نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 217

شك الوَرَع

شك الوَرَع

الفصل 217 “شك الوَرَع”

الفصل 217 “شك الوَرَع”

عطست هايدي فجأة، مما أذهل رجل المعتقد الشاب وهو يدون الملاحظات في الجهة المقابلة لها.

“لا حاجة. لقد شفيت جروحي بالفعل بعد عودتي إلى الكاتدرائية،” قالت فانا على الفور. ثم نظرت إلى الأسقف العجوز مرارًا وتكرارًا، “إصابتك السابقة أخطر من إصابتي…”

“هل أنت بخير؟” نظر رجل المعتقد الشاب إلى الطبيب النفسي بشيء من القلق قائلًا، “هل لأنك مريضة؟ هل تشعرين بأنك غير عادية في أي مكان…؟”

“حسنًا، السؤال التالي، هل تتذكرين التفاصيل المحددة لسفينة الأشباح التي طفت في التاريخين، وهل تتذكرين تلك التفاصيل على أنها نشوة أو هلوسة سمعية؟”

“أنا بخير. ربما شعرت بالبرد بسبب النسيم البارد الآن، لوحت هايدي بيدها دون انتظار انتهاء الطرف الآخر، وفركت أنفها وقالت، “أين كنا؟”

وافقت فانا وأومأت برأسها في المقابل، “أنا أفهم. سأقوم بالترتيب لفريق لاستكشاف الملاجئ معي لقيادة عمليات التفتيش هذا المساء.”

“كنا نناقش “الواقعين” اللذين انهارا معًا وكيف جُرد أحدهما بعد وصول الضائعة،” نظر رجل المعتقد الشاب إلى الحافظة التي في يده وقرأ الملاحظات التي كتبها. “لقد ذكرت أيضًا أن القلادة الكريستالية التي لديك قد تكون مفتاح هذه الظاهرة.”

تنهدت فانا قائلة، “أفكر فيما سأكتبه في النصف الثاني من تقريري، وكيف ينبغي لنا أن نفسر هذه الكارثة للبابا.”

“لقد تحطمت القلادة بالفعل،” فكرت هايدي للحظة وأومأت برأسها. “لقد حصل عليها والدي من متجر للتحف، لكنني أظن أن والدي ولا صاحب المتجر لم يعرفا أنها قطعة خاصة. إنها مجرد هبة، حتى… ملصق المصنع لا يزال على ظهرها.”

“كنا نناقش “الواقعين” اللذين انهارا معًا وكيف جُرد أحدهما بعد وصول الضائعة،” نظر رجل المعتقد الشاب إلى الحافظة التي في يده وقرأ الملاحظات التي كتبها. “لقد ذكرت أيضًا أن القلادة الكريستالية التي لديك قد تكون مفتاح هذه الظاهرة.”

“لذلك فهي جسم يتمتع بقوة خارقة للطبيعة ولكن أخفت بوسائل غير معروفة. ثم وصلت في النهاية إلى حوزتك من المدينة السفلى،” قال رجل المعتقد الشاب بينما يدون سطرًا آخر في ملاحظاته. “هل يمكنك أن تخبرينا عن محل التحف وتفاصيل القلادة؟ قد يساعدنا ذلك في تتبع أصل العنصر ولماذا تتذكرين فقط اللحظات الأخيرة للحدث الذي شهدناه جميعًا.”

“حسنًا، السؤال التالي، هل تتذكرين التفاصيل المحددة لسفينة الأشباح التي طفت في التاريخين، وهل تتذكرين تلك التفاصيل على أنها نشوة أو هلوسة سمعية؟”

“بالطبع، لا توجد مشكلة،” أومأت هايدي برأسها على الفور وشرحت كل ما تعرفه. ومع ذلك، سرعان ما أصبحت الطبيبة مترددة بعد الوصول إلى موضوع، “الجميع… هل عاد الجميع؟”

“حسب ما نعرفه حتى الآن… نعم،” أومأ رجل المعتقد الشاب برأسه. “على الرغم من أنه لا يمكن لأحد أن يتذكر الحدث بأكمله مع النيران المشتعلة، إلا أن كل شيء يجب أن يعود إلى ما قبل وقوع الكارثة. وبحسب توضيح رئيس الأساقفة، فقد تعرضنا لغزو تاريخي لواقعنا. التفاصيل تبقى خاصة، ولكن لن يمر وقت طويل قبل أن يعلن عن كل شيء.”

“لا يزال عقلك غير مستقر،” لا شك أن فالنتين قد يشعر أن حالة فانا لم تكن على ما يرام. “فانا، لقد ناقشنا شؤون الدولة المدينة والكنيسة؛ ما الذي يهز إرادتك الآن؟”

توقف كما لو يتساءل عما إذا ينبغي عليه أن يضيف، “لكن وضعك هو الأكثر خصوصية. نتذكر جميعًا كيف بدأت الكارثة بنيران الجحيم الغزيرة، لكنك وحدك من تتذكرين ظهور الضائعة وجرف النيران معها. ما رأيته من المرجح أن يكون حاسمًا في حل اللغز.”

“لا يزال عقلك غير مستقر،” لا شك أن فالنتين قد يشعر أن حالة فانا لم تكن على ما يرام. “فانا، لقد ناقشنا شؤون الدولة المدينة والكنيسة؛ ما الذي يهز إرادتك الآن؟”

“لقد فهمت،” تنهدت هايدي، وفكرت فجأة في شيء آخر. “فهل من الأفضل لي أن أخبر عائلتي أولًا؟ من حيث تبدو الأمور، لن أعود في أي وقت قريب…”

“لا حاجة. لقد شفيت جروحي بالفعل بعد عودتي إلى الكاتدرائية،” قالت فانا على الفور. ثم نظرت إلى الأسقف العجوز مرارًا وتكرارًا، “إصابتك السابقة أخطر من إصابتي…”

ابتسم رجل المعتقد الشاب قائلًا، “لقد أرسلنا بالفعل شخصًا ما، فلا داعي للقلق.”

لم تجب فانا وواصلت التحديق في تمثال السماوية المحجبة، وبعد دقيقة خفضت نظرها ونظرت إلى جسدها.

“هل أخطرتهم بالفعل؟ من الجيد معرفة ذلك،” فكرت هايدي للحظات قبل أن تومئ برأسها. “ثم لنواصل. ماذا تحتاج أن تسأل؟”

“لقد عرفنا بعضنا البعض منذ سنوات عديدة،” هز فالنتاين رأسه. “على الرغم من أنك على نفس مستوى رجال المعتقد مثلي، إلا أنك كنت تعتبريني دائمًا شيخًا يمكنك الوثوق به. أستطيع أن أرى أنك منزعجة من شيء ما منذ عودتك. ماذا حدث؟”

“حسنًا، السؤال التالي، هل تتذكرين التفاصيل المحددة لسفينة الأشباح التي طفت في التاريخين، وهل تتذكرين تلك التفاصيل على أنها نشوة أو هلوسة سمعية؟”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

……

تنهدت فانا قائلة، “أفكر فيما سأكتبه في النصف الثاني من تقريري، وكيف ينبغي لنا أن نفسر هذه الكارثة للبابا.”

جاءت فانا إلى الكنيسة الرئيسية وكسرت الأجواء الهادئة بالداخل.

وافقت فانا وأومأت برأسها في المقابل، “أنا أفهم. سأقوم بالترتيب لفريق لاستكشاف الملاجئ معي لقيادة عمليات التفتيش هذا المساء.”

كان هذا المكان الفارغ والمقدس هادئًا في الوقت الحالي. وباستثناء الحراس اللازمين عند المدخل، لم يقف سوى الأسقف فالنتاين بصمت أمام التمثال في القاعة الرئيسية.

استدار فالنتين عند الضجيج، وابتسم عند وصول المحققة. كان الأسقف العجوز قد أزال بالفعل خزانة ملابسه الفاخرة واحتفظ فقط بالصولجان الذي يمثل مكانته داخل المدينة.

تنهدت فانا قائلة، “أفكر فيما سأكتبه في النصف الثاني من تقريري، وكيف ينبغي لنا أن نفسر هذه الكارثة للبابا.”

قالت فانا بهدوء، “استعيد النظام في منطقة الكنيسة، وعادت الحاميات إلى ثكناتها، وذهب كبار الكهنة إلى المصانع الرئيسية لتهدئة قلوب البخار. على الأقل حتى حلول الليل، يمكننا إبقاء المدينة بأكملها مزودة بالغاز والوقود دون انقطاع.”

وهذا يعني أنه كان يجب أن تموت في ذلك الوقت، في تلك الليلة… السبب الوحيد الذي جعلها لا تزال على قيد الحياة هو بفضل بركة الفضاء الفرعي…

كان الأسقف العجوز مرتاحًا بشكل واضح، “لقد عملت بجد يا فانا.”

……

“أنا أقوم بواجباتي فقط،” الت فانا بهدوء. “لا تزال بقايا الارتباك العقلي والمعرفي بعد الكارثة باقية على الجميع. ربما لا يزال الأشخاص غير المدربين يشعرون بالذعر ويحبسون أنفسهم داخل منازلهم وملاجئهم. حتى مجلس المدينة في حالة من الفوضى في الوقت الحالي، ولم يتبق سوى نحن المحترفين لتولي المسؤولية في الوقت الحالي.”

في الحريق الذي وقع قبل أحد عشر عامًا، في “مصدر الحريق” حيث اعتاد النهائيون فتح تلوث التاريخ، لم يتمكن عمها فعليًا من إنقاذها.

أومأ فالنتين برأسه وذكّر، “بعد حلول الظلام، بالإضافة إلى ضمان إمداد الغاز والشموع، يجب علينا أيضًا إرسال المزيد من أفراد الدوريات الليلية في مختلف المناطق الحضرية. تأكدي من إحضار ما يكفي من الفوانيس والشموع، واحذري من أي شيء يتربص في الليل… لقد شهدنا للتو غزوًا للواقع، والأساسات ضعيفة في الوقت الحالي. أي شيء يمكن أن يطيح به إذا لم نكن حذرين. أيضًا، ربما لا يزال بعض المواطنين مختبئين في الملاجئ المختلفة على طول الجزيرة. قد لا يعرفون ما يحدث وسيرفضون الخروج. بمجرد استنفاد زيتهم المقدس، سوف ينشأ الذعر ويصبح مشكلة.”

وهي الآن لا تزال واقفة بشكل جيد، تتنفس الهواء الأرضي وتستمتع بدفء الحياة.

وافقت فانا وأومأت برأسها في المقابل، “أنا أفهم. سأقوم بالترتيب لفريق لاستكشاف الملاجئ معي لقيادة عمليات التفتيش هذا المساء.”

“بمعنى ما… حسنًا، ليست هناك حاجة إلى المنطق،” تنهد الأسقف العجوز في النهاية بعد أن تراجع للحظة. “الحقيقة هي أن وصول الضائعة أطفأ التلوث التاريخي الذي أحدثه السماويون ومنع ولادة الشمس السوداء. على الرغم من أننا لا نعرف لماذا فعل ذلك القبطان الشبح كل هذا، ليس هناك شك في هذه الحقيقة…”

“… يجب أن تتركي الأمر لنائبك،” أبدى فالنتاين قلقه تجاه المحققة الشابة. “اذهبي للراحة. لقد فعلت الكثير بالفعل. علاوة على ذلك، فأنت لا تزالين مصابة.”

“لذلك فهي جسم يتمتع بقوة خارقة للطبيعة ولكن أخفت بوسائل غير معروفة. ثم وصلت في النهاية إلى حوزتك من المدينة السفلى،” قال رجل المعتقد الشاب بينما يدون سطرًا آخر في ملاحظاته. “هل يمكنك أن تخبرينا عن محل التحف وتفاصيل القلادة؟ قد يساعدنا ذلك في تتبع أصل العنصر ولماذا تتذكرين فقط اللحظات الأخيرة للحدث الذي شهدناه جميعًا.”

“لا حاجة. لقد شفيت جروحي بالفعل بعد عودتي إلى الكاتدرائية،” قالت فانا على الفور. ثم نظرت إلى الأسقف العجوز مرارًا وتكرارًا، “إصابتك السابقة أخطر من إصابتي…”

“لا حاجة. لقد شفيت جروحي بالفعل بعد عودتي إلى الكاتدرائية،” قالت فانا على الفور. ثم نظرت إلى الأسقف العجوز مرارًا وتكرارًا، “إصابتك السابقة أخطر من إصابتي…”

“لا يمكنك مقارنة وضعينا،” ابتسم فالنتاين عندما فكر في الموت. “لقد تعافيت من التلوث وقُتلت مرتين بعد أن أُسدل الستار. ولكن حتى ذلك الحين، لا يزال بإمكاني رؤية التعب الخاص بك.”

وهي الآن لا تزال واقفة بشكل جيد، تتنفس الهواء الأرضي وتستمتع بدفء الحياة.

لكن فانا لم تقل شيئًا واستدارت بصمت. إنها الآن تنظر إلى تمثال السماوية.

وهذا يعني أنه كان يجب أن تموت في ذلك الوقت، في تلك الليلة… السبب الوحيد الذي جعلها لا تزال على قيد الحياة هو بفضل بركة الفضاء الفرعي…

“بماذا تفكرين؟” أخيرًا كسر فالنتاين حاجز الصمت بعد أن أصبح الجو غريبًا للغاية.

ابتسم رجل المعتقد الشاب قائلًا، “لقد أرسلنا بالفعل شخصًا ما، فلا داعي للقلق.”

تنهدت فانا قائلة، “أفكر فيما سأكتبه في النصف الثاني من تقريري، وكيف ينبغي لنا أن نفسر هذه الكارثة للبابا.”

أدى هذا إلى إرباك فانا، التي كانت دائمًا تؤمن بإيمانها وبنفسها بكل إخلاص. ومع ذلك، فقد بدأت تشك في نفسها وفي السماوية للحفاظ على كائن من الفضاء الفرعي على قيد الحياة مثلها.

نما التعبير على وجه فالنتاين أيضًا إلى ابتهار في الحال.

“بمعنى ما… حسنًا، ليست هناك حاجة إلى المنطق،” تنهد الأسقف العجوز في النهاية بعد أن تراجع للحظة. “الحقيقة هي أن وصول الضائعة أطفأ التلوث التاريخي الذي أحدثه السماويون ومنع ولادة الشمس السوداء. على الرغم من أننا لا نعرف لماذا فعل ذلك القبطان الشبح كل هذا، ليس هناك شك في هذه الحقيقة…”

“هل أنت بخير؟” نظر رجل المعتقد الشاب إلى الطبيب النفسي بشيء من القلق قائلًا، “هل لأنك مريضة؟ هل تشعرين بأنك غير عادية في أي مكان…؟”

توقف الأسقف العجوز، وبعد ما يقرب من نصف دقيقة من الصمت، تابع بتجهم، “لقد نجت الأرض بسبب وصول الضائعة.”

لم تجب فانا وواصلت التحديق في تمثال السماوية المحجبة، وبعد دقيقة خفضت نظرها ونظرت إلى جسدها.

“ربما جاء من أجل “شظية الشمس”؟” فكرت فانا في الموضوع كثيرًا لكنها لم تقل كل ما يتبادر إلى ذهنها. “هل تتذكر “البلوط الأبيض”؟ اصطدمت السفينة بالضائعة وجهًا لوجه، ولم يتم سوى اختطاف الشذوذ 099 خلال المواجهة. ربما يكون هدف القبطان دنكان أبسط مما يفترضه الجميع.”

“لا حاجة. لقد شفيت جروحي بالفعل بعد عودتي إلى الكاتدرائية،” قالت فانا على الفور. ثم نظرت إلى الأسقف العجوز مرارًا وتكرارًا، “إصابتك السابقة أخطر من إصابتي…”

“إن سرقة شظية الشمس وسرقة الشذوذ ليسا نفس الشيء،” هز فالنتين رأسه. “لكنك على حق. وهذا بالفعل هو التفسير الوحيد الذي يمكن التفكير فيه الآن. إذا كانت صاحبة الجلالة البابا بحاجة إلى إجابة، فهذه هي الإجابة الوحيدة التي يمكننا تقديمها… كل ما تبقى هو الإبلاغ بصدق عن كل ما حدث هنا ومعرفة الاستنتاجات التي يمكن أن يتوصل إليها كهنة كاتدرائية العاصفة الكبرى.”

“… يجب أن تتركي الأمر لنائبك،” أبدى فالنتاين قلقه تجاه المحققة الشابة. “اذهبي للراحة. لقد فعلت الكثير بالفعل. علاوة على ذلك، فأنت لا تزالين مصابة.”

أومأت فانا برأسها بصوت خافت قبل أن تدير رأسها نحو تمثال السماوية.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“لا يزال عقلك غير مستقر،” لا شك أن فالنتين قد يشعر أن حالة فانا لم تكن على ما يرام. “فانا، لقد ناقشنا شؤون الدولة المدينة والكنيسة؛ ما الذي يهز إرادتك الآن؟”

“لا حاجة. لقد شفيت جروحي بالفعل بعد عودتي إلى الكاتدرائية،” قالت فانا على الفور. ثم نظرت إلى الأسقف العجوز مرارًا وتكرارًا، “إصابتك السابقة أخطر من إصابتي…”

“أنا بخير.”

يبدو أن كلمات دانتي واين ما زالت تتردد في أذنيها أثناء قيامها بذلك.

“لقد عرفنا بعضنا البعض منذ سنوات عديدة،” هز فالنتاين رأسه. “على الرغم من أنك على نفس مستوى رجال المعتقد مثلي، إلا أنك كنت تعتبريني دائمًا شيخًا يمكنك الوثوق به. أستطيع أن أرى أنك منزعجة من شيء ما منذ عودتك. ماذا حدث؟”

وهذا يعني أنه كان يجب أن تموت في ذلك الوقت، في تلك الليلة… السبب الوحيد الذي جعلها لا تزال على قيد الحياة هو بفضل بركة الفضاء الفرعي…

لم تجب فانا وواصلت التحديق في تمثال السماوية المحجبة، وبعد دقيقة خفضت نظرها ونظرت إلى جسدها.

يبدو أن كلمات دانتي واين ما زالت تتردد في أذنيها أثناء قيامها بذلك.

……

في الحريق الذي وقع قبل أحد عشر عامًا، في “مصدر الحريق” حيث اعتاد النهائيون فتح تلوث التاريخ، لم يتمكن عمها فعليًا من إنقاذها.

أدى هذا إلى إرباك فانا، التي كانت دائمًا تؤمن بإيمانها وبنفسها بكل إخلاص. ومع ذلك، فقد بدأت تشك في نفسها وفي السماوية للحفاظ على كائن من الفضاء الفرعي على قيد الحياة مثلها.

وهذا يعني أنه كان يجب أن تموت في ذلك الوقت، في تلك الليلة… السبب الوحيد الذي جعلها لا تزال على قيد الحياة هو بفضل بركة الفضاء الفرعي…

الفصل 217 “شك الوَرَع”

“لقد ولدت من جديد وستموتين من أجل تجديدك…” لا تزال كلمات النهائي تتردد في رأس السيدة.

“أنا بخير.”

لقد عادت من بين الأموات لكنها لم تمت بعد من تجديدها. انقطع كل شيء بفضل ظهور الضائعة.

“لا يمكنك مقارنة وضعينا،” ابتسم فالنتاين عندما فكر في الموت. “لقد تعافيت من التلوث وقُتلت مرتين بعد أن أُسدل الستار. ولكن حتى ذلك الحين، لا يزال بإمكاني رؤية التعب الخاص بك.”

وهي الآن لا تزال واقفة بشكل جيد، تتنفس الهواء الأرضي وتستمتع بدفء الحياة.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

حتى سماوية العاصفة استمرت في منحها القوة، مما سمح لجسدها بالتعافي من إصابة المعركة السابقة.

قالت فانا بهدوء، “استعيد النظام في منطقة الكنيسة، وعادت الحاميات إلى ثكناتها، وذهب كبار الكهنة إلى المصانع الرئيسية لتهدئة قلوب البخار. على الأقل حتى حلول الليل، يمكننا إبقاء المدينة بأكملها مزودة بالغاز والوقود دون انقطاع.”

أدى هذا إلى إرباك فانا، التي كانت دائمًا تؤمن بإيمانها وبنفسها بكل إخلاص. ومع ذلك، فقد بدأت تشك في نفسها وفي السماوية للحفاظ على كائن من الفضاء الفرعي على قيد الحياة مثلها.

كان الأسقف العجوز مرتاحًا بشكل واضح، “لقد عملت بجد يا فانا.”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

توقف الأسقف العجوز، وبعد ما يقرب من نصف دقيقة من الصمت، تابع بتجهم، “لقد نجت الأرض بسبب وصول الضائعة.”

……

ابتسم رجل المعتقد الشاب قائلًا، “لقد أرسلنا بالفعل شخصًا ما، فلا داعي للقلق.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط