نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 236

الاتصال السري هو العرف المحلي

الاتصال السري هو العرف المحلي

الفصل 236 “الاتصال السري هو العرف المحلي”

شعر رأس الماعز أن الحالة الحالية للقبطان كانت غريبة إلى حد ما، ولكن بما أنه لم يوضح تفاصيل، فقد امتنع بحكمة عن السؤال. “يتكهن الكثير من الناس بأن تيريان ولوكريشيا لديهما علاقة بعيدة كأخوة. تكمن الأدلة في كون تيريان قرصانًا في قلب منطقة متحضرة، بينما تنخرط أخته في مغامرة رائعة لاستكشاف المناطق الحدودية، ولا يلتقيان أبدًا… ولكن الآن يبدو أن التخمينات الجامحة في العالم هي مجرد تخمينات جامحة.”

“شكرًا لك.”

والسؤال الملح الآن هو لماذا ظهرت هذه الكلمة فجأة على الورقة.

عبارة بسيطة، لكنها جعلت دنكان يلتقط أنفاسه على الفور.

عاد دنكان إلى الواقع بعد ذلك، ووضع أفكاره المتشابكة جانبًا للحظات. بعد التفكير لفترة من الوقت، أومأ برأسه إلى رأس الماعز، “استمر في توجيه السفينة؛ أحتاج إلى التعامل مع شيء ما.”

كان على يقين من أن الكلمة لم تكن مكتوبة على الورقة من قبل، ولم يكن هناك أي علامة على أنها تبللت بالماء. لقد ظهرت أمامه من العدم!

ثم هز رأسه، واستدار، وعاد إلى غرفته، ووجد قطعة الورق التي كان يخربش عليها في وقت سابق، ومزق الزاوية التي كشفت عن الكتابة الغامضة عندما أصبحت مبللة. ثم عاد بعد ذلك إلى طاولة الملاحة في غرفة الرسم البياني ووضع النمط السداسي غير المعتاد أمام رأس الماعز. “هل رأيت هذا من قبل؟” استفسر.

كان يحدق باهتمام في البصمة على الورقة، حيث بدأت النيران الخضراء تحيط به. في لمح البصر، اجتاح وعيه السفينة بأكملها للتحقق مما إذا كان هناك أي “ضيوف” غير مدعوين على متنها، لكنه لم يجد شيئًا.

صدقًا، في تلك اللحظة، كان بإمكانه الارتباط إلى حد ما بأولئك الذين أخافهم، مثل فانا التي قفزت أمام مرآة الملابس في المنام، أو تيريان ولوكريشيا الآن. ومع ذلك، فهو لا يزال غير قادر على مقاومة القيام بنفس الشيء مرة أخرى.

كيف جاءت هذه الكلمة؟ من كان يرسل لي رسالة؟ لماذا؟

يبدو أن الطرف الآخر قد ترك رسالة وغادر… أو ربما تركها عمدًا غير مقروءة؟

صدقًا، في تلك اللحظة، كان بإمكانه الارتباط إلى حد ما بأولئك الذين أخافهم، مثل فانا التي قفزت أمام مرآة الملابس في المنام، أو تيريان ولوكريشيا الآن. ومع ذلك، فهو لا يزال غير قادر على مقاومة القيام بنفس الشيء مرة أخرى.

“هل لاحظت أي شيء غير عادي على السفينة الآن؟” سأل دنكان دون انتظار أن يتكلم رأس الماعز.

والسؤال الملح الآن هو لماذا ظهرت هذه الكلمة فجأة على الورقة.

خوف.

عبس جبين دنكان. ثم تذكر بعض التفاصيل – أثناء حديثه مع تيريان في وقت سابق، قال مازحًا، “إذا كانت السماوية التي تقف وراء هذه الكنيسة تراقب، فهي مدينة لي بالشكر.”

تقلب موريس في السرير لبعض الوقت قبل أن ينهض أخيرًا. كانت زوجته لا تزال بجانبه، تنام بسلام مع نورها وشخيرها الثابت الذي يقطع الصمت الذي يضيءه وهج خلق العالم الذي يشرق عبر النافذة.

أصبح تعبير دنكان متأملًا. كان رد فعله الأولي على هذه الفكرة هو أنها بعيدة المنال. كيف يمكن أن تؤخذ مثل هذه النكتة على محمل الجد؟ ولكن بعد هذا الرد الغريزي، لم يستطع إلا أن يستكشف هذه الفكرة بشكل أكبر… وكلما فكر فيها أكثر، أصبح أكثر قلقًا.

توقف دنكان في مساره واستدار قليلًا، “همم؟”

خفض نظره إلى الزاوية الرطبة من الورقة. بعد تردد للحظة، التقط قلمًا وكتب بضع كلمات على الحافة الجافة نسبيًا بالقرب من العلامة المائية، “سماوية العاصفة؟”

“يمكنك دائمًا الوثوق بمساعدك الأول المخلص.”

بعد كتابتها، انتظر بصبر، يراقب المنطقة الرطبة مثل قائد ينتظر الرد بعد الضغط على الزر الكبير. لكن لم يأت أي رد، حتى بعد أن تبخر الماء تقريبًا.

كان يخشى أنه إذا نام، فإن هذا الواقع الشبيه بالحلم سيصبح حلمًا حقًا وأن كل المعجزات كانت مجرد تفكيره بالتمني، كما حدث قبل أحد عشر عامًا عندما تلا إلى الفضاء الفرعى ولم يتلق سوى وهم هش.

يبدو أن الطرف الآخر قد ترك رسالة وغادر… أو ربما تركها عمدًا غير مقروءة؟

كان عقل دنكان يتسابق بأفكار سخيفة وغريبة. على الرغم من الوقت الذي قضاه في هذا العالم الغريب، فإن مستوى الغرابة الحالي تجاوز بكثير تجاربه السابقة. حتى عقله الهادئ عادة كان يكافح من أجل الصمود، ولكن بعد الانتظار لفترة طويلة دون أي نتائج، وضع القلم ببطء وحاول استعادة رباطة جأشه.

والسؤال الملح الآن هو لماذا ظهرت هذه الكلمة فجأة على الورقة.

بعد التفكير للحظة، وقف وفتح الباب الخشبي المؤدي إلى غرفة الرسم البياني. على طاولة الملاحة، واصل رأس الماعز التحديق في المخطط الضبابي، وأدار رأسه عند سماعه الباب مفتوحًا.

“هل هذا بسبب الآنسة أليس؟”

“هل لاحظت أي شيء غير عادي على السفينة الآن؟” سأل دنكان دون انتظار أن يتكلم رأس الماعز.

“أي نوع من الأشياء؟” استفسر موريس.

“على متن السفينة؟ لا، لا شيء خارج عن المألوف،” أجاب رأس الماعز بشكل غريزي، ثم استدرك، “هل حدث شيء ما؟ يمكنني تفتيش السفينة بأكملها…”

لسوء الحظ، لم يناقش رأس الماعز هذه الأمور معه مطلقًا – حتى عندما حاول دنكان التحقيق في الموضوع، كان دائمًا يغير الموضوع بشكل ملحوظ تمامًا.

“لا حاجة، لقد تحققت بالفعل. أردت فقط أن أتأكد منك،” لوح دنكان بيده، ثم استجمع قواه وقرر عدم ذكر الكتابة الغامضة على الورقة، “لقد رأيت للتو تيريان ولوكريشيا – لقد صادف أنهما كانا على اتصال ببعضهما البعض.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

شعر رأس الماعز أن الحالة الحالية للقبطان كانت غريبة إلى حد ما، ولكن بما أنه لم يوضح تفاصيل، فقد امتنع بحكمة عن السؤال. “يتكهن الكثير من الناس بأن تيريان ولوكريشيا لديهما علاقة بعيدة كأخوة. تكمن الأدلة في كون تيريان قرصانًا في قلب منطقة متحضرة، بينما تنخرط أخته في مغامرة رائعة لاستكشاف المناطق الحدودية، ولا يلتقيان أبدًا… ولكن الآن يبدو أن التخمينات الجامحة في العالم هي مجرد تخمينات جامحة.”

عبس جبين دنكان. ثم تذكر بعض التفاصيل – أثناء حديثه مع تيريان في وقت سابق، قال مازحًا، “إذا كانت السماوية التي تقف وراء هذه الكنيسة تراقب، فهي مدينة لي بالشكر.”

“من وجهة نظري فإن علاقتهما تظل قوية، خاصة عندما يواجهانني معًا،” قال دنكان وهو يهز رأسه. “لقد نشأ إحساسهما بالتفاهم غير المعلن منذ الطفولة عندما عانى كلاهما على يد والدهما، أما الآن، فهما يتابعان مسارات مختلفة في الحياة فقط.”

خفض نظره إلى الزاوية الرطبة من الورقة. بعد تردد للحظة، التقط قلمًا وكتب بضع كلمات على الحافة الجافة نسبيًا بالقرب من العلامة المائية، “سماوية العاصفة؟”

“آه، التأملات العاطفية للأب العجوز،” قال رأس الماعز بشكل مبالغ فيه. “هل مازلت تتواصل بشكل فعال مع طفليك؟”

في اللحظة التالية، هدأ وجهه، وتجاهل الارتباط غير المناسب، وتحدث بجدية إلى موريس، “أريدك أن تحقق في شيء قد يكون مرتبطًا بالتاريخ أو منظمة سرية.”

“… أعتقد أن الأمور تسير على ما يرام،” فكر دنكان للحظة وأومأ برأسه قليلًا. “أعتقد أنني عبرت بالكامل عن حسن نيتي وزرعت جزئياً فكرة العقل و”العودة إلى الإنسانية” في ذهنيهما. لقد قمت أيضًا ببعض الاستعدادات للتفاعلات المستقبلية؛ على الأقل في المرة القادمة التي نواجه فيها ضباب البحر، لن نحتاج إلى الدخول في معركة بالأسلحة النارية. هذه هي الخطوة الأولى نحو عائلة متناغمة.”

“… أعتقد أن الأمور تسير على ما يرام،” فكر دنكان للحظة وأومأ برأسه قليلًا. “أعتقد أنني عبرت بالكامل عن حسن نيتي وزرعت جزئياً فكرة العقل و”العودة إلى الإنسانية” في ذهنيهما. لقد قمت أيضًا ببعض الاستعدادات للتفاعلات المستقبلية؛ على الأقل في المرة القادمة التي نواجه فيها ضباب البحر، لن نحتاج إلى الدخول في معركة بالأسلحة النارية. هذه هي الخطوة الأولى نحو عائلة متناغمة.”

ظل رأس الماعز صامتًا للحظة، الأمر الذي بدا غريبًا بالنسبة لدنكان. “لماذا لا تتحدث هذه المرة؟ ألست عادة ثرثارًا تمامًا؟”

تغيرت لغة رأس الماعز إلى لهجة أكثر ليونة، “حتى بدون تبادل إطلاق النار، فإن وصفها بأنها عائلة متناغمة يبدو مفرطًا في التفاؤل. أجد صعوبة في التقييم…”

“ألم تره من قبل؟” عبس دنكان ولم يتحدث إلا ببطء بعد أن تأكد من أن رأس الماعز لا يخفي أي شيء. “منذ أكثر من قرن من الزمان، زارت مجموعة من الزاهدين الضائعة، وكان أحدهم يحمل تميمة عليها هذا النمط.”

لم يعرف دنكان كيف يرد، ولم يكن بوسعه إلا أن يهز كتفيه في صمت. بعد لحظة من الهدوء، سأل رأس الماعز، “يبدو أنك تستعد بالفعل للاجتماع التالي مع تيريان. لماذا هذا الحماس المفاجئ؟”

في اللحظة التالية، هدأ وجهه، وتجاهل الارتباط غير المناسب، وتحدث بجدية إلى موريس، “أريدك أن تحقق في شيء قد يكون مرتبطًا بالتاريخ أو منظمة سرية.”

قال دنكان بخفة، “لأنه خدم ملكة فروست ذات مرة، والآن أشعر بالفضول بشأن هذا الجزء من ماضيه.”

عبس جبين دنكان. ثم تذكر بعض التفاصيل – أثناء حديثه مع تيريان في وقت سابق، قال مازحًا، “إذا كانت السماوية التي تقف وراء هذه الكنيسة تراقب، فهي مدينة لي بالشكر.”

“هل هذا بسبب الآنسة أليس؟”

“هل هذا بسبب الآنسة أليس؟”

أجاب دنكان بلا مبالاة، “جزئيًا.”

كان يحدق باهتمام في البصمة على الورقة، حيث بدأت النيران الخضراء تحيط به. في لمح البصر، اجتاح وعيه السفينة بأكملها للتحقق مما إذا كان هناك أي “ضيوف” غير مدعوين على متنها، لكنه لم يجد شيئًا.

ثم هز رأسه، واستدار، وعاد إلى غرفته، ووجد قطعة الورق التي كان يخربش عليها في وقت سابق، ومزق الزاوية التي كشفت عن الكتابة الغامضة عندما أصبحت مبللة. ثم عاد بعد ذلك إلى طاولة الملاحة في غرفة الرسم البياني ووضع النمط السداسي غير المعتاد أمام رأس الماعز. “هل رأيت هذا من قبل؟” استفسر.

توقف دنكان في مساره واستدار قليلًا، “همم؟”

أصدرت رقبة رأس الماعز صريرًا عندما استدار للتركيز على النمط، ثم هز رأسه بفضول. “لم يسبق لي. ما هذا؟”

بعد كتابتها، انتظر بصبر، يراقب المنطقة الرطبة مثل قائد ينتظر الرد بعد الضغط على الزر الكبير. لكن لم يأت أي رد، حتى بعد أن تبخر الماء تقريبًا.

“ألم تره من قبل؟” عبس دنكان ولم يتحدث إلا ببطء بعد أن تأكد من أن رأس الماعز لا يخفي أي شيء. “منذ أكثر من قرن من الزمان، زارت مجموعة من الزاهدين الضائعة، وكان أحدهم يحمل تميمة عليها هذا النمط.”

“هل هذا بسبب الآنسة أليس؟”

صمت الماعز للحظة، ثم تحدث بهدوء، “أوه، إذن فالأمر يتجاوز “بصيرتي”.”

لكن هذه المرة، بعد فترة قصيرة فقط من المشاهدة، شعر فجأة بارتباك مؤقت في ذهنه، أعقبه نداء غامض وشخصية مهيبة غير واضحة تظهر في أفكاره. ارتجف موريس على الفور وأدرك ما حدث.

أدرك دنكان على الفور ما يعنيه التمثال الخشبي.

“على متن السفينة؟ لا، لا شيء خارج عن المألوف،” أجاب رأس الماعز بشكل غريزي، ثم استدرك، “هل حدث شيء ما؟ يمكنني تفتيش السفينة بأكملها…”

في ذلك الوقت، لم يكن رأس الماعز على متن الضائعة بعد لأن هذا الرجل لم يكن في الأصل أحد أفراد طاقم السفينة – لقد ظهر بعد دخول الضائعة إلى الفضاء الفرعي وعاد.

الفصل 236 “الاتصال السري هو العرف المحلي”

في الحقيقة، لقد كان دائمًا فضوليًا بشأن كيف انتهى الأمر برأس الماعز على هذه السفينة، ولماذا أصبح “المساعد الأول” هنا بعد أن أصبح القبطان الحقيقي دنكان مجنونًا تمامًا، و… فضوليًا بشأن ارتباطه بالفضاء الفرعي والأسرار التي لا تعد ولا تحصى التي يعرفها عن الضائعة.

لقد كان يفعل هذا خلال اليومين الماضيين.

لسوء الحظ، لم يناقش رأس الماعز هذه الأمور معه مطلقًا – حتى عندما حاول دنكان التحقيق في الموضوع، كان دائمًا يغير الموضوع بشكل ملحوظ تمامًا.

خفض نظره إلى الزاوية الرطبة من الورقة. بعد تردد للحظة، التقط قلمًا وكتب بضع كلمات على الحافة الجافة نسبيًا بالقرب من العلامة المائية، “سماوية العاصفة؟”

لقد كان هذا موقفًا وتلميحًا – فلن يتمكن من التحدث، وإلا فإنه سيسبب مشكلة كبيرة.

عاد دنكان إلى الواقع بعد ذلك، ووضع أفكاره المتشابكة جانبًا للحظات. بعد التفكير لفترة من الوقت، أومأ برأسه إلى رأس الماعز، “استمر في توجيه السفينة؛ أحتاج إلى التعامل مع شيء ما.”

“هل لاحظت أي شيء غير عادي على السفينة الآن؟” سأل دنكان دون انتظار أن يتكلم رأس الماعز.

“بالطبع، دائما في خدمتك!” أجاب رأس الماعز.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

وضع دنكان الورقة بعيدًا واستدار للسير نحو مقصورته. ومع ذلك، في منتصف الطريق، سمع فجأة صوت رأس الماعز خلفه، “قبطان.”

“هل لاحظت أي شيء غير عادي على السفينة الآن؟” سأل دنكان دون انتظار أن يتكلم رأس الماعز.

توقف دنكان في مساره واستدار قليلًا، “همم؟”

لقد كان يفعل هذا خلال اليومين الماضيين.

“يمكنك دائمًا الوثوق بمساعدك الأول المخلص.”

أجاب دنكان بلا مبالاة، “جزئيًا.”

لم يقل دنكان أي شيء، لكنه أومأ برأسه قليلًا، ثم توجه إلى غرفته.

أصدرت رقبة رأس الماعز صريرًا عندما استدار للتركيز على النمط، ثم هز رأسه بفضول. “لم يسبق لي. ما هذا؟”

بعد كتابتها، انتظر بصبر، يراقب المنطقة الرطبة مثل قائد ينتظر الرد بعد الضغط على الزر الكبير. لكن لم يأت أي رد، حتى بعد أن تبخر الماء تقريبًا.

تقلب موريس في السرير لبعض الوقت قبل أن ينهض أخيرًا. كانت زوجته لا تزال بجانبه، تنام بسلام مع نورها وشخيرها الثابت الذي يقطع الصمت الذي يضيءه وهج خلق العالم الذي يشرق عبر النافذة.

كل شيء بدا وكأنه حلم، ولكن كل شيء كان حقيقيا.

كل شيء بدا وكأنه حلم، ولكن كل شيء كان حقيقيا.

“على متن السفينة؟ لا، لا شيء خارج عن المألوف،” أجاب رأس الماعز بشكل غريزي، ثم استدرك، “هل حدث شيء ما؟ يمكنني تفتيش السفينة بأكملها…”

نادرًا ما كان موريس يعاني من النوم، ولكن منذ أن “عادت” زوجته، وجد نفسه غير قادر على الانجراف، وكان يعرف السبب على وجه التحديد.

خوف.

خوف.

أخذ موريس نفسًا عميقًا، مما سمح لعقله الضبابي قليلًا أن يستيقظ في هواء الليل البارد. ثم نهض، وارتدى معطفًا، ووقف بصمت بجوار السرير، يراقب زوجته النائمة.

كان يخشى أنه إذا نام، فإن هذا الواقع الشبيه بالحلم سيصبح حلمًا حقًا وأن كل المعجزات كانت مجرد تفكيره بالتمني، كما حدث قبل أحد عشر عامًا عندما تلا إلى الفضاء الفرعى ولم يتلق سوى وهم هش.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

وبسبب هذا الخوف، لم يجرؤ حتى على التلاوة إلى لاهيم عرضًا. على مدى السنوات العديدة الماضية، على الرغم من أنه أبعد نفسه عن الكنيسة عمدًا، إلا أنه لم يتوقف أبدًا عن عادته اليومية للتلاوة. ولكن الآن، بسبب تجنب اللاوعي لبركة “عين الحق”، حتى أنه منع نفسه بالقوة من التلاوة.

في ذلك الوقت، لم يكن رأس الماعز على متن الضائعة بعد لأن هذا الرجل لم يكن في الأصل أحد أفراد طاقم السفينة – لقد ظهر بعد دخول الضائعة إلى الفضاء الفرعي وعاد.

أخذ موريس نفسًا عميقًا، مما سمح لعقله الضبابي قليلًا أن يستيقظ في هواء الليل البارد. ثم نهض، وارتدى معطفًا، ووقف بصمت بجوار السرير، يراقب زوجته النائمة.

كان يخشى أنه إذا نام، فإن هذا الواقع الشبيه بالحلم سيصبح حلمًا حقًا وأن كل المعجزات كانت مجرد تفكيره بالتمني، كما حدث قبل أحد عشر عامًا عندما تلا إلى الفضاء الفرعى ولم يتلق سوى وهم هش.

لقد كان يفعل هذا خلال اليومين الماضيين.

اقترب موريس من المرآة العتيقة وأحنى رأسه قليلًا، “قبطان، ما هي أوامرك؟”

لكن هذه المرة، بعد فترة قصيرة فقط من المشاهدة، شعر فجأة بارتباك مؤقت في ذهنه، أعقبه نداء غامض وشخصية مهيبة غير واضحة تظهر في أفكاره. ارتجف موريس على الفور وأدرك ما حدث.

“نمط غامض عُثر عليه على تميمة مجموعة من الزاهدين.”

كان القبطان يدعوه.

صدقًا، في تلك اللحظة، كان بإمكانه الارتباط إلى حد ما بأولئك الذين أخافهم، مثل فانا التي قفزت أمام مرآة الملابس في المنام، أو تيريان ولوكريشيا الآن. ومع ذلك، فهو لا يزال غير قادر على مقاومة القيام بنفس الشيء مرة أخرى.

أخذ الباحث المسن نفسين عميقين، واستيقظ تمامًا، وسار بسرعة إلى المخزن المتصل بغرفة النوم الرئيسية. أشعل الضوء في المخزن ونظر إلى مرآة عتيقة موضوعة في الزاوية.

“هل هذا بسبب الآنسة أليس؟”

كانت حافة المرآة مغمورة ببطء بلهب الأشباح الأثيري، وتجسدت شخصية القبطان تدريجيًا داخلها.

كان على يقين من أن الكلمة لم تكن مكتوبة على الورقة من قبل، ولم يكن هناك أي علامة على أنها تبللت بالماء. لقد ظهرت أمامه من العدم!

لسبب ما، ما كان ينبغي أن يكون مشهدًا مرعبًا للناس العاديين، ملأ موريس بإحساس لا يمكن تفسيره من الهدوء.

لم يقل دنكان أي شيء، لكنه أومأ برأسه قليلًا، ثم توجه إلى غرفته.

لقد وجد “إحساسًا بالواقع” في النيران العائمة والشكل المهيب – تمامًا كما يمكن للألم أن يثبت أن المرء على قيد الحياة، فقد أكدا أن معجزة قد حدثت بالفعل، وأن كل الأدلة المعروضة عليه كانت حقيقية.

“يمكنك دائمًا الوثوق بمساعدك الأول المخلص.”

اقترب موريس من المرآة العتيقة وأحنى رأسه قليلًا، “قبطان، ما هي أوامرك؟”

اقترب موريس من المرآة العتيقة وأحنى رأسه قليلًا، “قبطان، ما هي أوامرك؟”

رأى دنكان موريس والغرفة المزدحمة خلفه، وتخيل للحظات رجلًا في منتصف العمر يتسلل إلى غرفة التخزين للعب الألعاب، خوفًا من اكتشاف زوجته…

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

في اللحظة التالية، هدأ وجهه، وتجاهل الارتباط غير المناسب، وتحدث بجدية إلى موريس، “أريدك أن تحقق في شيء قد يكون مرتبطًا بالتاريخ أو منظمة سرية.”

لم يقل دنكان أي شيء، لكنه أومأ برأسه قليلًا، ثم توجه إلى غرفته.

“أي نوع من الأشياء؟” استفسر موريس.

كيف جاءت هذه الكلمة؟ من كان يرسل لي رسالة؟ لماذا؟

“نمط غامض عُثر عليه على تميمة مجموعة من الزاهدين.”

لقد كان هذا موقفًا وتلميحًا – فلن يتمكن من التحدث، وإلا فإنه سيسبب مشكلة كبيرة.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

وبسبب هذا الخوف، لم يجرؤ حتى على التلاوة إلى لاهيم عرضًا. على مدى السنوات العديدة الماضية، على الرغم من أنه أبعد نفسه عن الكنيسة عمدًا، إلا أنه لم يتوقف أبدًا عن عادته اليومية للتلاوة. ولكن الآن، بسبب تجنب اللاوعي لبركة “عين الحق”، حتى أنه منع نفسه بالقوة من التلاوة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

وبسبب هذا الخوف، لم يجرؤ حتى على التلاوة إلى لاهيم عرضًا. على مدى السنوات العديدة الماضية، على الرغم من أنه أبعد نفسه عن الكنيسة عمدًا، إلا أنه لم يتوقف أبدًا عن عادته اليومية للتلاوة. ولكن الآن، بسبب تجنب اللاوعي لبركة “عين الحق”، حتى أنه منع نفسه بالقوة من التلاوة.

“آه، التأملات العاطفية للأب العجوز،” قال رأس الماعز بشكل مبالغ فيه. “هل مازلت تتواصل بشكل فعال مع طفليك؟”

في الحقيقة، لقد كان دائمًا فضوليًا بشأن كيف انتهى الأمر برأس الماعز على هذه السفينة، ولماذا أصبح “المساعد الأول” هنا بعد أن أصبح القبطان الحقيقي دنكان مجنونًا تمامًا، و… فضوليًا بشأن ارتباطه بالفضاء الفرعي والأسرار التي لا تعد ولا تحصى التي يعرفها عن الضائعة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط