الخطوة الأولى للصدق
الفصل 249 “الخطوة الأولى للصدق”
قام تيريان بخفض نظرته قليلًا بشكل غريزي، كما لو كان يحاول تجنب الاتصال المباشر بالعين مع والده، وسأل بصوت عميق، “إذاً لماذا لم تفعل ذلك؟”
شعر تيريان بأنه غارق في الظلام، وتذبذبت حواسه كما لو كانت مدفوعة بقوة غير مرئية، وهو يبحر في عالم بين الواقع والوهم.
“… ألا أصفق؟” انكمشت أليس للخلف، ونظرت بحذر إلى القبطان في المرآة. “أعتقد أن القبطان على حق…”
لقد حاول فتح عينيه عدة مرات خلال هذه التجربة، ليواجه وهجًا أخضر خافتًا وظلالًا سريعة التغير. وبعد بعض الجهد، تعرف على مشهد الدولة المدينة الموجودة أسفله.
الفصل 249 “الخطوة الأولى للصدق”
هل حمله شيء إلى السماء؟
غير كفؤة بشكل لا يصدق.
ومضت هذه الفكرة في ذهنه قبل أن يفقد وعيه مرة أخرى.
“أليس هي دمية ودودة، وليست مخيفة كما يعتقد الناس، على الأقل عندما تكون معي،” أجاب دنكان عرضًا. “أما بالنسبة لك، أعتقد أنك ستستفسر عن ملكة فروست أولًا. بعد كل شيء، على حد علمي، فإن أيام ولاءك لتلك الملكة تتجاوز وقتك مع أسطول الضائعة.”
وعندما استعاد الإحساس بجسده، وجد نفسه في مكان مستقر، مستلقيًا على سطح بارد وصلب يشبه الأرضية الأسمنتية. كان الضوء الخافت المحيط به على شاكلة الأضواء الكهربائية ذات الجودة الرديئة المستخدمة لإضاءة المستودعات. في هذه الأثناء، جلس شخص ضبابي في مكان قريب، ويبدو أنه ينظر إليه بفضول.
ثم عاد انتباه تيريان إلى “ملكة فروست”.
استيقظ تيريان أخيرًا.
“هل تقاوم مناقشة ذلك؟”
ومع ذلك، لم يفتح عينيه على الفور. وبدلًا من ذلك، تظاهر بفقدان الوعي بينما يقوم بتقييم البيئة بعناية، محاولًا استنتاج موقعه من رطوبة الهواء، والأصوات الخافتة، والجفون المتباعدة قليلًا.
وبينما يلتقط صوت العربات البعيد، مؤكدًا أنه قد يكون بالقرب من أحد الشوارع، رن فجأة بجانبه صوت مألوف قبل أن يفقد الوعي، “أنت مستيقظ؛ جفونك تتحرك.”
وذكرت القبطان مرة أخرى.
مندهشًا، عرف تيريان أنه لم يعد قادرًا على الاختباء وفتح عينيه على مضض.
“نعم، إنه يريد رؤيتك،” نهضت أليس من كرسيها واقتربت من المرآة العتيقة. “قبطان، إنه مستيقظ.”
وبعد ذلك شعر بالتصلب في جميع أنحاء جسده، وتركه المنظر أمامه في حيرة وذهول.
نظر تيريان على الفور إلى أليس، التي بدا وجهها بريئًا. يبدو أنه لاحظ للتو الملامح اللاإنسانية المخبأة في وجهها المثالي والرائع للغاية، والزخارف الموجودة على جسدها والتي تخفي مفاصلها بوضوح. وفي اللحظة التالية، لمس رقبته بشكل غريزي.
لقد رأى ملكة فروست، راي نورا – نفس الشخص من ذاكرته، وليس المرأة الشقراء ذات لون الشعر المختلف تمامًا التي رآها سابقًا.
وبعد ذلك شعر بالتصلب في جميع أنحاء جسده، وتركه المنظر أمامه في حيرة وذهول.
جلست “ملكة فروست” ذات الشعر الفضي بجانبه بهدوء، وكان تعبيرها هادئًا وهي تحدق في تيريان على الأرض. استغرق الأمر عدة ثوانٍ من التحديق قبل أن يعود فجأة إلى رشده وينهض بسرعة.
عند سماع رد القبطان الفاضل، صفقت أليس على الفور من الجانب، على الرغم من أنها بالكاد استوعبت ما يقوله القبطان.
ومع ذلك، فإن اللدغة المفاجئة من الرأس كادت أن تجبر تيريان على التراجع بينما يحاول بصعوبة تبديد الضبابية. لقد تحقق أولًا من أنه كان مستيقظًا بالفعل، ثم قام بسرعة بمسح المناطق المحيطة به، محاولًا تحديد موقعه.
نظر تيريان على الفور إلى أليس، التي بدا وجهها بريئًا. يبدو أنه لاحظ للتو الملامح اللاإنسانية المخبأة في وجهها المثالي والرائع للغاية، والزخارف الموجودة على جسدها والتي تخفي مفاصلها بوضوح. وفي اللحظة التالية، لمس رقبته بشكل غريزي.
كل ما رآه كان مستودعًا مليئًا بأرفف وصناديق خشبية – كانت الأرفف المرتبة بعناية تحتوي على قطع أثرية غير محددة العمر والأصل، بينما كانت الصناديق غير المنتظمة قليلًا مكدسة على الحائط. لم تكن هناك نوافذ مرئية، وبطبيعة الحال، لم يتمكن من رؤية الخارج. وكان الباب الوحيد يقع خلف الكرسي الذي تجلس فيه “الملكة”.
ومع ذلك، فإن اللدغة المفاجئة من الرأس كادت أن تجبر تيريان على التراجع بينما يحاول بصعوبة تبديد الضبابية. لقد تحقق أولًا من أنه كان مستيقظًا بالفعل، ثم قام بسرعة بمسح المناطق المحيطة به، محاولًا تحديد موقعه.
يبدو أنه مبنى تخزين بسيط، ولا يقدم أي أدلة حول موقعه داخل الدولة المدينة.
وقف تيريان بحذر، وهو ينظر إلى المرأة ذات الشعر الفضي التي أطلقت على نفسها اسم “أليس” وهو يتحدث بصوت عميق، “هل هو حقًا؟”
ثم عاد انتباه تيريان إلى “ملكة فروست”.
ومضت هذه الفكرة في ذهنه قبل أن يفقد وعيه مرة أخرى.
ومع ذلك، بعد الصدمة والإثارة الأولية، كان أول ما فكر به القرصان هو الشك. نذكر المرأة الشقراء التي التقى بها سابقًا وكلامها الذي دفعه لتقطيب جبينه، “أنت لست صاحبة الجلالة راي نورا. من أنت؟”
ماذا يمكن ان يكون ايضا؟ نظرًا لأن أليس لم تكن قادرة على حفظ مثل هذه السطور الطويلة أو الأداء في مثل هذا العمل الممتد، كانت تشعر بالذعر وتستدعي القبطان لإنقاذها بمجرد أن تنسى سطورها… بمعدل مذهل يبلغ سبعة عشر تصديًا في الثانية.
“لقد أخبرتك، اسمي أليس،” أجابت المرأة ذات الشعر الفضي الجالسة على الكرسي مبتسمة، “آه، إذا كنت تقصد شعري… لقد أخفته سابقًا لأن القبطان قال إن مظهري قد يسبب التسبب في مشكلة في الدولة المدينة.”
أفعاله لم تمر دون أن تلاحظها عين دنكان.
وذكرت القبطان مرة أخرى.
الفصل 249 “الخطوة الأولى للصدق”
في المرة الأولى التي ذُكر كلمة “القبطان”، شعر تيريان بارتباك طفيف فقط. ولكن عند سماع ذلك مرة أخرى، كان مليئًا بالحذر الشديد والشعور بالأزمة. لقد استبعد احتمال وجود مزحة قاسية أو فخ سخيف نصبه قبطان مستاء. وبدلا من ذلك، قد يكون والده الهائل متورطًا حقًا.
شعر تيريان بأنه غارق في الظلام، وتذبذبت حواسه كما لو كانت مدفوعة بقوة غير مرئية، وهو يبحر في عالم بين الواقع والوهم.
وقف تيريان بحذر، وهو ينظر إلى المرأة ذات الشعر الفضي التي أطلقت على نفسها اسم “أليس” وهو يتحدث بصوت عميق، “هل هو حقًا؟”
نظر تيريان على الفور إلى أليس، التي بدا وجهها بريئًا. يبدو أنه لاحظ للتو الملامح اللاإنسانية المخبأة في وجهها المثالي والرائع للغاية، والزخارف الموجودة على جسدها والتي تخفي مفاصلها بوضوح. وفي اللحظة التالية، لمس رقبته بشكل غريزي.
“نعم، إنه يريد رؤيتك،” نهضت أليس من كرسيها واقتربت من المرآة العتيقة. “قبطان، إنه مستيقظ.”
شعر تيريان بأنه غارق في الظلام، وتذبذبت حواسه كما لو كانت مدفوعة بقوة غير مرئية، وهو يبحر في عالم بين الواقع والوهم.
في اللحظة التالية، ومض لهب أخضر خافت على طول حافة المرآة. بدا أن تيريان سمع صوت طقطقة غريب، ثم تحولت المرآة إلى اللون الأسود كشخص مألوف ومهيب يتجسد تدريجيًا من الظلام.
لقد حاول فتح عينيه عدة مرات خلال هذه التجربة، ليواجه وهجًا أخضر خافتًا وظلالًا سريعة التغير. وبعد بعض الجهد، تعرف على مشهد الدولة المدينة الموجودة أسفله.
“تيريان، نلتقي مرة أخرى،” خرج صوت دنكان من المرآة.
قام تيريان بخفض نظرته قليلًا بشكل غريزي، كما لو كان يحاول تجنب الاتصال المباشر بالعين مع والده، وسأل بصوت عميق، “إذاً لماذا لم تفعل ذلك؟”
“… نعم، نلتقي مرة أخرى،” تردد تيريان. على الرغم من أنهما التقا سابقًا، إلا أن التحدث مع والده الرصين والعقلاني بدا مرة أخرى غريب بشدة، “لماذا بهذه الطريقة؟ ألم تقل أنك لا تمانع في التواصل معي في الكاتدرائية؟”
“في الكاتدرائية، يمكننا أن نتذكر ولكن لا يمكننا مناقشة المزيد من الأمور الخاصة. هناك بعض الأشياء التي لا أريد أن تسمعها جومونا،” أجاب دنكان على مهل وهو ينظر إلى أليس. “لقد قابلت أليس بالفعل. لا بد أن لديك الكثير من الأسئلة.”
لقد رأى ملكة فروست، راي نورا – نفس الشخص من ذاكرته، وليس المرأة الشقراء ذات لون الشعر المختلف تمامًا التي رآها سابقًا.
أصبح تعبير تيريان غريبًا عند سماع والده يذكر اسم سماوية العاصفة. ومع ذلك، سرعان ما تحول تركيزه إلى أليس، التي تحمل تشابهًا غريبًا مع ملكة فروست. بعد عقد جبينه والتفكير، تذكر فجأة شيئًا ما وتغير تعبيره بشكل كبير، “في الآونة الأخيرة، أصدرت جمعية المستكشفين تحذيرًا لجميع القباطنة في البحر اللامحدود، تفيد بأن الشذوذ 099 فقد السيطرة…”
أصبح تعبير تيريان غريبًا عند سماع والده يذكر اسم سماوية العاصفة. ومع ذلك، سرعان ما تحول تركيزه إلى أليس، التي تحمل تشابهًا غريبًا مع ملكة فروست. بعد عقد جبينه والتفكير، تذكر فجأة شيئًا ما وتغير تعبيره بشكل كبير، “في الآونة الأخيرة، أصدرت جمعية المستكشفين تحذيرًا لجميع القباطنة في البحر اللامحدود، تفيد بأن الشذوذ 099 فقد السيطرة…”
ابتسم دنكان، “كما ترى، فهي أمامك مباشرة.”
جلست “ملكة فروست” ذات الشعر الفضي بجانبه بهدوء، وكان تعبيرها هادئًا وهي تحدق في تيريان على الأرض. استغرق الأمر عدة ثوانٍ من التحديق قبل أن يعود فجأة إلى رشده وينهض بسرعة.
نظر تيريان على الفور إلى أليس، التي بدا وجهها بريئًا. يبدو أنه لاحظ للتو الملامح اللاإنسانية المخبأة في وجهها المثالي والرائع للغاية، والزخارف الموجودة على جسدها والتي تخفي مفاصلها بوضوح. وفي اللحظة التالية، لمس رقبته بشكل غريزي.
شعر تيريان بأنه غارق في الظلام، وتذبذبت حواسه كما لو كانت مدفوعة بقوة غير مرئية، وهو يبحر في عالم بين الواقع والوهم.
باعتباره واحدًا من أكثر القباطنة خبرة في البحر اللامحدود ولديه اهتمام كبير بالمعلومات المتعلقة بملكة فروست، كان تيريان على دراية جيدة بخصائص الشذوذ 099.
“خطتك الأصلية؟”
أفعاله لم تمر دون أن تلاحظها عين دنكان.
“هل تقاوم مناقشة ذلك؟”
طمأنه الصوت القادم من المرآة قائلًا، “استرخي، لقد أصبحت الشذوذ 099 تحت السيطرة الآن.”
تنهد دنكان وهو يشعر بالإرهاق، “…طالما أنك سعيدة.”
“…هل تعتبر دميةً في حاوية تستيقظ وتتجول بحرية تحت السيطرة؟” راقب تيريان تحركات أليس بعناية بينما يخاطب دنكان، وهو يرتعش في عموده الفقري قائلًا، “كيف تمكنت من استخدام مثل هذا “الشذوذ” المُرقّم مبكرًا وحتى قمع غريزة قطع الرأس لديها؟”
استعاد تيريان رباطة جأشه ببطء، وراقب بحذر الشكل الموجود في المرآة، “هل تريد استخراج معلومات عن صاحبة الجلالة راي نورا مني؟”
“أليس هي دمية ودودة، وليست مخيفة كما يعتقد الناس، على الأقل عندما تكون معي،” أجاب دنكان عرضًا. “أما بالنسبة لك، أعتقد أنك ستستفسر عن ملكة فروست أولًا. بعد كل شيء، على حد علمي، فإن أيام ولاءك لتلك الملكة تتجاوز وقتك مع أسطول الضائعة.”
“هل تقاوم مناقشة ذلك؟”
استعاد تيريان رباطة جأشه ببطء، وراقب بحذر الشكل الموجود في المرآة، “هل تريد استخراج معلومات عن صاحبة الجلالة راي نورا مني؟”
“أليس هي دمية ودودة، وليست مخيفة كما يعتقد الناس، على الأقل عندما تكون معي،” أجاب دنكان عرضًا. “أما بالنسبة لك، أعتقد أنك ستستفسر عن ملكة فروست أولًا. بعد كل شيء، على حد علمي، فإن أيام ولاءك لتلك الملكة تتجاوز وقتك مع أسطول الضائعة.”
“هل تقاوم مناقشة ذلك؟”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
“…ما زلت لا أثق تمامًا في “إنسانيتك”.”
أفعاله لم تمر دون أن تلاحظها عين دنكان.
ظل دنكان صامتًا لبضع لحظات قبل أن يتحدث بصوت عميق، “هل تعرف ما هي خطتي الأصلية؟”
“… ألا أصفق؟” انكمشت أليس للخلف، ونظرت بحذر إلى القبطان في المرآة. “أعتقد أن القبطان على حق…”
“خطتك الأصلية؟”
غير كفؤة بشكل لا يصدق.
“كنت أنوي أن تقوم أليس بانتحال شخصية ملكة فروست راي نورا مباشرة، إما بالتظاهر بأنها بعثت من جديد، أو تخلق إسقاطًا شبحيًا، أو حتى تدخل في أحلامك – كان من السهل جدًا بالنسبة لي،” حدّق دنكان في عيني تيريان. “أستطيع أن أؤكد لك ذلك. أنك لن تكون قادرًا على معرفة الفرق وستفصح عن الكثير من المعلومات عن غير قصد. كان بإمكاني الحصول بسهولة على المعلومات التي أردتها بهذه الطريقة.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
شعر تيريان فجأة بقشعريرة أخرى تسري في عموده الفقري.
“خطتك الأصلية؟”
لقد صدق كلام والده، ووثق في قدرته على القيام بذلك، وعلم أنه سيقع في الفخ – حتى لو تمكن من اكتشاف التناقضات في بعض التفاصيل، لكان قد انخدع بكشف الكثير من المعلومات قبل ذلك!
حدق كل من دنكان وتيريان بشكل غريب في الدمية.
لأنه حتى الآن، بعد رؤية “أليس الشقراء” في وقت سابق ومعرفة أن الشخص الذي أمامه لا يمكن أن يكون راي نورا، كان يعتقد تقريبًا أن الشخصية المقابلة هي ملكة فروست التي رجعت للحياة!
في الوقت نفسه، لاحظ تيريان فجأة تفصيلًا في كلام والده وتفاجأ، “لقد قابلت صاحبة الجلالة راي نورا؟!”
قام تيريان بخفض نظرته قليلًا بشكل غريزي، كما لو كان يحاول تجنب الاتصال المباشر بالعين مع والده، وسأل بصوت عميق، “إذاً لماذا لم تفعل ذلك؟”
“أليس هي دمية ودودة، وليست مخيفة كما يعتقد الناس، على الأقل عندما تكون معي،” أجاب دنكان عرضًا. “أما بالنسبة لك، أعتقد أنك ستستفسر عن ملكة فروست أولًا. بعد كل شيء، على حد علمي، فإن أيام ولاءك لتلك الملكة تتجاوز وقتك مع أسطول الضائعة.”
نظر دنكان إلى تيريان بهدوء.
لقد حاول فتح عينيه عدة مرات خلال هذه التجربة، ليواجه وهجًا أخضر خافتًا وظلالًا سريعة التغير. وبعد بعض الجهد، تعرف على مشهد الدولة المدينة الموجودة أسفله.
ماذا يمكن ان يكون ايضا؟ نظرًا لأن أليس لم تكن قادرة على حفظ مثل هذه السطور الطويلة أو الأداء في مثل هذا العمل الممتد، كانت تشعر بالذعر وتستدعي القبطان لإنقاذها بمجرد أن تنسى سطورها… بمعدل مذهل يبلغ سبعة عشر تصديًا في الثانية.
وبينما يلتقط صوت العربات البعيد، مؤكدًا أنه قد يكون بالقرب من أحد الشوارع، رن فجأة بجانبه صوت مألوف قبل أن يفقد الوعي، “أنت مستيقظ؛ جفونك تتحرك.”
غير كفؤة بشكل لا يصدق.
“… ألا أصفق؟” انكمشت أليس للخلف، ونظرت بحذر إلى القبطان في المرآة. “أعتقد أن القبطان على حق…”
قال دنكان بجدية وصوته عميق، “بالطبع، لأنني لا أريد خداع طفلي – على الرغم من أنني نسيت أشياء كثيرة بالفعل.”
تنهد دنكان وهو يشعر بالإرهاق، “…طالما أنك سعيدة.”
توقف مؤقتًا وأضاف، “أنا أيضًا لا أريد إهانة الملكة التي خدمتها ذات مرة بمثل هذه “المهزلة” – على الرغم من أنني لا أعرفها، من لقائي القصير معها، يبدو أن راي نورا شخص يستحق الثناء.”
“كلاب، كلاب، كلاب، كلاب-”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
عند سماع رد القبطان الفاضل، صفقت أليس على الفور من الجانب، على الرغم من أنها بالكاد استوعبت ما يقوله القبطان.
ثم عاد انتباه تيريان إلى “ملكة فروست”.
حدق كل من دنكان وتيريان بشكل غريب في الدمية.
ثم عاد انتباه تيريان إلى “ملكة فروست”.
“… ألا أصفق؟” انكمشت أليس للخلف، ونظرت بحذر إلى القبطان في المرآة. “أعتقد أن القبطان على حق…”
أصبح تعبير تيريان غريبًا عند سماع والده يذكر اسم سماوية العاصفة. ومع ذلك، سرعان ما تحول تركيزه إلى أليس، التي تحمل تشابهًا غريبًا مع ملكة فروست. بعد عقد جبينه والتفكير، تذكر فجأة شيئًا ما وتغير تعبيره بشكل كبير، “في الآونة الأخيرة، أصدرت جمعية المستكشفين تحذيرًا لجميع القباطنة في البحر اللامحدود، تفيد بأن الشذوذ 099 فقد السيطرة…”
تنهد دنكان وهو يشعر بالإرهاق، “…طالما أنك سعيدة.”
“… نعم، نلتقي مرة أخرى،” تردد تيريان. على الرغم من أنهما التقا سابقًا، إلا أن التحدث مع والده الرصين والعقلاني بدا مرة أخرى غريب بشدة، “لماذا بهذه الطريقة؟ ألم تقل أنك لا تمانع في التواصل معي في الكاتدرائية؟”
في الوقت نفسه، لاحظ تيريان فجأة تفصيلًا في كلام والده وتفاجأ، “لقد قابلت صاحبة الجلالة راي نورا؟!”
أفعاله لم تمر دون أن تلاحظها عين دنكان.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
ظل دنكان صامتًا لبضع لحظات قبل أن يتحدث بصوت عميق، “هل تعرف ما هي خطتي الأصلية؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
استعاد تيريان رباطة جأشه ببطء، وراقب بحذر الشكل الموجود في المرآة، “هل تريد استخراج معلومات عن صاحبة الجلالة راي نورا مني؟”
“… ألا أصفق؟” انكمشت أليس للخلف، ونظرت بحذر إلى القبطان في المرآة. “أعتقد أن القبطان على حق…”
“نعم، إنه يريد رؤيتك،” نهضت أليس من كرسيها واقتربت من المرآة العتيقة. “قبطان، إنه مستيقظ.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
