نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 243

العودة

العودة

الفصل 243 “العودة”

لم يفقد عقله، ولم يركز على استكشاف المجهول باستمرار.

وقف تشو مينغ أمام المرآة، يحدق بصمت في انعكاس صورته.

ماذا كان النص الذي يتجسد في الظلام؟

لقد بدا حيًا ونابضًا بالحياة لدرجة أنه لولا أن يده تمتد لتلمس السطح البارد والصلب، لكان من الممكن أن يتساءل عما إذا كان الشخص المقابل هو حقًا “ذات بديلة”.

تركه هذا الموقف غير المتوقع في حيرة إلى حد ما لأنه، قبل لحظة واحدة فقط من دخول الباب في الظلام، كان يفكر في كيفية مواصلة استكشاف “الضائعة المتضررة” للعثور على طريق العودة. لم يتخيل قط أن مجرد المرور من الباب سيعيده مباشرة إلى الواقع… ما هو النمط هنا؟

وبعد وقت طويل، أبعد عينيه أخيرًا عن المرآة ونظر إلى الظلام الدامس الذي يحيط به.

لا يمكن العثور على المزيد من الأدلة هنا، فقط الأوهام التي يمكن أن تزعزع عقله. بغض النظر عما إذا كان هذا الفضاء المظلم يخفي حقًا سرًا هائلًا أو إذا كان مجرد حيلة أخرى وإغراء من الفضاء الفرعي، فلا ينبغي له إضاعة المزيد من الوقت هنا.

كم كانت واسعة هذه المساحة؟ هل يستطيع أن يمشي إلى ما لا نهاية إذا تقدم إلى الخارج؟ ما هو جوهر هذا الامتداد الغامض؟ لماذا تجسدت هنا خلف باب الضائعة؟ ما هي العلاقة بين باب الضائعة في الفضاء الفرعي وباب الضائعة في العالم الحقيقي؟ والأهم…

استغرق الأمر نصف دقيقة كاملة قبل أن يصدر المخلوق فجأة صوت طقطقة كما لو كانت رقبته على وشك أن تنكسر، “قب…قب…قبطان؟! انت قلت انت…”

ماذا كان النص الذي يتجسد في الظلام؟

“لقد ذهبت إلى الفضاء الفرعي.”

ابتعد تشو مينغ عن المرآة. وبينما يفعل، اختفت المرآة بهدوء، وتلاشى الشكل الذي بداخلها في الظل. مع كل خطوة يخطوها، ظهر نص أكثر خفوتًا في الظلام، يوضح كل ما يتعلق به.

مر عبر “الباب النهائي” ووصل إلى المقصورة السفلية المكسورة.

كان بمثابة سجل شخصي متعمق… موثق في قاعدة بيانات حيوية، وظل الغرض منه لغزًا.

شعر تشو مينغ أن خياله ليس كافيّا. لقد حاول تبرير كل ما رآه، لكنه اعترف بأنه، بغض النظر عن الطريقة التي يفكر بها، بدا الأمر كله وكأنه خيال جامح خالص في النهاية.

شعر تشو مينغ أن خياله ليس كافيّا. لقد حاول تبرير كل ما رآه، لكنه اعترف بأنه، بغض النظر عن الطريقة التي يفكر بها، بدا الأمر كله وكأنه خيال جامح خالص في النهاية.

وقف تشو مينغ أمام المرآة، يحدق بصمت في انعكاس صورته.

حتى أنه بدأ يؤمن بوجود “خطة مأوى يوم القيامة” وأنه كان شخصًا قد لجأ إليها دون قصد. كانت شقته المنعزلة بمثابة ملاذ له، وكان النص الذي يظهر في هذه المساحة المظلمة هو ملف تسجيله قبل دخول الملجأ.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

في الظلام، تسابقت أفكاره بلا قيود. ومع ذلك، بعد فترة غير محددة من الوقت، فجأة جمع أفكاره المتناثرة.

استنشق تشو مينغ بعمق، وثبّت أفكاره، وقرر إجراء فحص أخير واستكشاف الفضاء المظلم قبل المغادرة.

“…لقد أهدرت ما يكفي من الوقت،” تمتم بهدوء.

ماذا كان النص الذي يتجسد في الظلام؟

لا يمكن العثور على المزيد من الأدلة هنا، فقط الأوهام التي يمكن أن تزعزع عقله. بغض النظر عما إذا كان هذا الفضاء المظلم يخفي حقًا سرًا هائلًا أو إذا كان مجرد حيلة أخرى وإغراء من الفضاء الفرعي، فلا ينبغي له إضاعة المزيد من الوقت هنا.

“لقد اختفت كل هالتي؟ غادرت السفينة بالكامل؟” تحولت عينا دنكان بمهارة مع هذا الفكر.

استنشق تشو مينغ بعمق، وثبّت أفكاره، وقرر إجراء فحص أخير واستكشاف الفضاء المظلم قبل المغادرة.

“لقد ذهبت إلى الفضاء الفرعي.”

اتجه نحو المسافة، مبتعدًا عن الباب بحذر وتأني.

ابتعد تشو مينغ عن المرآة. وبينما يفعل، اختفت المرآة بهدوء، وتلاشى الشكل الذي بداخلها في الظل. مع كل خطوة يخطوها، ظهر نص أكثر خفوتًا في الظلام، يوضح كل ما يتعلق به.

تجسد تحته المزيد من النصوص – على غرار ما رآه سابقًا ولكن بشكل أكثر دقة ورسمية، ويشبه بيانات التسجيل المستخدمة في الظروف الرسمية.

أثناء مراقبة النص بهدوء، كان تشو مينغ ينظر من حين لآخر إلى الوراء للتحقق من المسافة بينه وبين الباب، والتأكد من أنه لم يصبح مشوشًا في الظلام.

بعد مروره، أكد أن الجانب الآخر لم يكن الظلام، بل شقة عزوبيته – كل شيء في الغرفة بدا طبيعيًا.

وكان حذره يزداد مع كل خطوة، وفي النهاية لم يتقدم سوى بضعة سنتيمترات مع كل خطوة.

غرفة الرسم البياني المألوفة، والمفروشات الرائعة، والطاولة المألوفة، ورأس الماعز المألوف على الطاولة، كلها قدمت إحساسًا بالصلابة لأول مرة في حياته.

وفجأة، أدرك أن النص الذي ظهر تحت قدميه قد تغير –

رأس الماعز، “…؟!”

“?#% الوضع &…% سواء @#؟”

بدأت أفكار دنكان في التحرك على الفور.

“[الإيميل محمي]* ما بين 355 و*& احتمال وجود &… % % &…”

وأخطر “باب الفضاء الفرعي” كان يقبع بصمت في وسط الكابينة.

أصبح النص مضطربًا، وأصبحت الجمل غريبة وغير مفهومة لدرجة أنها أصبحت غير قابلة للقراءة مقارنة بالنص السائل سابقًا.

بين الهيكل المكسور للمقصورة السفلية، لا يزال نفس المشهد الخافت والفوضوي، مع رؤية محدودة تكشف القليل من التفاصيل. لقد أظهر فقط الضوء المضطرب، وتيارات الظل، ومضات عرضية تتراقص وتتدفق في الظلام.

شعر تشو مينغ بالإثارة داخله لكنه لم يتوقف عن التقدم، بل أصبح أكثر يقظة. وبينما يواصل السير نحو أطراف الظلام، ظهر نص إضافي في الظل.

لا يمكن العثور على المزيد من الأدلة هنا، فقط الأوهام التي يمكن أن تزعزع عقله. بغض النظر عما إذا كان هذا الفضاء المظلم يخفي حقًا سرًا هائلًا أو إذا كان مجرد حيلة أخرى وإغراء من الفضاء الفرعي، فلا ينبغي له إضاعة المزيد من الوقت هنا.

وتصاعدت الغرابة والفوضى، وتزايدت وتيرة الاضطراب أضعافًا مضاعفة. في البداية، كان لا يزال بإمكانه تمييز بضع كلمات ذات معنى في كل جملة، ولكن سرعان ما وصل إلى نقطة حيث لم يظهر حرف واحد متماسك عبر عدة جمل. وفي وقت لاحق، لم يتمكن حتى من رؤية النص “المشوه” بعد الآن.

اتجه نحو المسافة، مبتعدًا عن الباب بحذر وتأني.

ما خرج من الظلام لم يعد نصًا ورموزًا، بل سلسلة من الخطوط الملتوية والواثبة، ونقاط الضوء المضطربة، وحتى الإسقاطات المرتعشة التي بدت وكأنها تتحدى المبادئ الهندسية.

كان هناك العديد من الأبواب في الضائعة، لكن ثلاثة منها فقط كانت فريدة من نوعها. الأول كان “باب الضائعة”، والثاني كان الباب الخشبي الكئيب المؤدي إلى المقصورة السفلية التي تحمل علامة “الباب النهائي”، والثالث كان الباب العائم في الجزء السفلي من السفينة المتصل بالفضاء الفرعي. ربما يمكن تسمية الباب الأخير بـ “باب الفضاء الفرعي”.

واصل المضي قدمًا، وتجاوز الضوء والظلال المضطربة التي ظهرت في الظلام الفهم العادي. كان الأمر كما لو أن انعكاسات لا توصف من حافة الكون قد تحولت إلى مسار يمتد تحت قدميه.

كم كانت واسعة هذه المساحة؟ هل يستطيع أن يمشي إلى ما لا نهاية إذا تقدم إلى الخارج؟ ما هو جوهر هذا الامتداد الغامض؟ لماذا تجسدت هنا خلف باب الضائعة؟ ما هي العلاقة بين باب الضائعة في الفضاء الفرعي وباب الضائعة في العالم الحقيقي؟ والأهم…

في نهاية المطاف، اختفت حتى الخطوط ونقاط الضوء الفوضوية والواثبة، ولم يظهر أي شيء جديد.

شعر تشو مينغ بالإثارة داخله لكنه لم يتوقف عن التقدم، بل أصبح أكثر يقظة. وبينما يواصل السير نحو أطراف الظلام، ظهر نص إضافي في الظل.

توقف تشو مينغ على الفور.

“لقد ذهبت إلى الفضاء الفرعي إذا لم أسلك الاتجاه الخاطئ،” قال دنكان وهو يدخل إلى مقصورة القبطان والتقط الفانوس الموجود على الرف المجاور له. “انتظرني للحظة.”

لم يفقد عقله، ولم يركز على استكشاف المجهول باستمرار.

لقد بدا حيًا ونابضًا بالحياة لدرجة أنه لولا أن يده تمتد لتلمس السطح البارد والصلب، لكان من الممكن أن يتساءل عما إذا كان الشخص المقابل هو حقًا “ذات بديلة”.

ألقى نظرة خاطفة على الباب الذي دخل منه وقد تحول إلى نقطة ضوء خافتة، لكنه ظل واقفًا بصمت في الظلام.

ألقى نظرة خاطفة على الباب الذي دخل منه وقد تحول إلى نقطة ضوء خافتة، لكنه ظل واقفًا بصمت في الظلام.

استدار تشو مينغ بحزم وعاد. بغض النظر عما كان مخفيًا في أعماق الظلام، في اللحظة التي وصلت فيها المعلومات الناشئة تحت قدميه إلى نهايتها، عرف أنه لا يستطيع المضي قدمًا.

استغرق الأمر نصف دقيقة كاملة قبل أن يصدر المخلوق فجأة صوت طقطقة كما لو كانت رقبته على وشك أن تنكسر، “قب…قب…قبطان؟! انت قلت انت…”

لقد عاد بوتيرة أسرع من ذي قبل، وعبر بسرعة فراغ الظلام ووصل مرة أخرى إلى “باب الضائعة” المؤدي إلى الضائعة.

في الظلام، تسابقت أفكاره بلا قيود. ومع ذلك، بعد فترة غير محددة من الوقت، فجأة جمع أفكاره المتناثرة.

وضع يده على المقبض، وطمأن الإحساس القوي تشو مينغ، الذي كان يتجول ويحقق في الظلام لفترة طويلة. ثم أخذ نفسًا عميقًا ودخل من الباب.

وبعد وقت طويل، أبعد عينيه أخيرًا عن المرآة ونظر إلى الظلام الدامس الذي يحيط به.

التقى نسيم البحر المنعش بوجهه، وضوء النهار الساطع المفاجئ في مجال رؤيته جعل دنكان يشعر بعدم الارتياح قليلًا. سُجل التأرجح الخفيف تحت قدميه وصوت الأمواج التي تصطدم بالسفينة في إدراكه مع تأخير بسيط – ربما بعد قضاء وقت طويل في الصمت، بدا اصطدام الأمواج المفاجئ مثل الرعد.

في الظلام، تسابقت أفكاره بلا قيود. ومع ذلك، بعد فترة غير محددة من الوقت، فجأة جمع أفكاره المتناثرة.

تجمد دنكان فجأة، ونظر حوله واستوعب المظهر المألوف للمحيط الشاسع، والمحيط الشاسع، والشمس المعلقة في السماء، والمحاطة بالرونية المزدوجة.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

لقد عاد إلى البعد الحقيقي.

استغرق الأمر نصف دقيقة كاملة قبل أن يصدر المخلوق فجأة صوت طقطقة كما لو كانت رقبته على وشك أن تنكسر، “قب…قب…قبطان؟! انت قلت انت…”

تركه هذا الموقف غير المتوقع في حيرة إلى حد ما لأنه، قبل لحظة واحدة فقط من دخول الباب في الظلام، كان يفكر في كيفية مواصلة استكشاف “الضائعة المتضررة” للعثور على طريق العودة. لم يتخيل قط أن مجرد المرور من الباب سيعيده مباشرة إلى الواقع… ما هو النمط هنا؟

ألقى نظرة خاطفة على الباب الذي دخل منه وقد تحول إلى نقطة ضوء خافتة، لكنه ظل واقفًا بصمت في الظلام.

للعودة من “الضائعة المتضررة”، في الفضاء الفرعي على الأرجح، إلى البعد الحقيقي، كل ما يحتاجه هو استخدام “باب الضائعة” كنقطة نقل؟

ما خرج من الظلام لم يعد نصًا ورموزًا، بل سلسلة من الخطوط الملتوية والواثبة، ونقاط الضوء المضطربة، وحتى الإسقاطات المرتعشة التي بدت وكأنها تتحدى المبادئ الهندسية.

ألقى نظرة تفكير إلى الوراء ورأى أنه يقف أمام مقصورة القبطان، وكان باب الضائعة يقبع بصمت في ضوء الشمس، مع بضع كلمات على إطار الباب يلمع بشكل مشرق في وضح النهار.

استنشق تشو مينغ بعمق، وثبّت أفكاره، وقرر إجراء فحص أخير واستكشاف الفضاء المظلم قبل المغادرة.

بدأت أفكار دنكان في التحرك على الفور.

“?#% الوضع &…% سواء @#؟”

كان هناك العديد من الأبواب في الضائعة، لكن ثلاثة منها فقط كانت فريدة من نوعها. الأول كان “باب الضائعة”، والثاني كان الباب الخشبي الكئيب المؤدي إلى المقصورة السفلية التي تحمل علامة “الباب النهائي”، والثالث كان الباب العائم في الجزء السفلي من السفينة المتصل بالفضاء الفرعي. ربما يمكن تسمية الباب الأخير بـ “باب الفضاء الفرعي”.

مر عبر “الباب النهائي” ووصل إلى المقصورة السفلية المكسورة.

أما في “الضائعة المتضررة”، سواء كان “الباب النهائي” المؤدي إلى المقصورة السفلية أو “باب الفضاء الفرعي”، فقد اختفت العلامات الموجودة على إطاراتهما، في حين لم يحافظ سوى “باب الضائعة” أمام مقصورة القبطان على مظهر ثابت.

“دنكان أبنومار، هذا أنا، لقد عدت،” أجاب دنكان على الفور، معتقدًا أن الطرف الآخر سيطلب بالتأكيد التأكيد – يمكن أن يشعر هذا الماعز بما إذا كان قد ترك الضائعة وربما يكون قادرًا على اكتشاف نوع من “التغيير” فيه إلى حد ما. بدا “تأكيد الاسم” عشوائيًا إلى حد ما على السطح، ولكن يبدو أن هناك نمطًا له. “لقد ذهبت إلى مكان بعيد.”

وبالعودة إلى الوراء، يبدو أن هذا “الثبات” ربما يشير إلى “الخروج” الحقيقي منذ البداية!

“?#% الوضع &…% سواء @#؟”

مع وجود إجابة غامضة في ذهنه، تنهد دنكان بارتياح ثم شرع في فتح باب مقصورة القبطان.

استدار تشو مينغ بحزم وعاد. بغض النظر عما كان مخفيًا في أعماق الظلام، في اللحظة التي وصلت فيها المعلومات الناشئة تحت قدميه إلى نهايتها، عرف أنه لا يستطيع المضي قدمًا.

بعد مروره، أكد أن الجانب الآخر لم يكن الظلام، بل شقة عزوبيته – كل شيء في الغرفة بدا طبيعيًا.

“لقد اختفت كل هالتي؟ غادرت السفينة بالكامل؟” تحولت عينا دنكان بمهارة مع هذا الفكر.

ثم عاد إلى السفينة، هذه المرة فتح باب حجرة القبطان.

ماذا كان النص الذي يتجسد في الظلام؟

غرفة الرسم البياني المألوفة، والمفروشات الرائعة، والطاولة المألوفة، ورأس الماعز المألوف على الطاولة، كلها قدمت إحساسًا بالصلابة لأول مرة في حياته.

لقد عاد بوتيرة أسرع من ذي قبل، وعبر بسرعة فراغ الظلام ووصل مرة أخرى إلى “باب الضائعة” المؤدي إلى الضائعة.

عند سماع حركة عند الباب، أدار رأس الماعز رأسه على الفور، وأصدرت رقبته صوت صرير من احتكاك الخشب، “اسمك؟”

كان بمثابة سجل شخصي متعمق… موثق في قاعدة بيانات حيوية، وظل الغرض منه لغزًا.

“دنكان أبنومار، هذا أنا، لقد عدت،” أجاب دنكان على الفور، معتقدًا أن الطرف الآخر سيطلب بالتأكيد التأكيد – يمكن أن يشعر هذا الماعز بما إذا كان قد ترك الضائعة وربما يكون قادرًا على اكتشاف نوع من “التغيير” فيه إلى حد ما. بدا “تأكيد الاسم” عشوائيًا إلى حد ما على السطح، ولكن يبدو أن هناك نمطًا له. “لقد ذهبت إلى مكان بعيد.”

ماذا كان النص الذي يتجسد في الظلام؟

“آه، القبطان! لقد عدت أخيرًا!” أطلق رأس الماعز على الفور صوتًا مبالغًا فيه ومنتبهًا صاخبًا كما كان دائمًا. “لقد اختفيت فجأة من السفينة، وقد صدمت حقا! على الأقل عندما تسافر إلى عالم الروح، عادة ما تترك جسدك هنا! لكن الآن، اختفت كل هالتك… ورجعت من على سطح السفينة؟ أين كنت؟”

بعد مروره، أكد أن الجانب الآخر لم يكن الظلام، بل شقة عزوبيته – كل شيء في الغرفة بدا طبيعيًا.

“لقد اختفت كل هالتي؟ غادرت السفينة بالكامل؟” تحولت عينا دنكان بمهارة مع هذا الفكر.

وأخطر “باب الفضاء الفرعي” كان يقبع بصمت في وسط الكابينة.

لقد دخل بالفعل إلى الفضاء الفرعي المشتبه به بجسده المادي، وليس “الإسقاط الواعي” الذي كان يعتقده في البداية!

كم كانت واسعة هذه المساحة؟ هل يستطيع أن يمشي إلى ما لا نهاية إذا تقدم إلى الخارج؟ ما هو جوهر هذا الامتداد الغامض؟ لماذا تجسدت هنا خلف باب الضائعة؟ ما هي العلاقة بين باب الضائعة في الفضاء الفرعي وباب الضائعة في العالم الحقيقي؟ والأهم…

التقى بنظرة رأس الماعز المظلمة، وتردد للحظات، وتحدث، “لا تخف عندما أخبرك بهذا.”

“لقد ذهبت إلى الفضاء الفرعي إذا لم أسلك الاتجاه الخاطئ،” قال دنكان وهو يدخل إلى مقصورة القبطان والتقط الفانوس الموجود على الرف المجاور له. “انتظرني للحظة.”

“آه، لا تقلق، مساعدك الأول ليس مخلصًا وشجاعًا فحسب، بل شجاعًا ومخلصًا أيضًا…”

“لقد ذهبت إلى الفضاء الفرعي.”

ماذا كان النص الذي يتجسد في الظلام؟

رأس الماعز، “…؟!”

ألقى نظرة خاطفة على الباب الذي دخل منه وقد تحول إلى نقطة ضوء خافتة، لكنه ظل واقفًا بصمت في الظلام.

استغرق الأمر نصف دقيقة كاملة قبل أن يصدر المخلوق فجأة صوت طقطقة كما لو كانت رقبته على وشك أن تنكسر، “قب…قب…قبطان؟! انت قلت انت…”

استغرق الأمر نصف دقيقة كاملة قبل أن يصدر المخلوق فجأة صوت طقطقة كما لو كانت رقبته على وشك أن تنكسر، “قب…قب…قبطان؟! انت قلت انت…”

“لقد ذهبت إلى الفضاء الفرعي إذا لم أسلك الاتجاه الخاطئ،” قال دنكان وهو يدخل إلى مقصورة القبطان والتقط الفانوس الموجود على الرف المجاور له. “انتظرني للحظة.”

دون انتظار رد رأس الماعز، غادر مقصورة القبطان مع الفانوس واجتاز على عجل سطح السفينة والكبائن المتعددة، متجهًا مباشرة إلى أدنى مستوى من الضائعة.

دون انتظار رد رأس الماعز، غادر مقصورة القبطان مع الفانوس واجتاز على عجل سطح السفينة والكبائن المتعددة، متجهًا مباشرة إلى أدنى مستوى من الضائعة.

تجسد تحته المزيد من النصوص – على غرار ما رآه سابقًا ولكن بشكل أكثر دقة ورسمية، ويشبه بيانات التسجيل المستخدمة في الظروف الرسمية.

مر عبر “الباب النهائي” ووصل إلى المقصورة السفلية المكسورة.

دون انتظار رد رأس الماعز، غادر مقصورة القبطان مع الفانوس واجتاز على عجل سطح السفينة والكبائن المتعددة، متجهًا مباشرة إلى أدنى مستوى من الضائعة.

بين الهيكل المكسور للمقصورة السفلية، لا يزال نفس المشهد الخافت والفوضوي، مع رؤية محدودة تكشف القليل من التفاصيل. لقد أظهر فقط الضوء المضطرب، وتيارات الظل، ومضات عرضية تتراقص وتتدفق في الظلام.

شعر تشو مينغ أن خياله ليس كافيّا. لقد حاول تبرير كل ما رآه، لكنه اعترف بأنه، بغض النظر عن الطريقة التي يفكر بها، بدا الأمر كله وكأنه خيال جامح خالص في النهاية.

وأخطر “باب الفضاء الفرعي” كان يقبع بصمت في وسط الكابينة.

في نهاية المطاف، اختفت حتى الخطوط ونقاط الضوء الفوضوية والواثبة، ولم يظهر أي شيء جديد.

كان الباب مغلقًا بإحكام، دون فجوة واحدة.

اتجه نحو المسافة، مبتعدًا عن الباب بحذر وتأني.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

وكان حذره يزداد مع كل خطوة، وفي النهاية لم يتقدم سوى بضعة سنتيمترات مع كل خطوة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لقد عاد بوتيرة أسرع من ذي قبل، وعبر بسرعة فراغ الظلام ووصل مرة أخرى إلى “باب الضائعة” المؤدي إلى الضائعة.

ماذا كان النص الذي يتجسد في الظلام؟

مع وجود إجابة غامضة في ذهنه، تنهد دنكان بارتياح ثم شرع في فتح باب مقصورة القبطان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط