نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 241

الجانب الآخر

الجانب الآخر

الفصل 241 “الجانب الآخر”

باستخدام السيف كمصدر للإضاءة، نزل بحذر الدرج وتقدم إلى الأمام.

كانت قارة بأكملها معلقة مقلوبة وانجرفت تدريجيًا فوق الرؤوس، وتلقي بظلالها الواسعة والقاتمة التي تحجب أربعة أخماس المنظر. كان الإحساس الساحق الذي أحدثته مذهلًا، لدرجة أن دنكان نفسه شعر بالاختناق في تلك اللحظة، وكان يقاوم الرغبة في النظر بعيدًا.

لقد كان مطابقًا للباب الموجود أسفل الضائعة في البعد الحقيقي!

لكنه قاوم إغراء إبعاد نظره وأجبر نفسه بدلًا من ذلك على مواصلة مراقبة القطعة السماوية المعلقة.

ولكن في اللحظة التالية، انفتحت عيناه.

لم يكن دنكان متأكدًا مما يحدث، أو كيف وصل إلى هنا، أو كيفية العودة – ولكن لهذا السبب بالتحديد هو بحاجة إلى فحص أي مشاهد غير عادية وجمع معلومات مفيدة.

مندهشًا، لاحظ دنكان الحركة على متن السفينة، واستمع إلى الصرخات الطيفية وأصوات الصرير التي تلاشت تدريجيًا في صمت. وفجأة، اكتشف شيئًا ما في رؤيته المحيطية ونظر إلى قمة الجبل المكسورة على حافة القارة المقلوبة.

هل كان الحطام السماوي المعلق حقيقيًا؟ أم مجرد وهم مرعب؟ هل كانت بقايا عالم محطم؟ أم مجرد جسم مشوه يسقط في الزمكان الملتوي للفضاء الفرعي؟

تا تا تااااا

انزلقت كتلة اليابسة العائمة ببطء على مسار مائل، واقتربت من مكان الضائعة. أصبح دنكان قلقًا عندما أدرك أن السفينة التي تحته تبدو وكأنها تتحرك على طول حافة “القارة”، مع احتمال حدوث تصادم!

تا تا تااااا

مع اقتراب مساحة اليابسة وكانت مؤخرة “الضائعة” على وشك الاصطدام بحافة جبل مكسور، شعر دنكان فجأة برعشة تحت قدميه على سطح السفينة.

بعد مغادرة غرفة أليس، انتقل دنكان عبر منطقة الطاقم ومنطقة تناول الطعام، متجهًا إلى عمق المقصورة.

بعد فترة وجيزة، ظن أنه سمع نحيبًا شبحيًا خافتًا ينبعث من مكان ما، مصحوبًا بأصوات صرير وأنين غريبة من أجزاء مختلفة من السفينة الشبحية القديمة، مما كسر صمت الضائعة. في الثانية التالية، بدأ الهيكل الضخم تحته في الدوران قليلًا – متجنبًا الاصطدام بين الهيكل العلوي للمركبة الضائعة وقمة الجبل المتعرجة.

ومن خلال الفجوة الموجودة في الباب، كان بإمكانه رؤية المشهد على الجانب الآخر بشكل غامض.

مندهشًا، لاحظ دنكان الحركة على متن السفينة، واستمع إلى الصرخات الطيفية وأصوات الصرير التي تلاشت تدريجيًا في صمت. وفجأة، اكتشف شيئًا ما في رؤيته المحيطية ونظر إلى قمة الجبل المكسورة على حافة القارة المقلوبة.

ومع ذلك، استمر في النظر إلى الأعلى، مدركًا أن القارة لم تختف تمامًا، وأن الجزء الأخير من هيكلها كان يطفو على مهل فوق الضائعة. لقد شعر كما لو أنه يستطيع سماع الدمدمة المنخفضة للجسم الثقيل والضخم الذي يضغط ببطء فوق رأسه – على الرغم من أنه يعلم أن ذلك مجرد خياله، إلا أن الوهم الهادر لا يزال يتردد في ذهنه، مثل الرثاء الأخير لعالم ميت باقي في الفضاء الفرعي.

لقد كان جرفًا، جرفًا خشنًا كما لو كان ممزقًا بعنف، ومخلوق ضخم يشبه الإنسان يتكئ عليه – كان “هو” طويلًا مثل الجبل تقريبًا، بأطرافه النحيلة الشاحبة ورأس مشوه ومنتفخ. وُضعت عين واحدة كبيرة في الوجه المليء بالثقوب، نصف مفتوحة ونصف مغلقة، يتسرب منها سائل معتم، ويتجمد في قطرات تشبه العنبر في الجو.

يمكن أن يساعده هذا الفانوس على توسيع إدراكه والكشف عن الزوايا الملتوية والخطيرة للمقصورة مسبقًا.

من الواضح أن هذا العملاق ذو العين الواحدة قد مات لفترة غير محددة من الوقت، ولكن يبدو أن جسده المتبقي لا يزال يشع بهالة آسرة من القوة والقمع. ليست هناك إصابات ظاهرة عليه، كما لو كان قد هلك من الإرهاق، وحتى لحظة الموت، كانت يداه مضغوطتين على الجرف خلفه، وأصابعه مغروسة بعمق في الصخر.

ولكن هنا، لم يجد هذا الفانوس.

القارة السوداء عديمة اللون والعملاق الشاحب الأعور الذي مات على حافة الجرف، في هذا الفضاء الفرعي الخافت المضطرب، تحت إضاءة “البرق” الطويلة، تركا انطباعًا عميقًا في ذهن دنكان.

ومع ذلك، بعد لحظة من التردد، قرر دنكان المضي قدمًا.

في نهاية المطاف، بدأ وميض الضوء المستمر في التلاشي، حيث اجتاز مركز القارة وتبدد تدريجيًا. ومن وجهة نظر دنكان، تراجعت كتلة اليابسة العائمة ببطء إلى الظلام.

انزلقت كتلة اليابسة العائمة ببطء على مسار مائل، واقتربت من مكان الضائعة. أصبح دنكان قلقًا عندما أدرك أن السفينة التي تحته تبدو وكأنها تتحرك على طول حافة “القارة”، مع احتمال حدوث تصادم!

ومع ذلك، استمر في النظر إلى الأعلى، مدركًا أن القارة لم تختف تمامًا، وأن الجزء الأخير من هيكلها كان يطفو على مهل فوق الضائعة. لقد شعر كما لو أنه يستطيع سماع الدمدمة المنخفضة للجسم الثقيل والضخم الذي يضغط ببطء فوق رأسه – على الرغم من أنه يعلم أن ذلك مجرد خياله، إلا أن الوهم الهادر لا يزال يتردد في ذهنه، مثل الرثاء الأخير لعالم ميت باقي في الفضاء الفرعي.

أخذ دنكان نفسًا عميقًا ونزل، متجهًا نحو الباب الذي ظهر في نهاية الدرج.

أخيرًا، حول دنكان نظرته، مستوعبًا الفوضى الهائلة خلف حاجز السفينة.

حتى أنه سعى على وجه التحديد إلى مقصورة أليس، والتي كانت فارغة أيضًا بطبيعة الحال – لسبب ما، منحه هذا شعورًا بالارتياح.

وفي بعض الأحيان، تخترق ومضات من الضوء والتيارات المضطربة الظلام. وفي هذا الفراغ المظلم والفوضوي، أضاءت تلك الومضات والتيارات بشكل متقطع أشكالا مختلفة، تتراوح من ظلال كبيرة إلى صغيرة لا توصف.

ومع ذلك، لم يكن هناك أي شيء على إطار الباب.

أخذ دنكان نفسًا خفيفًا، ونظر إلى السفينة تحت قدميه – الضائعة، والتي كانت مختلفة تمامًا عن تلك التي يعرفها، تنضح بإحساس بالانكسار طوال الوقت.

انه على “الجانب الآخر” من الباب.

أغمض عينيه لفترة وجيزة، محاولًا التواصل مع السفينة، تمامًا كما كان متصلًا بالضائعة في العالم الحقيقي، من أجل فهم السفينة الشبحية هذه التي تطفو في الفضاء الفرعي.

لم يكن بإمكانه الشعور بالسفينة – لم يكن الأمر أنه لا يستطيع التواصل، بل لأنه لم يستطع الشعور بوجود السفينة على الإطلاق!

ولكن في اللحظة التالية، انفتحت عيناه.

باستخدام السيف كمصدر للإضاءة، نزل بحذر الدرج وتقدم إلى الأمام.

لم يكن بإمكانه الشعور بالسفينة – لم يكن الأمر أنه لا يستطيع التواصل، بل لأنه لم يستطع الشعور بوجود السفينة على الإطلاق!

لكنها سليمة.

في اللحظة التي اتسع فيها إدراكه، شعر كما لو أن السفينة تحت قدميه قد اختفت، ولم تترك سطحًا أو صاريًا أو مقصورة. حتى أنه شعر كما لو كان ينجرف وحيدًا في هذه الفوضى الهائلة، والمشاعر الشديدة من الفراغ والارتباك التي أعقبت تعطيل تركيزه.

ومن خلال الفجوة الموجودة في الباب، كان بإمكانه رؤية المشهد على الجانب الآخر بشكل غامض.

حدق دنكان في هيكل السفينة غير مصدق، وداس على سطح السفينة وكأنه لا يستطيع قبول أن السفينة التي تحمله كانت مجرد وهم.

حتى أنه سعى على وجه التحديد إلى مقصورة أليس، والتي كانت فارغة أيضًا بطبيعة الحال – لسبب ما، منحه هذا شعورًا بالارتياح.

أم… هل كان “الوهم”؟

وفي بعض الأحيان، تخترق ومضات من الضوء والتيارات المضطربة الظلام. وفي هذا الفراغ المظلم والفوضوي، أضاءت تلك الومضات والتيارات بشكل متقطع أشكالا مختلفة، تتراوح من ظلال كبيرة إلى صغيرة لا توصف.

تسارع عقل دنكان للحظة، ثم هز رأسه ومشى نحو الفتحة المؤدية إلى الطابق السفلي.

بعد مغادرة غرفة أليس، انتقل دنكان عبر منطقة الطاقم ومنطقة تناول الطعام، متجهًا إلى عمق المقصورة.

قرر الاستمرار في خطته الاستكشافية الأولية.

لكنها سليمة.

وبغض النظر عن طبيعة السفينة الحقيقية أو لماذا بدت “غير موجودة” في تصوره، فإنها لا تزال تنقله ولم تظهر أي نية لطرده أو إيذائه بصفته “القبطان”. وقد زود هذا دنكان بالحافز والثقة لمواصلة الاستكشاف.

نزل الدرج ودخل إلى المقصورة الفسيحة الموجودة أسفل سطح السفينة.

نزل الدرج ودخل إلى المقصورة الفسيحة الموجودة أسفل سطح السفينة.

ومن خلال الفجوة الموجودة في الباب، كان بإمكانه رؤية المشهد على الجانب الآخر بشكل غامض.

بعد فتح العديد من الكبائن على التوالي، كشفت جميعها عن نفس المشهد المتهالك، مع وجود بقع سوداء مشكوك فيها تغطي الجدران والأسقف، وكانت جميع الغرف فارغة – كانت بعض الغرف مليئة بشكل واضح بالعناصر الموجودة في ذاكرة دنكان، ولكن الآن فقط الجدران والأعمدة المكسورة بقي.

ولكن في اللحظة التالية، انفتحت عيناه.

حتى أنه سعى على وجه التحديد إلى مقصورة أليس، والتي كانت فارغة أيضًا بطبيعة الحال – لسبب ما، منحه هذا شعورًا بالارتياح.

ومع ذلك، استمر في النظر إلى الأعلى، مدركًا أن القارة لم تختف تمامًا، وأن الجزء الأخير من هيكلها كان يطفو على مهل فوق الضائعة. لقد شعر كما لو أنه يستطيع سماع الدمدمة المنخفضة للجسم الثقيل والضخم الذي يضغط ببطء فوق رأسه – على الرغم من أنه يعلم أن ذلك مجرد خياله، إلا أن الوهم الهادر لا يزال يتردد في ذهنه، مثل الرثاء الأخير لعالم ميت باقي في الفضاء الفرعي.

إنه يفضل عدم مقابلة أشخاص أو أشياء مألوفة في هذا المكان الغريب والمرعب.

لقد كانت مقصورة مجزأة، مع أضواء خافتة تحوم بداخلها.

بعد مغادرة غرفة أليس، انتقل دنكان عبر منطقة الطاقم ومنطقة تناول الطعام، متجهًا إلى عمق المقصورة.

في ضائعة العالم الحقيقي، استكشف تلك المناطق، مع العلم أن كبائن انعكاس الضوء والظل تقع أسفل “القاع المكسور” وحتى أعمق – ولكن خلال هذا الاستكشاف، كان معه فانوس خاص.

وعندما وصل إلى المستودع المركزي، تردد لبضع دقائق أمام الدرج المؤدي إلى الطوابق السفلية.

مندهشًا، لاحظ دنكان الحركة على متن السفينة، واستمع إلى الصرخات الطيفية وأصوات الصرير التي تلاشت تدريجيًا في صمت. وفجأة، اكتشف شيئًا ما في رؤيته المحيطية ونظر إلى قمة الجبل المكسورة على حافة القارة المقلوبة.

في ضائعة العالم الحقيقي، استكشف تلك المناطق، مع العلم أن كبائن انعكاس الضوء والظل تقع أسفل “القاع المكسور” وحتى أعمق – ولكن خلال هذا الاستكشاف، كان معه فانوس خاص.

حتى أنه سعى على وجه التحديد إلى مقصورة أليس، والتي كانت فارغة أيضًا بطبيعة الحال – لسبب ما، منحه هذا شعورًا بالارتياح.

يمكن أن يساعده هذا الفانوس على توسيع إدراكه والكشف عن الزوايا الملتوية والخطيرة للمقصورة مسبقًا.

أدى هذا الدرج إلى الجزء السفلي من الضائعة، وهو مكان مليء بالشظايا المحطمة.

ولكن هنا، لم يجد هذا الفانوس.

ومع ذلك، بعد لحظة من التردد، قرر دنكان المضي قدمًا.

بعد فتح العديد من الكبائن على التوالي، كشفت جميعها عن نفس المشهد المتهالك، مع وجود بقع سوداء مشكوك فيها تغطي الجدران والأسقف، وكانت جميع الغرف فارغة – كانت بعض الغرف مليئة بشكل واضح بالعناصر الموجودة في ذاكرة دنكان، ولكن الآن فقط الجدران والأعمدة المكسورة بقي.

لقد تغير الوضع هنا بشكل جذري مقارنة بالبعد الحقيقي لدرجة أنه حتى لو وجد الفانوس، فقد لا يكون مفيدًا في الغرف أدناه. علاوة على ذلك، كانت الوظيفة الأساسية للفانوس هي تعزيز إدراكه. ومع ذلك، في تصوره، هذه السفينة لم تكن موجودة على الإطلاق، فما الفائدة من توسيع تصوره أكثر؟

ومع ذلك، استمر في النظر إلى الأعلى، مدركًا أن القارة لم تختف تمامًا، وأن الجزء الأخير من هيكلها كان يطفو على مهل فوق الضائعة. لقد شعر كما لو أنه يستطيع سماع الدمدمة المنخفضة للجسم الثقيل والضخم الذي يضغط ببطء فوق رأسه – على الرغم من أنه يعلم أن ذلك مجرد خياله، إلا أن الوهم الهادر لا يزال يتردد في ذهنه، مثل الرثاء الأخير لعالم ميت باقي في الفضاء الفرعي.

قام دنكان ببساطة برفع سيفه، ومرر إصبعه بخفة في الهواء فوق النصل. اشتعل لهب أخضر خافت على طول الحافة، وألقى ضوءًا محدودًا.

لكنه قاوم إغراء إبعاد نظره وأجبر نفسه بدلًا من ذلك على مواصلة مراقبة القطعة السماوية المعلقة.

باستخدام السيف كمصدر للإضاءة، نزل بحذر الدرج وتقدم إلى الأمام.

لقد كانت مقصورة مجزأة، مع أضواء خافتة تحوم بداخلها.

ظهرت مقصورة مظلمة وواسعة.

ولكن هنا، لم يجد هذا الفانوس.

كانت هذه مقصورة “الضوء والظل العكسي”. في البعد الحقيقي، كانت هذه المقصورة مليئة بمصابيح الزيت، لكن العلاقة بين الضوء الصادر من المصابيح والظلام في زوايا المقصورة كانت معكوسة. كلما كان الضوء أكثر سطوعًا، أصبحت الزوايا أغمق، والعكس صحيح.

إنه يفضل عدم مقابلة أشخاص أو أشياء مألوفة في هذا المكان الغريب والمرعب.

نظر دنكان حوله.

بعد فتح العديد من الكبائن على التوالي، كشفت جميعها عن نفس المشهد المتهالك، مع وجود بقع سوداء مشكوك فيها تغطي الجدران والأسقف، وكانت جميع الغرف فارغة – كانت بعض الغرف مليئة بشكل واضح بالعناصر الموجودة في ذاكرة دنكان، ولكن الآن فقط الجدران والأعمدة المكسورة بقي.

ليس هناك انعكاس للضوء والظل هنا؛ فقط عتمة فوضوية موحدة. لم ينشط اللهب الروحي المحترق على نصل السيف أي آلية لانعكاس الضوء والظل، بل أضاء المناطق المحيطة بشكل طبيعي.

أغمض عينيه لفترة وجيزة، محاولًا التواصل مع السفينة، تمامًا كما كان متصلًا بالضائعة في العالم الحقيقي، من أجل فهم السفينة الشبحية هذه التي تطفو في الفضاء الفرعي.

“… هذا المكان أكثر طبيعية بكثير.”

وعندما وصل إلى المستودع المركزي، تردد لبضع دقائق أمام الدرج المؤدي إلى الطوابق السفلية.

لم يستطع دنكان إلا أن يتمتم بهدوء بينما يتنقل بحذر في المساحة الفارغة، ويتقدم للأمام حتى يظهر درج آخر.

لم يستطع دنكان إلا أن يتمتم بهدوء بينما يتنقل بحذر في المساحة الفارغة، ويتقدم للأمام حتى يظهر درج آخر.

أدى هذا الدرج إلى الجزء السفلي من الضائعة، وهو مكان مليء بالشظايا المحطمة.

ليس هناك انعكاس للضوء والظل هنا؛ فقط عتمة فوضوية موحدة. لم ينشط اللهب الروحي المحترق على نصل السيف أي آلية لانعكاس الضوء والظل، بل أضاء المناطق المحيطة بشكل طبيعي.

أخذ دنكان نفسًا عميقًا ونزل، متجهًا نحو الباب الذي ظهر في نهاية الدرج.

حتى أنه سعى على وجه التحديد إلى مقصورة أليس، والتي كانت فارغة أيضًا بطبيعة الحال – لسبب ما، منحه هذا شعورًا بالارتياح.

نظر غريزيًا إلى إطار الباب، متذكرًا أنه قد كُتبت عبارة على هذا الباب، مما يدل على أنه كان الباب الأخير إلى أسفل الكابينة.

قام دنكان ببساطة برفع سيفه، ومرر إصبعه بخفة في الهواء فوق النصل. اشتعل لهب أخضر خافت على طول الحافة، وألقى ضوءًا محدودًا.

ومع ذلك، لم يكن هناك أي شيء على إطار الباب.

عند الدخول، لاحظ دنكان على الفور جدران المقصورة الكاملة المحيطة به. على الرغم من أنها مهترئة ومتهالكة، لم تكن هناك فجوات في الجدران، وكان المشهد خارج الجدران غير مرئي.

لا تحذير للأجيال القادمة، ولا إرشاد للمسار الذي في الأمام، مجرد باب خشبي عادي، مفتوح قليلًا، وكأنه يدعو الزوار للدخول.

ومع ذلك، لم يكن هناك أي شيء على إطار الباب.

لم يكن دنكان مندهشًا للغاية، بل ببساطة نظر بعيدًا وهو يمسك بالسيف المحترق بيد واحدة ويفتح الباب ببطء باليد الأخرى.

نزل الدرج ودخل إلى المقصورة الفسيحة الموجودة أسفل سطح السفينة.

خلف الباب كانت هناك منطقة معتمة أخرى، مقصورة قديمة ومكسورة.

ولكن هنا، لم يجد هذا الفانوس.

لكنها سليمة.

ومن خلال الفجوة الموجودة في الباب، كان بإمكانه رؤية المشهد على الجانب الآخر بشكل غامض.

عند الدخول، لاحظ دنكان على الفور جدران المقصورة الكاملة المحيطة به. على الرغم من أنها مهترئة ومتهالكة، لم تكن هناك فجوات في الجدران، وكان المشهد خارج الجدران غير مرئي.

شعر دنكان بإحساس غريب في قلبه وهو يواصل السير للأمام. بعد بضع خطوات، توقف فجأة.

كان الجزء السفلي من السفينة في البعد الحقيقي مجزأ، ولكن الجزء السفلي هنا لا يزال سليمًا؟

مقصورة قديمة مكسورة، خافتة ومغبرة، مهجورة لفترة من الوقت لا أحد يعرفها – كان الأمر تمامًا مثل المشهد الذي لمحه من خلال فجوة الباب عندما اكتشف الجزء السفلي من الضائعة مع أليس لأول مرة.

شعر دنكان بإحساس غريب في قلبه وهو يواصل السير للأمام. بعد بضع خطوات، توقف فجأة.

من الواضح أن هذا العملاق ذو العين الواحدة قد مات لفترة غير محددة من الوقت، ولكن يبدو أن جسده المتبقي لا يزال يشع بهالة آسرة من القوة والقمع. ليست هناك إصابات ظاهرة عليه، كما لو كان قد هلك من الإرهاق، وحتى لحظة الموت، كانت يداه مضغوطتين على الجرف خلفه، وأصابعه مغروسة بعمق في الصخر.

في الأعماق المعتمة للمقصورة التي أمامه، كان هناك باب قديم مهترئ في الجو.

من الواضح أن هذا العملاق ذو العين الواحدة قد مات لفترة غير محددة من الوقت، ولكن يبدو أن جسده المتبقي لا يزال يشع بهالة آسرة من القوة والقمع. ليست هناك إصابات ظاهرة عليه، كما لو كان قد هلك من الإرهاق، وحتى لحظة الموت، كانت يداه مضغوطتين على الجرف خلفه، وأصابعه مغروسة بعمق في الصخر.

تسارع قلب دنكان، واقترب بسرعة، وأصبح مظهر الباب أكثر وضوحًا.

لقد كان مطابقًا للباب الموجود أسفل الضائعة في البعد الحقيقي!

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

وصل دنكان إلى الباب، ولاحظ للوهلة الأولى أنه كان مفتوحًا قليلًا، وكشف عن فجوة صغيرة.

وبغض النظر عن طبيعة السفينة الحقيقية أو لماذا بدت “غير موجودة” في تصوره، فإنها لا تزال تنقله ولم تظهر أي نية لطرده أو إيذائه بصفته “القبطان”. وقد زود هذا دنكان بالحافز والثقة لمواصلة الاستكشاف.

ومن خلال الفجوة الموجودة في الباب، كان بإمكانه رؤية المشهد على الجانب الآخر بشكل غامض.

أخذ دنكان نفسًا خفيفًا، ونظر إلى السفينة تحت قدميه – الضائعة، والتي كانت مختلفة تمامًا عن تلك التي يعرفها، تنضح بإحساس بالانكسار طوال الوقت.

لقد كانت مقصورة مجزأة، مع أضواء خافتة تحوم بداخلها.

لم يستطع دنكان إلا أن يتمتم بهدوء بينما يتنقل بحذر في المساحة الفارغة، ويتقدم للأمام حتى يظهر درج آخر.

أدار دنكان رأسه فجأة، وفحص المكان الذي كان يقف فيه.

الفصل 241 “الجانب الآخر”

مقصورة قديمة مكسورة، خافتة ومغبرة، مهجورة لفترة من الوقت لا أحد يعرفها – كان الأمر تمامًا مثل المشهد الذي لمحه من خلال فجوة الباب عندما اكتشف الجزء السفلي من الضائعة مع أليس لأول مرة.

لم يكن بإمكانه الشعور بالسفينة – لم يكن الأمر أنه لا يستطيع التواصل، بل لأنه لم يستطع الشعور بوجود السفينة على الإطلاق!

أكد دنكان أخيرًا شكوكه الأولية،

قام دنكان ببساطة برفع سيفه، ومرر إصبعه بخفة في الهواء فوق النصل. اشتعل لهب أخضر خافت على طول الحافة، وألقى ضوءًا محدودًا.

انه على “الجانب الآخر” من الباب.

الفصل 241 “الجانب الآخر”


تا تا تااااا

الفصل 241 “الجانب الآخر”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

لم يستطع دنكان إلا أن يتمتم بهدوء بينما يتنقل بحذر في المساحة الفارغة، ويتقدم للأمام حتى يظهر درج آخر.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

أكد دنكان أخيرًا شكوكه الأولية،

أخيرًا، حول دنكان نظرته، مستوعبًا الفوضى الهائلة خلف حاجز السفينة.

الفصل 241 “الجانب الآخر”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط