نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 210

مطر النار

مطر النار

الفصل 210 “مطر النار”

“برج الجرس!” زأر فالنتاين بسلطة عظيمة تردد صداها في جميع أنحاء الدولة المدينة بأكملها. “طالما ظلت العين السحرية رنينًا، فلن يتمكنوا من تحريف واقعنا! أيها المؤمنون، لقد حان الوقت لإظهار قوتكم! عرااك! احرسوا الخط بأي ثمن!!!”

كانت هذه الصرخة المشوشة وغير المنطقية على ما يبدو هي الوصف الوحيد الذي يمكن أن تفكر فيه هايدي في تلك اللحظة – لم تستطع فهم ما كانت تراه أو ما كان يحدث. كل ما عرفته هو أن النيران تمطر حرفيًا من السماء!

“برج الجرس!” زأر فالنتاين بسلطة عظيمة تردد صداها في جميع أنحاء الدولة المدينة بأكملها. “طالما ظلت العين السحرية رنينًا، فلن يتمكنوا من تحريف واقعنا! أيها المؤمنون، لقد حان الوقت لإظهار قوتكم! عرااك! احرسوا الخط بأي ثمن!!!”

كل شيء حدث دون سابق إنذار. ثانية واحدة وما زالت السماء تمطر. وفي اليوم التالي تحول الماء إلى قطرات من النار، مما أدى إلى غمر المدينة بأكملها في جحيم من اللون الأحمر! لا يهم إذا كانت الأشجار أو المنازل أو الأبراج أو الكنائس. لقد تحول كل شيء إلى اللون الأحمر. والأسوأ من ذلك كله هو أن انفجارات تصم الآذان تهب عبر نقاط مختلفة في الجزيرة. تحول المكان كله إلى ساحة حرب، يهتز وكأنه يتعرض لقصف مدفعي.

“لم يرغبوا أبدًا في الهروب منذ البداية!” قال فالنتاين بسرعة. “لقد أرادوا أن يُحبسوا في الكنيسة منذ البداية!”

إنها نهاية العالم الحقيقية التي غطت الواقع.

كادت هايدي أن تنهار على الأرض عند مشهد مروع. ولحسن الحظ، بدأ صوت أجراس الكنيسة يرن دون توقف، مما أعاد بعض مظاهر العقل إلى أولئك المحظوظين الذين سمعوه.

شاهدت هايدي الفوضى الهائلة التي أعقبت ذلك من نقاط عديدة خارج الكاتدرائية الرئيسية. كانت معظم القوات قد تجمعت هنا بالفعل، لكن العديد من الناجين ما زالوا قادرين على الهروب من الموجة الأولية من الوحوش. لا يهم إذا لم يكن لديهم خبرة في التدريب أو القتال؛ إذا كان الشخص يستطيع أن يتأرجح بهراوة أو قضيب معدني، فإنه يأتون ويقاتلون.

هذا هو حاجز الواقع في العمل. من خلال قوى السماوية التي جلبتها هذه الرنين الرخيم، لم تتمكن النيران المتدفقة من اختراق حماية الكنيسة عندما لمست الكاتدرائية. لسوء الحظ، كان هذا يعني أيضًا أن الكنائس المختلفة أصبحت الآن جزرًا معزولة بشكل فعال داخل هذا المشهد الجحيمي، حيث أصبحت كل منها نقطة ربط خاصة بها للحاجز الكبير.

لذا، بالبنادق المشتعلة والسيوف الممزقة، جلب المحاربون من النوع البشري قوتهم الكاملة على الظلام. لم يكن يهمهم إذا كان الحشد المحتشد لا نهاية له. سوف يقاتلون، حتى لو عنى ذلك الموت اليوم.

“لقد هاجم العدو… دمروا جميع الأهداف التي تحاول الاقتراب من برج الجرس!” كسر الأسقف فالنتاين الصمت المخيف وأعاد الطبيبة إلى رشدها.

كما لو كانت تبتهج، حاولت فانا ألا تفكر في إمكانية ضياع فروع الكنيسة أو ترقب القبطان دنكان الغامض والرهيب لنفسها. في ذهنها، أرادت فقط تدمير العوائق التي تعترض طريقها، وقد فعلت ذلك عن طريق التقدم تلقائيًا للأمام وتدمير الوحش الذي يعترض طريقها.

أرجحت هايدي رأسها وكانت على وشك أن تسأل شيئًا ما عندما قاطعت انفجارات أخرى صوتها. لقد جاءت من الساحة، ولم تكن الضوضاء ودية على الإطلاق.

ركضت إلى النافذة ونظرت إلى الخارج لترى ما كانت تخافه أكثر. كان المدافعون المجتمعون يطلقون نيران أسلحتهم بشكل يائس على العدو، حيث أطلق المشاة العنكبوتيون والدبابات العنان للقوة الكاملة لجيش بلاند.

مثل فالنتاين، قام العديد من الكهنة في الكاتدرائية الذين عانوا من أزمة الشمس قبل أربع سنوات، بربط النقاط أيضًا من خلال هذا الضجيج.

جاء الأعداء على شكل رماد بشري متلوي. لقد كانوا حقًا حشدًا لا نهاية له، يزحفون ويخرجون من تحت وابل الرصاص والقذائف.

كادت هايدي أن تنهار على الأرض عند مشهد مروع. ولحسن الحظ، بدأ صوت أجراس الكنيسة يرن دون توقف، مما أعاد بعض مظاهر العقل إلى أولئك المحظوظين الذين سمعوه.

ارتجفت هايدي بشكل لا ارادي. كانت تستطيع رؤية الزئير والصراخ المؤلم من تلك الأشياء. قد يتخذون شكلًا بشريًا، لكن لا تخطئوا، فالطبيبة تعلم جيدًا أنهم ليسوا أكثر من وحوش طائشة في هذه المرحلة. علاوة على ذلك، هناك سبب واحد فقط لمهاجمتهم الكاتدرائية، تدمير عين التثبيت داخل برج الجرس في الخلف. بمجرد سقوط ذلك، ستفشل أيضًا مصفوفات التعويذة الأخرى في الكنائس الصغيرة، مما يؤدي إلى تدمير بلاند بشكل فعال بضربة واحدة!

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

كان المحاربون كلهم يعرفون ذلك، والمواطنون يعرفون ذلك، ورجال المعتقد يعرفون ذلك أكثر من الجميع. لم يترددوا في محاربة العدو بكل ما لديهم في هذه المعركة، الرصاص، ومسامير النور المقدس، وأي سلاح يمكن أن يجده المواطن القادر. لقد ألقوا كل شيء على هذه الوحوش، بما في ذلك جسدهم كجدار بشري!

الفصل 210 “مطر النار”

كان هذا العالم قاسيًا. منذ الطفولة وحتى البلوغ، غرس النظام في شعبه فكرة أنك إذا أردت أن تعيش، عليك أن تقاتل من أجل ذلك. لا شيء في هذا العالم يأتي بدون تكلفة؛ هنا الثمن. إذا أرادوا أن يعيشوا، فلا يمكنهم أن يسقطوا إلا أن الواقع برمته يسقط فوق رؤوسهم ويحل محله هذا الجحيم المحترق.

“لقد هاجم العدو… دمروا جميع الأهداف التي تحاول الاقتراب من برج الجرس!” كسر الأسقف فالنتاين الصمت المخيف وأعاد الطبيبة إلى رشدها.

لذا، بالبنادق المشتعلة والسيوف الممزقة، جلب المحاربون من النوع البشري قوتهم الكاملة على الظلام. لم يكن يهمهم إذا كان الحشد المحتشد لا نهاية له. سوف يقاتلون، حتى لو عنى ذلك الموت اليوم.

لكنها توقفت فجأة عند تقاطع ليس بعيدًا عن الكاتدرائية.

لا أحد يستسلم في هذا العالم!

في النهاية، انحصر مشهد فالنتاين على مجموعة من الظلال الداكنة المختبئة في الجزء الخلفي من أكبر حشد يهاجم الكاتدرائية الرئيسية. لم يكن هؤلاء هراطقة عاديين، هذا ما كان متأكدًا منه.

“برج الجرس!” زأر فالنتاين بسلطة عظيمة تردد صداها في جميع أنحاء الدولة المدينة بأكملها. “طالما ظلت العين السحرية رنينًا، فلن يتمكنوا من تحريف واقعنا! أيها المؤمنون، لقد حان الوقت لإظهار قوتكم! عرااك! احرسوا الخط بأي ثمن!!!”

شاهدت هايدي الفوضى الهائلة التي أعقبت ذلك من نقاط عديدة خارج الكاتدرائية الرئيسية. كانت معظم القوات قد تجمعت هنا بالفعل، لكن العديد من الناجين ما زالوا قادرين على الهروب من الموجة الأولية من الوحوش. لا يهم إذا لم يكن لديهم خبرة في التدريب أو القتال؛ إذا كان الشخص يستطيع أن يتأرجح بهراوة أو قضيب معدني، فإنه يأتون ويقاتلون.

الفصل 210 “مطر النار”

“هل هناك أي شيء يمكنني المساعدة فيه؟” بعد رؤية مدى اليأس الذي كان يتقاتل به الجميع، اقتربت الطبيبة سريعًا من رئيس الأساقفة وسألته.

ولكن قبل أن يتمكنوا من النجاح، اكتشفت فانا مؤامرتهم، التي أصبحت للتو المحققة الجديدة، وتغلبت على مؤامرتهم.

“اذهبي لطمأنة الشباب وكبار السن في الداخل،” قال فالنتاين بصوت عميق. “نحن بحاجة إلى تجنب انهيار النظام داخل الكاتدرائية الرئيسية، ثم ننتظر معهم حتى تنتهي العاصفة.”

جاء الأعداء على شكل رماد بشري متلوي. لقد كانوا حقًا حشدًا لا نهاية له، يزحفون ويخرجون من تحت وابل الرصاص والقذائف.

عندما أومأت هايدي برأسها على الفور بالأمر، رفع فالنتين رأسه ونظر إلى الأعلى في السماء كما لو كان يحدق في المسافة. ومن المؤكد أن وضع المدينة بأكملها انعكس الآن في عينيه من منظور عين الطير.

كان كل نفس يسبب لها ألمًا حارقًا، وكان إرهاقها الجسدي يصل إلى حد سحق شخص عادي عدة مرات. والأسوأ من ذلك كله هو أن الدرع الموجود على جسد فانا قد تعرض أيضًا لأضرار بالغة، ولم يعد تعافي جسدها قادرًا على مواكبة سرعة الضرر، مما جعل إصاباتها تتفاقم شيئًا فشيئًا.

اشتعلت النيران في كل شيء وتناثر عدد لا يحصى من القتلى في الشوارع. من خلال عينيه، يمكنه أيضًا رؤية أماكن التلاوة في جميع أنحاء المدينة بأكملها، كل منها يؤوي العديد من المواطنين العاجزين الذين تمكنوا من الفرار في الوقت المناسب قبل المذبحة الأولى. إنهم أيضًا يقاتلون بشكل محموم لدرء الشر الذي نزل عليهم، ولكن بالمثل، يكون العدو أيضًا محمومًا في هجماتهم. سيكون الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن تسقط نقاط الارتكاز هذه إذا لم يتم فعل أي شيء.

كان هذا العالم قاسيًا. منذ الطفولة وحتى البلوغ، غرس النظام في شعبه فكرة أنك إذا أردت أن تعيش، عليك أن تقاتل من أجل ذلك. لا شيء في هذا العالم يأتي بدون تكلفة؛ هنا الثمن. إذا أرادوا أن يعيشوا، فلا يمكنهم أن يسقطوا إلا أن الواقع برمته يسقط فوق رؤوسهم ويحل محله هذا الجحيم المحترق.

في النهاية، انحصر مشهد فالنتاين على مجموعة من الظلال الداكنة المختبئة في الجزء الخلفي من أكبر حشد يهاجم الكاتدرائية الرئيسية. لم يكن هؤلاء هراطقة عاديين، هذا ما كان متأكدًا منه.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

توابع ورثة الشمس؟!

قشعريرة. تخيلوا لو كنت بنشر فصلين بس يوميًا في الاحداث دي.. وكمان باب الدعم فتحته؛ عندي فصول مخزنة منتظرة ان تُنشر.

لقد تغير تعبير فالنتاين إلى الأسوأ. وفي مواجهة هذه الكارثة المدمرة، تذكر فجأة مسألة صغيرة كان من المفترض أن تحل منذ فترة طويلة وكادت أن تُنسى.

شاهدت هايدي الفوضى الهائلة التي أعقبت ذلك من نقاط عديدة خارج الكاتدرائية الرئيسية. كانت معظم القوات قد تجمعت هنا بالفعل، لكن العديد من الناجين ما زالوا قادرين على الهروب من الموجة الأولية من الوحوش. لا يهم إذا لم يكن لديهم خبرة في التدريب أو القتال؛ إذا كان الشخص يستطيع أن يتأرجح بهراوة أو قضيب معدني، فإنه يأتون ويقاتلون.

ارتجف وأرجح رأسه إلى كاهن رفيع المستوى بجانبه، “هل لا يزال هؤلاء الشمسيون في الحرم تحت الأرض؟!”

كان المحاربون كلهم يعرفون ذلك، والمواطنون يعرفون ذلك، ورجال المعتقد يعرفون ذلك أكثر من الجميع. لم يترددوا في محاربة العدو بكل ما لديهم في هذه المعركة، الرصاص، ومسامير النور المقدس، وأي سلاح يمكن أن يجده المواطن القادر. لقد ألقوا كل شيء على هذه الوحوش، بما في ذلك جسدهم كجدار بشري!

“الشمسيون؟” لم يفهم الكاهن رفيع المستوى الأمر واستغرق ثانية للرد، “آه، نعم، ما زالوا محتجزين في الحرم تحت الأرض. هناك لواء كامل من الحراس يراقبونهم. لا يمكنهم الهروب…”

كان عمها دانتي واين.

“لم يرغبوا أبدًا في الهروب منذ البداية!” قال فالنتاين بسرعة. “لقد أرادوا أن يُحبسوا في الكنيسة منذ البداية!”

لذا، بالبنادق المشتعلة والسيوف الممزقة، جلب المحاربون من النوع البشري قوتهم الكاملة على الظلام. لم يكن يهمهم إذا كان الحشد المحتشد لا نهاية له. سوف يقاتلون، حتى لو عنى ذلك الموت اليوم.

“ماذا…” اتسعت عيون الكاهن رفيع المستوى على الفور، وبعد ذلك، قبل أن تنتهي كلماته، هز دوي عالٍ باهت فجأة الكاتدرائية بأكملها.

ركضت إلى النافذة ونظرت إلى الخارج لترى ما كانت تخافه أكثر. كان المدافعون المجتمعون يطلقون نيران أسلحتهم بشكل يائس على العدو، حيث أطلق المشاة العنكبوتيون والدبابات العنان للقوة الكاملة لجيش بلاند.

كان الأمر كما لو أن وحشًا عملاقًا قد استيقظ في الحرم تحت الأرض.

مثل فالنتاين، قام العديد من الكهنة في الكاتدرائية الذين عانوا من أزمة الشمس قبل أربع سنوات، بربط النقاط أيضًا من خلال هذا الضجيج.

انقلبت سيارة ذات لون رمادي داكن على جانب الطريق. ألقت عدة جثث من السيارة، لكن واحدة فقط هي التي لفتت انتباهها – وهي تلك التي لا تزال داخل السيارة.

في ذلك الوقت، كان المئات من الشمسيين قد تجمعوا في وكرهم الفاسد واستدعوا قوة قصيرة ومرعبة من خلال طقوس دموية ضخمة. إنها شمس زائفة كادت أن تجلب كارثة للمدينة.

كان كل نفس يسبب لها ألمًا حارقًا، وكان إرهاقها الجسدي يصل إلى حد سحق شخص عادي عدة مرات. والأسوأ من ذلك كله هو أن الدرع الموجود على جسد فانا قد تعرض أيضًا لأضرار بالغة، ولم يعد تعافي جسدها قادرًا على مواكبة سرعة الضرر، مما جعل إصاباتها تتفاقم شيئًا فشيئًا.

ولكن قبل أن يتمكنوا من النجاح، اكتشفت فانا مؤامرتهم، التي أصبحت للتو المحققة الجديدة، وتغلبت على مؤامرتهم.

كان المحاربون كلهم يعرفون ذلك، والمواطنون يعرفون ذلك، ورجال المعتقد يعرفون ذلك أكثر من الجميع. لم يترددوا في محاربة العدو بكل ما لديهم في هذه المعركة، الرصاص، ومسامير النور المقدس، وأي سلاح يمكن أن يجده المواطن القادر. لقد ألقوا كل شيء على هذه الوحوش، بما في ذلك جسدهم كجدار بشري!

“لقد كان اختبارًا…” تمتم الكاهن رفيع المستوى لنفسه بصدمة كبيرة.

كان عمها دانتي واين.

……

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ارتفع بحر من النار، ودقت الأجراس، وصفرت صفارات الإنذار، وظهرت وحوش الرماد التي لا تعد ولا تحصى من جميع الاتجاهات، وهي هائجة في جميع أنحاء العالم الأرضي.

أرجحت هايدي رأسها وكانت على وشك أن تسأل شيئًا ما عندما قاطعت انفجارات أخرى صوتها. لقد جاءت من الساحة، ولم تكن الضوضاء ودية على الإطلاق.

لقد شهدت فانا العديد من المعارك الخطيرة والشريرة في عصرها. لقد واجهت الطائفيين، والوحوش المحظورة التي خلقتها أفعالهم الشريرة، وحتى الشياطين الأشباح الخارجة عن السيطرة والنهائيين المجانين، ولكن لا توجد معركة يمكن مقارنتها بهذا المطهر في هذه اللحظة.

وبما أن المعركة من أجل الكاتدرائية مستمرة، فليس لها الحق في الاستسلام. علاوة على ذلك، لم تكن السيدة تقتحم وتقطع كل ما يتحرك دون وعي فحسب.

لم تعد تواجه ساحة معركة بل تواجه نهاية العالم المفاجئة.

أي أن النهاية قد جاءت بالفعل، وهي النهاية التي أسدل الستار عليها حتى اليوم.

أي أن النهاية قد جاءت بالفعل، وهي النهاية التي أسدل الستار عليها حتى اليوم.

لقد تغير تعبير فالنتاين إلى الأسوأ. وفي مواجهة هذه الكارثة المدمرة، تذكر فجأة مسألة صغيرة كان من المفترض أن تحل منذ فترة طويلة وكادت أن تُنسى.

لكنها لا تزال على قيد الحياة، تشق طريقًا دمويًا عبر بحر النار. إنه صراع صعب، لكن لن يمر وقت طويل قبل أن تصل إلى الكاتدرائية الرئيسية.

“الشمسيون؟” لم يفهم الكاهن رفيع المستوى الأمر واستغرق ثانية للرد، “آه، نعم، ما زالوا محتجزين في الحرم تحت الأرض. هناك لواء كامل من الحراس يراقبونهم. لا يمكنهم الهروب…”

كان كل نفس يسبب لها ألمًا حارقًا، وكان إرهاقها الجسدي يصل إلى حد سحق شخص عادي عدة مرات. والأسوأ من ذلك كله هو أن الدرع الموجود على جسد فانا قد تعرض أيضًا لأضرار بالغة، ولم يعد تعافي جسدها قادرًا على مواكبة سرعة الضرر، مما جعل إصاباتها تتفاقم شيئًا فشيئًا.

كما لو كانت تبتهج، حاولت فانا ألا تفكر في إمكانية ضياع فروع الكنيسة أو ترقب القبطان دنكان الغامض والرهيب لنفسها. في ذهنها، أرادت فقط تدمير العوائق التي تعترض طريقها، وقد فعلت ذلك عن طريق التقدم تلقائيًا للأمام وتدمير الوحش الذي يعترض طريقها.

لكن المحققة الشابة استمرت في المضي قدمًا.

كان كل نفس يسبب لها ألمًا حارقًا، وكان إرهاقها الجسدي يصل إلى حد سحق شخص عادي عدة مرات. والأسوأ من ذلك كله هو أن الدرع الموجود على جسد فانا قد تعرض أيضًا لأضرار بالغة، ولم يعد تعافي جسدها قادرًا على مواكبة سرعة الضرر، مما جعل إصاباتها تتفاقم شيئًا فشيئًا.

ولا تزال أجراس الكاتدرائية تدق، مما يدل على أن دفاعات الأسقف فالنتاين لم تخترق بعد – وربما لا يعلم المدافعون عن هذه المؤامرة لتلويث التاريخ، لكنهم مستعدون دائمًا لكل المكائد والمعارك.

انقلبت سيارة ذات لون رمادي داكن على جانب الطريق. ألقت عدة جثث من السيارة، لكن واحدة فقط هي التي لفتت انتباهها – وهي تلك التي لا تزال داخل السيارة.

وبما أن المعركة من أجل الكاتدرائية مستمرة، فليس لها الحق في الاستسلام. علاوة على ذلك، لم تكن السيدة تقتحم وتقطع كل ما يتحرك دون وعي فحسب.

كان الأمر كما لو أن وحشًا عملاقًا قد استيقظ في الحرم تحت الأرض.

ولاحظت أن الأسقف فالنتاين قد بادر بإجراءات تثبيت الواقع، مما يدل على أنه استشعر أيضًا جزءًا من الحقيقة. لذا، على الأقل كان هذا الجزء من الرد جيدًا، وطالما أن برج الجرس لم يفشل، فإن المؤامرة الهرطقية التي تهدف إلى إلقاء ظلال على “التاريخ الحقيقي” بـ “التاريخ الزائف” لن تنجح.

عندما أومأت هايدي برأسها على الفور بالأمر، رفع فالنتين رأسه ونظر إلى الأعلى في السماء كما لو كان يحدق في المسافة. ومن المؤكد أن وضع المدينة بأكملها انعكس الآن في عينيه من منظور عين الطير.

إنهم بحاجة إلى قطع التغطية وتجريد مصدر هذا التلوث. فقط من خلال القيام بذلك سيتم وقف الدمار وإنقاذ المدينة. على العموم، لم يفت الأوان بعد لفعل شيء ما.

“لقد كان اختبارًا…” تمتم الكاهن رفيع المستوى لنفسه بصدمة كبيرة.

كما لو كانت تبتهج، حاولت فانا ألا تفكر في إمكانية ضياع فروع الكنيسة أو ترقب القبطان دنكان الغامض والرهيب لنفسها. في ذهنها، أرادت فقط تدمير العوائق التي تعترض طريقها، وقد فعلت ذلك عن طريق التقدم تلقائيًا للأمام وتدمير الوحش الذي يعترض طريقها.

كان هذا العالم قاسيًا. منذ الطفولة وحتى البلوغ، غرس النظام في شعبه فكرة أنك إذا أردت أن تعيش، عليك أن تقاتل من أجل ذلك. لا شيء في هذا العالم يأتي بدون تكلفة؛ هنا الثمن. إذا أرادوا أن يعيشوا، فلا يمكنهم أن يسقطوا إلا أن الواقع برمته يسقط فوق رؤوسهم ويحل محله هذا الجحيم المحترق.

لكنها توقفت فجأة عند تقاطع ليس بعيدًا عن الكاتدرائية.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

انقلبت سيارة ذات لون رمادي داكن على جانب الطريق. ألقت عدة جثث من السيارة، لكن واحدة فقط هي التي لفتت انتباهها – وهي تلك التي لا تزال داخل السيارة.

ركضت إلى النافذة ونظرت إلى الخارج لترى ما كانت تخافه أكثر. كان المدافعون المجتمعون يطلقون نيران أسلحتهم بشكل يائس على العدو، حيث أطلق المشاة العنكبوتيون والدبابات العنان للقوة الكاملة لجيش بلاند.

تعرفت فانا على الفور على السيارة والذراع الملطخ بالدماء الذي يظهر من خلال النافذة المتشققة.

إنها نهاية العالم الحقيقية التي غطت الواقع.

كان عمها دانتي واين.

الفصل 210 “مطر النار”


قشعريرة. تخيلوا لو كنت بنشر فصلين بس يوميًا في الاحداث دي.. وكمان باب الدعم فتحته؛ عندي فصول مخزنة منتظرة ان تُنشر.

ارتجف وأرجح رأسه إلى كاهن رفيع المستوى بجانبه، “هل لا يزال هؤلاء الشمسيون في الحرم تحت الأرض؟!”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“هل هناك أي شيء يمكنني المساعدة فيه؟” بعد رؤية مدى اليأس الذي كان يتقاتل به الجميع، اقتربت الطبيبة سريعًا من رئيس الأساقفة وسألته.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

كانت هذه الصرخة المشوشة وغير المنطقية على ما يبدو هي الوصف الوحيد الذي يمكن أن تفكر فيه هايدي في تلك اللحظة – لم تستطع فهم ما كانت تراه أو ما كان يحدث. كل ما عرفته هو أن النيران تمطر حرفيًا من السماء!

انقلبت سيارة ذات لون رمادي داكن على جانب الطريق. ألقت عدة جثث من السيارة، لكن واحدة فقط هي التي لفتت انتباهها – وهي تلك التي لا تزال داخل السيارة.

اشتعلت النيران في كل شيء وتناثر عدد لا يحصى من القتلى في الشوارع. من خلال عينيه، يمكنه أيضًا رؤية أماكن التلاوة في جميع أنحاء المدينة بأكملها، كل منها يؤوي العديد من المواطنين العاجزين الذين تمكنوا من الفرار في الوقت المناسب قبل المذبحة الأولى. إنهم أيضًا يقاتلون بشكل محموم لدرء الشر الذي نزل عليهم، ولكن بالمثل، يكون العدو أيضًا محمومًا في هجماتهم. سيكون الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن تسقط نقاط الارتكاز هذه إذا لم يتم فعل أي شيء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط