نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 261

الرمز الغامض

الرمز الغامض

الفصل 261 “الرمز الغامض”

دعم LOPTNZ

بينما كانت نينا على وشك الاندفاع إلى الطابق الثاني لمناداة عمها، ظهر دنكان على الدرج، بعد أن سمع الضجيج وجاء من تلقاء نفسه.

“أما بالنسبة لمعنى ذلك… ليس لدي أي فكرة حتى الآن. لقد وجدت للتو مصدره الأرجح،” تمالك موريس نفسه، وفتح الوثيقة ذات المظهر القيم، والتفت إلى الصفحة التي تحتوي على إشارة مرجعية. “ألق نظرة على هذا المكان. يظهر هنا.”

“السيد دنكان،” اقترب موريس من الدرج، وهو يحدق في “القبطان” الذي ينظر إلى الأسفل. “لقد وجدت رمزًا مشابهًا للذي أظهرته لي في وثيقة عن مملكة كريت القديمة.”

وفقًا لمعايير مسكن الظل الفرعي، كانت غرفة النوم بسيطة إلى حد ما، ولكن نظرًا لـ “هواية” السيد دنكان غير العادية المتمثلة في “لعب دور البشري”، بدت بساطة الغرفة مناسبة تمامًا.

لاحظ دنكان الاحمرار الخفيف في عيني موريس والتورم الطفيف في جفنيه. ويبدو أن الباحث العجوز قد بذل جهدًا كبيرًا للعثور على هذه المعلومات. كان هناك لمحة من الإثارة في عينيه، وبدا نشيطًا بشكل غير عادي – نوع الروح الذي ينشأ من الانغماس في البحث وإحراز التقدم.

نظر دنكان إلى نينا وأليس في الطابق السفلي وأومأ برأسه قليلًا قائلًا، “راقبوا المتجر جيمعًا.”

نظر دنكان إلى نينا وأليس في الطابق السفلي وأومأ برأسه قليلًا قائلًا، “راقبوا المتجر جيمعًا.”

“ظاهرة التهام الضباب…” تذكر دنكان لفترة وجيزة ووجد المعرفة المقابلة في ذهنه – لقد كان يتعلم عن هذه المعرفة الشائعة من خلال الكتب مؤخرًا، “إذا كانت ظاهرة التهام الضباب حقًا، فقد تظهر هذه الجزيرة مرة أخرى لفترة وجيزة في منطقة كثيفة مماثلة. ضباب في المستقبل، لكن يبدو أنه لا توجد سجلات لمثل هذا الحدوث.”

ثم نظر إلى موريس، “لنذهب إلى الطابق العلوي ونتحدث.”

وبينما يتحدث، أشار موريس إلى النص الموجود على الصفحة المجاورة من الرسم التوضيحي. ومن بين الصفحات الصفراء قليلًا، يمكن للمرء أن يرى الهوامش التي كتبها الباحث العجوز في سنواته الأولى.

صعد الرجل العجوز، وهو يحمل الكتاب الكبير، على الدرج. صدر صرير الدرجات الخشبية القديمة عندما تبع دنكان إلى غرفة النوم الرئيسية في الطابق الثاني – وهي المرة الأولى له في هذا الموقع.

وبينما يستمع دنكان إلى تفسير السيد موريس، فحصت نظراته ببطء الرسومات والجمل. عاد انتباهه إلى النمط السداسي في وسط نقش المدخل الرئيسي، وعقد جبينه قليلًا، “فيما يتعلق بهذا الرمز، ألا يوجد تفسير محدد؟”

وفقًا لمعايير مسكن الظل الفرعي، كانت غرفة النوم بسيطة إلى حد ما، ولكن نظرًا لـ “هواية” السيد دنكان غير العادية المتمثلة في “لعب دور البشري”، بدت بساطة الغرفة مناسبة تمامًا.

“…يقبع في وسط الجزيرة، المبنى الرئيسي والمباني المساعدة المحيطة به تكاد تشغل الجزيرة بأكملها، وكأن الجزيرة أنشئت خصيصًا لهذا المبنى…”

سيطر موريس على تصرفاته بعناية، منغمسًا في فضوله دون أن يكون متطفلًا بشكل مفرط قبل أن يُطلب منه الجلوس بعد أن سحب دنكان كرسيين من الجانب، وأشار له بوضع الكتاب الكبير على المكتب بجوار النافذة.

“مجموعة تشبه الزاهدين، ربما يكون عددهم قليل جدًا، شديدو السرية في أنشطتهم، يتحملون الفوضى الكبيرة بعد انهيار المملكة القديمة، عصر الفتنة، حروب المدينة القديمة مع الدولة، ويحافظون على نسبهم لمدة عشر سنوات كاملة ألف سنة دون أن ينكسر خط النسب أو يُكتشفوا… ولو كان هذا الاحتمال صحيحًا، فإنني أفضل أن أصدق أنهم جماعة دينية سرية تأسست في العصر الحديث، وصادف أنهم اكتشفوا بعض الوثائق القديمة أو آثار مشابهة واعتمدوا رمزًا من فترة كريت كشعار خاص بهم. ويبدو هذا الاحتمال أكثر احتمالًا.”

قال دنكان بعد الجلوس، “أخبرني عن اكتشافك، ماذا يمثل هذا الرمز؟”

“المرافق الأكاديمية أو الدينية، رموز الدخول…” مسد دنكان ذقنه بعناية. “لماذا تحمل مجموعة من “الزاهدين” بعد عشرة آلاف سنة سحرًا من زمن مملكة كريت القديمة؟”

“أما بالنسبة لمعنى ذلك… ليس لدي أي فكرة حتى الآن. لقد وجدت للتو مصدره الأرجح،” تمالك موريس نفسه، وفتح الوثيقة ذات المظهر القيم، والتفت إلى الصفحة التي تحتوي على إشارة مرجعية. “ألق نظرة على هذا المكان. يظهر هنا.”

عبس دنكان قليلًا عندما رأى رسمًا على تلك الصفحة، وهو رسم توضيحي رائع مرسوم باليد، يصور جزءًا من مبنى كبير يشبه المدخل الرئيسي للقصر. ظهر الرمز، المُحاط بشكل سداسي ذو هيكل متقاطع مكسور، في النقش البارز فوق المدخل الرئيسي، حيث احتل مركز الصورة بأكملها.

“… يقول بعض الناس أن الباحث الصارم لا ينبغي أن يستبعد أي احتمال بشكل أعمى، حتى لو كان الاحتمال منخفضًا للغاية، ولكن من وجهة نظري الشخصية، أعتقد حقًا أنه غير محتمل،” قال موريس بحذر وهو يفكر.

أما بالنسبة لمحتوى الشخبطة… فيبدو أنها مجرد بعض الأنماط التي لا معنى لها.

لاحظ دنكان الاحمرار الخفيف في عيني موريس والتورم الطفيف في جفنيه. ويبدو أن الباحث العجوز قد بذل جهدًا كبيرًا للعثور على هذه المعلومات. كان هناك لمحة من الإثارة في عينيه، وبدا نشيطًا بشكل غير عادي – نوع الروح الذي ينشأ من الانغماس في البحث وإحراز التقدم.

وكما ذكر موريس سابقًا، كان الرمز في مكان غير واضح للغاية – لقد كان مجرد عنصر زخرفي صغير لرسم توضيحي، يشغل أقل من عُشر الصورة بأكملها، دون أي تركيز خاص.

كان من المدهش أن يتمكن موريس من العثور على هذا الكتاب بين مجموعة من الوثائق وهذه التفاصيل الصغيرة داخل الكتاب.

كان من المدهش أن يتمكن موريس من العثور على هذا الكتاب بين مجموعة من الوثائق وهذه التفاصيل الصغيرة داخل الكتاب.

“للأسف، هذه الوثيقة مجرد مقدمة عامة ولا تتضمن تفسيرًا مفصلًا لمختلف تفاصيل الآثار،” هز موريس رأسه. “لكن هذا وضع لا مفر منه – يبلغ عمر مملكة كريت القديمة عشرة آلاف عام، والآثار المتبقية قليلة ومتضررة بشدة. ومع فقدان أو “تلوث” مواد مختلفة، فإن المعرفة المتاحة للأجيال اللاحقة لتحليلها مجزأة، مما يجعل من الصعب علينا العثور على مقال يدرس على وجه التحديد نمطًا على بوابة معينة من أبواب المملكة القديمة…”

“لدي انطباع غامض بأنني رأيت ذلك منذ زمن طويل. بفضل بركة سماوي الحكمة، لا يزال هذا “الانطباع” يعمل حتى اليوم، مما يسمح لي بالعثور على هذا “الشيء الصغير”.” أوضح موريس. “هذا الرسم التوضيحي عبارة عن نسخة، وقد ظهر أصله لأول مرة في وثيقة حول الدراسة من الآثار المعمارية القديمة في جزيرة كريت. هذه الوثيقة ليست موجودة حاليًا في بلاند، ولكن أعتقد أن بعض أصدقائي الأكاديميين يجب أن يكونوا قادرين على المساعدة…”

“هذا الرسم… لا ينبغي أن يكون هناك أي احتمال لحصول الناسخ على حريته، أليس كذلك؟” سأل فجأة بعدم الارتياح.

“بالطبع، حتى بدون النص الأصلي، فإن المحتوى المسجل في هذا الكتاب مفيد. يذكر أن الرسم التوضيحي المرسوم باليد يصور خرابًا مفقودًا كان موجودًا في منطقة بحرية مجاورة. كان الخراب يقع على جزيرة مهجورة غير مسماة، والتي اختفت بشكل غامض في ضباب كثيف حوالي عام 223 من عصر الدولة المدينة الجديد. وقبل اختفائها الكامل، نجحت عدة بعثات في النزول إلى الجزيرة والتحقق من بنية وعمر الخراب، مؤكدة أنه من العصر الكريتي القديم. واستنادًا إلى الأنماط السطحية والنقوش البارزة للمبنى، فمن المحتمل أن يكون للهيكل بأكمله أهمية أكاديمية ودينية على حدٍ سواء…”

التفت إلى موريس، “هل تعتقد أنه من الممكن أن تكون هناك “بقايا جزيرة كريت” باقية منذ عشرة آلاف سنة؟”

وبينما يتحدث، أشار موريس إلى النص الموجود على الصفحة المجاورة من الرسم التوضيحي. ومن بين الصفحات الصفراء قليلًا، يمكن للمرء أن يرى الهوامش التي كتبها الباحث العجوز في سنواته الأولى.

نظر دنكان مباشرة إلى نهاية هذا الاقتباس، حيث سجل كاتب الوثيقة، “في اليوم السابع بعد انسحاب فريق الاستكشاف، تبدد الضباب، ووصل فريق آخر إلى محيط المنطقة، لكن الجزيرة التي لا اسم لها لم يمكن العثور عليها لفترة أطول.”

“إن الخطوط العميقة والجريئة للرموز والعناصر المعينية الوفيرة في الأنماط هي سمة من سمات الهندسة المعمارية في جزيرة كريت القديمة. لقد كانوا يقدسون الطراز المعماري القوي والصلب، حيث كان الجسم الرئيسي لمباني قصورهم في الغالب على أشكال مستطيلة أو هرمية مختلفة. يتوافق هذا المبنى تمامًا مع هذه الخصائص…”

وبينما يتحدث، أشار موريس إلى النص الموجود على الصفحة المجاورة من الرسم التوضيحي. ومن بين الصفحات الصفراء قليلًا، يمكن للمرء أن يرى الهوامش التي كتبها الباحث العجوز في سنواته الأولى.

وبينما يستمع دنكان إلى تفسير السيد موريس، فحصت نظراته ببطء الرسومات والجمل. عاد انتباهه إلى النمط السداسي في وسط نقش المدخل الرئيسي، وعقد جبينه قليلًا، “فيما يتعلق بهذا الرمز، ألا يوجد تفسير محدد؟”

“إن الخطوط العميقة والجريئة للرموز والعناصر المعينية الوفيرة في الأنماط هي سمة من سمات الهندسة المعمارية في جزيرة كريت القديمة. لقد كانوا يقدسون الطراز المعماري القوي والصلب، حيث كان الجسم الرئيسي لمباني قصورهم في الغالب على أشكال مستطيلة أو هرمية مختلفة. يتوافق هذا المبنى تمامًا مع هذه الخصائص…”

“للأسف، هذه الوثيقة مجرد مقدمة عامة ولا تتضمن تفسيرًا مفصلًا لمختلف تفاصيل الآثار،” هز موريس رأسه. “لكن هذا وضع لا مفر منه – يبلغ عمر مملكة كريت القديمة عشرة آلاف عام، والآثار المتبقية قليلة ومتضررة بشدة. ومع فقدان أو “تلوث” مواد مختلفة، فإن المعرفة المتاحة للأجيال اللاحقة لتحليلها مجزأة، مما يجعل من الصعب علينا العثور على مقال يدرس على وجه التحديد نمطًا على بوابة معينة من أبواب المملكة القديمة…”

همهم دنكان بالموافقة، ومسحت أصابعه بشكل لا إرادي على الرسم التوضيحي، ولامست العلامة المتقاطعة الصغيرة المكسورة عليه.

“المرافق الأكاديمية أو الدينية، رموز الدخول…” مسد دنكان ذقنه بعناية. “لماذا تحمل مجموعة من “الزاهدين” بعد عشرة آلاف سنة سحرًا من زمن مملكة كريت القديمة؟”

التفت إلى موريس، “هل تعتقد أنه من الممكن أن تكون هناك “بقايا جزيرة كريت” باقية منذ عشرة آلاف سنة؟”

“لدي انطباع غامض بأنني رأيت ذلك منذ زمن طويل. بفضل بركة سماوي الحكمة، لا يزال هذا “الانطباع” يعمل حتى اليوم، مما يسمح لي بالعثور على هذا “الشيء الصغير”.” أوضح موريس. “هذا الرسم التوضيحي عبارة عن نسخة، وقد ظهر أصله لأول مرة في وثيقة حول الدراسة من الآثار المعمارية القديمة في جزيرة كريت. هذه الوثيقة ليست موجودة حاليًا في بلاند، ولكن أعتقد أن بعض أصدقائي الأكاديميين يجب أن يكونوا قادرين على المساعدة…”

“… يقول بعض الناس أن الباحث الصارم لا ينبغي أن يستبعد أي احتمال بشكل أعمى، حتى لو كان الاحتمال منخفضًا للغاية، ولكن من وجهة نظري الشخصية، أعتقد حقًا أنه غير محتمل،” قال موريس بحذر وهو يفكر.

نظر دنكان إلى نينا وأليس في الطابق السفلي وأومأ برأسه قليلًا قائلًا، “راقبوا المتجر جيمعًا.”

“مجموعة تشبه الزاهدين، ربما يكون عددهم قليل جدًا، شديدو السرية في أنشطتهم، يتحملون الفوضى الكبيرة بعد انهيار المملكة القديمة، عصر الفتنة، حروب المدينة القديمة مع الدولة، ويحافظون على نسبهم لمدة عشر سنوات كاملة ألف سنة دون أن ينكسر خط النسب أو يُكتشفوا… ولو كان هذا الاحتمال صحيحًا، فإنني أفضل أن أصدق أنهم جماعة دينية سرية تأسست في العصر الحديث، وصادف أنهم اكتشفوا بعض الوثائق القديمة أو آثار مشابهة واعتمدوا رمزًا من فترة كريت كشعار خاص بهم. ويبدو هذا الاحتمال أكثر احتمالًا.”

وبينما يستمع دنكان إلى تفسير السيد موريس، فحصت نظراته ببطء الرسومات والجمل. عاد انتباهه إلى النمط السداسي في وسط نقش المدخل الرئيسي، وعقد جبينه قليلًا، “فيما يتعلق بهذا الرمز، ألا يوجد تفسير محدد؟”

استمع دنكان إلى أفكار الرجل العجوز، وهو يدندن بلا التزام، وركزت نظراته على النص مرة أخرى.

وكما ذكر موريس سابقًا، كان الرمز في مكان غير واضح للغاية – لقد كان مجرد عنصر زخرفي صغير لرسم توضيحي، يشغل أقل من عُشر الصورة بأكملها، دون أي تركيز خاص.

وفي المواد، اقبتست بعض الفقرات بوضوح من السجلات الموجودة في المخطوطة الأصلية، تصف الكلمات المجزأة التي تركها المستكشفون منذ أكثر من ألف عام:

“المرافق الأكاديمية أو الدينية، رموز الدخول…” مسد دنكان ذقنه بعناية. “لماذا تحمل مجموعة من “الزاهدين” بعد عشرة آلاف سنة سحرًا من زمن مملكة كريت القديمة؟”

“…يقبع في وسط الجزيرة، المبنى الرئيسي والمباني المساعدة المحيطة به تكاد تشغل الجزيرة بأكملها، وكأن الجزيرة أنشئت خصيصًا لهذا المبنى…”

وكما ذكر موريس سابقًا، كان الرمز في مكان غير واضح للغاية – لقد كان مجرد عنصر زخرفي صغير لرسم توضيحي، يشغل أقل من عُشر الصورة بأكملها، دون أي تركيز خاص.

“…يبدو أن المادة الرئيسية للبناء هي حجر، لكنها أقوى من الحجر، وذات لون شاحب. حاول الجنود فتح أحد قوالب طوب الجدار باستخدام معول جليد ولم ينجحوا إلا بعد جهد كبير… أدى الاصطدام بين معول الجليد وطوب الجدار إلى ظهور شرارات مبالغ فيها، وكان الجزء المكسور من طوب الجدار ذو نسيج رمادي فضي.”

التفت إلى موريس، “هل تعتقد أنه من الممكن أن تكون هناك “بقايا جزيرة كريت” باقية منذ عشرة آلاف سنة؟”

“هناك العديد من الجزر الصغيرة القريبة، كلها مهجورة بنباتات متناثرة وقليل من الحشرات… لم تكن هناك مباني متبقية، ربما هناك بعض المباني، لكنها صغيرة جدًا في الحجم وقد التهمها الزمن بالفعل…”

“… يقول بعض الناس أن الباحث الصارم لا ينبغي أن يستبعد أي احتمال بشكل أعمى، حتى لو كان الاحتمال منخفضًا للغاية، ولكن من وجهة نظري الشخصية، أعتقد حقًا أنه غير محتمل،” قال موريس بحذر وهو يفكر.

“… وفي مساء اليوم الثالث، قام قارب صغير بدورية حول الجزيرة ووجد أن النقطة المنهارة التي كانت في السابق فوق الماء قد أصبحت الآن مغمورة بالمياه، ولكن لم يكن هناك أي مؤشر على ارتفاع المد… بدأ الضباب يتشكل في المياه القريبة، كان لدى الكاهن شعور سيء، وبعد التلاوة لسماوي الموت بارتوك وطلب الهداية، نصحنا بمغادرة الجزيرة على الفور.”

“لا أعتقد ذلك،” أجاب موريس على الفور. “هذه مادة وثائقية صارمة للغاية. يُعرف رسام المخطوطة الأصلية ومجمعها بصرامتهم كسلطات أكاديمية. عندما يقومون بنسخ هذه المواد، فإنهم يفضلون ترك الأجزاء غير الواضحة دون مساس للأجيال القادمة بدلًا من إجراء أي “تعديلات تكميلية” بدون دليل. بمعنى آخر، حتى لو أجروا تعديلات، فمن المؤكد أنهم سيشرحون الوضع المقابل في الملاحظات. “

نظر دنكان مباشرة إلى نهاية هذا الاقتباس، حيث سجل كاتب الوثيقة، “في اليوم السابع بعد انسحاب فريق الاستكشاف، تبدد الضباب، ووصل فريق آخر إلى محيط المنطقة، لكن الجزيرة التي لا اسم لها لم يمكن العثور عليها لفترة أطول.”

“إنها أصلية ويمكن التحقق منها…” تمتم دنكان بتفكير.

“لقد ابتلعها الضباب الكثيف…” تنهد دنكان بهدوء، غير قادر على قمع ندمه، “يبدو الأمر وكأنه نتيجة لانهيار الحدود.”

وفقًا لمعايير مسكن الظل الفرعي، كانت غرفة النوم بسيطة إلى حد ما، ولكن نظرًا لـ “هواية” السيد دنكان غير العادية المتمثلة في “لعب دور البشري”، بدت بساطة الغرفة مناسبة تمامًا.

“يبدو الأمر كذلك – ولكن في ذلك الوقت، لم تكن هناك تكنولوجيا ملاحة ناضجة للشعار المقدس أو طرق مراقبة دقيقة بما فيه الكفاية، لذلك خُلط بسهولة بين العديد من الظواهر غير الطبيعية، بما في ذلك انهيار الحدود و”التهام الضباب”.”

بينما كانت نينا على وشك الاندفاع إلى الطابق الثاني لمناداة عمها، ظهر دنكان على الدرج، بعد أن سمع الضجيج وجاء من تلقاء نفسه.

“ظاهرة التهام الضباب…” تذكر دنكان لفترة وجيزة ووجد المعرفة المقابلة في ذهنه – لقد كان يتعلم عن هذه المعرفة الشائعة من خلال الكتب مؤخرًا، “إذا كانت ظاهرة التهام الضباب حقًا، فقد تظهر هذه الجزيرة مرة أخرى لفترة وجيزة في منطقة كثيفة مماثلة. ضباب في المستقبل، لكن يبدو أنه لا توجد سجلات لمثل هذا الحدوث.”

صعد الرجل العجوز، وهو يحمل الكتاب الكبير، على الدرج. صدر صرير الدرجات الخشبية القديمة عندما تبع دنكان إلى غرفة النوم الرئيسية في الطابق الثاني – وهي المرة الأولى له في هذا الموقع.

“في الواقع، ولكن من الممكن أيضًا أن تكون المواد ذات الصلة قد فقدت.”

“المرافق الأكاديمية أو الدينية، رموز الدخول…” مسد دنكان ذقنه بعناية. “لماذا تحمل مجموعة من “الزاهدين” بعد عشرة آلاف سنة سحرًا من زمن مملكة كريت القديمة؟”

همهم دنكان بالموافقة، ومسحت أصابعه بشكل لا إرادي على الرسم التوضيحي، ولامست العلامة المتقاطعة الصغيرة المكسورة عليه.

“هناك العديد من الجزر الصغيرة القريبة، كلها مهجورة بنباتات متناثرة وقليل من الحشرات… لم تكن هناك مباني متبقية، ربما هناك بعض المباني، لكنها صغيرة جدًا في الحجم وقد التهمها الزمن بالفعل…”

“هذا الرسم… لا ينبغي أن يكون هناك أي احتمال لحصول الناسخ على حريته، أليس كذلك؟” سأل فجأة بعدم الارتياح.

“… وفي مساء اليوم الثالث، قام قارب صغير بدورية حول الجزيرة ووجد أن النقطة المنهارة التي كانت في السابق فوق الماء قد أصبحت الآن مغمورة بالمياه، ولكن لم يكن هناك أي مؤشر على ارتفاع المد… بدأ الضباب يتشكل في المياه القريبة، كان لدى الكاهن شعور سيء، وبعد التلاوة لسماوي الموت بارتوك وطلب الهداية، نصحنا بمغادرة الجزيرة على الفور.”

“لا أعتقد ذلك،” أجاب موريس على الفور. “هذه مادة وثائقية صارمة للغاية. يُعرف رسام المخطوطة الأصلية ومجمعها بصرامتهم كسلطات أكاديمية. عندما يقومون بنسخ هذه المواد، فإنهم يفضلون ترك الأجزاء غير الواضحة دون مساس للأجيال القادمة بدلًا من إجراء أي “تعديلات تكميلية” بدون دليل. بمعنى آخر، حتى لو أجروا تعديلات، فمن المؤكد أنهم سيشرحون الوضع المقابل في الملاحظات. “

لاحظ دنكان الاحمرار الخفيف في عيني موريس والتورم الطفيف في جفنيه. ويبدو أن الباحث العجوز قد بذل جهدًا كبيرًا للعثور على هذه المعلومات. كان هناك لمحة من الإثارة في عينيه، وبدا نشيطًا بشكل غير عادي – نوع الروح الذي ينشأ من الانغماس في البحث وإحراز التقدم.

“إنها أصلية ويمكن التحقق منها…” تمتم دنكان بتفكير.

عبس دنكان قليلًا عندما رأى رسمًا على تلك الصفحة، وهو رسم توضيحي رائع مرسوم باليد، يصور جزءًا من مبنى كبير يشبه المدخل الرئيسي للقصر. ظهر الرمز، المُحاط بشكل سداسي ذو هيكل متقاطع مكسور، في النقش البارز فوق المدخل الرئيسي، حيث احتل مركز الصورة بأكملها.


دعم LOPTNZ

وفقًا لمعايير مسكن الظل الفرعي، كانت غرفة النوم بسيطة إلى حد ما، ولكن نظرًا لـ “هواية” السيد دنكان غير العادية المتمثلة في “لعب دور البشري”، بدت بساطة الغرفة مناسبة تمامًا.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“السيد دنكان،” اقترب موريس من الدرج، وهو يحدق في “القبطان” الذي ينظر إلى الأسفل. “لقد وجدت رمزًا مشابهًا للذي أظهرته لي في وثيقة عن مملكة كريت القديمة.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

سيطر موريس على تصرفاته بعناية، منغمسًا في فضوله دون أن يكون متطفلًا بشكل مفرط قبل أن يُطلب منه الجلوس بعد أن سحب دنكان كرسيين من الجانب، وأشار له بوضع الكتاب الكبير على المكتب بجوار النافذة.

همهم دنكان بالموافقة، ومسحت أصابعه بشكل لا إرادي على الرسم التوضيحي، ولامست العلامة المتقاطعة الصغيرة المكسورة عليه.

“… يقول بعض الناس أن الباحث الصارم لا ينبغي أن يستبعد أي احتمال بشكل أعمى، حتى لو كان الاحتمال منخفضًا للغاية، ولكن من وجهة نظري الشخصية، أعتقد حقًا أنه غير محتمل،” قال موريس بحذر وهو يفكر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط