نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 231

الرسول الموثوق به بيرلي

الرسول الموثوق به بيرلي

الفصل 231 “الرسول الموثوق به بيرلي”

الفصل 231 “الرسول الموثوق به بيرلي”

طارت “آي” إلى المتجر ووقفت على درابزين الدرج مع دعم ثدييها، ونظرت العينان الخضراء الخرزية تلك حول المتجر.

داخل تلك القذيفة الضائعة، هل كان غير إنساني حقًا؟ الصوت الذي تحدث إليه في ذلك الوقت، والهالة التي شعر بها من هذا الشكل… هل كان حقًا مجرد صدى لجنون الفضاء الفرعي الفارغ؟

كما طار الببغاء الكبير ذو ريش الذيل الملون إلى المتجر، وهبط على المنضدة بجوار دنكان، وقفز ورأسه مرفوعًا كما لو كان في منزله.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

بتعبير مذهول، نظر دنكان إلى هذا الرجل الذي طار من العدم. كما رفع الببغاء الكبير رأسه، محدقاً في الرجل دون أن يجد أي خطأ في هذا الموقف. ثم بعد فترة طويلة، فجأة رفرف بجناحيه، وأصدر صوتًا عاليًا وقاسيًا، “آه! بيرلي!”

“ما هذا؟” سألت أليس دنكان. “يبدو مختلفًا تمامًا عن آي.”

“اسمك بيرلي؟” سأل دنكان بفضول. لم يتوقع أن يجيبه هذا الببغاء حقًا، فبعد كل شيء، كان جوهر حديث الببغاء مجرد تقليد اللسان. لكن الببغاء لم يومئ إليه فحسب، بل رفرف بجناحيه أيضًا بعد سماع سؤاله، “بيرلي! أدعى بيرلي!”

“من أين أنت؟ لماذا أنت هنا؟” سأل فجأة.

تجمدت تعبيرات دنكان للحظة، وأدار رأسه لينظر إلى آي، الذي كان ينظر إلى الطابق الأول على درابزين الدرج، “أين وجدت هذا…“الصديق”؟”

أرادت نينا إيقاف الببغاء لكنها لم تستطع التحرك بالسرعة الكافية. لذلك، في النهاية، لم يكن بوسعها إلا أن تشاهده يذهب بندم من ناحية أخرى، أصبح دنكان جادًا عندما سمع بيرلي يصرخ ليخبر القبطان. تذكر فجأة المكان الذي رأى فيه الببغاء من قبل – في مقصورة معينة من ضباب البحر عندما تداخل ضباب البحر مع التلاشي.

“جاء الصديق من بعيد،” رفرفت آي بجناحيها على الفور، ونظرت إحدى عينيها إلى دنكان، بينما انجرفت العين الأخرى من النافذة، “هنا بالفعل!”

استمرت الثرثرة حول المنضدة، لكن دنكان ظل مستغرقًا في التفكير، وهو يراقب الببغاء الكبير الذي يطلق على نفسه اسم “بيرلي”. كان لديه شعور غامض بالألفة مع الطائر كما لو أنه رآه في مكان ما من قبل.

“ماذا تعني؟” سألت نينا بفضول.

ومن حديثهما في وقت سابق، شعر دنكان أن هذا الببغاء يستطيع التواصل مع الناس، ما يشير إلى أنه ليس من أصل عادي.

بعد معرفة أسرار الضائعة ودنكان، عرفت نينا بالطبع أيضًا أن آي يمكنها التحدث. لقد تفاجأت في البداية، لكنها هدأت الآن وتقبلت الأمر جيدًا. مثل أي شخص آخر، كانت تجد صعوبة في فهم الكلمات الغريبة التي تخرج من الحمامة من وقت لآخر.

لاحظ تيريان الموقف الرسمي للطرف الآخر، مما جعله يهدأ بسرعة ويظهر تعبيرًا خطيرًا للغاية، “آنسة محققة، كيف قمت بإجراء الاتصال؟ لماذا وجدك؟ و ماذا قال؟”

“ربما لا تعرف من أين أتى هذا الببغاء،” استخدم دنكان خياله للترجمة لآي، ثم أدار رأسه لينظر إلى الببغاء قبل أن ينظر ذهابًا وإيابًا بين الزوجين. “آي… أنا لست ضد تكوين صداقات، لكن هل أدركت أنكما من نوع مختلف؟ يجب أن تبحثي عن صديق حمامة…” [**: مش قادر، لول.]

طارت “آي” إلى المتجر ووقفت على درابزين الدرج مع دعم ثدييها، ونظرت العينان الخضراء الخرزية تلك حول المتجر.

“هناك قدر كبير من التسامح بين مساحات الأنهار الشاسعة، لأنها كلها تصب في المحيط!” فأمالت الحمامة رأسها وهتفت بهذه العبارة المذهلة، “هناك تسامح عظيم!” [**: ياربي..خخهه]

“… لا شيء آخر،” تردد فالنتاين. “أعلم أنك مرتبك يا سيد تيريان. نحن في حيرة مثلك، وإذا كنت لا تعرف حتى ما يريد والدك أن يفعله، فنحن لا نعرف أيضًا.”

دنكان، “…”

لاحظ تيريان الموقف الرسمي للطرف الآخر، مما جعله يهدأ بسرعة ويظهر تعبيرًا خطيرًا للغاية، “آنسة محققة، كيف قمت بإجراء الاتصال؟ لماذا وجدك؟ و ماذا قال؟”

عندما كان يتحدث مع آي، كان كثيرًا ما يفكر في الحياة ويتساءل عن نفسه. إنها معجزة حقًا كيف يمكن لطائر بمثل هذا الدماغ أن يتحدث معه والعكس صحيح. في الواقع، تساءل عما إذا كانا يتحدثان على نفس الموجة.

“هل غادرت الضائعة حقًا بهذه الطريقة؟ هل جاء أحد لإنقاذهم؟” تحدث تيريان غير مصدق. “لقد أخذت شظية الشمس… ثم ماذا؟ هل هذا كل شيء؟ لم تفعل أي شيء آخر؟”

انجذبت شيرلي ودوغ وأليس أيضًا إلى الضجة وجاءوا إلى المنضدة لرؤية الببغاء الكبير الشجاع. حاولت أليس بفضول دس جناحي الطائر، لكنه سرعان ما راوغ وحملق في الدمية الشريرة بسبب هذه الإيماءة الهجومية.

تردد القرصان الكبير.

“ما هذا؟” سألت أليس دنكان. “يبدو مختلفًا تمامًا عن آي.”

توقف تيريان فجأة، وتذكر فجأة الثواني التي تداخل فيها الضباب مع ضباب البحر ومرا ببعضهما البعض. وفكر في الكلمات الباردة والبعيدة التي سمعها، “أنا مشغول”.

وأوضحت شيرلي، “بالطبع الأمر مختلف. هذا ببغاء، وآي حمامة.”

بدا الببغاء الكبير مذهولا للحظات، مترددا قبل أن يهز جسده مرارا وتكرارا وهو يقول، “أعد بعض البطاطس المقلية.”

“ما هو الببغاء؟” سألت أليس بروح. “هل يمكنك أكله؟”

كما طار الببغاء الكبير ذو ريش الذيل الملون إلى المتجر، وهبط على المنضدة بجوار دنكان، وقفز ورأسه مرفوعًا كما لو كان في منزله.

“لا،” هزت شيرلي رأسها والتفتت إلى الدمية. “لماذا تسألين دائمًا عن الأكل عندما لا تحتاجي حتى إلى تناول الطعام؟”

استمرت الثرثرة حول المنضدة، لكن دنكان ظل مستغرقًا في التفكير، وهو يراقب الببغاء الكبير الذي يطلق على نفسه اسم “بيرلي”. كان لديه شعور غامض بالألفة مع الطائر كما لو أنه رآه في مكان ما من قبل.

“أنا مسؤولة عن القب… أطبخ للسيد دنكان!”

استمرت الثرثرة حول المنضدة، لكن دنكان ظل مستغرقًا في التفكير، وهو يراقب الببغاء الكبير الذي يطلق على نفسه اسم “بيرلي”. كان لديه شعور غامض بالألفة مع الطائر كما لو أنه رآه في مكان ما من قبل.

استمرت الثرثرة حول المنضدة، لكن دنكان ظل مستغرقًا في التفكير، وهو يراقب الببغاء الكبير الذي يطلق على نفسه اسم “بيرلي”. كان لديه شعور غامض بالألفة مع الطائر كما لو أنه رآه في مكان ما من قبل.

حذفت فانا تفاصيل “بصمتها” و”لا يمكن إزالة التلوث”، وبدلًا من ذلك لخصت العملية بشكل غامض على أنها “إجراء اتصال”، ثم أخبرت “القبطان القرصان” أمامها بتفاصيل عدة اتصالات مع القبطان دنكان.

“من أين أنت؟ لماذا أنت هنا؟” سأل فجأة.

تبادل فالنتاين وفانا النظرات، حيث أظهر كلاهما العجز والتردد في تعبيراتهما. كان لا يزال من الصعب قول عبارة “لقد سرق والدك نصف بطاطس المدينة” أمام تيريان.

ومن حديثهما في وقت سابق، شعر دنكان أن هذا الببغاء يستطيع التواصل مع الناس، ما يشير إلى أنه ليس من أصل عادي.

“ربما لا تعرف من أين أتى هذا الببغاء،” استخدم دنكان خياله للترجمة لآي، ثم أدار رأسه لينظر إلى الببغاء قبل أن ينظر ذهابًا وإيابًا بين الزوجين. “آي… أنا لست ضد تكوين صداقات، لكن هل أدركت أنكما من نوع مختلف؟ يجب أن تبحثي عن صديق حمامة…” [**: مش قادر، لول.]

“بيرلي! أذهب أرسل رسالة!” أدار الببغاء الكبير رأسه وأماله إلى الجانب.

“هاه؟” نظر تيريان إلى فانا بريبة. “ماذا يعني ذلك؟”

“رسول؟” تفاجأ دنكان، وأصبح تعبيره جديًا. “أي نوع من الرسالة؟”

عندما كان يتحدث مع آي، كان كثيرًا ما يفكر في الحياة ويتساءل عن نفسه. إنها معجزة حقًا كيف يمكن لطائر بمثل هذا الدماغ أن يتحدث معه والعكس صحيح. في الواقع، تساءل عما إذا كانا يتحدثان على نفس الموجة.

بدا أن الببغاء الكبير يفكر للحظة قبل أن يفتح منقاره ليتحدث، ولكن قاطعته آي، التي رفرفت فجأة وصرخت، “أعد بعض البطاطس المقلية!”

وأوضحت شيرلي، “بالطبع الأمر مختلف. هذا ببغاء، وآي حمامة.”

اندهش الببغاء الكبير قائلًا، “آه! بيرلي!”

“بيرلي! أذهب أرسل رسالة!” أدار الببغاء الكبير رأسه وأماله إلى الجانب.

“اصنع بعض البطاطس المقلية!” هبطت آي أمام الببغاء الكبير وأومأت برأسها بجدية. “اصنع بعض البطاطس المقلية”. [**: واضح من المسيطر في العلاقة!]

“منذ قرن مضى، لا يمكن اعتباره والدي،” هز تيريان رأسه ببطء وقال بصوت عميق. “إنه مجرد تقليد مُزق بواسطة الفضاء الفرعي ثم تم جُمّع بوسائل خرقاء. لا يوجد أي أثر للإنسانية في هذا الجسد الفارغ…”

“بيرلي؟”

“رسول؟” تفاجأ دنكان، وأصبح تعبيره جديًا. “أي نوع من الرسالة؟”

“أعد بعض البطاطس المقلية!”

“هل غادرت الضائعة حقًا بهذه الطريقة؟ هل جاء أحد لإنقاذهم؟” تحدث تيريان غير مصدق. “لقد أخذت شظية الشمس… ثم ماذا؟ هل هذا كل شيء؟ لم تفعل أي شيء آخر؟”

تواصل الطائران بهذه الطريقة حتى اضطر دنكان للتدخل قائلًا، “توقفا! توقفا! توقفا! آي، هدوء. بيرلي، ما هي الرسالة التي توصلها، ولمن؟”

“من أين أنت؟ لماذا أنت هنا؟” سأل فجأة.

بدا الببغاء الكبير مذهولا للحظات، مترددا قبل أن يهز جسده مرارا وتكرارا وهو يقول، “أعد بعض البطاطس المقلية.”

“لقد بدأ الأمر كحادث… لا، الآن بعد أن أفكر في الأمر، قد يكون أيضًا ترتيبًا متعمدًا من جانب والدك،” جمعت فانا أفكارها وتذكرت وهي تتحدث. “لقد تواصلت مع “اللهب” الذي تركه وراءه وتواصلت معه. أما لماذا اختارني… للأسف لا أحد يعرف…”

لم يقل دنكان أي شيء، مدركًا أنه بغض النظر عن الرسالة التي كان يحملها الببغاء من قبل، فقد نُسيت الآن.

طارت “آي” إلى المتجر ووقفت على درابزين الدرج مع دعم ثدييها، ونظرت العينان الخضراء الخرزية تلك حول المتجر.

كما لو كان يحاول أن يتذكر شيئًا مهمًا، قفز الببغاء فجأة ورفرف بجناحيه بقوة، وهو يصرخ “أخبر القبطان، أخبر القبطان!” مع تكرار “أعد بعض البطاطس المقلية”. ثم طار باتجاه الباب واختفى عن الأنظار قبل أن يتمكن أي شخص من الرد.

الفصل 231 “الرسول الموثوق به بيرلي”

أرادت نينا إيقاف الببغاء لكنها لم تستطع التحرك بالسرعة الكافية. لذلك، في النهاية، لم يكن بوسعها إلا أن تشاهده يذهب بندم من ناحية أخرى، أصبح دنكان جادًا عندما سمع بيرلي يصرخ ليخبر القبطان. تذكر فجأة المكان الذي رأى فيه الببغاء من قبل – في مقصورة معينة من ضباب البحر عندما تداخل ضباب البحر مع التلاشي.

توقف تيريان فجأة، وتذكر فجأة الثواني التي تداخل فيها الضباب مع ضباب البحر ومرا ببعضهما البعض. وفكر في الكلمات الباردة والبعيدة التي سمعها، “أنا مشغول”.

“آي، طاردي هذا الببغاء.”

“أنا مسؤولة عن القب… أطبخ للسيد دنكان!”

……

استمرت الثرثرة حول المنضدة، لكن دنكان ظل مستغرقًا في التفكير، وهو يراقب الببغاء الكبير الذي يطلق على نفسه اسم “بيرلي”. كان لديه شعور غامض بالألفة مع الطائر كما لو أنه رآه في مكان ما من قبل.

“هذا الى حد كبير ذلك.”

“لقد بدأ الأمر كحادث… لا، الآن بعد أن أفكر في الأمر، قد يكون أيضًا ترتيبًا متعمدًا من جانب والدك،” جمعت فانا أفكارها وتذكرت وهي تتحدث. “لقد تواصلت مع “اللهب” الذي تركه وراءه وتواصلت معه. أما لماذا اختارني… للأسف لا أحد يعرف…”

في غرفة استقبال منعزلة في مكان ما في كاتدرائية بلاند، تحدث فالنتاين، وهو أسقف عجوز يرتدي ملابس مدنية، إلى تيريان الذي يجلس مقابله على الأريكة.

عندما كان يتحدث مع آي، كان كثيرًا ما يفكر في الحياة ويتساءل عن نفسه. إنها معجزة حقًا كيف يمكن لطائر بمثل هذا الدماغ أن يتحدث معه والعكس صحيح. في الواقع، تساءل عما إذا كانا يتحدثان على نفس الموجة.

“لقد اختفت أخيرًا شظية الشمس بعيدًا، ومنع عجلة الشمس المرعبة من الهبوط، وأزال تأثير التلوث التاريخي على الدولة المدينة. على الرغم من أننا ما زلنا غير متأكدين من… نوايا والدك. “

“أعد بعض البطاطس المقلية!”

كان تعبير تيريان خفيًا وقاسيًا. لم يستطع أن يتذكر آخر مرة شعر فيها بالحيرة. بالطبع، بإمكانه فهم كل كلمة قالها الأسقف العجوز، ولكن حتى في أعنف أحلامه، لم يتخيل أبدًا أن الأمر سيحدث بهذه الطريقة.

“لقد اختفت أخيرًا شظية الشمس بعيدًا، ومنع عجلة الشمس المرعبة من الهبوط، وأزال تأثير التلوث التاريخي على الدولة المدينة. على الرغم من أننا ما زلنا غير متأكدين من… نوايا والدك. “

“هل غادرت الضائعة حقًا بهذه الطريقة؟ هل جاء أحد لإنقاذهم؟” تحدث تيريان غير مصدق. “لقد أخذت شظية الشمس… ثم ماذا؟ هل هذا كل شيء؟ لم تفعل أي شيء آخر؟”

الرجل الذي يعرف نظريًا دنكان أبنومار أفضل.

تبادل فالنتاين وفانا النظرات، حيث أظهر كلاهما العجز والتردد في تعبيراتهما. كان لا يزال من الصعب قول عبارة “لقد سرق والدك نصف بطاطس المدينة” أمام تيريان.

“لقد بدأ الأمر كحادث… لا، الآن بعد أن أفكر في الأمر، قد يكون أيضًا ترتيبًا متعمدًا من جانب والدك،” جمعت فانا أفكارها وتذكرت وهي تتحدث. “لقد تواصلت مع “اللهب” الذي تركه وراءه وتواصلت معه. أما لماذا اختارني… للأسف لا أحد يعرف…”

“… لا شيء آخر،” تردد فالنتاين. “أعلم أنك مرتبك يا سيد تيريان. نحن في حيرة مثلك، وإذا كنت لا تعرف حتى ما يريد والدك أن يفعله، فنحن لا نعرف أيضًا.”

“منذ قرن مضى، لا يمكن اعتباره والدي،” هز تيريان رأسه ببطء وقال بصوت عميق. “إنه مجرد تقليد مُزق بواسطة الفضاء الفرعي ثم تم جُمّع بوسائل خرقاء. لا يوجد أي أثر للإنسانية في هذا الجسد الفارغ…”

“منذ قرن مضى، لا يمكن اعتباره والدي،” هز تيريان رأسه ببطء وقال بصوت عميق. “إنه مجرد تقليد مُزق بواسطة الفضاء الفرعي ثم تم جُمّع بوسائل خرقاء. لا يوجد أي أثر للإنسانية في هذا الجسد الفارغ…”

أرادت نينا إيقاف الببغاء لكنها لم تستطع التحرك بالسرعة الكافية. لذلك، في النهاية، لم يكن بوسعها إلا أن تشاهده يذهب بندم من ناحية أخرى، أصبح دنكان جادًا عندما سمع بيرلي يصرخ ليخبر القبطان. تذكر فجأة المكان الذي رأى فيه الببغاء من قبل – في مقصورة معينة من ضباب البحر عندما تداخل ضباب البحر مع التلاشي.

توقف تيريان فجأة، وتذكر فجأة الثواني التي تداخل فيها الضباب مع ضباب البحر ومرا ببعضهما البعض. وفكر في الكلمات الباردة والبعيدة التي سمعها، “أنا مشغول”.

بتعبير مذهول، نظر دنكان إلى هذا الرجل الذي طار من العدم. كما رفع الببغاء الكبير رأسه، محدقاً في الرجل دون أن يجد أي خطأ في هذا الموقف. ثم بعد فترة طويلة، فجأة رفرف بجناحيه، وأصدر صوتًا عاليًا وقاسيًا، “آه! بيرلي!”

تردد القرصان الكبير.

عندما كان يتحدث مع آي، كان كثيرًا ما يفكر في الحياة ويتساءل عن نفسه. إنها معجزة حقًا كيف يمكن لطائر بمثل هذا الدماغ أن يتحدث معه والعكس صحيح. في الواقع، تساءل عما إذا كانا يتحدثان على نفس الموجة.

داخل تلك القذيفة الضائعة، هل كان غير إنساني حقًا؟ الصوت الذي تحدث إليه في ذلك الوقت، والهالة التي شعر بها من هذا الشكل… هل كان حقًا مجرد صدى لجنون الفضاء
الفرعي الفارغ؟

توقف تيريان فجأة، وتذكر فجأة الثواني التي تداخل فيها الضباب مع ضباب البحر ومرا ببعضهما البعض. وفكر في الكلمات الباردة والبعيدة التي سمعها، “أنا مشغول”.

بينما كان تيريان مشتتًا، قاطع صوت المحققة الشابة أفكاره، “إن مسألة ما إذا كان القبطان دنكان لديه “طبيعة بشرية” هي بالضبط ما سنناقشه بعد ذلك.”

تردد القرصان الكبير.

“هاه؟” نظر تيريان إلى فانا بريبة. “ماذا يعني ذلك؟”

دنكان، “…”

“في الواقع…” ترددت فانا، ثم أدارت رأسها لتتبادل النظرة مع الأسقف فالنتين قبل أن تومئ برأسها قليلًا. “لقد تواصلنا مع والدك أكثر من مرة مؤخرًا.”

كانت الأمور المتعلقة بالضائعة بمثابة معلومات سرية، وخاصة المحادثة مع القبطان دنكان، والتي لا ينبغي الكشف عنها لأي شخص خارج الكنيسة. لكن هوية تيريان مميزة للغاية لدرجة أنه من الواضح أن هذه الأسئلة لم تعد مشكلة.

اندهش الببغاء الكبير قائلًا، “آه! بيرلي!”

“تواصل؟ أنت وأبي؟!” لقد تفاجأ تيريان حقًا وكاد أن ينهض من الأريكة. “إذا كانت هذه مزحة سيئة للغاية!”

دنكان، “…”

“من فضلك اهدأ، هذا سؤال خطير للغاية – لن يمزح أحد حول هذا النوع من الأشياء بعد أن تنهار الدولة المدينة تقريبًا.” نظرت فانا إلى تيريان بهدوء، ثم توقفت قليلًا. “بالمعنى الدقيق للكلمة، لقد أجريت بعض المحادثات مع والدك، ووفقًا لملاحظاتي… لم يعد يبدو أن “القبطان دنكان” كما هو موصوف في السجلات.”

عندما كان يتحدث مع آي، كان كثيرًا ما يفكر في الحياة ويتساءل عن نفسه. إنها معجزة حقًا كيف يمكن لطائر بمثل هذا الدماغ أن يتحدث معه والعكس صحيح. في الواقع، تساءل عما إذا كانا يتحدثان على نفس الموجة.

لاحظ تيريان الموقف الرسمي للطرف الآخر، مما جعله يهدأ بسرعة ويظهر تعبيرًا خطيرًا للغاية، “آنسة محققة، كيف قمت بإجراء الاتصال؟ لماذا وجدك؟ و ماذا قال؟”

“هاه؟” نظر تيريان إلى فانا بريبة. “ماذا يعني ذلك؟”

“لقد بدأ الأمر كحادث… لا، الآن بعد أن أفكر في الأمر، قد يكون أيضًا ترتيبًا متعمدًا من جانب والدك،” جمعت فانا أفكارها وتذكرت وهي تتحدث. “لقد تواصلت مع “اللهب” الذي تركه وراءه وتواصلت معه. أما لماذا اختارني… للأسف لا أحد يعرف…”

عندما كان يتحدث مع آي، كان كثيرًا ما يفكر في الحياة ويتساءل عن نفسه. إنها معجزة حقًا كيف يمكن لطائر بمثل هذا الدماغ أن يتحدث معه والعكس صحيح. في الواقع، تساءل عما إذا كانا يتحدثان على نفس الموجة.

حذفت فانا تفاصيل “بصمتها” و”لا يمكن إزالة التلوث”، وبدلًا من ذلك لخصت العملية بشكل غامض على أنها “إجراء اتصال”، ثم أخبرت “القبطان القرصان” أمامها بتفاصيل عدة اتصالات مع القبطان دنكان.

بتعبير مذهول، نظر دنكان إلى هذا الرجل الذي طار من العدم. كما رفع الببغاء الكبير رأسه، محدقاً في الرجل دون أن يجد أي خطأ في هذا الموقف. ثم بعد فترة طويلة، فجأة رفرف بجناحيه، وأصدر صوتًا عاليًا وقاسيًا، “آه! بيرلي!”

الرجل الذي يعرف نظريًا دنكان أبنومار أفضل.

كما لو كان يحاول أن يتذكر شيئًا مهمًا، قفز الببغاء فجأة ورفرف بجناحيه بقوة، وهو يصرخ “أخبر القبطان، أخبر القبطان!” مع تكرار “أعد بعض البطاطس المقلية”. ثم طار باتجاه الباب واختفى عن الأنظار قبل أن يتمكن أي شخص من الرد.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

كما لو كان يحاول أن يتذكر شيئًا مهمًا، قفز الببغاء فجأة ورفرف بجناحيه بقوة، وهو يصرخ “أخبر القبطان، أخبر القبطان!” مع تكرار “أعد بعض البطاطس المقلية”. ثم طار باتجاه الباب واختفى عن الأنظار قبل أن يتمكن أي شخص من الرد.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“هل غادرت الضائعة حقًا بهذه الطريقة؟ هل جاء أحد لإنقاذهم؟” تحدث تيريان غير مصدق. “لقد أخذت شظية الشمس… ثم ماذا؟ هل هذا كل شيء؟ لم تفعل أي شيء آخر؟”

داخل تلك القذيفة الضائعة، هل كان غير إنساني حقًا؟ الصوت الذي تحدث إليه في ذلك الوقت، والهالة التي شعر بها من هذا الشكل… هل كان حقًا مجرد صدى لجنون الفضاء الفرعي الفارغ؟

“لقد بدأ الأمر كحادث… لا، الآن بعد أن أفكر في الأمر، قد يكون أيضًا ترتيبًا متعمدًا من جانب والدك،” جمعت فانا أفكارها وتذكرت وهي تتحدث. “لقد تواصلت مع “اللهب” الذي تركه وراءه وتواصلت معه. أما لماذا اختارني… للأسف لا أحد يعرف…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط