نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 211

بركة

بركة

الفصل 211 “بركة”

غليت الأفكار الفوضوية في ذهنها، وبدا أن فانا نسيت إرهاقها وألمها في هذه اللحظة. بدلا من ذلك، حدقت عن كثب في عيني عمها، التي بدأت تصبح غامضة من تذكر الماضي في ذهنه. “ولكن ما علاقة هذا بالفضاء الفرعي والنهائيين…؟ وأنا، ما علاقة هذا بي؟ لماذا يأتون من أجلي؟ ما هو “الثمن” الذي سيأخذونه!؟”

حالة الإرهاق التي كانت تعاني منها فانا بالفعل إلى حد ما توترت على الفور عند التعرف عليها. هرعت إلى الجانب ولاحظت ارتعاش الذراع الخارجة من نافذة السيارة، الأمر الذي جلب على الفور موجة من الراحة إلى قلبها.

عمي على قيد الحياة!

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

اتخذت فانا رد فعل على الفور، حيث ثبتت وضع السيارة بيد واحدة وضغطت إطار الباب المشوه باليد الأخرى. سمح لها ذلك بالتحقق من العلامات الحيوية لإصابات دانتي قبل إخراجه من السيارة، وهو ما فعلته على الفور بعد التأكد من أنه آمن للتحرك.

“آه… فانا… لقد عدت…” هذه الكلمات الأولى التي قالها دانتي بعد أن فتح عينيه وحصل على المساعدة الطبية من فانا.

غليت الأفكار الفوضوية في ذهنها، وبدا أن فانا نسيت إرهاقها وألمها في هذه اللحظة. بدلا من ذلك، حدقت عن كثب في عيني عمها، التي بدأت تصبح غامضة من تذكر الماضي في ذهنه. “ولكن ما علاقة هذا بالفضاء الفرعي والنهائيين…؟ وأنا، ما علاقة هذا بي؟ لماذا يأتون من أجلي؟ ما هو “الثمن” الذي سيأخذونه!؟”

“نعم، لقد عدت،” لم تلاحظ فانا أي خطأ في صياغة عمها وأمسكت بيده دون وعي. “كيف تشعر الآن؟ هل لا يزال بإمكانك النهوض؟ سوف آخذك إلى الكاتدرائية…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“لا… لا تهتمي بعبء مثلي،” هز دانتي رأسه وأمسك بيد فانا بقوة. “كان يجب أن أفكر في مثل هذا اليوم… سوف يأتون ويأخذون الثمن… ارحلي الآن قبل أن يجدوك… اتركي بلاند واذهبي إلى مكان لا يعرفك فيه أحد…”

ابتسم دانتي بسخرية، “كيف لا أتذكر… إنه يحترق أمام عيني كل يوم، لكنني اعتقدت أنني أستطيع أن أكذب على نفسي لبقية حياتي.”

أذهل نداء عمها فانا عندما أدركت أن هناك خطأ ما هنا. بصوت يرتجف قليلًا، “ماذا تقصد؟ الى من تشير؟ ما هو الثمن الذي يجب اخذه؟ أنت… هل كنت تعلم بالفعل ما كان يحدث في المدينة؟!”

“لكنني أتذكر أنك أخرجتني من ذلك الحريق…”

كافح دانتي لإبقاء عينيه مفتوحتين بعد أن تحطمت عينه الاصطناعية المصنوعة من الياقوت بطريقة ما. تدفق الدم من التجويف إلى أسفل الجرح، ولم تعكس سوى مقلة العين البشرية المتبقية كل النيران التي تحدث خارج حاجز فانا. “الداعون النهائيون… والفضاء الفرعي الذي يبجلونه… فانا، هل تتذكرين ذلك الحريق قبل أحد عشر عامًا؟”

تجمدت كل التعابير على وجه فانا على الفور.

“الحريق منذ أحد عشر عامًا…” اتسعت عينا فانا قليلًا. “هل تتذكر ذلك الحريق بالفعل؟!”

نظر دانتي بهدوء إلى ابنة أخيه التي أمامه، وكان التعبير على وجهه يبدو نحيبًا وحلوًا ومرًا. ثم، بيده المرفوعة، قام بمسح شعر السيدة بلطف، “فانا… لقد كبرت… أنا آسف، أنا آسف حقًا. عمك كان عديم الفائدة في ذلك الوقت… لم أستطع إنقاذك…”

ابتسم دانتي بسخرية، “كيف لا أتذكر… إنه يحترق أمام عيني كل يوم، لكنني اعتقدت أنني أستطيع أن أكذب على نفسي لبقية حياتي.”

ابتسم دانتي بسخرية، “كيف لا أتذكر… إنه يحترق أمام عيني كل يوم، لكنني اعتقدت أنني أستطيع أن أكذب على نفسي لبقية حياتي.”

غليت الأفكار الفوضوية في ذهنها، وبدا أن فانا نسيت إرهاقها وألمها في هذه اللحظة. بدلا من ذلك، حدقت عن كثب في عيني عمها، التي بدأت تصبح غامضة من تذكر الماضي في ذهنه. “ولكن ما علاقة هذا بالفضاء الفرعي والنهائيين…؟ وأنا، ما علاقة هذا بي؟ لماذا يأتون من أجلي؟ ما هو “الثمن” الذي سيأخذونه!؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ندمت فانا على الفور على طرح الأسئلة بهذه الطريقة لأنها نفس النبرة والموقف الذي استخدمته عند استجواب السجين. لكن دانتي ليس سجينًا. انه عمها، فرد عائلتها الوحيد في هذا العالم الذي عاشت معه لمدة أحد عشر عامًا. ولم يكن لها الحق في التصرف بهذه الطريقة أمامه.

“عمي، ألم تقل أنك تحب هذه المدينة وكل ما فيها؟”

“عندما اشتعل ذلك الحريق، ألقيت نظرة خاطفة على إسقاط للفضاء الفرعي. عندما ظهرت هذه الحقيقة الخطيرة للغاية، تمنيت أن أذهب إلى الفضاء الفرعي.”

في ذاكرتها، كان دائمًا طويل القامة وحازمًا مثل الجبل، ومع ذلك أصبح الشخص الموجود هنا صغيرًا وضعيفًا للغاية لدرجة أنها اضطرت الآن إلى النظر إلى الأسفل لتلتقي بنظرته.

“هل رغبت في الفضاء الفرعي؟” حدقت فانا في دانتي غير مصدقة. “ما هي الرغبة؟”

“لا… لا تهتمي بعبء مثلي،” هز دانتي رأسه وأمسك بيد فانا بقوة. “كان يجب أن أفكر في مثل هذا اليوم… سوف يأتون ويأخذون الثمن… ارحلي الآن قبل أن يجدوك… اتركي بلاند واذهبي إلى مكان لا يعرفك فيه أحد…”

“تمنيت لو لم يحدث شيء؛ تمنيت عودة حياتك.”

“لا… لا تهتمي بعبء مثلي،” هز دانتي رأسه وأمسك بيد فانا بقوة. “كان يجب أن أفكر في مثل هذا اليوم… سوف يأتون ويأخذون الثمن… ارحلي الآن قبل أن يجدوك… اتركي بلاند واذهبي إلى مكان لا يعرفك فيه أحد…”

تجمدت كل التعابير على وجه فانا على الفور.

“عمي، ألم تقل أنك تحب هذه المدينة وكل ما فيها؟”

نظر دانتي بهدوء إلى ابنة أخيه التي أمامه، وكان التعبير على وجهه يبدو نحيبًا وحلوًا ومرًا. ثم، بيده المرفوعة، قام بمسح شعر السيدة بلطف، “فانا… لقد كبرت… أنا آسف، أنا آسف حقًا. عمك كان عديم الفائدة في ذلك الوقت… لم أستطع إنقاذك…”

“كل ما أخرجته من الحريق كان كومة من الرماد،” همس دانتي. “لقد كان الأمر مجرد لحظة، وقبل أن يكون لدينا الوقت للرد، تحولت إلى كومة من الرماد المحروق… كنت يائسًا للهروب من هذا الكابوس واستعادة كل شيء قبل وقوع الكارثة. لقد صرخت إلى أي شخص قد يسمع توسّلتي، سماويتي، شياطيني، وحتى الفضاء الفرعي… ثم استجاب شيء ما لرغبتي، واستغرق الأمر مني سنوات عديدة بعد ذلك لأفهم ما الذي استجاب لي في ذلك الوقت…”

“لكنني أتذكر أنك أخرجتني من ذلك الحريق…”

صمتت فانا مرة أخرى، وأصبحت أفكارها أكثر فوضوية من أي وقت مضى. لقد تحطم الاعتقاد الذي دعم حياتها لسنوات عديدة إلى أجزاء، وحتى وجودها بمثابة تجديف. بغض النظر عن مدى قوة إرادة هذه المحققة، فإن مثل هذه الصدمة يمكن أن تكسر عقلها في جوهرها.

“كل ما أخرجته من الحريق كان كومة من الرماد،” همس دانتي. “لقد كان الأمر مجرد لحظة، وقبل أن يكون لدينا الوقت للرد، تحولت إلى كومة من الرماد المحروق… كنت يائسًا للهروب من هذا الكابوس واستعادة كل شيء قبل وقوع الكارثة. لقد صرخت إلى أي شخص قد يسمع توسّلتي، سماويتي، شياطيني، وحتى الفضاء الفرعي… ثم استجاب شيء ما لرغبتي، واستغرق الأمر مني سنوات عديدة بعد ذلك لأفهم ما الذي استجاب لي في ذلك الوقت…”

ندمت فانا على الفور على طرح الأسئلة بهذه الطريقة لأنها نفس النبرة والموقف الذي استخدمته عند استجواب السجين. لكن دانتي ليس سجينًا. انه عمها، فرد عائلتها الوحيد في هذا العالم الذي عاشت معه لمدة أحد عشر عامًا. ولم يكن لها الحق في التصرف بهذه الطريقة أمامه.

عندما نظرت إلى يديها، بدا أن فانا لم تعد تسمع ما كان يقوله دانتي. لم تصدق أن جسدها هذا ليس حقيقيًا، أو على الأقل ليس الأصلي…

بعد فترة غير معروفة من الوقت، كسرت حاجز الصمت أخيرًا، “لذا، إلى حد ما، بقاءي على قيد الحياة هو في الواقع نتيجة البركة من الفضاء الفرعي؟”

بعد فترة غير معروفة من الوقت، كسرت حاجز الصمت أخيرًا، “لذا، إلى حد ما، بقاءي على قيد الحياة هو في الواقع نتيجة البركة من الفضاء الفرعي؟”

أغمض دانتي عينيه، لأنه لم يستطع الإجابة على هذا السؤال.

اتخذت فانا رد فعل على الفور، حيث ثبتت وضع السيارة بيد واحدة وضغطت إطار الباب المشوه باليد الأخرى. سمح لها ذلك بالتحقق من العلامات الحيوية لإصابات دانتي قبل إخراجه من السيارة، وهو ما فعلته على الفور بعد التأكد من أنه آمن للتحرك.

“هذا… كيف أصبحت قديسة إذن؟” سألت فانا بشكل لا يصدق. كانت تسأل عمها ولكنها تسأل نفسها أيضًا هذا. “كيف يمكن لسماوية العاصفة أن تسمح للشخص الذي نجا بسبب نعمة الفضاء الفرعي بأن يصبح تابعًا لها؟ حتى أنها باركتني بقوة عظيمة!”

“هذا… كيف أصبحت قديسة إذن؟” سألت فانا بشكل لا يصدق. كانت تسأل عمها ولكنها تسأل نفسها أيضًا هذا. “كيف يمكن لسماوية العاصفة أن تسمح للشخص الذي نجا بسبب نعمة الفضاء الفرعي بأن يصبح تابعًا لها؟ حتى أنها باركتني بقوة عظيمة!”

“أنا … لا أعرف،” هز دانتي رأسه ببطء. “ربما فقط السماوية نفسها يمكنها الإجابة على سؤالك…”

خفضت فانا رأسها والتقت بنظرة عمها.

صمتت فانا مرة أخرى، وأصبحت أفكارها أكثر فوضوية من أي وقت مضى. لقد تحطم الاعتقاد الذي دعم حياتها لسنوات عديدة إلى أجزاء، وحتى وجودها بمثابة تجديف. بغض النظر عن مدى قوة إرادة هذه المحققة، فإن مثل هذه الصدمة يمكن أن تكسر عقلها في جوهرها.

هو يعلم أن الكلمات لن تجدي نفعًا في إقناع هذه الطفلة.

لكن بعد فترة طويلة من الصمت غير المريح، وقفت ببطء وهمست وكأنها تحاول إقناع نفسها، “على أية حال، يجب على شخص ما أن يوقف هذا الغزو للواقع. يجب أن أعيد كل ما نعرفه إلى العالم الحقيقي.”

غليت الأفكار الفوضوية في ذهنها، وبدا أن فانا نسيت إرهاقها وألمها في هذه اللحظة. بدلا من ذلك، حدقت عن كثب في عيني عمها، التي بدأت تصبح غامضة من تذكر الماضي في ذهنه. “ولكن ما علاقة هذا بالفضاء الفرعي والنهائيين…؟ وأنا، ما علاقة هذا بي؟ لماذا يأتون من أجلي؟ ما هو “الثمن” الذي سيأخذونه!؟”

“فانا، سوف تموتي،” اتسعت عينا دانتي بصدمة، وحاول رفع نفسه عن الأرض. “لا يمكنك البقاء هنا. أساس الواقع هنا ينكسر، لذا عليك أن تتركي بلاند، اتركي هذه الرؤية حتى تختفي تمامًا من ذاكرتك. اسمع، إذا كان بقاءك على قيد الحياة نتيجة لمباركة الفضاء الفرعي، فمن المحتمل أن يؤدي تصحيح التاريخ إلى زوالك. لا يمكن للناس العاديين حل هذا الصراع المتناقض…”

الأجراس التي لم تتوقف أبدًا حتى عندما احترقت المدينة توقفت أخيرًا!

ومع ذلك، حدقت فانا في عمها بهدوء، ونظرتها لطيفة وهادئة.

هو يعلم أن الكلمات لن تجدي نفعًا في إقناع هذه الطفلة.

“عمي، ألم تقل أنك تحب هذه المدينة وكل ما فيها؟”

“الحريق منذ أحد عشر عامًا…” اتسعت عينا فانا قليلًا. “هل تتذكر ذلك الحريق بالفعل؟!”

كاد دانتي أن يبكي قبل أن يظهر بوجه حازم، “… بالطبع، لهذا السبب سأبقى هنا وأواجه نفس مصير المدينة. سواء بقيت على قيد الحياة أو مت في النهاية، فهذا شيء أنا على استعداد لمواجهته. لكنك مختلفة يا فانا، لا يمكنك…”

حالة الإرهاق التي كانت تعاني منها فانا بالفعل إلى حد ما توترت على الفور عند التعرف عليها. هرعت إلى الجانب ولاحظت ارتعاش الذراع الخارجة من نافذة السيارة، الأمر الذي جلب على الفور موجة من الراحة إلى قلبها.

قاطعت فانا بهدوء، “أنا أيضًا، أحب هذا المكان ومستعدة لكل شيء… تمامًا كما علمتني منذ أن كنت طفلة.”

“هل رغبت في الفضاء الفرعي؟” حدقت فانا في دانتي غير مصدقة. “ما هي الرغبة؟”

كان دانتي يراقب ابنة أخيه برهبة، ويشعر بالفخر والذنب لفشله في حمايتها.

قال بهدوء، “ثم اذهبي، سأنتظر هنا، انتظر هنا حتى تعودين.”

هو يعلم أن الكلمات لن تجدي نفعًا في إقناع هذه الطفلة.

لم يقل دانتي أي شيء أكثر وأومأ برأسه بخفة.

لذلك، تنهد واستخدم آخر ما لديه من قوة للوقوف، مستخدمًا أقرب مصباح شارع كدعم.

لكن بعد فترة طويلة من الصمت غير المريح، وقفت ببطء وهمست وكأنها تحاول إقناع نفسها، “على أية حال، يجب على شخص ما أن يوقف هذا الغزو للواقع. يجب أن أعيد كل ما نعرفه إلى العالم الحقيقي.”

قال بهدوء، “ثم اذهبي، سأنتظر هنا، انتظر هنا حتى تعودين.”

خفضت فانا رأسها والتقت بنظرة عمها.

“الحريق منذ أحد عشر عامًا…” اتسعت عينا فانا قليلًا. “هل تتذكر ذلك الحريق بالفعل؟!”

في ذاكرتها، كان دائمًا طويل القامة وحازمًا مثل الجبل، ومع ذلك أصبح الشخص الموجود هنا صغيرًا وضعيفًا للغاية لدرجة أنها اضطرت الآن إلى النظر إلى الأسفل لتلتقي بنظرته.

لذلك، تنهد واستخدم آخر ما لديه من قوة للوقوف، مستخدمًا أقرب مصباح شارع كدعم.

“… إذا سارت الأمور على ما يرام، ستعود الخطة المألوفة التي نعرفها إلى العالم الحقيقي. عندما يحدث ذلك… لا تنساني،” أصبح صوتها منخفضًا ولطيفًا وكأنها تترك وصية.

“هذا… كيف أصبحت قديسة إذن؟” سألت فانا بشكل لا يصدق. كانت تسأل عمها ولكنها تسأل نفسها أيضًا هذا. “كيف يمكن لسماوية العاصفة أن تسمح للشخص الذي نجا بسبب نعمة الفضاء الفرعي بأن يصبح تابعًا لها؟ حتى أنها باركتني بقوة عظيمة!”

لم يقل دانتي أي شيء أكثر وأومأ برأسه بخفة.

أذهل نداء عمها فانا عندما أدركت أن هناك خطأ ما هنا. بصوت يرتجف قليلًا، “ماذا تقصد؟ الى من تشير؟ ما هو الثمن الذي يجب اخذه؟ أنت… هل كنت تعلم بالفعل ما كان يحدث في المدينة؟!”

مع وقفة مستقيمة، عرفت فانا أن الوقت قد حان للرحيل. ومع ذلك، فجأة هز اهتزاز مزعج قدميها والذي نشأ في مكان آخر في اللحظة التالية. ونظرت على الفور نحو المصدر، ورأت سحابة الغبار ترتفع إلى السماء نتيجة انهيار مبنى.

أصبح عقل فانا فارغًا تقريبًا هناك، وفي الفترة التالية، لم تستطع التفكير واندفعت فقط نحو أكبر وميض ضوء في كاتدرائية العاصفة.

لم تشعر فانا أبدًا بالخوف وعدم الارتياح أكثر مما هي عليه في هذه اللحظة، وفي الثانية التالية، أكدت عيناها مصدر هذا القلق.

أصبح عقل فانا فارغًا تقريبًا هناك، وفي الفترة التالية، لم تستطع التفكير واندفعت فقط نحو أكبر وميض ضوء في كاتدرائية العاصفة.

من حيث ينبغي أن تكون الكاتدرائية، تفرق الدخان فجأة بعد ظهور ضوء ساطع من الأسفل. يبدو الأمر كما لو أن شمسًا مصغرة قد ظهرت في تلك المنطقة، وأكلت كل شيء في محيطها.

لذلك، تنهد واستخدم آخر ما لديه من قوة للوقوف، مستخدمًا أقرب مصباح شارع كدعم.

ولكن هذا ليس أسوأ ما في الأمر؛ لقد حدث شيء أكثر فظاعة.

كان دانتي يراقب ابنة أخيه برهبة، ويشعر بالفخر والذنب لفشله في حمايتها.

ووقع المزيد من الانفجارات، والمزيد من الأصوات الصاخبة، وارتفعت المزيد من الكرات النارية في الهواء عبر مختلف فروع الكنيسة.

الأجراس التي لم تتوقف أبدًا حتى عندما احترقت المدينة توقفت أخيرًا!

حالة الإرهاق التي كانت تعاني منها فانا بالفعل إلى حد ما توترت على الفور عند التعرف عليها. هرعت إلى الجانب ولاحظت ارتعاش الذراع الخارجة من نافذة السيارة، الأمر الذي جلب على الفور موجة من الراحة إلى قلبها.

أصبح عقل فانا فارغًا تقريبًا هناك، وفي الفترة التالية، لم تستطع التفكير واندفعت فقط نحو أكبر وميض ضوء في كاتدرائية العاصفة.

لكن بعد فترة طويلة من الصمت غير المريح، وقفت ببطء وهمست وكأنها تحاول إقناع نفسها، “على أية حال، يجب على شخص ما أن يوقف هذا الغزو للواقع. يجب أن أعيد كل ما نعرفه إلى العالم الحقيقي.”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

هو يعلم أن الكلمات لن تجدي نفعًا في إقناع هذه الطفلة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

مع وقفة مستقيمة، عرفت فانا أن الوقت قد حان للرحيل. ومع ذلك، فجأة هز اهتزاز مزعج قدميها والذي نشأ في مكان آخر في اللحظة التالية. ونظرت على الفور نحو المصدر، ورأت سحابة الغبار ترتفع إلى السماء نتيجة انهيار مبنى.

خفضت فانا رأسها والتقت بنظرة عمها.

بعد فترة غير معروفة من الوقت، كسرت حاجز الصمت أخيرًا، “لذا، إلى حد ما، بقاءي على قيد الحياة هو في الواقع نتيجة البركة من الفضاء الفرعي؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط