نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 245

هناك مشكلة كبيرة

هناك مشكلة كبيرة

الفصل 245 “هناك مشكلة كبيرة”

في متجر بلاند للتحف، رفع دنكان، الذي كان يجلس خلف المنضدة يشرف على نسخ الرسائل من شيرلي وأليس دوغ، رأسه فجأة. ثم خرج بسرعة من المتجر تحت نظرات “الطلاب” الثلاثة المندهشة ونظر إلى السماء خارج متجر التحف.

صمت دنكان وهو يفكر.

حدق باهتمام في الشمس، في الأحرف الرونية على حافة الرؤية القديمة، وأكد أخيرًا أنه لم يكن يهلوس بعد المراقبة الدقيقة.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها رأس الماعز الكثير من أسرار الفضاء الفرعي معه، وكانت أيضًا أكثر محادثة صريحة بينهما على الإطلاق.

عبست شيرلي وكررت كلماتها، ثم سحبت السلسلة المنصهرة إلى ذراعها بزاوية يسدها إطار الباب، “يا دوغ، ألم تسمعني؟”

قبل اليوم، كان تمثال المغرغول الخشبي يُظهر دائمًا ترددًا كبيرًا تجاه الموضوع وكان دائمًا يحول الموضوع إلى استفساراته غير المباشرة. وكان السبب الرئيسي يتعلق باستقرار “الضائعة” واستقرار “القبطان دنكان”. لكن الأمور تغيرت اليوم، فقد خفت حدة الموقف بعد أن دخل إلى الجانب الآخر وعاد دون أن يصاب بأذى. [**: يعني غريب، ومشكل على شكل انسان او حيوان.]

رفع دنكان يده ومشط شعر نينا بلطف، “لا شيء، لقد خرجت للتو للتحقق من الطقس.”

بعد التفكير لفترة طويلة، نظر دنكان إلى الأعلى وحدق في عيني رأس الماعز، “…لقد كنت تعرف الكثير.”

على الرغم من أنه كان غير مقصود، فقد اعترف رأس الماعز بشكل غير مباشر بشيء آخر – لم يكن “راكبًا” أصليًا على متن السفينة ولكنه جاء من “الجانب الآخر”، من الفضاء الفرعي! هل كان شيئًا “أحضرته” الضائعة معها عندما هربت من الفضاء الفرعي، والذي تحول بعد ذلك إلى رأس الماعز؟ أم أن رأس الماعز قام برحلة عمدًا للهروب من الفضاء الفرعي؟ هل كان هذا نوعاً من التجارة؟

“كنت أعرف القليل… لكنني لم أقصد أبدًا إخفاء ذلك عنك،” بدا صوت رأس الماعز متوترًا بعض الشيء. “عندما يتعلق الأمر بالفضاء الفرعي، كلما قلت معرفتك، كلما كان ذلك أفضل لأن المعرفة نفسها في بعض الأحيان هي التلوث. ولكن يبدو أن القبطان العظيم دنكان لا داعي له للقلق بشأن هذا…”

“دعنا نفترض أنك تمدحني بصدق،” قال دنكان عرضًا، ثم نظر إلى رأس الماعز لأعلى ولأسفل، غير راغب في الاستسلام، “هل هذا حقًا كل ما تعرفه؟ هل هناك المزيد من التفاصيل، مثل هوية ذلك العملاق الشاحب ذو العين الواحدة…؟”

صمت دنكان وهو يفكر.

“أنت تضعني حقًا في موقف صعب،” بدا رأس الماعز عاجزًا. “لأكون صادقًا، ذاكرتي… واجهت بعض المشكلات. لقد نسيت أشياء كثيرة “هناك”، وكل ما بقي لي هو هذه الانطباعات الغامضة.”

تحدث دنكان بجدية، “على الأقل تسارعت الأمور بوعي أمس لضمان حدوث “غروب الشمس” في التوقيت الصحيح.”

حدق دنكان بصمت في العينان السوداء السج تلك، وبعد فترة طويلة، نظر بعيدًا.

أخرجت نينا لسانها بخجل عندما بدت شيرلي، التي أتت إلى الباب بدافع الفضول، مذهولة بعض الشيء بعد سماع كلمات دنكان. حدقت بهدوء لبعض الوقت قبل أن تهمس لدوغ، الذي كان مختبئًا في الظل، “قال القبطان إنه يحب السلام العالمي.”

على الرغم من أنه كان غير مقصود، فقد اعترف رأس الماعز بشكل غير مباشر بشيء آخر – لم يكن “راكبًا” أصليًا على متن السفينة ولكنه جاء من “الجانب الآخر”، من الفضاء الفرعي! هل كان شيئًا “أحضرته” الضائعة معها عندما هربت من الفضاء الفرعي، والذي تحول بعد ذلك إلى رأس الماعز؟ أم أن رأس الماعز قام برحلة عمدًا للهروب من الفضاء الفرعي؟ هل كان هذا نوعاً من التجارة؟

لا تقلقوا، الفصل القادم احداث اخرى، يعني مش توقف لا يُمكن تحمله.

لسبب ما، لم يستطع دنكان أن ينسى صورة العملاق الشاحب الذي مات على حافة الحطام السماوي.

أصبحت نبرة رأس الماعز مترددة، “هل هذا… شيء جيد؟ وهذا يدل على أن الرؤية 001 لديها قدرة معينة على الإصلاح الذاتي، وحتى لو كانت هناك مشكلة صغيرة، فهي تضمن بوعي أن العالم يسير بسلاسة…”

كان الفضاء الفرعي مليئًا بالحطام المتبقي بعد تحطم العالم القديم، ولكن بدت تلك القطع أكثر من مجرد حطام… بدا أن رأس الماعز جاء من الفضاء الفرعي، وكان ذكيًا وقادرًا على التفكير وحتى التواصل. هل كان هناك المزيد من الأشياء المشابهة له في الفضاء الفرعي؟ أم أن رأس الماعز سيتحول إلى شيء آخر إذا عاد إلى الجانب الآخر، إلى شيء… يشبه ذلك العملاق الشاحب؟ فهل هذا هو السبب وراء مقاومة “العودة”؟

……

نشأت العديد من النظريات في ذهن دنكان، لكنه في النهاية لم يطرحها مباشرة لأنه يعلم أن رأس الماعز لن يجيب أبدًا على الأسئلة التي تشير مباشرة إلى نفسه أو إلى “القبطان دنكان” – وهذا يتضمن استقرار الضائعة في البعد الحقيقي.

قال دنكان مبتسمًا وهو ينظر إلى شيرلي التي أصبحت متصلبة فجأة، “الواجب المنزلي هو الشيء الذي إذا لم تقومي به، فسوف أشعر بالانزعاج. اذهبي وانسخي الحروف الأبجدية عشر مرات.”

فتنهد بخفة، ووقف، وأشار إلى نهاية مؤقتة لهذا الموضوع.

كادت شيرلي أن تنفجر بالبكاء، “إذن… لماذا لا تضربني بدلًا من ذلك…”

تدفقت أشعة الشمس الساطعة من خلال النافذة، وألقت وهجًا ضبابيًا على المفروشات البسيطة والأنيقة في مقر القبطان.

قال دنكان مبتسمًا وهو ينظر إلى شيرلي التي أصبحت متصلبة فجأة، “الواجب المنزلي هو الشيء الذي إذا لم تقومي به، فسوف أشعر بالانزعاج. اذهبي وانسخي الحروف الأبجدية عشر مرات.”

“لقد فاتني شروق الشمس اليوم،” قال دنكان فجأة. “هل ارتفعت الرؤية 001 كالمعتاد اليوم؟”

“لقد فاتني شروق الشمس اليوم،” قال دنكان فجأة. “هل ارتفعت الرؤية 001 كالمعتاد اليوم؟”

“نعم، أشرقت الشمس في الوقت المحدد كالمعتاد،” أجاب رأس الماعز على الفور. “يبدو أن تأخر شروق الشمس السابق كان مجرد حادث، ولا تزال الرؤية 001 تعمل بشكل طبيعي.”

“أنت تضعني حقًا في موقف صعب،” بدا رأس الماعز عاجزًا. “لأكون صادقًا، ذاكرتي… واجهت بعض المشكلات. لقد نسيت أشياء كثيرة “هناك”، وكل ما بقي لي هو هذه الانطباعات الغامضة.”

“… بالنسبة لوجود مثل الرؤية 001، طالما أن هناك مشكلة واحدة، فسوف يظل الخوف محفورًا في قلوب الناس إلى الأبد. أولئك الذين لاحظوا ال “15 دقيقة” ربما لن يحيوا شروق الشمس بالسهولة التي كانت عليها من قبل، “هز دنكان رأسه بلطف، ثم بدا أنه يتذكر شيئًا فجأة، “انتظر، هل تتذكر متى حدث غروب الشمس بالأمس؟”

الفصل 245 “هناك مشكلة كبيرة”

“غروب؟” تذكر رأس الماعز للحظة، ثم تحدث بشكل غير مؤكد، “كان ينبغي أن يكون وقت غروب الشمس في الموعد المحدد، دون أي تأثير. هل هناك أي سؤال… آه!”

أخرجت نينا لسانها بخجل عندما بدت شيرلي، التي أتت إلى الباب بدافع الفضول، مذهولة بعض الشيء بعد سماع كلمات دنكان. حدقت بهدوء لبعض الوقت قبل أن تهمس لدوغ، الذي كان مختبئًا في الظل، “قال القبطان إنه يحب السلام العالمي.”

“لقد أدركت ذلك،” أبعد دنكان نظرته عن النافذة. “بالأمس، أشرقت الشمس متأخرة 15 دقيقة، لكنها غربت في الوقت المحدد. وهذا يدل على شيء واحد.”

لم يكن لدى دوغ أي رد فعل.

“… لقد سافر عبر السماء بشكل أسرع من المعتاد بالأمس،” أدرك رأس الماعز متأخرًا. “الرؤية 001… هل يمكنها ضبط وضع التشغيل الخاص بها بوعي؟”

“حقًا؟”

تحدث دنكان بجدية، “على الأقل تسارعت الأمور بوعي أمس لضمان حدوث “غروب الشمس” في التوقيت الصحيح.”

أخرجت نينا لسانها بخجل عندما بدت شيرلي، التي أتت إلى الباب بدافع الفضول، مذهولة بعض الشيء بعد سماع كلمات دنكان. حدقت بهدوء لبعض الوقت قبل أن تهمس لدوغ، الذي كان مختبئًا في الظل، “قال القبطان إنه يحب السلام العالمي.”

أصبحت نبرة رأس الماعز مترددة، “هل هذا… شيء جيد؟ وهذا يدل على أن الرؤية 001 لديها قدرة معينة على الإصلاح الذاتي، وحتى لو كانت هناك مشكلة صغيرة، فهي تضمن بوعي أن العالم يسير بسلاسة…”

شيرلي، “…أنت مهتم بالأمر حقًا، هاه؟!”

لكن دنكان لم يعلق بعد ذلك. على عكس وجهة نظر رأس الماعز المتفائلة، فقد شعر بالتوتر أكثر من ذي قبل بعد التأكد من التسارع.

على الرغم من أنه كان غير مقصود، فقد اعترف رأس الماعز بشكل غير مباشر بشيء آخر – لم يكن “راكبًا” أصليًا على متن السفينة ولكنه جاء من “الجانب الآخر”، من الفضاء الفرعي! هل كان شيئًا “أحضرته” الضائعة معها عندما هربت من الفضاء الفرعي، والذي تحول بعد ذلك إلى رأس الماعز؟ أم أن رأس الماعز قام برحلة عمدًا للهروب من الفضاء الفرعي؟ هل كان هذا نوعاً من التجارة؟

هناك حقيقة يعرفها – عندما يبدأ نظام ضخم وقديم وغير خاضع للحراسة فجأة في استخدام موارده الاحتياطية للإصلاح الذاتي، فغالبًا ما يعني ذلك أن المشكلات المتراكمة قد وصلت إلى نقطة حرجة خطيرة!

تدفقت أشعة الشمس الساطعة من خلال النافذة، وألقت وهجًا ضبابيًا على المفروشات البسيطة والأنيقة في مقر القبطان.

لم يستطع دنكان إلا أن يأتي إلى النافذة، ويدفعها لفتحها بالكامل، وينظر إلى مصدر الضوء الهائل الذي ينير العالم.

“…مغامرات، مغامرات، هل هناك الكثير من المخاطر التي يجب مواجهتها؟” نظر دنكان بلا حول ولا قوة إلى الفتاة، التي كانت تفكر باستمرار في “حياة جديدة حماسية ومثيرة” منذ أن علمت بأمر الضائعة. “لا تخلقي الفوضى. أليس السلام العالمي كافيًا؟”

كان الضوء المنبعث من الرؤية 001 ساطعًا جدًا ولكنه ليس مبهرًا، وبالكاد استطاع دنكان النظر إليه مباشرة.

“حقًا؟”

ولكن فجأة، أصبحت نظرة دنكان ثابتة.

لكن دنكان لم يعلق بعد ذلك. على عكس وجهة نظر رأس الماعز المتفائلة، فقد شعر بالتوتر أكثر من ذي قبل بعد التأكد من التسارع.

حدق باهتمام في الشمس، في الأحرف الرونية على حافة الرؤية القديمة، وأكد أخيرًا أنه لم يكن يهلوس بعد المراقبة الدقيقة.

“لقد أدركت ذلك،” أبعد دنكان نظرته عن النافذة. “بالأمس، أشرقت الشمس متأخرة 15 دقيقة، لكنها غربت في الوقت المحدد. وهذا يدل على شيء واحد.”

على الحلقة الخارجية للرونية المزدوجة، مخبأة تحت التألق، كانت هناك بقعة قاتمة قليلًا. عند الفحص الدقيق، بدا وكأنه كانت هناك فجوة خافتة. [**: لوكريشيا..]

أخرجت نينا لسانها بخجل عندما بدت شيرلي، التي أتت إلى الباب بدافع الفضول، مذهولة بعض الشيء بعد سماع كلمات دنكان. حدقت بهدوء لبعض الوقت قبل أن تهمس لدوغ، الذي كان مختبئًا في الظل، “قال القبطان إنه يحب السلام العالمي.”

……

صمت دنكان وهو يفكر.

في متجر بلاند للتحف، رفع دنكان، الذي كان يجلس خلف المنضدة يشرف على نسخ الرسائل من شيرلي وأليس دوغ، رأسه فجأة. ثم خرج بسرعة من المتجر تحت نظرات “الطلاب” الثلاثة المندهشة ونظر إلى السماء خارج متجر التحف.

“…مغامرات، مغامرات، هل هناك الكثير من المخاطر التي يجب مواجهتها؟” نظر دنكان بلا حول ولا قوة إلى الفتاة، التي كانت تفكر باستمرار في “حياة جديدة حماسية ومثيرة” منذ أن علمت بأمر الضائعة. “لا تخلقي الفوضى. أليس السلام العالمي كافيًا؟”

بعد فترة من الوقت، عندما بدأ جسده البشري الهش يشعر بالدوار قليلًا، أغلق دنكان عينيه وأخفض رأسه.

“أنت تضعني حقًا في موقف صعب،” بدا رأس الماعز عاجزًا. “لأكون صادقًا، ذاكرتي… واجهت بعض المشكلات. لقد نسيت أشياء كثيرة “هناك”، وكل ما بقي لي هو هذه الانطباعات الغامضة.”

“عمي دنكان، ما هو الخطأ؟” خرجت نينا، التي كانت تساعد شيرلي والآخرين في تعلم القراءة، وسألت بقلق.

“بالطبع، سيتحقق السيد دنكان من واجباتنا المدرسية لاحقًا… الآنسة أليس تأخذ هذا الأمر على محمل الجد أكثر منك!”

رفع دنكان يده ومشط شعر نينا بلطف، “لا شيء، لقد خرجت للتو للتحقق من الطقس.”

في متجر بلاند للتحف، رفع دنكان، الذي كان يجلس خلف المنضدة يشرف على نسخ الرسائل من شيرلي وأليس دوغ، رأسه فجأة. ثم خرج بسرعة من المتجر تحت نظرات “الطلاب” الثلاثة المندهشة ونظر إلى السماء خارج متجر التحف.

“تحقق من الطقس؟” نظرت نينا إلى السماء الصافية بارتباك، وقالت، “يمكنك أن تنظر من النافذة من داخل المتجر. إنه يوم مشمس… آه، هل سيحدث شيء ما مرة أخرى؟”

لم يستطع دنكان إلا أن يأتي إلى النافذة، ويدفعها لفتحها بالكامل، وينظر إلى مصدر الضوء الهائل الذي ينير العالم.

وبينما تتحدث، خفضت نينا صوتها فجأة واقتربت من دنكان بعصبية. أمسك بكمه، “هل فكرت في شيء ما على السفينة؟ هل نحن ذاهبون في مغامرة؟”

أصبحت نبرة رأس الماعز مترددة، “هل هذا… شيء جيد؟ وهذا يدل على أن الرؤية 001 لديها قدرة معينة على الإصلاح الذاتي، وحتى لو كانت هناك مشكلة صغيرة، فهي تضمن بوعي أن العالم يسير بسلاسة…”

“…مغامرات، مغامرات، هل هناك الكثير من المخاطر التي يجب مواجهتها؟” نظر دنكان بلا حول ولا قوة إلى الفتاة، التي كانت تفكر باستمرار في “حياة جديدة حماسية ومثيرة” منذ أن علمت بأمر الضائعة. “لا تخلقي الفوضى. أليس السلام العالمي كافيًا؟”

“أنت تضعني حقًا في موقف صعب،” بدا رأس الماعز عاجزًا. “لأكون صادقًا، ذاكرتي… واجهت بعض المشكلات. لقد نسيت أشياء كثيرة “هناك”، وكل ما بقي لي هو هذه الانطباعات الغامضة.”

أخرجت نينا لسانها بخجل عندما بدت شيرلي، التي أتت إلى الباب بدافع الفضول، مذهولة بعض الشيء بعد سماع كلمات دنكان. حدقت بهدوء لبعض الوقت قبل أن تهمس لدوغ، الذي كان مختبئًا في الظل، “قال القبطان إنه يحب السلام العالمي.”

“… لقد سافر عبر السماء بشكل أسرع من المعتاد بالأمس،” أدرك رأس الماعز متأخرًا. “الرؤية 001… هل يمكنها ضبط وضع التشغيل الخاص بها بوعي؟”

لم يكن لدى دوغ أي رد فعل.

“…مغامرات، مغامرات، هل هناك الكثير من المخاطر التي يجب مواجهتها؟” نظر دنكان بلا حول ولا قوة إلى الفتاة، التي كانت تفكر باستمرار في “حياة جديدة حماسية ومثيرة” منذ أن علمت بأمر الضائعة. “لا تخلقي الفوضى. أليس السلام العالمي كافيًا؟”

عبست شيرلي وكررت كلماتها، ثم سحبت السلسلة المنصهرة إلى ذراعها بزاوية يسدها إطار الباب، “يا دوغ، ألم تسمعني؟”

رفع دنكان يده ومشط شعر نينا بلطف، “لا شيء، لقد خرجت للتو للتحقق من الطقس.”

أخيرًا جاء صوت دوغ من الظل، “أنا أتعلم الحروف الأبجدية، لا تزعجي دراستي.”

حدق دنكان بصمت في العينان السوداء السج تلك، وبعد فترة طويلة، نظر بعيدًا.

شيرلي، “…أنت مهتم بالأمر حقًا، هاه؟!”

“عمي دنكان، ما هو الخطأ؟” خرجت نينا، التي كانت تساعد شيرلي والآخرين في تعلم القراءة، وسألت بقلق.

“بالطبع، سيتحقق السيد دنكان من واجباتنا المدرسية لاحقًا… الآنسة أليس تأخذ هذا الأمر على محمل الجد أكثر منك!”

“نعم، أشرقت الشمس في الوقت المحدد كالمعتاد،” أجاب رأس الماعز على الفور. “يبدو أن تأخر شروق الشمس السابق كان مجرد حادث، ولا تزال الرؤية 001 تعمل بشكل طبيعي.”

تفاجأت شيرلي قائلة، “الواجب المنزلي؟ اي واجب؟”

كانت هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها رأس الماعز الكثير من أسرار الفضاء الفرعي معه، وكانت أيضًا أكثر محادثة صريحة بينهما على الإطلاق.

ومع ذلك، لم يرد عليها دوغ إذ عاد دنكان بالفعل إلى الباب مع نينا.

تفاجأت شيرلي قائلة، “الواجب المنزلي؟ اي واجب؟”

قال دنكان مبتسمًا وهو ينظر إلى شيرلي التي أصبحت متصلبة فجأة، “الواجب المنزلي هو الشيء الذي إذا لم تقومي به، فسوف أشعر بالانزعاج. اذهبي وانسخي الحروف الأبجدية عشر مرات.”

لا تقلقوا، الفصل القادم احداث اخرى، يعني مش توقف لا يُمكن تحمله.

كادت شيرلي أن تنفجر بالبكاء، “إذن… لماذا لا تضربني بدلًا من ذلك…”

عبست شيرلي وكررت كلماتها، ثم سحبت السلسلة المنصهرة إلى ذراعها بزاوية يسدها إطار الباب، “يا دوغ، ألم تسمعني؟”

“حقًا؟”

ارتجفت شيرلي على الفور، “لا، لا، لا، سأذهب لنسخ الحروف الأبجدية الآن!”

هناك حقيقة يعرفها – عندما يبدأ نظام ضخم وقديم وغير خاضع للحراسة فجأة في استخدام موارده الاحتياطية للإصلاح الذاتي، فغالبًا ما يعني ذلك أن المشكلات المتراكمة قد وصلت إلى نقطة حرجة خطيرة!

هز دنكان رأسه، ثم رتب مؤقتًا لشيرلي ودوغ وأليس للدراسة بمفردهم، وترك نينا للإشراف عليهم. ألقى نظرة أخيرة على السماء بالخارج قبل أن يقف أمام نافذة العرض ويغرق في التفكير العميق.

نشأت العديد من النظريات في ذهن دنكان، لكنه في النهاية لم يطرحها مباشرة لأنه يعلم أن رأس الماعز لن يجيب أبدًا على الأسئلة التي تشير مباشرة إلى نفسه أو إلى “القبطان دنكان” – وهذا يتضمن استقرار الضائعة في البعد الحقيقي.

الرؤية 001… في ورطة كبيرة حقًا.

“دعنا نفترض أنك تمدحني بصدق،” قال دنكان عرضًا، ثم نظر إلى رأس الماعز لأعلى ولأسفل، غير راغب في الاستسلام، “هل هذا حقًا كل ما تعرفه؟ هل هناك المزيد من التفاصيل، مثل هوية ذلك العملاق الشاحب ذو العين الواحدة…؟”


لا تقلقوا، الفصل القادم احداث اخرى، يعني مش توقف لا يُمكن تحمله.

“كنت أعرف القليل… لكنني لم أقصد أبدًا إخفاء ذلك عنك،” بدا صوت رأس الماعز متوترًا بعض الشيء. “عندما يتعلق الأمر بالفضاء الفرعي، كلما قلت معرفتك، كلما كان ذلك أفضل لأن المعرفة نفسها في بعض الأحيان هي التلوث. ولكن يبدو أن القبطان العظيم دنكان لا داعي له للقلق بشأن هذا…”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

على الرغم من أنه كان غير مقصود، فقد اعترف رأس الماعز بشكل غير مباشر بشيء آخر – لم يكن “راكبًا” أصليًا على متن السفينة ولكنه جاء من “الجانب الآخر”، من الفضاء الفرعي! هل كان شيئًا “أحضرته” الضائعة معها عندما هربت من الفضاء الفرعي، والذي تحول بعد ذلك إلى رأس الماعز؟ أم أن رأس الماعز قام برحلة عمدًا للهروب من الفضاء الفرعي؟ هل كان هذا نوعاً من التجارة؟

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

هز دنكان رأسه، ثم رتب مؤقتًا لشيرلي ودوغ وأليس للدراسة بمفردهم، وترك نينا للإشراف عليهم. ألقى نظرة أخيرة على السماء بالخارج قبل أن يقف أمام نافذة العرض ويغرق في التفكير العميق.

هز دنكان رأسه، ثم رتب مؤقتًا لشيرلي ودوغ وأليس للدراسة بمفردهم، وترك نينا للإشراف عليهم. ألقى نظرة أخيرة على السماء بالخارج قبل أن يقف أمام نافذة العرض ويغرق في التفكير العميق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط