نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 235

عبر الزمان والمكان

عبر الزمان والمكان

الفصل 235 “عبر الزمان والمكان”

مفصولًا بطبقة معكوسة ولهيب وامض، لاحظ دنكان عن كثب ردود أفعال تيريان ولوكريشيا طوال اللقاء بأكمله. ولاحظ عدم ارتياحهما ويقظتهما وخوفهما الخفيف.

“لقد أجريت بعض التعديلات على لوني…” أوضحت لوكريشيا، وقد ارتدت تعبيرًا غريبًا بعض الشيء أثناء محاولتها تخمين سبب تغيير والدها للموضوع. “لماذا سألت عنها فجأة؟”

على الرغم من أن الجو لم يكن مثاليًا على الإطلاق للم شمل الأسرة، إلا أن دنكان كان يتوقع هذه النتيجة ولم يمانع. حقق لقاء تيريان بشروطه هدفه لهذا اليوم، وإنشاء مؤسسة الآن يمكن أن يتجنب الصراعات غير المتوقعة في المستقبل. كان سعيدًا أيضًا بالعثور على لوكريشيا حاضرة.

“…لقد وجدت نيلو،” قال دنكان بهدوء. “في متجر الدمى. لم تأخذيها في ذلك الوقت، لذلك لم تُباع أبدًا.”

قبل لحظات، كان دنكان قد تنصت على محادثتهما من خلف المرآة دون علمهما. وعلم أن محاولته السابقة للاتصال بالأشقاء باستخدام الدمية التوأم “نيلو” لم تكن عديمة الجدوى. على الرغم من أنه لم يتلق أي تعليقات، إلا أن جانب لوكريشيا أظهر نشاطًا، مما منحه معلومات ورؤى غير متوقعة.

مفصولًا بطبقة معكوسة ولهيب وامض، لاحظ دنكان عن كثب ردود أفعال تيريان ولوكريشيا طوال اللقاء بأكمله. ولاحظ عدم ارتياحهما ويقظتهما وخوفهما الخفيف.

حافظ دنكان، الذي كان هادئًا، على سلوكه الهادئ المعتاد، وقام بفحص تيريان والكرة البلورية بجانبه. وقال، “الوالد لا يحتاج إلى سبب خاص للبحث عن أولاده.”

“ماذا عن الإنسان الذي تأثر بالفضاء الفرعي؟” تنهد تيريان بهدوء قبل أن يتابع، “عندما تكتسب الفوضى في الفضاء الفرعي الوعي، يصبح الأمر أكثر رعبًا من الفوضى النقية. ومع ذلك، قد لا تكون الأمور رهيبة كما تبدو، ولا يسعنا إلا أن نأمل في حدوث معجزة. وفي غضون ذلك، يجب أن نظل يقظين ونراقب من الخطوط الجانبية. أنتم، الذين خدمتم على الحدود لعدة سنوات، تعرفون أهمية هذا الحذر.”

اتسعت عينا تيريان لفترة وجيزة قبل أن يستعيد السيطرة. تحدث بهدوء، وواصل النظر إلى دنكان بشكل مثير للريبة من خلال المرآة. “يجب أن تدرك أن هذه هي الكاتدرائية. حتى عليك أن تخطو بحذر حتى لا تسيء إلى السماوية التي تسكن في هذا المكان المقدس،” حذر.

“ماذا عن الإنسان الذي تأثر بالفضاء الفرعي؟” تنهد تيريان بهدوء قبل أن يتابع، “عندما تكتسب الفوضى في الفضاء الفرعي الوعي، يصبح الأمر أكثر رعبًا من الفوضى النقية. ومع ذلك، قد لا تكون الأمور رهيبة كما تبدو، ولا يسعنا إلا أن نأمل في حدوث معجزة. وفي غضون ذلك، يجب أن نظل يقظين ونراقب من الخطوط الجانبية. أنتم، الذين خدمتم على الحدود لعدة سنوات، تعرفون أهمية هذا الحذر.”

أجاب دنكان بهدوء، “نعم، هذه هي الكاتدرائية، وقد شاهدتها تحترق وتُعاد بناؤها من ماضيها المجزأ. إذا كانت السماوية التي تقف وراء هذه الكنيسة تراقب، فهي مدينة لي بالشكر.”

كان تيريان في حيرة من أمره للكلمات.

وجد تيريان نفسه في حيرة من أمره بسبب الكلمات، وهو إحساس مألوف عند التحدث مع والده. قبل قرن من الزمان، قبل أن يُلعن اسم أبنومار، كان تيريان يكافح دائمًا للتعبير عن نفسه أمام والده، الذي كان دائمًا محترمًا ومنغمسًا في شؤون غامضة ومشؤومة.

غير منزعج من صمت تيريان، حول دنكان نظرته إلى “ابنته” في الكرة البلورية، ويبدو أنه يسأل بلا مبالاة، “هل لوني معك؟”

“هل أفلت عقلك أخيرًا من تأثير الفضاء الفرعي؟” استفسرت “ساحرة البحر” من الكرة البلورية. وكما فعلت منذ مائة عام، فقد خففت التوتر بين والدها وشقيقها باعتبارها الشخص الوسيط. “هل عدت هذه المرة لمواصلة خططك الاستكشافية؟”

كان كل من لوكريشيا وتاريان بطيئين في الرد، وسأل تيريان غير مصدق، “أنت ستغادر؟”

نظر دنكان إلى لوكريشيا، وكان الذعر مختبئًا تحت مظهره الخارجي الهادئ.

ترددت يد دنكان عندما تعرف على الرمز الذي يتشكل على الورقة عن غير قصد. لقد كان نفس الشعار الغامض الذي أظهره تيريان للأسقف فالنتاين وفانا سابقًا – علامة “الزاهدين” الغامضين الذين واجههم “دنكان” الحقيقي منذ قرن مضى.

لقد كان هدف هذا الاجتماع الحاسم هو وضع الأساس لخططه المستقبلية، وتغطية أو توضيح “العيوب” العديدة التي قد يكشف عنها، وإذا أمكن، تطبيع التغييرات التي تتعلق به وبالضائعة.

“هذه النسخة من والدي تجعلني أكثر عصبية من أي وقت مضى،” تمتم القرصان الشهير.

ولحسن الحظ، كان الرجل قد أعد مسودة مقدمًا.

أومأ دنكان برأسه قائلًا، “أستطيع أن أقول إنها حاولت أن تجرحني مرتين متتاليتين، لكنها فشلت في المرتين.”

“لقد ترك الفضاء الفرعي تأثيرًا عميقًا عليّ، وربما لن أتخلص من تأثيره تمامًا،” تحدث ببطء، وقام بتعديل كلامه وتعبيراته. “لا أستطيع أن أتذكر أشياء كثيرة بوضوح، حتى فهمي للعالم الحقيقي. أحاول إعادة اكتشاف العالم، ومعرفة أنكما موجودان، أعتقد أن هذه قد تكون خطوة حاسمة في إعادة بناء معرفتي.”

الفصل 235 “عبر الزمان والمكان”

توقف مؤقتًا قبل أن يضيف، “ولكن كما قلتِ يا لوسي، على الأقل، لقد عادت صحتي العقلية.”

“لقد أجريت بعض التعديلات على لوني…” أوضحت لوكريشيا، وقد ارتدت تعبيرًا غريبًا بعض الشيء أثناء محاولتها تخمين سبب تغيير والدها للموضوع. “لماذا سألت عنها فجأة؟”

كان هذا هو البيان الأكثر فعالية الذي يمكن أن يبتكره لحل المخاطر الخفية والاستعداد للمستقبل.

……

للحفاظ على استقرار الضائعة، كان عليه أن يلعب دور “القبطان دنكان”. حتى مع وجود اتفاق ضمني مع رأس الماعز، لم يتمكن من التخلي عن هذه الهوية، لذلك كان عليه مواصلة هذا “التمثيل” أمام لوكريشيا وتيريان. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى ذكاء هذا الفعل، ستكون هناك دائمًا ثغرات. ونظرًا لأنه لم يكن يعرف شيئًا تقريبًا عن الشقيقين، فإن الحل الأكثر فاعلية هو إعداد كبش فداء مسبقًا – على وجه التحديد، كبش فداء متصل بالفضاء الفرعي.

مفصولًا بطبقة معكوسة ولهيب وامض، لاحظ دنكان عن كثب ردود أفعال تيريان ولوكريشيا طوال اللقاء بأكمله. ولاحظ عدم ارتياحهما ويقظتهما وخوفهما الخفيف.

على أية حال، كل شرور العالم كانت مرتبطة بالفضاء الفرعي، ككبش فداء بين آخرين لا حصر لهم. إضافة واحد آخر من وجهة نظره لن يضر.

“هل أفلت عقلك أخيرًا من تأثير الفضاء الفرعي؟” استفسرت “ساحرة البحر” من الكرة البلورية. وكما فعلت منذ مائة عام، فقد خففت التوتر بين والدها وشقيقها باعتبارها الشخص الوسيط. “هل عدت هذه المرة لمواصلة خططك الاستكشافية؟”

تُرك الباقي لعقل تيريان ولوكريشيا لتكملته.

أجاب دنكان بهدوء، “نعم، هذه هي الكاتدرائية، وقد شاهدتها تحترق وتُعاد بناؤها من ماضيها المجزأ. إذا كانت السماوية التي تقف وراء هذه الكنيسة تراقب، فهي مدينة لي بالشكر.”

عند سماع كلمات دنكان، بدت لوكريشيا في الكرة البلورية مذهولة بشكل واضح. بدت وكأنها تراقب وجه والدها باهتمام بحثًا عن أي علامات عدم صدق، بينما سأله تيريان، الذي وقف بجانبها، بعد توقف قصير، “إذن، أفعالك في بلاند كانت فقط لإنقاذ هذه المدينة الدولة؟”

تُرك الباقي لعقل تيريان ولوكريشيا لتكملته.

ابتسم دنكان مجيبًا، “من باب حسن النية تمامًا.”

……

“…ولكن يبدو أن رئيس الأساقفة والمحققة في المدينة لا يثقان بهذا،” قال تيريان بصوت عميق. “خاصة المحققة… إنها حذرة للغاية عندما تكون معك.”

جاء صوت لوكريشيا من الكرة البلورية، “ليس من المستغرب أنك غير مرتاح بعد هزيمته. لا بد أنها تركت انطباعًا عميقًا عليك.”

أومأ دنكان برأسه قائلًا، “أستطيع أن أقول إنها حاولت أن تجرحني مرتين متتاليتين، لكنها فشلت في المرتين.”

للحفاظ على استقرار الضائعة، كان عليه أن يلعب دور “القبطان دنكان”. حتى مع وجود اتفاق ضمني مع رأس الماعز، لم يتمكن من التخلي عن هذه الهوية، لذلك كان عليه مواصلة هذا “التمثيل” أمام لوكريشيا وتيريان. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى ذكاء هذا الفعل، ستكون هناك دائمًا ثغرات. ونظرًا لأنه لم يكن يعرف شيئًا تقريبًا عن الشقيقين، فإن الحل الأكثر فاعلية هو إعداد كبش فداء مسبقًا – على وجه التحديد، كبش فداء متصل بالفضاء الفرعي.

كان تيريان في حيرة من أمره للكلمات.

في مقر القبطان، أطلق دنكان تنهيدة طويلة من الارتياح، متأملًا في المحادثة الأخيرة مع “الطفلين”.

غير منزعج من صمت تيريان، حول دنكان نظرته إلى “ابنته” في الكرة البلورية، ويبدو أنه يسأل بلا مبالاة، “هل لوني معك؟”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“إنها هنا،” أومأت لوكريشيا برأسها قبل أن تشير إلى جانبها. وسرعان ما ظهرت شخصية تصورها ترتدي زي خادمة في الكرة البلورية.

يبدو أن الذكريات البعيدة تملأ عقل “ساحرة البحر”، وأصبح تعبيرها معقدًا.

تفاجأ دنكان بدمية الساعة التي أمامه، إذ يبدو أنها لا تتناسب مع “نيلو”، “…لماذا تبدو هكذا؟!”

“هل تصدق ما قاله للتو؟” سألت لوكريشيا بمزيج من الجدية والقلق. “ذكر الأب فقدان معظم ذكرياته واضطراره إلى إعادة تعلم العالم بسبب التأثير العميق للفضاء الفرعي. وقال أيضًا إن هذا التأثير لا يمكن القضاء عليه بالكامل لكنه ادعى أنه استعاد حواسه. ماذا تعتقد؟”

“لقد أجريت بعض التعديلات على لوني…” أوضحت لوكريشيا، وقد ارتدت تعبيرًا غريبًا بعض الشيء أثناء محاولتها تخمين سبب تغيير والدها للموضوع. “لماذا سألت عنها فجأة؟”

أجاب دنكان بهدوء، “نعم، هذه هي الكاتدرائية، وقد شاهدتها تحترق وتُعاد بناؤها من ماضيها المجزأ. إذا كانت السماوية التي تقف وراء هذه الكنيسة تراقب، فهي مدينة لي بالشكر.”

“…لقد وجدت نيلو،” قال دنكان بهدوء. “في متجر الدمى. لم تأخذيها في ذلك الوقت، لذلك لم تُباع أبدًا.”

أصبحت الكرة البلورية مظلمة فجأة وتوقفت عن العمل.

لم تستطع لوكريشيا إلا أن تهتف، “آه…”

فجأة، تجمدت عينا دنكان، مع التركيز على تفاصيل محددة من الشعار.

يبدو أن الذكريات البعيدة تملأ عقل “ساحرة البحر”، وأصبح تعبيرها معقدًا.

شيت.. شكل الأرك الجديد بدأ

لاحظ دنكان التغيير الطفيف في تعبيرها وقررت أن هذا يكفي في الوقت الحالي. مزيد من التحقيق قد يكون له تأثير غير مرغوب فيه.

تفاجأ دنكان بدمية الساعة التي أمامه، إذ يبدو أنها لا تتناسب مع “نيلو”، “…لماذا تبدو هكذا؟!”

أعلن دنكان من خلال المرآة، مشيراً إلى رحيله، “سأغادر.”

“لا يزال لدي عمل غير مكتمل،” أجاب دنكان بلا مبالاة، وركزت نظراته على لوكريشيا. “سأحتفظ بنيلو في الوقت الحالي بدلًا منك. إذا سنحت الفرصة في المستقبل، سأعيدها إليك.”

كان كل من لوكريشيا وتاريان بطيئين في الرد، وسأل تيريان غير مصدق، “أنت ستغادر؟”

أومأ دنكان برأسه قائلًا، “أستطيع أن أقول إنها حاولت أن تجرحني مرتين متتاليتين، لكنها فشلت في المرتين.”

“لا يزال لدي عمل غير مكتمل،” أجاب دنكان بلا مبالاة، وركزت نظراته على لوكريشيا. “سأحتفظ بنيلو في الوقت الحالي بدلًا منك. إذا سنحت الفرصة في المستقبل، سأعيدها إليك.”

على أية حال، كل شرور العالم كانت مرتبطة بالفضاء الفرعي، ككبش فداء بين آخرين لا حصر لهم. إضافة واحد آخر من وجهة نظره لن يضر.

عندما انتهى من التحدث، تلاشت صورته بسرعة، واختفت النيران الخضراء الموجودة على حافة المرآة مثل الشبح، مما لم يترك لتيريان ولوكريشيا أي وقت للرد.

“هل تصدق ما قاله للتو؟” سألت لوكريشيا بمزيج من الجدية والقلق. “ذكر الأب فقدان معظم ذكرياته واضطراره إلى إعادة تعلم العالم بسبب التأثير العميق للفضاء الفرعي. وقال أيضًا إن هذا التأثير لا يمكن القضاء عليه بالكامل لكنه ادعى أنه استعاد حواسه. ماذا تعتقد؟”

ساد الهدوء الغرفة مرة أخرى، ولم يتحدث لا لوكريشيا ولا تيريان لعدة دقائق. أخيرًا، كسرت لوكريشيا حاجز الصمت متسائلة، “هل حدث هذا حقًا؟”

حافظ دنكان، الذي كان هادئًا، على سلوكه الهادئ المعتاد، وقام بفحص تيريان والكرة البلورية بجانبه. وقال، “الوالد لا يحتاج إلى سبب خاص للبحث عن أولاده.”

ابتسم تيريان ابتسامة ساخرة وهز رأسه مؤكدًا، “لم يكن الأمر مجرد وهم. هل كان من الممكن أن تتخيلي شيئًا كهذا؟”

“ليس في أعنف أحلامي،” اعترفت لوكريشيا وقد كان صوتها مشوبًا بالتوتر. “ما رأيك في كل ذلك؟”

ابتسم تيريان ابتسامة ساخرة وهز رأسه مؤكدًا، “لم يكن الأمر مجرد وهم. هل كان من الممكن أن تتخيلي شيئًا كهذا؟”

“أنت تعنين…”

“أنت تعنين…”

“هل تصدق ما قاله للتو؟” سألت لوكريشيا بمزيج من الجدية والقلق. “ذكر الأب فقدان معظم ذكرياته واضطراره إلى إعادة تعلم العالم بسبب التأثير العميق للفضاء الفرعي. وقال أيضًا إن هذا التأثير لا يمكن القضاء عليه بالكامل لكنه ادعى أنه استعاد حواسه. ماذا تعتقد؟”

عندما انتهى من التحدث، تلاشت صورته بسرعة، واختفت النيران الخضراء الموجودة على حافة المرآة مثل الشبح، مما لم يترك لتيريان ولوكريشيا أي وقت للرد.

“لأكون صادقًا، أجد صعوبة في تصديق كل ما يقوله، بما في ذلك “استعادة رشده”،” أجاب تيريان بصوت عميق. “بدون مزيد من الأدلة، أنا أميل إلى الشك في وجود مؤامرة تتعلق بالفضاء الفرعي.”

كان كل من لوكريشيا وتاريان بطيئين في الرد، وسأل تيريان غير مصدق، “أنت ستغادر؟”

ردت لوكريشيا بهدوء، “المؤامرات لا توجد في الفضاء الفرعي، البشر فقط هم من يدركون مثل هذه الأشياء.”

فكر تيريان للحظة قبل أن يتقدم إلى الأمام. أزال المرآة البيضاوية من مكانها ووضعها على الطاولة ووجهها للأسفل.

“ماذا عن الإنسان الذي تأثر بالفضاء الفرعي؟” تنهد تيريان بهدوء قبل أن يتابع، “عندما تكتسب الفوضى في الفضاء الفرعي الوعي، يصبح الأمر أكثر رعبًا من الفوضى النقية. ومع ذلك، قد لا تكون الأمور رهيبة كما تبدو، ولا يسعنا إلا أن نأمل في حدوث معجزة. وفي غضون ذلك، يجب أن نظل يقظين ونراقب من الخطوط الجانبية. أنتم، الذين خدمتم على الحدود لعدة سنوات، تعرفون أهمية هذا الحذر.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“أفهم”، وافقت لوكريشيا بعد توقف قصير، ثم نظرت مرة أخرى إلى المرآة البيضاوية. “هل ذهب حقا؟” سألت بعصبية.

“لقد أجريت بعض التعديلات على لوني…” أوضحت لوكريشيا، وقد ارتدت تعبيرًا غريبًا بعض الشيء أثناء محاولتها تخمين سبب تغيير والدها للموضوع. “لماذا سألت عنها فجأة؟”

فكر تيريان للحظة قبل أن يتقدم إلى الأمام. أزال المرآة البيضاوية من مكانها ووضعها على الطاولة ووجهها للأسفل.

الفصل 235 “عبر الزمان والمكان”

“هذه النسخة من والدي تجعلني أكثر عصبية من أي وقت مضى،” تمتم القرصان الشهير.

ابتسم تيريان ابتسامة ساخرة وهز رأسه مؤكدًا، “لم يكن الأمر مجرد وهم. هل كان من الممكن أن تتخيلي شيئًا كهذا؟”

جاء صوت لوكريشيا من الكرة البلورية، “ليس من المستغرب أنك غير مرتاح بعد هزيمته. لا بد أنها تركت انطباعًا عميقًا عليك.”

لاحظ دنكان التغيير الطفيف في تعبيرها وقررت أن هذا يكفي في الوقت الحالي. مزيد من التحقيق قد يكون له تأثير غير مرغوب فيه.

نظر تيريان إلى الوراء دون تعبير، وأجاب، “لنبقى في حالة تأهب. ربما نسمع فجأة صوت أبي بدلًا من صوت لوني.”

“إنها هنا،” أومأت لوكريشيا برأسها قبل أن تشير إلى جانبها. وسرعان ما ظهرت شخصية تصورها ترتدي زي خادمة في الكرة البلورية.

أصبحت الكرة البلورية مظلمة فجأة وتوقفت عن العمل.

مفصولًا بطبقة معكوسة ولهيب وامض، لاحظ دنكان عن كثب ردود أفعال تيريان ولوكريشيا طوال اللقاء بأكمله. ولاحظ عدم ارتياحهما ويقظتهما وخوفهما الخفيف.

……

كان تيريان في حيرة من أمره للكلمات.

في مقر القبطان، أطلق دنكان تنهيدة طويلة من الارتياح، متأملًا في المحادثة الأخيرة مع “الطفلين”.

ولحسن الحظ، كان الرجل قد أعد مسودة مقدمًا.

بمجرد أن أصبح دنكان واثقًا من أنه تذكر المناقشة بدقة، أخذ قلمًا وورقة من سطح قريب وبدأ في تسجيل التفاصيل بناءً على ذاكرته.

عند سماع كلمات دنكان، بدت لوكريشيا في الكرة البلورية مذهولة بشكل واضح. بدت وكأنها تراقب وجه والدها باهتمام بحثًا عن أي علامات عدم صدق، بينما سأله تيريان، الذي وقف بجانبها، بعد توقف قصير، “إذن، أفعالك في بلاند كانت فقط لإنقاذ هذه المدينة الدولة؟”

وبينما يكتب، ظهر على الورقة شعار سداسي غير عادي، يتشكل تحت ضربات قلمه.

شيت.. شكل الأرك الجديد بدأ

ترددت يد دنكان عندما تعرف على الرمز الذي يتشكل على الورقة عن غير قصد. لقد كان نفس الشعار الغامض الذي أظهره تيريان للأسقف فالنتاين وفانا سابقًا – علامة “الزاهدين” الغامضين الذين واجههم “دنكان” الحقيقي منذ قرن مضى.

فكر تيريان للحظة قبل أن يتقدم إلى الأمام. أزال المرآة البيضاوية من مكانها ووضعها على الطاولة ووجهها للأسفل.

وضع دنكان القلم جانبًا، وحدق بتفكير في الشكل السداسي الغامض وبنيته المتقاطعة المجزأة، متسائلًا من أين يبدأ في كشف أسرار الشعار.

ترددت يد دنكان عندما تعرف على الرمز الذي يتشكل على الورقة عن غير قصد. لقد كان نفس الشعار الغامض الذي أظهره تيريان للأسقف فالنتاين وفانا سابقًا – علامة “الزاهدين” الغامضين الذين واجههم “دنكان” الحقيقي منذ قرن مضى.

فجأة، تجمدت عينا دنكان، مع التركيز على تفاصيل محددة من الشعار.

“…ولكن يبدو أن رئيس الأساقفة والمحققة في المدينة لا يثقان بهذا،” قال تيريان بصوت عميق. “خاصة المحققة… إنها حذرة للغاية عندما تكون معك.”

وقد تشكلت بصمة مبللة على حافة الورقة كما لو أن تيارًا غير مرئي من الماء قد تسرب إلى الزاوية. وبينما استمر في ملاحظة البقعة الرطبة، ظهر خط خافت وغير واضح في وسط العلامة.

ولحسن الحظ، كان الرجل قد أعد مسودة مقدمًا.

شكرا لك~

بمجرد أن أصبح دنكان واثقًا من أنه تذكر المناقشة بدقة، أخذ قلمًا وورقة من سطح قريب وبدأ في تسجيل التفاصيل بناءً على ذاكرته.


شيت.. شكل الأرك الجديد بدأ

نظر دنكان إلى لوكريشيا، وكان الذعر مختبئًا تحت مظهره الخارجي الهادئ.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

ترددت يد دنكان عندما تعرف على الرمز الذي يتشكل على الورقة عن غير قصد. لقد كان نفس الشعار الغامض الذي أظهره تيريان للأسقف فالنتاين وفانا سابقًا – علامة “الزاهدين” الغامضين الذين واجههم “دنكان” الحقيقي منذ قرن مضى.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

نظر تيريان إلى الوراء دون تعبير، وأجاب، “لنبقى في حالة تأهب. ربما نسمع فجأة صوت أبي بدلًا من صوت لوني.”

“ليس في أعنف أحلامي،” اعترفت لوكريشيا وقد كان صوتها مشوبًا بالتوتر. “ما رأيك في كل ذلك؟”

كان هذا هو البيان الأكثر فعالية الذي يمكن أن يبتكره لحل المخاطر الخفية والاستعداد للمستقبل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط