نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 227

التصديق باقٍ

التصديق باقٍ

الفصل 227 “التصديق باقٍ”

وسرعان ما أدى وصول فانا وفريقها مع العناكب السائرة إلى إسكات الجمهور الفضولي.

عادة ما تكون هناك نقطتان يتردد عندهما صاحب المعتقد. الأول عند التشكيك في معتقده، والثاني عندما يشكك في تصديقهم وما زال السماوي ينعم عليهم بالقوة.

قال فالنتاين بهدوء، “اعتبري هذا اختبارًا لنا.”

في الوقت الحالي، بدأ ضجيج ثابت متداخل بكثافة يرن داخل عقل فانا. مثل مسجل بعيد في حالة سيئة، لم تعد المحققة تقبل رسالة السماوية دون استجوابها. على سبيل المثال، الكلمات الغريبة التي تلقتها أثناء الطقوس في غرفتها. إنها تتساءل عما كان معناهم في تلك اللحظة، أو أنهم كانوا مجرد كلمات في البداية. كلما فكرت في الأمر أكثر، أصبح الضجيج الساكن في رأسها أكثر وضوحًا، مما جعل من الصعب عليها التركيز.

أصيبت فانا على الفور بنوبة سعال مدمرة، وفاجأت الكاهن غير المدرك وهو يقفز من الحركة المفاجئة.

ثم فجأة، اختفت كل الضوضاء، مما سمح لها بالهروب من تلك الغيبوبة.

لكن الهدوء هنا لم يدم طويلًا. دخلت سلسلة من الخطوات إلى القاعة الكبرى بعد دقائق فقط، مما دفع فانا إلى النظر إلى المصدر، لتجد كاهنًا في منتصف العمر يرتدي ثيابًا مدنية يمشي.

“هل أنت بخير؟” سأل الأسقف العجوز بقلق وقلق بعد أن رأى نظيره في حالة ذهول.

قال فالنتاين بهدوء، “اعتبري هذا اختبارًا لنا.”

“أعتقد ذلك…” نقرت فانا على جبينها بخفة ثم نظرت إلى العجوز ببعض الغرابة، “أنت أيضًا…”

بعد فترة من الوقت، لم تستطع المحققة الشابة أخيرًا إلا أن تفرك جبهتها بينما أصابها ألم نابض، “أشعر أن أفكاري أصبحت أكثر صعوبة في الفرز. هل أنت متأكد من أننا يجب أن نناقش مثل هذه الأمور هنا؟”

“عندما رن الجرس الأخير، تعثرت… ليس هناك ما أخفيه؛ بعد كل شيء، ليس لدي الإرادة الطاهرة لهؤلاء القديسين الذين تم تنصيبهم في المعبد،” هز فالنتاين رأسه وقال بهدوء لفانا. “تساءلت لماذا وصل تلوث واختراق ذلك السماوي إلى هذا الحد، ولماذا لا يزال ملجأ الكاتدرائية غير قادر على إيقاف تضحيات هؤلاء الشمسيين، ولماذا لم تحذرنا السماوية ولو مرة واحدة بعد أن انتشرت الأزمة لأكثر من عشرة سنين…”

“…… أخبريني أنت؟”

سرد مشاكله، ثم استدار وحدق بهدوء في تمثال جومونا. الجو بارد وهادئ كما كان دائمًا على الرغم من التوهج السماوي النازل من زجاج السقف.

“رئيس الأسقافة، هذا هو التقرير الذي أردته،” قام الشخص بسرعة بتسليم نوع من المستندات إلى فالنتاين.

“عندما استيقظت مرة أخرى، شعرت بالخجل. كنت أعلم أنني ارتكبت أكبر خطأ في مخطوطة العاصفة، وهو استخدام حماية السماوي كدواء قدير، مما أدى إلى زعزعة إرادتي. ولكن على الرغم من ذلك، لا تزال هذه الشكوك متجذرة في داخلي.”

“…… لقد تسلل العدو واخترق الحاجز من الداخل. لقد خططوا لهذا لسنوات عديدة، مما جعل من الصعب مقاومة هذا الهجوم التسلل،” ردت فانا بهدوء بعد لحظة صمت. “سوف تستغل الهرطقة دائمًا أي فرصة، لكن هذا لا يعني أنه يمكن الإطاحة بسلطة السماوية بسهولة.”

“…… لقد تسلل العدو واخترق الحاجز من الداخل. لقد خططوا لهذا لسنوات عديدة، مما جعل من الصعب مقاومة هذا الهجوم التسلل،” ردت فانا بهدوء بعد لحظة صمت. “سوف تستغل الهرطقة دائمًا أي فرصة، لكن هذا لا يعني أنه يمكن الإطاحة بسلطة السماوية بسهولة.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ضحك فالنتاين قائلًا، “أفهم هذه الحقيقة، ولهذا السبب مازلت مخلصًا حتى لو ترددت قليلًا. لأن بركة السماوية لا تزال تحمي عالمنا. نحن نعلم ذلك، ونعلم أن حبها حقيقي، ولكن… علاوة على ذلك، لدي بعض الأفكار الإضافية.”

وافقت فانا وغادرت الكاتدرائية بسرعة.

“الاستجواب هرطقة أيها الأسقف فالنتين،” قالت فانا بنظرة جادة. ولكن بعد ذلك تنهدت كما لو كانت في نفسها، “وينطبق الشيء نفسه بالنسبة لي.”

وافقت فانا وغادرت الكاتدرائية بسرعة.

قال فالنتاين بهدوء، “اعتبري هذا اختبارًا لنا.”

“…… هناك تجار في منطقة الرصيف يبلغون عن اختفاء عدد كبير من البطاطس والمقليات بشكل غامض من مخزونهم. هناك أيضًا تقارير عن خسائر في الكاتشب…” رفعت المحققة الشابة رأسها بتعبير خشبي في وجه فالنتاين، الذي كان له أيضًا تعبير خشبي في المقابل، “… بجدية؟”

لم تضف فانا أي شيء أكثر، فقط تقدمت للتحديق في التمثال والتلاوة مع زميلها.

“عندما رن الجرس الأخير، تعثرت… ليس هناك ما أخفيه؛ بعد كل شيء، ليس لدي الإرادة الطاهرة لهؤلاء القديسين الذين تم تنصيبهم في المعبد،” هز فالنتاين رأسه وقال بهدوء لفانا. “تساءلت لماذا وصل تلوث واختراق ذلك السماوي إلى هذا الحد، ولماذا لا يزال ملجأ الكاتدرائية غير قادر على إيقاف تضحيات هؤلاء الشمسيين، ولماذا لم تحذرنا السماوية ولو مرة واحدة بعد أن انتشرت الأزمة لأكثر من عشرة سنين…”

لكن الهدوء هنا لم يدم طويلًا. دخلت سلسلة من الخطوات إلى القاعة الكبرى بعد دقائق فقط، مما دفع فانا إلى النظر إلى المصدر، لتجد كاهنًا في منتصف العمر يرتدي ثيابًا مدنية يمشي.

“عندما استيقظت مرة أخرى، شعرت بالخجل. كنت أعلم أنني ارتكبت أكبر خطأ في مخطوطة العاصفة، وهو استخدام حماية السماوي كدواء قدير، مما أدى إلى زعزعة إرادتي. ولكن على الرغم من ذلك، لا تزال هذه الشكوك متجذرة في داخلي.”

“رئيس الأسقافة، هذا هو التقرير الذي أردته،” قام الشخص بسرعة بتسليم نوع من المستندات إلى فالنتاين.

العناكب السائرة هي اخر اصدار ترجمة من السائرين العنكبوتين وأمثالها..

أومأ الأسقف العجوز برأسه لتقديم الشكر، وأخذ الوثيقة، وبعد أن قلب بسرعة بضع صفحات، أصبح التعبير على وجهه أكثر غرابة بشكل واضح.

بقي فالنتاين غير عاطفي، “كان هناك سرب كامل من الحراس يراقبون البطاطس المقلية على الرصيف. ما هو رأيهم؟”

“ما هذا؟” انبهرت فانا قليلًا وسألت. “ما المكتوب عليها؟”

لكن الهدوء هنا لم يدم طويلًا. دخلت سلسلة من الخطوات إلى القاعة الكبرى بعد دقائق فقط، مما دفع فانا إلى النظر إلى المصدر، لتجد كاهنًا في منتصف العمر يرتدي ثيابًا مدنية يمشي.

“…… وهو تحقيق أولي للأحداث الجارية بعد ما حدث للمدينة. أرسلته الإدارة المدنية من قاعة المدينة،” عبس فالنتاين بعد الشرح، ويبدو أنه غير متأكد مما يجب فعله. “انظري بنفسك.”

“…… هناك تجار في منطقة الرصيف يبلغون عن اختفاء عدد كبير من البطاطس والمقليات بشكل غامض من مخزونهم. هناك أيضًا تقارير عن خسائر في الكاتشب…” رفعت المحققة الشابة رأسها بتعبير خشبي في وجه فالنتاين، الذي كان له أيضًا تعبير خشبي في المقابل، “… بجدية؟”

أخذت فانا الوثيقة وقرأت العنوان بحذر. لقد فهمت على الفور السبب الذي يجعل نظيرها يظهر مثل هذا الوجه. ضُمن تقرير الأضرار الأولي في هذه الوثيقة. أعيد ضبط كل شيء إلى اللحظة التي سبقت وقوع الكارثة، وكان الاستثناء الوحيد هو عدد قليل من التجار المختارين بالقرب من الأرصفة.

“…… هناك تجار في منطقة الرصيف يبلغون عن اختفاء عدد كبير من البطاطس والمقليات بشكل غامض من مخزونهم. هناك أيضًا تقارير عن خسائر في الكاتشب…” رفعت المحققة الشابة رأسها بتعبير خشبي في وجه فالنتاين، الذي كان له أيضًا تعبير خشبي في المقابل، “… بجدية؟”

“…… هناك تجار في منطقة الرصيف يبلغون عن اختفاء عدد كبير من البطاطس والمقليات بشكل غامض من مخزونهم. هناك أيضًا تقارير عن خسائر في الكاتشب…” رفعت المحققة الشابة رأسها بتعبير خشبي في وجه فالنتاين، الذي كان له أيضًا تعبير خشبي في المقابل، “… بجدية؟”

ضحك فالنتاين قائلًا، “أفهم هذه الحقيقة، ولهذا السبب مازلت مخلصًا حتى لو ترددت قليلًا. لأن بركة السماوية لا تزال تحمي عالمنا. نحن نعلم ذلك، ونعلم أن حبها حقيقي، ولكن… علاوة على ذلك، لدي بعض الأفكار الإضافية.”

“ما رأيك أن تقودي الفريق شخصيًا وتسألي؟” ارتعشت زوايا فم فالنتاين. “نظريًا، لن يجرؤ أحد على تزوير مثل هذا التقرير.”

أخذت فانا الوثيقة وقرأت العنوان بحذر. لقد فهمت على الفور السبب الذي يجعل نظيرها يظهر مثل هذا الوجه. ضُمن تقرير الأضرار الأولي في هذه الوثيقة. أعيد ضبط كل شيء إلى اللحظة التي سبقت وقوع الكارثة، وكان الاستثناء الوحيد هو عدد قليل من التجار المختارين بالقرب من الأرصفة.

حملت فانا الوثيقة في يدها وظلت هادئة لفترة طويلة. وأخيرًا، تنهدت طويلًا وقالت، “لماذا ظهر هذا النوع من المحتوى في مثل هذا التقرير الخطير…”

لكن الهدوء هنا لم يدم طويلًا. دخلت سلسلة من الخطوات إلى القاعة الكبرى بعد دقائق فقط، مما دفع فانا إلى النظر إلى المصدر، لتجد كاهنًا في منتصف العمر يرتدي ثيابًا مدنية يمشي.

بقي فالنتاين غير عاطفي، “كان هناك سرب كامل من الحراس يراقبون البطاطس المقلية على الرصيف. ما هو رأيهم؟”

“…… لقد تسلل العدو واخترق الحاجز من الداخل. لقد خططوا لهذا لسنوات عديدة، مما جعل من الصعب مقاومة هذا الهجوم التسلل،” ردت فانا بهدوء بعد لحظة صمت. “سوف تستغل الهرطقة دائمًا أي فرصة، لكن هذا لا يعني أنه يمكن الإطاحة بسلطة السماوية بسهولة.”

فانا، “…”

“أعتقد ذلك…” نقرت فانا على جبينها بخفة ثم نظرت إلى العجوز ببعض الغرابة، “أنت أيضًا…”

“… بشكل عام، “الشيء” المذكور في التقرير هو الخسارة الوحيدة المعروفة في الدولة المدينة حتى الآن،” تنهد فالنتاين ثم تردد مرة أخرى قبل أن ينظر في عيني فانا. “إذا لم يكن الأمر كذلك، فلماذا لا تسأليه مباشرة في المرة القادمة التي تقابليه؟”

“نعم، سيكون ذلك أمرًا جيدًا،” أومأ فالنتاين برأسه على الفور. “ضباب البحر هي سفينة خاصة بعد كل شيء. على الرغم من أنها ملك لشعبنا، إلا أنه لا يزال من المحتمل أن يتسبب أفراد تلك السفينة في إثارة ضجة على الرصيف. أنت شخصيًا تقودين الفريق للترحيب بهم. وهذا يجب أن يبقي الأمور هادئة.”

اندهشت فانا، “أسأل؟ أسأل من؟”

“…… وهو تحقيق أولي للأحداث الجارية بعد ما حدث للمدينة. أرسلته الإدارة المدنية من قاعة المدينة،” عبس فالنتاين بعد الشرح، ويبدو أنه غير متأكد مما يجب فعله. “انظري بنفسك.”

“…… أخبريني أنت؟”

سرد مشاكله، ثم استدار وحدق بهدوء في تمثال جومونا. الجو بارد وهادئ كما كان دائمًا على الرغم من التوهج السماوي النازل من زجاج السقف.

فانا، “…”

لكن الهدوء هنا لم يدم طويلًا. دخلت سلسلة من الخطوات إلى القاعة الكبرى بعد دقائق فقط، مما دفع فانا إلى النظر إلى المصدر، لتجد كاهنًا في منتصف العمر يرتدي ثيابًا مدنية يمشي.

بعد فترة من الوقت، لم تستطع المحققة الشابة أخيرًا إلا أن تفرك جبهتها بينما أصابها ألم نابض، “أشعر أن أفكاري أصبحت أكثر صعوبة في الفرز. هل أنت متأكد من أننا يجب أن نناقش مثل هذه الأمور هنا؟”

“…… أخبريني أنت؟”

“لا أعرف. على الأقل لا أستطيع أن أربط هذا بأي شيء آخر غيره،” قال فالنتين مبتسمًا.

فانا، “…”

وفجأة، اقتحم كاهن آخر البوابة الأمامية، واندفع نحوها بوجه مذعور.

وصل ضباب البحر دون وقوع حوادث. على الرغم من تأخرها قليلًا عما كان متوقعًا، وصلت البارجة الضخمة، المغطاة بالهالات الأسطورية واللعنات المخيفة، إلى دولة مدينة بلاند كما وعدت. الآن، كانت البارجة الفولاذية الهائلة تقترب ببطء من الرصيف لرسو السفن الكبيرة بموجب تعليمات دليل الإرساء. بينما تجمع بعض الأشخاص الذين تلقوا الأخبار بالقرب من الرصيف لإلقاء نظرة فاحصة على هذه السفينة الحربية الأسطورية، كان عدد أكبر منهم يظهرون نظرات متوترة على العملاق الفولاذي.

“رئيس الأساقفة! المحققى! أخبار من منطقة الميناء…”

“أنا بخير،” استغرق الأمر من فانا وقتًا طويلًا لتتمكن أخيرًا من السيطرة على نفسها. بعد ذلك، كما لو كانت تحاول التلاعب بتصرفاتها الغريبة، نفخت ونفخت صدرها لتبدو مهيبة وقوية من أجل إخفاء الإحراج بداخلها. “ضباب البحر؟ أعلم أننا أرسلنا رسالة إلى صاحبها، لكننا لم نتلق أي رد…”

“لا بأس. نحن نعلم بالفعل بشأن البطاطس المقلية، لذا ليس هناك حاجة للإبلاغ عنها مرتين!” أسكتت فانا الرجل بسرعة، معتقدة أنه تكرار للوثيقة عندما سمعت كلمة “ميناء”.

وسرعان ما أدى وصول فانا وفريقها مع العناكب السائرة إلى إسكات الجمهور الفضولي.

“…… بطاطس مقلية؟” أصيب الكاهن بالذهول قليلًا عندما نظر حوله، غير متأكد مما كانت تقصده. “ما البطاطس؟”

فانا، “…”

“آه… أنت لست هنا للإبلاغ عن البطاطس المقلية؟” سعلت فانا بشكل محرج بعد أن أدركت أنها قفزت على البندقية. “اعتقدت أنه كان تقريرًا آخر عن… لا يهم، من فضلك استمر. ما الأمر مع منطقة الميناء؟”

“لقد اندلعت معركة مع الضائعة؟!” حاولت قدر المستطاع، فقدت فانا رباطة جأشها مرة أخرى على الفور وأسقطت فكها عندما استدارت لمواجهة فالنتاين، “يجب أن أذهب إلى هناك بنفسي.”

أومأ الكاهن الذي جاء للإبلاغ برأسه وبدا جديًا، “هناك أخبار من منطقة الميناء تفيد بأن ضباب البحر يتقدم لدخول الميناء. يطلب تيريان أبنومار التواصل مع الكنيسة في أقرب وقت ممكن. إنه يجلب الأخبار المتعلقة بالضائعة.”

“عندما رن الجرس الأخير، تعثرت… ليس هناك ما أخفيه؛ بعد كل شيء، ليس لدي الإرادة الطاهرة لهؤلاء القديسين الذين تم تنصيبهم في المعبد،” هز فالنتاين رأسه وقال بهدوء لفانا. “تساءلت لماذا وصل تلوث واختراق ذلك السماوي إلى هذا الحد، ولماذا لا يزال ملجأ الكاتدرائية غير قادر على إيقاف تضحيات هؤلاء الشمسيين، ولماذا لم تحذرنا السماوية ولو مرة واحدة بعد أن انتشرت الأزمة لأكثر من عشرة سنين…”

أصيبت فانا على الفور بنوبة سعال مدمرة، وفاجأت الكاهن غير المدرك وهو يقفز من الحركة المفاجئة.

أومأ الكاهن الذي جاء للإبلاغ برأسه وبدا جديًا، “هناك أخبار من منطقة الميناء تفيد بأن ضباب البحر يتقدم لدخول الميناء. يطلب تيريان أبنومار التواصل مع الكنيسة في أقرب وقت ممكن. إنه يجلب الأخبار المتعلقة بالضائعة.”

“المحققة…؟”

أومأ الكاهن الذي جاء للإبلاغ برأسه وبدا جديًا، “هناك أخبار من منطقة الميناء تفيد بأن ضباب البحر يتقدم لدخول الميناء. يطلب تيريان أبنومار التواصل مع الكنيسة في أقرب وقت ممكن. إنه يجلب الأخبار المتعلقة بالضائعة.”

“أنا بخير،” استغرق الأمر من فانا وقتًا طويلًا لتتمكن أخيرًا من السيطرة على نفسها. بعد ذلك، كما لو كانت تحاول التلاعب بتصرفاتها الغريبة، نفخت ونفخت صدرها لتبدو مهيبة وقوية من أجل إخفاء الإحراج بداخلها. “ضباب البحر؟ أعلم أننا أرسلنا رسالة إلى صاحبها، لكننا لم نتلق أي رد…”

“آه… أنت لست هنا للإبلاغ عن البطاطس المقلية؟” سعلت فانا بشكل محرج بعد أن أدركت أنها قفزت على البندقية. “اعتقدت أنه كان تقريرًا آخر عن… لا يهم، من فضلك استمر. ما الأمر مع منطقة الميناء؟”

“لقد جاء ضباب البحر، ويبدو أنه وصل إلى المياه المحيطة قبل وقوع الكارثة،” أومأ الكاهن وشرح ما يعرفه. “وفقًا لرسالة ضباب البحر، فقد واجه الضائعة في المياه الشرقية، حيث اندلع قتال شرس. ونتيجة لذلك، تعرضوا لأضرار جسيمة وطلبوا إذنًا بالرسو لإجراء الإصلاحات.”

حملت فانا الوثيقة في يدها وظلت هادئة لفترة طويلة. وأخيرًا، تنهدت طويلًا وقالت، “لماذا ظهر هذا النوع من المحتوى في مثل هذا التقرير الخطير…”

“لقد اندلعت معركة مع الضائعة؟!” حاولت قدر المستطاع، فقدت فانا رباطة جأشها مرة أخرى على الفور وأسقطت فكها عندما استدارت لمواجهة فالنتاين، “يجب أن أذهب إلى هناك بنفسي.”

“…… بطاطس مقلية؟” أصيب الكاهن بالذهول قليلًا عندما نظر حوله، غير متأكد مما كانت تقصده. “ما البطاطس؟”

“نعم، سيكون ذلك أمرًا جيدًا،” أومأ فالنتاين برأسه على الفور. “ضباب البحر هي سفينة خاصة بعد كل شيء. على الرغم من أنها ملك لشعبنا، إلا أنه لا يزال من المحتمل أن يتسبب أفراد تلك السفينة في إثارة ضجة على الرصيف. أنت شخصيًا تقودين الفريق للترحيب بهم. وهذا يجب أن يبقي الأمور هادئة.”

ضحك فالنتاين قائلًا، “أفهم هذه الحقيقة، ولهذا السبب مازلت مخلصًا حتى لو ترددت قليلًا. لأن بركة السماوية لا تزال تحمي عالمنا. نحن نعلم ذلك، ونعلم أن حبها حقيقي، ولكن… علاوة على ذلك، لدي بعض الأفكار الإضافية.”

وافقت فانا وغادرت الكاتدرائية بسرعة.

ومع ذلك، فإن ضباب البحر لم يكن سفينة حربية عادية. كان لا يزال يسحب بعناد على طول البحر، ويبدو أن هناك حياة في بطنه، ويضخ مياه البحر باستمرار من خلال هيكله بغض النظر عن وجود مضخة قريبة.

وصل ضباب البحر دون وقوع حوادث. على الرغم من تأخرها قليلًا عما كان متوقعًا، وصلت البارجة الضخمة، المغطاة بالهالات الأسطورية واللعنات المخيفة، إلى دولة مدينة بلاند كما وعدت. الآن، كانت البارجة الفولاذية الهائلة تقترب ببطء من الرصيف لرسو السفن الكبيرة بموجب تعليمات دليل الإرساء. بينما تجمع بعض الأشخاص الذين تلقوا الأخبار بالقرب من الرصيف لإلقاء نظرة فاحصة على هذه السفينة الحربية الأسطورية، كان عدد أكبر منهم يظهرون نظرات متوترة على العملاق الفولاذي.

“رئيس الأساقفة! المحققى! أخبار من منطقة الميناء…”

ولكن سرعان ما أدرك الناس بالقرب من الرصيف أن السفينة الحربية الفولاذية المهيبة لم تأت بنية خبيثة ولكنها جاءت بعد معركة شرسة.

قال فالنتاين بهدوء، “اعتبري هذا اختبارًا لنا.”

لقد كانت مشوهة، حيث دمرت ثلاثة من البنادق الرئيسية الستة، وحفر جانب السفينة بالثقوب، وتضرر الجسر بما يصل إلى ثلثي جسمه. في مثل هذه الظروف، كانت معظم السفن العادية قد غرقت الآن لأن المياه المتسربة كانت ستبقي الهيكل تحت خط الماء.

“…… بطاطس مقلية؟” أصيب الكاهن بالذهول قليلًا عندما نظر حوله، غير متأكد مما كانت تقصده. “ما البطاطس؟”

ومع ذلك، فإن ضباب البحر لم يكن سفينة حربية عادية. كان لا يزال يسحب بعناد على طول البحر، ويبدو أن هناك حياة في بطنه، ويضخ مياه البحر باستمرار من خلال هيكله بغض النظر عن وجود مضخة قريبة.

وسرعان ما أدى وصول فانا وفريقها مع العناكب السائرة إلى إسكات الجمهور الفضولي.

وصل ضباب البحر دون وقوع حوادث. على الرغم من تأخرها قليلًا عما كان متوقعًا، وصلت البارجة الضخمة، المغطاة بالهالات الأسطورية واللعنات المخيفة، إلى دولة مدينة بلاند كما وعدت. الآن، كانت البارجة الفولاذية الهائلة تقترب ببطء من الرصيف لرسو السفن الكبيرة بموجب تعليمات دليل الإرساء. بينما تجمع بعض الأشخاص الذين تلقوا الأخبار بالقرب من الرصيف لإلقاء نظرة فاحصة على هذه السفينة الحربية الأسطورية، كان عدد أكبر منهم يظهرون نظرات متوترة على العملاق الفولاذي.


العناكب السائرة هي اخر اصدار ترجمة من السائرين العنكبوتين وأمثالها..

العناكب السائرة هي اخر اصدار ترجمة من السائرين العنكبوتين وأمثالها..

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

سرد مشاكله، ثم استدار وحدق بهدوء في تمثال جومونا. الجو بارد وهادئ كما كان دائمًا على الرغم من التوهج السماوي النازل من زجاج السقف.

“عندما استيقظت مرة أخرى، شعرت بالخجل. كنت أعلم أنني ارتكبت أكبر خطأ في مخطوطة العاصفة، وهو استخدام حماية السماوي كدواء قدير، مما أدى إلى زعزعة إرادتي. ولكن على الرغم من ذلك، لا تزال هذه الشكوك متجذرة في داخلي.”

وصل ضباب البحر دون وقوع حوادث. على الرغم من تأخرها قليلًا عما كان متوقعًا، وصلت البارجة الضخمة، المغطاة بالهالات الأسطورية واللعنات المخيفة، إلى دولة مدينة بلاند كما وعدت. الآن، كانت البارجة الفولاذية الهائلة تقترب ببطء من الرصيف لرسو السفن الكبيرة بموجب تعليمات دليل الإرساء. بينما تجمع بعض الأشخاص الذين تلقوا الأخبار بالقرب من الرصيف لإلقاء نظرة فاحصة على هذه السفينة الحربية الأسطورية، كان عدد أكبر منهم يظهرون نظرات متوترة على العملاق الفولاذي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط