نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 213

الفلك الموعود

الفلك الموعود

الفصل 213 “الفلك الموعود”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“اغرب عن وجهي.”

اتسعت عينا فانا في حالة صدمة مطلقة عندما شاهدت هذا المشهد غير المفهوم يتكشف في الوقت الحقيقي. ولكن بنفس السرعة، سرعان ما أدركت جوهر هذا “الإصلاح” – حيث جُرد الفساد الذي سببه النهائيون والشمسيون، وطرد التاريخ الزائف بقوة القبطان!

في اللحظة التي سمعت فيها فانا هذه الكلمات، اهتز عقلها على الفور بينما تموجت الدموع الساكنة داخل عقلها. لا يمكن وصفها بالكلمات، ولا يمكنها تحديد مصدرها. كل ما عرفته هو أنها اختلطت مع النيران واندفعت للأمام عبر الجزيرة.

هنا، في هذه الثانية، سمعت فانا رنين الأجراس بجانبها – برج الجرس الموجود عند قدميها تحرر أيضًا من تلوث التاريخ، وأصبح الجهاز المكلف بقرع الجرس يعمل تلقائيًا الآن.

ثم التقت بنظرة “القبطان دنكان” الذي يقف خلف النهائي. على عكس ذلك الذي التقته في الحلم؛ كان هذا الشخص محاطًا بالكامل بالنيران مثل شبح أثيري حقيقي.

لقد ظهرت الضائعة من البحر اللامحدود، مشتعلة باللعب الشبحي الوحشي الذي حرك الشراع الأثيري.

لم يستغرق الأمر سوى جزء من الثانية حتى تحكم فانا أن هذا لم يكن الجسم الرئيسي، بل هو إسقاط آخر قدمه بنفسه باعتباره “وسيطًا”. يمكنها أن تشعر بالقوة المتدفقة منه، وتشعر بشيء يحترق من الداخل، وتشعر بالصوت الثاني الذي يردد صدى من جسدها.

هنا، صعد إسقاط دنكان ملفوفًا بلهب الأشباح مباشرة إلى السفينة وأصبح واحدًا مع كيانه.

ومن منطلق رد الفعل، رفعت المحققة يدها ونظرت إلى الأسفل. وهناك، في راحة يدها، تعلق لهب أخضر صغير بلحمها وانتشر على طول ذراعيها حتى ساقي الرجل. وهنا بزغت الحقيقة أخيرًا عليها. منذ فترة طويلة، حول القبطان الشبح نفسه إلى “عقدة”، نقطة ربط لإبراز نفسه في هذه المدينة. لقد كان التآكل والفساد أعمق بكثير مما كان يمكن أن تتخيله هي والأسقف فالنتاين، وكان السبب هو هذا اليوم…

كما عادت شخصية الأسقف فالنتاين إلى الظهور تدريجيًا في الهواء – الأسقف الذي حرس الدولة المدينة حتى اللحظة الأخيرة عاد بنجاح إلى الواقع، مما يثبت أن فرع التاريخ الذي يشير إلى الدمار قد اختفى تمامًا.

وفي الثانية التالية، تغير العالم كله في عينيها فجأة.

مصحوبة بالصراخ المستمر والهدير والانفجارات المتلألئة، تفككت الشمس المشوهة والمدنسة في النهاية، ولم يتبق سوى عدد قليل من البقايا والحطام المتساقط في التموجات على حافة التلاشي.

انتشر اللهب الأخضر إلى الأخر المحمر، إلى كل كومة من الرماد، إلى كل دخان متصاعد، وانفجر من اللحامات وعبر المدينة بأكملها بعد أن كان كامنًا لفترة غير معروفة من الوقت!

اتسعت عينا فانا في حالة صدمة مطلقة عندما شاهدت هذا المشهد غير المفهوم يتكشف في الوقت الحقيقي. ولكن بنفس السرعة، سرعان ما أدركت جوهر هذا “الإصلاح” – حيث جُرد الفساد الذي سببه النهائيون والشمسيون، وطرد التاريخ الزائف بقوة القبطان!

لقد حدث الأمر بسرعة كبيرة جدًا بحيث لا يمكن الرد عليه، أو بالأحرى، تم ذلك قبل وقت طويل من بدء هذا “الغزو الحقيقي”. تذكرت فانا ما رأته على الجانب الآخر من الستار، وفجأة، أدركت أن النار التي أحدثها النهائيون والشمسيون أصبحت دون قصد حاملة اللهب الشبحي… إن قيامهم بحرق المدينة بأكملها لم يؤدي إلا إلى تعزيز خطة القبطان الشبح!

وكما قال القبطان دنكان، أخبرهم ان يغربوا، ففعل الواقع الزائف.

انطلقت فجأة صرخة حزينة، أيقظت فانا من ذهولها. واجهت مصدر الضجيج ورأت أن النهائي الهزيل قد انفجر أيضًا في محرقة خضراء.

لقد التوى وعوى بعد أن شهد التحول المفاجئ للحدث، “أحمق غبي! أحمق أحمق! تدمر! لقد رفضت هدية الفضاء الفرعي! سوف تعاني إلى الأبد في هذا العالم الذي يعاني… حماقة!!”

لقد التوى وعوى بعد أن شهد التحول المفاجئ للحدث، “أحمق غبي! أحمق أحمق! تدمر! لقد رفضت هدية الفضاء الفرعي! سوف تعاني إلى الأبد في هذا العالم الذي يعاني… حماقة!!”

تبدد الاضطراب في القلب المظلم بعد هذا الغزو، والحيوية الخافتة التي يمكن الشعور بها قبل ثوانٍ كادت أن تتلاشى تمامًا. في الواقع، يمكن للمرء أن يرى في الواقع فجوة كبيرة في الشيء، مما يترك الجرح يقطر إلى الأمام تيارًا مستمرًا من المادة المغلية التي التهمتها النيران الخضراء على الفور قبل أن تلمس أرض المدينة.

ومع ذلك، على النقيض من لعنات وعواء هذا الرجل المجنون، كان المشهد حول بلاند أمرًا مختلفًا تمامًا. كل شيء لمسه اللهب الأخضر الشبحي كان يتعافى بسرعة لا تصدق!

في اللحظة التي سمعت فيها فانا هذه الكلمات، اهتز عقلها على الفور بينما تموجت الدموع الساكنة داخل عقلها. لا يمكن وصفها بالكلمات، ولا يمكنها تحديد مصدرها. كل ما عرفته هو أنها اختلطت مع النيران واندفعت للأمام عبر الجزيرة.

وسرعان ما عادت المباني التي دمرتها النيران إلى شكلها الطبيعي، وشفيت الطرق التي مزقتها حرارة الذوبان، وتوقف المطر المشتعل، وتبددت سحب يوم القيامة التي كانت تحوم فوق الرؤوس، لتعيد السماء مرة أخرى إلى السقف الأزرق المفتوح.

نظرت فانا دون وعي إلى الأفق، وفي الثانية التالية، رأت مشهدًا كافٍ لصدمتها لبقية حياتها – سفينة سوداء كبيرة.

وبعد طول انتظار، بدأ رنين الأجراس الأخرى يدق مرة أخرى.

“… أنا لست شخصًا بلا عقل.”

وكما قال القبطان دنكان، أخبرهم ان يغربوا، ففعل الواقع الزائف.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

اتسعت عينا فانا في حالة صدمة مطلقة عندما شاهدت هذا المشهد غير المفهوم يتكشف في الوقت الحقيقي. ولكن بنفس السرعة، سرعان ما أدركت جوهر هذا “الإصلاح” – حيث جُرد الفساد الذي سببه النهائيون والشمسيون، وطرد التاريخ الزائف بقوة القبطان!

كما لو أن نوعًا ما من الوحش العملاق قد تعرض فجأة لضربة في القلب، فإن قلب الشمس السوداء كان مليئًا على الفور بعدد لا يحصى من الشقوق اللاذعة في العين. ثم في غمضة عين، اندفع سرب من النيران الخضراء الداكنة إلى الأمام وغزت عجلة الشمس بسرعة من خلال هذا الجرح.

حدقت في الشخصية الشاهقة التي تقف على مسافة قريبة، وكان الأخير يحدق بهدوء في النهائي، الذي لا يزال يعظ هراءه على الرغم من تعرضه للشوي.

“اعتقدت أنك ستؤدين ضربة قفز،” ابتسم دنكان لفانا، كما لو كان يتحدث مع الأصدقاء. “تمامًا مثل المرة الأخيرة.”

“كل شيء يمكن أن يتلوث، باستثناء الفضاء الفرعي…” تمتمت فانا بهدوء.

وكما قال القبطان دنكان، أخبرهم ان يغربوا، ففعل الواقع الزائف.

على الرغم من تحوله إلى مخلوق لم يعد من الممكن التعرف عليه كإنسان، إلا أن النهائي لم يمت بعد بالطبع، “أنت… حولت دولة المدينة إلى جزء من الضائعة؟!”

تلاشى الصوت في النهاية بعد أن استنفد النهائي حيويته، مما أجبر جسده المتهالك بالفعل على التحطم في مهب الريح.

“إن الضائعة هي الفلك الموعود، وأعتقد أنه يمكننا التوسع في فكرة “الفلك”،” ابتسم دنكان وانحنى قليلًا ليلتقي بنظرة المخلوق. “إذا كان من الممكن استيعاب وامتصاص السفن التي تواجه الضائعة في البحر، فلماذا لا يكون الأمر نفسه مع بلاند؟ ما الذي يميز بلاند عن أي سفينة أخرى؟”

وكما قال القبطان دنكان، أخبرهم ان يغربوا، ففعل الواقع الزائف.

كما لو كان ذلك بالضبط، وصل جرس عالٍ من المحيط لوصول السفينة المذكورة.

وبعد طول انتظار، بدأ رنين الأجراس الأخرى يدق مرة أخرى.

نظرت فانا دون وعي إلى الأفق، وفي الثانية التالية، رأت مشهدًا كافٍ لصدمتها لبقية حياتها – سفينة سوداء كبيرة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لقد ظهرت الضائعة من البحر اللامحدود، مشتعلة باللعب الشبحي الوحشي الذي حرك الشراع الأثيري.

الفصل 213 “الفلك الموعود”

عبرت السفينة الساحل، فوق الميناء الذي يتعافى بسرعة، ومباشرة إلى دولة مدينة بلاند عبر المياه الوهمية، الغطاة بالفعل بالنيران الخضراء. نعم، لم تعد تبحر على الماء، بل إنها في الواقع تحلق فوق الأرض الآن!

لكن نظرة فانا لم تستقر على الأسقف؛ بدلًا من ذلك، لا تزال تحدق في دنكان الواقف ليس بعيدًا، والذي استدار الآن – كان محاطًا بقوس اللهب القافز، والدفء والسطوع الناتج عن اللهب المذكور خفف حتى وجهه الكئيب والمهيب.

“أنت… ربما تكون قد أنقذت المدينة… لكن لا يمكنك منع الشمس من السقوط…” جاء صوت خافت من كومة الرماد الملتوي على الأرض التي كانت ذات يوم النهائي. “حتى لو كانت مجرد قطعة صغيرة مستمدة من التاريخ… فهي كافية… لتدمير… النهاية…”

لوح دنكان بيده لها بلطف.

تلاشى الصوت في النهاية بعد أن استنفد النهائي حيويته، مما أجبر جسده المتهالك بالفعل على التحطم في مهب الريح.

لقد التوى وعوى بعد أن شهد التحول المفاجئ للحدث، “أحمق غبي! أحمق أحمق! تدمر! لقد رفضت هدية الفضاء الفرعي! سوف تعاني إلى الأبد في هذا العالم الذي يعاني… حماقة!!”

من ناحية أخرى، أصبحت فانا متوترة وقلقة للغاية بعد سماع ذلك الهمس المحتضر. حدقت في “الشمس السوداء” التي تبدو وكأنها فم من الهاوية، تبتلع العالم والمدينة بحضورها.

كما لو أن نوعًا ما من الوحش العملاق قد تعرض فجأة لضربة في القلب، فإن قلب الشمس السوداء كان مليئًا على الفور بعدد لا يحصى من الشقوق اللاذعة في العين. ثم في غمضة عين، اندفع سرب من النيران الخضراء الداكنة إلى الأمام وغزت عجلة الشمس بسرعة من خلال هذا الجرح.

أزالت ألسنة لهب الضائعة التلوث التاريخي الذي عانى منه بلاند، لكن الشمس المدنسة… لم تكن أبدًا جزءًا من بلاند منذ البداية، بل إسقاطٌ لللتاريخ استدعاه النهائيون بدعم من الشمسيين. إنه وجود مستقل!

على الرغم من تحوله إلى مخلوق لم يعد من الممكن التعرف عليه كإنسان، إلا أن النهائي لم يمت بعد بالطبع، “أنت… حولت دولة المدينة إلى جزء من الضائعة؟!”

“هناك شيء يستيقظ في الشمس السوداء!” ذكّرت فانا “القبطان دنكان” بصوت عالٍ على الرغم من موقفهما المعارض. “سوف…”

“اغرب عن وجهي.”

لوح دنكان بيده لها بلطف.

لكن نظرة فانا لم تستقر على الأسقف؛ بدلًا من ذلك، لا تزال تحدق في دنكان الواقف ليس بعيدًا، والذي استدار الآن – كان محاطًا بقوس اللهب القافز، والدفء والسطوع الناتج عن اللهب المذكور خفف حتى وجهه الكئيب والمهيب.

بعد ذلك، رأت فانا القبطان الشبح يستدير ويواجه عجلة الشمس التجديفية المعلقة في الهواء. مع رفع يده كما لو كان يشير إلى شخص ما ليأتي، تحدث بهدوء بصوت هديل، “تعالي إلى هذا الجانب… هذا صحيح، لا تقلقي، لن تسقطي، فقط تحركي للأمام كما تدربنا. هل تتذكرين كيف تركبين الدراجة؟ هكذا تمامًا… نعم، استمري في التحرك وسوف أضمك.”

هنا، صعد إسقاط دنكان ملفوفًا بلهب الأشباح مباشرة إلى السفينة وأصبح واحدًا مع كيانه.

في الثانية التالية، فجأة صدم قوس ذهبي لامع من اللهب رؤية فانا عندما شاهدت فجوة تتمزق من حافة الشمس. لقد قفز إلى حضور القبطان دنكان، ومع رحيل هذا اللهب، ظهر فجأة هدير حزين من داخل الشمس التجديفية!

ثم التقت بنظرة “القبطان دنكان” الذي يقف خلف النهائي. على عكس ذلك الذي التقته في الحلم؛ كان هذا الشخص محاطًا بالكامل بالنيران مثل شبح أثيري حقيقي.

كما لو أن نوعًا ما من الوحش العملاق قد تعرض فجأة لضربة في القلب، فإن قلب الشمس السوداء كان مليئًا على الفور بعدد لا يحصى من الشقوق اللاذعة في العين. ثم في غمضة عين، اندفع سرب من النيران الخضراء الداكنة إلى الأمام وغزت عجلة الشمس بسرعة من خلال هذا الجرح.

ثم تسارعت السفينة الشبحية الضخمة تدريجيًا، وأبحرت فوق سماء بلاند، وأبحرت إلى الساحل على الجانب الآخر من الدولة المدينة إلى البحر اللامحدود.

تبدد الاضطراب في القلب المظلم بعد هذا الغزو، والحيوية الخافتة التي يمكن الشعور بها قبل ثوانٍ كادت أن تتلاشى تمامًا. في الواقع، يمكن للمرء أن يرى في الواقع فجوة كبيرة في الشيء، مما يترك الجرح يقطر إلى الأمام تيارًا مستمرًا من المادة المغلية التي التهمتها النيران الخضراء على الفور قبل أن تلمس أرض المدينة.

تبدد الاضطراب في القلب المظلم بعد هذا الغزو، والحيوية الخافتة التي يمكن الشعور بها قبل ثوانٍ كادت أن تتلاشى تمامًا. في الواقع، يمكن للمرء أن يرى في الواقع فجوة كبيرة في الشيء، مما يترك الجرح يقطر إلى الأمام تيارًا مستمرًا من المادة المغلية التي التهمتها النيران الخضراء على الفور قبل أن تلمس أرض المدينة.

مصحوبة بالصراخ المستمر والهدير والانفجارات المتلألئة، تفككت الشمس المشوهة والمدنسة في النهاية، ولم يتبق سوى عدد قليل من البقايا والحطام المتساقط في التموجات على حافة التلاشي.

كانت سفينة الأشباح الضخمة قد أبحرت حتى الآن إلى وسط المدينة واقتربت تدريجيًا من برج جرس الكاتدرائية بهيكلها الشاهق.

على الرغم من تحوله إلى مخلوق لم يعد من الممكن التعرف عليه كإنسان، إلا أن النهائي لم يمت بعد بالطبع، “أنت… حولت دولة المدينة إلى جزء من الضائعة؟!”

هنا، في هذه الثانية، سمعت فانا رنين الأجراس بجانبها – برج الجرس الموجود عند قدميها تحرر أيضًا من تلوث التاريخ، وأصبح الجهاز المكلف بقرع الجرس يعمل تلقائيًا الآن.

على الرغم من تحوله إلى مخلوق لم يعد من الممكن التعرف عليه كإنسان، إلا أن النهائي لم يمت بعد بالطبع، “أنت… حولت دولة المدينة إلى جزء من الضائعة؟!”

كما عادت شخصية الأسقف فالنتاين إلى الظهور تدريجيًا في الهواء – الأسقف الذي حرس الدولة المدينة حتى اللحظة الأخيرة عاد بنجاح إلى الواقع، مما يثبت أن فرع التاريخ الذي يشير إلى الدمار قد اختفى تمامًا.

شعرت فانا بالذهول وتقدمت دون وعي إلى الأمام، “انتظر! لا يمكنك فقط…”

لكن نظرة فانا لم تستقر على الأسقف؛ بدلًا من ذلك، لا تزال تحدق في دنكان الواقف ليس بعيدًا، والذي استدار الآن – كان محاطًا بقوس اللهب القافز، والدفء والسطوع الناتج عن اللهب المذكور خفف حتى وجهه الكئيب والمهيب.

لم يستغرق الأمر سوى جزء من الثانية حتى تحكم فانا أن هذا لم يكن الجسم الرئيسي، بل هو إسقاط آخر قدمه بنفسه باعتباره “وسيطًا”. يمكنها أن تشعر بالقوة المتدفقة منه، وتشعر بشيء يحترق من الداخل، وتشعر بالصوت الثاني الذي يردد صدى من جسدها.

“اعتقدت أنك ستؤدين ضربة قفز،” ابتسم دنكان لفانا، كما لو كان يتحدث مع الأصدقاء. “تمامًا مثل المرة الأخيرة.”

بعد ذلك، رأت فانا القبطان الشبح يستدير ويواجه عجلة الشمس التجديفية المعلقة في الهواء. مع رفع يده كما لو كان يشير إلى شخص ما ليأتي، تحدث بهدوء بصوت هديل، “تعالي إلى هذا الجانب… هذا صحيح، لا تقلقي، لن تسقطي، فقط تحركي للأمام كما تدربنا. هل تتذكرين كيف تركبين الدراجة؟ هكذا تمامًا… نعم، استمري في التحرك وسوف أضمك.”

“… أنا لست شخصًا بلا عقل.”

كما لو أن نوعًا ما من الوحش العملاق قد تعرض فجأة لضربة في القلب، فإن قلب الشمس السوداء كان مليئًا على الفور بعدد لا يحصى من الشقوق اللاذعة في العين. ثم في غمضة عين، اندفع سرب من النيران الخضراء الداكنة إلى الأمام وغزت عجلة الشمس بسرعة من خلال هذا الجرح.

“حقًا؟ اعتقدت أنك تحبين القفز. بعد كل شيء، كل محارب ناضج لا يمكنه مقاومة الرغبة في القيام بقفزة على الجانب الآخر،” قال دنكان مازحًا بشكل عرضي ومد يده لتهدئة اللهب المضطرب قليلًا حول نفسه. ثم بالإيماء تجاه فانا قائلًا، “لقد انتهيت، أراك في المرة القادمة.”

“كل شيء يمكن أن يتلوث، باستثناء الفضاء الفرعي…” تمتمت فانا بهدوء.

شعرت فانا بالذهول وتقدمت دون وعي إلى الأمام، “انتظر! لا يمكنك فقط…”

كان دنكان قد استدار بعيدًا بالفعل، ولوح بيده، وخطى بخطوات واسعة في الهواء خلف منصة برج الجرس -وتحركت مؤخرة السفينة الشاهقة ببطء متجاوزة البرج أيضًا، وبجانب الدفة على سطح السفينة كان القبطان بنفسه على الرأس.

كما لو أن نوعًا ما من الوحش العملاق قد تعرض فجأة لضربة في القلب، فإن قلب الشمس السوداء كان مليئًا على الفور بعدد لا يحصى من الشقوق اللاذعة في العين. ثم في غمضة عين، اندفع سرب من النيران الخضراء الداكنة إلى الأمام وغزت عجلة الشمس بسرعة من خلال هذا الجرح.

هنا، صعد إسقاط دنكان ملفوفًا بلهب الأشباح مباشرة إلى السفينة وأصبح واحدًا مع كيانه.

ثم تسارعت السفينة الشبحية الضخمة تدريجيًا، وأبحرت فوق سماء بلاند، وأبحرت إلى الساحل على الجانب الآخر من الدولة المدينة إلى البحر اللامحدود.

وقف على دفة القيادة ممسكًا عجلة القيادة في يده، وابتسم وأومأ برأسه إلى فانا.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

ثم تسارعت السفينة الشبحية الضخمة تدريجيًا، وأبحرت فوق سماء بلاند، وأبحرت إلى الساحل على الجانب الآخر من الدولة المدينة إلى البحر اللامحدود.

كما لو كان ذلك بالضبط، وصل جرس عالٍ من المحيط لوصول السفينة المذكورة.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

لوح دنكان بيده لها بلطف.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

في اللحظة التي سمعت فيها فانا هذه الكلمات، اهتز عقلها على الفور بينما تموجت الدموع الساكنة داخل عقلها. لا يمكن وصفها بالكلمات، ولا يمكنها تحديد مصدرها. كل ما عرفته هو أنها اختلطت مع النيران واندفعت للأمام عبر الجزيرة.

ثم تسارعت السفينة الشبحية الضخمة تدريجيًا، وأبحرت فوق سماء بلاند، وأبحرت إلى الساحل على الجانب الآخر من الدولة المدينة إلى البحر اللامحدود.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط