نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 248

دعوة

دعوة

الفصل 248 “دعوة”

أصبح تعبير تيريان صارمًا، “هذا أمر.”

كانت مالكة بيت روز للدمى تبحث في غرفة التخزين لفترة طويلة قبل أن تجد أخيرًا ما كانت تبحث عنه. ومع ذلك، عندما ظهرت، أدركت أن “الضيف” الذي كان على المنضدة في وقت سابق قد رحل بالفعل.

بعد الانتظار لفترة قصيرة في هذا الزقاق الهادئ، اكتشف فجأة خطى تقترب من مكان قريب. نظر إلى المصدر على الفور، وكما هو متوقع، ظهرت المرأة الشقراء التي تشبه ملكة فروست من الظل.

“نفد صبره للغاية…” بعد التأكد من مغادرة تيريان بالفعل، تمتمت المرأة العجوز لنفسها، “لا عجب أن أحد الشقيقيز أصبح عالمًا، وذهب الآخر إلى الحرب…”

“نفد صبره للغاية…” بعد التأكد من مغادرة تيريان بالفعل، تمتمت المرأة العجوز لنفسها، “لا عجب أن أحد الشقيقيز أصبح عالمًا، وذهب الآخر إلى الحرب…”

لكن تيريان لم يعرف أبدًا ما قالته السيدة الجان المسنة عن نفسه هناك حيث كان قد خرج بالفعل من متجر الدمى إلى الشارع بالخارج. ولسوء الحظ، لم يجد أي أثر للمرأة الشقراء بعد فحص المنطقة المفتوحة خارج المتجر.

“لماذا لم يراوغ الآن؟” جلست شيرلي في وضع القرفصاء، والتقطت عصا خشبية، ودفعت وجه تيريان قائلة، “كان بإمكان النهائي من وقت سابق المراوغة عدة مرات على الأقل…”

“القبطان، نحن هنا!” لاحظ أفراد الطاقم نظرة قبطانهم المتفحصة وتجمعوا حوله على الفور.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“لم أكن أبحث عنكم يا رفاق،” أجاب تيريان بسرعة، وعيناه ما زالتا تتجولان في الشوارع القريبة. “هل رأى أحدكم امرأة شقراء تقف بجانب النافذة؟ إنها أقصر مني بحوالي نصف رأس، وترتدي فستانًا أرجوانيًا.”

“إيه؟” تفاجأ البحارة، وأجاب أحدهم بتردد، “لكن…”

تبادل البحارة النظرات قبل أن ينظروا إلى تيريان، وكانت الدهشة في أعينهم.

فكرت أليس للحظة قبل الذهاب إلى الخطة ب، “آه، قال القبطان أيضًا أنك قد تتصرف بهذه الطريقة، لذلك هناك خطة دعوة بديلة…”

“ما قصة هذه التعبيرات؟” جعد تيريان جبينه في الوجوه الغريبة القادمة في طريقه.

“نفد صبره للغاية…” بعد التأكد من مغادرة تيريان بالفعل، تمتمت المرأة العجوز لنفسها، “لا عجب أن أحد الشقيقيز أصبح عالمًا، وذهب الآخر إلى الحرب…”

“قبطان…” بدأ أحد البحارة بتردد. “الحب من النظرة الأولى رائع، لكنني أعتقد أن العلاقات بين المدن والدول هي…”

بسبب هذا التشابه المذهل، كان رد فعل تيريان الأولي بعد مفاجأته هو الحذر والريبة – فقد ركز باهتمام على المرأة الشقراء الغامضة، وعاملها كشخصية يحتمل أن تكون خطرة وتتطلب اهتمامه الكامل. ومع ذلك، وبينما يفحصها عن كثب، لاحظ أيضًا بعض الخصائص المميزة.

حدّق تيريان بهدوء في أفراد طاقمه، “إذا نطقت بكلمة أخرى، فسأحشرك في المدافع الستة الرئيسية لضباب البحر وأطلقك في اتجاهات منفصلة.”

كل ما تمكن من فعله هو بالكاد أن يدير رأسه وينظر إلى المرأة الشقراء، التي ارتدت الآن ابتسامة بريئة – وفي اللحظة التالية، نما حجم رأس كلب قبيح بسرعة على حافة رؤيته.

صمت البحار على الفور بينما كان عقل تيريان يتسارع.

“لكننا لم نحضر أي أموال،” أكمل البحار الثالث فكرته أخيرًا، “ليس لدينا حتى المال لدفع أجرة الحافلة، فالطريق طويل جدًا من هنا إلى الكاتدرائية.”

كان على يقين من أنه لم يكن مخطئًا في وقت سابق؛ كانت هناك امرأة تشبه الملكة راي نورا بشكل لافت للنظر وكانت تنقر بالفعل على النافذة بالخارج.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

في وسط حشد كبير، لم يكن تيريان ليتفاعل بقوة مع شخص يشبه مظهر ملكة فروست – فقد رأى العديد من المشابهين طوال حياته التي امتدت لنصف قرن. ومع ذلك، فإن حقيقة أنها كانت تطرق النافذة في الخارج أحدثت فرقًا.

أصبح تعبير تيريان صارمًا، “هذا أمر.”

لقد ظهر شخص مطابق تقريبًا لملكة فروست بالقرب من متجر الدمى كما لو كانت تتوقع وصوله، فنقرت على النافذة لجذب انتباهه ثم اختفت عندما ظهر. أرسل هذا التسلسل للأحداث رسالة واضحة – من الواضح أنها تستهدفه.

“لم أكن أبحث عنكم يا رفاق،” أجاب تيريان بسرعة، وعيناه ما زالتا تتجولان في الشوارع القريبة. “هل رأى أحدكم امرأة شقراء تقف بجانب النافذة؟ إنها أقصر مني بحوالي نصف رأس، وترتدي فستانًا أرجوانيًا.”

عبس تيريان كما لو كان لديه فكرة عن سبب هروب السيدة. ألقى نظرة خاطفة على الأشخاص الذين أحضرهم معه، “عودوا جميعًا إلى الكاتدرائية.”

تبادل البحارة النظرات قبل أن ينظروا إلى تيريان، وكانت الدهشة في أعينهم.

“إيه؟” تفاجأ البحارة، وأجاب أحدهم بتردد، “لكن…”

لأقل من ثانية، اعتقد تيريان أن لديه فرصة للتهرب، حتى لو كان هجومًا مفاجئًا، حتى لو كانت قوة المهاجم وسرعته استثنائية بشكل واضح. ومع ذلك، عندما حاول المراوغة، وجد أن جميع أطرافه فقدت استجابتها – كما لو أن عدد لا يحصى من الخيوط غير المرئية تربط عظامه وعضلاته بإحكام، مما جعله يفقد السيطرة على جسده.

رفضهم تيريان ملوحًا قائلًا، “لا، لكن، لدي بعض الأمور التي يجب أن أهتم بها، لذا تفضلوا جميعًا بالمضي قدمًا.”

لم يستطع بحار آخر إلا أن يتدخل قائلًا، “لكن يا قبطان، القلة منا…”

لم يستطع بحار آخر إلا أن يتدخل قائلًا، “لكن يا قبطان، القلة منا…”

لكن تيريان لم يعرف أبدًا ما قالته السيدة الجان المسنة عن نفسه هناك حيث كان قد خرج بالفعل من متجر الدمى إلى الشارع بالخارج. ولسوء الحظ، لم يجد أي أثر للمرأة الشقراء بعد فحص المنطقة المفتوحة خارج المتجر.

أصبح تعبير تيريان صارمًا، “هذا أمر.”

غادر البحارة، وأخيرًا سمح تيريان لنفسه بأن يتنهد قليلًا من الارتياح. ثم قام بمسح محيطه، وبعد لحظة قصيرة من التفكير، توجه نحو الزاوية الأكثر عزلة في الشارع في خط بصره، منتظرًا بهدوء الطرف الآخر ليكشف عن نفسه.

“لكننا لم نحضر أي أموال،” أكمل البحار الثالث فكرته أخيرًا، “ليس لدينا حتى المال لدفع أجرة الحافلة، فالطريق طويل جدًا من هنا إلى الكاتدرائية.”

لأقل من ثانية، اعتقد تيريان أن لديه فرصة للتهرب، حتى لو كان هجومًا مفاجئًا، حتى لو كانت قوة المهاجم وسرعته استثنائية بشكل واضح. ومع ذلك، عندما حاول المراوغة، وجد أن جميع أطرافه فقدت استجابتها – كما لو أن عدد لا يحصى من الخيوط غير المرئية تربط عظامه وعضلاته بإحكام، مما جعله يفقد السيطرة على جسده.

تيريان، “…”

غادر البحارة، وأخيرًا سمح تيريان لنفسه بأن يتنهد قليلًا من الارتياح. ثم قام بمسح محيطه، وبعد لحظة قصيرة من التفكير، توجه نحو الزاوية الأكثر عزلة في الشارع في خط بصره، منتظرًا بهدوء الطرف الآخر ليكشف عن نفسه.

بعد لحظات، ألقى “الأدميرال الحديدي” كيسًا من العملات المعدنية إلى مرؤوسيه، وكانت أسنانه مشدودة وهو يفرض بضع كلمات، “يا رفاق، فقط ارحلوا.”

غادر البحارة، وأخيرًا سمح تيريان لنفسه بأن يتنهد قليلًا من الارتياح. ثم قام بمسح محيطه، وبعد لحظة قصيرة من التفكير، توجه نحو الزاوية الأكثر عزلة في الشارع في خط بصره، منتظرًا بهدوء الطرف الآخر ليكشف عن نفسه.

غادر البحارة، وأخيرًا سمح تيريان لنفسه بأن يتنهد قليلًا من الارتياح. ثم قام بمسح محيطه، وبعد لحظة قصيرة من التفكير، توجه نحو الزاوية الأكثر عزلة في الشارع في خط بصره، منتظرًا بهدوء الطرف الآخر ليكشف عن نفسه.

تبادل البحارة النظرات قبل أن ينظروا إلى تيريان، وكانت الدهشة في أعينهم.

إذا كان حدسه دقيقًا، فمن المؤكد أن الطرف الآخر سيعلن عن نفسه عن طيب خاطر – فقد أرسل للتو طاقمه إلى الشارع لنقل إشارة “الاستعداد للقاء”.

“رائع،” تحدثت المرأة الشقراء في الوقت الذي أصبح فيه تيريان يقظًا بشكل متزايد. “لقد أتيت بالفعل – إن إغراء شخص ما بالخروج هو أمر واضح جدًا.”

وبالفعل، تطور الوضع كما توقع.

غادر البحارة، وأخيرًا سمح تيريان لنفسه بأن يتنهد قليلًا من الارتياح. ثم قام بمسح محيطه، وبعد لحظة قصيرة من التفكير، توجه نحو الزاوية الأكثر عزلة في الشارع في خط بصره، منتظرًا بهدوء الطرف الآخر ليكشف عن نفسه.

بعد الانتظار لفترة قصيرة في هذا الزقاق الهادئ، اكتشف فجأة خطى تقترب من مكان قريب. نظر إلى المصدر على الفور، وكما هو متوقع، ظهرت المرأة الشقراء التي تشبه ملكة فروست من الظل.

وبالفعل، تطور الوضع كما توقع.

على الرغم من أنه لمحها مرة واحدة من خلال النافذة في وقت سابق، إلا أن تيريان لا يزال مندهشًا في هذه اللحظة – كان التشابه غريبًا للغاية! لقد واجه بالفعل أشخاصًا ذوي وجوه متشابهة من قبل، لكن هذه الدرجة من التشابه تجاوزت بكثير القاعدة وتجاوزت خياله.

“لماذا لم يراوغ الآن؟” جلست شيرلي في وضع القرفصاء، والتقطت عصا خشبية، ودفعت وجه تيريان قائلة، “كان بإمكان النهائي من وقت سابق المراوغة عدة مرات على الأقل…”

بسبب هذا التشابه المذهل، كان رد فعل تيريان الأولي بعد مفاجأته هو الحذر والريبة – فقد ركز باهتمام على المرأة الشقراء الغامضة، وعاملها كشخصية يحتمل أن تكون خطرة وتتطلب اهتمامه الكامل. ومع ذلك، وبينما يفحصها عن كثب، لاحظ أيضًا بعض الخصائص المميزة.

حتى صوتها يطابق صوت ملكة فروست؟!

كانت حركاتها رشيقة ومتماسكة، على عكس حركات الأشخاص العاديين، وكانت ملامحها الدقيقة تفتقر إلى … “حيوية” الأفراد الأحياء. في حين أن الشخص العادي قد لا يكتشف أي شيء خاطئ للوهلة الأولى، كقبطان جيش لاموتى، شعرت تيريان تدريجيًا بنوعية معينة عنها تتعارض بشدة مع الأحياء.

“… هذا كل ما يتطلبه الأمر لإلقاءه؟” نظرت إلى السلسلة التي في يدها، ثم إلى تيريان المقذوف، وتمتمت بينما تسير لتقييم الوضع، “اعتقدت أنه سيكون هناك على الأقل قتال كبير. هل هذا حقًا هو القرصان الأسطوري العظيم؟… هل قتلته؟”

“رائع،” تحدثت المرأة الشقراء في الوقت الذي أصبح فيه تيريان يقظًا بشكل متزايد. “لقد أتيت بالفعل – إن إغراء شخص ما بالخروج هو أمر واضح جدًا.”

على الرغم من أنه لمحها مرة واحدة من خلال النافذة في وقت سابق، إلا أن تيريان لا يزال مندهشًا في هذه اللحظة – كان التشابه غريبًا للغاية! لقد واجه بالفعل أشخاصًا ذوي وجوه متشابهة من قبل، لكن هذه الدرجة من التشابه تجاوزت بكثير القاعدة وتجاوزت خياله.

حتى صوتها يطابق صوت ملكة فروست؟!

فكرت شيرلي للحظة وأعربت عن قلقها الجديد، “إذا رأى القبطان رأس ابنه منتفخًا بهذا الشكل، فهل سيغضب؟”

وبدلًا من الشعور بالمفاجأة السارة، أصبح تيريان أكثر حذرًا، “من أنت؟”

“رائع،” تحدثت المرأة الشقراء في الوقت الذي أصبح فيه تيريان يقظًا بشكل متزايد. “لقد أتيت بالفعل – إن إغراء شخص ما بالخروج هو أمر واضح جدًا.”

ابتسمت المرأة الشقراء وأجابت بصراحة، “اسمي أليس.”

“لماذا لم يراوغ الآن؟” جلست شيرلي في وضع القرفصاء، والتقطت عصا خشبية، ودفعت وجه تيريان قائلة، “كان بإمكان النهائي من وقت سابق المراوغة عدة مرات على الأقل…”

“لم أطلب اسمك،” عبس تيريان. “أردت أن أعرف هويتك ونواياك – لماذا أردت مقابلتي على وجه التحديد؟”

حدّق تيريان بهدوء في أفراد طاقمه، “إذا نطقت بكلمة أخرى، فسأحشرك في المدافع الستة الرئيسية لضباب البحر وأطلقك في اتجاهات منفصلة.”

“القبطان يريد رؤيتك،” أجابت أليس بجدية، مخاطبة كل سؤال. “قال إن المنطقة المحيطة بالكاتدرائية مزدحمة للغاية وصاخبة، مما يجعل من الصعب مناقشة الأمور السرية. لذلك أراد أن يستدرجك إلى مكان أكثر هدوءًا لإجراء محادثة أكثر خصوصية.”

في وسط حشد كبير، لم يكن تيريان ليتفاعل بقوة مع شخص يشبه مظهر ملكة فروست – فقد رأى العديد من المشابهين طوال حياته التي امتدت لنصف قرن. ومع ذلك، فإن حقيقة أنها كانت تطرق النافذة في الخارج أحدثت فرقًا.

رغب قبطان غامض في مناقشة الأمور السرية معه وهل قام أحد بإخراجه؟ جعد تيريان جبينه، ولكن لسبب ما، شعر براحة أكبر – حيث كان قرصانًا في البحر المتجمد لمدة نصف قرن، وقد شهد مواقف لا حصر لها مثل هذه. بالمقارنة مع القيامة المفاجئة لملكة فروست راي نورا التي تبحث عنه، كان الاجتماع السري بين القبطانة هو السيناريو الذي كان أكثر دراية به.

“لا أعرف”، هزت أليس رأسها. “لا أستطيع القتال.”

ومع ذلك، ليس لديه أي نية للقاء الطرف الآخر.

“لكننا لم نحضر أي أموال،” أكمل البحار الثالث فكرته أخيرًا، “ليس لدينا حتى المال لدفع أجرة الحافلة، فالطريق طويل جدًا من هنا إلى الكاتدرائية.”

“أنا لست مهتمًا بمن يخفون هويتهم،” هدأ تعبير تيريان بعد أن أكد أن هذا الوضع مألوف. “أخبري سيدك أنه إذا أراد مقابلة قبطان ضباب البحر، فيمكنه أن يأتي إلى الكاتدرائية ويجدني علانية – إذا كان الأمر مخادعًا، فأنا آسف، لكن ضباب البحر لا يشارك إلا في الأعمال المشروعة خارج نطاق البحر المتجمد،” أجاب عرضًا.

رغب قبطان غامض في مناقشة الأمور السرية معه وهل قام أحد بإخراجه؟ جعد تيريان جبينه، ولكن لسبب ما، شعر براحة أكبر – حيث كان قرصانًا في البحر المتجمد لمدة نصف قرن، وقد شهد مواقف لا حصر لها مثل هذه. بالمقارنة مع القيامة المفاجئة لملكة فروست راي نورا التي تبحث عنه، كان الاجتماع السري بين القبطانة هو السيناريو الذي كان أكثر دراية به.

بعد قول هذا، كان تيريان ينوي الاستدارة والمغادرة، لكن المرأة الشقراء التي ادعت أنها أليس تحدثت فجأة، “ألا تريد أن تعرف من هو” القبطان “الذي ذكرته؟”

“لماذا لم يراوغ الآن؟” جلست شيرلي في وضع القرفصاء، والتقطت عصا خشبية، ودفعت وجه تيريان قائلة، “كان بإمكان النهائي من وقت سابق المراوغة عدة مرات على الأقل…”

“همم؟” عبس تيريان قائلًا. “من هو؟”

أصبح تعبير تيريان صارمًا، “هذا أمر.”

“والدك،” قالت أليس بجدية.

“يبدو… أنه فعل ذلك، حيث دار عدة مرات في الهواء.”

تحول تعبير تيريان قليلًا عند سماع كلماتها، “أنا آسف، لكن هذه النكتة ليست مضحكة. عفواً إذن.”

تبادل البحارة النظرات قبل أن ينظروا إلى تيريان، وكانت الدهشة في أعينهم.

فكرت أليس للحظة قبل الذهاب إلى الخطة ب، “آه، قال القبطان أيضًا أنك قد تتصرف بهذه الطريقة، لذلك هناك خطة دعوة بديلة…”

بسبب هذا التشابه المذهل، كان رد فعل تيريان الأولي بعد مفاجأته هو الحذر والريبة – فقد ركز باهتمام على المرأة الشقراء الغامضة، وعاملها كشخصية يحتمل أن تكون خطرة وتتطلب اهتمامه الكامل. ومع ذلك، وبينما يفحصها عن كثب، لاحظ أيضًا بعض الخصائص المميزة.

كان تيريان على وشك أن يستدير ويغادر، ولكن عند سماع كلماتها. تردد بشكل لا إرادي، “واحد آخر…”

لقد تمتم ببضع كلمات فقط عندما شعر فجأة بتغيير في الجو من حوله. نشأ شعور بالذعر في داخله، وسرعان ما أدار رأسه نحو مصدر الانزعاج، فقط ليرى فتاة صغيرة ظهرت في وقت ما، تؤرجح ذراعها وترمي شيئًا عليه.

كان تيريان على وشك أن يستدير ويغادر، ولكن عند سماع كلماتها. تردد بشكل لا إرادي، “واحد آخر…”

وبدا أنه كلب.

إذا كان حدسه دقيقًا، فمن المؤكد أن الطرف الآخر سيعلن عن نفسه عن طيب خاطر – فقد أرسل للتو طاقمه إلى الشارع لنقل إشارة “الاستعداد للقاء”.

لأقل من ثانية، اعتقد تيريان أن لديه فرصة للتهرب، حتى لو كان هجومًا مفاجئًا، حتى لو كانت قوة المهاجم وسرعته استثنائية بشكل واضح. ومع ذلك، عندما حاول المراوغة، وجد أن جميع أطرافه فقدت استجابتها – كما لو أن عدد لا يحصى من الخيوط غير المرئية تربط عظامه وعضلاته بإحكام، مما جعله يفقد السيطرة على جسده.

رغب قبطان غامض في مناقشة الأمور السرية معه وهل قام أحد بإخراجه؟ جعد تيريان جبينه، ولكن لسبب ما، شعر براحة أكبر – حيث كان قرصانًا في البحر المتجمد لمدة نصف قرن، وقد شهد مواقف لا حصر لها مثل هذه. بالمقارنة مع القيامة المفاجئة لملكة فروست راي نورا التي تبحث عنه، كان الاجتماع السري بين القبطانة هو السيناريو الذي كان أكثر دراية به.

كل ما تمكن من فعله هو بالكاد أن يدير رأسه وينظر إلى المرأة الشقراء، التي ارتدت الآن ابتسامة بريئة – وفي اللحظة التالية، نما حجم رأس كلب قبيح بسرعة على حافة رؤيته.

كان تيريان على وشك أن يستدير ويغادر، ولكن عند سماع كلماتها. تردد بشكل لا إرادي، “واحد آخر…”

مع اصطدام قوي، ألقي القرصان الهائل وهو يطير عدة أمتار قبل أن يتوقف بلا حراك على الأرض.

عبس تيريان كما لو كان لديه فكرة عن سبب هروب السيدة. ألقى نظرة خاطفة على الأشخاص الذين أحضرهم معه، “عودوا جميعًا إلى الكاتدرائية.”

بدت شيرلي متفاجئة إلى حد ما بنتيجة هجومها.

بعد قول هذا، كان تيريان ينوي الاستدارة والمغادرة، لكن المرأة الشقراء التي ادعت أنها أليس تحدثت فجأة، “ألا تريد أن تعرف من هو” القبطان “الذي ذكرته؟”

“… هذا كل ما يتطلبه الأمر لإلقاءه؟” نظرت إلى السلسلة التي في يدها، ثم إلى تيريان المقذوف، وتمتمت بينما تسير لتقييم الوضع، “اعتقدت أنه سيكون هناك على الأقل قتال كبير. هل هذا حقًا هو القرصان الأسطوري العظيم؟… هل قتلته؟”

“ربما لا،” اقتربت أليس أيضًا، وهي تراقب تيريان اللاواعي، وهمست لشيرلي، “قال القبطان إن تيريان طفل مرن.”

“… هذا كل ما يتطلبه الأمر لإلقاءه؟” نظرت إلى السلسلة التي في يدها، ثم إلى تيريان المقذوف، وتمتمت بينما تسير لتقييم الوضع، “اعتقدت أنه سيكون هناك على الأقل قتال كبير. هل هذا حقًا هو القرصان الأسطوري العظيم؟… هل قتلته؟”

“لماذا لم يراوغ الآن؟” جلست شيرلي في وضع القرفصاء، والتقطت عصا خشبية، ودفعت وجه تيريان قائلة، “كان بإمكان النهائي من وقت سابق المراوغة عدة مرات على الأقل…”

فكرت شيرلي للحظة وأعربت عن قلقها الجديد، “إذا رأى القبطان رأس ابنه منتفخًا بهذا الشكل، فهل سيغضب؟”

“لا أعرف”، هزت أليس رأسها. “لا أستطيع القتال.”

فكرت أليس للحظة قبل الذهاب إلى الخطة ب، “آه، قال القبطان أيضًا أنك قد تتصرف بهذه الطريقة، لذلك هناك خطة دعوة بديلة…”

فكرت شيرلي للحظة وأعربت عن قلقها الجديد، “إذا رأى القبطان رأس ابنه منتفخًا بهذا الشكل، فهل سيغضب؟”

لأقل من ثانية، اعتقد تيريان أن لديه فرصة للتهرب، حتى لو كان هجومًا مفاجئًا، حتى لو كانت قوة المهاجم وسرعته استثنائية بشكل واضح. ومع ذلك، عندما حاول المراوغة، وجد أن جميع أطرافه فقدت استجابتها – كما لو أن عدد لا يحصى من الخيوط غير المرئية تربط عظامه وعضلاته بإحكام، مما جعله يفقد السيطرة على جسده.

“ربما لا،” واصلت أليس هز رأسها. “قال القبطان إنه إذا لم يتعاون، فيجب عليك استخدام دوغ لضربه، مما يجعله يدور مثل الدوار العلوي…”

“لماذا لم يراوغ الآن؟” جلست شيرلي في وضع القرفصاء، والتقطت عصا خشبية، ودفعت وجه تيريان قائلة، “كان بإمكان النهائي من وقت سابق المراوغة عدة مرات على الأقل…”

“هل كان يدور الآن؟”

“نفد صبره للغاية…” بعد التأكد من مغادرة تيريان بالفعل، تمتمت المرأة العجوز لنفسها، “لا عجب أن أحد الشقيقيز أصبح عالمًا، وذهب الآخر إلى الحرب…”

“يبدو… أنه فعل ذلك، حيث دار عدة مرات في الهواء.”

على الرغم من أنه لمحها مرة واحدة من خلال النافذة في وقت سابق، إلا أن تيريان لا يزال مندهشًا في هذه اللحظة – كان التشابه غريبًا للغاية! لقد واجه بالفعل أشخاصًا ذوي وجوه متشابهة من قبل، لكن هذه الدرجة من التشابه تجاوزت بكثير القاعدة وتجاوزت خياله.

أخيرًا، اطمأنت شيرلي، وصفقت بيديها، “لا بأس، سأنادي بآي لتحمله.”

بعد الانتظار لفترة قصيرة في هذا الزقاق الهادئ، اكتشف فجأة خطى تقترب من مكان قريب. نظر إلى المصدر على الفور، وكما هو متوقع، ظهرت المرأة الشقراء التي تشبه ملكة فروست من الظل.


دا اختطاف مش دعوة!

دا اختطاف مش دعوة!

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“قبطان…” بدأ أحد البحارة بتردد. “الحب من النظرة الأولى رائع، لكنني أعتقد أن العلاقات بين المدن والدول هي…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لأقل من ثانية، اعتقد تيريان أن لديه فرصة للتهرب، حتى لو كان هجومًا مفاجئًا، حتى لو كانت قوة المهاجم وسرعته استثنائية بشكل واضح. ومع ذلك، عندما حاول المراوغة، وجد أن جميع أطرافه فقدت استجابتها – كما لو أن عدد لا يحصى من الخيوط غير المرئية تربط عظامه وعضلاته بإحكام، مما جعله يفقد السيطرة على جسده.

وبدلًا من الشعور بالمفاجأة السارة، أصبح تيريان أكثر حذرًا، “من أنت؟”

كانت حركاتها رشيقة ومتماسكة، على عكس حركات الأشخاص العاديين، وكانت ملامحها الدقيقة تفتقر إلى … “حيوية” الأفراد الأحياء. في حين أن الشخص العادي قد لا يكتشف أي شيء خاطئ للوهلة الأولى، كقبطان جيش لاموتى، شعرت تيريان تدريجيًا بنوعية معينة عنها تتعارض بشدة مع الأحياء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط