نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 222

مهتزة

مهتزة

الفصل 222 “مهتزة”

“انه انت؟!” قفزت فانا ونأت بنفسها عن المرآة. “لقد عطلت طقوسي الآن؟”

كالعادة، هدأت فانا وقرأت بصمت المقطع المقدس من مخطوطة العاصفة في قلبها. ثم أخرجت شمعة نصف مشتعلة منقوش عليها الأحرف الرونية من الدرج ووضعتها على الجانب قبل إشعالها.

“طقوس؟ أعتقد أنك أسأت الفهم،” هز دنكان رأسه. “لقد شعرت فجأة بأن هالتك أصبحت فوضوية للغاية. ولهذا السبب جئت للاطمئنان على الوضع. ربما فاتني بعض الأعداء المختبئين في المدينة دون أن أدرك ذلك. يبدو أنني كنت متهورًا لأنني أتيت دون سابق إنذار.”

قفز لهب صغير ساطع إلى الحياة على طرف الفتيل، وانتشرت الرائحة المهدئة ببطء في جميع أنحاء الغرفة مع المركب المتطاير من الزيت المصنوع منه. لم تضيع فانا أي وقت في استنشاق الرائحة، مما سمح لنصل الخنجر أن يقطع فتحة صغيرة في يدها.

“لا يشكل فرقًا؟” لقد ذهلت فانا. كانت هذه الإجابة المربكة أكثر صعوبة في الفهم من النبوءات الغامضة والمكسورة التي أعطيت للمصدقين. لقد شعرت بشكل غريزي أنه يجب أن يكون هناك “سياق” آخر في هذه الإجابة، لكنها فشلت في فهم المعلومات ولم تتمكن من العثور على الدليل التالي. وأخيرًا، وبدافع من الرغبة والانعكاس، سألت، “ما الذي لا يشكل فرقًا؟ لا أفهم لماذا تختارين شخصًا مثلي مع العلم أنني ملوثة بالفضاء الفرعي…”

غرق الدم في الخطوط الدقيقة المنقوشة على الخنجر بسبب ذلك، كما لو كان ممتصًا بأي قوة غامضة يستخدمها هذا الكائن. هناك لدغة قصيرة من هذه الإيماءة، ولكن هذا فقط لبضع ثوان قبل أن تشفي نعمة السماوية جرح السيدة.

من الانطباع الأولي، تبدو وكأنها سيدة ترتدي فستانًا أبيض طويلًا مع العديد من الظلال الضبابية المنتشرة خلفها في اتجاهات متعددة. لم تتمكن فانا من رؤية ما وراء الوجه المحجب، ولكن لم يكن هناك شك في قلبها في أن هذه كانت الصورة الرمزية لسماوية العاصفة. إنها شريحة صغيرة من قوة جومونا، وقد كثفت في شكل بشري حتى يتمكن بشر مثل فانا من البحث عن مستمع خلال الأوقات العصيبة.

حدقت في خنجر الطقوس، ولم تتحرك بوصة واحدة. عرفت فانا أن ترددها كان سخيفًا عند أداء إحدى الطقوس، لكنها أرادت أن ترى بنفسها أنه لم يكن وهمها أن هذه الطقوس تعمل. لذلك، بمجرد الانتهاء من ذلك والتأكد من أن الأمر يسير كما هو مخطط له، وضعت الخنجر المنقوع فوق اللهب وتركته يحترق.

تحول اللهب الذي قفز على الشمعة الرونية إلى اللون الأخضر في مرحلة ما.

“اسمعي من فضلك، يا سماوية العاصفة، إنجيل البحر العميق، يا عذراء البحر الهادئ، اسمعيني، تابعتك المخلصة تحتاج إلى التوجيه…”

كان عقلها يحوم بالمعلومات الوحيدة التي طرأت على ذهنها خلال هذا التبادل القصير.

طقطقت ألسنة اللهب، واشتعل الدم على الخنجر فجأة وتسبب في ظهور شرارات غير مستقرة – وهي الإشارة التي أنشأتها القناة.

لقد تجاوز هذا الشكر الصريح توقعات دنكان. كان يعتقد أن دماغ هذه الفتاة سيكون صلبًا مثل عضلاتها، لكن من الواضح أنها أكثر من مجرد برونزية، “لا بأس… لا داعي لأن تكوني جدية إلى هذا الحد. لقد كنت أذكر ذلك فقط.”

باستخدام الدم كدليل، يمكن للقديس إنشاء خط اتصال مع العوالم العليا. بطريقة ما، يمكن اعتبار هذا بمثابة التحدث مباشرة إلى السماويين.

قال دنكان بشكل عرضي، “لا تقلقي، فأنت لا تزالي في العالم الحقيقي، لذا أوصيك بشدة ألا تقفزي وتقطعيني مثل المرة الأخيرة. أنت حقًا ستتسببين فوضى في غرفتك.”

بدا صوت الأمواج اللطيف في أذنيها كما توقعت. ثم شعرت فانا بالهواء من حولها يصبح رطبًا، تليها ملوحة تضرب أنفها قبل أن يتغير المشهد بأكمله في جميع أنحاء الغرفة.

اختفت غرفة النوم المألوفة، وتحولت المناطق المحيطة بها إلى مسطح مائي لا نهاية له. يتوهج بشكل خافت من تحت السطح، وتسبح مئات من مصادر الضوء الغامضة باستمرار كما يمكن للمرء أن يتخيل سربًا من قناديل البحر يقوم بدورة حياته.

ولكن فجأة، ظهر لون غريب في شفق زاوية عينها، مما جعل أفكارها الفوضوية تتوقف على الفور.

ولكن هذا ليس ما هي هنا من أجله. ولم يمض وقت طويل حتى لاحظت فانا الصورة الباهتة لامرأة ظهرت إلى الوجود داخل المياه.

ولكن هذا ليس ما هي هنا من أجله. ولم يمض وقت طويل حتى لاحظت فانا الصورة الباهتة لامرأة ظهرت إلى الوجود داخل المياه.

من الانطباع الأولي، تبدو وكأنها سيدة ترتدي فستانًا أبيض طويلًا مع العديد من الظلال الضبابية المنتشرة خلفها في اتجاهات متعددة. لم تتمكن فانا من رؤية ما وراء الوجه المحجب، ولكن لم يكن هناك شك في قلبها في أن هذه كانت الصورة الرمزية لسماوية العاصفة. إنها شريحة صغيرة من قوة جومونا، وقد كثفت في شكل بشري حتى يتمكن بشر مثل فانا من البحث عن مستمع خلال الأوقات العصيبة.

لم تنجح هذه التلاوة في تهدئة مزاج فانا وجعلتها أكثر اضطرابًا مما كانت عليه خلال النهار.

بشكل غير متوقع، على الرغم من كونها الشخص الذي بدأ طقوس طلب المساعدة، إلا أن الصورة الرمزية للسماوية هي التي بدأت الرغبة في التحدث – ليس لفظيًا، ولكن حثًا مباشرًا في ذهن رأس المحققة.

قال دنكان بشكل عرضي، “لا تقلقي، فأنت لا تزالي في العالم الحقيقي، لذا أوصيك بشدة ألا تقفزي وتقطعيني مثل المرة الأخيرة. أنت حقًا ستتسببين فوضى في غرفتك.”

“أنا…” ترددت فانا قليلًا قبل أن تقرر على ما يبدو أن تتحدث بصراحة، “لقد نجوت حتى يومنا هذا بسبب الفضاء الفرعي. لماذا اخترتني قديسة وأرسلت لي بركاتك وأنت تعلمين ذلك؟”

انقطع الاتصال تمامًا بعد الكلمة الأخيرة.

لم تتحرك الصورة الرمزية الضبابية والغير واضحة، لكن فانا لم تجرؤ على فرض الرد. إنها تعلم أنه على الرغم من أن ما رأته كان مجرد إسقاط، إلا أن هذا الإسقاط في الواقع رابط مباشر إلى جومونا. لقد كان سؤالها في حد ذاته مخاطرة، وإهانة للسماوية.

في نهاية المطاف، وبعد فترة غير معروفة من الوقت في هذا البعد المكاني، دخلت فكرة فجأة إلى عقل المحققة – على غرار الغرس.

في نهاية المطاف، وبعد فترة غير معروفة من الوقت في هذا البعد المكاني، دخلت فكرة فجأة إلى عقل المحققة – على غرار الغرس.

الفصل 222 “مهتزة”

“… لا يشكل فرقًا…”

هل تخبرني السماوية أن شيئًا كبيرًا على وشك الحدوث؟ هل تحذرني من أن لدي وقت محدود للتحضير لشيء مهم؟ ماذا يعني الحرج؟ ما هو الأمر الحرج؟ أزمة أخرى؟ كارثة أخرى على مستوى غزو الواقع؟

“لا يشكل فرقًا؟” لقد ذهلت فانا. كانت هذه الإجابة المربكة أكثر صعوبة في الفهم من النبوءات الغامضة والمكسورة التي أعطيت للمصدقين. لقد شعرت بشكل غريزي أنه يجب أن يكون هناك “سياق” آخر في هذه الإجابة، لكنها فشلت في فهم المعلومات ولم تتمكن من العثور على الدليل التالي. وأخيرًا، وبدافع من الرغبة والانعكاس، سألت، “ما الذي لا يشكل فرقًا؟ لا أفهم لماذا تختارين شخصًا مثلي مع العلم أنني ملوثة بالفضاء الفرعي…”

كالعادة، هدأت فانا وقرأت بصمت المقطع المقدس من مخطوطة العاصفة في قلبها. ثم أخرجت شمعة نصف مشتعلة منقوش عليها الأحرف الرونية من الدرج ووضعتها على الجانب قبل إشعالها.

ومع ذلك، لم تنتهي جملة فانا قبل أن تبدأ الأوهام المحيطة بها في الالتواء والالتفاف بعنف، يليها ضوء ساطع ناعم مختلف يصعد من أعماق البحر. كان ينبض مثل القلب النابض، مما تسبب في إضعاف الصورة الرمزية للسماوية إلى حد الانهيار. دفع هذا الإدخال الجديد العلاقة بين الاثنين إلى الخارج؛ ومع ذلك، فقد التقطت فانا بعض الكلمات المتقطعة قبل ذلك، “الوقت محدود… قريبًا… حرج…”

استشعر هالتي… لهذا السبب جاء للتحقق؟

انقطع الاتصال تمامًا بعد الكلمة الأخيرة.

وجدت فانا نفسها قد أُلقيت بوقاحة إلى العالم الحقيقي، وكان قلبها ينبض بشدة وتتنفس باختناق بينما تتشنج بحثًا عن الهواء. نظرت حولها، لتجد أن الأوهام قد اختفت مع الخنجر الذي ظنت أنه لا يزال في يدها، وقد سقط على الأرض دون علمها. الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو الشمعة التي لا تزال مشتعلة بهدوء على الطاولة، ولهيبها ينبض بلا هوادة.

“انه انت؟!” قفزت فانا ونأت بنفسها عن المرآة. “لقد عطلت طقوسي الآن؟”

بعد فترة غير معروفة من الوقت، انسحبت نظرة فانا أخيرًا من لهب الشمعة، والتقطت الخنجر المسقط وأعادته ببطء إلى الدرج.

بعد فترة غير معروفة من الوقت، انسحبت نظرة فانا أخيرًا من لهب الشمعة، والتقطت الخنجر المسقط وأعادته ببطء إلى الدرج.

كان عقلها يحوم بالمعلومات الوحيدة التي طرأت على ذهنها خلال هذا التبادل القصير.

كان عقلها يحوم بالمعلومات الوحيدة التي طرأت على ذهنها خلال هذا التبادل القصير.

“لا يشكل فرقًا” و”الوقت محدود، على وشك أن يصل إلى مرحلة حرجة.”

لقد تجاوز هذا الشكر الصريح توقعات دنكان. كان يعتقد أن دماغ هذه الفتاة سيكون صلبًا مثل عضلاتها، لكن من الواضح أنها أكثر من مجرد برونزية، “لا بأس… لا داعي لأن تكوني جدية إلى هذا الحد. لقد كنت أذكر ذلك فقط.”

ما زالت لا تستطيع فهم ما يعنيه الأول . أما بالنسبة للأخيرة… فلها معنى أوضح، ولكن ما كان على وشك أن يصبح حرجًا بالضبط لا يزال خارج نطاق فهمها.

ما زالت لا تستطيع فهم ما يعنيه الأول . أما بالنسبة للأخيرة… فلها معنى أوضح، ولكن ما كان على وشك أن يصبح حرجًا بالضبط لا يزال خارج نطاق فهمها.

هل تخبرني السماوية أن شيئًا كبيرًا على وشك الحدوث؟ هل تحذرني من أن لدي وقت محدود للتحضير لشيء مهم؟ ماذا يعني الحرج؟ ما هو الأمر الحرج؟ أزمة أخرى؟ كارثة أخرى على مستوى غزو الواقع؟

هل تخبرني السماوية أن شيئًا كبيرًا على وشك الحدوث؟ هل تحذرني من أن لدي وقت محدود للتحضير لشيء مهم؟ ماذا يعني الحرج؟ ما هو الأمر الحرج؟ أزمة أخرى؟ كارثة أخرى على مستوى غزو الواقع؟

هل الأمر مرتبط بالأزمة التي عاشها بلاند للتو؟

ومع ذلك، لم تنتهي جملة فانا قبل أن تبدأ الأوهام المحيطة بها في الالتواء والالتفاف بعنف، يليها ضوء ساطع ناعم مختلف يصعد من أعماق البحر. كان ينبض مثل القلب النابض، مما تسبب في إضعاف الصورة الرمزية للسماوية إلى حد الانهيار. دفع هذا الإدخال الجديد العلاقة بين الاثنين إلى الخارج؛ ومع ذلك، فقد التقطت فانا بعض الكلمات المتقطعة قبل ذلك، “الوقت محدود… قريبًا… حرج…”

لم تنجح هذه التلاوة في تهدئة مزاج فانا وجعلتها أكثر اضطرابًا مما كانت عليه خلال النهار.

ما زالت لا تستطيع فهم ما يعنيه الأول . أما بالنسبة للأخيرة… فلها معنى أوضح، ولكن ما كان على وشك أن يصبح حرجًا بالضبط لا يزال خارج نطاق فهمها.

ولكن فجأة، ظهر لون غريب في شفق زاوية عينها، مما جعل أفكارها الفوضوية تتوقف على الفور.

“لا يشكل فرقًا” و”الوقت محدود، على وشك أن يصل إلى مرحلة حرجة.”

تحول اللهب الذي قفز على الشمعة الرونية إلى اللون الأخضر في مرحلة ما.

حدقت فانا باهتمام في القبطان الشبح، وبعد بضع ثوانٍ من المداولات، خطت فجأة خطوة إلى الأمام وأخفضت رأسها بالفعل، “شكرًا جزيلًا لك على مساعدتك. على الأقل في هذا الشأن، تدين لك بلاند بدين ضخم.”

وفي الثانية التالية، ارتعشت، ونظرت إلى المرآة البيضاوية لخزانة ملابسها، والتقت وجهًا لوجه مع القبطان دنكان.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“هل انت بخير؟” تحدثت الشخصية القاتمة والمهيبة واستفسرت.

حدقت فانا باهتمام في القبطان الشبح، وبعد بضع ثوانٍ من المداولات، خطت فجأة خطوة إلى الأمام وأخفضت رأسها بالفعل، “شكرًا جزيلًا لك على مساعدتك. على الأقل في هذا الشأن، تدين لك بلاند بدين ضخم.”

“انه انت؟!” قفزت فانا ونأت بنفسها عن المرآة. “لقد عطلت طقوسي الآن؟”

ولكن هذا ليس ما هي هنا من أجله. ولم يمض وقت طويل حتى لاحظت فانا الصورة الباهتة لامرأة ظهرت إلى الوجود داخل المياه.

“طقوس؟ أعتقد أنك أسأت الفهم،” هز دنكان رأسه. “لقد شعرت فجأة بأن هالتك أصبحت فوضوية للغاية. ولهذا السبب جئت للاطمئنان على الوضع. ربما فاتني بعض الأعداء المختبئين في المدينة دون أن أدرك ذلك. يبدو أنني كنت متهورًا لأنني أتيت دون سابق إنذار.”

قال دنكان بخفة، “… ليس لي علاقة، لكني أشعر بالفضول، سواء كنت تريدين الاعتراف بذلك أم لا، لا يمكنك تبديد البصمة التي تركتها عليك. فانا، أستطيع أن أشعر بحالتك السيئة في هذه اللحظة. ربما أستطيع مساعدتك.”

استشعر هالتي… لهذا السبب جاء للتحقق؟

طقطقت ألسنة اللهب، واشتعل الدم على الخنجر فجأة وتسبب في ظهور شرارات غير مستقرة – وهي الإشارة التي أنشأتها القناة.

ظهرت علامات الاستفهام فوق رأس فانا بسبب شكها في الإجابة والمعنى الكامن وراء كلمات معينة. إذا لم تكن تعلم جيدًا، فربما افترضت السيدة أن القبطان الشبحي كان في الواقع منحرفًا ويطاردها في السرير.

قفز لهب صغير ساطع إلى الحياة على طرف الفتيل، وانتشرت الرائحة المهدئة ببطء في جميع أنحاء الغرفة مع المركب المتطاير من الزيت المصنوع منه. لم تضيع فانا أي وقت في استنشاق الرائحة، مما سمح لنصل الخنجر أن يقطع فتحة صغيرة في يدها.

قال دنكان بشكل عرضي، “لا تقلقي، فأنت لا تزالي في العالم الحقيقي، لذا أوصيك بشدة ألا تقفزي وتقطعيني مثل المرة الأخيرة. أنت حقًا ستتسببين فوضى في غرفتك.”

في نهاية المطاف، وبعد فترة غير معروفة من الوقت في هذا البعد المكاني، دخلت فكرة فجأة إلى عقل المحققة – على غرار الغرس.

“… أنا لست وحشًا يعرف فقط كيفية القفز،” وجدت فانا فجأة أن التواصل مع هذا القبطان الشبح متعب حقًا. إن كلمات وأفعال الطرف الآخر ستتجاوز دائمًا السجلات الموجودة في الأرشيف، وكلما ظهر، كان يفاجئها دائمًا كما هو الحال الآن. لقد أصبح الأمر مرهقًا. “ماذا تخطط إلى جانب الحضور للتحقق؟ اعتقدت… لقد غادرت تمامًا.”

ووصلنا للفصل كمان الفصول المميزة: ٢٢٢ الفصول السابقة: ١٠٠، ١٢٣ الفصل القادم: ٢٣٤

عبس دنكان في المرآة كما لو كان منزعجًا بعض الشيء من الموقف الحذر والعدائي المفرط للمحققة الشابة أمامه، “يمكنك الاسترخاء قليلًا، ويفضل أن تكوني أكثر تهذيبًا أيضًا. لقد رحلت بالفعل، لكن المسافة في الزمان والمكان لا تعني لي الكثير. علاوة على ذلك، لقد قمت بحماية مدينتك. ألا تعتقدي أنه يجب عليك على الأقل أن تقولي شكرًا لك؟”

“… أنا لست وحشًا يعرف فقط كيفية القفز،” وجدت فانا فجأة أن التواصل مع هذا القبطان الشبح متعب حقًا. إن كلمات وأفعال الطرف الآخر ستتجاوز دائمًا السجلات الموجودة في الأرشيف، وكلما ظهر، كان يفاجئها دائمًا كما هو الحال الآن. لقد أصبح الأمر مرهقًا. “ماذا تخطط إلى جانب الحضور للتحقق؟ اعتقدت… لقد غادرت تمامًا.”

حدقت فانا باهتمام في القبطان الشبح، وبعد بضع ثوانٍ من المداولات، خطت فجأة خطوة إلى الأمام وأخفضت رأسها بالفعل، “شكرًا جزيلًا لك على مساعدتك. على الأقل في هذا الشأن، تدين لك بلاند بدين ضخم.”

باستخدام الدم كدليل، يمكن للقديس إنشاء خط اتصال مع العوالم العليا. بطريقة ما، يمكن اعتبار هذا بمثابة التحدث مباشرة إلى السماويين.

لقد تجاوز هذا الشكر الصريح توقعات دنكان. كان يعتقد أن دماغ هذه الفتاة سيكون صلبًا مثل عضلاتها، لكن من الواضح أنها أكثر من مجرد برونزية، “لا بأس… لا داعي لأن تكوني جدية إلى هذا الحد. لقد كنت أذكر ذلك فقط.”

غرق الدم في الخطوط الدقيقة المنقوشة على الخنجر بسبب ذلك، كما لو كان ممتصًا بأي قوة غامضة يستخدمها هذا الكائن. هناك لدغة قصيرة من هذه الإيماءة، ولكن هذا فقط لبضع ثوان قبل أن تشفي نعمة السماوية جرح السيدة.

“قد تكون لدينا مواقف مختلفة، ولكن لا يمكن إنكار قيامك بإيواء بلاند،” رفعت فانا رأسها بتعبير جدي. “لقد نجا عدد لا يحصى من الناس من الكارثة اليوم. ولهذا السبب، يجب أن أشكرك كالمحققة خارج الخدمة.”

من الانطباع الأولي، تبدو وكأنها سيدة ترتدي فستانًا أبيض طويلًا مع العديد من الظلال الضبابية المنتشرة خلفها في اتجاهات متعددة. لم تتمكن فانا من رؤية ما وراء الوجه المحجب، ولكن لم يكن هناك شك في قلبها في أن هذه كانت الصورة الرمزية لسماوية العاصفة. إنها شريحة صغيرة من قوة جومونا، وقد كثفت في شكل بشري حتى يتمكن بشر مثل فانا من البحث عن مستمع خلال الأوقات العصيبة.

توقفت مؤقتًا ثم تحدثت بوجه جدي، “لكن هذا لا يعني أنني خففت من حذري تجاهك وتجاه الضائعة. ما زلنا غير قادرين على تحديد هدفك للعالم المتحضر… على الأقل حتى أؤكد ذلك، أنا كلي…”

ما زالت لا تستطيع فهم ما يعنيه الأول . أما بالنسبة للأخيرة… فلها معنى أوضح، ولكن ما كان على وشك أن يصبح حرجًا بالضبط لا يزال خارج نطاق فهمها.

“حسنًا، أفهم ما تعنيه،” قاطع دنكان فانا، الذي ابتسم للمحققة الشابة مثل أحد كبار السن المستمتعين. كانت كلمات الطرف الآخر وموقفه بعيدًا عن التهذيب، لكن هذا النوع من الشخصية المستقيمة بشكل مفرط لم يكن أيضًا غير مرغوب فيه، “إذًا لنتحدث عن شيء آخر… يبدو أنك في مشكلة؟”

انقطع الاتصال تمامًا بعد الكلمة الأخيرة.

التقت فانا بنظرة دنكان واستغرقت بضع ثوانٍ قبل أن تلتقط نفسًا صغيرًا، “آسفة، لا علاقة للأمر بك.”

بعد فترة غير معروفة من الوقت، انسحبت نظرة فانا أخيرًا من لهب الشمعة، والتقطت الخنجر المسقط وأعادته ببطء إلى الدرج.

قال دنكان بخفة، “… ليس لي علاقة، لكني أشعر بالفضول، سواء كنت تريدين الاعتراف بذلك أم لا، لا يمكنك تبديد البصمة التي تركتها عليك. فانا، أستطيع أن أشعر بحالتك السيئة في هذه اللحظة. ربما أستطيع مساعدتك.”

“لا يشكل فرقًا؟” لقد ذهلت فانا. كانت هذه الإجابة المربكة أكثر صعوبة في الفهم من النبوءات الغامضة والمكسورة التي أعطيت للمصدقين. لقد شعرت بشكل غريزي أنه يجب أن يكون هناك “سياق” آخر في هذه الإجابة، لكنها فشلت في فهم المعلومات ولم تتمكن من العثور على الدليل التالي. وأخيرًا، وبدافع من الرغبة والانعكاس، سألت، “ما الذي لا يشكل فرقًا؟ لا أفهم لماذا تختارين شخصًا مثلي مع العلم أنني ملوثة بالفضاء الفرعي…”


ووصلنا للفصل كمان الفصول المميزة: ٢٢٢
الفصول السابقة: ١٠٠، ١٢٣
الفصل القادم: ٢٣٤

توقفت مؤقتًا ثم تحدثت بوجه جدي، “لكن هذا لا يعني أنني خففت من حذري تجاهك وتجاه الضائعة. ما زلنا غير قادرين على تحديد هدفك للعالم المتحضر… على الأقل حتى أؤكد ذلك، أنا كلي…”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“لا يشكل فرقًا” و”الوقت محدود، على وشك أن يصل إلى مرحلة حرجة.”

توقفت مؤقتًا ثم تحدثت بوجه جدي، “لكن هذا لا يعني أنني خففت من حذري تجاهك وتجاه الضائعة. ما زلنا غير قادرين على تحديد هدفك للعالم المتحضر… على الأقل حتى أؤكد ذلك، أنا كلي…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط