نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 257

لطيف

لطيف

الفصل 257 “لطيف”

سألت فانا دون وعي لكنها ندمت على الفور – لماذا يجيب حارس القبر على مثل هذا السؤال غير ذي الصلة؟

رن الجرس العاجل بسرعة، مُصدرًا سبع رنات قصيرة متتالية، تليها فترة توقف قصيرة وسبع رنات أخرى قبل تكرار هذا النمط ثلاث مرات.

كان ينبغي أن تكون هذه العملية روتينية، لكن فانا وجدت الأمر صعبًا للغاية هذه المرة حيث حاولت ألا تتخيل تحول النيران إلى اللون الأخضر الشبحي أو احتمال اختباء عينا القبطان دنكان خلف الظلال.

استمع تيريان عن كثب إلى الأصوات القادمة من النافذة. كان يسمع صدى المحادثات في الممر وخطوات مسرعة من الفضاء المفتوح. كانت هذه هي الاضطرابات التي سببها كبار الكهنة وهم يركضون لإنشاء الحماية في المواقع الحاسمة للحراسة الليلية. في الوقت نفسه، كان ينبغي للفرد الأعلى رتبة في الكاتدرائية أن يتراجع بالفعل إلى ملاذ مخفي، ويستعد للمشاركة في تجمع القديسين.

لم يتوقع أحد أن تختير فانا مرة أخرى.

على الرغم من أن تيريان لم يكن عضوًا في الكنيسة، إلا أنه عاش لمدة نصف قرن وكان على دراية جيدة بقواعدها. يمكنه استنتاج معلومات حيوية من تردد وتكرار أصوات الجرس. لقد أشارت إلى اجتماع “استماع”، وهي دعوة أرسلت مباشرة من قبر الملك المجهول، وبدت عاجلة للغاية.

“لا أعرف، لكن هذه المرة يتحكم مباشرة في رنين الجرس بواسطة كاتدرائية العاصفة، لذا لا بد أن يكون هناك سبب،” أومأ فالنتاين برأسه إلى فانا، وبينما يسيران نحو الممر المؤدي إلى “الكهف المغمور”، تحدث بسرعة، “مثل المرة السابقة، قد يكون ذلك بسبب التغييرات المباشرة في قائمة الشذوذات والرؤى، مع إرسال حارس القبر استدعاء.”

“هل يمكن أن تكون هناك مشكلة مع شذوذ أو رؤية؟ هل هو اكتشاف جديد أم أن اكتشافًا قديمًا قد تغير بشكل كبير؟” فكرت لوكريشيا بصوت عالٍ. “يبدو أنه لم يمر وقت طويل منذ آخر “نداء”…”

نظرت فانا بعيدًا على مضض، وأخذت نفسًا عميقًا، وحاولت تركيز روحها مرة أخرى، ومزامنة روحانيتها مع توجيهات السماوية.

استمع تيريان إلى الضجة في الخارج لفترة أطول قبل أن يعيد تركيز انتباهه ويهز رأسه، “هذا هو شأن كنيسة العاصفة؛ لا نحتاج للتدخل.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“همم،” أومأت لوكريشيا بلطف، ثم نظرت إلى شقيقها. “هل لديك أي أسئلة أخرى حول الشذوذ 099؟”

استمع تيريان إلى الضجة في الخارج لفترة أطول قبل أن يعيد تركيز انتباهه ويهز رأسه، “هذا هو شأن كنيسة العاصفة؛ لا نحتاج للتدخل.”

فكر تيريان للحظة وهز رأسه، “لا، هذا كل شيء. علاوة على ذلك، مع قرع الجرس العاجل هذا المساء، ستدخل الكاتدرائية قريبًا في حالة مراقبة ليلية، لذا من الأفضل عدم الاستمرار في مناقشة الأمور المتعلقة بالشذوذ.”

انقبض قلب فانا، ونظرت بعيدًا بالذنب، وعندها فقط لاحظت أن حارس القبر لا يزال ينتظر. قام الحارس القديم، الذي يبدو مرعبًا على ما يبدو، بخفض رأسه بهدوء ومدد الرق والريشة أبعد قليلًا.

“حسنًا، سأواصل مهامي الخاصة،” قالت لوكريشيا على الفور. بدأت الكرة البلورية الموجودة على الطاولة تومض قليلًا، وبدأ شكلها في التلاشي. ولكن قبل أن ينقطع الاتصال تمامًا، تذكرت شيئًا وقالت فجأة، “أوه، هناك شيء آخر يتعلق بوالدنا.”

اندفعت فانا إلى الكاتدرائية ورأت الأسقف فالنتاين ينتظرها بالفعل أمام تمثال السماوية. اقتربت على عجل وسألت، “لماذا هناك نداء أخر قريبًا؟ هذا لم يحدث من قبل.”

تردد تيريان قليلا، “أمضي قدمًا.”

أصيبت فانا بالذهول، كما حدث مع جميع القديسين تقريبًا.

“هل ظهر… طبيعيًا عندما جاء لرؤيتك هذه المرة؟”

رفعت يدها وقدمت ريشة وورقًا في انتظار رد فانا.

“لقد كان واضحًا للغاية، وواضحًا، وحتى إلى حدٍ ما…” تردد تيريان لكنه تابع في النهاية. “لا أستطيع أن أكون متأكدًا، لكنه بدا حنونًا تقريبًا.”

أصيبت فانا بالذهول، كما حدث مع جميع القديسين تقريبًا.

“آه هذا امر جيد.”

الفصل 257 “لطيف”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

اندفعت فانا إلى الكاتدرائية ورأت الأسقف فالنتاين ينتظرها بالفعل أمام تمثال السماوية. اقتربت على عجل وسألت، “لماذا هناك نداء أخر قريبًا؟ هذا لم يحدث من قبل.”

“حسنًا، سأواصل مهامي الخاصة،” قالت لوكريشيا على الفور. بدأت الكرة البلورية الموجودة على الطاولة تومض قليلًا، وبدأ شكلها في التلاشي. ولكن قبل أن ينقطع الاتصال تمامًا، تذكرت شيئًا وقالت فجأة، “أوه، هناك شيء آخر يتعلق بوالدنا.”

“لا أعرف، لكن هذه المرة يتحكم مباشرة في رنين الجرس بواسطة كاتدرائية العاصفة، لذا لا بد أن يكون هناك سبب،” أومأ فالنتاين برأسه إلى فانا، وبينما يسيران نحو الممر المؤدي إلى “الكهف المغمور”، تحدث بسرعة، “مثل المرة السابقة، قد يكون ذلك بسبب التغييرات المباشرة في قائمة الشذوذات والرؤى، مع إرسال حارس القبر استدعاء.”

“هل يمكن أن تكون هناك مشكلة مع شذوذ أو رؤية؟ هل هو اكتشاف جديد أم أن اكتشافًا قديمًا قد تغير بشكل كبير؟” فكرت لوكريشيا بصوت عالٍ. “يبدو أنه لم يمر وقت طويل منذ آخر “نداء”…”

اتبعت فانا خطى الأسقف المسن. عندما مرت بتمثال السماوية، ترددت للحظة لكنها سرعان ما انحنت باحترام كما فعلت دائمًا قبل أن تتابع نحو مدخل الممر.

تفاجأت فانا، ونظرت إلى وجه حارس القبر المخيف قليلًا قبل أن تأخذ الرق والريشة.

ولم يمض وقت طويل حتى وصلوا إلى الكهف الذي غمرته المياه والمستخدم لبناء “القناة النفسية”.

ملفوفًا بقطعة قماش الدفن، ونصف جسده محترق والنصف الآخر مقيد بالسلاسل، سار المخلوق المرعب المصنوع من اللحم والفولاذ واللعنات القاتلة مباشرة نحو القديسين المجتمعين في الساحة، تمامًا كما فعل في المرة السابقة.

ظل المشهد في الغرفة السرية دون تغيير، حيث كانت الجدران الحجرية القديمة رطبة دائمًا وحوض اللهب في المركز يحترق بلهب أثيري. إنه هادئ هنا، أنشئ ببراعة من خلال أصوات المياه المتدفقة والأمواج الصدى.

تفاجأت فانا، ونظرت إلى وجه حارس القبر المخيف قليلًا قبل أن تأخذ الرق والريشة.

ثم، أغلق باب الغرفة السرية.

عندها فقط أدارت البابا هيلينا رأسها. نظرت إلى فانا بجدية، وظهرت لمحة من الابتسامة قبل أن تومئ برأسها بلطف.

أخذت فانا نفسًا عميقًا، وتوقفت أمام حوض اللهب، وأخفضت رأسها لتنظر إلى النيران المشتعلة بدون وقود.

لقد ذهلت فانا للحظات. كانت على وشك الرد على هذه الإيماءة عندما قاطعتها قعقعة عميقة مفاجئة.

حاولت تهدئة أفكارها، ومزامنة روحانيتها تدريجيًا مع توجيهات السماوية بينما ملأ اللهب القافز رؤيتها.

فُتح المدخل، وخرج حارس القبر الشاهق.

كان ينبغي أن تكون هذه العملية روتينية، لكن فانا وجدت الأمر صعبًا للغاية هذه المرة حيث حاولت ألا تتخيل تحول النيران إلى اللون الأخضر الشبحي أو احتمال اختباء عينا القبطان دنكان خلف الظلال.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

ولطلبها المساعدة، نظرت إلى الأسقف فالنتاين، الذي كان قد أغمض عينيه بالفعل ويتنفس بشكل مطرد، في إشارة إلى أنه قد دخل بالفعل إلى المجمع.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

نظرت فانا بعيدًا على مضض، وأخذت نفسًا عميقًا، وحاولت تركيز روحها مرة أخرى، ومزامنة روحانيتها مع توجيهات السماوية.

لم يتوقع أحد أن تختير فانا مرة أخرى.

ولحسن الحظ أنها نجحت هذه المرة.

“همم،” أومأت لوكريشيا بلطف، ثم نظرت إلى شقيقها. “هل لديك أي أسئلة أخرى حول الشذوذ 099؟”

كانت مياه البحر الأثيرية تدور حولها، وتغلف حواسها بلطف عندما انفصلت عن الجسد الفاني. شعرت فانا بالارتباك للحظات قبل أن تجد نفسها في قاعة التجمع القديمة الغامضة. الساحة المألوفة التي لا حدود لها، والأعمدة المكسورة القديمة المحيطة بها، والظلال الغامضة على شكل إنسان المتجمعة بين الأعمدة ملأت بصرها.

اقترب منها أحد الظلال بسرعة؛ كان الأسقف فالنتاين، “فانا، هل واجهتك مشكلة؟ لقد استغرق الأمر وقتًا أطول هذه المرة.”

اقترب منها أحد الظلال بسرعة؛ كان الأسقف فالنتاين، “فانا، هل واجهتك مشكلة؟ لقد استغرق الأمر وقتًا أطول هذه المرة.”

“لا أعرف، لكن هذه المرة يتحكم مباشرة في رنين الجرس بواسطة كاتدرائية العاصفة، لذا لا بد أن يكون هناك سبب،” أومأ فالنتاين برأسه إلى فانا، وبينما يسيران نحو الممر المؤدي إلى “الكهف المغمور”، تحدث بسرعة، “مثل المرة السابقة، قد يكون ذلك بسبب التغييرات المباشرة في قائمة الشذوذات والرؤى، مع إرسال حارس القبر استدعاء.”

“لم يكن ذهني مركّزًا بدرجة كافية،” أجابت فانا عرضًا. ثم لاحظت شخصية ملفتة للنظر تقف على حافة الساحة – امرأة صافية وجميلة ترتدي ثوبًا رائعًا، يختلف تمامًا عن الظلال غير الواضحة الأخرى للقديسين.

أصيبت فانا بالذهول، كما حدث مع جميع القديسين تقريبًا.

بالطبع، تعرفت فانا على هذا الشخص.

استمع تيريان عن كثب إلى الأصوات القادمة من النافذة. كان يسمع صدى المحادثات في الممر وخطوات مسرعة من الفضاء المفتوح. كانت هذه هي الاضطرابات التي سببها كبار الكهنة وهم يركضون لإنشاء الحماية في المواقع الحاسمة للحراسة الليلية. في الوقت نفسه، كان ينبغي للفرد الأعلى رتبة في الكاتدرائية أن يتراجع بالفعل إلى ملاذ مخفي، ويستعد للمشاركة في تجمع القديسين.

“البابا هيلينا موجود هنا شخصيًا؟” سألت في مفاجأة. “لقد اخترت حقًا وقتًا سيئًا للتأخر.”

لقد ذهلت فانا للحظات. كانت على وشك الرد على هذه الإيماءة عندما قاطعتها قعقعة عميقة مفاجئة.

“لا بأس؛ سوف تعتادين على التأخر،” قال فالنتاين بلا مبالاة. “لقد كانت هنا بالفعل عندما وصلت. ربما كانت أول من وصل إلى هنا. أفترض أنها قد يكون لديها بعض الترتيبات الخاصة…”

اقترب منها أحد الظلال بسرعة؛ كان الأسقف فالنتاين، “فانا، هل واجهتك مشكلة؟ لقد استغرق الأمر وقتًا أطول هذه المرة.”

استمعت فانا بفتور، وشعرت كما لو كان الشكل الواضح والأنيق يلقي بنظرة غير محسوسة في طريقهم. هذا النوع من الاهتمام جعلها تشعر بعدم الارتياح وحتى… بالتوتر.

“هل يمكن أن تكون هناك مشكلة مع شذوذ أو رؤية؟ هل هو اكتشاف جديد أم أن اكتشافًا قديمًا قد تغير بشكل كبير؟” فكرت لوكريشيا بصوت عالٍ. “يبدو أنه لم يمر وقت طويل منذ آخر “نداء”…”

عندها فقط أدارت البابا هيلينا رأسها. نظرت إلى فانا بجدية، وظهرت لمحة من الابتسامة قبل أن تومئ برأسها بلطف.

أصيبت فانا بالذهول، كما حدث مع جميع القديسين تقريبًا.

لقد ذهلت فانا للحظات. كانت على وشك الرد على هذه الإيماءة عندما قاطعتها قعقعة عميقة مفاجئة.

“هل ظهر… طبيعيًا عندما جاء لرؤيتك هذه المرة؟”

ونظرت في اتجاه الصوت، ورأت الأرضية الحجرية في وسط الساحة ترتفع بسرعة. تموجت الأرض المحطمة مثل الماء، وفي غضون لحظات، ظهر أمام القديسين قصر قديم مصنوع من الحجارة العملاقة الشاحبة.

وكان حارس القبر قد اختار نفس القديس ليدخل المقبرة مرتين متتاليتين!

لقد ظهر قبر الملك المجهول.

في اللحظة التالية، دون أي تردد، تجاوز كل ظل في الساحة وتوقف مباشرة أمام فانا.

وسرعان ما صمت القديسون، الذين كانوا يتهامسون فيما بينهم، وساد جو من الجدية في الساحة. كما جمعت فانا أفكارها على عجل، متجاهلة نظرة البابا، وركزت باهتمام على المبنى الرئيسي الهرمي الشكل للقصر القديم ومدخله.

ملفوفًا بقطعة قماش الدفن، ونصف جسده محترق والنصف الآخر مقيد بالسلاسل، سار المخلوق المرعب المصنوع من اللحم والفولاذ واللعنات القاتلة مباشرة نحو القديسين المجتمعين في الساحة، تمامًا كما فعل في المرة السابقة.

فُتح المدخل، وخرج حارس القبر الشاهق.

استمع تيريان إلى الضجة في الخارج لفترة أطول قبل أن يعيد تركيز انتباهه ويهز رأسه، “هذا هو شأن كنيسة العاصفة؛ لا نحتاج للتدخل.”

ملفوفًا بقطعة قماش الدفن، ونصف جسده محترق والنصف الآخر مقيد بالسلاسل، سار المخلوق المرعب المصنوع من اللحم والفولاذ واللعنات القاتلة مباشرة نحو القديسين المجتمعين في الساحة، تمامًا كما فعل في المرة السابقة.

“لقد كان واضحًا للغاية، وواضحًا، وحتى إلى حدٍ ما…” تردد تيريان لكنه تابع في النهاية. “لا أستطيع أن أكون متأكدًا، لكنه بدا حنونًا تقريبًا.”

وقد حدد الشخص المختار.

الفصل 257 “لطيف”

في اللحظة التالية، دون أي تردد، تجاوز كل ظل في الساحة وتوقف مباشرة أمام فانا.

وقد حدد الشخص المختار.

خفض حارس القبر رأسه، وتحدق عينه الوحيدة بهدوء في القديس الذي أمامه، “يمكنك أن تدخلي القبر.”

خفض حارس القبر رأسه، وتحدق عينه الوحيدة بهدوء في القديس الذي أمامه، “يمكنك أن تدخلي القبر.”

رفعت يدها وقدمت ريشة وورقًا في انتظار رد فانا.

ولحسن الحظ أنها نجحت هذه المرة.

أصيبت فانا بالذهول، كما حدث مع جميع القديسين تقريبًا.

ونظرت في اتجاه الصوت، ورأت الأرضية الحجرية في وسط الساحة ترتفع بسرعة. تموجت الأرض المحطمة مثل الماء، وفي غضون لحظات، ظهر أمام القديسين قصر قديم مصنوع من الحجارة العملاقة الشاحبة.

وكان حارس القبر قد اختار نفس القديس ليدخل المقبرة مرتين متتاليتين!

“لا أعرف، لكن هذه المرة يتحكم مباشرة في رنين الجرس بواسطة كاتدرائية العاصفة، لذا لا بد أن يكون هناك سبب،” أومأ فالنتاين برأسه إلى فانا، وبينما يسيران نحو الممر المؤدي إلى “الكهف المغمور”، تحدث بسرعة، “مثل المرة السابقة، قد يكون ذلك بسبب التغييرات المباشرة في قائمة الشذوذات والرؤى، مع إرسال حارس القبر استدعاء.”

وهذا لم يحدث قط في الألف سنة الماضية!

“هل ظهر… طبيعيًا عندما جاء لرؤيتك هذه المرة؟”

وبطبيعة الحال، لم تكن هناك “قواعد” صريحة تمنع حارس القبر من اختيار نفس القديس على التوالي. ومع ذلك، على مر السنين، كان الحارس دائمًا يختار قديسين مختلفين لدخول القبر خلال الاجتماعات القريبة، الأمر الذي أصبح “قاعدة” غير مكتوبة. وحتى لو حضر قديس سبق أن دخل القبر التجمع مرة أخرى، فإن ذلك كان مجرد اتباع الأوامر والتأكد من اكتمال طقوس “الاستماع”.

لم يتوقع أحد أن تختير فانا مرة أخرى.

رفعت يدها وقدمت ريشة وورقًا في انتظار رد فانا.

ترددت فانا لعدة ثوان، وانتظر حارس القبر بصبر ويده ممدودة. في تلك اللحظة، شعرت بنظرة شخص ما مرة أخرى. اتبعت السيدة هذا الإحساس بشكل غريزي، فقط لتلتقي بعيني البابا هيلينا العميقة.

ولم يمض وقت طويل حتى وصلوا إلى الكهف الذي غمرته المياه والمستخدم لبناء “القناة النفسية”.

انقبض قلب فانا، ونظرت بعيدًا بالذنب، وعندها فقط لاحظت أن حارس القبر لا يزال ينتظر. قام الحارس القديم، الذي يبدو مرعبًا على ما يبدو، بخفض رأسه بهدوء ومدد الرق والريشة أبعد قليلًا.

أصيبت فانا بالذهول، كما حدث مع جميع القديسين تقريبًا.

“أنا مرة أخرى؟”

سألت فانا دون وعي لكنها ندمت على الفور – لماذا يجيب حارس القبر على مثل هذا السؤال غير ذي الصلة؟

سألت فانا دون وعي لكنها ندمت على الفور – لماذا يجيب حارس القبر على مثل هذا السؤال غير ذي الصلة؟

سألت فانا دون وعي لكنها ندمت على الفور – لماذا يجيب حارس القبر على مثل هذا السؤال غير ذي الصلة؟

ومع ذلك، سمعت بعد ذلك صوتًا أجشًا ومنخفضًا يأتي من أمامها، “نعم، أنت مرة أخرى.”

“لم يكن ذهني مركّزًا بدرجة كافية،” أجابت فانا عرضًا. ثم لاحظت شخصية ملفتة للنظر تقف على حافة الساحة – امرأة صافية وجميلة ترتدي ثوبًا رائعًا، يختلف تمامًا عن الظلال غير الواضحة الأخرى للقديسين.

تفاجأت فانا، ونظرت إلى وجه حارس القبر المخيف قليلًا قبل أن تأخذ الرق والريشة.

يبدو… أن حارس القبر أصبح أكثر لطفًا إلى حد كبير؟

يبدو أن حارس القبر أومأ برأسه قليلًا وقال وهو يستقر، “من فضلك اكتبي ما سمعته عليه.”

ثم، أغلق باب الغرفة السرية.

أومأت فانا برأسها غريزيًا لكنها شعرت فجأة أن شيئًا ما كان غريبًا.

الفصل 257 “لطيف”

يبدو… أن حارس القبر أصبح أكثر لطفًا إلى حد كبير؟

لقد ذهلت فانا للحظات. كانت على وشك الرد على هذه الإيماءة عندما قاطعتها قعقعة عميقة مفاجئة.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

اتبعت فانا خطى الأسقف المسن. عندما مرت بتمثال السماوية، ترددت للحظة لكنها سرعان ما انحنت باحترام كما فعلت دائمًا قبل أن تتابع نحو مدخل الممر.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

يبدو… أن حارس القبر أصبح أكثر لطفًا إلى حد كبير؟

اقترب منها أحد الظلال بسرعة؛ كان الأسقف فالنتاين، “فانا، هل واجهتك مشكلة؟ لقد استغرق الأمر وقتًا أطول هذه المرة.”

نظرت فانا بعيدًا على مضض، وأخذت نفسًا عميقًا، وحاولت تركيز روحها مرة أخرى، ومزامنة روحانيتها مع توجيهات السماوية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط