نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 232

ذاكرة تيريان

ذاكرة تيريان

الفصل 232 “ذاكرة تيريان”

فكرت فانا للحظة وسألت، “هل تعرف ما الذي كان والدك يعتقده في الأصل هو سبب وجود “العد التنازلي” في العالم؟ متى أدرك هذا؟ هل كان ذلك بسبب الاتصال أم… هل اكتشف شيئًا ما؟”

بعد الاستماع إلى قصة فانا، صمت تيريان للحظة. بدون مشاهدة الأشياء شخصيًا، لم يتمكن من التحليل من كلماتها وحدها ما هي خطط الشبح العائد من الفضاء الفرعي أو كيف تغير، ولكن هناك شيء واحد مؤكد، “القبطان دنكان” الذي وصفته فانا لم يكن الوحش المجنون الذي واجه ضباب البحر منذ نصف قرن. ومع ذلك، فإن الرجل لم يكن يشبه تمامًا الأب المستكشف العظيم الذي يتذكره منذ قرن مضى أيضًا.

“لا، لقد أراد العثور على الشذوذ 000. كان يعتقد أن الشذوذ 000 يمكن أن ينهي تشويه العالم ويوقف هذا العد التنازلي. وللقيام بذلك، كان عليه أن يمر عبر “الستار الأبدي” في نهاية العالم.”

“القبطان تيريان،” تحدثت فانا فجأة، قاطعة أفكار تيريان. “ماذا تعتقد؟”

وبعد بضع دقائق من التفكير، تذكر تيريان قائلًا، “تحدث معي أحدهم. لا أستطيع أن أتذكر بالضبط ما قاله، لكني أتذكر أنهم أطلقوا على أنفسهم اسم “الباحثين المتواضعين”. كما ارتدى أحدهم طلسمًا بشعار سداسي الشكل وصليب مجزأ في وسطه. لم يسمح لي بلمسها وقال إنها طريقتهم في البحث عن التوجيه والمأوى.”

“أنا… لا أستطيع أن أصدق أن هذا يحدث بالفعل، ولكن بما أنه قد حدث بالفعل، لا أستطيع إلا أن أعترف بذلك في الوقت الحالي،” قال تيريان مفكرًا وهو يعقد حاجبيه. “من وصفك، يبدو أنه في حالة من التفكير الواضح والعقل والإنسانية، ولكن قوته… تلك الشعلة الملعونة، هي في المقابل أقوى.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

أومأت فانا بالاتفاق. “أنا لا أعرف إذا كان هذا اللهب الأخضر هو لعنة، لكنه قوي بلا شك.”

أجاب تيريان بهدوء، “كان يعتقد أنها نهاية العالم.”

قال تيريان، “هذا اللهب مرتبط بالفضاء الفرعي، وقد اكتسب هذه القوة الغريبة بعد سقوطه في الفضاء الفرعي، لذا لا توجد مشكلة في تسميته لعنة.”

“معقول وودود؟” وكانت مفاجأة فالنتاين واضحة. “لم أسمع قط عن شيء من هذا القبيل. هل كان لديهم أي خصائص مميزة أخرى؟”

“… إذن، تلك الشعلة أقوى مما رأيت قبل نصف قرن، مما يعني أن اتصال القبطان دنكان بالفضاء الفرعي أصبح أعمق،” فكر الأسقف العجوز فالناتين. “لم يتحرر من تأثير الفضاء الفرعي ولكنه سقط بشكل أعمق. ومع ذلك، فقد تعافى أيضًا في هذه العملية؟”

تنهد تيريان وتابع قائلًا، “بعد أن تولى أنا ولوكريشيا قيادة ضباب البحر والنجم الساطع، كان يطرح الأمر أحيانًا. يبدو أنه يعتقد أن شيئًا مثل العد التنازلي أو الحد الزمني كان يمضي في عالمنا. على الرغم من أن العالم الأرضي بدا مستقرًا ومسالمًا على السطح، إلا أن هذا العد التنازلي كان يقترب من نهايته. وعندما يحين الوقت، سينهار كل شيء وينتهي بسرعة. كان يعتقد أن عصرنا هو الجزء الأخير من العد التنازلي.”

“هذا لا يتوافق مع ما نعرفه عن الفضاء الفرعي،” هز تيريان رأسه.

“أنا… لا أستطيع أن أصدق أن هذا يحدث بالفعل، ولكن بما أنه قد حدث بالفعل، لا أستطيع إلا أن أعترف بذلك في الوقت الحالي،” قال تيريان مفكرًا وهو يعقد حاجبيه. “من وصفك، يبدو أنه في حالة من التفكير الواضح والعقل والإنسانية، ولكن قوته… تلك الشعلة الملعونة، هي في المقابل أقوى.”

تابع فالنتاين، “يقول المصدقون بلاهيم في كثير من الأحيان إن الشيء الوحيد الذي نعرفه عن الفضاء الفرعي هو أننا لا نعرف ما يكفي عنه أبدًا. لآلاف السنين، لا يمكن لأي شخص أو شيء من البعد الحقيقي الدخول إلى الفضاء الفرعي والعودة إلى هذا العالم. لا أحد يعرف ما هو موجود حقًا في الفضاء
الفرعي باستثناء بعض سجلات المراقبة غير المباشرة والكلمات التي كتبها العلماء المجانين في مملكة كريت القديمة بجنون… إن “ملخصنا لقواعد” ذلك المكان لا معنى له في حد ذاته.”

“نعم… لكن لا يمكنني إلا أن أؤكد أنه دخل الضباب، ولا أعرف ما إذا كان قد نجح بالفعل في “اختراقه”،” قال تيريان. وأضاف، “لقد رفض أن يرافقه أي مرافق، وكل ما يمكنني تأكيده هو أنه عاد حياً ولكنه مجنون. أما السقوط في الفضاء الفرعي… فهذا ما حدث بعد تلك الحادثة.”

توقف الرجل العجوز المتعلم، ثم تنهد. “لدرجة أننا لا نستطيع حتى التأكد مما إذا كان الفضاء الفرعي هو “مكان” أم لا. قبل ستة عشر مائة عام، ابتلعت قوى غير مرئية العالِم المجنون بيرمين على مرأى ومسمع من الجميع لأنه قرأ مخطوطة قديمة. قبل أن يختفي، صرخ قائلًا، “الفضاء الفرعي هو ظل على ظهر العالم”، وكلماته في ذلك الوقت دفعت مائة واثنتين وأربعين شاهدًا إلى الجنون. ولكن مع جنون هؤلاء الشهود باعتبارهم “تضحية”، أصبحت هذه المعلومات أكبر خطوة في فهمنا للفضاء الفرعي منذ آلاف السنين.”

أجاب تيريان بهدوء، “كان يعتقد أنها نهاية العالم.”

“حتى الآن، حاول العلماء بناء نموذج نظري للفضاء الفرعي استنادًا إلى صرخة بيرمين المحتضرة… ووالدك، لم يدخل هذا المكان حقًا فحسب، بل إنه الآن يعود إلى عالمنا عاقلًا.”

قال تيريان، “هذا اللهب مرتبط بالفضاء الفرعي، وقد اكتسب هذه القوة الغريبة بعد سقوطه في الفضاء الفرعي، لذا لا توجد مشكلة في تسميته لعنة.”

“هذا صحيح، كل عام من البحث، كل عام من الوفاة، ثم يتم تجديد الموتى بسرعة لمواصلة هذه الدراسة… لذلك أنا معجب حقًا بالعلماء اليائسين في أكاديمية الحقيقة، تمامًا بمعنى الإعجاب،” تنهد تيريان واهتز رأسه. “إذن، ربما أصبح “والدي” الآن عينة قيمة؟ عينة كانت بالفعل في الفضاء الفرعي ومعقولة ومتواصلة؟”

أجاب تيريان بهدوء، “كان يعتقد أنها نهاية العالم.”

مد فالنتاين يديه وقال، “هذه مجرد أمنيات. لا يمكننا أن نتوقع أن يتعاون القبطان دنكان في الأبحاث المتعلقة بالبشر. علاوة على ذلك، حتى لو كان لديه الآن عقل، فلا يمكننا أن نفترض أن عقله متحيز للجانب الإنساني. إذا كان غازيًا عاقلًا للفضاء الفرعي، فسيكون الأمر أكثر رعبًا بكثير من تلك التوقعات الفوضوية التي لا تستطيع التفكير.”

“معقول وودود؟” وكانت مفاجأة فالنتاين واضحة. “لم أسمع قط عن شيء من هذا القبيل. هل كان لديهم أي خصائص مميزة أخرى؟”

ظل تيريان صامتًا لفترة من الوقت، غارقًا في الذكريات والأفكار العميقة. في النهاية، تحدث فجأة، “لقد أظهر علامات القلق قبل رحلته الأخيرة. في الواقع، لقد كان قلقًا لفترة طويلة وقام باستعدادات واسعة النطاق لشيء مشؤوم.”

“القبطان تيريان،” تحدثت فانا فجأة، قاطعة أفكار تيريان. “ماذا تعتقد؟”

تبادل فالنتاين وفانا النظرات الجادة. لقد مر قرن من الزمان منذ أن سمع أي شخص هذه الأسرار الحاسمة من نسل القبطان دنكان.

توقف الرجل العجوز المتعلم، ثم تنهد. “لدرجة أننا لا نستطيع حتى التأكد مما إذا كان الفضاء الفرعي هو “مكان” أم لا. قبل ستة عشر مائة عام، ابتلعت قوى غير مرئية العالِم المجنون بيرمين على مرأى ومسمع من الجميع لأنه قرأ مخطوطة قديمة. قبل أن يختفي، صرخ قائلًا، “الفضاء الفرعي هو ظل على ظهر العالم”، وكلماته في ذلك الوقت دفعت مائة واثنتين وأربعين شاهدًا إلى الجنون. ولكن مع جنون هؤلاء الشهود باعتبارهم “تضحية”، أصبحت هذه المعلومات أكبر خطوة في فهمنا للفضاء الفرعي منذ آلاف السنين.”

سألت فانا، التي لم تتمكن من احتواء فضولها، “ما الذي كان قلقًا بشأنه؟ ولماذا كان يستعد؟”

“لا، لقد أراد العثور على الشذوذ 000. كان يعتقد أن الشذوذ 000 يمكن أن ينهي تشويه العالم ويوقف هذا العد التنازلي. وللقيام بذلك، كان عليه أن يمر عبر “الستار الأبدي” في نهاية العالم.”

أجاب تيريان بهدوء، “كان يعتقد أنها نهاية العالم.”

درس فالنتاين النمط لفترة قبل أن يهز رأسه. “لم أره من قبل. إنه لا يشبه أي رمز ديني أو شعار دولة المدينة الكلاسيكي الذي أعرفه.”

قال فالنتاين عبوسًا، “نهاية العالم؟”

فكرت فانا للحظات وتساءلت، “لذا، لكي يجد طريقة لإيقاف هذا “العد التنازلي”، ذهب إلى الفضاء الفرعي؟”

أوضح تيريان قائلًا، “أعلم أن الأمر قد يبدو مثل صخب داعيي يوم القيامة الذي نسمعه كل عام، ولكن هذا ما كان يهتم به أعظم مستكشف في عصره قبل مائة عام.”

توقف تيريان ورسم الشعار على قطعة من الورق، مترددًا قليلًا عندما رسم الصليب. عبست فانا على الرسم وسألت نظيرها، “هل تعرف ما هذا؟ أنت أكثر دراية مني.”

تنهد تيريان وتابع قائلًا، “بعد أن تولى أنا ولوكريشيا قيادة ضباب البحر والنجم الساطع، كان يطرح الأمر أحيانًا. يبدو أنه يعتقد أن شيئًا مثل العد التنازلي أو الحد الزمني كان يمضي في عالمنا. على الرغم من أن العالم الأرضي بدا مستقرًا ومسالمًا على السطح، إلا أن هذا العد التنازلي كان يقترب من نهايته. وعندما يحين الوقت، سينهار كل شيء وينتهي بسرعة. كان يعتقد أن عصرنا هو الجزء الأخير من العد التنازلي.”

سألت فانا، التي لم تتمكن من احتواء فضولها، “ما الذي كان قلقًا بشأنه؟ ولماذا كان يستعد؟”

عقد فالنتاين حاجبيه مرة أخرى، “لأكون صادقًا، لا أعتقد أن عالمنا “مستقر”…”

تغير تعبير فالنتاين عندما سأل، “النهائيون؟ يبدو مثلهم…”

أجاب تيريان، “ولكن على حد تعبير والدي، فقد أطلق على العالم الأرضي الحالي اسم “العصر الرعوي الأخير”.” [**: يعني بسيط وساذج.]

تبادل فالنتاين وفانا النظرات الجادة. لقد مر قرن من الزمان منذ أن سمع أي شخص هذه الأسرار الحاسمة من نسل القبطان دنكان.

فكرت فانا للحظات وتساءلت، “لذا، لكي يجد طريقة لإيقاف هذا “العد التنازلي”، ذهب إلى الفضاء الفرعي؟”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“لا، لقد أراد العثور على الشذوذ 000. كان يعتقد أن الشذوذ 000 يمكن أن ينهي تشويه العالم ويوقف هذا العد التنازلي. وللقيام بذلك، كان عليه أن يمر عبر “الستار الأبدي” في نهاية العالم.”

أجاب تيريان بهدوء، “كان يعتقد أنها نهاية العالم.”

تفاجأ فالنتاين قائلًا، “لقد مر عبر ستار الأبدية؟”

“صاحب السعادة، بعد أن عشت لمدة قرن من الزمان، أعرف النهائيين جيدًا،” أجاب تيريان وهو يهز رأسه. “لكن هؤلاء الناس كانوا مختلفين. لقد كانوا عقلانيين وودودين، دون أي أثر للجنون.”

“نعم… لكن لا يمكنني إلا أن أؤكد أنه دخل الضباب، ولا أعرف ما إذا كان قد نجح بالفعل في “اختراقه”،” قال تيريان. وأضاف، “لقد رفض أن يرافقه أي مرافق، وكل ما يمكنني تأكيده هو أنه عاد حياً ولكنه مجنون. أما السقوط في الفضاء الفرعي… فهذا ما حدث بعد تلك الحادثة.”

أجاب تيريان بهدوء، “كان يعتقد أنها نهاية العالم.”

صمت فالنتاين وفانا، وبعد فترة، تحدثت فانا مرة أخرى، “هل وجد ما يسمى الشذوذ 000؟ كما تعلم، من الناحية النظرية…”

“لا، لقد أراد العثور على الشذوذ 000. كان يعتقد أن الشذوذ 000 يمكن أن ينهي تشويه العالم ويوقف هذا العد التنازلي. وللقيام بذلك، كان عليه أن يمر عبر “الستار الأبدي” في نهاية العالم.”

“من الناحية النظرية، لا يوجد مثل هذا الشذوذ أو الرؤية مرقمة صفر. لقد عرف ذلك ولم يجده،” أجاب تيريان بهدوء. “لذلك، اعتقدت دائمًا أنه ربما كان غير مستقر حتى قبل أن يقرر البحث عن الشذوذ 000.”

توقف تيريان ورسم الشعار على قطعة من الورق، مترددًا قليلًا عندما رسم الصليب. عبست فانا على الرسم وسألت نظيرها، “هل تعرف ما هذا؟ أنت أكثر دراية مني.”

فكرت فانا للحظة وسألت، “هل تعرف ما الذي كان والدك يعتقده في الأصل هو سبب وجود “العد التنازلي” في العالم؟ متى أدرك هذا؟ هل كان ذلك بسبب الاتصال أم… هل اكتشف شيئًا ما؟”

“… إذن، تلك الشعلة أقوى مما رأيت قبل نصف قرن، مما يعني أن اتصال القبطان دنكان بالفضاء الفرعي أصبح أعمق،” فكر الأسقف العجوز فالناتين. “لم يتحرر من تأثير الفضاء الفرعي ولكنه سقط بشكل أعمق. ومع ذلك، فقد تعافى أيضًا في هذه العملية؟”

تردد تيريان للحظات قبل أن يتحدث بشكل غير مؤكد، “لست متأكدًا. لقد مضى وقت طويل جدًا، لكنني أتذكر بشكل غامض أن والدي استقبل العديد من الزوار على متن الضائعة وتحدث معهم طوال الليل. وقد ذكر لنا لأول مرة مسألة نهاية العالم بعد ذلك اليوم.”

“نعم… لكن لا يمكنني إلا أن أؤكد أنه دخل الضباب، ولا أعرف ما إذا كان قد نجح بالفعل في “اختراقه”،” قال تيريان. وأضاف، “لقد رفض أن يرافقه أي مرافق، وكل ما يمكنني تأكيده هو أنه عاد حياً ولكنه مجنون. أما السقوط في الفضاء الفرعي… فهذا ما حدث بعد تلك الحادثة.”

أصبحت تعابير فالنتاين قاتمة وهو يضغط للحصول على مزيد من التفاصيل، “كم عدد الأشخاص الذين استقبلهم؟ أي نوع من الناس كانوا، وكيف كان الوضع في ذلك الوقت؟”

تنهد تيريان وتابع قائلًا، “بعد أن تولى أنا ولوكريشيا قيادة ضباب البحر والنجم الساطع، كان يطرح الأمر أحيانًا. يبدو أنه يعتقد أن شيئًا مثل العد التنازلي أو الحد الزمني كان يمضي في عالمنا. على الرغم من أن العالم الأرضي بدا مستقرًا ومسالمًا على السطح، إلا أن هذا العد التنازلي كان يقترب من نهايته. وعندما يحين الوقت، سينهار كل شيء وينتهي بسرعة. كان يعتقد أن عصرنا هو الجزء الأخير من العد التنازلي.”

تحدث تيريان ببطء، “كانوا جميعًا يرتدون أردية من القماش الخشن باللون الرمادي والأبيض وكانوا حفاة القدمين. من ذاكرتي، بدت المجموعة نحيلة وهزيلة، وكأنهم قطعوا مسافات طويلة وعملوا بجد. لقد صعدوا على متن السفينة أثناء رحلة كما لو أنهم حددوا موعدًا مع والدي مسبقًا. تحدثوا طوال الليل، ثم قال والدي إنهم غادروا في الصباح. لكنني لم أرى الزوار يذهبون. كان الأمر كما لو أنهم اختفوا في الهواء.”

فكرت فانا للحظة وسألت، “هل تعرف ما الذي كان والدك يعتقده في الأصل هو سبب وجود “العد التنازلي” في العالم؟ متى أدرك هذا؟ هل كان ذلك بسبب الاتصال أم… هل اكتشف شيئًا ما؟”

تغير تعبير فالنتاين عندما سأل، “النهائيون؟ يبدو مثلهم…”

وبعد بضع دقائق من التفكير، تذكر تيريان قائلًا، “تحدث معي أحدهم. لا أستطيع أن أتذكر بالضبط ما قاله، لكني أتذكر أنهم أطلقوا على أنفسهم اسم “الباحثين المتواضعين”. كما ارتدى أحدهم طلسمًا بشعار سداسي الشكل وصليب مجزأ في وسطه. لم يسمح لي بلمسها وقال إنها طريقتهم في البحث عن التوجيه والمأوى.”

“صاحب السعادة، بعد أن عشت لمدة قرن من الزمان، أعرف النهائيين جيدًا،” أجاب تيريان وهو يهز رأسه. “لكن هؤلاء الناس كانوا مختلفين. لقد كانوا عقلانيين وودودين، دون أي أثر للجنون.”

“معقول وودود؟” وكانت مفاجأة فالنتاين واضحة. “لم أسمع قط عن شيء من هذا القبيل. هل كان لديهم أي خصائص مميزة أخرى؟”

وبعد بضع دقائق من التفكير، تذكر تيريان قائلًا، “تحدث معي أحدهم. لا أستطيع أن أتذكر بالضبط ما قاله، لكني أتذكر أنهم أطلقوا على أنفسهم اسم “الباحثين المتواضعين”. كما ارتدى أحدهم طلسمًا بشعار سداسي الشكل وصليب مجزأ في وسطه. لم يسمح لي بلمسها وقال إنها طريقتهم في البحث عن التوجيه والمأوى.”

وبعد بضع دقائق من التفكير، تذكر تيريان قائلًا، “تحدث معي أحدهم. لا أستطيع أن أتذكر بالضبط ما قاله، لكني أتذكر أنهم أطلقوا على أنفسهم اسم “الباحثين المتواضعين”. كما ارتدى أحدهم طلسمًا بشعار سداسي الشكل وصليب مجزأ في وسطه. لم يسمح لي بلمسها وقال إنها طريقتهم في البحث عن التوجيه والمأوى.”

درس فالنتاين النمط لفترة قبل أن يهز رأسه. “لم أره من قبل. إنه لا يشبه أي رمز ديني أو شعار دولة المدينة الكلاسيكي الذي أعرفه.”

توقف تيريان ورسم الشعار على قطعة من الورق، مترددًا قليلًا عندما رسم الصليب. عبست فانا على الرسم وسألت نظيرها، “هل تعرف ما هذا؟ أنت أكثر دراية مني.”

أوضح تيريان قائلًا، “أعلم أن الأمر قد يبدو مثل صخب داعيي يوم القيامة الذي نسمعه كل عام، ولكن هذا ما كان يهتم به أعظم مستكشف في عصره قبل مائة عام.”

درس فالنتاين النمط لفترة قبل أن يهز رأسه. “لم أره من قبل. إنه لا يشبه أي رمز ديني أو شعار دولة المدينة الكلاسيكي الذي أعرفه.”

تمتمت فانا بإحباط وهي تحدق في الشعار الذي بدا وكأنه ينعكس في عينيها مع لهب أخضر خافت كان بالكاد مرئيًا.


يمكن يكون الشذوذ 000 هو اللهب نفسه.. واخذه ينقذ العالم؟ زي ما عمل مع الضائعة وبلاند ووضعهم في مجسمات صغيرة.. او حتى تشو مينغ هو الشذوذ 000، واللهب احدى قدراته جنبًا الى جنب مع التحويل للمجسمات!

يمكن يكون الشذوذ 000 هو اللهب نفسه.. واخذه ينقذ العالم؟ زي ما عمل مع الضائعة وبلاند ووضعهم في مجسمات صغيرة.. او حتى تشو مينغ هو الشذوذ 000، واللهب احدى قدراته جنبًا الى جنب مع التحويل للمجسمات!

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

صمت فالنتاين وفانا، وبعد فترة، تحدثت فانا مرة أخرى، “هل وجد ما يسمى الشذوذ 000؟ كما تعلم، من الناحية النظرية…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“نعم… لكن لا يمكنني إلا أن أؤكد أنه دخل الضباب، ولا أعرف ما إذا كان قد نجح بالفعل في “اختراقه”،” قال تيريان. وأضاف، “لقد رفض أن يرافقه أي مرافق، وكل ما يمكنني تأكيده هو أنه عاد حياً ولكنه مجنون. أما السقوط في الفضاء الفرعي… فهذا ما حدث بعد تلك الحادثة.”

أجاب تيريان، “ولكن على حد تعبير والدي، فقد أطلق على العالم الأرضي الحالي اسم “العصر الرعوي الأخير”.” [**: يعني بسيط وساذج.]

“لا، لقد أراد العثور على الشذوذ 000. كان يعتقد أن الشذوذ 000 يمكن أن ينهي تشويه العالم ويوقف هذا العد التنازلي. وللقيام بذلك، كان عليه أن يمر عبر “الستار الأبدي” في نهاية العالم.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط