…”

اتخذ تيريان دون وعي نصف خطوة إلى الوراء أيضًا على المشهد، ولكن في الثانية التالية، قام بتقويم صدره مرة أخرى كما لو أن تعاليم معينة من والده لا تزال في أذنيه.

رأس الماعز، “…”

……

“لماذا انت هادئ؟ ألست في العادة ثرثارًا جدًا؟”

اتسعت عينا تيريان في دهشة عندما ارتجف لمواجهة اتجاه ذلك الصوت.

أجاب رأس الماعز، “ليس لدي تعليق جيد فيما يتعلق بشؤون عائلتك، ولكن بعد الاستماع إلى ما قلته، أعتقد أن هذا المشهد يستحق التطلع إليه… إذا لم يكن الأمر كذلك، فلماذا لا نقوم برحلة ذهابًا وإيابًا؟ هذه المرة مع الآنسة أليس موجودة.”

“اعتقدت أنك تريد التحدث مع تيريان الآن عندما تسارعت مباشرة نحو ضباب البحر. بعد كل شيء، هذا لم شمل ذو معنى،” رن صوت رأس الماعز داخل رأس القبطان.

وبطبيعة الحال، تجاهل دنكان هذا العرض الغريب، “لم أكن أعلم أنك شخص فكاهي إلى هذا الحد.”

“هذا…” قال تيريان دون وعي لكنه أغلق فمه بعد ذلك على ما يعنيه هذا. وبعد بضع ثوان من الصمت، هز رأسه بخفة، “أسرع، أعد السفينة للعمل. وفي الوقت نفسه، أرسل تقريرًا إلى بلاند، قائلًا إننا بذلنا قصارى جهدنا لاعتراضها وفشلنا. ولا تزال الضائعة تتجه نحوهم… والباقي متروك للقوات البحرية التي تحمي تلك الجزيرة. لقد قمنا بدورنا.”

“ما هو الشخص الفكاهي؟”

وبعد ذلك، على مسافة قريبة جدًا على الجسر، واجها بعضهما البعض، وكان دنكان على بعد خطوات قليلة من مكان الابن.

لم يجب دنكان على الطرف الآخر مرة أخرى، فقط رفع رأسه ويحدق في اتجاه معين.

اتخذ تيريان دون وعي نصف خطوة إلى الوراء أيضًا على المشهد، ولكن في الثانية التالية، قام بتقويم صدره مرة أخرى كما لو أن تعاليم معينة من والده لا تزال في أذنيه.

الآن فقط، شعر بوضوح بجسده الآخر في بلاند وحتى النيران تنتشر في كل مكان على الجانب الآخر من الستار.

“لنذهب إلى بلاند – سنغادر بعد استعادة ضباب البحر.”

كما كان يتوقع، بعد الاقتراب بما فيه الكفاية، أصبحت العلاقة بين الجانبين أقوى!

استيقظ تيريان من أفكاره على الفور ورفع رأسه، “هل ما زالت السفينة تتحرك؟”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“أيها القبطان،” جاء المساعد الأول آيدن من الجانب، وهو ينظر إلى تيريان، الذي صمت بسبب عدم الارتياح. “ماذا يجب أن نفعل بعد ذلك؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

أجاب رأس الماعز، “ليس لدي تعليق جيد فيما يتعلق بشؤون عائلتك، ولكن بعد الاستماع إلى ما قلته، أعتقد أن هذا المشهد يستحق التطلع إليه… إذا لم يكن الأمر كذلك، فلماذا لا نقوم برحلة ذهابًا وإيابًا؟ هذه المرة مع الآنسة أليس موجودة.”

وصلت ضجة الطاقم إلى أذني تيريان، لكنه لم يكن في مزاج يسمح له بالاستماع إلى شجارهم لأنه لم يكن هناك سوى كلمتين يترددان في رأسه – أنا مشغول.

اتخذ تيريان دون وعي نصف خطوة إلى الوراء أيضًا على المشهد، ولكن في الثانية التالية، قام بتقويم صدره مرة أخرى كما لو أن تعاليم معينة من والده لا تزال في أذنيه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط