القرصان العظيم الذي دخل دولة المدينة
الفصل 228 “القرصان العظيم الذي دخل دولة المدينة”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
توقف العنكبوت البخاري أمام الجسر بينما أطلت فانا من الآلة، وحدقت في السفينة الأسطورية التي أمامها، والمعروفة أيضًا باسم “البارجة غير القابلة للغرق”.
قد يكون من الصعب غرق السفينة، لكنها ليست منيعة. تمامًا مثل كل شيء في هذا العالم، يمكن أن تتعرض السفينة للإصابات والضرب.
“لا أعرف ما الذي يحدث، ولكن عندما أتحدث إلى تلك المحققة الشابة، أشعر دائمًا بضغط لا يوصف،” لم يخف تيريان ما شعر به للتو أمام أقرب مرؤوسيه وتنهد طويلًا. “هذا الشعور مختلف تمامًا عما كان عليه عند التعامل مع مسؤولي المدينة في الماضي، ولم أشعر أبدًا بهذا الضغط الغريب حتى عندما مررت بمعبد الموت أثناء رحلة بحرية.”
كان من الواضح بالعين المجردة أن ضباب البحر قد شهد معركة شرسة… بالطبع، إذا تذكر المرء الحالة السليمة للضائعة عندما رن برج الجرس في ذلك الوقت، ومع مقارنتها بحالة ضباب البحر الحالية المنهكة، ليس من الصعب أن نفهم كيف كانت المعركة من جانب واحد. لم تعرف “فانا” تعرف الكثير عن الحرب البحرية، لكن حتى هي استطاعت أن تستنتج إنه إنجاز حقيقي أن تصل السفينة الفولاذية إلى الميناء.
“كان هناك؟” عبس المرؤوس بشكل مثير للريبة. “لماذا لم أشعر بذلك… على الرغم من أن المحققة طويلة القامة بالفعل، إلا أنها تبدو قوية جدًا…”
وكان هذا أيضًا لأن ضباب البحر استخدم قدرته القوية “غير القابل للغرق” لإصلاح نفسه لمدة يوم كامل.
توقف العنكبوت البخاري أمام الجسر بينما أطلت فانا من الآلة، وحدقت في السفينة الأسطورية التي أمامها، والمعروفة أيضًا باسم “البارجة غير القابلة للغرق”.
عندما تستذكر فانا قصة “الضائعة” والعلاقة الملعونة بينها وبين القبطان دنكان، يمكن أن تشعر فانا بالفعل بالصداع القادم. فركت صدغها وقفزت من على العنكبوت، ثم رأت نقطة الانطلاق تمتد من ضباب البحر في المسافة. وكانت العديد من الشخصيات تنزل بالفعل.
وكان على رأسه رجل أعور يرتدي زي القبطان المهيب. بشعر أسود مجعد قليلًا ورقعة عين، بدا وجهه مشابهًا لدنكان أبنومار. ومع ذلك، بالمقارنة مع القبطان الشبح القمعي، بدا القبطان تيريان، الذي يسير نحو الحامل في تلك اللحظة، متعبًا ومنهكًا للغاية.
تقول الأسطورة أن هؤلاء البحارة كانوا جميعًا رجالًا أسروا عندما هرب تيريان من قضمة الصقيع أثناء التمرد. وكان بعضهم حتى من قدامى المحاربين في أسطول الضائعة قبل قرن من الزمان. لقد تأثروا، مثل قبطان، بالفضاء الفرعي – اللعنة التي رسخت أفراد عائلة أبنومار أثرت أيضًا على أتباعهم، مما حول الأخير إلى لاموتى خالدين.
خلف قبطان القراصنة الشهير كان هناك العديد من الحاضرين، بشرتهم شاحبة والتعبيرات على وجوههم قاسية مثل تمثال مجصص. لكن بشكل عام، ليسوا مرعبين بالقدر الذي صورتهم القصص المثيرة العديدة.
نظرت فانا إلى الطرف الآخر ورأت أن التعبير على وجه القرصان الكبير أصبح مهيبًا. كسيدة ذكية، لم تعلق على الموضوع، لعلمها أن هناك تاريخًا وراء الرجل وتلك الدولة المدينة. وبدلًا من ذلك، تقدمت نحو السيارة البخارية السوداء وفتحت باب الركاب، “من فضلك اجلس في السيارة، قبطان تيريان.”
سمعت فانا الكثير من الشائعات حول ضباب البحر وطاقمها – نظرًا لطبيعتها باعتبارها جزءًا من الحضارة، كانت القصص بطبيعة الحال أقل رعبًا مقارنة بقصة “الضائعة”. ومن بين تلك الشائعات، أكثر ما ذُكر هو البحارة اللاموتى تحت قيادة تيريان أبنومار.
حدقت فانا في الشخصيات، وشاهدتهم يخطوون إلى أرض بلاند، ثم استدارت نحو نفسها تحت قيادة تيريان.
تقول الأسطورة أن هؤلاء البحارة كانوا جميعًا رجالًا أسروا عندما هرب تيريان من قضمة الصقيع أثناء التمرد. وكان بعضهم حتى من قدامى المحاربين في أسطول الضائعة قبل قرن من الزمان. لقد تأثروا، مثل قبطان، بالفضاء الفرعي – اللعنة التي رسخت أفراد عائلة أبنومار أثرت أيضًا على أتباعهم، مما حول الأخير إلى لاموتى خالدين.
“… أمرتني صاحبة الجلالة راي نورا بمغادرة مملكة قضمة الصقيع السابقة،” تراجع تيريان عن الابتسامة على وجهه. “لم تسحب هذا الأمر أبدًا.”
لم يستطيعوا أن يموتوا في بُعد الواقع ولا أن يستمتعوا بدفء الأحياء. كل ما كان بوسع هذه النفوس المسكينة فعله هو التجول في العالم، على أمل أن يسمح لهم بارتوك، سماوي الموت، أخيرًا بالعبور إلى الحياة الآخرة يومًا ما.
“مع كامل احترامي، هل تلقيت رسالتنا قبل أن نرسو؟” قال تيريان بعصبية بينما كانت عيناه تدور حول المنطقة. “لقد واجهنا الضائعة في الطريق. على الرغم من أننا بذلنا قصارى جهدنا لاعتراضها، إلا أن السفينة لا تزال…”
ولكن هذه ليست النسخة الوحيدة. في شائعات أخرى، ذكر أن هؤلاء البحارة اللاموتى ليس لديهم أي ارتباط بالعالم الأرضي ومواطنيهم السابقين. السبب الوحيد الذي جعلهم لا يزالون موجودين هو القسم القوي الذي أقسموه للابن الأكبر لعائلة أبنومار.
أثناء حديثها، أدارت رأسها ونظرت إلى ضباب البحر الذي لا يزال ينضح بهالة مهيبة على الرغم من تعرضه للضرب والندوب.
حدقت فانا في الشخصيات، وشاهدتهم يخطوون إلى أرض بلاند، ثم استدارت نحو نفسها تحت قيادة تيريان.
اللاموتى… بالتعريف الدقيق، هم بالفعل رعايا بارتوك، سماوي الموت. ينتمي بارتوك إلى نفس المعسكر الذي ينتمي إليه السماويون الصالحون الأخرون، لذلك يُسمح لهؤلاء البحارة الموتى أيضًا أن تطأ أقدامهم أراضي الدولة المدينة. ومع ذلك، هذا لا يعني أن الناس العاديين يمكن أن يقبلوا هؤلاء “المواطنين السابقين” المخيفين، وبالنظر إلى أن هؤلاء البحارة اللاموتى مرتبطون أيضًا بشكل لا ينفصم بـ “لعنة” عائلة أبنومار، يجب على فانا دائمًا أن تراقب تحركاتهم عن كثب.
اللاموتى… بالتعريف الدقيق، هم بالفعل رعايا بارتوك، سماوي الموت. ينتمي بارتوك إلى نفس المعسكر الذي ينتمي إليه السماويون الصالحون الأخرون، لذلك يُسمح لهؤلاء البحارة الموتى أيضًا أن تطأ أقدامهم أراضي الدولة المدينة. ومع ذلك، هذا لا يعني أن الناس العاديين يمكن أن يقبلوا هؤلاء “المواطنين السابقين” المخيفين، وبالنظر إلى أن هؤلاء البحارة اللاموتى مرتبطون أيضًا بشكل لا ينفصم بـ “لعنة” عائلة أبنومار، يجب على فانا دائمًا أن تراقب تحركاتهم عن كثب.
“تحية لك يا آنسة محققة،” خلع تيريان قبعة القبطان وأحنى رأسه قليلًا كتحية. لقد تفاجأ بطبيعة فانا الشابة وطولها. ومع ذلك، فإن ذلك لا يمنع من رغبته في إظهار أخلاقه للسيدة، “شكرًا لك مقابلتنا شخصيًا.”
الأمر فقط… ما هي الاختلافات الموجودة بين طاقم بلاند الحالي وطاقم ضباب البحر اللاميت؟
“مع كامل احترامي، هل تلقيت رسالتنا قبل أن نرسو؟” قال تيريان بعصبية بينما كانت عيناه تدور حول المنطقة. “لقد واجهنا الضائعة في الطريق. على الرغم من أننا بذلنا قصارى جهدنا لاعتراضها، إلا أن السفينة لا تزال…”
“تحية لك يا آنسة محققة،” خلع تيريان قبعة القبطان وأحنى رأسه قليلًا كتحية. لقد تفاجأ بطبيعة فانا الشابة وطولها. ومع ذلك، فإن ذلك لا يمنع من رغبته في إظهار أخلاقه للسيدة، “شكرًا لك مقابلتنا شخصيًا.”
كان من الواضح بالعين المجردة أن ضباب البحر قد شهد معركة شرسة… بالطبع، إذا تذكر المرء الحالة السليمة للضائعة عندما رن برج الجرس في ذلك الوقت، ومع مقارنتها بحالة ضباب البحر الحالية المنهكة، ليس من الصعب أن نفهم كيف كانت المعركة من جانب واحد. لم تعرف “فانا” تعرف الكثير عن الحرب البحرية، لكن حتى هي استطاعت أن تستنتج إنه إنجاز حقيقي أن تصل السفينة الفولاذية إلى الميناء.
“تشرفت بلقائك أيها القبطان تيريان،” استيقظت فانا سريعًا من شرود ذهنها وأومأت برأسها إلى الرجل الذي أمامها، والذي لا يبدو أن عمره يتجاوز الثلاثين عامًا. وبدافع من رد الفعل، قارنت السيدة الابن بوالده، القبطان دنكان، وأدركت أن الابن ليس طويل القامة ولا مهيبًا مثل الأخير. “لقد استجبت لنداء بلاند للمساعدة، ولهذا السبب وحده، يجب أن نظهر امتناننا.”
عندما تستذكر فانا قصة “الضائعة” والعلاقة الملعونة بينها وبين القبطان دنكان، يمكن أن تشعر فانا بالفعل بالصداع القادم. فركت صدغها وقفزت من على العنكبوت، ثم رأت نقطة الانطلاق تمتد من ضباب البحر في المسافة. وكانت العديد من الشخصيات تنزل بالفعل.
“لكننا لم نكن في متناول اليدين بعد كل شيء،” تنهد تيريان بشكل غريب ورفع رأسه دون وعي ليلقي نظرة حول الميناء كما لو كان يبحث عن شيء ما.
“عندما هبطت، كان حراس دولة المدينة يدعوني بأدب برئيس “اشتراكية ضباب البحر” ويعلنون عن زيارتي كصفقة تجارية بين الدولة المدينة وأسطول ضباب البحر عندما تثور الشكوك. هل تعلمسن أن القراصنة لديهم هذا المثل حول المذكرات، القرصان الصغير لن يتمكن من النوم عندما يكون مطلوبًا، والقرصان الكبير سيشعر وكأنه يدوس على الإبر عندما يرى الملصق الخاص به، لكن القرصان الأعلى في الطلب. هل سيتم استخدام مذكرة التوقيف كمفارش للمائدة في الحانة؟”
“ما الذي تبحث عنه؟” كان بإمكان فانا أن تخمن بشكل غامض ما يفعله الطرف الآخر، لذلك كانت لهجتها هادئة وغير رسمية.
كان من الواضح بالعين المجردة أن ضباب البحر قد شهد معركة شرسة… بالطبع، إذا تذكر المرء الحالة السليمة للضائعة عندما رن برج الجرس في ذلك الوقت، ومع مقارنتها بحالة ضباب البحر الحالية المنهكة، ليس من الصعب أن نفهم كيف كانت المعركة من جانب واحد. لم تعرف “فانا” تعرف الكثير عن الحرب البحرية، لكن حتى هي استطاعت أن تستنتج إنه إنجاز حقيقي أن تصل السفينة الفولاذية إلى الميناء.
“مع كامل احترامي، هل تلقيت رسالتنا قبل أن نرسو؟” قال تيريان بعصبية بينما كانت عيناه تدور حول المنطقة. “لقد واجهنا الضائعة في الطريق. على الرغم من أننا بذلنا قصارى جهدنا لاعتراضها، إلا أن السفينة لا تزال…”
بمجرد خروج هذه الكلمات، وقف القرصان الكبير المقابل لها، القبطان تيريان، على الفور مثل التمثال الحجري. حتى الوجوه الباردة والمتصلبة للعديد من الحاضرين الذين كانوا خلفه ارتجفت قليلًا كما لو كانوا يسمعون قصة رعب.
تنهدت فانا قائلة، “لقد جاء والدك، لكنه غادر بالأمس.”
“لا أعرف ما الذي يحدث، ولكن عندما أتحدث إلى تلك المحققة الشابة، أشعر دائمًا بضغط لا يوصف،” لم يخف تيريان ما شعر به للتو أمام أقرب مرؤوسيه وتنهد طويلًا. “هذا الشعور مختلف تمامًا عما كان عليه عند التعامل مع مسؤولي المدينة في الماضي، ولم أشعر أبدًا بهذا الضغط الغريب حتى عندما مررت بمعبد الموت أثناء رحلة بحرية.”
بمجرد خروج هذه الكلمات، وقف القرصان الكبير المقابل لها، القبطان تيريان، على الفور مثل التمثال الحجري. حتى الوجوه الباردة والمتصلبة للعديد من الحاضرين الذين كانوا خلفه ارتجفت قليلًا كما لو كانوا يسمعون قصة رعب.
“أنا… لم أسمع بوضوح،” استغرق الأمر بضع ثوانٍ حتى يتفاعل تيريان، وهو ينظر إلى المحقق الشاب أمامه بتعبير شبحي. “آنسة محققة، قلت إن والدي كان هنا بالأمس…”
لقد تعمد التأكيد على كلمة “والد”، كما لو كان يخشى أن تلعب فانا معه بعض المزاح بشأن هذه القضية المصيرية.
لقد تعمد التأكيد على كلمة “والد”، كما لو كان يخشى أن تلعب فانا معه بعض المزاح بشأن هذه القضية المصيرية.
“وعلى محمل الجد، حتى في البحار الشمالية، من يجرؤ على وضع حبل المشنقة على رقبتك؟”
“الوضع معقد للغاية وسيحتاج إلى بعض التوضيح،” تنهدت فانا مرة أخرى. “لقد ظهرت الضائعة بالفعل، لكنها مختلفة تمامًا عن الوضع الموصوف في الرسالة التي أرسلناها إليك في الأصل. لقد شهدت الخطة للتو تغييرًل هائلًا. أرجوك تعال معي. الأسقف فالنتاين ينتظر بالفعل في الكاتدرائية. نحن بحاجة إلى مراجعة بعض التفاصيل العاجلة، وأفترض أن لديك أيضًا أسئلة لا حصر لها تحتاج إلى إجابة.”
“… لأكون صادقًا، اعتقدت أنك ستوقفيني في منطقة الرصيف،” قال تيريان بلهجة تستنكر نفسها. ربما كان ذلك لكسر الأجواء المحرجة أو تخفيف نوع من الضغط غير المبرر، فقد ألقى القبطان الكئيب مزحة لمرة واحدة بسبب اضطرابه الداخلي. “في نهاية المطاف، في ظل الظروف العادية، سترفض سلطات الدولة المدينة أن يرسو القرصان أو تقوم ببساطة بإعداد حبل المشنقة للقراصنة.”
بعد شعوره بأن جميع الخطط التي تصورها في طريقه قد تعطلت، بدا تيريان مرتبكًا ومذهولًا تقريبًا عندما اتبع خطى فانا. وفي نهاية المطاف، كانوا أمام سيارة بخارية سوداء تحمل شارة الكنيسة متوقفة على جانب الطريق، وهي سيارة معدة خصيصًا لهم كضيوف الكنيسة.
“… أمرتني صاحبة الجلالة راي نورا بمغادرة مملكة قضمة الصقيع السابقة،” تراجع تيريان عن الابتسامة على وجهه. “لم تسحب هذا الأمر أبدًا.”
“… لأكون صادقًا، اعتقدت أنك ستوقفيني في منطقة الرصيف،” قال تيريان بلهجة تستنكر نفسها. ربما كان ذلك لكسر الأجواء المحرجة أو تخفيف نوع من الضغط غير المبرر، فقد ألقى القبطان الكئيب مزحة لمرة واحدة بسبب اضطرابه الداخلي. “في نهاية المطاف، في ظل الظروف العادية، سترفض سلطات الدولة المدينة أن يرسو القرصان أو تقوم ببساطة بإعداد حبل المشنقة للقراصنة.”
فكر تيريان في الأمر وضحك.
“إنها ليست فروست هنا، وأوامر الاعتقال الصادرة عن ولايات المدن الشمالية لا تنطبق في بلاند. حسنًا، هذا ما لم ترتكب شيئًا ضخمًا وتكون مطلوبًا بشكل مشترك في البحر اللامحدود بأكمله في يوم من الأيام،” قالت فانا عرضًا، وهي تنشر تمد وكأنها لا تهتم. “ولكن حتى يأتي ذلك اليوم، أنت مجرد قبطان حريص على مساعدة بلاند و…”
عندما تستذكر فانا قصة “الضائعة” والعلاقة الملعونة بينها وبين القبطان دنكان، يمكن أن تشعر فانا بالفعل بالصداع القادم. فركت صدغها وقفزت من على العنكبوت، ثم رأت نقطة الانطلاق تمتد من ضباب البحر في المسافة. وكانت العديد من الشخصيات تنزل بالفعل.
أثناء حديثها، أدارت رأسها ونظرت إلى ضباب البحر الذي لا يزال ينضح بهالة مهيبة على الرغم من تعرضه للضرب والندوب.
خلف قبطان القراصنة الشهير كان هناك العديد من الحاضرين، بشرتهم شاحبة والتعبيرات على وجوههم قاسية مثل تمثال مجصص. لكن بشكل عام، ليسوا مرعبين بالقدر الذي صورتهم القصص المثيرة العديدة.
“وعلى محمل الجد، حتى في البحار الشمالية، من يجرؤ على وضع حبل المشنقة على رقبتك؟”
“… أمرتني صاحبة الجلالة راي نورا بمغادرة مملكة قضمة الصقيع السابقة،” تراجع تيريان عن الابتسامة على وجهه. “لم تسحب هذا الأمر أبدًا.”
فكر تيريان في الأمر وضحك.
بعد ذلك، استدارت وقفزت على عنكبوت بجوار السيارة، تاركة القبطان ومرؤوسيه ليدخلوا السيارة بشكل مستقل.
“عندما هبطت، كان حراس دولة المدينة يدعوني بأدب برئيس “اشتراكية ضباب البحر” ويعلنون عن زيارتي كصفقة تجارية بين الدولة المدينة وأسطول ضباب البحر عندما تثور الشكوك. هل تعلمسن أن القراصنة لديهم هذا المثل حول المذكرات، القرصان الصغير لن يتمكن من النوم عندما يكون مطلوبًا، والقرصان الكبير سيشعر وكأنه يدوس على الإبر عندما يرى الملصق الخاص به، لكن القرصان الأعلى في الطلب. هل سيتم استخدام مذكرة التوقيف كمفارش للمائدة في الحانة؟”
بمجرد خروج هذه الكلمات، وقف القرصان الكبير المقابل لها، القبطان تيريان، على الفور مثل التمثال الحجري. حتى الوجوه الباردة والمتصلبة للعديد من الحاضرين الذين كانوا خلفه ارتجفت قليلًا كما لو كانوا يسمعون قصة رعب.
توقف القرصان الكبير، ثم مد يديه بلا حول ولا قوة، “باستثناء فروست، يمكنني أن أخطو بهدوء على أرض أي دولة مدينة شمالية في وقت فراغي.”
اللاموتى… بالتعريف الدقيق، هم بالفعل رعايا بارتوك، سماوي الموت. ينتمي بارتوك إلى نفس المعسكر الذي ينتمي إليه السماويون الصالحون الأخرون، لذلك يُسمح لهؤلاء البحارة الموتى أيضًا أن تطأ أقدامهم أراضي الدولة المدينة. ومع ذلك، هذا لا يعني أن الناس العاديين يمكن أن يقبلوا هؤلاء “المواطنين السابقين” المخيفين، وبالنظر إلى أن هؤلاء البحارة اللاموتى مرتبطون أيضًا بشكل لا ينفصم بـ “لعنة” عائلة أبنومار، يجب على فانا دائمًا أن تراقب تحركاتهم عن كثب.
رفعت فانا حاجبيها، “باستثناء فروست؟”
“وعلى محمل الجد، حتى في البحار الشمالية، من يجرؤ على وضع حبل المشنقة على رقبتك؟”
“… أمرتني صاحبة الجلالة راي نورا بمغادرة مملكة قضمة الصقيع السابقة،” تراجع تيريان عن الابتسامة على وجهه. “لم تسحب هذا الأمر أبدًا.”
نظرت فانا إلى الطرف الآخر ورأت أن التعبير على وجه القرصان الكبير أصبح مهيبًا. كسيدة ذكية، لم تعلق على الموضوع، لعلمها أن هناك تاريخًا وراء الرجل وتلك الدولة المدينة. وبدلًا من ذلك، تقدمت نحو السيارة البخارية السوداء وفتحت باب الركاب، “من فضلك اجلس في السيارة، قبطان تيريان.”
نظرت فانا إلى الطرف الآخر ورأت أن التعبير على وجه القرصان الكبير أصبح مهيبًا. كسيدة ذكية، لم تعلق على الموضوع، لعلمها أن هناك تاريخًا وراء الرجل وتلك الدولة المدينة. وبدلًا من ذلك، تقدمت نحو السيارة البخارية السوداء وفتحت باب الركاب، “من فضلك اجلس في السيارة، قبطان تيريان.”
“إنها ليست فروست هنا، وأوامر الاعتقال الصادرة عن ولايات المدن الشمالية لا تنطبق في بلاند. حسنًا، هذا ما لم ترتكب شيئًا ضخمًا وتكون مطلوبًا بشكل مشترك في البحر اللامحدود بأكمله في يوم من الأيام،” قالت فانا عرضًا، وهي تنشر تمد وكأنها لا تهتم. “ولكن حتى يأتي ذلك اليوم، أنت مجرد قبطان حريص على مساعدة بلاند و…”
بعد ذلك، استدارت وقفزت على عنكبوت بجوار السيارة، تاركة القبطان ومرؤوسيه ليدخلوا السيارة بشكل مستقل.
وكان هذا أيضًا لأن ضباب البحر استخدم قدرته القوية “غير القابل للغرق” لإصلاح نفسه لمدة يوم كامل.
“قبطان،” لاحظ أحد الحاضرين سلوك رئيسه ولم يستطع إلا أن ينظر إليه بفضول. “هل أنت بخير؟ الآن، شعرت أنك كنت متوترًا بعض الشيء… لم تكن متوترًا أبدًا عند التعامل مع القادة المشهورين الآخرين أو مسؤولي دولة المدينة.”
تقول الأسطورة أن هؤلاء البحارة كانوا جميعًا رجالًا أسروا عندما هرب تيريان من قضمة الصقيع أثناء التمرد. وكان بعضهم حتى من قدامى المحاربين في أسطول الضائعة قبل قرن من الزمان. لقد تأثروا، مثل قبطان، بالفضاء الفرعي – اللعنة التي رسخت أفراد عائلة أبنومار أثرت أيضًا على أتباعهم، مما حول الأخير إلى لاموتى خالدين.
“لا أعرف ما الذي يحدث، ولكن عندما أتحدث إلى تلك المحققة الشابة، أشعر دائمًا بضغط لا يوصف،” لم يخف تيريان ما شعر به للتو أمام أقرب مرؤوسيه وتنهد طويلًا. “هذا الشعور مختلف تمامًا عما كان عليه عند التعامل مع مسؤولي المدينة في الماضي، ولم أشعر أبدًا بهذا الضغط الغريب حتى عندما مررت بمعبد الموت أثناء رحلة بحرية.”
توقف العنكبوت البخاري أمام الجسر بينما أطلت فانا من الآلة، وحدقت في السفينة الأسطورية التي أمامها، والمعروفة أيضًا باسم “البارجة غير القابلة للغرق”.
“كان هناك؟” عبس المرؤوس بشكل مثير للريبة. “لماذا لم أشعر بذلك… على الرغم من أن المحققة طويلة القامة بالفعل، إلا أنها تبدو قوية جدًا…”
عندما تستذكر فانا قصة “الضائعة” والعلاقة الملعونة بينها وبين القبطان دنكان، يمكن أن تشعر فانا بالفعل بالصداع القادم. فركت صدغها وقفزت من على العنكبوت، ثم رأت نقطة الانطلاق تمتد من ضباب البحر في المسافة. وكانت العديد من الشخصيات تنزل بالفعل.
“إنه ليس هذا النوع من الضغط،” هز تيريان رأسه. “حسنًا، دعنا نسقط هذه المناقشة. قوة القديس قوية للغاية. من المحتمل أنها تستطيع سماعك من هذه المسافة.”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
عندما سمع المرؤوس ذلك، أغلق فمه على الفور ونظر حوله بعصبية، خوفًا من أن ترفع السيدة رأسه بسبب هذه المضايقة.
الأمر فقط… ما هي الاختلافات الموجودة بين طاقم بلاند الحالي وطاقم ضباب البحر اللاميت؟
لم يقل تيريان الكثير أثناء الرحلة، فقط كان ينظر من نافذة السيارة بينما تسير السيارة في الشوارع ويظهر له مشهد التخطي.
بمجرد خروج هذه الكلمات، وقف القرصان الكبير المقابل لها، القبطان تيريان، على الفور مثل التمثال الحجري. حتى الوجوه الباردة والمتصلبة للعديد من الحاضرين الذين كانوا خلفه ارتجفت قليلًا كما لو كانوا يسمعون قصة رعب.
خلال طفولتهما، بقي هو ولوكريشيا على لؤلؤة البحر هذه لفترة وجيزة. على الرغم من أن هذا الجزء من حياته كان بالفعل منذ قرن مضى، إلا أنه لم يستطع التخلص من المشاعر التي تدور في داخله. كانت تلك بعض الذكريات الجميلة التي لم يستطع استعادتها أبدًا…
نظرت فانا إلى الطرف الآخر ورأت أن التعبير على وجه القرصان الكبير أصبح مهيبًا. كسيدة ذكية، لم تعلق على الموضوع، لعلمها أن هناك تاريخًا وراء الرجل وتلك الدولة المدينة. وبدلًا من ذلك، تقدمت نحو السيارة البخارية السوداء وفتحت باب الركاب، “من فضلك اجلس في السيارة، قبطان تيريان.”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
سمعت فانا الكثير من الشائعات حول ضباب البحر وطاقمها – نظرًا لطبيعتها باعتبارها جزءًا من الحضارة، كانت القصص بطبيعة الحال أقل رعبًا مقارنة بقصة “الضائعة”. ومن بين تلك الشائعات، أكثر ما ذُكر هو البحارة اللاموتى تحت قيادة تيريان أبنومار.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“قبطان،” لاحظ أحد الحاضرين سلوك رئيسه ولم يستطع إلا أن ينظر إليه بفضول. “هل أنت بخير؟ الآن، شعرت أنك كنت متوترًا بعض الشيء… لم تكن متوترًا أبدًا عند التعامل مع القادة المشهورين الآخرين أو مسؤولي دولة المدينة.”
“ما الذي تبحث عنه؟” كان بإمكان فانا أن تخمن بشكل غامض ما يفعله الطرف الآخر، لذلك كانت لهجتها هادئة وغير رسمية.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
