نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 221

لم الشمل

لم الشمل

الفصل 221 “لم الشمل”

“أنا… لقد أكلت بالفعل قبل أن أعود،” قال بتردد. “على الضا… أكلت في منزل السيد دنكان.”

كان المنزل المألوف يقبع بصمت في نهاية الحي الهادئ، والأضواء الساطعة والدافئة تسطع من النوافذ إذ أطلت هايدي إلى الأمام. لقد أصبح الجو مظلمًا بالفعل في الخارج، وأضواء الشوارع فقط هي التي جلبت الضوء إلى المدينة. لم تكن الطبيبة تعرف ما الذي ينتظرها في المنزل، لكنها علمت أنه ليس من الممكن الاستمرار في تجنب هذه المشكلة. أبطأت سيارتها، وأخذت السيدة نفسًا عميقًا قبل المضي قدمًا.

قادت السيارة ذات اللون الرمادي الداكن بسلاسة إلى الفناء وخرجت من السيارة. ولدهشتها ومفاجأتها، فإن ما كان ينتظر هايدي في الداخل ليس والدها موريس، بل والدتها في قاعة الطعام.

ولا يزال مشهد وداع والدها عالقًا في رأسها وكأنه حدث منذ لحظات فقط. في ذلك الوقت، من الواضح أن والدها لاحظ شيئًا خاطئًا للغاية في المدينة، وكان إرساله لها بمثابة شكل من أشكال الحماية.

كانت هذه بقايا مقدسة لكنيسة العاصفة وهدية باركها شخصيًا وأعطاها لها الأسقف فالنتاين بعد المعمودية.

قال لي والدي أن ألجأ إلى الكاتدرائية، لكنه ذهب إلى متجر التحف في المدينة السفلى… لماذا؟

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

فجأة ظهرت ذرة من الشك في ذهن هايدي، لكنها سرعان ما تغلبت على هذا الفكر في الوقت الحالي – كان الضوء في بهو منزلها مضاءً، وكان يدعوها إلى الدخول.

لكن صوت زوجته جاء من الجانب قاطعاً أفكاره، “لقد طهوت بنفسي.”

قادت السيارة ذات اللون الرمادي الداكن بسلاسة إلى الفناء وخرجت من السيارة. ولدهشتها ومفاجأتها، فإن ما كان ينتظر هايدي في الداخل ليس والدها موريس، بل والدتها في قاعة الطعام.

رد موريس ببعض الذعر. لقد ترك زوجته وأدار رأسه ورأى هايدي تحدق به بمفاجأة.

ارتدت السيدة العجوز شالًا صوفيًا بخطوط زرقاء داكنة وجلست على كرسي بمسند للظهر. كانت ترتدي أيضًا زجاجًا رقيقًا ذو حواف بنية اللون أعطى السيدة نظرة علمية إلى حد ما بينما تقرأ كومة الصحف المكدسة فوق الطاولة.

نظرت هايدي إلى الطعام على الطاولة ولم تستطع مقاومة التقاط شوكة لتجربتها. لكن صوت والدتها المألوف أوقفها، “انتظري حتى يعود والدك إلى المنزل وبعد ذلك يمكننا تناول الطعام.”

تجمدت هايدي عند الباب، غير قادرة على فهم الصورة لبعض الوقت.

فتح موريس باب منزله بمظهر مذهول. لم تكن الآثار المترتبة على السفر مع النقل الآني لآي مزحة، بل كانت مثيرة للغثيان والدوار. ومع ذلك، تمكن في النهاية من الخروج منه ورأى زوجته وابنته جالستين على طاولة الطعام، وقد أعد العشاء.

لم تستطع الطبيبة تذكر آخر مرة غادرت فيها والدتها غرفة النوم. بالطبع، احتفظا دائمًا بمقعد فارغ على طاولة الطعام تحسبًا، لكن لم يجلس عليه أحد على الإطلاق.

فتح موريس باب منزله بمظهر مذهول. لم تكن الآثار المترتبة على السفر مع النقل الآني لآي مزحة، بل كانت مثيرة للغثيان والدوار. ومع ذلك، تمكن في النهاية من الخروج منه ورأى زوجته وابنته جالستين على طاولة الطعام، وقد أعد العشاء.

بطبيعة الحال، وجدت هايدي أنه من الغريب عدم خروج والدتها، ولكن بعد سنوات عديدة، اعتادت على حالة والدتها وعاداتها… ومع ذلك، فهي الآن قادرة أخيرًا على رؤية والدتها تجلس على هذا الكرسي الفارغ دائمًا. إنه أمر سريالي تقريبًا.

ومرة أخرى، تبادرت إلى ذهنه تلك “السمكة” القبيحة والمخيفة.

اتخذت هايدي خطوتين إلى الأمام دون وعي، وأخيراً لفت صوت قدميها انتباه المرأة العجوز الجالسة على الطاولة.

“أنت طهوت هذا؟” نظرت هايدي إلى الأعلى، متفاجئة بعض الشيء، وقالت، “أنت لم تطبخي منذ وقت طويل.”

“آه، هايدي، لقد عدت،” ابتسمت السيدة العجوز وأومأت لتحيي ابنتها بالتلويح.

“أنا…” أرادت هايدي أن تقول شيئًا واكتشفت أنها غير قادرة على تقديم التحية المناسبة. على الرغم من ذهابها إلى غرفة والديها يوميًا للتحدث، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يفعلان فيها ذلك خارج غرفة النوم. آخر مناسبة حدثت منذ أكثر من عشر سنوات! “لقد احتجزت في الكاتدرائية الرئيسية، هل أنت… بخير؟”

“أنا…” أرادت هايدي أن تقول شيئًا واكتشفت أنها غير قادرة على تقديم التحية المناسبة. على الرغم من ذهابها إلى غرفة والديها يوميًا للتحدث، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يفعلان فيها ذلك خارج غرفة النوم. آخر مناسبة حدثت منذ أكثر من عشر سنوات! “لقد احتجزت في الكاتدرائية الرئيسية، هل أنت… بخير؟”

“والدي لم يعد إلى المنزل بعد؟” صدمت هايدي عندما سمعت ذلك، مما تسبب في شعور خافت من القلق بالداخل. “كان يجب أن يصل إلى المنزل قبلي. المكان الذي ذهب إليه ليس بعيدًا عن الكاتدرائية الكبرى.”

“أنا بخير، أنا هنا،” أجابتها والدتها بسعادة. أعطت تلك العينان الآن إحساسًا بالطاقة التي لم تراها هايدي فيهما من قبل، والتي ظهرت في شكل السيدة العجوز وهي تنهض من الكرسي وتتقدم ببطء. “دعيني ألقي نظرة جيدة عليك… لم ألقي نظرة مناسبة عليك منذ وقت طويل…”

“ماذا يمكن أن يكون الخطأ فيّ؟” قال موريس على الفور، خائفًا من أن تقود هايدي الموضوع إلى ترتيبه السابق. ثم لاحظ الوجبة الشهية على الطاولة، مما جعل وجه الباحث العجوز مضطربًا.

“ألا نرى بعضنا البعض كل يوم؟” قالت هايدي دون وعي، لتدرك أن والدتها بدت قلقة أثناء مداعبة شعرها. “كيف خرجت إلى غرفة الطعام؟ هل تشعرين بتحسن اليوم؟”

في الواقع، أنها مالحة بعض الشيء…

تعمقت ابتسامة والدتها أكثر، “لا بأس الآن، لا بأس الآن… بالمناسبة، لماذا لم يعود موريس بعد؟”

منذ سنوات عديدة لم أسمع هذه الكلمات…

“والدي لم يعد إلى المنزل بعد؟” صدمت هايدي عندما سمعت ذلك، مما تسبب في شعور خافت من القلق بالداخل. “كان يجب أن يصل إلى المنزل قبلي. المكان الذي ذهب إليه ليس بعيدًا عن الكاتدرائية الكبرى.”

يرمز هذا الأثر إلى بداية تصديقها بجومونا، سماوية العاصفة.

قالت والدتها ببطء، ؤربما تعطلت سيارته جزئيًا، ولم تكن مهاراته في القيادة تستحق الثناء أبدًا. تعالي لننتظره معًا.”

قادت السيارة ذات اللون الرمادي الداكن بسلاسة إلى الفناء وخرجت من السيارة. ولدهشتها ومفاجأتها، فإن ما كان ينتظر هايدي في الداخل ليس والدها موريس، بل والدتها في قاعة الطعام.

أومأت هايدي بتردد وتبعت والدتها إلى الطاولة. ثم لاحظت الوجبات الفاخرة على المائدة، لم تكن الأطباق المعتادة التي تعدها الخادمات المؤقتات المعينات في المنزل.

تجمدت هايدي عند الباب، غير قادرة على فهم الصورة لبعض الوقت.

“أنت طهوت هذا؟” نظرت هايدي إلى الأعلى، متفاجئة بعض الشيء، وقالت، “أنت لم تطبخي منذ وقت طويل.”

تعمقت ابتسامة والدتها أكثر، “لا بأس الآن، لا بأس الآن… بالمناسبة، لماذا لم يعود موريس بعد؟”

“أوه، هل لاحظت؟ لم أطبخ منذ فترة طويلة لذا كان علي أن أطلب المساعدة من الخادمات كثيرًا. هناك العديد من المكونات التي لم أكن أعرف أين. ربما سيكون الطعم سيئًا بعض الشيء بسبب ذلك،” ابتسمت والدتها بخفة. “لحسن الحظ، أتذكر العملية العامة.”

لم تستطع الطبيبة تذكر آخر مرة غادرت فيها والدتها غرفة النوم. بالطبع، احتفظا دائمًا بمقعد فارغ على طاولة الطعام تحسبًا، لكن لم يجلس عليه أحد على الإطلاق.

نظرت هايدي إلى الطعام على الطاولة ولم تستطع مقاومة التقاط شوكة لتجربتها. لكن صوت والدتها المألوف أوقفها، “انتظري حتى يعود والدك إلى المنزل وبعد ذلك يمكننا تناول الطعام.”

قادت السيارة ذات اللون الرمادي الداكن بسلاسة إلى الفناء وخرجت من السيارة. ولدهشتها ومفاجأتها، فإن ما كان ينتظر هايدي في الداخل ليس والدها موريس، بل والدتها في قاعة الطعام.

منذ سنوات عديدة لم أسمع هذه الكلمات…

“أوه، هل لاحظت؟ لم أطبخ منذ فترة طويلة لذا كان علي أن أطلب المساعدة من الخادمات كثيرًا. هناك العديد من المكونات التي لم أكن أعرف أين. ربما سيكون الطعم سيئًا بعض الشيء بسبب ذلك،” ابتسمت والدتها بخفة. “لحسن الحظ، أتذكر العملية العامة.”

ثم لمفاجأة الطبيبة، فجأة جاء صوت رفرفة خافتة للأجنحة من الخارج، متبوعًا بصوت دوران المفتاح.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لقد عاد أبي!

“أنا… لقد أكلت بالفعل قبل أن أعود،” قال بتردد. “على الضا… أكلت في منزل السيد دنكان.”

فتح موريس باب منزله بمظهر مذهول. لم تكن الآثار المترتبة على السفر مع النقل الآني لآي مزحة، بل كانت مثيرة للغثيان والدوار. ومع ذلك، تمكن في النهاية من الخروج منه ورأى زوجته وابنته جالستين على طاولة الطعام، وقد أعد العشاء.

تعمقت ابتسامة والدتها أكثر، “لا بأس الآن، لا بأس الآن… بالمناسبة، لماذا لم يعود موريس بعد؟”

أخيرًا، اتضح للباحث العجوز أن هذا ليس وهمًا، بل معجزة أصبحت حقيقة بعد سنوات من الانتظار.

بعد أن وقف موريس مثل التمثال لمدة لا أحد يعرف كم من الوقت، تقدم أخيرًا إلى الأمام، وسار بشكل أسرع وأسرع مع كل خطوة.

بعد أن وقف موريس مثل التمثال لمدة لا أحد يعرف كم من الوقت، تقدم أخيرًا إلى الأمام، وسار بشكل أسرع وأسرع مع كل خطوة.

صدمة مشاركة الوجبة مع صاحب الضائعة تضاءلت مقارنة بالعثور على زوجته على قيد الحياة وبصحة جيدة. لقد تركه عبء تحقيق أمنية منذ سنوات، والآن يمكنه أخيرًا الاستمتاع بالحياة مرة أخرى!

فتح موريس باب منزله بمظهر مذهول. لم تكن الآثار المترتبة على السفر مع النقل الآني لآي مزحة، بل كانت مثيرة للغثيان والدوار. ومع ذلك، تمكن في النهاية من الخروج منه ورأى زوجته وابنته جالستين على طاولة الطعام، وقد أعد العشاء.

وبالمثل، نهضت زوجة موريس من على الطاولة، مما سمح للزوجين بمشاركة عناق طال انتظاره.

“أخيرًا تمكنت من رؤيتك…” همس الباحث العجوز، ويبدو أنه خائف من أن تسمع هايدي كلماته. “أنا…”

ولا يزال مشهد وداع والدها عالقًا في رأسها وكأنه حدث منذ لحظات فقط. في ذلك الوقت، من الواضح أن والدها لاحظ شيئًا خاطئًا للغاية في المدينة، وكان إرساله لها بمثابة شكل من أشكال الحماية.

“حسنًا، هذا يكفي. ابنتنا تراقب. لا يزال لديك الكثير من الوقت لشرح ما حدث. لا تتعجل في ذلك.”

لقد عاد أبي!

“أوه… أوه، أنت على حق، أنت على حق.”

الفصل 221 “لم الشمل”

رد موريس ببعض الذعر. لقد ترك زوجته وأدار رأسه ورأى هايدي تحدق به بمفاجأة.

لكن فانا نفسها عرفت أن العبء الموجود في قلبها لا يدور حول حقيقة أن وجودها هو بركة الفضاء الفرعي. في الواقع، لم يكن للأمر علاقة بحياتها وموتها.

“مهم… أنا آسف لأنني عدت متأخرًا. تعطلت السيارة في الطريق… كنت بحاجة للعثور على شخص ما ليقوم بسحبها غداً،” أوضح موريس بشكل غير طبيعي ثم غيّر الموضوع بسرعة. “هل أنتِ بخير؟ بجانب الكاتدرائية… هل كل شيء على ما يرام؟”

عندما عادت فانا أخيرًا إلى المنزل، لم تكن بحاجة إلى التصرف كقائدة قوية ومؤثرة كما كانت؛ لذلك، فإن مشاكلها بشأن بركة الفضاء الفرعي لم تمر دون أن يلاحظها المشرف دانتي أثناء محادثتهما. ومع ذلك، كان الرجل حريصًا بما يكفي لتجنب الموضوع أيضًا، تمامًا مثلما لم ترغب السيدة القوية في لمس الموضوع.

“باستثناء الخوف والارتباك، فأنا سالمة مثل أي شخص آخر،” أجابت هايدي وهي تتفحص والدها من الأعلى والأسفل. “لكن أنت… لماذا أشعر وكأنك تتصرف بغرابة؟ هل حدث شيء ما في طريق العودة؟”

اتخذت هايدي خطوتين إلى الأمام دون وعي، وأخيراً لفت صوت قدميها انتباه المرأة العجوز الجالسة على الطاولة.

“ماذا يمكن أن يكون الخطأ فيّ؟” قال موريس على الفور، خائفًا من أن تقود هايدي الموضوع إلى ترتيبه السابق. ثم لاحظ الوجبة الشهية على الطاولة، مما جعل وجه الباحث العجوز مضطربًا.

تجمدت هايدي عند الباب، غير قادرة على فهم الصورة لبعض الوقت.

“أنا… لقد أكلت بالفعل قبل أن أعود،” قال بتردد. “على الضا… أكلت في منزل السيد دنكان.”

تجمدت هايدي عند الباب، غير قادرة على فهم الصورة لبعض الوقت.

ومرة أخرى، تبادرت إلى ذهنه تلك “السمكة” القبيحة والمخيفة.

“ثم سوف آكل المزيد،” عندما قال موريس على عجل بعد سماع التفاصيل. ثم لم ينتظر أن ترشده ابنته، بل غطس مباشرة في وعاء الحساء كبداية.

في “وليمة الفضاء الفرعي”، كان متوترًا بشأن السمكة مثل كلب الصيد الأسود غريب الأطوار، ولكن تحت أنظار السيد دنكان، ظل يأكل اللحم. وفيما يتعلق بما حدث بالضبط بعد ذلك، فهو بصراحة لا يستطيع أن يتذكر. الجانب الوحيد المتبقي هو مدى رائحته وطعمه.

“ألا نرى بعضنا البعض كل يوم؟” قالت هايدي دون وعي، لتدرك أن والدتها بدت قلقة أثناء مداعبة شعرها. “كيف خرجت إلى غرفة الطعام؟ هل تشعرين بتحسن اليوم؟”

لكن صوت زوجته جاء من الجانب قاطعاً أفكاره، “لقد طهوت بنفسي.”

يرمز هذا الأثر إلى بداية تصديقها بجومونا، سماوية العاصفة.

تابعت هايدي، “أمي لم تطبخ منذ سنوات، وتشعر بتحسن اليوم، لذا…”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“ثم سوف آكل المزيد،” عندما قال موريس على عجل بعد سماع التفاصيل. ثم لم ينتظر أن ترشده ابنته، بل غطس مباشرة في وعاء الحساء كبداية.

“إذا كنت لا تريد أن تأكل فلا تأكله!”

“كيف طعمها…؟” سألت الزوجة بترقب.

تعمقت ابتسامة والدتها أكثر، “لا بأس الآن، لا بأس الآن… بالمناسبة، لماذا لم يعود موريس بعد؟”

“نوعًا ما… مالح،” قال موريس بتردد، لكنه التقط الوعاء مرة أخرى وأخذ بضع جرعات أخرى. “مالح، مالح جدًا… لقد جعلته مالحًا دائمًا…”

“أنت طهوت هذا؟” نظرت هايدي إلى الأعلى، متفاجئة بعض الشيء، وقالت، “أنت لم تطبخي منذ وقت طويل.”

“إذا كنت لا تريد أن تأكل فلا تأكله!”

“لم أقل أن مذاقه ليس جيدًا…”

“لم أقل أن مذاقه ليس جيدًا…”

“ثم اصمت وتناول الطعام. لماذا تتحدث كثيرًا على الطاولة؟”

الفصل 221 “لم الشمل”

نظرت هايدي ذهابًا وإيابًا بين والديها. لم تسمع مثل هذه المحادثة منذ سنوات. ومع ذلك، وبعد فترة طويلة، يبدو أن لا شيء قد تغير. فانفجرت الدكتورة ضاحكة وقطعت لنفسها قطعة من اللحم المقلي.

قادت السيارة ذات اللون الرمادي الداكن بسلاسة إلى الفناء وخرجت من السيارة. ولدهشتها ومفاجأتها، فإن ما كان ينتظر هايدي في الداخل ليس والدها موريس، بل والدتها في قاعة الطعام.

في الواقع، أنها مالحة بعض الشيء…

بعد أن وقف موريس مثل التمثال لمدة لا أحد يعرف كم من الوقت، تقدم أخيرًا إلى الأمام، وسار بشكل أسرع وأسرع مع كل خطوة.

……

تابعت هايدي، “أمي لم تطبخ منذ سنوات، وتشعر بتحسن اليوم، لذا…”

عندما عادت فانا أخيرًا إلى المنزل، لم تكن بحاجة إلى التصرف كقائدة قوية ومؤثرة كما كانت؛ لذلك، فإن مشاكلها بشأن بركة الفضاء الفرعي لم تمر دون أن يلاحظها المشرف دانتي أثناء محادثتهما. ومع ذلك، كان الرجل حريصًا بما يكفي لتجنب الموضوع أيضًا، تمامًا مثلما لم ترغب السيدة القوية في لمس الموضوع.

لكن صوت زوجته جاء من الجانب قاطعاً أفكاره، “لقد طهوت بنفسي.”

لكن فانا نفسها عرفت أن العبء الموجود في قلبها لا يدور حول حقيقة أن وجودها هو بركة الفضاء الفرعي. في الواقع، لم يكن للأمر علاقة بحياتها وموتها.

منذ سنوات عديدة لم أسمع هذه الكلمات…

عادت إلى غرفة النوم، وأغلقت الباب، وذهبت إلى الخزانة لتخرج خنجرًا احتفاليًا مزخرفًا من الدرج.

“نوعًا ما… مالح،” قال موريس بتردد، لكنه التقط الوعاء مرة أخرى وأخذ بضع جرعات أخرى. “مالح، مالح جدًا… لقد جعلته مالحًا دائمًا…”

كانت هذه بقايا مقدسة لكنيسة العاصفة وهدية باركها شخصيًا وأعطاها لها الأسقف فالنتاين بعد المعمودية.

يرمز هذا الأثر إلى بداية تصديقها بجومونا، سماوية العاصفة.

“نوعًا ما… مالح،” قال موريس بتردد، لكنه التقط الوعاء مرة أخرى وأخذ بضع جرعات أخرى. “مالح، مالح جدًا… لقد جعلته مالحًا دائمًا…”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

منذ سنوات عديدة لم أسمع هذه الكلمات…

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“أوه… أوه، أنت على حق، أنت على حق.”

يرمز هذا الأثر إلى بداية تصديقها بجومونا، سماوية العاصفة.

“ألا نرى بعضنا البعض كل يوم؟” قالت هايدي دون وعي، لتدرك أن والدتها بدت قلقة أثناء مداعبة شعرها. “كيف خرجت إلى غرفة الطعام؟ هل تشعرين بتحسن اليوم؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط