نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 238

التتبع الخاص بالنجم الساطع

التتبع الخاص بالنجم الساطع

الفصل 238 “التتبع الخاص بالنجم الساطع”

بمجرد أن انتهت الدمية الأرنب من حديثها، فتحت لوكريشيا الستائر السميكة وفتحت النافذة المعززة بشبكة معدنية دقيقة.

وفي غضون ثلاث ساعات أخرى، كان من المتوقع أن تشرق الشمس من الأفق البعيد، ليحل ضوء النهار الآمن والمستقر نسبيًا محل ظلام الليل المزعج – إذا أشرقت الشمس بالفعل كما هو متوقع.

أصبح الحجم الحقيقي للكائن أكثر ضخامة أيضًا.

نظر دنكان إلى الساعة الميكانيكية القريبة، وكانت عقاربها تدق بثبات.

وبعد فترة، رأت لوكريشيا، من زاوية عينها، الطائر يعاود الظهور من اتجاه آخر، سالمًا على ما يبدو.

“هل تخطط لانتظار شروق الشمس؟” استفسر صوت رأس الماعز فجأة. “لا تزال هناك ثلاث ساعات متبقية.”

جسم ضخم متوهج يطفو على سطح البحر.

“الانتظار مكتوفي الأيدي لمدة ثلاث ساعات هو أكثر مللًا من الجلوس هنا والتحديق في خريطة فارغة في الغالب،” أجاب دنكان وهو يهز رأسه. وقف ليمد كتفيه ويسير ببطء نحو غرفة النوم. “سأرتاح قليلًا. فإن لم أخرج قبل طلوع الشمس فأيقظني.”

ومع اقترابهما، بدأت لوكريشيا ولوني في ملاحظة المزيد من التفاصيل حول الجسم الضخم.

“بالطبع يا قبطان.”

تحول انتباه لوكريشيا إلى الطائر البحري، الذي بدا مشوشًا بسبب الضوء الذهبي على سطح البحر وطار بشكل محموم مباشرة نحو “الجبل” المتوهج.

أومأ دنكان برأسه، وعاد إلى غرفة النوم، وألقى الورقة التي تحمل الشعار الغامض بشكل عرضي على الطاولة قبل التوجه نحو السرير القريب.

“تبدو شبه شفافة؟” انحنت لوني بفضول على نافذة المشاهدة الواسعة. “تبدو… وكأنها قطعة متوهجة من الزجاج الملون؟”

على الرغم من أن جسده لا يحتاج إلى الراحة، إلا أنه كان يأخذ أحيانًا قيلولة قصيرة قبل الفجر، ليس للتخفيف من التعب، ولكن ببساطة “للاستيقاظ واستقبال شروق الشمس”.

سقط الجنود الدمى في حالة من الفوضى للحظات، ثم بدأوا بكفاءة في تنظيف صفوفهم وإعادة تجميعها. لاحظت الدمية الأرنب، بعد أن رتبت السرير بالفعل، حركة سيدتها وقفزت فوقها، “سيدتي، يبدو أن الضوء بدأ في الخارج!”

سمحت له هذه الممارسة بالحفاظ على شعور بأنه “حي” على متن الضائعة، مما منعه من فقدان إنسانيته على متن السفينة الشبحية هذه. لم يكن يعرف ما إذا كان هناك خطر خفي في هذا الصدد، ولكن منذ أن أدرك أن حالة الضائعة لم تكن مستقرة كما كان يعتقد في البداية، حافظ بوعي على هذه العادة المتمثلة في “عيش حياة إنسانية على متن السفينة”.

حدقت لوكريشيا باهتمام في هذا الاتجاه، وأخذت نفسًا عميقًا، وتحول جسدها فجأة إلى دوامة من شظايا الورق الملونة. اندفعت الشظايا الملونة من النافذة، وحلقت عبر سطح السفينة، عبر الدرج، إلى قمرة القيادة الموجودة في الجزء الأوسط العلوي من السفينة.

استلقى دنكان على الأرض، وأغمض عينيه، واستمع إلى همسات الأمواج، وشعر باهتزاز السفينة اللطيف تحته، ثم استرخى تدريجيًا.

أصبح الحجم الحقيقي للكائن أكثر ضخامة أيضًا.

في غرفة نوم القبطان في النجم الساطع، المزينة بلمسة أنثوية، جلست لوكريشيا فجأة في السرير، وهي ترتدي ثوب نوم حريري.

وما زال هناك ساعة حتى شروق الشمس.

كان شعرها أشعثًا بعض الشيء، وكان تعبيرها مرهقًا وسريع الانفعال، وكانت تمسك بدمية أرنب عملاقة بحجم نصف إنسان، ذات شكل هزلي ولكنها مزعجة بشكل مخيف عندما نهضت.

لاحظت لوكريشيا الوميض الذهبي، ولم تستجب في البداية، ولكن بعد ثانيتين أو ثلاث ثوانٍ فقط، ضاقت عيناها فجأة، ونظرت إلى الساعة الميكانيكية بجانبها.

كانت الدمية، المصنوعة من القماش الوردي والأزرق، بها ندبة على وجهها وفم مسنن مطلي بلون أحمر غريب يشبه الدم. عندما نهضت لوكريشيا، تحركت دمية الأرنب قليلًا، ثم أدارت رأسها. حدقت عيناها الزرية في سيدتها، وخرج صوت فتاة صغيرة من جسدها المليء بالقطن، “سيدتي، اعتقدت أنك تمكنت من النوم…”

نظر دنكان إلى الساعة الميكانيكية القريبة، وكانت عقاربها تدق بثبات.

نظرت لوكريشيا إلى الساعة القريبة وتحدثت مع لمحة من الانزعاج، “لقد نمت لبضع دقائق، فقط لأستيقظ من حلم غريب… ما هو الوقت الآن؟”

جسم هندسي ذهبي واسع ومعقد يطفو بصمت على سطح البحر، وينبعث منه ضوء ذهبي شاحب ناعم وجذاب. كان ارتفاعه ثلاثة أضعاف ارتفاع أطول صاري للنجم الساطع، مع جدران ممتدة على كلا الجانبين. كان النصف العلوي من الهيكل يميل قليلًا إلى الخارج، مثل جرف مرعب، ولا يحمل سطحه أي نتوءات مرئية، ويبدو طبيعيًا تمامًا.

“قبل ساعتين من شروق الشمس،” قالت الدمية الأرنب وهي تقفز من ذراعيها إلى الأرض. ارتدت إلى الخزانة، وفتحت الباب بمخلبها الفخم المرن على ما يبدو، واستعادت زجاجة من نبيذ القبطانة الثمين، وسكبت كأسًا صغيرًا، وسلمته إلى لوكريشيا. “لا يزال بإمكانك النوم لبعض الوقت، فهذا سيساعد على تهدئة أعصابك.”

في هذه الأثناء، فرقعت لوكريشيا أصابعها، وأضاءت أضواء الغرفة. أخذت نفسًا بطيئًا، وسحبت قدميها إلى منضدة الزينة، ثم طرقت درجًا أسفل المرآة بأظفر إصبعها، مما أدى إلى فتحه ردًا على ذلك.

أسقطت لوكريشيا الزجاج لكنها واصلت النهوض، “لا داعي لذلك، فالاستلقاء لن يؤدي إلا إلى زيادة انزعاجي… ابدأي في الترتيب.”

تحول انتباه لوكريشيا إلى الطائر البحري، الذي بدا مشوشًا بسبب الضوء الذهبي على سطح البحر وطار بشكل محموم مباشرة نحو “الجبل” المتوهج.

“جيد جدًا يا سيدتي.”

وبعد فترة، رأت لوكريشيا، من زاوية عينها، الطائر يعاود الظهور من اتجاه آخر، سالمًا على ما يبدو.

استجابت دمية الأرنب بصوت فتاة صغيرة بصوت هش. أخذ كأس النبيذ من سيدتها ووضعته بعيدًا، ثم قفزت وهمت لترتيب السرير، ويبدو أنها ماهرة وفعالة.

“قبل ساعتين من شروق الشمس،” قالت الدمية الأرنب وهي تقفز من ذراعيها إلى الأرض. ارتدت إلى الخزانة، وفتحت الباب بمخلبها الفخم المرن على ما يبدو، واستعادت زجاجة من نبيذ القبطانة الثمين، وسكبت كأسًا صغيرًا، وسلمته إلى لوكريشيا. “لا يزال بإمكانك النوم لبعض الوقت، فهذا سيساعد على تهدئة أعصابك.”

في هذه الأثناء، فرقعت لوكريشيا أصابعها، وأضاءت أضواء الغرفة. أخذت نفسًا بطيئًا، وسحبت قدميها إلى منضدة الزينة، ثم طرقت درجًا أسفل المرآة بأظفر إصبعها، مما أدى إلى فتحه ردًا على ذلك.

وبعد فترة، رأت لوكريشيا، من زاوية عينها، الطائر يعاود الظهور من اتجاه آخر، سالمًا على ما يبدو.

قفزت لعبة بحار خشبية، منحوتة من الخشب، مزينة بزي بحري كلاسيكي ويمسك بسكين قيادة صغير. انحنى أولًا للوكريشيا، ثم وقف فوق الدرج، ملوحًا بسكين القيادة وأصدر أوامر حادة.

“لم يحن وقت ضوء النهار بعد،” ردت لوكريشيا بسرعة، واتجهت نحو النافذة. “أين نحن الآن؟”

خرجت مجموعة كبيرة من الجنود الدمى من الدرج، وشكلوا صفوفًا بسرعة ونادوا بالأسماء قبل أن يركضوا إلى الجانب لالتقاط مشط ومرآة يدوية وكوب ماء وفرشاة أسنان. اصطفوا بسرعة ورشاقة، وانتقلوا إلى جانب لوكريشيا أو الجزء الخلفي من كرسيها، وبدأوا في مساعدتها في العناية الصباحية.

جسم ضخم متوهج يطفو على سطح البحر.

جلست لوكريشيا محبطة أمام منضدة الزينة، مما سمح للدمى بالتحرك حولها وهي تتصارع مع التعب والإجهاد الناجم عن ليلة بلا نوم وأفكار جامحة. لقد فكرت في الأمور المتعلقة بالضائعة، وبعد مرور بعض الوقت، استنشقت بعمق، مما أجبر عقلها على استعادة الوضوح.

أسقطت لوكريشيا الزجاج لكنها واصلت النهوض، “لا داعي لذلك، فالاستلقاء لن يؤدي إلا إلى زيادة انزعاجي… ابدأي في الترتيب.”

في تلك اللحظة، تدفق بصيص ذهبي خافت فجأة من الفجوة الموجودة في الستائر القريبة، لجذب انتباه “ساحرة البحر”.

استجابت دمية الأرنب بصوت فتاة صغيرة بصوت هش. أخذ كأس النبيذ من سيدتها ووضعته بعيدًا، ثم قفزت وهمت لترتيب السرير، ويبدو أنها ماهرة وفعالة.

لاحظت لوكريشيا الوميض الذهبي، ولم تستجب في البداية، ولكن بعد ثانيتين أو ثلاث ثوانٍ فقط، ضاقت عيناها فجأة، ونظرت إلى الساعة الميكانيكية بجانبها.

أصبح الحجم الحقيقي للكائن أكثر ضخامة أيضًا.

وما زال هناك ساعة حتى شروق الشمس.

في هذه الأثناء، فرقعت لوكريشيا أصابعها، وأضاءت أضواء الغرفة. أخذت نفسًا بطيئًا، وسحبت قدميها إلى منضدة الزينة، ثم طرقت درجًا أسفل المرآة بأظفر إصبعها، مما أدى إلى فتحه ردًا على ذلك.

لم يحن وقت شروق الشمس!

“جيد جدًا يا سيدتي.”

وقفت فجأة.

على الرغم من أن جسده لا يحتاج إلى الراحة، إلا أنه كان يأخذ أحيانًا قيلولة قصيرة قبل الفجر، ليس للتخفيف من التعب، ولكن ببساطة “للاستيقاظ واستقبال شروق الشمس”.

سقط الجنود الدمى في حالة من الفوضى للحظات، ثم بدأوا بكفاءة في تنظيف صفوفهم وإعادة تجميعها. لاحظت الدمية الأرنب، بعد أن رتبت السرير بالفعل، حركة سيدتها وقفزت فوقها، “سيدتي، يبدو أن الضوء بدأ في الخارج!”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“لم يحن وقت ضوء النهار بعد،” ردت لوكريشيا بسرعة، واتجهت نحو النافذة. “أين نحن الآن؟”

وبعد فترة، رأت لوكريشيا، من زاوية عينها، الطائر يعاود الظهور من اتجاه آخر، سالمًا على ما يبدو.

أجابت دمية الأرنب على الفور، “ما زلنا نتبع المسار الذي حُدد الليلة الماضية، لقد اقتربنا بالفعل من المكان الذي من المفترض أن يسقط فيه “الشيء الكبير”!”

سارع عدد كبير من البحارة الآليين والدمى السحرية وجنود السيراميك إلى محطات العمل الخاصة بهم. بدأت هياكل عجلة المجداف المصممة خصيصًا على جانبي السفينة في الدوران بشكل أسرع، وأطلق المحرك الذي يبدو قديمًا تدريجيًا قوة تفوق قوة المحركات المروحية الحديثة، مما أدى إلى زيادة سرعة السفينة بسرعة. في النصف الخلفي من السفينة، أصبح “البدن الأصلي” الشبحي أكثر أثيريًا وغير واضح، مع خطوط سوداء تشبه الشعر تمتد من المؤخرة إلى المياه المحيطة. من مسافة بعيدة، بدا كما لو أن ذيلًا مظلمًا كان يتبع النجم الساطع.

بمجرد أن انتهت الدمية الأرنب من حديثها، فتحت لوكريشيا الستائر السميكة وفتحت النافذة المعززة بشبكة معدنية دقيقة.

“جيد جدًا يا سيدتي.”

وظل ضباب رقيق كثيف على سطح البحر خارج النافذة، وهو مشهد مألوف في المنطقة الحدودية. وداخل هذا الضباب الرقيق الضبابي، طاف وهج ذهبي خافت واسع بهدوء على سطح البحر، ولا تزال المسافة بينه وبين النجم الساطع غير مؤكدة.

كما شهدت لوني هذا المشهد وتفاجأت قائلًا، “هل هذا وهم؟”

جسم ضخم متوهج يطفو على سطح البحر.

“جيد جدًا يا سيدتي.”

حدقت لوكريشيا باهتمام في هذا الاتجاه، وأخذت نفسًا عميقًا، وتحول جسدها فجأة إلى دوامة من شظايا الورق الملونة. اندفعت الشظايا الملونة من النافذة، وحلقت عبر سطح السفينة، عبر الدرج، إلى قمرة القيادة الموجودة في الجزء الأوسط العلوي من السفينة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

داخل قمرة القيادة، كانت دمية الساعة لوني، التي ترتدي زي خادمة، تبحر بالسفينة. شعرت على الفور باقتراب سيدتها، ومع تطاير شظايا الورق الملونة، تخلت عن عجلة القيادة. في الثانية التالية، تجسدت شخصية لوكريشيا من قطع الورق وسيطرت على العجلة.

“قبل ساعتين من شروق الشمس،” قالت الدمية الأرنب وهي تقفز من ذراعيها إلى الأرض. ارتدت إلى الخزانة، وفتحت الباب بمخلبها الفخم المرن على ما يبدو، واستعادت زجاجة من نبيذ القبطانة الثمين، وسكبت كأسًا صغيرًا، وسلمته إلى لوكريشيا. “لا يزال بإمكانك النوم لبعض الوقت، فهذا سيساعد على تهدئة أعصابك.”

قالت لوني وهي تتنحى جانبًا، “سيدتي، كنت على وشك إرسال شخص لاستدعائك، لقد ظهر هذا الضوء الذهبي فجأة من الضباب، ويبدو أنه “الجسم الساقط” الذي كنا نتتبعه.”

لم يحن وقت شروق الشمس!

“قومي بالزيادة إلى السرعة القصوى، واجعلي الجميع على أهبة الاستعداد، وقومي بإعداد الجزء الخلفي من السفينة لدخول عالم الروح في أي وقت،” أمرت لوكريشيا بسرعة. “هل لدينا ما يكفي من الغبار الروحي واحتياطيات الزيت السحري؟”

على الرغم من أن جسده لا يحتاج إلى الراحة، إلا أنه كان يأخذ أحيانًا قيلولة قصيرة قبل الفجر، ليس للتخفيف من التعب، ولكن ببساطة “للاستيقاظ واستقبال شروق الشمس”.

أجابت لوني على الفور، “الاحتياطيات كافية، ونُقلت طلباتك.”

في غرفة نوم القبطان في النجم الساطع، المزينة بلمسة أنثوية، جلست لوكريشيا فجأة في السرير، وهي ترتدي ثوب نوم حريري.

أومأت لوكريشيا برأسها، ثم عاد النجم الساطع إلى الحياة بأمر من القبطانة.

على أية حال، فإن هذه “الحيوانات البرية”، التي تفتقر إلى الذكاء المعقد للبشر، كانت أفضل حالًا في البحار الحدودية الغريبة من المغامرين الشجعان والأقوياء.

سارع عدد كبير من البحارة الآليين والدمى السحرية وجنود السيراميك إلى محطات العمل الخاصة بهم. بدأت هياكل عجلة المجداف المصممة خصيصًا على جانبي السفينة في الدوران بشكل أسرع، وأطلق المحرك الذي يبدو قديمًا تدريجيًا قوة تفوق قوة المحركات المروحية الحديثة، مما أدى إلى زيادة سرعة السفينة بسرعة. في النصف الخلفي من السفينة، أصبح “البدن الأصلي” الشبحي أكثر أثيريًا وغير واضح، مع خطوط سوداء تشبه الشعر تمتد من المؤخرة إلى المياه المحيطة. من مسافة بعيدة، بدا كما لو أن ذيلًا مظلمًا كان يتبع النجم الساطع.

خرجت مجموعة كبيرة من الجنود الدمى من الدرج، وشكلوا صفوفًا بسرعة ونادوا بالأسماء قبل أن يركضوا إلى الجانب لالتقاط مشط ومرآة يدوية وكوب ماء وفرشاة أسنان. اصطفوا بسرعة ورشاقة، وانتقلوا إلى جانب لوكريشيا أو الجزء الخلفي من كرسيها، وبدأوا في مساعدتها في العناية الصباحية.

تحت سيطرة لوكريشيا المباشرة، عرضت السفينة بأكملها مزيجًا من السحر والآلات، مزيجًا من الأناقة الجميلة والغرابة المرعبة!

لقد كان طائرًا بحريًا – حتى في المحيط الشاسع وحتى في هذه الحدود المليئة بالظواهر الغريبة، استمرت مثل هذه المخلوقات.

مع زيادة سرعة النجم الساطع، أصبحت الكتلة الذهبية المتوهجة الهائلة التي تطفو وسط الضباب والبحر واضحة بشكل متزايد للوكريشيا.

“لا، يبدو أنه أكثر من مجرد شفافية…” هزت لوكريشيا رأسها، وعيناها مثبتتان بثبات على الجسم الهندسي المتوهج الضخم. بدا الأمر كما لو أنها اكتشفت شيئًا غير عادي حول حواف الهيكل عندما ظهرت نقطة سوداء صغيرة فجأة من الضباب القريب ودخلت مجال رؤيتها.

أصبح الحجم الحقيقي للكائن أكثر ضخامة أيضًا.

لم تستجب لوكريشيا، لكنها استمرت في التحديق باهتمام إلى الأمام، مع التركيز على الظهور الذهبي الضخم الخارج من الضباب، والذي يشبه الآن جبلًا صغيرًا.

حتى دمية الساعة لوني وسعت عينيها تدريجيًا ولم تستطع إلا أن تنطق بصوت منخفض، “يا إلهي… سيدتي، ما هذا؟”

“بالطبع يا قبطان.”

لم تستجب لوكريشيا، لكنها استمرت في التحديق باهتمام إلى الأمام، مع التركيز على الظهور الذهبي الضخم الخارج من الضباب، والذي يشبه الآن جبلًا صغيرًا.

ومع اقترابهما، بدأت لوكريشيا ولوني في ملاحظة المزيد من التفاصيل حول الجسم الضخم.

لقد كان هائلًا للغاية بحيث لا يمكن تمييز مخططه الكامل من منظور واحد، وبدا مظهره المهيب الذي لا تشوبه شائبة خارج نطاق البناء البشري.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

جسم هندسي ذهبي واسع ومعقد يطفو بصمت على سطح البحر، وينبعث منه ضوء ذهبي شاحب ناعم وجذاب. كان ارتفاعه ثلاثة أضعاف ارتفاع أطول صاري للنجم الساطع، مع جدران ممتدة على كلا الجانبين. كان النصف العلوي من الهيكل يميل قليلًا إلى الخارج، مثل جرف مرعب، ولا يحمل سطحه أي نتوءات مرئية، ويبدو طبيعيًا تمامًا.

لم تستجب لوكريشيا، لكنها استمرت في التحديق باهتمام إلى الأمام، مع التركيز على الظهور الذهبي الضخم الخارج من الضباب، والذي يشبه الآن جبلًا صغيرًا.

ومع اقترابهما، بدأت لوكريشيا ولوني في ملاحظة المزيد من التفاصيل حول الجسم الضخم.

قفزت لعبة بحار خشبية، منحوتة من الخشب، مزينة بزي بحري كلاسيكي ويمسك بسكين قيادة صغير. انحنى أولًا للوكريشيا، ثم وقف فوق الدرج، ملوحًا بسكين القيادة وأصدر أوامر حادة.

“تبدو شبه شفافة؟” انحنت لوني بفضول على نافذة المشاهدة الواسعة. “تبدو… وكأنها قطعة متوهجة من الزجاج الملون؟”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“لا، يبدو أنه أكثر من مجرد شفافية…” هزت لوكريشيا رأسها، وعيناها مثبتتان بثبات على الجسم الهندسي المتوهج الضخم. بدا الأمر كما لو أنها اكتشفت شيئًا غير عادي حول حواف الهيكل عندما ظهرت نقطة سوداء صغيرة فجأة من الضباب القريب ودخلت مجال رؤيتها.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

لقد كان طائرًا بحريًا – حتى في المحيط الشاسع وحتى في هذه الحدود المليئة بالظواهر الغريبة، استمرت مثل هذه المخلوقات.

ومع اقترابهما، بدأت لوكريشيا ولوني في ملاحظة المزيد من التفاصيل حول الجسم الضخم.

على أية حال، فإن هذه “الحيوانات البرية”، التي تفتقر إلى الذكاء المعقد للبشر، كانت أفضل حالًا في البحار الحدودية الغريبة من المغامرين الشجعان والأقوياء.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

تحول انتباه لوكريشيا إلى الطائر البحري، الذي بدا مشوشًا بسبب الضوء الذهبي على سطح البحر وطار بشكل محموم مباشرة نحو “الجبل” المتوهج.

على الرغم من أن جسده لا يحتاج إلى الراحة، إلا أنه كان يأخذ أحيانًا قيلولة قصيرة قبل الفجر، ليس للتخفيف من التعب، ولكن ببساطة “للاستيقاظ واستقبال شروق الشمس”.

ومع ذلك، في اللحظة التالية، لم يحدث الاصطدام المأساوي المتوقع، فقد طار الطائر مباشرة إلى “الهاوية” المائلة قليلًا.

حتى دمية الساعة لوني وسعت عينيها تدريجيًا ولم تستطع إلا أن تنطق بصوت منخفض، “يا إلهي… سيدتي، ما هذا؟”

وبعد فترة، رأت لوكريشيا، من زاوية عينها، الطائر يعاود الظهور من اتجاه آخر، سالمًا على ما يبدو.

“جيد جدًا يا سيدتي.”

كما شهدت لوني هذا المشهد وتفاجأت قائلًا، “هل هذا وهم؟”

مع زيادة سرعة النجم الساطع، أصبحت الكتلة الذهبية المتوهجة الهائلة التي تطفو وسط الضباب والبحر واضحة بشكل متزايد للوكريشيا.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

أومأت لوكريشيا برأسها، ثم عاد النجم الساطع إلى الحياة بأمر من القبطانة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لقد كان هائلًا للغاية بحيث لا يمكن تمييز مخططه الكامل من منظور واحد، وبدا مظهره المهيب الذي لا تشوبه شائبة خارج نطاق البناء البشري.

“هل تخطط لانتظار شروق الشمس؟” استفسر صوت رأس الماعز فجأة. “لا تزال هناك ثلاث ساعات متبقية.”

تحت سيطرة لوكريشيا المباشرة، عرضت السفينة بأكملها مزيجًا من السحر والآلات، مزيجًا من الأناقة الجميلة والغرابة المرعبة!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط