نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 247

زيارة مكان قديم

زيارة مكان قديم

الفصل 247 “زيارة مكان قديم”

“أود أن أسأل عن شيء ما،” لم يكن تيريان يعرف ما إذا كان قد نجح في تعديل تعبيره. لقد فقد القدرة على تذكر الطريقة التي يجب أن يتصرف بها الشخص العادي ويتحدث عند دخول المتجر. “هل سبق لك أن بعت دمية اسمها “نيلو” هنا؟”

رافق رنين الجرس الواضح فتح الباب بينما كانت شمس الظهيرة تتدفق على المتجر القديم المليء بمجموعة متنوعة من الدمى. سمعت صاحبة المتجر الجان، وهي تعدل إطار الدمية بانتباه خلف المنضدة، الصوت، ونظرت إلى الأعلى، ورأت رجلًا طويل القامة ذو شعر أسود مع رقعة عين يدخل منزلها.

ترددت صاحبة المتجر الجان قبل أن تجيب بشكل غير مؤكد، ولمعت تلك العينان بالحيرة، “نعم… كان لدينا مثل هذه الدمية. لقد كانت موجودة في المتجر لسنوات عديدة قبل أن يشتريها شخص ما منذ وقت ليس ببعيد. لكن لماذا تسال؟”

بدت المرأة الجان المسنة في حيرة من أمر “العميل”، الذي يبدو أنه لم يكن هناك لشراء الدمى. ومع ذلك، بعد لحظة قصيرة من الارتباك، استقبلته بابتسامة، غير مدركة أن الرجل الطويل الأعور الذي أمامها هو نفس الصبي الذي اشترى شيئًا من متجرها مع أخته قبل قرن من الزمان، “آه، مرحبًا بك في بيت روز للدمى، لا تتردد في التصفح.”

“لأن آخر مرة كنت هنا كانت منذ وقت طويل جدًا،” كشف تيريان عن ابتسامة غير عادية. “هل تتذكرين، قبل مائة عام، أخ وأخت أخذا دمية اسمها “لوني” من هنا؟”

وتوقفت لفترة وجيزة، ولاحظت بشكل عرضي، “نحن لا نرى في كثير من الأحيان عملاء مثلك.”

“لأن آخر مرة كنت هنا كانت منذ وقت طويل جدًا،” كشف تيريان عن ابتسامة غير عادية. “هل تتذكرين، قبل مائة عام، أخ وأخت أخذا دمية اسمها “لوني” من هنا؟”

اجتاحت نظرة تيريان ببطء البيئة.

“أوه، لقد كان رجلًا في منتصف العمر في نفس طولك… ربما أقصر قليلًا، ونحيف للغاية، كما لو أنه لم يكن بصحة جيدة،” لم تتردد المرأة العجوز هذه المرة وتحدثت، “لكنني لا اظن أنك ستتمكن من العثور عليه؛ هناك الكثير من الناس في بلاند. هل كنت تخطط لاستعادة الدمية الأخرى التي لم تتمكن من شرائها لأختك في ذلك الوقت؟ آه، هذا مؤسف، لو أنك أتيت مبكرًا… انتظر لحظة، لقد أدركت للتو، كيف عرفت أن شخصًا ما اشترى “نيلو”؟”

الدمى المتنوعة، والأرفف القديمة، والسلالم المنحوتة بشكل مزخرف، والأجواء الدافئة والهادئة، والمرأة المسنة المبتسمة.

تجمعت شظايا الذكريات الباهتة تدريجيًا، مما خلق مشهدًا مألوفًا امتزج بالمنظر الحالي. كان من الطبيعي ألا يتعرف عليه صاحبة المتجر الجان – لقد تغير بشكل ملحوظ منذ قرن مضى بمظهر متصلب من نهب البحر المتجمد.

تجمعت شظايا الذكريات الباهتة تدريجيًا، مما خلق مشهدًا مألوفًا امتزج بالمنظر الحالي. كان من الطبيعي ألا يتعرف عليه صاحبة المتجر الجان – لقد تغير بشكل ملحوظ منذ قرن مضى بمظهر متصلب من نهب البحر المتجمد.

الدمى المتنوعة، والأرفف القديمة، والسلالم المنحوتة بشكل مزخرف، والأجواء الدافئة والهادئة، والمرأة المسنة المبتسمة.

غيّر تيريان تعبيره بمهارة، محاولًا تخفيف ملامحه. إنه يدرك الهالة المخيفة التي ينضح بها، والتي جعلت الناس العاديين يشعرون بعدم الارتياح بمجرد وجودهم في حضوره.

بدا الأمر وكأن شخصًا ينقر على النافذة من الخارج.

“أود أن أسأل عن شيء ما،” لم يكن تيريان يعرف ما إذا كان قد نجح في تعديل تعبيره. لقد فقد القدرة على تذكر الطريقة التي يجب أن يتصرف بها الشخص العادي ويتحدث عند دخول المتجر. “هل سبق لك أن بعت دمية اسمها “نيلو” هنا؟”

“لقد واجهت نصيبي من الأشياء الغريبة، وأنت لست القرصان الوحيد الذي قابلته. علاوة على ذلك، أعلنت الدولة المدينة أن ضباب البحر ضيف مدعو من بلاند، لذا فإن كل ما يحدث في البحار الشمالية ليس من شأننا،” تمتمت المرأة العجوز وهي تسير نحو المنضدة، وتحولت تمتمها إلى توبيخ، ” لكن يجب أن أقول، كونك قرصانًا ليست وظيفة مناسبة، وليست مستدامة، ولا تبدو جيدة. انظر إلى أختك، على الأقل لديها لقب فخري مدى الحياة في جمعية المستكشفين. بالطبع، سمعت أيضًا أن علاقتك مع دول المدن الشمالية معقدة نوعًا ما…”

وأضاف بعد لحظة من التفكير، “دمية بحجم الثلث، بهذا الطول تقريبًا – مزينة بأسلوب البلاط الكلاسيكي وفستان رائع.”

لم يتفاعل الأدميرال في البداية، ولكن عندما رأى وجه المرأة بوضوح، تجمد على الفور في مكانه كما لو أن البرق ضربه.

ترددت صاحبة المتجر الجان قبل أن تجيب بشكل غير مؤكد، ولمعت تلك العينان بالحيرة، “نعم… كان لدينا مثل هذه الدمية. لقد كانت موجودة في المتجر لسنوات عديدة قبل أن يشتريها شخص ما منذ وقت ليس ببعيد. لكن لماذا تسال؟”

فكرت المرأة العجوز للحظة، “لقد مرت سنوات عديدة… هناك الكثير من الأصفار وراء اسمك الآن…”

“أي نوع من الأشخاص اشتراها؟” شعر تيريان بنبضه يتسارع. لم يكن يتوقع العثور على دليل بهذه السهولة، وأن والده قد اشترى الدمية من المتجر بشكل علني، “متى حدث هذا؟”

“أعلم أنك قد لا تصدقي ذلك، ولكن لدي شيء لإثبات هويتي،” فكر تيريان سريعًا في شيء ما، واستعاده من جيبه بينما كان يتحدث. “الجان مثلك على علم جيد، لذا كان يجب أن تسمع عن أنا… ألقِ نظرة على هذا.”

أصبحت صاحبة المتجر المسنة، التي تفاجأت برد فعل تيريان المفرط في الحماس، أكثر حذرًا، “أعتذر، لكن لا يمكنني الكشف عن معلومات حول عملائنا. إنها قاعدة ممارسة الأعمال التجارية.”

هل يمكن أن يكون… أحد مرؤوسي والده؟!

تفاجأ تيريان للحظات، ولم يتوقع هذه الإجابة. لقد فكر بسرعة في خياراته، وتردد لبضع ثوان قبل أن يتخذ قرارًا على ما يبدو، “أنت لا تعرفيني، أليس كذلك؟”

“اعرفك…؟” عقدت صاحبة المتجر المسنة حاجبيها، وهي تتفحص الرجل غير المألوف أمامها بارتباك، “لا أتذكر أنني كنت أخدم عميلًا مثلك – فمعظم الأشخاص الذين يأتون لشراء الدمى من متجري هم من النساء، أو الشباب الذين يختارون الهدايا لشركائهم، أو الآباء يختارون الهدايا لبناتهم.”

“أوه، لقد كان رجلًا في منتصف العمر في نفس طولك… ربما أقصر قليلًا، ونحيف للغاية، كما لو أنه لم يكن بصحة جيدة،” لم تتردد المرأة العجوز هذه المرة وتحدثت، “لكنني لا اظن أنك ستتمكن من العثور عليه؛ هناك الكثير من الناس في بلاند. هل كنت تخطط لاستعادة الدمية الأخرى التي لم تتمكن من شرائها لأختك في ذلك الوقت؟ آه، هذا مؤسف، لو أنك أتيت مبكرًا… انتظر لحظة، لقد أدركت للتو، كيف عرفت أن شخصًا ما اشترى “نيلو”؟”

“لأن آخر مرة كنت هنا كانت منذ وقت طويل جدًا،” كشف تيريان عن ابتسامة غير عادية. “هل تتذكرين، قبل مائة عام، أخ وأخت أخذا دمية اسمها “لوني” من هنا؟”

“لأن آخر مرة كنت هنا كانت منذ وقت طويل جدًا،” كشف تيريان عن ابتسامة غير عادية. “هل تتذكرين، قبل مائة عام، أخ وأخت أخذا دمية اسمها “لوني” من هنا؟”

توقفت صاحبة المتجر المسنة، ثم وسعت عينيها ببطء، وهي تحدق في تيريان غير مصدقة، “آه، أنت…”

بدت المرأة الجان المسنة في حيرة من أمر “العميل”، الذي يبدو أنه لم يكن هناك لشراء الدمى. ومع ذلك، بعد لحظة قصيرة من الارتباك، استقبلته بابتسامة، غير مدركة أن الرجل الطويل الأعور الذي أمامها هو نفس الصبي الذي اشترى شيئًا من متجرها مع أخته قبل قرن من الزمان، “آه، مرحبًا بك في بيت روز للدمى، لا تتردد في التصفح.”

“أعلم أنك قد لا تصدقي ذلك، ولكن لدي شيء لإثبات هويتي،” فكر تيريان سريعًا في شيء ما، واستعاده من جيبه بينما كان يتحدث. “الجان مثلك على علم جيد، لذا كان يجب أن تسمع عن أنا… ألقِ نظرة على هذا.”

“لقد واجهت نصيبي من الأشياء الغريبة، وأنت لست القرصان الوحيد الذي قابلته. علاوة على ذلك، أعلنت الدولة المدينة أن ضباب البحر ضيف مدعو من بلاند، لذا فإن كل ما يحدث في البحار الشمالية ليس من شأننا،” تمتمت المرأة العجوز وهي تسير نحو المنضدة، وتحولت تمتمها إلى توبيخ، ” لكن يجب أن أقول، كونك قرصانًا ليست وظيفة مناسبة، وليست مستدامة، ولا تبدو جيدة. انظر إلى أختك، على الأقل لديها لقب فخري مدى الحياة في جمعية المستكشفين. بالطبع، سمعت أيضًا أن علاقتك مع دول المدن الشمالية معقدة نوعًا ما…”

بينما كانت المرأة الجان المسنة تستمع وقبلت قطعة الورق التي سُلمت لها بحيرة، فتحتها لتكشف عن صورة كبيرة في الأعلى، مصحوبة بنص إشعار مطلوب، ومكافأة، والختم الرسمي لدولة مدينة فروست…

تجمد تعبير تيريان، “… شعر مستعار؟ أي نوع من الشعر المستعار؟”

قال تيريان بجدية، “يجب أن أحظى ببعض السمعة السيئة. من الناحية الفنية، عائلتنا مشهورة جدًا… على الرغم من أنها ربما لا تستحق الثناء.”

قام تيريان بسحب زاوية فمه، “المكافأة كبيرة بالفعل، ولكنها للعرض فقط. إنهم يضيفون صفرًا كل أربع أو خمس سنوات على أي حال، ولن يحصل أحد على المكافأة.”

صاحبة المتجر المسنة، “…”

بدا الأمر وكأن شخصًا ينقر على النافذة من الخارج.

بعد مرور بعض الوقت، تمكنت المرأة الجان المسنة من تنظيم تعبيرها، ونظرت إلى تيريان، ونطقت بجملة غريبة، “إنه أنت حقًا.”

فكر تيريان في أشياء كثيرة للحظة، ولم يعد إلى رشده إلا عندما ناديت المرأة الجان المسنة اسمه مرتين. ثم فكر في شيء واستفسر على الفور، “إلى جانب شراء الدمية، هل قال العميل أي شيء آخر؟ هل أخذ أي شيء آخر؟”

يبدو أن تيريان شعر بوجود شيء ما وابتسم بخجل، “هذا أنا.”

وتوقفت لفترة وجيزة، ولاحظت بشكل عرضي، “نحن لا نرى في كثير من الأحيان عملاء مثلك.”

فكرت المرأة العجوز للحظة، “لقد مرت سنوات عديدة… هناك الكثير من الأصفار وراء اسمك الآن…”

بدا تيريان في حيرة وأدار رأسه نحو مصدر الصوت، فوجد امرأة جميلة ذات شعر أشقر يصل إلى الخصر تقف خارج النافذة، وتنقر بلطف على الزجاج.

قام تيريان بسحب زاوية فمه، “المكافأة كبيرة بالفعل، ولكنها للعرض فقط. إنهم يضيفون صفرًا كل أربع أو خمس سنوات على أي حال، ولن يحصل أحد على المكافأة.”

تذكرت صاحبة المتجر المسنة قائلًا، “قال… لقد أجرينا فقط محادثة عادية. بدا وكأنه عميل يحب الدمى بصدق، وكان قلقًا للغاية بشأن إصلاح الدمى وصيانتها. لقد تعلم مني الكثير. أوه، هذا صحيح، لقد اشترى أيضًا شعرًا مستعارًا وإكسسوارات شعر متطابقة، على ما يبدو لدميته الخاصة.”

“لم أقابل قط شخصًا يحمل مذكرة البحث الخاصة به كدليل على الهوية، ناهيك عن قرصان سيء السمعة،” عاد تعبير المرأة الجان المسنة أخيرًا إلى طبيعته عندما أعادت طي إشعار المطلوب وأعادته، وتذمرت، “لقد فعلت ذلك، سمعت عن رسو سفينة ضباب البحر في الميناء وأردت الذهاب لرؤية الإثارة. لم أكن أتوقع منك أن تأتي إلى هنا أولا. كيف حال أختك؟”

اجتاحت نظرة تيريان ببطء البيئة.

“إنها… تعيش أكثر راحة مني،” أجاب تيريان، ثم نظر إلى المرأة المسنة بتعبير غريب. “اعتقدت أنك ستكونين خائفة. معظم الناس العاديين يكون لديهم رد الفعل هذا عندما يقابلونني، حتى في أماكن خارج البحر البارد.”

اجتاحت نظرة تيريان ببطء البيئة.

“لقد واجهت نصيبي من الأشياء الغريبة، وأنت لست القرصان الوحيد الذي قابلته. علاوة على ذلك، أعلنت الدولة المدينة أن ضباب البحر ضيف مدعو من بلاند، لذا فإن كل ما يحدث في البحار الشمالية ليس من شأننا،” تمتمت المرأة العجوز وهي تسير نحو المنضدة، وتحولت تمتمها إلى توبيخ، ” لكن يجب أن أقول، كونك قرصانًا ليست وظيفة مناسبة، وليست مستدامة، ولا تبدو جيدة. انظر إلى أختك، على الأقل لديها لقب فخري مدى الحياة في جمعية المستكشفين. بالطبع، سمعت أيضًا أن علاقتك مع دول المدن الشمالية معقدة نوعًا ما…”

مظهر المرأة… مطابق لمظهر ملكة فروست راي نورا منذ نصف قرن!

كان عقل تيريان يطن، وشعر أنه قد شهد للتو اتزان ورباطة جأش سباق طويل العمر. كان عليه أن يقاطع بسرعة هراء المرأة العجوز، “لقد تغير أسطول ضباب البحر بالفعل؛ الانتقام من دول المدن الشمالية والنهب أصبحا من الماضي. الآن، نعتمد بشكل أساسي على تحصيل رسوم الحماية…”

“أود أن أسأل عن شيء ما،” لم يكن تيريان يعرف ما إذا كان قد نجح في تعديل تعبيره. لقد فقد القدرة على تذكر الطريقة التي يجب أن يتصرف بها الشخص العادي ويتحدث عند دخول المتجر. “هل سبق لك أن بعت دمية اسمها “نيلو” هنا؟”

لم ينتظر رد المرأة العجوز، أنهى الموضوع بحزم وأعاد توجيهه بقوة، “هل يمكنك أن تخبريني الآن من اشترى الدمية؟”

بينما كانت المرأة الجان المسنة تستمع وقبلت قطعة الورق التي سُلمت لها بحيرة، فتحتها لتكشف عن صورة كبيرة في الأعلى، مصحوبة بنص إشعار مطلوب، ومكافأة، والختم الرسمي لدولة مدينة فروست…

“أوه، لقد كان رجلًا في منتصف العمر في نفس طولك… ربما أقصر قليلًا، ونحيف للغاية، كما لو أنه لم يكن بصحة جيدة،” لم تتردد المرأة العجوز هذه المرة وتحدثت، “لكنني لا اظن أنك ستتمكن من العثور عليه؛ هناك الكثير من الناس في بلاند. هل كنت تخطط لاستعادة الدمية الأخرى التي لم تتمكن من شرائها لأختك في ذلك الوقت؟ آه، هذا مؤسف، لو أنك أتيت مبكرًا… انتظر لحظة، لقد أدركت للتو، كيف عرفت أن شخصًا ما اشترى “نيلو”؟”

فكرت المرأة العجوز للحظة، “لقد مرت سنوات عديدة… هناك الكثير من الأصفار وراء اسمك الآن…”

لم تجب تيريان على سؤالها بل عبس لا إراديًا.

يبدو أن تيريان شعر بوجود شيء ما وابتسم بخجل، “هذا أنا.”

شخص أقصر منه، نحيف، وفي حالة صحية سيئة… لا يمكن أن يكون والده.

صاحبة المتجر المسنة، “…”

هل يمكن أن يكون… أحد مرؤوسي والده؟!

غيّر تيريان تعبيره بمهارة، محاولًا تخفيف ملامحه. إنه يدرك الهالة المخيفة التي ينضح بها، والتي جعلت الناس العاديين يشعرون بعدم الارتياح بمجرد وجودهم في حضوره.

بعد استعادة إنسانيته وعقله، هل بدأ بالفعل في تجنيد مرؤوسين جدد؟ ماذا كان هدفه؟ لإعادة بناء الأسطول الضائعة؟!

“لم أقابل قط شخصًا يحمل مذكرة البحث الخاصة به كدليل على الهوية، ناهيك عن قرصان سيء السمعة،” عاد تعبير المرأة الجان المسنة أخيرًا إلى طبيعته عندما أعادت طي إشعار المطلوب وأعادته، وتذمرت، “لقد فعلت ذلك، سمعت عن رسو سفينة ضباب البحر في الميناء وأردت الذهاب لرؤية الإثارة. لم أكن أتوقع منك أن تأتي إلى هنا أولا. كيف حال أختك؟”

فكر تيريان في أشياء كثيرة للحظة، ولم يعد إلى رشده إلا عندما ناديت المرأة الجان المسنة اسمه مرتين. ثم فكر في شيء واستفسر على الفور، “إلى جانب شراء الدمية، هل قال العميل أي شيء آخر؟ هل أخذ أي شيء آخر؟”

تذكرت صاحبة المتجر المسنة قائلًا، “قال… لقد أجرينا فقط محادثة عادية. بدا وكأنه عميل يحب الدمى بصدق، وكان قلقًا للغاية بشأن إصلاح الدمى وصيانتها. لقد تعلم مني الكثير. أوه، هذا صحيح، لقد اشترى أيضًا شعرًا مستعارًا وإكسسوارات شعر متطابقة، على ما يبدو لدميته الخاصة.”

تجمد تعبير تيريان، “… شعر مستعار؟ أي نوع من الشعر المستعار؟”

بدا الأمر وكأن شخصًا ينقر على النافذة من الخارج.

“شعر ذهبي طويل أملس، باروكة بالحجم الطبيعي، أتذكرها جيدًا،” قالت صاحبة المتجر، وفجأة فكرت في شيء آخر، “أوه، لدي واحدة مماثلة هنا؛ يمكنك إلقاء نظرة.”

وبينما تتحدث، استدارت وذهبت للبحث في غرفة التخزين أسفل الدرج.

وبينما تتحدث، استدارت وذهبت للبحث في غرفة التخزين أسفل الدرج.

تذكرت صاحبة المتجر المسنة قائلًا، “قال… لقد أجرينا فقط محادثة عادية. بدا وكأنه عميل يحب الدمى بصدق، وكان قلقًا للغاية بشأن إصلاح الدمى وصيانتها. لقد تعلم مني الكثير. أوه، هذا صحيح، لقد اشترى أيضًا شعرًا مستعارًا وإكسسوارات شعر متطابقة، على ما يبدو لدميته الخاصة.”

أراد تيريان أن يقول إن ذلك ليس ضروريًا، لكن لم يكن لديه الوقت، وفي تلك اللحظة، بدا طرقًا غريبًا آخر من مكان قريب، لفت انتباهه.

يبدو أن تيريان شعر بوجود شيء ما وابتسم بخجل، “هذا أنا.”

بدا الأمر وكأن شخصًا ينقر على النافذة من الخارج.

الدمى المتنوعة، والأرفف القديمة، والسلالم المنحوتة بشكل مزخرف، والأجواء الدافئة والهادئة، والمرأة المسنة المبتسمة.

بدا تيريان في حيرة وأدار رأسه نحو مصدر الصوت، فوجد امرأة جميلة ذات شعر أشقر يصل إلى الخصر تقف خارج النافذة، وتنقر بلطف على الزجاج.

بدا الأمر وكأن شخصًا ينقر على النافذة من الخارج.

لم يتفاعل الأدميرال في البداية، ولكن عندما رأى وجه المرأة بوضوح، تجمد على الفور في مكانه كما لو أن البرق ضربه.

تذكرت صاحبة المتجر المسنة قائلًا، “قال… لقد أجرينا فقط محادثة عادية. بدا وكأنه عميل يحب الدمى بصدق، وكان قلقًا للغاية بشأن إصلاح الدمى وصيانتها. لقد تعلم مني الكثير. أوه، هذا صحيح، لقد اشترى أيضًا شعرًا مستعارًا وإكسسوارات شعر متطابقة، على ما يبدو لدميته الخاصة.”

مظهر المرأة… مطابق لمظهر ملكة فروست راي نورا منذ نصف قرن!

“إنها… تعيش أكثر راحة مني،” أجاب تيريان، ثم نظر إلى المرأة المسنة بتعبير غريب. “اعتقدت أنك ستكونين خائفة. معظم الناس العاديين يكون لديهم رد الفعل هذا عندما يقابلونني، حتى في أماكن خارج البحر البارد.”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

صاحبة المتجر المسنة، “…”

تذكرت صاحبة المتجر المسنة قائلًا، “قال… لقد أجرينا فقط محادثة عادية. بدا وكأنه عميل يحب الدمى بصدق، وكان قلقًا للغاية بشأن إصلاح الدمى وصيانتها. لقد تعلم مني الكثير. أوه، هذا صحيح، لقد اشترى أيضًا شعرًا مستعارًا وإكسسوارات شعر متطابقة، على ما يبدو لدميته الخاصة.”

قال تيريان بجدية، “يجب أن أحظى ببعض السمعة السيئة. من الناحية الفنية، عائلتنا مشهورة جدًا… على الرغم من أنها ربما لا تستحق الثناء.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط