نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 260

فُلك الكنيسة

فُلك الكنيسة

الفصل 260 “فُلك الكنيسة”

كان الشخص الذي وصل في الصباح الباكر هو موريس، الباحث المسن الذي يرتدي معطفًا شتويًا داكنًا، وقبعة سميكة مستديرة القمة، ويحمل مجلدًا قديمًا ضخمًا تحت ذراعه. بعد الدخول، حيا أليس وشيرلي بجوار المنضدة ثم ألقى نظرة سريعة على نينا، التي ترتب الرفوف القريبة، “هل السيد دنكان هنا؟”

وبعد فترة غير محددة من الصمت التي خيمت على الأجواء، كسر البابا بانستر، من كنيسة الموت، الجو أخيرًا قائلًا، “إن الشذوذات والرؤى التي تختلف عن القاعدة ستظهر دائمًا كأحداث غير عادية.”

“أتساءل كيف يكون الأمر عند كونك دمية حية ذات روح،” تمتمت شيرلي، ثم نظرت حولها بحذر ونظرت خلسة إلى الطابق العلوي قبل أن تهمس، “هيي، لماذا لم ينزل السيد دنكان اليوم… وعندما رأيته هذا الصباح، بدا مشغولًا.”

“إن الصفر الأبدي مفيد بالتأكيد، لكن لا ينبغي استخدامه بشكل متهور،” قال لون القصير والممتلئ واللطيف. ثم هز رأسه قائلًا، “لا يمكننا تطبيق قانون الصفر الأبدي على كل شيء لا نفهمه. إن القيام بذلك من شأنه أن يجعلنا نشعر بالرضا عن الذات عندما تنشأ أزمة حقيقية، مما يؤدي إلى تفويت فرص حاسمة.”

دعم LOPTNZ

“هل تلمح إلى أن المعلومات المقدمة من الرؤية 004 غير موثوقة؟” سأل بانستر وهو يميل رأسه قليلًا. “أليس الأمر أن الرؤية – بلاند تفتقر إلى رمز رقمي، بل إنها مخفية؟”

أخذت هيلينا نفسًا لطيفًا، ولاحظت الضباب الرقيق المحيط بسفينة الكاتدرائية – تشير هذه الطبقة من الضباب والظلام الفوضوي لمياه البحر القريبة إلى أن السفينة بأكملها تتنقل حاليًا بين عالم الواقع وعالم الروح. في هذا الموقف، لم تتمكن معظم السفن العادية التي تبحر في البحر اللامحدود من اكتشاف وجود كاتدرائية العاصفة الكبرى.

“قد يكون نظام تسمية جديدًا تمامًا،” قال لون مفكرًا. “قد يكون كل من الرؤية 004 و الرؤية بلاند دقيقين، لكننا لم نستوعب بعد طريقة تسمية الرؤية الجديدة هذه. لقد شهدت بلاند بعض الأحداث غير العادية مؤخرًا – دولة مدينة ملوثة بالتاريخ ولكن “أنقذا” بواسطة قوة الفضاء الفرعي، وهو أمر غير مسبوق.”

كانت نينا مبتهجة كما كانت دائمًا، وهي تدندن بلحن متفائل وهي تنفض الغبار عن البضائع، وتنظر أحيانًا إلى الخارج لتشاهد الشخصيات القريبة من المنضدة وهي تفعل ذلك.

“أنا لا أقدر “الآليات الجديدة”،” هز بانستر رأسه وصوته منخفض. “الآليات الجديدة تنطوي على عوامل جديدة لا يمكن السيطرة عليها. لقد ضحينا بالكثير من أجل فهم العالم، ومع ذلك فهو مستمر في التغير.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“لا أحد يستمتع به، لكن العالم قاسٍ باستمرار،” هزّ لون كتفيه، متوجهًا نحو هيلينا. “آمل أن تتمكني من تعلم شيء ما في بلاند وأن تشهدي بشكل مباشر ما حدث في تلك الدولة المدينة.”

بعد أن طفت على سطح الماء لفترة من الوقت، سقطت تميمة خشب نفس البحر في النهاية وغرقت بصمت في البحر بلا حدود.

ظلت هيلينا هادئة للحظة، وأومأت برأسها قليلًا، ويبدو أنها كانت تفكر بعمق. في نهاية المطاف، كسرت حاجز الصمت، “هناك مشكلة أخرى – لا بد أنك لاحظتها أيضًا – مشكلة الرؤية 001.”

داخل متجر التحف في بلاند، كانت شمس الصباح مشرقة اليوم حيث تدفق الضوء من خلال النوافذ التي نُظفت حديثًا وعلى الرفوف المتناثرة التي تحتوي على الآثار المزيفة.

أصبح تعبير لون جديًا، وهو أمر نادر بالنسبة للرجل المسن الذي خدم سماوي الحكمة، “نعم، لقد تحقق برج المراقبة الشمسية من أن الحلقة الرونية الموجودة على محيط الشمس قد تعرضت بالفعل للضرر. على الرغم من أن القسم المفقود لا يمثل سوى جزء صغير من بنية الأحرف الرونية بأكملها، إلا أن هذا الجزء قد اختفى بلا شك. ما زلت أراقب الرؤية 001 عن كثب، ولكن لا يوجد أي ضرر آخر للحلقة الرونية أو أي مؤشر على الإصلاح الذاتي.”

فُلك ضخم، النصف السفلي حصن فولاذي والنصف العلوي كاتدرائية مقدسة – كان هذا هو المقر الحقيقي لكنيسة العاصفة، “كاتدرائية العاصفة الكبرى” التي تبحر في البحر اللامحدود.

“لم يكتشف أي أنشطة غير عادية بين مبجلي الشمس،” وأضاف بانستر على الفور. “في البداية، شككت في تورطهم، ولكن بناءً على المعلومات التي جمعناها، يبدو أن زنادقة الشمس أنفسهم لم يلاحظوا تغيرات الرؤية 001.”

“لا أعرف، هذا ما قاله،” هزت أليس رأسها قليلًا. “لماذا لا تذهبي وتسأليه؟ ينبغي أن يكون سعيدًا بتعليمك شيئًا ما…”

“هذا لا يعني أنها غير مرتبطة بـ”عجلة الشمس المرعبة”،” قالت هيلينا بجدية. “إن عجلة الشمس المرعبة هي من بين أقدم الكيانات في هذا العالم، ومهرطقي الشمس هم مجرد بقع عفن نمت تحت تأثيرها. إن ارتباطهم بسماويهم ليس حميميًا كما يعتقدون.”

فُلك ضخم، النصف السفلي حصن فولاذي والنصف العلوي كاتدرائية مقدسة – كان هذا هو المقر الحقيقي لكنيسة العاصفة، “كاتدرائية العاصفة الكبرى” التي تبحر في البحر اللامحدود.

“سنواصل مراقبة هؤلاء الطائفيين ونسل ورثة الشمس الذين يقفون خلفهم،” أعلن بانستر ببطء. “وكذلك نهاية يوم القيامة… على أية حال، ما حدث في بلاند يجب ألا يتكرر.”

بعد أن طفت على سطح الماء لفترة من الوقت، سقطت تميمة خشب نفس البحر في النهاية وغرقت بصمت في البحر بلا حدود.

أومأت هيلينا برأسها قليلًا، وهي تراقب ظلا الباباوات يتلاشان ويبتددان في الظلام، ويختفيان في الفراغ.

“لم يكتشف أي أنشطة غير عادية بين مبجلي الشمس،” وأضاف بانستر على الفور. “في البداية، شككت في تورطهم، ولكن بناءً على المعلومات التي جمعناها، يبدو أن زنادقة الشمس أنفسهم لم يلاحظوا تغيرات الرؤية 001.”

وجهت نظرتها نحو المكان الذي غرق فيه قبر الملك المجهول، وسرعان ما اختفت شخصيتها تدريجيًا من قاعة التجمع أيضًا.

“لم يكتشف أي أنشطة غير عادية بين مبجلي الشمس،” وأضاف بانستر على الفور. “في البداية، شككت في تورطهم، ولكن بناءً على المعلومات التي جمعناها، يبدو أن زنادقة الشمس أنفسهم لم يلاحظوا تغيرات الرؤية 001.”

في اللحظة التالية، فتحت هيلينا عينيها على العالم المادي، وخرجت من الغرفة السرية عندما اقترب اثنان من الحاضرين. لوحت هيلينا بيدها، وأشارت لهما بالمغادرة، وتقدمت بمفردها عبر الممر الطويل باتجاه السطح العلوي لسفينة الكاتدرائية.

ظلت هيلينا هادئة للحظة، وأومأت برأسها قليلًا، ويبدو أنها كانت تفكر بعمق. في نهاية المطاف، كسرت حاجز الصمت، “هناك مشكلة أخرى – لا بد أنك لاحظتها أيضًا – مشكلة الرؤية 001.”

أبحرت كاتدرائية كبيرة على البحر المظلم الشاسع الذي لا حدود له، مع أبراج الكاتدرائية الثلاثة والقمم الشاهقة وأبراج الجرس التي تصل إلى السماء. كانت أسطحها مغطاة بالضباب، بينما يتكون النصف السفلي من سفينة الكاتدرائية من دروع ثقيلة وأنابيب ضخمة وهيكل ميكانيكي متين متصل بمنطقة السطح.

أخذت هيلينا نفسًا لطيفًا، ولاحظت الضباب الرقيق المحيط بسفينة الكاتدرائية – تشير هذه الطبقة من الضباب والظلام الفوضوي لمياه البحر القريبة إلى أن السفينة بأكملها تتنقل حاليًا بين عالم الواقع وعالم الروح. في هذا الموقف، لم تتمكن معظم السفن العادية التي تبحر في البحر اللامحدود من اكتشاف وجود كاتدرائية العاصفة الكبرى.

فُلك ضخم، النصف السفلي حصن فولاذي والنصف العلوي كاتدرائية مقدسة – كان هذا هو المقر الحقيقي لكنيسة العاصفة، “كاتدرائية العاصفة الكبرى” التي تبحر في البحر اللامحدود.

“لا أحد يستمتع به، لكن العالم قاسٍ باستمرار،” هزّ لون كتفيه، متوجهًا نحو هيلينا. “آمل أن تتمكني من تعلم شيء ما في بلاند وأن تشهدي بشكل مباشر ما حدث في تلك الدولة المدينة.”

خرجت هيلينا من الممر المزين بالرونية المقدسة، ووصلت إلى الشرفة الموجودة على السطح العلوي، وهي تتفقد بهدوء العمل الهندسي الرائع الموجود أسفلها.

“هل تلمح إلى أن المعلومات المقدمة من الرؤية 004 غير موثوقة؟” سأل بانستر وهو يميل رأسه قليلًا. “أليس الأمر أن الرؤية – بلاند تفتقر إلى رمز رقمي، بل إنها مخفية؟”

كانت هذه الكاتدرائية جديدة نسبيًا. في الواقع، انتهوا من هيكلها قبل خمسة وثلاثين عامًا فقط، وانتهي من هيكلها العلوي قبل عشرين عامًا فقط. وقد ساعد علماء من أكاديمية الحقيقة في تصميم نظام الطاقة الهائل لسفينة الكاتدرائية وآليات التحكم المعقدة، وحتى الآن، كل شيء يعمل بسلاسة.

وجهت نظرتها نحو المكان الذي غرق فيه قبر الملك المجهول، وسرعان ما اختفت شخصيتها تدريجيًا من قاعة التجمع أيضًا.

قبل اكتمال بناء سفينة الكاتدرائية، كانت “كاتدرائية العاصفة الكبرى” أصغر حجمًا وقضت وقتًا أقل في الإبحار في البحر اللامحدود. بالنسبة لعذراء العاصفة والهدوء، لم تعترض على طلب أتباعها المساعدة من الديانات الأخرى لبناء معبدهم، وكذلك السماويون الأخرون.

أخذت هيلينا نفسًا لطيفًا، ولاحظت الضباب الرقيق المحيط بسفينة الكاتدرائية – تشير هذه الطبقة من الضباب والظلام الفوضوي لمياه البحر القريبة إلى أن السفينة بأكملها تتنقل حاليًا بين عالم الواقع وعالم الروح. في هذا الموقف، لم تتمكن معظم السفن العادية التي تبحر في البحر اللامحدود من اكتشاف وجود كاتدرائية العاصفة الكبرى.

في الحقيقة… فالسماويون غير مباليين بأي شيء يحدث في العالم الفاني.

اختفى دوغ على الفور، بينما وضعت أليس برشاقة بطاقاتها الأبجدية جانبًا ونظرت إلى أعلى نحو الباب، “مرحبًا، كيف أسا… أوه؟ السيد موريس؟”

أخذت هيلينا نفسًا لطيفًا، ولاحظت الضباب الرقيق المحيط بسفينة الكاتدرائية – تشير هذه الطبقة من الضباب والظلام الفوضوي لمياه البحر القريبة إلى أن السفينة بأكملها تتنقل حاليًا بين عالم الواقع وعالم الروح. في هذا الموقف، لم تتمكن معظم السفن العادية التي تبحر في البحر اللامحدود من اكتشاف وجود كاتدرائية العاصفة الكبرى.

بعد تذوق النسيم البارد بهدوء لفترة من الوقت، مدت هيلينا يدها، وأمسكت بقطعة خشبية منحوتة يدويًا على شكل موجة، وأخذتها من جانبها. بمجرد الانتهاء من استدعاء اسم سماوية العاصفة، جومونا، قامت بإلقاء تميمة الموجة المصنوعة من “خشب نفس البحر” بعيدًا في البحر.

وعلى وشك النوم للمرة الثالثة، تثاءبت شيرلي على نطاق واسع، ووضعت بطاقات الحروف الأبجدية على المنضدة، ونظرت إلى أليس، المركزة تمامًا، “ألست نائمة؟”

“لقد بدأ إيمان القديس الذي تهتم به يتذبذب،” نظرت هيلينا في اتجاه التميمة المتداعية، وهي تتحدث بهدوء كما لو كانت تتحدث مع نفسها. “ولكن يبدو أن إنسانيتها لا تشوبها شائبة – فهي لا تزال إنسانًا.”

ظلت هيلينا هادئة للحظة، وأومأت برأسها قليلًا، ويبدو أنها كانت تفكر بعمق. في نهاية المطاف، كسرت حاجز الصمت، “هناك مشكلة أخرى – لا بد أنك لاحظتها أيضًا – مشكلة الرؤية 001.”

تموجت الأمواج بلطف كما لو أن همسات غير مرئية ترددت بهدوء عبر المياه. استمعت هيلينا بانتباه لفترة طويلة وأومأت برأسها بلطف، “هذا جيد… نعم، أفهم.”

أومأت هيلينا برأسها قليلًا، وهي تراقب ظلا الباباوات يتلاشان ويبتددان في الظلام، ويختفيان في الفراغ.

بعد أن طفت على سطح الماء لفترة من الوقت، سقطت تميمة خشب نفس البحر في النهاية وغرقت بصمت في البحر بلا حدود.

أصبح تعبير لون جديًا، وهو أمر نادر بالنسبة للرجل المسن الذي خدم سماوي الحكمة، “نعم، لقد تحقق برج المراقبة الشمسية من أن الحلقة الرونية الموجودة على محيط الشمس قد تعرضت بالفعل للضرر. على الرغم من أن القسم المفقود لا يمثل سوى جزء صغير من بنية الأحرف الرونية بأكملها، إلا أن هذا الجزء قد اختفى بلا شك. ما زلت أراقب الرؤية 001 عن كثب، ولكن لا يوجد أي ضرر آخر للحلقة الرونية أو أي مؤشر على الإصلاح الذاتي.”

….

“لا أحد يستمتع به، لكن العالم قاسٍ باستمرار،” هزّ لون كتفيه، متوجهًا نحو هيلينا. “آمل أن تتمكني من تعلم شيء ما في بلاند وأن تشهدي بشكل مباشر ما حدث في تلك الدولة المدينة.”

داخل متجر التحف في بلاند، كانت شمس الصباح مشرقة اليوم حيث تدفق الضوء من خلال النوافذ التي نُظفت حديثًا وعلى الرفوف المتناثرة التي تحتوي على الآثار المزيفة.

بعد تذوق النسيم البارد بهدوء لفترة من الوقت، مدت هيلينا يدها، وأمسكت بقطعة خشبية منحوتة يدويًا على شكل موجة، وأخذتها من جانبها. بمجرد الانتهاء من استدعاء اسم سماوية العاصفة، جومونا، قامت بإلقاء تميمة الموجة المصنوعة من “خشب نفس البحر” بعيدًا في البحر.

كانت نينا مبتهجة كما كانت دائمًا، وهي تدندن بلحن متفائل وهي تنفض الغبار عن البضائع، وتنظر أحيانًا إلى الخارج لتشاهد الشخصيات القريبة من المنضدة وهي تفعل ذلك.

الفصل 260 “فُلك الكنيسة”

كانت أليس وشيرلي جالستين هناك، مقطبتين حواجبهما وتحملان كومة من بطاقات الحروف الأبجدية، بينما اختبأ دوغ في الظل بالقرب من المنضدة، محاولًا كتابة الكلمات باستخدام قلم رصاص ممسكه بمخلبه.

أومأت هيلينا برأسها قليلًا، وهي تراقب ظلا الباباوات يتلاشان ويبتددان في الظلام، ويختفيان في الفراغ.

بصدق، وجدت نينا أنه من المدهش أن يتمكن دوغ من حمل قلم رصاص بمخلبه الهيكلي. من وجهة نظرها، سيكون من الصعب الحفاظ على قبضته.

وعلى وشك النوم للمرة الثالثة، تثاءبت شيرلي على نطاق واسع، ووضعت بطاقات الحروف الأبجدية على المنضدة، ونظرت إلى أليس، المركزة تمامًا، “ألست نائمة؟”

“لا أعرف، هذا ما قاله،” هزت أليس رأسها قليلًا. “لماذا لا تذهبي وتسأليه؟ ينبغي أن يكون سعيدًا بتعليمك شيئًا ما…”

“لا، ليس حقًا،” رفعت أليس رأسها وأجابت بصراحة. “لا أعرف ما هو شعور “النعاس” – فأنا أنام فقط عندما يحين وقت النوم.”

وعلى وشك النوم للمرة الثالثة، تثاءبت شيرلي على نطاق واسع، ووضعت بطاقات الحروف الأبجدية على المنضدة، ونظرت إلى أليس، المركزة تمامًا، “ألست نائمة؟”

“أتساءل كيف يكون الأمر عند كونك دمية حية ذات روح،” تمتمت شيرلي، ثم نظرت حولها بحذر ونظرت خلسة إلى الطابق العلوي قبل أن تهمس، “هيي، لماذا لم ينزل السيد دنكان اليوم… وعندما رأيته هذا الصباح، بدا مشغولًا.”

“أنا لا أقدر “الآليات الجديدة”،” هز بانستر رأسه وصوته منخفض. “الآليات الجديدة تنطوي على عوامل جديدة لا يمكن السيطرة عليها. لقد ضحينا بالكثير من أجل فهم العالم، ومع ذلك فهو مستمر في التغير.”

وضعت أليس البطاقات الأبجدية التي حفظتها للتو جانبًا، والتقطت واحدة جديدة، وبدأت في القراءة مرة أخرى بينما تقول شاردة الذهن، “إنه يفكر في أسرار البحر العميق.”

كان الشخص الذي وصل في الصباح الباكر هو موريس، الباحث المسن الذي يرتدي معطفًا شتويًا داكنًا، وقبعة سميكة مستديرة القمة، ويحمل مجلدًا قديمًا ضخمًا تحت ذراعه. بعد الدخول، حيا أليس وشيرلي بجوار المنضدة ثم ألقى نظرة سريعة على نينا، التي ترتب الرفوف القريبة، “هل السيد دنكان هنا؟”

“التأمل في أسرار البحر العميق؟” كانت شيرلي في حيرة. “ماذا يعني ذلك؟”

وجهت نظرتها نحو المكان الذي غرق فيه قبر الملك المجهول، وسرعان ما اختفت شخصيتها تدريجيًا من قاعة التجمع أيضًا.

“لا أعرف، هذا ما قاله،” هزت أليس رأسها قليلًا. “لماذا لا تذهبي وتسأليه؟ ينبغي أن يكون سعيدًا بتعليمك شيئًا ما…”

….

فتحت شيرلي فمها، على وشك أن تقول شيئًا عندما سمعت فجأة صوت دوغ مذعور من الظل بالقرب من المنضدة، “إذا كنت تريدين أن تحاكمي الموت، فلا تسحبيني معك!”

“لم يكتشف أي أنشطة غير عادية بين مبجلي الشمس،” وأضاف بانستر على الفور. “في البداية، شككت في تورطهم، ولكن بناءً على المعلومات التي جمعناها، يبدو أن زنادقة الشمس أنفسهم لم يلاحظوا تغيرات الرؤية 001.”

“لم أقل أنني سأسأل،” حدقت شيرلي في اتجاه الصوت. “لا يزال يتعين علي أن…”

“لا أعرف، هذا ما قاله،” هزت أليس رأسها قليلًا. “لماذا لا تذهبي وتسأليه؟ ينبغي أن يكون سعيدًا بتعليمك شيئًا ما…”

كانت قد قطعت للتو نصف جملتها عندما سمعت فجأة صوت الجرس من اتجاه الباب.

دعم LOPTNZ

اختفى دوغ على الفور، بينما وضعت أليس برشاقة بطاقاتها الأبجدية جانبًا ونظرت إلى أعلى نحو الباب، “مرحبًا، كيف أسا… أوه؟ السيد موريس؟”

“هل تلمح إلى أن المعلومات المقدمة من الرؤية 004 غير موثوقة؟” سأل بانستر وهو يميل رأسه قليلًا. “أليس الأمر أن الرؤية – بلاند تفتقر إلى رمز رقمي، بل إنها مخفية؟”

كان الشخص الذي وصل في الصباح الباكر هو موريس، الباحث المسن الذي يرتدي معطفًا شتويًا داكنًا، وقبعة سميكة مستديرة القمة، ويحمل مجلدًا قديمًا ضخمًا تحت ذراعه. بعد الدخول، حيا أليس وشيرلي بجوار المنضدة ثم ألقى نظرة سريعة على نينا، التي ترتب الرفوف القريبة، “هل السيد دنكان هنا؟”

“إنه في الطابق العلوي،” أومأت نينا برأسها وهي تنظر بفضول إلى الرجل العجوز. “هل تحتاجه في شيء ما؟”

بصدق، وجدت نينا أنه من المدهش أن يتمكن دوغ من حمل قلم رصاص بمخلبه الهيكلي. من وجهة نظرها، سيكون من الصعب الحفاظ على قبضته.

“أعتقد أنني وجدت أصل هذا الرمز،” لوح موريس بحماس بالكتاب القديم الذي أحضره معه. “إنه أمر لا يصدق أنه ظهر في وثيقة عن مملكة كريت القديمة – وغير واضح إلى هذا الحد!”

وبعد فترة غير محددة من الصمت التي خيمت على الأجواء، كسر البابا بانستر، من كنيسة الموت، الجو أخيرًا قائلًا، “إن الشذوذات والرؤى التي تختلف عن القاعدة ستظهر دائمًا كأحداث غير عادية.”


دعم LOPTNZ

داخل متجر التحف في بلاند، كانت شمس الصباح مشرقة اليوم حيث تدفق الضوء من خلال النوافذ التي نُظفت حديثًا وعلى الرفوف المتناثرة التي تحتوي على الآثار المزيفة.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

في اللحظة التالية، فتحت هيلينا عينيها على العالم المادي، وخرجت من الغرفة السرية عندما اقترب اثنان من الحاضرين. لوحت هيلينا بيدها، وأشارت لهما بالمغادرة، وتقدمت بمفردها عبر الممر الطويل باتجاه السطح العلوي لسفينة الكاتدرائية.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

كانت قد قطعت للتو نصف جملتها عندما سمعت فجأة صوت الجرس من اتجاه الباب.

فتحت شيرلي فمها، على وشك أن تقول شيئًا عندما سمعت فجأة صوت دوغ مذعور من الظل بالقرب من المنضدة، “إذا كنت تريدين أن تحاكمي الموت، فلا تسحبيني معك!”

كانت هذه الكاتدرائية جديدة نسبيًا. في الواقع، انتهوا من هيكلها قبل خمسة وثلاثين عامًا فقط، وانتهي من هيكلها العلوي قبل عشرين عامًا فقط. وقد ساعد علماء من أكاديمية الحقيقة في تصميم نظام الطاقة الهائل لسفينة الكاتدرائية وآليات التحكم المعقدة، وحتى الآن، كل شيء يعمل بسلاسة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط