نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 219

طاقم جديد

طاقم جديد

الفصل 219 “طاقم جديد”

ثم نظرت ابنة الأخ المتفائلة إلى السمكة بنظرة غريبة. من وجهة نظرها، هذه أسماك بالفعل، ولكنها أقبح وأغرب من تلك التي أحضرها عمها إلى المنزل.

عاد دنكان في النهاية إلى المقصورة حاملًا مكافأة صيده في يده. ألقى العملاق إلى الأسفل بضربة مكتومة بسبب وزنه ونثر مجموعة من الكائنات القبيحة الصغيرة من شبكة استولى عليها مسبقًا.

بهذه الطريقة، شاهدت شيرلي وموريس التعبير على وجه دنكان يتحول من التعاسة إلى السعادة مرة أخرى، “على أي حال، سأرسله أولًا إلى المطبخ.”

“الأسماك تكافح بشدة اليوم. لحسن الحظ، أنا أفضل في قوة الذراع،” وضح دنكان بابتسامة متعجرفة تتناسب إلى حد ما مع إنجازه. كما مسح جبهته لإزالة العرق، رغم عدم وجود أي عرق. “لنلقي نظرة على الصيد اليوم. يجب عليكم جميعًا ألا تفوتوا هذه الفرصة. ليس في كثير من الأحيان يعرض تخصص البحر بهذه الطريقة. أوه، لا تحكموا بسبب مظهرهم القبيح. المظاهر يمكن ان تكون خداعة. الطعم جيد جدًا في الواقع… أم، لماذا لديكم جميعًا هذا التعبير على وجوهكم؟”

بغض النظر عن عقلية الزوار، فقد تم أخيرًا تقديم العشاء الخاص بالضائعة على الطاولة، وبالنسبة لدنكان، كان من المقرر أن يكون اليوم يومًا خاصًا.

ثم تحولت نظرة دنكان بعيدًا عن “صيده” إلى الثلاثي المرتعش المكون من شيرلي، دوغ وموريس – المختبئين في الزاوية الخلفية من الكابينة. باستثناء جمجمة كلب الصيد الأسود التي يصعب فهمها، فمن الواضح أن الاثنين الآخرين لم يكونا على ما يرام تمامًا.

أنا أجلس في “الضائعة”، وأتعايش مع ظل الفضاء الفرعي، وأتقاسم وجبة مكونة من لحم وريث أعماق البحار…

“عمي دنكان!” كالعادة، ركضت نينا واستقبلت عمها.

بدا الجو على الطاولة متوترًا بعض الشيء، وقد لاحظ دنكان ذلك بالطبع. لذلك، رفع كأسًا ليشرب نخبًا كما يفعل أي مضيف جيد، “أولًا وقبل كل شيء، أريد أن أرحب بكم جميعًا. على الرغم من أن العملية غير متوقعة بعض الشيء، إلا أنكم الآن أعضاء في “الضائعة”. لذا، لنستخدم كأس النبيذ هذا كحفل ترحيب.”

ثم نظرت ابنة الأخ المتفائلة إلى السمكة بنظرة غريبة. من وجهة نظرها، هذه أسماك بالفعل، ولكنها أقبح وأغرب من تلك التي أحضرها عمها إلى المنزل.

حدق موريس في طبق العشاء أمامه بينما تقطع أليس السمك المشوي يدويًا. كانت رائحة لحم ودم الوريث رائعة في الحقيقة، واختفت العناصر المرعبة، مما أعطى الطبق رائحة حقيقية.

تنهدت نينا مندهشة، “إنها قبيحة جدًا حقًا، بل إنها أسوأ مما كانت عليه عندما كانت جافة. هل هذه هي نفس الأسماك التي كانت لدينا من قبل؟ كيف انتهى بهم الأمر هكذا…”

“أنا بالغة تقريبًا!” احتجت شيرلي دون وعي.

“لماذا يبدون جميعًا هكذا؟” أشار دنكان إلى الثلاثي المرتجف.

شيرلي، التي كانت مختبئة على الجانب دون أن تتدخل، رفعت رأسها أخيرًا وسألت بجرأة، “أخطبوط؟ ما هذا؟”

“لقد كانوا خائفين من الطريقة التي كنت تصطاد بها،” شرحت نينا بصوت عالٍ. ثم تذكرت شيئًا آخر، فشعرت بالحرج الشديد، وقالت، “في الواقع، لقد تفاجأت أيضًا بضجتك الشديدة… طريقتك في صيد الأسماك رائعة…”

“… إذن مسموح لكما أن تشربا القليل فقط،” بدا دنكان جديًا. “سأجعل أليس تراقبكما من الجانب.”

“هل أقوم بإصدار الكثير من الضوضاء عند الصيد؟” عبس دنكان بشكل مثير للريبة، ويبدو أنه أدرك الحقيقة التي كانت تتهرب من إدراكه. “هل حدث شيء ما الآن؟”

عاد دنكان في النهاية إلى المقصورة حاملًا مكافأة صيده في يده. ألقى العملاق إلى الأسفل بضربة مكتومة بسبب وزنه ونثر مجموعة من الكائنات القبيحة الصغيرة من شبكة استولى عليها مسبقًا.

عندها فقط نهض موريس من الكرسي بحذر واقترب بحذر. بعد أن نظر إلى المخلوق وتأكد من وفاته، تحدث بتردد، “السيد دنكان، أنت… هل لديك علاقة سيئة مع نسل وريث أعماق البحار؟ لدرجة أنه يمكن تحريفهم إلى هذا الشكل…؟”

الفصل 219 “طاقم جديد”

لقد ذهل دنكان للحظات وأدرك أخيرًا ما يحدث في هذا الموقف. التفت ببطء إلى نينا وسألها، “إذن… ما اصطدته ليس سمكة في عينيك؟”

ثم نظرت ابنة الأخ المتفائلة إلى السمكة بنظرة غريبة. من وجهة نظرها، هذه أسماك بالفعل، ولكنها أقبح وأغرب من تلك التي أحضرها عمها إلى المنزل.

“الآن، ولكن ليس قبل ذلك،” أخرجت نينا لسانها كطفلة. “كنت تتصارع مع شيء ضخم الآن، مثل هذا وهذا…”

بهذه الطريقة، شاهدت شيرلي وموريس التعبير على وجه دنكان يتحول من التعاسة إلى السعادة مرة أخرى، “على أي حال، سأرسله أولًا إلى المطبخ.”

مدت نينا يدها بقوة ولوحت بها لتوضيح ما رأوه. وفقا للعين البشرية، كان الوحش يشبه الحبار مع العديد من المجسات. والفرق الوحيد هو عدد لا يحصى من مقل العيون المزروعة في جميع أنحاء الجسم، مما يجعلها تبدو مخيفة وبشعة.

“يا! العم هو الأفضل!”

“هذا إلى حد كبير،” أنهت نينا أخيرًا ووجهت نظرها إلى السمكة الغريبة مرة أخرى. “لم نتوقع أبدًا أن تصبح سمكة حقًا…”

“يا! العم هو الأفضل!”

صمت دنكان لبعض الوقت، وتمتم بما يمكن أن يرتبط به في مملكة الحيوان، “هذا يبدو وكأنه أخطبوط ضخم…”

شيرلي، التي كانت مختبئة على الجانب دون أن تتدخل، رفعت رأسها أخيرًا وسألت بجرأة، “أخطبوط؟ ما هذا؟”

شيرلي، التي كانت مختبئة على الجانب دون أن تتدخل، رفعت رأسها أخيرًا وسألت بجرأة، “أخطبوط؟ ما هذا؟”

تمتمت نينا، “أنا… سأأخذ رشفة فقط، نبيذ الفاكهة لا بأس به…”

“في الواقع، يمكنك أن تأكليه أيضًا،” وضح دنكان. “قد يبدو الأمر مخيفًا، لكن مذاقه جيد ويمكن طهيه بسبب قوامه المطاطي.”

شاهد موريس الحوار المتبادل بين شيرلي ونينا ودنكان مع لمحة من المفاجأة. ومع ذلك، بدا المشهد متماسكًا مثل أي عائلة عادية، مما خفف من أعصابه المتوترة إلى حد ما.

بمجرد ظهور هذه الكلمات، أصبحت تعبيرات شيرلي وموريس رائعة مرة أخرى.

الفصل 219 “طاقم جديد”

لم يهتم دنكان بتفاعلهم المبالغ فيه؛ إنه مشغول بالمعرفة الجديدة. ويجب أن يؤخذ هذا في الاعتبار بالنسبة للمشاريع المستقبلية.

وفي النهاية، انتصرت الرغبة في ملء بطنه. إذا أصبح الأسوأ أسوأ، فيمكنه دائمًا أن يطلب من أليس طهي اللحم لفترة أطول.

إذن أنا لم أصطاد “سمكة”، بل من نسل وريث أعماق البحار، من النوع الذي يخيف البحارة… لكن لماذا تحولت إلى سمكة بعد أن اصطدتها؟ ما سبب التغير؟

ثم نظرت ابنة الأخ المتفائلة إلى السمكة بنظرة غريبة. من وجهة نظرها، هذه أسماك بالفعل، ولكنها أقبح وأغرب من تلك التي أحضرها عمها إلى المنزل.

شعر دنكان وكأنه يتوصل إلى حقيقة أخرى، ولكن مع القليل من التفاصيل، سرعان ما جمع الأسئلة في نقطة أساسية واحدة: هل لا يزال من الممكن أكل هذه السمكة؟

لم تعد شيرلي حذرة بعد الآن وصرخت، “هل تريد حقًا أن تأكل هذا؟!”

شعر دنكان بأنه مقيد بالداخل. يريد جزء منه الاستمرار في تناول خيرات المحيط، بينما يشعر الآخر بالغرابة عندما يعلم أنه يلتهم بعض وحوش البحر. ومع ذلك، تظل الحقيقة أن مذاق هذه الأسماك القبيحة جيد، وقد أكل بعضًا منها بالفعل على طاولة الطعام قبل ظهور الحقيقة.

“عمي دنكان!” كالعادة، ركضت نينا واستقبلت عمها.

وفي النهاية، انتصرت الرغبة في ملء بطنه. إذا أصبح الأسوأ أسوأ، فيمكنه دائمًا أن يطلب من أليس طهي اللحم لفترة أطول.

بمجرد ظهور هذه الكلمات، أصبحت تعبيرات شيرلي وموريس رائعة مرة أخرى.

بهذه الطريقة، شاهدت شيرلي وموريس التعبير على وجه دنكان يتحول من التعاسة إلى السعادة مرة أخرى، “على أي حال، سأرسله أولًا إلى المطبخ.”

“لماذا يبدون جميعًا هكذا؟” أشار دنكان إلى الثلاثي المرتجف.

لم تعد شيرلي حذرة بعد الآن وصرخت، “هل تريد حقًا أن تأكل هذا؟!”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“ألم تأكليه من قبل؟ لماذا تتصرفين بهذه القوة ضده؟” نظر دنكان إلى الفتاة بتعبير غريب. “لقد سارت الأمور على ما يرام في المرة الماضية، أليس كذلك؟”

“… لا يزال يتعين علينا العودة؟!” لقد صدمت شيرلي وأخفت ذلك.

شيرلي، “…”

وفي النهاية، انتصرت الرغبة في ملء بطنه. إذا أصبح الأسوأ أسوأ، فيمكنه دائمًا أن يطلب من أليس طهي اللحم لفترة أطول.

بغض النظر عن عقلية الزوار، فقد تم أخيرًا تقديم العشاء الخاص بالضائعة على الطاولة، وبالنسبة لدنكان، كان من المقرر أن يكون اليوم يومًا خاصًا.

“لقد كانوا خائفين من الطريقة التي كنت تصطاد بها،” شرحت نينا بصوت عالٍ. ثم تذكرت شيئًا آخر، فشعرت بالحرج الشديد، وقالت، “في الواقع، لقد تفاجأت أيضًا بضجتك الشديدة… طريقتك في صيد الأسماك رائعة…”

بعد أن هُجرت لفترة طويلة، أعلنت الضائعة أخيرًا عن يوم يمكن اعتباره “حيًا”. في المقصورة في منتصف سطح السفينة، أعيد فتح غرفة الطعام المغلقة منذ فترة طويلة، وبدد مصباح زيت الحوت الساطع الظلام في الغرفة. كانت معتمة، وكانت طاولة طويلة ممسوحة ومشرقة مع عرض أكثر الوجبات الفاخرة التي قدمتها هذه السفينة أمامها – خبز طازج، وحساء خضار، وحساء البازلاء، ومربى مع بطاطس مهروسة، ومشروبين كحوليين منخفضي الكحول، وإسبرتو واحد. هناك أيضًا سمكة!

“الآن، ولكن ليس قبل ذلك،” أخرجت نينا لسانها كطفلة. “كنت تتصارع مع شيء ضخم الآن، مثل هذا وهذا…”

صحيح! دعونا لا ننسى البطاطس المقلية والكاتشب التي جلبا من بلاند. الطائر حرفيًا في أعلى مراحل سعادته الآن.

أنا أجلس في “الضائعة”، وأتعايش مع ظل الفضاء الفرعي، وأتقاسم وجبة مكونة من لحم وريث أعماق البحار…

جلس دنكان عند أحد طرفي الطاولة الطويلة، وجلست نينا بجانبه، وأليس على الجانب الآخر، وجلس كل من شيرلي، ودوغ، وموريس، وآي على طول الطاولة كما يحلو لهم.

بغض النظر عن عقلية الزوار، فقد تم أخيرًا تقديم العشاء الخاص بالضائعة على الطاولة، وبالنسبة لدنكان، كان من المقرر أن يكون اليوم يومًا خاصًا.

للإنصاف، بالمقارنة مع هذه الغرفة الضخمة، فإن القليل من الأشخاص الذين يتناولون الطعام هنا لا يمكن وصفهم بأنهم “حيويون”. بالمعنى الدقيق للكلمة، لا يوجد حتى إنسان عادي هنا أيضًا، والاستثناء الوحيد هو موريس، ولكن حتى ذلك الحين، كان الباحث العجوز رجل معتقد ذو معرفة.

“… إذن مسموح لكما أن تشربا القليل فقط،” بدا دنكان جديًا. “سأجعل أليس تراقبكما من الجانب.”

حدق موريس في طبق العشاء أمامه بينما تقطع أليس السمك المشوي يدويًا. كانت رائحة لحم ودم الوريث رائعة في الحقيقة، واختفت العناصر المرعبة، مما أعطى الطبق رائحة حقيقية.

“إيه…” كانت شيرلي في حالة ذهول قليلًا من الأخبار، ورمشت عينيها قبل ربط النقاط. “اعتقدت… بعد حل المشكلة في بلاند، ستتوقف عن الاهتمام بالمدينة، تمامًا كما في القصص. وسيواصل القبطان مغامراته…”

أنا أجلس في “الضائعة”، وأتعايش مع ظل الفضاء الفرعي، وأتقاسم وجبة مكونة من لحم وريث أعماق البحار…

أنا أجلس في “الضائعة”، وأتعايش مع ظل الفضاء الفرعي، وأتقاسم وجبة مكونة من لحم وريث أعماق البحار…

وبدافع من رد الفعل، كاد موريس أن يبدأ في ترديد اسم لاهيم، سماوية الحكمة – ولم يتوقف إلا لأنه كان أكثر خوفًا من رؤية شيء لا يريد رؤيته مرة أخرى.

بهذه الطريقة، شاهدت شيرلي وموريس التعبير على وجه دنكان يتحول من التعاسة إلى السعادة مرة أخرى، “على أي حال، سأرسله أولًا إلى المطبخ.”

بدا الجو على الطاولة متوترًا بعض الشيء، وقد لاحظ دنكان ذلك بالطبع. لذلك، رفع كأسًا ليشرب نخبًا كما يفعل أي مضيف جيد، “أولًا وقبل كل شيء، أريد أن أرحب بكم جميعًا. على الرغم من أن العملية غير متوقعة بعض الشيء، إلا أنكم الآن أعضاء في “الضائعة”. لذا، لنستخدم كأس النبيذ هذا كحفل ترحيب.”

وبدافع من رد الفعل، كاد موريس أن يبدأ في ترديد اسم لاهيم، سماوية الحكمة – ولم يتوقف إلا لأنه كان أكثر خوفًا من رؤية شيء لا يريد رؤيته مرة أخرى.

سرعان ما استسلم التشابك والعصبية في قلبه، ورفع موريس كأسه على عجل، وتبعته شيرلي ونينا، اللتان كانتا سريعتي التعلم – لكن دنكان نظر سريعًا إلى الفتاتين، “يمكنكما شرب العصير.”

ثم تحولت نظرة دنكان بعيدًا عن “صيده” إلى الثلاثي المرتعش المكون من شيرلي، دوغ وموريس – المختبئين في الزاوية الخلفية من الكابينة. باستثناء جمجمة كلب الصيد الأسود التي يصعب فهمها، فمن الواضح أن الاثنين الآخرين لم يكونا على ما يرام تمامًا.

“أنا بالغة تقريبًا!” احتجت شيرلي دون وعي.

صحيح! دعونا لا ننسى البطاطس المقلية والكاتشب التي جلبا من بلاند. الطائر حرفيًا في أعلى مراحل سعادته الآن.

تمتمت نينا، “أنا… سأأخذ رشفة فقط، نبيذ الفاكهة لا بأس به…”

صحيح! دعونا لا ننسى البطاطس المقلية والكاتشب التي جلبا من بلاند. الطائر حرفيًا في أعلى مراحل سعادته الآن.

“… إذن مسموح لكما أن تشربا القليل فقط،” بدا دنكان جديًا. “سأجعل أليس تراقبكما من الجانب.”

“الآن، ولكن ليس قبل ذلك،” أخرجت نينا لسانها كطفلة. “كنت تتصارع مع شيء ضخم الآن، مثل هذا وهذا…”

“يا! العم هو الأفضل!”

شاهد موريس الحوار المتبادل بين شيرلي ونينا ودنكان مع لمحة من المفاجأة. ومع ذلك، بدا المشهد متماسكًا مثل أي عائلة عادية، مما خفف من أعصابه المتوترة إلى حد ما.

شاهد موريس الحوار المتبادل بين شيرلي ونينا ودنكان مع لمحة من المفاجأة. ومع ذلك، بدا المشهد متماسكًا مثل أي عائلة عادية، مما خفف من أعصابه المتوترة إلى حد ما.

وفي النهاية، انتصرت الرغبة في ملء بطنه. إذا أصبح الأسوأ أسوأ، فيمكنه دائمًا أن يطلب من أليس طهي اللحم لفترة أطول.

ثم جاءت نوبة السعال من نينا بعد أن أخذت رشفة من النبيذ. لقد بدد هذا السلوك السخيف على الفور أي كآبة أو هلاك في الهواء، مما جعل الحفلة على قدم وساق.

حدق موريس في طبق العشاء أمامه بينما تقطع أليس السمك المشوي يدويًا. كانت رائحة لحم ودم الوريث رائعة في الحقيقة، واختفت العناصر المرعبة، مما أعطى الطبق رائحة حقيقية.

بعد أن سعد دنكان بالمزاج الجيد، بدأ في مراجعة خططه. “بعد العشاء، سأرتب لآي لإعادتكم إلى الدولة المدينة،” قال بنبرة مريحة وهادئة أثناء نظره حول الطاولة. “السيد موريس، يمكن العودة إلى المنزل مباشرة. أما بالنسبة لكم الثلاثة، فيمكن لشيرلي ودوغ ونينا العودة إلى متجر التحف.”

ردت نينا أيضًا، “هل لا يزال بإمكاننا العودة!؟”

كانت نينا لا تزال تتعافى من نوبة السعال عندما سمعت هذا، “أم… عمي… ماذا عنك؟”

“هل أقوم بإصدار الكثير من الضوضاء عند الصيد؟” عبس دنكان بشكل مثير للريبة، ويبدو أنه أدرك الحقيقة التي كانت تتهرب من إدراكه. “هل حدث شيء ما الآن؟”

“بالطبع سأكون في انتظارك هناك،” ضحك دنكان وسقطت نظراته على شيرلي. “في الواقع، كان الأمر دائمًا على هذا النحو – أنا هنا وفي دولة المدينة.”

“هل أقوم بإصدار الكثير من الضوضاء عند الصيد؟” عبس دنكان بشكل مثير للريبة، ويبدو أنه أدرك الحقيقة التي كانت تتهرب من إدراكه. “هل حدث شيء ما الآن؟”

“إيه…” كانت شيرلي في حالة ذهول قليلًا من الأخبار، ورمشت عينيها قبل ربط النقاط. “اعتقدت… بعد حل المشكلة في بلاند، ستتوقف عن الاهتمام بالمدينة، تمامًا كما في القصص. وسيواصل القبطان مغامراته…”

ثم نظرت ابنة الأخ المتفائلة إلى السمكة بنظرة غريبة. من وجهة نظرها، هذه أسماك بالفعل، ولكنها أقبح وأغرب من تلك التي أحضرها عمها إلى المنزل.

“أنت على حق، سيواصل القبطان الشروع في مغامراته. الضائعة لا تزال يبحر في البحر اللامحدود، كما ترين؟” مد دنكان يديه للإشارة إلى السفينة. “لكن القبطان لا يزال يهتم بالعالم المتحضر، وباعتباركم من طاقم الضائعة… سوف تتمكنوا من العودة إلى حياتك البرية المألوفة. والفرق الوحيد الآن هو أنه قد يُطلب منكم إعادة الصعود إلى السفينة عندما يتطلب الوضع ذلك.”

“… لا يزال يتعين علينا العودة؟!” لقد صدمت شيرلي وأخفت ذلك.

إذن أنا لم أصطاد “سمكة”، بل من نسل وريث أعماق البحار، من النوع الذي يخيف البحارة… لكن لماذا تحولت إلى سمكة بعد أن اصطدتها؟ ما سبب التغير؟

ردت نينا أيضًا، “هل لا يزال بإمكاننا العودة!؟”

“الأسماك تكافح بشدة اليوم. لحسن الحظ، أنا أفضل في قوة الذراع،” وضح دنكان بابتسامة متعجرفة تتناسب إلى حد ما مع إنجازه. كما مسح جبهته لإزالة العرق، رغم عدم وجود أي عرق. “لنلقي نظرة على الصيد اليوم. يجب عليكم جميعًا ألا تفوتوا هذه الفرصة. ليس في كثير من الأحيان يعرض تخصص البحر بهذه الطريقة. أوه، لا تحكموا بسبب مظهرهم القبيح. المظاهر يمكن ان تكون خداعة. الطعم جيد جدًا في الواقع… أم، لماذا لديكم جميعًا هذا التعبير على وجوهكم؟”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

مدت نينا يدها بقوة ولوحت بها لتوضيح ما رأوه. وفقا للعين البشرية، كان الوحش يشبه الحبار مع العديد من المجسات. والفرق الوحيد هو عدد لا يحصى من مقل العيون المزروعة في جميع أنحاء الجسم، مما يجعلها تبدو مخيفة وبشعة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لم تعد شيرلي حذرة بعد الآن وصرخت، “هل تريد حقًا أن تأكل هذا؟!”

“هل أقوم بإصدار الكثير من الضوضاء عند الصيد؟” عبس دنكان بشكل مثير للريبة، ويبدو أنه أدرك الحقيقة التي كانت تتهرب من إدراكه. “هل حدث شيء ما الآن؟”

“عمي دنكان!” كالعادة، ركضت نينا واستقبلت عمها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط