نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 234

عائلة متناغمة

عائلة متناغمة

الفصل 234 “عائلة متناغمة”

“أولًا وقبل كل شيء، هذا ليس فخًا،” بدأ الشخص الموجود داخل المرآة يتحدث. “وأنا مندهش مثلك تمامًا لوجودك هنا.”

وجد تيريان صعوبة في أن يوضح لأخته التحولات الغريبة التي حدثت مع “والدهما” وأفعاله غير العادية في بلاند.

“أشعر أنه ليس نفس كيان الفضاء الفرعي غير المنتظم وغير المنظم الذي كان عليه قبل نصف قرن. الآن يبدو أن هناك إحساسًا بـ “الإنسانية” و”العقلانية” بداخله. ومع ذلك، يبدو الأمر غير مألوف بالنسبة لي،” تحدث تيريان مع جبين مجعد. “على الرغم من أنه لا يزال يتعرف علي، فأنا غير متأكد ما إذا لا يزال نفس الأب الذي عرفناه دائمًا… التحولات مهمة.”

“آه….” كان وجه لوكريشيا هادئًا وغامضًا في العادة، مما أكسبها لقب “ساحرة البحر”. ومع ذلك، يبدو أن الظروف الحالية تحيرها أكثر حتى من “الحدود” التي لا يمكن التنبؤ بها. وقفت هناك بعصبية كما لو أنها نُقلت إلى الماضي البعيد، إلى فترة ما بعد الظهر عندما دمرت لأول مرة معدات والدها الملاحية. “أنا… لقد مر وقت طويل…” تلعثمت في الرد.

ظلت المرأة ذات الشعر الأسود على الطرف الآخر من الكرة البلورية صامتة لبضع لحظات قبل أن تعلق قائلة، “حسنًا، على الأقل يبدو الأمر وكأنه تحسن عما كان عليه قبل نصف قرن.”

“أشعر أنه ليس نفس كيان الفضاء الفرعي غير المنتظم وغير المنظم الذي كان عليه قبل نصف قرن. الآن يبدو أن هناك إحساسًا بـ “الإنسانية” و”العقلانية” بداخله. ومع ذلك، يبدو الأمر غير مألوف بالنسبة لي،” تحدث تيريان مع جبين مجعد. “على الرغم من أنه لا يزال يتعرف علي، فأنا غير متأكد ما إذا لا يزال نفس الأب الذي عرفناه دائمًا… التحولات مهمة.”

“يمكنك أن تقولي ذلك بهذه الطريقة… منذ نصف قرن، وقفت عند مقدمة ضباب البحر وحدقت في تلك الصورة الظلية، وتمنيت لو لم يكن هو، والآن أنا وجهًا لوجه معه مرة أخرى، فقط لأتساءل إذا كان هو حقًا… وفي كلتا الحالتين، فإن الضائعة لم تسبب قدرًا كبيرًا من الدمار كما فعلت من قبل.”

بالمناسبة دا رقم مميز تاني. الجي هيكون الفصل ٣٣٣

ظلت لوكريشيا صامتة للحظات، تفكر في شيء ما قبل طرح موضوع، “هل تتذكر ما أخبرتك به خلال محادثتنا الأخيرة؟ انهارت لوني بشكل غير متوقع وذكرت أن “السيد القديم” كان يبحث عني… يبدو أن والدنا يخطط لشيء ما حقًا.”

كان هذا أول لقاء بينهما، وفي عقله وجسده، لم يكن لديه أي ذكريات عن وجود علاقة قوية مع الشخص الآخر باستثناء انطباع غامض وعاطفي.

“ماذا يمكن أن يخطط؟” جعد تيريان جبينه. “هل ينوي استئناف رحلته السابقة غير المكتملة؟ أو ربما إعادة تجميع أسطول الضائعة؟”

“آه! أرسل آيدن بيرلي!” نشر الببغاء الكبير جناحيه وهتف، وهو يهز رأسه ذهابًا وإيابًا. “بيرلي لديه رسالة، رسالة مهمة!” واستمر في الصراخ. “قال آيدن… قال آيدن…”

اعترفت لوكريشيا قائلة، “لست متأكدة.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

فجأة، تجسد تداخل غامض في الكرة البلورية، وبدا أن العديد من الأجهزة السحرية الآلية الموجودة خلف لوكريشيا معطلة، مما أدى إلى إصدار ضوضاء طقطقة خافتة. سارعت مجموعة من الدمى السحرية الآلية لفحص المعدات، وبدت مرتبكة.

كان هذا أول لقاء بينهما، وفي عقله وجسده، لم يكن لديه أي ذكريات عن وجود علاقة قوية مع الشخص الآخر باستثناء انطباع غامض وعاطفي.

“ماذا حدث بعد هذا؟” أصبح تيريان متخوفًا. “هل تحتاجين إلى الاعتناء بالمعدات التي خلفك أولًا؟”

تنهد تيريان ودفع الحقيبة التي تحتوي على الكرة البلورية جانبًا. ثم قام من مكانه واقترب من الإطار قائلًا، “ما جاء بك إلينا؟”

“لا تقلق، يمكن للدمى التعامل مع المشكلات البسيطة، وهي غير ذات أهمية مقارنة بالعاصفة الكبرى التي تختمر على الحدود،” طمأنت لوكريشيا تيريان بهدوء دون إلقاء نظرة خاطفة على الضجة المحمومة. “لقد انتهيت تقريبًا من هذا البحر غير المستقر.”

“أشعر أنه ليس نفس كيان الفضاء الفرعي غير المنتظم وغير المنظم الذي كان عليه قبل نصف قرن. الآن يبدو أن هناك إحساسًا بـ “الإنسانية” و”العقلانية” بداخله. ومع ذلك، يبدو الأمر غير مألوف بالنسبة لي،” تحدث تيريان مع جبين مجعد. “على الرغم من أنه لا يزال يتعرف علي، فأنا غير متأكد ما إذا لا يزال نفس الأب الذي عرفناه دائمًا… التحولات مهمة.”

“ما هي خططك للاستكشاف؟” سأل تيريان. “هذه المرة لن تندفعي مباشرة إلى هذا الضباب، أليس كذلك؟ يجب أن أذكرك أن الحدود ليست مكانًا آمنًا…”

بقي تيريان صامتًا وبلا حراك بينما أصبحت لوكريشيا غير مرتاحة بشكل متزايد على الجانب الآخر من الكرة البلورية. لم تتمكن من رؤية ما كان يحدث في جامب تيريان، مما زاد من قلقها. وأخيرًا همست، “هل هو هناك حقًا؟”

“كنت أتتبع شيئًا ما، وظهر فجأة بالقرب من الحدود بطاقة هائلة، وسقط في البحر، لكن المعدات الموجودة على متن السفينة فشلت في التقاط صورته الدقيقة،” أوضحت لوكريشيا بهدوء. “لا تقلق، ما زلت داخل الستار الأبدي ولم أغامر بالضباب الكثيف بعد. بمجرد تحديد موقع هذا الكائن، سأرسل لك الصورة. إذا كان شيئًا يمكن استخراجه، فسوف أقطع قطعة لك كتذكار.”

لقد شعر بإحساس مماثل عندما واجه تيريان من قبل، ولكن الآن، واقفًا أمام لوكريشيا، يبدو أن هناك عاطفة أخرى… الشعور بالذنب والندم.

لوح تيريان بيده باستخفاف عند سماعه هذا، “لا داعي لذلك، لا أريد أن تصلني أي هدايا تذكارية مشؤومة، وأفضل أن أحصل على بضع ساعات من النوم الهادئ.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لم يبدو أن لوكريشيا تمانع واستمرت بشكل عرضي، “بالمناسبة، هل اشتريت عدسة روحية لي؟”

تفاجأ تيريان، وبدا صوته غير طبيعي بعض الشيء عندما أجاب، “أم… ربما يتعين علينا الانتظار بضعة أيام. كما تعلمين، يتطلب هذا العنصر بعض الحظ للحصول عليه…”

ظل تيريان متجمدًا وغير مستجيب لتحذير أخته. بدلا من ذلك، جلس هناك بلا حراك مثل التمثال، ونظرته ثابتة إلى الأمام مباشرة.

“هل نسيت؟” استفسرت لوكريشيا.

“لوسي، إنه…” تراجع صوت تيريان عندما كسر حاجز الصمت. همس أخيرًا، “… مقابلي.”

“بالطبع لا، لم أنس،” أوضح تيريان. “العديد من الموردين الذين أعرفهم نفد مخزونهم حاليًا، والكنائس الأربع الكبرى لديها السلع، لكن إجراءات الحصول عليها معقدة للغاية.”

“انتظر لحظة، هناك شيء ما يحدث من ناحيتي،” قال تيريان على عجل، وتحول تعبيره إلى تعبير مفاجئ عندما نظر إلى الأعلى. “بيرلي؟!” صاح.

“لقد نسيت، أليس كذلك؟” كررت لوكريشيا سؤالها.

نهض تيريان على الفور من مقعده وفتح النافذة، مما سمح للببغاء الكبير ذو الذيل الملون بالدخول. رفرف بيرلي بجناحيه وهبط على الطاولة وهو يصرخ بصوت عالٍ، “بيرلي!”

قال تيريان بجدية، “أنا أبذل قصارى جهدي. يجب أن تكون هناك طريقة أخرى للحصول عليه دون اللجوء إلى السرقة.”

تيريان، “…؟”

“يبدو أنك نسيت،” ردت لوكريشيا بهدوء برأسها، كما لو كانت قد توقعت الموقف بالفعل. “لا بأس، أنا أفهم أنك مشغول، ومن الصعب طلب مثل هذا المعروف.”

عندما قام تيريان بخطوته، أصبح صوت لوكريشيا أكثر إلحاحًا، وتحدثت بصوت أعلى. قالت على عجل، “لا حاجة، ليست هناك حاجة للالتفاف.”

كان وجه تيريان مسترخيًا بشكل واضح عند سماع نغمة فهم أخته. إلا أنه توتر مرة أخرى عندما سمع النصف الثاني من الجملة من الجانب الآخر للكرة البلورية، “ثم سأسأل بعد غد.”

كان دنكان مندهشًا، “ما الذي تحاولين قوله بالضبط؟”

تيريان، “…”

قال تيريان بجدية، “أنا أبذل قصارى جهدي. يجب أن تكون هناك طريقة أخرى للحصول عليه دون اللجوء إلى السرقة.”

مسح القرصان قوي البنية جبهته، وبدا كما لو كان لديه ما يقوله، ولكن قبل أن يتمكن من نطق كلمة واحدة، انبعث صوت رفرفة الأجنحة من النافذة، مما أدى إلى مقاطعة تحركاته. وأعقب ذلك صوت النقر على الزجاج.

وجد تيريان صعوبة في أن يوضح لأخته التحولات الغريبة التي حدثت مع “والدهما” وأفعاله غير العادية في بلاند.

“انتظر لحظة، هناك شيء ما يحدث من ناحيتي،” قال تيريان على عجل، وتحول تعبيره إلى تعبير مفاجئ عندما نظر إلى الأعلى. “بيرلي؟!” صاح.

الفصل 234 “عائلة متناغمة”

نهض تيريان على الفور من مقعده وفتح النافذة، مما سمح للببغاء الكبير ذو الذيل الملون بالدخول. رفرف بيرلي بجناحيه وهبط على الطاولة وهو يصرخ بصوت عالٍ، “بيرلي!”

“أولًا وقبل كل شيء، هذا ليس فخًا،” بدأ الشخص الموجود داخل المرآة يتحدث. “وأنا مندهش مثلك تمامًا لوجودك هنا.”

عاد تيريان إلى مقعده على الطاولة، وهو ينظر إلى الببغاء الكبير بريبة. “ما الذي تفعله هنا؟” تساءل. “هل هربت من السفينة؟ أم هل أرسلك آيدن؟”

اخيرا ياخي!

“آه! أرسل آيدن بيرلي!” نشر الببغاء الكبير جناحيه وهتف، وهو يهز رأسه ذهابًا وإيابًا. “بيرلي لديه رسالة، رسالة مهمة!” واستمر في الصراخ. “قال آيدن… قال آيدن…”

“……هاه؟”

بدا الببغاء الكبير وكأنه يكافح للحظة، مما جعل تيريان ينظر إليه بالحيرة. بعد توقف طويل، صرخ الببغاء فجأة بصوت عالٍ، لمفاجأة تيريان، “أعد بعض البطاطس المقلية! أعد بعض البطاطس المقلية! أعد بعض البطاطس المقلية!”

عندما قام تيريان بخطوته، أصبح صوت لوكريشيا أكثر إلحاحًا، وتحدثت بصوت أعلى. قالت على عجل، “لا حاجة، ليست هناك حاجة للالتفاف.”

تيريان، “…؟”

“لقد مر وقت طويل يا لوسي،” أعطى السيدة إيماءة كتحية رسمية.

سمعت لوكريشيا، على الجانب الآخر من الكرة البلورية، أيضًا الضجة في جانب تيريان، وبدا صوتها متشككًا، “أخي، هل بيرلي جائع؟”

سمعت لوكريشيا، على الجانب الآخر من الكرة البلورية، أيضًا الضجة في جانب تيريان، وبدا صوتها متشككًا، “أخي، هل بيرلي جائع؟”

“…لا، كان من المفترض أن ينقل بيرلي بعض المعلومات الأخرى، ولكن يبدو الرسالة قد اعترضت،” رد تيريان على الفور. بصفته مالك بيرلي، كان على دراية بسلوك الببغاء وشخصية آيدن. وسرعان ما أصبح تعبيره خطيرا. “بيرلي، هل حدث شيء ما على متن السفينة؟”

“أولًا وقبل كل شيء، هذا ليس فخًا،” بدأ الشخص الموجود داخل المرآة يتحدث. “وأنا مندهش مثلك تمامًا لوجودك هنا.”

أمال الببغاء الكبير رأسه لينظر إلى سيده، مرددا عبارة “أعد بعض البطاطس المقلية” عدة مرات دون أي معنى واضح. فجأة، توقف وبدا أنه يتذكر شيئًا ما، ثم صرخ بحماس، “بوصلة الدم!”

“أخي؟” بدا لوكريشيا في حيرة. “ألم تسمعني؟”

جعد تيريان جبينه قليلًا، “بوصلة الدم؟”

“يمكنك أن تقولي ذلك بهذه الطريقة… منذ نصف قرن، وقفت عند مقدمة ضباب البحر وحدقت في تلك الصورة الظلية، وتمنيت لو لم يكن هو، والآن أنا وجهًا لوجه معه مرة أخرى، فقط لأتساءل إذا كان هو حقًا… وفي كلتا الحالتين، فإن الضائعة لم تسبب قدرًا كبيرًا من الدمار كما فعلت من قبل.”

“أشارت إلى دولة المدينة!” رفرف الببغاء الكبير بجناحيه بقوة وصرخ بحماس. “بوصلة الدم تشير إلى دولة المدينة!”

“أخي، يجب عليك مغادرة بلاند على الفور،” تحدثت لوكريشيا بشكل عاجل من الجانب الآخر من الكرة البلورية، دون انتظار انتهاء تيريان. “قد يكون هذا فخًا!”

تفاجأ تيريان للحظة، ثم كان رد فعله سريعًا. تغير تعبيره، ونظر إلى الكرة البلورية أمامه. “لوسي، إنه…”

“أخي، يجب عليك مغادرة بلاند على الفور،” تحدثت لوكريشيا بشكل عاجل من الجانب الآخر من الكرة البلورية، دون انتظار انتهاء تيريان. “قد يكون هذا فخًا!”

“أخي، يجب عليك مغادرة بلاند على الفور،” تحدثت لوكريشيا بشكل عاجل من الجانب الآخر من الكرة البلورية، دون انتظار انتهاء تيريان. “قد يكون هذا فخًا!”

عندما قام تيريان بخطوته، أصبح صوت لوكريشيا أكثر إلحاحًا، وتحدثت بصوت أعلى. قالت على عجل، “لا حاجة، ليست هناك حاجة للالتفاف.”

ظل تيريان متجمدًا وغير مستجيب لتحذير أخته. بدلا من ذلك، جلس هناك بلا حراك مثل التمثال، ونظرته ثابتة إلى الأمام مباشرة.

“ماذا يمكن أن يخطط؟” جعد تيريان جبينه. “هل ينوي استئناف رحلته السابقة غير المكتملة؟ أو ربما إعادة تجميع أسطول الضائعة؟”

“أخي؟” بدا لوكريشيا في حيرة. “ألم تسمعني؟”

بقي تيريان صامتًا وبلا حراك بينما أصبحت لوكريشيا غير مرتاحة بشكل متزايد على الجانب الآخر من الكرة البلورية. لم تتمكن من رؤية ما كان يحدث في جامب تيريان، مما زاد من قلقها. وأخيرًا همست، “هل هو هناك حقًا؟”

“لوسي، إنه…” تراجع صوت تيريان عندما كسر حاجز الصمت. همس أخيرًا، “… مقابلي.”

ظلت المرأة ذات الشعر الأسود على الطرف الآخر من الكرة البلورية صامتة لبضع لحظات قبل أن تعلق قائلة، “حسنًا، على الأقل يبدو الأمر وكأنه تحسن عما كان عليه قبل نصف قرن.”

الصوت من الكرة البلورية صمت.

“أولًا وقبل كل شيء، هذا ليس فخًا،” بدأ الشخص الموجود داخل المرآة يتحدث. “وأنا مندهش مثلك تمامًا لوجودك هنا.”

على الجانب الآخر من طاولة تيريان، كانت هناك مرآة زخرفية ذات إطار بيضاوي معلقة في الهواء، ومحاطة بلهب أخضر باهت. داخل وميض اللهب، وقفت شخصية مهيبة داخل المرآة، تراقبه بهدوء على الجانب الآخر.

“أخي؟” بدا لوكريشيا في حيرة. “ألم تسمعني؟”

“أولًا وقبل كل شيء، هذا ليس فخًا،” بدأ الشخص الموجود داخل المرآة يتحدث. “وأنا مندهش مثلك تمامًا لوجودك هنا.”

“……هاه؟”

“الشيء الثاني هو أنني انتهيت، والآن أنا هنا لأرى ما تفعله.”

“…لا، كان من المفترض أن ينقل بيرلي بعض المعلومات الأخرى، ولكن يبدو الرسالة قد اعترضت،” رد تيريان على الفور. بصفته مالك بيرلي، كان على دراية بسلوك الببغاء وشخصية آيدن. وسرعان ما أصبح تعبيره خطيرا. “بيرلي، هل حدث شيء ما على متن السفينة؟”

بقي تيريان صامتًا وبلا حراك بينما أصبحت لوكريشيا غير مرتاحة بشكل متزايد على الجانب الآخر من الكرة البلورية. لم تتمكن من رؤية ما كان يحدث في جامب تيريان، مما زاد من قلقها. وأخيرًا همست، “هل هو هناك حقًا؟”

“ما هي خططك للاستكشاف؟” سأل تيريان. “هذه المرة لن تندفعي مباشرة إلى هذا الضباب، أليس كذلك؟ يجب أن أذكرك أن الحدود ليست مكانًا آمنًا…”

ظل تعبير تيريان خاملًا عندما وصل إلى الصندوق الموجود على الطاولة وقام بتدوير الكرة البلورية ومجموعة العدسات نحو الجانب الآخر. قال بصراحة، “قولي مرحبًا لأبي.”

كان هذا أول لقاء بينهما، وفي عقله وجسده، لم يكن لديه أي ذكريات عن وجود علاقة قوية مع الشخص الآخر باستثناء انطباع غامض وعاطفي.

عندما قام تيريان بخطوته، أصبح صوت لوكريشيا أكثر إلحاحًا، وتحدثت بصوت أعلى. قالت على عجل، “لا حاجة، ليست هناك حاجة للالتفاف.”

“الشيء الثاني هو أنني انتهيت، والآن أنا هنا لأرى ما تفعله.”

لسوء الحظ، كان الوقت قد فات بالفعل حيث دارت الكرة البلورية ومجموعة العدسات لتكشف صورة والدهما. بالإضافة إلى ذلك، كان دنكان أيضًا ينظر من خلال المرآة، ويراقب المرأة داخل الكرة البلورية.

ظل تيريان متجمدًا وغير مستجيب لتحذير أخته. بدلا من ذلك، جلس هناك بلا حراك مثل التمثال، ونظرته ثابتة إلى الأمام مباشرة.

كان هذا أول لقاء بينهما، وفي عقله وجسده، لم يكن لديه أي ذكريات عن وجود علاقة قوية مع الشخص الآخر باستثناء انطباع غامض وعاطفي.

“ماذا يمكن أن يخطط؟” جعد تيريان جبينه. “هل ينوي استئناف رحلته السابقة غير المكتملة؟ أو ربما إعادة تجميع أسطول الضائعة؟”

لقد شعر بإحساس مماثل عندما واجه تيريان من قبل، ولكن الآن، واقفًا أمام لوكريشيا، يبدو أن هناك عاطفة أخرى… الشعور بالذنب والندم.

اعترفت لوكريشيا قائلة، “لست متأكدة.”

هل لأن الأب مدين لها أكثر؟ أم أنه بسبب الهدية الأخيرة التي لم تُسلم؟

“أشارت إلى دولة المدينة!” رفرف الببغاء الكبير بجناحيه بقوة وصرخ بحماس. “بوصلة الدم تشير إلى دولة المدينة!”

لم يكن دنكان يعرف من هو، بعد كل شيء، الذي يفترض هذه الهوية في الوقت الحالي فقط وليس دنكان الحقيقي في الواقع.

لسوء الحظ، كان الوقت قد فات بالفعل حيث دارت الكرة البلورية ومجموعة العدسات لتكشف صورة والدهما. بالإضافة إلى ذلك، كان دنكان أيضًا ينظر من خلال المرآة، ويراقب المرأة داخل الكرة البلورية.

“لقد مر وقت طويل يا لوسي،” أعطى السيدة إيماءة كتحية رسمية.

“……هاه؟”

“آه….” كان وجه لوكريشيا هادئًا وغامضًا في العادة، مما أكسبها لقب “ساحرة البحر”. ومع ذلك، يبدو أن الظروف الحالية تحيرها أكثر حتى من “الحدود” التي لا يمكن التنبؤ بها. وقفت هناك بعصبية كما لو أنها نُقلت إلى الماضي البعيد، إلى فترة ما بعد الظهر عندما دمرت لأول مرة معدات والدها الملاحية. “أنا… لقد مر وقت طويل…” تلعثمت في الرد.

ظل تيريان متجمدًا وغير مستجيب لتحذير أخته. بدلا من ذلك، جلس هناك بلا حراك مثل التمثال، ونظرته ثابتة إلى الأمام مباشرة.

بعد ذلك، تحول الجو في الغرفة إلى صمت حزين، حيث كان دنكان يحدق بصمت في “الأخوين” أمامه. يبدو أن هذا الضغط الضمني ينتقل عبر الكرة البلورية إلى المساحة الشاسعة للبحر اللامحدود. كافحت لوكريشيا للعثور على موضوع للتخفيف من حدة التوتر، ولكن بعد بعض التردد، قالت في النهاية، “أنت… الإطار يناسبك جيدًا…”

تفاجأ تيريان للحظة، ثم كان رد فعله سريعًا. تغير تعبيره، ونظر إلى الكرة البلورية أمامه. “لوسي، إنه…”

دنكان، “… هاه؟”

جعد تيريان جبينه قليلًا، “بوصلة الدم؟”

“أنا أشير إلى الإطار المنقوش. إنه يتناسب مع شخصيتك جيدًا”، أوضحت لوكريشيا على عجل، مستشعرة بالحاجة إلى شرح نفسها. “إنه ينضح بضبط النفس والتواضع، وهو ما يناسبك تمامًا.”

“أخي؟” بدا لوكريشيا في حيرة. “ألم تسمعني؟”

“……هاه؟”

كان هذا أول لقاء بينهما، وفي عقله وجسده، لم يكن لديه أي ذكريات عن وجود علاقة قوية مع الشخص الآخر باستثناء انطباع غامض وعاطفي.

“خاصة عندما تكون معلقًا على الحائط…”

بعد ذلك، تحول الجو في الغرفة إلى صمت حزين، حيث كان دنكان يحدق بصمت في “الأخوين” أمامه. يبدو أن هذا الضغط الضمني ينتقل عبر الكرة البلورية إلى المساحة الشاسعة للبحر اللامحدود. كافحت لوكريشيا للعثور على موضوع للتخفيف من حدة التوتر، ولكن بعد بعض التردد، قالت في النهاية، “أنت… الإطار يناسبك جيدًا…”

كان دنكان مندهشًا، “ما الذي تحاولين قوله بالضبط؟”

ظل تعبير تيريان خاملًا عندما وصل إلى الصندوق الموجود على الطاولة وقام بتدوير الكرة البلورية ومجموعة العدسات نحو الجانب الآخر. قال بصراحة، “قولي مرحبًا لأبي.”

أخيرًا، حولت لوكريشيا نظرتها بعيدًا عن دنكان ونظرت نحو تيريان كما لو كانت تطلب إرشاده. “ساعدني…” تمتمت.

ظل تعبير تيريان خاملًا عندما وصل إلى الصندوق الموجود على الطاولة وقام بتدوير الكرة البلورية ومجموعة العدسات نحو الجانب الآخر. قال بصراحة، “قولي مرحبًا لأبي.”

تنهد تيريان ودفع الحقيبة التي تحتوي على الكرة البلورية جانبًا. ثم قام من مكانه واقترب من الإطار قائلًا، “ما جاء بك إلينا؟”

لقد شعر بإحساس مماثل عندما واجه تيريان من قبل، ولكن الآن، واقفًا أمام لوكريشيا، يبدو أن هناك عاطفة أخرى… الشعور بالذنب والندم.


اخيرا ياخي!

ظل تعبير تيريان خاملًا عندما وصل إلى الصندوق الموجود على الطاولة وقام بتدوير الكرة البلورية ومجموعة العدسات نحو الجانب الآخر. قال بصراحة، “قولي مرحبًا لأبي.”

بالمناسبة دا رقم مميز تاني.
الجي هيكون الفصل ٣٣٣

سمعت لوكريشيا، على الجانب الآخر من الكرة البلورية، أيضًا الضجة في جانب تيريان، وبدا صوتها متشككًا، “أخي، هل بيرلي جائع؟”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“…لا، كان من المفترض أن ينقل بيرلي بعض المعلومات الأخرى، ولكن يبدو الرسالة قد اعترضت،” رد تيريان على الفور. بصفته مالك بيرلي، كان على دراية بسلوك الببغاء وشخصية آيدن. وسرعان ما أصبح تعبيره خطيرا. “بيرلي، هل حدث شيء ما على متن السفينة؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

أمال الببغاء الكبير رأسه لينظر إلى سيده، مرددا عبارة “أعد بعض البطاطس المقلية” عدة مرات دون أي معنى واضح. فجأة، توقف وبدا أنه يتذكر شيئًا ما، ثم صرخ بحماس، “بوصلة الدم!”

“لوسي، إنه…” تراجع صوت تيريان عندما كسر حاجز الصمت. همس أخيرًا، “… مقابلي.”

“أخي؟” بدا لوكريشيا في حيرة. “ألم تسمعني؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط