نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 254

ربما لم ينته بعد

ربما لم ينته بعد

الفصل 254 “ربما لم ينته بعد”

ظل دنكان صامتًا لبعض الوقت، مستغرقًا في التفكير. في النهاية، سأل فجأة، “جنودك، كلهم لا موتى، أليس كذلك؟”

حتى الآن، كان دنكان قد فهم تعقيدات “خطة الهاوية” المفقودة منذ فترة طويلة، والتي أخفت لمدة خمسين عامًا. لقد فهم طبيعته المحظورة والسبب الذي جعل حتى المحرضين على تمرد فروست يخشونه – وكانوا على حق في ذلك.

“أنا…” أراد غريزيًا أن يقول شيئًا ما، لكن الألم الحاد في جبهته جعله يلمس رأسه لا إراديًا. “آه، هذا مؤلم…”

على الرغم من أن الوضع ينكشف في العالم الحقيقي، إلا أن الوضع تصاعد إلى ما هو أبعد من حدوده. كان هناك رعب مجهول في أعماق المحيط، وفي النهاية، لم يكتشف أحد طبيعته. استمر الناس في فقدان عقلهم، وتسارعت الخطة بأكملها كما لو كانت تهوي إلى الهاوية.

على الأقل من تلك المواجهة الفردية، لم تبدو ملكة فروست في تلك الحقبة وكأنها امرأة مجنونة مرعبة تحت سيطرة الفضاء الفرعي.

الهبوط الذي لا ينتهي، والأجواء المزعجة بشكل متزايد، وسلوك ملكة فروست شبه التوحدي في المراحل اللاحقة… بشكل موضوعي، حتى دنكان أفترض غريزيًا أن راي نورا، ملكة فروست الأصلية، قد تم التلاعب بها والسيطرة عليها من قبل شيء ما، مشتبهًا في وجود مؤامرة مع الفضاء الفرعي.

في ظل هذه الظروف، تجدر الإشارة إلى أنه كان هناك بالفعل أعداء للملكة داخل فروست، وكان لدى العديد من دول المدن في البحر المتجمد العداء تجاه حكمها. وحتى لو كان الوضع في الشمال مستقرًا في البداية، فإنه سيتصاعد في النهاية مع مرور الوقت.

اكيد كان بيها حاجة دقيقة محدش شافها او كدا..

ومع ذلك، أكد تيريان باستمرار أن راي نورا لم تتأثر أبدًا بأي شيء، وكان يعتقد اعتقادًا راسخًا أن ملكة فروست كانت حاضرة حتى النهاية، ودائمًا ما تحمي دولة المدينة.

على الأقل من تلك المواجهة الفردية، لم تبدو ملكة فروست في تلك الحقبة وكأنها امرأة مجنونة مرعبة تحت سيطرة الفضاء الفرعي.

لم يتمكن دنكان من تحديد ما إذا كان تقييم تيريان دقيقًا، لكنه مال إلى الوثوق به لأنه رأى أيضًا “ملكة فروست” في أجزاء تاريخية.

“حسنًا جدًا، سأرتب لرسولي لمرافقتك…” أومأ دنكان في المرآة برأسه، ولكن فجأة، عبس جبينه كما لو كان يتذكر شيئًا، “انتظر، لقد فكرت للتو في شيء ما.”

لقد طلبت منه ذات مرة بهدوء ومنطقية ألا “يشوه التاريخ”.

“يمكنك مداهمة أساطيل المتمردين في البحر المفتوح واعتراض جميع السفن التجارية التي تدخل فروست وتغادرها. لقد فعلت هذا لعدة سنوات.”

على الأقل من تلك المواجهة الفردية، لم تبدو ملكة فروست في تلك الحقبة وكأنها امرأة مجنونة مرعبة تحت سيطرة الفضاء الفرعي.

“حسنًا جدًا، سأرتب لرسولي لمرافقتك…” أومأ دنكان في المرآة برأسه، ولكن فجأة، عبس جبينه كما لو كان يتذكر شيئًا، “انتظر، لقد فكرت للتو في شيء ما.”

ولكن بسبب هذا، نما فضول دنكان. لم يستطع فهم الدافع الذي قد يدفع القائدة الواضحة إلى اتخاذ مثل هذه القرارات المتطرفة والمتوحدة، والاستمرار في دفع المشروع إلى الأمام بأي ثمن على الرغم من معرفتها بالمشاكل المتعلقة بخطة الهاوية، وما المنطق الذي دفعها إلى الاحتفاظ بكل سر لنفسها، ولا حتى تثق في قائدها البحري الأكثر ثقة.

“يمكنك مداهمة أساطيل المتمردين في البحر المفتوح واعتراض جميع السفن التجارية التي تدخل فروست وتغادرها. لقد فعلت هذا لعدة سنوات.”

وبعد تفكير مستفيض، أدرك دنكان أن جميع الأسئلة تتجمع في نهاية المطاف حول قضية واحدة، ما هو “اللغز” الذي كشفته ملكة فروست في أعماق المحيط؟

“… بعد تمرد فروست، هل عدت إلى الدولة المدينة تلك؟” رفع دنكان رأسه واستجوب تيريان.

“… بعد تمرد فروست، هل عدت إلى الدولة المدينة تلك؟” رفع دنكان رأسه واستجوب تيريان.

“لدي استفساران،” نظم دنكان أفكاره وبدأ ببطء. “أولًا، هل كانت الغواصة الأولية التي ظهرت على السطح في ذلك الوقت… هي الأصلية حقًا؟”

“لا، أمرتني صاحبة الجلالة راي نورا بالمغادرة من فروست مع قواتي المباشرة. بحلول ذلك الوقت، كان المتمردون قد تآمروا بالفعل مع دول المدن الشمالية الأخرى، وقاموا بتجميع أسطول كامل في البحر المفتوح. لو بقيت في مملكة فروست ستحتفظ بقوة مخلصة للملكة، ولم يكن بإمكان هؤلاء المتمردين اختراق دفاعات الميناء بسهولة…”

لم يتمكن دنكان من تحديد ما إذا كان تقييم تيريان دقيقًا، لكنه مال إلى الوثوق به لأنه رأى أيضًا “ملكة فروست” في أجزاء تاريخية.

“وهكذا، توقعت الأجيال اللاحقة أنك شاركت في التمرد. حتى أن البعض يزعم أنك سمحت للمتمردين عمدًا بالدخول إلى مملكة قضمة الصقيع،” قال دنكان وهو يهز رأسه. “هل سبق لك أن فكرت في سبب إصدار ملكة فروست هذا الأمر في البداية وما إذا كانت قدمت أي تفسير إضافي لك؟”

ولكن بسبب هذا، نما فضول دنكان. لم يستطع فهم الدافع الذي قد يدفع القائدة الواضحة إلى اتخاذ مثل هذه القرارات المتطرفة والمتوحدة، والاستمرار في دفع المشروع إلى الأمام بأي ثمن على الرغم من معرفتها بالمشاكل المتعلقة بخطة الهاوية، وما المنطق الذي دفعها إلى الاحتفاظ بكل سر لنفسها، ولا حتى تثق في قائدها البحري الأكثر ثقة.

“… لقد كنت في حيرة من هذا الأمر لسنوات عديدة،” اعترف تيريان علنًا. “لم تعطني الملكة أي توجيهات أخرى، فقط بالمغادرة مع قواتي. اعتقدت أنها ربما كانت تنوي الاحتفاظ بقوة للانتقام المحتمل في المستقبل، لكن… لم يكن الأمر منطقيًا. لقد منعتنا من العودة إلى الدولة المدينة، ومع سيطرة المتمردين، كيف يمكننا الانتقام دون العودة؟”

“يمكنك مداهمة أساطيل المتمردين في البحر المفتوح واعتراض جميع السفن التجارية التي تدخل فروست وتغادرها. لقد فعلت هذا لعدة سنوات.”

“… لم تكن الطفلة لطيفة. آمل ألا تتحامل ضدها،” جاء صوت دنكان من المرآة. “هل تحتاج إلى مرهم؟”

“نعم، كان هذا هو مسار العمل الوحيد الذي يمكنني تصوره في ذلك الوقت، وكان أيضًا الوسيلة الوحيدة لتحمل أسطول الضباب… لم يكن لدينا حتى ميناء رئيسي في ذلك الوقت،” هز تيريان رأسه. ” لكننا أوقفنا تدريجيًا أنشطة الإغارة هذه.”

“يمكنك مداهمة أساطيل المتمردين في البحر المفتوح واعتراض جميع السفن التجارية التي تدخل فروست وتغادرها. لقد فعلت هذا لعدة سنوات.”

“لماذا؟”

تحدث دنكان عمدًا كما كان يعتقد، وأخيرًا ثبّت نظره على تيريان، وصوته منخفض، “أنت على حق. ربما كانت ملكة فروست ترغب بالفعل في الاحتفاظ بالقوة، لكن يبدو أنها لم تحافظ على هذه القوة من أجل انتقامها…”

“…لأن آخر زعيم للمتمردين توفي بسبب كبر السن،” قال تيريان بابتسامة ساخرة وهو ينشر يديه. “لقد سعينا بإصرار إلى القبض على هؤلاء القادة المتمردين بكل طريقة ممكنة، حيث علقناهم من السارية عند القبض عليهم، ثم قذفنا جثثهم على السفن التجارية المتجهة إلى فروست. لذلك أصبحوا ماهرين، يختبئون في دولة المدينة، ولم يغامروا أبدًا بالخروج من المدينة لعقود من الزمن. لم أستطع إلا أن أشاهدهم يموتون بسلام، واحدًا تلو الآخر، حتى يغادر جميع المشاركين في التمرد هذا العالم.”

“… لقد كنت في حيرة من هذا الأمر لسنوات عديدة،” اعترف تيريان علنًا. “لم تعطني الملكة أي توجيهات أخرى، فقط بالمغادرة مع قواتي. اعتقدت أنها ربما كانت تنوي الاحتفاظ بقوة للانتقام المحتمل في المستقبل، لكن… لم يكن الأمر منطقيًا. لقد منعتنا من العودة إلى الدولة المدينة، ومع سيطرة المتمردين، كيف يمكننا الانتقام دون العودة؟”

ظل دنكان صامتًا لبعض الوقت، مستغرقًا في التفكير. في النهاية، سأل فجأة، “جنودك، كلهم لا موتى، أليس كذلك؟”

نظر إلى المرآة وعيناه مملوءتان بعدم التصديق، “هل هي أيضًا واحدة من مرؤوسيك الآن؟ هل أنت… طائفي نهائي؟”

أجاب تيريان عرضًا، “نعم، إنها معرفة عامة.”

“أنا…” أراد غريزيًا أن يقول شيئًا ما، لكن الألم الحاد في جبهته جعله يلمس رأسه لا إراديًا. “آه، هذا مؤلم…”

“لقد شاركوا جميعًا بشكل مباشر أو غير مباشر في” خطة الهاوية”؟”

“لقد كنت جزءًا من خطة الهاوية ولكنك لم تستسلم للجنون مثل الآخرين في المراحل اللاحقة. بعد “ألف متر”، اختلفت معك ملكة فروست وأخرجتك من الخطة. ثم، عشية هجوم المتمردين، أمرتك ملكتك على وجه التحديد بقيادة قواتك المباشرة بعيدًا عن فروست…”

“لقد شاركت في تلك الخطة، وباعتبارهم قواتي المباشرة، فقد شاركوا بشكل طبيعي أيضًا،” قال تيريان بلا مبالاة، ثم عقد جبينه، “هل توصلت إلى نتيجة؟”

أصدر تيريان صوتًا محيرًا، ثم ألقى نظرة غريزية حوله، واستقرت نظراته في النهاية على أليس، التي بدا أنها بدأت في أحلام اليقظة.

“لقد كنت جزءًا من خطة الهاوية ولكنك لم تستسلم للجنون مثل الآخرين في المراحل اللاحقة. بعد “ألف متر”، اختلفت معك ملكة فروست وأخرجتك من الخطة. ثم، عشية هجوم المتمردين، أمرتك ملكتك على وجه التحديد بقيادة قواتك المباشرة بعيدًا عن فروست…”

“ثانيًا، هل كانت الغواصة السابعة التي ظهرت على السطح فارغة حقًا من الداخل؟”

تحدث دنكان عمدًا كما كان يعتقد، وأخيرًا ثبّت نظره على تيريان، وصوته منخفض، “أنت على حق. ربما كانت ملكة فروست ترغب بالفعل في الاحتفاظ بالقوة، لكن يبدو أنها لم تحافظ على هذه القوة من أجل انتقامها…”

“لا… لا حاجة،” لوح تيريان بيده بتعبير غريب إلى حد ما، مستذكرًا المشهد الأخير الذي يتذكره قبل وصوله إلى هنا، الفتاة الصغيرة الغريبة، والمخلوق الذي طار مثل الكلب… ثم أدرك فجأة، “انتظر، أنا تذكر الآن، لم يكن هذا كلبًا، بل كان كلب صيد أسود!”

أظهر تيريان تدريجيًا تعبيرًا مندهشًا إلى حد ما، ولكن قبل أن يتمكن من الاستفسار أكثر، هز الشكل الموجود في المرآة رأسه بلطف، “لا تسألني، لا أستطيع فهم شيء لا تفهمه بنفسك – أنا مجرد مراقب، أعبر عن أفكاري.”

“ثانيًا، هل كانت الغواصة السابعة التي ظهرت على السطح فارغة حقًا من الداخل؟”

ساد هدوء قصير في الغرفة. وبعد مدة غير محددة، ظهر صوت دنكان مرة أخرى، “تيريان، لقد تحدثنا لفترة طويلة بما فيه الكفاية هذه المرة.”

قال دنكان بابتسامة غامضة، “إنها تنفذ بالفعل بعض المهام من أجلي، ولكن إذا أتيحت لك الفرصة لرؤيتها مرة أخرى، أقترح عليك تجنب ذكر مصطلح “نهائيين” في حضورها. إنها لا تقدر ذلك.”

كان القرصان منشغلًا بأفكاره، فرفع رأسه بشكل غريزي، ونظر إلى والده في المرآة مع لمحة من الدهشة. كان الأمر كما لو أنه أدرك فجأة شيئًا ما، وتجسد تعبير معقد من الارتباك في عينيه.

“… بعد تمرد فروست، هل عدت إلى الدولة المدينة تلك؟” رفع دنكان رأسه واستجوب تيريان.

بدا كما لو أنه قد أدرك للتو مقدار ما شاركه مع الطرف الآخر، وأدرك أنه قد تكيف دون قصد مع جو المحادثة تمامًا – حتى قبل قرن من الزمان، نادرًا ما كان يجري مثل هذه المناقشات المطولة مع والده. أما بالنسبة لحذره الأولي عند الاستيقاظ هنا … فقد تبدد منذ فترة طويلة.

الهبوط الذي لا ينتهي، والأجواء المزعجة بشكل متزايد، وسلوك ملكة فروست شبه التوحدي في المراحل اللاحقة… بشكل موضوعي، حتى دنكان أفترض غريزيًا أن راي نورا، ملكة فروست الأصلية، قد تم التلاعب بها والسيطرة عليها من قبل شيء ما، مشتبهًا في وجود مؤامرة مع الفضاء الفرعي.

“أنا…” أراد غريزيًا أن يقول شيئًا ما، لكن الألم الحاد في جبهته جعله يلمس رأسه لا إراديًا. “آه، هذا مؤلم…”

لاحظت أليس بسرعة ونظرت بفضول إلى تيريان، “لماذا تنظر إلي؟”

“… لم تكن الطفلة لطيفة. آمل ألا تتحامل ضدها،” جاء صوت دنكان من المرآة. “هل تحتاج إلى مرهم؟”

لوح تيريان بيده سريعًا، “آه… لا، هذا ليس ضروريًا…”

“لا… لا حاجة،” لوح تيريان بيده بتعبير غريب إلى حد ما، مستذكرًا المشهد الأخير الذي يتذكره قبل وصوله إلى هنا، الفتاة الصغيرة الغريبة، والمخلوق الذي طار مثل الكلب… ثم أدرك فجأة، “انتظر، أنا تذكر الآن، لم يكن هذا كلبًا، بل كان كلب صيد أسود!”

لاحظت أليس بسرعة ونظرت بفضول إلى تيريان، “لماذا تنظر إلي؟”

نظر إلى المرآة وعيناه مملوءتان بعدم التصديق، “هل هي أيضًا واحدة من مرؤوسيك الآن؟ هل أنت… طائفي نهائي؟”

اكيد كان بيها حاجة دقيقة محدش شافها او كدا..

لقد بدا مترددًا عند نطق عبارة “طائفي نهائي”، ومن الواضح أنه غير متأكد من هوية شيرلي الحقيقية – بعد كل شيء، لقد واجه كائنات مثل النهائيين من قبل، لكنه لم ير أحدًا يستخدم سلاح الاتفاق الشيطاني…

حتى الآن، كان دنكان قد فهم تعقيدات “خطة الهاوية” المفقودة منذ فترة طويلة، والتي أخفت لمدة خمسين عامًا. لقد فهم طبيعته المحظورة والسبب الذي جعل حتى المحرضين على تمرد فروست يخشونه – وكانوا على حق في ذلك.

قال دنكان بابتسامة غامضة، “إنها تنفذ بالفعل بعض المهام من أجلي، ولكن إذا أتيحت لك الفرصة لرؤيتها مرة أخرى، أقترح عليك تجنب ذكر مصطلح “نهائيين” في حضورها. إنها لا تقدر ذلك.”

قال دنكان بابتسامة غامضة، “إنها تنفذ بالفعل بعض المهام من أجلي، ولكن إذا أتيحت لك الفرصة لرؤيتها مرة أخرى، أقترح عليك تجنب ذكر مصطلح “نهائيين” في حضورها. إنها لا تقدر ذلك.”

أصدر تيريان صوتًا محيرًا، ثم ألقى نظرة غريزية حوله، واستقرت نظراته في النهاية على أليس، التي بدا أنها بدأت في أحلام اليقظة.

أظهر تيريان تدريجيًا تعبيرًا مندهشًا إلى حد ما، ولكن قبل أن يتمكن من الاستفسار أكثر، هز الشكل الموجود في المرآة رأسه بلطف، “لا تسألني، لا أستطيع فهم شيء لا تفهمه بنفسك – أنا مجرد مراقب، أعبر عن أفكاري.”

لاحظت أليس بسرعة ونظرت بفضول إلى تيريان، “لماذا تنظر إلي؟”

لم يتمكن دنكان من تحديد ما إذا كان تقييم تيريان دقيقًا، لكنه مال إلى الوثوق به لأنه رأى أيضًا “ملكة فروست” في أجزاء تاريخية.

“لا شيء،” تجنب تيريان نظرته، وكانت عيناه المعقدتان تخفيان بعض المشاعر التي لا يمكن تمييزها. أخيرًا، نظر إلى المرآة التي لا تزال مشتعلة باللهب، وسأل بتردد إلى حد ما، “إذن، هل يمكنني … المغادرة الآن؟”

أومأ تيريان برأسه قائلًا، “بالطبع، بما في ذلك النسخة الأصلية الأولى والستة المستنسخة اللاحقة، ظهر إجمالي سبع غواصات رقم ثلاثة.”

“هل ترغب في البقاء لتناول العشاء؟”

لقد بدا مترددًا عند نطق عبارة “طائفي نهائي”، ومن الواضح أنه غير متأكد من هوية شيرلي الحقيقية – بعد كل شيء، لقد واجه كائنات مثل النهائيين من قبل، لكنه لم ير أحدًا يستخدم سلاح الاتفاق الشيطاني…

لوح تيريان بيده سريعًا، “آه… لا، هذا ليس ضروريًا…”

بدا كما لو أنه قد أدرك للتو مقدار ما شاركه مع الطرف الآخر، وأدرك أنه قد تكيف دون قصد مع جو المحادثة تمامًا – حتى قبل قرن من الزمان، نادرًا ما كان يجري مثل هذه المناقشات المطولة مع والده. أما بالنسبة لحذره الأولي عند الاستيقاظ هنا … فقد تبدد منذ فترة طويلة.

“حسنًا جدًا، سأرتب لرسولي لمرافقتك…” أومأ دنكان في المرآة برأسه، ولكن فجأة، عبس جبينه كما لو كان يتذكر شيئًا، “انتظر، لقد فكرت للتو في شيء ما.”

“يمكنك مداهمة أساطيل المتمردين في البحر المفتوح واعتراض جميع السفن التجارية التي تدخل فروست وتغادرها. لقد فعلت هذا لعدة سنوات.”

أصبح تيريان غريزيًا غير مرتاح بعض الشيء، “شيء ما؟”

“لقد شاركوا جميعًا بشكل مباشر أو غير مباشر في” خطة الهاوية”؟”

“بالمعنى الدقيق للكلمة، إنهما سؤالان يتعلقان بمسألة واحدة،” أصبح تعبير دنكان جديًا مرة أخرى عندما ثبت نظرته على تيريان. “هل تتذكر ما ذكرته سابقًا عن ظهور العديد من “النسخ” من الغواصة رقم ثلاثة واحدة تلو الأخرى؟”

نظر إلى المرآة وعيناه مملوءتان بعدم التصديق، “هل هي أيضًا واحدة من مرؤوسيك الآن؟ هل أنت… طائفي نهائي؟”

أومأ تيريان برأسه قائلًا، “بالطبع، بما في ذلك النسخة الأصلية الأولى والستة المستنسخة اللاحقة، ظهر إجمالي سبع غواصات رقم ثلاثة.”

“وهكذا، توقعت الأجيال اللاحقة أنك شاركت في التمرد. حتى أن البعض يزعم أنك سمحت للمتمردين عمدًا بالدخول إلى مملكة قضمة الصقيع،” قال دنكان وهو يهز رأسه. “هل سبق لك أن فكرت في سبب إصدار ملكة فروست هذا الأمر في البداية وما إذا كانت قدمت أي تفسير إضافي لك؟”

“لدي استفساران،” نظم دنكان أفكاره وبدأ ببطء. “أولًا، هل كانت الغواصة الأولية التي ظهرت على السطح في ذلك الوقت… هي الأصلية حقًا؟”

“لماذا؟”

“ثانيًا، هل كانت الغواصة السابعة التي ظهرت على السطح فارغة حقًا من الداخل؟”

“ثانيًا، هل كانت الغواصة السابعة التي ظهرت على السطح فارغة حقًا من الداخل؟”


اكيد كان بيها حاجة دقيقة محدش شافها او كدا..

تحدث دنكان عمدًا كما كان يعتقد، وأخيرًا ثبّت نظره على تيريان، وصوته منخفض، “أنت على حق. ربما كانت ملكة فروست ترغب بالفعل في الاحتفاظ بالقوة، لكن يبدو أنها لم تحافظ على هذه القوة من أجل انتقامها…”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“… بعد تمرد فروست، هل عدت إلى الدولة المدينة تلك؟” رفع دنكان رأسه واستجوب تيريان.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“لا… لا حاجة،” لوح تيريان بيده بتعبير غريب إلى حد ما، مستذكرًا المشهد الأخير الذي يتذكره قبل وصوله إلى هنا، الفتاة الصغيرة الغريبة، والمخلوق الذي طار مثل الكلب… ثم أدرك فجأة، “انتظر، أنا تذكر الآن، لم يكن هذا كلبًا، بل كان كلب صيد أسود!”

لم يتمكن دنكان من تحديد ما إذا كان تقييم تيريان دقيقًا، لكنه مال إلى الوثوق به لأنه رأى أيضًا “ملكة فروست” في أجزاء تاريخية.

على الأقل من تلك المواجهة الفردية، لم تبدو ملكة فروست في تلك الحقبة وكأنها امرأة مجنونة مرعبة تحت سيطرة الفضاء الفرعي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط