نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 242

تشو مينغ

تشو مينغ

الفصل 242 “تشو مينغ”

تحولت نظرة دنكان إلى أعلى، وعلى إطار الباب، في الضوء الخافت، استطاع أن يميز عدة كلمات مألوفة – باب الضائعة.

الآن على الجانب الآخر من الباب، لم يستطع دنكان مقاومة الاقتراب من الفتحة الضيقة ليفحص الوضع خلفها بحذر. وأعاد ذلك ذكريات تجربته السابقة بعد استكشاف أعماق الكابينة عندما عاد لأول مرة إلى شقته المنفردة للتحقق مما كان يحدث من خلال فجوة الباب. كان المشهد وعقليته مألوفين للغاية. ومع ذلك، على عكس السابق، لم يكن هناك “دنكان” آخر يحمل سيفًا، مستعدًا للهجوم من الجانب الآخر.

على الرغم من أن المكان كان أسودًا تمامًا هنا ويبدو أنه خالٍ من أي شيء، إلا أن الأرض الصلبة تقع تحت قدميه – عندما خطا، شعر بها.

عبس دنكان قليلًا بسبب الفكرة ومأزقه الحالي.

“عمره؟”

لقد وصل إلى هذا الجانب من الباب وراقب الوضع شخصيًا. علاوة على ذلك، قام بتفتيش السفينة بأكملها دون مواجهة أي شيء غير عادي.

شعر تشو مينغ بتسارع قلبه. لقد غير اتجاهه دون وعي واتخذ خطوة أخرى في الظلام.

إذن، ما هو الكيان الذي انتحل شخصيته من هذا الجانب عندما كان يطل من الباب من أسفل السفينة؟

استدار على الفور وشق طريقه نحو الدرج المؤدي إلى المقصورة العلوية، متنقلًا بسرعة في عنبر الشحن المظلم الشاغر وكبائن الطاقم أعلاه. أخيرًا، اجتاز الباب الخشبي الغامض الذي يربط السطح العلوي بالمقصورة وظهر على السطح المفتوح.

تجعد حاجب دنكان عندما استدار لمسح المقصورة الشاغرة ذات الإضاءة الخافتة كما لو كان يحاول تحديد موقع المحتال الذي تنكر باسم “تشو مينغ” هنا. يتذكر أنه ضرب الجانب الآخر بالسيف في ذلك الوقت، ولكن إذا كان هذا فضاءًا فرعيًا حقًا، فلا ينبغي أن يكون مجرد سيف كافيًا لهزيمة العدو. كان ينبغي أن يكون هناك بعض الآثار المتبقية.

تعثرت نبضات قلبه تقريبًا، وتراجع بشكل منعكس إلى الوراء. هذه الحركة الخلفية جعلته يدرك أن الشكل كان في الواقع انعكاسًا له في المرآة.

ومع ذلك، ليس هناك أي شيء – ولا أثر واحد.

تعثرت نبضات قلبه تقريبًا، وتراجع بشكل منعكس إلى الوراء. هذه الحركة الخلفية جعلته يدرك أن الشكل كان في الواقع انعكاسًا له في المرآة.

وبعد بحث شامل، بدأ دنكان في التشكيك في تقييمه الأولي.

“طول قامته؟”

ربما كان ما رآه من خلال الفجوة مجرد وهم استحضره الفضاء
الفرعي، وهم كان مرئيًا له وحده في ذلك الوقت، وهو ما كان متسقًا مع فكرة أن “الفضاء الفرعي يعكس العقل”.

كان باب مقصورة القبطان يقف هناك بصمت، تمامًا كما كان عندما غادر.

ومع ذلك، فإنه لم يفسر لماذا ترك الوهم عقله سالمًا، حتى أنه تلاشى بسهولة.

سعى دنكان إلى تنظيم أفكاره بينما كان عقله مليئًا بالارتباك الشديد. قام أولًا بفحص الباب والمقصورة بأكملها مرة أخرى، لكنه لم يجد أي أدلة للإجابة على أسئلته. ومع مرور الوقت، قرر على مضض التخلي عن بحثه في الوقت الحالي.

هز دنكان رأسه بلطف، واضعًا حيرته جانبًا في الوقت الحالي، لكنه لم يستطع إلا أن يتعجب من اللغز الذي يمثل هذا العالم الغامض والغريب.

ربما كان هذا المكان بالفعل بمثابة “مخرج” متصل بالعالم الحقيقي، لكنه لم يتمكن من فتح الباب فعليًا!

تحول تركيزه مرة أخرى إلى الباب.

الفصل 242 “تشو مينغ”

على هذا الجانب، كان مفتوحًا قليلًا، ويميل نحو إطار الباب، بينما في البعد الحقيقي، في قاع السفينة، كان مفتوحًا للخارج مع وجود فجوة. كان الاثنان متوازيين تمامًا، مما يعني أنه وجد البوابة التي تربط الاثنين.

ومع ذلك، ليس هناك أي شيء – ولا أثر واحد.

ارتسمت ابتسامة باهتة على وجه دنكان وهو يمسك بمقبض الباب.

سعى دنكان إلى تنظيم أفكاره بينما كان عقله مليئًا بالارتباك الشديد. قام أولًا بفحص الباب والمقصورة بأكملها مرة أخرى، لكنه لم يجد أي أدلة للإجابة على أسئلته. ومع مرور الوقت، قرر على مضض التخلي عن بحثه في الوقت الحالي.

ثم، بسحب لطيف، أغلق الباب.

هذا الظلام الشديد يمكن أن يسبب قلقًا شديدًا أو حتى خوفًا لدى معظم الناس. عرف تشو مينغ ذلك، ولكن لسبب ما، لم يشعر بأي مقاومة بوقوفه هنا. على العكس من ذلك، كان يشعر بإحساس لا يمكن تفسيره بالاسترخاء والراحة.

بدون جهد ملحوظ – لم ينس كيف كان هذا الباب عنيدًا عندما حاول إغلاقه من الجانب الآخر برفقة أليس. وعلى الرغم من جهودهما، لم يتمكنا زحزحته ولو قليلًا. ومع ذلك، على هذا الجانب، كل ما يتطلبه الأمر هو سحب لطيف.

تجعد حاجب دنكان عندما استدار لمسح المقصورة الشاغرة ذات الإضاءة الخافتة كما لو كان يحاول تحديد موقع المحتال الذي تنكر باسم “تشو مينغ” هنا. يتذكر أنه ضرب الجانب الآخر بالسيف في ذلك الوقت، ولكن إذا كان هذا فضاءًا فرعيًا حقًا، فلا ينبغي أن يكون مجرد سيف كافيًا لهزيمة العدو. كان ينبغي أن يكون هناك بعض الآثار المتبقية.

بنقرة خافتة، أغلق الباب. حدق دنكان بصمت في الباب المغلق، وبعد بضع ثوان، توتر تعبيره لفترة وجيزة قبل أن يسترخي تدريجيًا مرة أخرى. ومع ذلك، تباطأ قلبه، وقصف فجأة نصف نبضة في وقت لاحق.

حدق تشو مينغ إلى حيث خطا، وفي تلك اللحظة، لاحظ فجأة تموجات تتشكل تحت قدميه، كما لو أن ألوانًا أخرى غير الظلام ظهرت في هذا المكان شديد السواد – كشفت التموجات عن بعض النصوص المألوفة.

خلال الثواني الوجيزة التي استغرقها إغلاق الباب، صفى دنكان عقله، ولم يفكر في عواقب كونه محاصرًا وغير قادر على العودة. وبدلًا من ذلك، سمح لنفسه فقط بإحساس قوي بخطر الباب وتصرف دون تردد. وبمجرد إغلاق الباب تمامًا، أطلق سراح المشاعر المكبوتة وأخذ نفسًا عميقًا.

“تشو مينغ.”

ربما كان هذا المكان بالفعل بمثابة “مخرج” متصل بالعالم الحقيقي، لكنه لم يتمكن من فتح الباب فعليًا!

لقد وصل إلى هذا الجانب من الباب وراقب الوضع شخصيًا. علاوة على ذلك، قام بتفتيش السفينة بأكملها دون مواجهة أي شيء غير عادي.

على الرغم من عدم وجود أدلة ملموسة، إلا أن حدسًا قويًا أخبر دنكان أن العودة إلى الواقع لن تكون بسيطة مثل دفع الباب مفتوحًا من هذا الجانب. كان هذا إغراء، فخ. لقد واجه بالفعل إغراءً مماثلًا في البعد الواقعي في قاع السفينة، لكن هذه المرة كان مخفيًا وغير متوقع أكثر.

جمّع دنكان نفسه ووضع يده على مقبض الباب.

حدق دنكان باهتمام في الباب ثم استخدم السيف في يده، المشتعل بنيران عالم آخر، للتمرير عبر لوحة الباب. اندلعت النار الخضراء الغريبة واجتاحت الباب بأكمله على الفور تقريبًا. ومع ذلك، بعد موجة من الحريق الشديد، ظل الباب قائمًا، ولم يصب بأذى على ما يبدو.

توقف تشو مينغ وشاهد بصمت التموجات تحت قدميه وهي تتوسع. أصبح النص الأرضي الرمادي أكثر وضوحًا في التموجات، ثم تلاشى وتبدد مع انتشار التموجات.

مما أدى إلى ظهور ثلم على وجهه.

“ما اسمه؟”

في مواجهة شيء ينتمي بوضوح إلى عالم خارق للطبيعة، فشلت النيران الأخرى للمرة الأولى. ومع ذلك، لم يكن ذلك لأن الباب كان مرنًا جدًا لأنه لم يشعر بأي مقاومة من ردود أفعال النيران.

وبينما يفكر، خطرت على بال دنكان فكرة.

في الواقع، لم يتمكن حتى من إدراك وجود الباب.

وبعد بحث شامل، بدأ دنكان في التشكيك في تقييمه الأولي.

كانت مثل السفينة. الباب ليس موجودًا!

حدق دنكان باهتمام في الباب ثم استخدم السيف في يده، المشتعل بنيران عالم آخر، للتمرير عبر لوحة الباب. اندلعت النار الخضراء الغريبة واجتاحت الباب بأكمله على الفور تقريبًا. ومع ذلك، بعد موجة من الحريق الشديد، ظل الباب قائمًا، ولم يصب بأذى على ما يبدو.

ومع ذلك، لا يمكن أن يكون الباب معدومًا. وحتى لو كانت السفينة “لم تكن موجودة” حقًا، فلا بد أن يكون الباب موجودًا لأنه يمكن أن يمارس تأثيرًا معقدًا مثل “إغراء النفس لفتح الباب”. هذا الشيء موجود بالتأكيد هنا!

توقف تشو مينغ وشاهد بصمت التموجات تحت قدميه وهي تتوسع. أصبح النص الأرضي الرمادي أكثر وضوحًا في التموجات، ثم تلاشى وتبدد مع انتشار التموجات.

سعى دنكان إلى تنظيم أفكاره بينما كان عقله مليئًا بالارتباك الشديد. قام أولًا بفحص الباب والمقصورة بأكملها مرة أخرى، لكنه لم يجد أي أدلة للإجابة على أسئلته. ومع مرور الوقت، قرر على مضض التخلي عن بحثه في الوقت الحالي.

الآن على الجانب الآخر من الباب، لم يستطع دنكان مقاومة الاقتراب من الفتحة الضيقة ليفحص الوضع خلفها بحذر. وأعاد ذلك ذكريات تجربته السابقة بعد استكشاف أعماق الكابينة عندما عاد لأول مرة إلى شقته المنفردة للتحقق مما كان يحدث من خلال فجوة الباب. كان المشهد وعقليته مألوفين للغاية. ومع ذلك، على عكس السابق، لم يكن هناك “دنكان” آخر يحمل سيفًا، مستعدًا للهجوم من الجانب الآخر.

لم يستطع أن يضيع كل وقته في هذا المكان الغريب. وبما أن “مخرج” قاع السفينة يحمل خطرًا خفيًا كبيرًا، فقد كان بحاجة إلى البحث عن طرق بديلة للهروب.

حدق دنكان باهتمام في الباب ثم استخدم السيف في يده، المشتعل بنيران عالم آخر، للتمرير عبر لوحة الباب. اندلعت النار الخضراء الغريبة واجتاحت الباب بأكمله على الفور تقريبًا. ومع ذلك، بعد موجة من الحريق الشديد، ظل الباب قائمًا، ولم يصب بأذى على ما يبدو.

وبينما يفكر، خطرت على بال دنكان فكرة.

استدار على الفور وشق طريقه نحو الدرج المؤدي إلى المقصورة العلوية، متنقلًا بسرعة في عنبر الشحن المظلم الشاغر وكبائن الطاقم أعلاه. أخيرًا، اجتاز الباب الخشبي الغامض الذي يربط السطح العلوي بالمقصورة وظهر على السطح المفتوح.

وبينما يفكر، خطرت على بال دنكان فكرة.

استمرت السفينة القديمة المتهالكة في الانجراف في الظلام الفوضوي الذي على شاكلة الفضاء الخارجي، وكان محاطًا أحيانًا باضطرابات الضوء والظل. تلقي هذه الاضطرابات أحيانًا بظلال هائلة ومرعبة من الشظايا المكسورة التي تطفو ببطء على مسافات متفاوتة. كانت بعض الشظايا تشبه أرضًا محطمة، والبعض الآخر مخلوقات ملتوية، وبعضها كان غير قابل للتحديد على الإطلاق، مجرد أكوام من “تراكمات” عديمة الشكل واللون كانت مشاهدتها مرعبة.

“كيف يبدو شكله؟”

ومع ذلك، لم ينصب تركيز دنكان على هذه الأجسام العائمة الضخمة. وبدلًا من ذلك، سار عبر السطح الفارغ، واتجه مباشرة نحو باب مقصورة القبطان.

لقد وصل إلى هذا الجانب من الباب وراقب الوضع شخصيًا. علاوة على ذلك، قام بتفتيش السفينة بأكملها دون مواجهة أي شيء غير عادي.

كان باب مقصورة القبطان يقف هناك بصمت، تمامًا كما كان عندما غادر.

ربما كان ما رآه من خلال الفجوة مجرد وهم استحضره الفضاء الفرعي، وهم كان مرئيًا له وحده في ذلك الوقت، وهو ما كان متسقًا مع فكرة أن “الفضاء الفرعي يعكس العقل”.

تحولت نظرة دنكان إلى أعلى، وعلى إطار الباب، في الضوء الخافت، استطاع أن يميز عدة كلمات مألوفة – باب الضائعة.

شعر تشو مينغ بتسارع قلبه. لقد غير اتجاهه دون وعي واتخذ خطوة أخرى في الظلام.

وكما كان يتوقع، بقيت العلامة الفريدة على الباب!

إذن، ما هو الكيان الذي انتحل شخصيته من هذا الجانب عندما كان يطل من الباب من أسفل السفينة؟

جمّع دنكان نفسه ووضع يده على مقبض الباب.

تحولت عينا تشو مينغ قليلًا، ثم اتخذ مبدئيًا خطوة أخرى إلى الأمام. كما هو متوقع، عندما خطا، ظهرت تموجات جديدة من الظلام، لا تزال في نص الأرض ولا تزال في شكل سؤال وجواب،

من بين كل شيء على هذه السفينة، كان هذا الباب هو الأكثر أهمية بالنسبة له لأن الباب بالذات هو الذي أوصله لأول مرة إلى هذا العالم العميق والغامض.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

مارس دنكان ضغطًا خفيفًا على مقبض الباب، ودفع الباب إلى الداخل. مصحوبًا بالصوت الخافت لمفصلة الباب، انفتح “باب الضائعة” بسهولة، تمامًا كما يتذكر. وعلى الجانب الآخر من الباب كان يوجد الضباب الكثيف الذي كان يعرفه جيدًا.

كانت مثل السفينة. الباب ليس موجودًا!

بعد تردد قصير، تقدم دنكان إلى الأمام.

الآن على الجانب الآخر من الباب، لم يستطع دنكان مقاومة الاقتراب من الفتحة الضيقة ليفحص الوضع خلفها بحذر. وأعاد ذلك ذكريات تجربته السابقة بعد استكشاف أعماق الكابينة عندما عاد لأول مرة إلى شقته المنفردة للتحقق مما كان يحدث من خلال فجوة الباب. كان المشهد وعقليته مألوفين للغاية. ومع ذلك، على عكس السابق، لم يكن هناك “دنكان” آخر يحمل سيفًا، مستعدًا للهجوم من الجانب الآخر.

اجتاحه إحساس بالمرور عبر الضباب الكثيف، أعقبه شعور بانعدام الوزن والارتباك مؤقتًا. ولكن سرعان ما هدأت هذه المشاعر، وفتح تشو مينغ عينيه ببطء.

ومع ذلك، لا يمكن أن يكون الباب معدومًا. وحتى لو كانت السفينة “لم تكن موجودة” حقًا، فلا بد أن يكون الباب موجودًا لأنه يمكن أن يمارس تأثيرًا معقدًا مثل “إغراء النفس لفتح الباب”. هذا الشيء موجود بالتأكيد هنا!

ولم يعد إلى الشقة الوحيدة التي سكنها لفترة طويلة. وبدلًا من ذلك، وجد نفسه في ظلام دامس.

ومع ذلك، لم ينصب تركيز دنكان على هذه الأجسام العائمة الضخمة. وبدلًا من ذلك، سار عبر السطح الفارغ، واتجه مباشرة نحو باب مقصورة القبطان.

وبالنظر إلى الأسفل، رأى تشو مينغ شكله البشري المألوف. ثم تأرجح، ورأى الباب الذي مر من خلاله للتو، موحودًا بصمت في الظلام، ولا يزال مفتوحًا.

ربما كان هذا المكان بالفعل بمثابة “مخرج” متصل بالعالم الحقيقي، لكنه لم يتمكن من فتح الباب فعليًا!

وبينما يستكشف محيطه، لم ير سوى ظلام لا حدود له، سواد مطلق ونقي، وكأن كل شيء قد توقف عن الوجود، وكأن الكون قد قُضي عليه.

“حوالي 1.8 متر – ليس عضليًا جدًا، ولكنه صحي جدًا.”

استنتج تشو مينغ بسرعة التجربة الجديدة، في “الضائعة القديمة والمتهالكة”، لم يعيده فتح باب الضائعة إلى شقته الفردية المألوفة، بل قاده إلى مساحة غريبة حالكة السواد.

تعثرت نبضات قلبه تقريبًا، وتراجع بشكل منعكس إلى الوراء. هذه الحركة الخلفية جعلته يدرك أن الشكل كان في الواقع انعكاسًا له في المرآة.

هذا الظلام الشديد يمكن أن يسبب قلقًا شديدًا أو حتى خوفًا لدى معظم الناس. عرف تشو مينغ ذلك، ولكن لسبب ما، لم يشعر بأي مقاومة بوقوفه هنا. على العكس من ذلك، كان يشعر بإحساس لا يمكن تفسيره بالاسترخاء والراحة.

تعثرت نبضات قلبه تقريبًا، وتراجع بشكل منعكس إلى الوراء. هذه الحركة الخلفية جعلته يدرك أن الشكل كان في الواقع انعكاسًا له في المرآة.

لم يستطع أن يفهم سبب شعوره بهذا الهدوء المقلق، ولكن بعقلانية، كان يعلم أن هناك شيئًا ما خاطئًا في حالته. وهذا الصدام بين العقل والإحساس جعله أكثر حذرًا، وحاول أن يخطو خطوة إلى الأمام.

“ما اسمه؟”

على الرغم من أن المكان كان أسودًا تمامًا هنا ويبدو أنه خالٍ من أي شيء، إلا أن الأرض الصلبة تقع تحت قدميه – عندما خطا، شعر بها.

لم يستطع أن يضيع كل وقته في هذا المكان الغريب. وبما أن “مخرج” قاع السفينة يحمل خطرًا خفيًا كبيرًا، فقد كان بحاجة إلى البحث عن طرق بديلة للهروب.

حدق تشو مينغ إلى حيث خطا، وفي تلك اللحظة، لاحظ فجأة تموجات تتشكل تحت قدميه، كما لو أن ألوانًا أخرى غير الظلام ظهرت في هذا المكان شديد السواد – كشفت التموجات عن بعض النصوص المألوفة.

ولم يعد إلى الشقة الوحيدة التي سكنها لفترة طويلة. وبدلًا من ذلك، وجد نفسه في ظلام دامس.

“عمره؟”

الآن على الجانب الآخر من الباب، لم يستطع دنكان مقاومة الاقتراب من الفتحة الضيقة ليفحص الوضع خلفها بحذر. وأعاد ذلك ذكريات تجربته السابقة بعد استكشاف أعماق الكابينة عندما عاد لأول مرة إلى شقته المنفردة للتحقق مما كان يحدث من خلال فجوة الباب. كان المشهد وعقليته مألوفين للغاية. ومع ذلك، على عكس السابق، لم يكن هناك “دنكان” آخر يحمل سيفًا، مستعدًا للهجوم من الجانب الآخر.

“حوالي خمسة وثلاثين.”

يتبع في الدفعة القادمة

ظهر هذان السطران من النص كسؤال وجواب.

استنتج تشو مينغ بسرعة التجربة الجديدة، في “الضائعة القديمة والمتهالكة”، لم يعيده فتح باب الضائعة إلى شقته الفردية المألوفة، بل قاده إلى مساحة غريبة حالكة السواد.

تحولت عينا تشو مينغ قليلًا، ثم اتخذ مبدئيًا خطوة أخرى إلى الأمام. كما هو متوقع، عندما خطا، ظهرت تموجات جديدة من الظلام، لا تزال في نص الأرض ولا تزال في شكل سؤال وجواب،

اجتاحه إحساس بالمرور عبر الضباب الكثيف، أعقبه شعور بانعدام الوزن والارتباك مؤقتًا. ولكن سرعان ما هدأت هذه المشاعر، وفتح تشو مينغ عينيه ببطء.

“مهنته؟”

“حوالي خمسة وثلاثين.”

“مدرس في المرحلة الثانوية، يقوم بتدريس اللغة، ويحب القراءة في أوقات فراغه.”

فجأة، ظهر ضوء في الظلام، وبدا أن شيئًا ما قد ظهر داخل الإضاءة. رأى تشو مينغ شخصية تتجسد أمامه، شخصية كانت نسخة طبق الأصل منه!

شعر تشو مينغ بتسارع قلبه. لقد غير اتجاهه دون وعي واتخذ خطوة أخرى في الظلام.

سعى دنكان إلى تنظيم أفكاره بينما كان عقله مليئًا بالارتباك الشديد. قام أولًا بفحص الباب والمقصورة بأكملها مرة أخرى، لكنه لم يجد أي أدلة للإجابة على أسئلته. ومع مرور الوقت، قرر على مضض التخلي عن بحثه في الوقت الحالي.

“طول قامته؟”

لقد وصل إلى هذا الجانب من الباب وراقب الوضع شخصيًا. علاوة على ذلك، قام بتفتيش السفينة بأكملها دون مواجهة أي شيء غير عادي.

“حوالي 1.8 متر – ليس عضليًا جدًا، ولكنه صحي جدًا.”

“ما اسمه؟”

توقف تشو مينغ وشاهد بصمت التموجات تحت قدميه وهي تتوسع. أصبح النص الأرضي الرمادي أكثر وضوحًا في التموجات، ثم تلاشى وتبدد مع انتشار التموجات.

تجعد حاجب دنكان عندما استدار لمسح المقصورة الشاغرة ذات الإضاءة الخافتة كما لو كان يحاول تحديد موقع المحتال الذي تنكر باسم “تشو مينغ” هنا. يتذكر أنه ضرب الجانب الآخر بالسيف في ذلك الوقت، ولكن إذا كان هذا فضاءًا فرعيًا حقًا، فلا ينبغي أن يكون مجرد سيف كافيًا لهزيمة العدو. كان ينبغي أن يكون هناك بعض الآثار المتبقية.

وبعد فترة غير محددة من الوقت، أخذ نفسًا عميقًا وتقدم ببطء، ولكن بحزم، إلى الأمام مرة أخرى.

في مواجهة شيء ينتمي بوضوح إلى عالم خارق للطبيعة، فشلت النيران الأخرى للمرة الأولى. ومع ذلك، لم يكن ذلك لأن الباب كان مرنًا جدًا لأنه لم يشعر بأي مقاومة من ردود أفعال النيران.

تموج النص وخرج من خطاه،

مارس دنكان ضغطًا خفيفًا على مقبض الباب، ودفع الباب إلى الداخل. مصحوبًا بالصوت الخافت لمفصلة الباب، انفتح “باب الضائعة” بسهولة، تمامًا كما يتذكر. وعلى الجانب الآخر من الباب كان يوجد الضباب الكثيف الذي كان يعرفه جيدًا.

“كيف يبدو شكله؟”

“تشو مينغ.”

“مثله.”

تموج النص وخرج من خطاه،

فجأة، ظهر ضوء في الظلام، وبدا أن شيئًا ما قد ظهر داخل الإضاءة. رأى تشو مينغ شخصية تتجسد أمامه، شخصية كانت نسخة طبق الأصل منه!

يتبع في الدفعة القادمة

تعثرت نبضات قلبه تقريبًا، وتراجع بشكل منعكس إلى الوراء. هذه الحركة الخلفية جعلته يدرك أن الشكل كان في الواقع انعكاسًا له في المرآة.

لم يستطع أن يفهم سبب شعوره بهذا الهدوء المقلق، ولكن بعقلانية، كان يعلم أن هناك شيئًا ما خاطئًا في حالته. وهذا الصدام بين العقل والإحساس جعله أكثر حذرًا، وحاول أن يخطو خطوة إلى الأمام.

ألقى نظرة خاطفة على التموجات الجديدة التي ظهرت نتيجة تراجعه نصف خطوة إلى الوراء ورأى النص يتجسد بداخلها،

على هذا الجانب، كان مفتوحًا قليلًا، ويميل نحو إطار الباب، بينما في البعد الحقيقي، في قاع السفينة، كان مفتوحًا للخارج مع وجود فجوة. كان الاثنان متوازيين تمامًا، مما يعني أنه وجد البوابة التي تربط الاثنين.

“ما اسمه؟”

“كيف يبدو شكله؟”

“تشو مينغ.”

ومع ذلك، لم ينصب تركيز دنكان على هذه الأجسام العائمة الضخمة. وبدلًا من ذلك، سار عبر السطح الفارغ، واتجه مباشرة نحو باب مقصورة القبطان.


يتبع في الدفعة القادمة

الآن على الجانب الآخر من الباب، لم يستطع دنكان مقاومة الاقتراب من الفتحة الضيقة ليفحص الوضع خلفها بحذر. وأعاد ذلك ذكريات تجربته السابقة بعد استكشاف أعماق الكابينة عندما عاد لأول مرة إلى شقته المنفردة للتحقق مما كان يحدث من خلال فجوة الباب. كان المشهد وعقليته مألوفين للغاية. ومع ذلك، على عكس السابق، لم يكن هناك “دنكان” آخر يحمل سيفًا، مستعدًا للهجوم من الجانب الآخر.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

استنتج تشو مينغ بسرعة التجربة الجديدة، في “الضائعة القديمة والمتهالكة”، لم يعيده فتح باب الضائعة إلى شقته الفردية المألوفة، بل قاده إلى مساحة غريبة حالكة السواد.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

على الرغم من عدم وجود أدلة ملموسة، إلا أن حدسًا قويًا أخبر دنكان أن العودة إلى الواقع لن تكون بسيطة مثل دفع الباب مفتوحًا من هذا الجانب. كان هذا إغراء، فخ. لقد واجه بالفعل إغراءً مماثلًا في البعد الواقعي في قاع السفينة، لكن هذه المرة كان مخفيًا وغير متوقع أكثر.

تحول تركيزه مرة أخرى إلى الباب.

وبعد بحث شامل، بدأ دنكان في التشكيك في تقييمه الأولي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط