نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 226

التصديق المتذبذب

التصديق المتذبذب

الفصل 226 “التصديق المتذبذب”

هذه المرة ترددت فانا وكأنها غير قادرة على الإجابة على الأسئلة المطروحة. “بالحكم على الحالات السابقة والمعرفة الأساسية بما يفعله الفضاء الفرعي بهؤلاء الأشخاص… فهذا مستحيل.”

خطى سريعة كسرت الهدوء في الكاتدرائية. رفع الأسقف فالنتاين، الذي كان يتولى شؤون الكهنة على الجانب، رأسه ورأى فانا تمشي.

ولكن بعد نظرة قصيرة من الارتباك، رفع رأسه وقال بنبرة معقدة بعض الشيء، “فانا، في الواقع، كنت أفكر في مشكلة منذ الليلة الماضية.”

“اعتقدت أنك سترتاحين في المنزل لمدة يومين آخرين،” ولوح رئيس الأساقفة بيده ليغادر المساعدون والحاضرون، معطيًا المجال لكليهما للتحدث.

من ناحية أخرى، لم يعلق فالنتاين ووقف ببساطة مذهول لبعض الوقت، الأمر الذي أثار بدوره نظرة غريبة من فانا.

“لسوء الحظ، يبدو أنني لا أملك وقت الفراغ هذا،” هزت فانا رأسها بتعبير جدي بعض الشيء. “ماذا حدث؟ رأيت العديد من الكهنة يركضون، وسمعت أنه أرسلت مجموعة من الكهنة النساك إلى بئر مراقبة النجوم… هل للأمر علاقة بشروق الشمس اليوم؟”

فرك فالنتاين جبهته وهو يستمع إلى تقرير فانا. الأسقف العجوز، الذي لم يتعثر أبدًا في مواجهة أزمة يوم القيامة، لم يتمكن أخيرًا من إخفاء الإرهاق والضيق الذي يشعر به في داخله.

أومأ فالنتاين برأسه، وبدا تعبيره مهيبًا، “نعم، لقد تأخر شروق الشمس اليوم عن الموعد المعتاد بخمس عشرة دقيقة، ولم يكن ذلك بسبب الظروف الجوية غير الطبيعية. تلقيت تقارير من دول مدن أخرى واتصالات بحرية تؤكد هذه الحقيقة من خلال قناة الاتصال النفسية. مثلنا، لاحظ جانبهم أيضًا شروق الشمس غير الطبيعي.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“لقد أضاء هذا العالم بـ “خلق العالم” لمدة خمسة عشر دقيقة أخرى…” عبست فانا قليلًا. “هل هناك أي تقارير عن أضرار؟”

“لا، مجرد تأجيل الفجر ليس مشكلة. خمسة عشر دقيقة إضافية من الليل لا تزال ضمن النطاق الزائد عن الحاجة لتدابير السلامة التي تفرضها الدولة المدينة،” قال الأسقف العجوز. “الجزء المزعج الحقيقي هو أن نفس الظاهرة تُلاحد في جميع أنحاء العالم، مما يدل على أن المشكلة ليست في سطح الأرض أو البحر.”

“… السماوية لا تزال تباركنا.”

“لقد تغير تشغيل الرؤية 001 نفسه،” عرفت فانا ما كان يقلق الأسقف العجوز. “أليس هناك أي كلمة من الملك المجهول حتى الآن؟”

هز فالنتاين رأسه قليلًا.

ارتسمت على وجه فانا ذهول، ثم فهمت، “ستكون هناك دائمًا شذوذات ورؤى لا تتوافق مع المعايير العادية…”

“لا يوجد أي حركة من القبر، لذلك قد يكون هذا مجرد “تغيير” بسيط. أنا مرعوب مما سيفعله الناس عندما يكتشفون ذلك. في الوقت الحالي، معظمهم لا يدركون هذه الحقيقة، والقليلون الذين لاحظوا ذلك لم يثيروا ضجة بعد. وإلى أن نتأكد من عودة الشمس إلى وضعها الطبيعي، لا يمكننا أن نستريح.”

“هذا صحيح، عادة من المستحيل التحدث مع أولئك الذين فقدوا في الفضاء الفرعي. التلوث شديد للغاية ولا يمكن إنقاذه،” أومأ الأسقف فالنتاين برأسه قائلًا. “بالنسبة لنا نحن البشر، الفضاء الفرعي سام مميت، وقادر على تلويث أي نعمة أو حماية توفرها السماوية. ومع ذلك، ها نحن هنا، قبطان شبحي ذهب إلى الفضاء الفرعي وعاد منه ويتحدث معك… إذا طبقنا بعض المنطق البسيط على الأمر، ربما…”

وبعد دقيقة من التفكير، سألت فانا أخيرًا، “ما هي الإجراءات التي اتخذتها حتى الآن؟”

أومأ فالنتاين برأسه، وبدا تعبيره مهيبًا، “نعم، لقد تأخر شروق الشمس اليوم عن الموعد المعتاد بخمس عشرة دقيقة، ولم يكن ذلك بسبب الظروف الجوية غير الطبيعية. تلقيت تقارير من دول مدن أخرى واتصالات بحرية تؤكد هذه الحقيقة من خلال قناة الاتصال النفسية. مثلنا، لاحظ جانبهم أيضًا شروق الشمس غير الطبيعي.”

“لا شىء اكثر. بصرف النظر عن إبلاغ قاعة المدينة ومطالبتهم بكتابة إشعار مطمئن وإرشادات للجمهور عند ظهور الأخبار، سنستمر في مراقبة الرؤية 001. إنها ليست فكرة جيدة أن نصدر إعلانًا إيجابيًا بشكل مفرط بعد التعرض لكارثة بهذا الحجم. سيعتقد الناس أننا نكذب ونحاول إخفاء الحقيقة.”

“ندم؟” فنظر إليها فالنتاين بدهشة وقال، “لماذا الندم؟”

استمعت فانا بصمت إلى تحليل الأسقف العجوز ولم تتدخل بأي شيء. وباعتبارها محققة كرست معظم طاقتها للمهام القتالية، فقد عرفت أنها لم تكن محترفة في هذه الترتيبات.

أخيرًا ظهر لمحة من المفاجأة في عيون فانا.

“هل لديك شيء في عقلك؟” سأل فالنتاين بوجه قلق بعد أن لاحظ نقص الطاقة لدى السيدة.

أومأ فالنتاين برأسه، وبدا تعبيره مهيبًا، “نعم، لقد تأخر شروق الشمس اليوم عن الموعد المعتاد بخمس عشرة دقيقة، ولم يكن ذلك بسبب الظروف الجوية غير الطبيعية. تلقيت تقارير من دول مدن أخرى واتصالات بحرية تؤكد هذه الحقيقة من خلال قناة الاتصال النفسية. مثلنا، لاحظ جانبهم أيضًا شروق الشمس غير الطبيعي.”

“أنا فقط عاطفية قليلًا،” تنهدت فانا بهدوء وهزت رأسها. “في كل مرة تحدث كارثة كبيرة، كلما زاد وعيي بمدى هشاشة العالم الذي نعيش فيه اليوم… يبدو أن دول المدن، والكنائس، والأساطيل، وكل شيء نفخر به، مبني على هيكل رقيق. طبقة هشة من الجليد. أي صدع لم يكتشف في الوقت المناسب سيؤدي إلى اختفاء عالمنا…”

“بالإضافة إلى ذلك، لا يمكننا أن نصدر أحكامنا الخاصة بشأن هذه المسألة. يجب علينا الإبلاغ عن كل هذا إلى كاتدرائية العاصفة الكبرى في البحر. وبعد ذلك ستقرر جلالة البابا ما يجب فعله بعد ذلك.”

“لهذا السبب نحن دائمًا يقظون ومثابرون،” قال فالنتاين بهدوء وهو يحدق في عيني المحققة الشابة. “فانا، نادرًا ما تتحدثين بهذه الطريقة… ماذا حدث؟”

“هذا صحيح، عادة من المستحيل التحدث مع أولئك الذين فقدوا في الفضاء الفرعي. التلوث شديد للغاية ولا يمكن إنقاذه،” أومأ الأسقف فالنتاين برأسه قائلًا. “بالنسبة لنا نحن البشر، الفضاء الفرعي سام مميت، وقادر على تلويث أي نعمة أو حماية توفرها السماوية. ومع ذلك، ها نحن هنا، قبطان شبحي ذهب إلى الفضاء الفرعي وعاد منه ويتحدث معك… إذا طبقنا بعض المنطق البسيط على الأمر، ربما…”

صمتت فانا مرة أخرى، ويبدو أنها في حالة اضطراب بشأن ما ستقوله، “هناك شيئين، الأول… رأيت “القبطان دنكان” مرة أخرى بالأمس.”

استدار وضع فانا نحو الاهتمام عندما أومأت برأسها رسميًا بالموافقة، “بالطبع، أنا واضحة جدًا بشأن هذا الأمر.”

كانت عينا فالنتاين في البداية قاسية وجدية، لكنها خففت عندما تنهد، “في الواقع، هذا متوقع.” توقف مؤقتًا، ثم تابع شرح السبب، “ما زلنا لم نفعل أي شيء بشأن العلامة التي تركها القبطان الشبح عليك. حتى الآن، ربما تكون دولة مدينة بلاند بأكملها قد أنشأت اتصالًا مع ذلك القبطان. كنت أعلم أنها مسألة وقت فقط قبل أن يأتي إليك مرة أخرى. ماذا قال لك هذه المرة؟”

أخيرًا ظهر لمحة من المفاجأة في عيون فانا.

“…معظمها محادثات صغيرة،” قالت فانا بنبرة غريبة بعض الشيء.

تنهد فالنتاين دون التزام، “لقد قلت للتو أن هناك شيئين يجب الإبلاغ عنهما. إلى جانب مقابلة ذلك القبطان الشبح، ما هو الشيء الثاني؟”

“…… محادثات صغيرة؟” هذه المرة رفع فالنتاين حاجبيه أخيرًا بسبب الإجابة غير المتوقعة. “هل تقولين أن قبطان الظل الضائعة، الذي عاد من الفضاء الفرعي، “دنكان” الذي عكس تلوث التاريخ وأخذ شظية الشمس، جاءك تحديدًا فقط للدردشة؟”

فكرت فانا في المعلومات، وكلما تأملت أكثر، أصبح تعبيرها أكثر تشككًا، “هل هذا ممكن؟ بعد أن أستولي عليه بالكامل من قبل الفضاء الفرعي… لا يزال بإمكان المرء استعادة إنسانيته؟”

“كنت أعلم أنك ستتصرف بهذه الطريقة. لم أستطع أن أصدق ذلك أيضا. في الحقيقة، كنت سأصدقه لو أخبرني أنه يخطط لغزو العالم. لكن…” أطلقت فانا تنهيدة طويلة، وخلال الدقائق العشر التالية، راجعت المحادثة التي أجرتها مع دنكان الليلة الماضية.

“هذا صحيح، عادة من المستحيل التحدث مع أولئك الذين فقدوا في الفضاء الفرعي. التلوث شديد للغاية ولا يمكن إنقاذه،” أومأ الأسقف فالنتاين برأسه قائلًا. “بالنسبة لنا نحن البشر، الفضاء الفرعي سام مميت، وقادر على تلويث أي نعمة أو حماية توفرها السماوية. ومع ذلك، ها نحن هنا، قبطان شبحي ذهب إلى الفضاء الفرعي وعاد منه ويتحدث معك… إذا طبقنا بعض المنطق البسيط على الأمر، ربما…”

فرك فالنتاين جبهته وهو يستمع إلى تقرير فانا. الأسقف العجوز، الذي لم يتعثر أبدًا في مواجهة أزمة يوم القيامة، لم يتمكن أخيرًا من إخفاء الإرهاق والضيق الذي يشعر به في داخله.

وبعد دقيقة من التفكير، سألت فانا أخيرًا، “ما هي الإجراءات التي اتخذتها حتى الآن؟”

ولكن بعد نظرة قصيرة من الارتباك، رفع رأسه وقال بنبرة معقدة بعض الشيء، “فانا، في الواقع، كنت أفكر في مشكلة منذ الليلة الماضية.”

استدار وضع فانا نحو الاهتمام عندما أومأت برأسها رسميًا بالموافقة، “بالطبع، أنا واضحة جدًا بشأن هذا الأمر.”

“ما المشكلة؟”

صمتت فانا مرة أخرى، ويبدو أنها في حالة اضطراب بشأن ما ستقوله، “هناك شيئين، الأول… رأيت “القبطان دنكان” مرة أخرى بالأمس.”

“… لقد أجريت تبادلين مباشرين مع القبطان دنكان. في رأيك، “القبطان الشبح”… هل يبدو وكأنه غازي من الفضاء الفرعي؟”

تنهد فالنتاين دون التزام، “لقد قلت للتو أن هناك شيئين يجب الإبلاغ عنهما. إلى جانب مقابلة ذلك القبطان الشبح، ما هو الشيء الثاني؟”

“أنت… ماذا تقصد؟” أصبح وجه فانا غريبًا عندما أصبحت حذرة. “إنها حقيقة أكيدة أن الضائعة سقطت في الفضاء الفرعي وعادت…”

فرك فالنتاين جبهته وهو يستمع إلى تقرير فانا. الأسقف العجوز، الذي لم يتعثر أبدًا في مواجهة أزمة يوم القيامة، لم يتمكن أخيرًا من إخفاء الإرهاق والضيق الذي يشعر به في داخله.

“أنا لا أنكر هذه الحقيقة أو أشكك فيها. ومع ذلك، ألا تجدي الأمر غريبًا؟ في رأيك، كيف يجب أن يتصرف الشخص الذي عاد بطريقة ما من الفضاء الفرعي؟ هل من المفترض أن يكونوا عقلاء وقادرين على التحدث معك كفرد عاقل؟”

استمعت فانا بصمت إلى تحليل الأسقف العجوز ولم تتدخل بأي شيء. وباعتبارها محققة كرست معظم طاقتها للمهام القتالية، فقد عرفت أنها لم تكن محترفة في هذه الترتيبات.

هذه المرة ترددت فانا وكأنها غير قادرة على الإجابة على الأسئلة المطروحة. “بالحكم على الحالات السابقة والمعرفة الأساسية بما يفعله الفضاء الفرعي بهؤلاء الأشخاص… فهذا مستحيل.”

“هذا صحيح، عادة من المستحيل التحدث مع أولئك الذين فقدوا في الفضاء الفرعي. التلوث شديد للغاية ولا يمكن إنقاذه،” أومأ الأسقف فالنتاين برأسه قائلًا. “بالنسبة لنا نحن البشر، الفضاء الفرعي سام مميت، وقادر على تلويث أي نعمة أو حماية توفرها السماوية. ومع ذلك، ها نحن هنا، قبطان شبحي ذهب إلى الفضاء الفرعي وعاد منه ويتحدث معك… إذا طبقنا بعض المنطق البسيط على الأمر، ربما…”

“…معظمها محادثات صغيرة،” قالت فانا بنبرة غريبة بعض الشيء.

“هل تقصد… أن “القبطان دنكان” قد استعاد إنسانيته على الأرجح؟”

“هل تقصد… أن “القبطان دنكان” قد استعاد إنسانيته على الأرجح؟”

“لم تستعاد، بل أعادها…” صحح الأسقف فالنتاين للسيدة. “في السجلات المبكرة، هناك تقارير واضحة عن الهجمات العشوائية التي نفذتها الضائعة بعد رؤيتها. من الواضح أن القبطان دنكان في ذلك الوقت قد وقع في الجنون.”

“وإلا كيف يفترض بنا أن نفسر الحالة الحالية للقبطان دنكان؟ إن قدوم هذا الشخص لإجراء محادثة صغيرة ليس بالأمر الهين،” قاطع الأسقف فالنتاين فانا بهدوء ليذكرها بحقيقة مهمة. “لا تنسي “قانون الصفر” هذا.”

فكرت فانا في المعلومات، وكلما تأملت أكثر، أصبح تعبيرها أكثر تشككًا، “هل هذا ممكن؟ بعد أن أستولي عليه بالكامل من قبل الفضاء الفرعي… لا يزال بإمكان المرء استعادة إنسانيته؟”

“بالإضافة إلى ذلك، لا يمكننا أن نصدر أحكامنا الخاصة بشأن هذه المسألة. يجب علينا الإبلاغ عن كل هذا إلى كاتدرائية العاصفة الكبرى في البحر. وبعد ذلك ستقرر جلالة البابا ما يجب فعله بعد ذلك.”

“وإلا كيف يفترض بنا أن نفسر الحالة الحالية للقبطان دنكان؟ إن قدوم هذا الشخص لإجراء محادثة صغيرة ليس بالأمر الهين،” قاطع الأسقف فالنتاين فانا بهدوء ليذكرها بحقيقة مهمة. “لا تنسي “قانون الصفر” هذا.”

“… السماوية لا تزال تباركنا.”

ارتسمت على وجه فانا ذهول، ثم فهمت، “ستكون هناك دائمًا شذوذات ورؤى لا تتوافق مع المعايير العادية…”

الفصل 226 “التصديق المتذبذب”

خيم صمت طويل على هذه القاعة الكبرى في الكاتدرائية، تاركًا لرجلي المعتقد رفيعي المستوى التفكير في مسار عملهما التالي. في نهاية المطاف، كان فالنتاين هو من فجر الأجواء، “لكننا لا نزال غير قادرين على التعامل مع الضائعة وقبطانها على أنهما غير ضارين على هذا الأساس وحده، هل تفهمين؟”

“أنت واحد وأنا الثاني. كلانا من أصحاب التصديق المتردد هنا،” وبعد هذا الاعتراف، أصبح الأسقف العجوز فجأةً أكبر سنًا، وكأن السنين قد طبعت على جلده. “فانا، هل يمكنك أن تشعري بذلك؟”

“في النهاية، ذهب إلى الفضاء الفرعي وعاد. بغض النظر عن استعادته لإنسانيته، فمن الصعب القول إنه لن يهتاج فجأة يومًا ما علينا نحن البشر.”

“لسوء الحظ، يبدو أنني لا أملك وقت الفراغ هذا،” هزت فانا رأسها بتعبير جدي بعض الشيء. “ماذا حدث؟ رأيت العديد من الكهنة يركضون، وسمعت أنه أرسلت مجموعة من الكهنة النساك إلى بئر مراقبة النجوم… هل للأمر علاقة بشروق الشمس اليوم؟”

“بالإضافة إلى ذلك، لا يمكننا أن نصدر أحكامنا الخاصة بشأن هذه المسألة. يجب علينا الإبلاغ عن كل هذا إلى كاتدرائية العاصفة الكبرى في البحر. وبعد ذلك ستقرر جلالة البابا ما يجب فعله بعد ذلك.”

ثم توقفت مؤقتًا عندما أصبح تعبيرها غريبًا بعض الشيء مرة أخرى، “كما تعلم، من الغريب معرفة أننا نناقش هذا الموضوع داخل المباني المقدسة للكنيسة… إذا كان الأمر كذلك في الماضي، فمن المحتمل أن أعرف نفسي على أنني مهرطقة الآن.”

استدار وضع فانا نحو الاهتمام عندما أومأت برأسها رسميًا بالموافقة، “بالطبع، أنا واضحة جدًا بشأن هذا الأمر.”

“فانا، إذا جئتني لتندمي عن أخطاءك… فأين أذهب لأندم؟”

ثم توقفت مؤقتًا عندما أصبح تعبيرها غريبًا بعض الشيء مرة أخرى، “كما تعلم، من الغريب معرفة أننا نناقش هذا الموضوع داخل المباني المقدسة للكنيسة… إذا كان الأمر كذلك في الماضي، فمن المحتمل أن أعرف نفسي على أنني مهرطقة الآن.”

تنهد فالنتاين دون التزام، “لقد قلت للتو أن هناك شيئين يجب الإبلاغ عنهما. إلى جانب مقابلة ذلك القبطان الشبح، ما هو الشيء الثاني؟”

“هل تقصد… أن “القبطان دنكان” قد استعاد إنسانيته على الأرجح؟”

هذه المرة، سقطت فانا في صمت أطول، ويبدو أنها مقيدة بالداخل فيما إذا كان ينبغي عليها أن تقول هذا الجزء أم لا. في النهاية، استجمعت السيدة شجاعتها وحدقت في تمثال السماوية، “يجب أن أندم على أخطائي…”

“أنا لا أنكر هذه الحقيقة أو أشكك فيها. ومع ذلك، ألا تجدي الأمر غريبًا؟ في رأيك، كيف يجب أن يتصرف الشخص الذي عاد بطريقة ما من الفضاء الفرعي؟ هل من المفترض أن يكونوا عقلاء وقادرين على التحدث معك كفرد عاقل؟”

“ندم؟” فنظر إليها فالنتاين بدهشة وقال، “لماذا الندم؟”

“اعتقدت أنك سترتاحين في المنزل لمدة يومين آخرين،” ولوح رئيس الأساقفة بيده ليغادر المساعدون والحاضرون، معطيًا المجال لكليهما للتحدث.

“لقد اهتزت في اعتقادي. لم أستطع التوقف عن تذبذبي،” أخذت فانا نفسًا عميقًا واعترفت بجفاف. “بعد ذلك الحريق، شككت في تصديقي وإذا كان يجب أن أؤمن بها…”

“ندم؟” فنظر إليها فالنتاين بدهشة وقال، “لماذا الندم؟”

تحدثت عن شكوكها وألقت باللوم على السماوية لعدم بذل المزيد من الجهد لإنقاذهم.

“… لقد أجريت تبادلين مباشرين مع القبطان دنكان. في رأيك، “القبطان الشبح”… هل يبدو وكأنه غازي من الفضاء الفرعي؟”

من ناحية أخرى، لم يعلق فالنتاين ووقف ببساطة مذهول لبعض الوقت، الأمر الذي أثار بدوره نظرة غريبة من فانا.

ثم توقفت مؤقتًا عندما أصبح تعبيرها غريبًا بعض الشيء مرة أخرى، “كما تعلم، من الغريب معرفة أننا نناقش هذا الموضوع داخل المباني المقدسة للكنيسة… إذا كان الأمر كذلك في الماضي، فمن المحتمل أن أعرف نفسي على أنني مهرطقة الآن.”

“فانا، إذا جئتني لتندمي عن أخطاءك… فأين أذهب لأندم؟”

“أنت… ماذا تقصد؟” أصبح وجه فانا غريبًا عندما أصبحت حذرة. “إنها حقيقة أكيدة أن الضائعة سقطت في الفضاء الفرعي وعادت…”

أخيرًا ظهر لمحة من المفاجأة في عيون فانا.

“ندم؟” فنظر إليها فالنتاين بدهشة وقال، “لماذا الندم؟”

“أنت واحد وأنا الثاني. كلانا من أصحاب التصديق المتردد هنا،” وبعد هذا الاعتراف، أصبح الأسقف العجوز فجأةً أكبر سنًا، وكأن السنين قد طبعت على جلده. “فانا، هل يمكنك أن تشعري بذلك؟”

“لقد أضاء هذا العالم بـ “خلق العالم” لمدة خمسة عشر دقيقة أخرى…” عبست فانا قليلًا. “هل هناك أي تقارير عن أضرار؟”

“بما؟”

ولكن بعد نظرة قصيرة من الارتباك، رفع رأسه وقال بنبرة معقدة بعض الشيء، “فانا، في الواقع، كنت أفكر في مشكلة منذ الليلة الماضية.”

“… السماوية لا تزال تباركنا.”

ولكن بعد نظرة قصيرة من الارتباك، رفع رأسه وقال بنبرة معقدة بعض الشيء، “فانا، في الواقع، كنت أفكر في مشكلة منذ الليلة الماضية.”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“أنت… ماذا تقصد؟” أصبح وجه فانا غريبًا عندما أصبحت حذرة. “إنها حقيقة أكيدة أن الضائعة سقطت في الفضاء الفرعي وعادت…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“…معظمها محادثات صغيرة،” قالت فانا بنبرة غريبة بعض الشيء.

“ما المشكلة؟”

أخيرًا ظهر لمحة من المفاجأة في عيون فانا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط