نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 262

هدية القبطان دنكان

هدية القبطان دنكان

الفصل 262 “هدية القبطان دنكان”

في المجموعة الواسعة من المؤلفات التي قدمها موريس، كان هناك جزء صغير فقط مرتبط بالرمز الغامض – وكان هذا الرمز مجرد عنصر متواضع في هذا القسم الصغير، حيث لم يخصص المؤلف أي جهد لشرح الرمز أو أنماط الإغاثة المرتبطة به.

فكر دنكان للحظة، وتمتم في نفسه، “الأرض قيمة مثل الذهب.”

اقتصر دنكان وموريس على فحص التفاصيل المعروضة في الرسوم التوضيحية للمخطوطة، وتوصلا بحذر إلى أن الصليب المكسور المحاط بحدود سداسية ربما كان رمز معتقد أو شعارًا علميًا من عصر المملكة القديمة.

“أنا ممتن للغاية لكرمك.”

ومن وجهة نظر منطقية، شكك موريس في أن الزاهدين الذين زاروا الضائعة قبل قرن من الزمان يمكن أن يكونوا من نسل المملكة القديمة. كانت احتمالات بقاء مجموعة من النساك على قيد الحياة والحفاظ على نسبهم لمدة عشرة آلاف سنة خلال حقبة البحر العميق المضطربة والمحفوفة بالمخاطر معدومة تقريبًا. ومن وجهة نظر أكاديمية صارمة، فهو لا يستطيع تقديم مثل هذا الادعاء دون أدلة إضافية.

حدق بصمت في أليس، التي ردت بنظرة حيرة.

ومع ذلك، شعر دنكان غريزيًا بوجود رابط قوي بين هؤلاء النُّساك ومملكة كريت القديمة. لقد كانوا يمتلكون الشعار الغامض ويعلقون عليه أهمية كبيرة، مما يوحي بأنهم على علم بمعناه.

ومع ذلك، كان دنكان قد استدار بالفعل وبدأ في البحث في مجموعة متنوعة من العناصر الموجودة بجوار المنضدة، وهو يتمتم دون أن يرفع عينيه، “لا مزيد من الاعتراضات، نحن نفهم بعضنا البعض… آه، لقد وجدتها.”

وبطبيعة الحال، في غياب الدليل، فكل التخمينات مجرد تكهنات. عند هذه النقطة، ما لم يظهر الزاهدون من جديد أمام دنكان، فإن أصولهم ستظل غير محددة.

بعد ذلك، ناقش هو وموريس الجوانب المختلفة لمملكة كريت القديمة – الاكتشافات المتناثرة، والأساطير الغامضة والغريبة، والمخطوطات القديمة الحقيقية جزئيًا والملفقة جزئيًا والتي طمس الخطوط الفاصلة بين الواقع والأسطورة.

“… كم عدد القطع الأثرية المحفوظة جيدًا في جزيرة كريت والتي اكتشفت وما زالت موجودة في العالم؟” استفسر دنكان فجأة بعد إخراج كتاب المجلدات الكبير.

نظر موريس بين قذيفة المدفع ودنكان، وتزايدت الحيرة على وجهه. للحظة، لم يكن متأكدًا مما إذا كان إحضار قذيفة مدفع أو قلادة زجاجية إلى المنزل من شأنه أن يثير غضب زوجته وابنته. ومع ذلك، وفي مواجهة ابتسامة السيد دنكان المشعة، اعترف في النهاية وقبل بلطف هذه… “الهدية”.

“لم بكتشف سوى عدد قليل جدًا من القطع الأثرية، وهي قليلة جدًا لدرجة أنه يمكنك عدها على أصابع اليد الواحدة. أما بالنسبة للمحفوظة جيدًا… فهذا يعتمد على تعريفك لـ “المحفوظة جيدًا”،” أجاب موريس. “بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن المملكة القديمة، فإن اكتشاف حفرة كبيرة مؤكدة أنها مرتبطة بجزيرة كريت، أو العثور على طوب حائط سليم يزيد طوله عن عشرة أمتار، أو حتى مجرد بضعة أبواب حجرية مقلوبة على الأرض، سيعتبر محفوظًا جيدًا.”

“آه؟” كان موريس متفاجئًا بعض الشيء. “لم أخطط لذلك عندما غادرت المنزل…”

في هذه المرحلة، لا يمكن للباحث المسن إلا أن يندب، “في العادة، من غير المرجح أن يُحافَظ على الآثار ضمن نطاق الولاية القضائية لدولة المدينة. ونحاول توثيقها من خلال النصوص والصور، والتقاط كل التفاصيل، ومن ثم جمع القطع الأثرية لفحصها في المؤسسات البحثية. وفي نهاية المطاف… تسوى الآثار نفسها وتدفن وتدمج في المدينة.”

“لقد ذكرت ذلك امرأة مسنة لطيفة غادرت في وقت سابق،” أوضحت نينا مبتسمة. “قالت إن وجود موظفة مثل أليس في المتجر يجعل العناصر الموجودة على الرفوف تبدو أكثر أصالة…”

فكر دنكان للحظة، وتمتم في نفسه، “الأرض قيمة مثل الذهب.”

أذهل الضجيج المفاجئ أليس، التي رفعت يديها بشكل غريزي لتغطية رأسها.

ووافق موريس على ذلك قائلًا، “نحن ندرس التاريخ، ونحافظ على التاريخ، ونسعى إلى تذكر الماضي وهو يتلاشى، ولكن لا يمكننا أن نسمح للماضي بالتعدي على مساحة معيشتنا.”

ومع ذلك، كانت الآنسة دمية غافلة عن الموقف، إذ كانت لا تزال تحاول حفظ مظهر الأوراق النقدية وتعلم عد النقود.

“لقد كانت دول المدن الجديدة موجودة منذ ما يقرب من ألفي عام. خلال ذروة عصر الاستكشاف، غالبًا ما يكتشف جزر جديدة، مما يؤدي إلى تسليط الضوء على برية مجهولة وآثار قديمة. ومع ذلك، على مدى القرن أو القرنين الماضيين،” أصبحت مثل هذه “الاكتشافات” غير موجودة تقريبًا.

“قطعة أثرية،” قال دنكان بجدية وهو ينظر إلى الرجل المسن. “لا يوجد العديد من العناصر الأصلية في متجري، ولكن هذه القطعة أصلية بلا شك.”

“تطورت “الجزر الجديدة” الأولية في نهاية المطاف إلى دول مدن، ولا يوجد سوى مساحة كبيرة من الأراضي التي يمكن العثور عليها في المحيط الشاسع. أما الآثار المتبقية فهي إما على جزر قاحلة ذات ظروف غير مضيافة أو مخفية بواسطة قوى غير عادية، أو تقع على أطراف شذوذات خطيرة. ونتيجة لذلك، حتى كنيسة السماويين الأربع لا يمكنها التحقيق معهم إلا لفترة وجيزة قبل وضع علامة عليهم كمختومين على خرائطهم.”

الفصل 262 “هدية القبطان دنكان”

ظل دنكان هادئًا لفترة طويلة، ولا تزال أفكاره تدور حول الرمز والأدب الأساسي الخاص به، “لقد ذكرت سابقًا أن أصدقائك الأكاديميين قد يتمكنون من اكتشاف المزيد من المعلومات المتعلقة بهذا الرمز؟”

“قطعة أثرية،” قال دنكان بجدية وهو ينظر إلى الرجل المسن. “لا يوجد العديد من العناصر الأصلية في متجري، ولكن هذه القطعة أصلية بلا شك.”

“لدي صديق في لانسا وهو خبير في تاريخ المملكة القديمة، وكان زميلي عندما كنت أدرس في أكاديمية الحقيقة،” أكد موريس، وهو يشير إلى الكتاب الكبير الموجود على الطاولة. “لقد أهداني هذا الكتاب منذ سنوات عديدة، وأذكر أنه ذكر الأدبيات ذات الصلة في ذلك الوقت. لقد أرسلت خطابًا، لكنني غير متأكد من متى سأتلقى الرد.”

تنهد دنكان، “سننتظر بصبر ونترك الأمور تتكشف بشكل طبيعي.”

نظر موريس بين قذيفة المدفع ودنكان، وتزايدت الحيرة على وجهه. للحظة، لم يكن متأكدًا مما إذا كان إحضار قذيفة مدفع أو قلادة زجاجية إلى المنزل من شأنه أن يثير غضب زوجته وابنته. ومع ذلك، وفي مواجهة ابتسامة السيد دنكان المشعة، اعترف في النهاية وقبل بلطف هذه… “الهدية”.

بعد ذلك، ناقش هو وموريس الجوانب المختلفة لمملكة كريت القديمة – الاكتشافات المتناثرة، والأساطير الغامضة والغريبة، والمخطوطات القديمة الحقيقية جزئيًا والملفقة جزئيًا والتي طمس الخطوط الفاصلة بين الواقع والأسطورة.

وبعد محادثة شيقة، حان الوقت ليودع موريس ويغادر.

تنهد دنكان، “سننتظر بصبر ونترك الأمور تتكشف بشكل طبيعي.”

“لقد وعدت زوجتي بأن أعود إلى المنزل لتناول طعام الغداء،” قال الباحث المسن مبتسمًا. “إذا عدت متأخرًا جدًا، سأواجه التوبيخ من زوجتي وابنتي.”

“لقد كانت دول المدن الجديدة موجودة منذ ما يقرب من ألفي عام. خلال ذروة عصر الاستكشاف، غالبًا ما يكتشف جزر جديدة، مما يؤدي إلى تسليط الضوء على برية مجهولة وآثار قديمة. ومع ذلك، على مدى القرن أو القرنين الماضيين،” أصبحت مثل هذه “الاكتشافات” غير موجودة تقريبًا.

ضحك دنكان، “يبدو أنك تجد متعة في ذلك.”

وبطبيعة الحال، في غياب الدليل، فكل التخمينات مجرد تكهنات. عند هذه النقطة، ما لم يظهر الزاهدون من جديد أمام دنكان، فإن أصولهم ستظل غير محددة.

ضحك موريس وأومأ برأسه وارتدى قبعته وحمل الكتاب الكبير تحت ذراعه وغادر مع دنكان.

“يبدو أنها قذيفة مدفع؟”

كانت نينا تعد بعض الأوراق النقدية خلف المنضدة، وكانت أليس تراقب الأمر بفضول، ولم تكن شيرلي مرئية في أي مكان، على الأرجح أنها تلعب.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

عندما نزل دنكان الدرج، علمت نينا أليس الحائرة بصبر عن العملة، “كما ترين، هذه العملة ذات الزاوية الذهبية هي سورا، وهذه هي الفئة… هذه العملات المعدنية هي “بيسو”، والرقم الموجود على المقدمة هو الفئة… لا تعضيها، فهي قذرة!”

ظل دنكان هادئًا لفترة طويلة، ولا تزال أفكاره تدور حول الرمز والأدب الأساسي الخاص به، “لقد ذكرت سابقًا أن أصدقائك الأكاديميين قد يتمكنون من اكتشاف المزيد من المعلومات المتعلقة بهذا الرمز؟”

“يبدو أن العمل مزدهر اليوم؟” نظر دنكان إلى المال الذي في يد نينا، ورفع حاجبه. “عادة، ليس بهذا الانشغال.”

“… كم عدد القطع الأثرية المحفوظة جيدًا في جزيرة كريت والتي اكتشفت وما زالت موجودة في العالم؟” استفسر دنكان فجأة بعد إخراج كتاب المجلدات الكبير.

“نعم، لست متأكدة من السبب، لكن الأعمال التجارية تزدهر اليوم،” لوحت نينا بالأوراق النقدية بمرح في وجه دنكان. “يبدو أن الأمر مرتبط بأليس؟”

“لقد كانت دول المدن الجديدة موجودة منذ ما يقرب من ألفي عام. خلال ذروة عصر الاستكشاف، غالبًا ما يكتشف جزر جديدة، مما يؤدي إلى تسليط الضوء على برية مجهولة وآثار قديمة. ومع ذلك، على مدى القرن أو القرنين الماضيين،” أصبحت مثل هذه “الاكتشافات” غير موجودة تقريبًا.

تفاجأ دنكان، “بأليس؟”

“… كم عدد القطع الأثرية المحفوظة جيدًا في جزيرة كريت والتي اكتشفت وما زالت موجودة في العالم؟” استفسر دنكان فجأة بعد إخراج كتاب المجلدات الكبير.

“لقد ذكرت ذلك امرأة مسنة لطيفة غادرت في وقت سابق،” أوضحت نينا مبتسمة. “قالت إن وجود موظفة مثل أليس في المتجر يجعل العناصر الموجودة على الرفوف تبدو أكثر أصالة…”

وبطبيعة الحال، في غياب الدليل، فكل التخمينات مجرد تكهنات. عند هذه النقطة، ما لم يظهر الزاهدون من جديد أمام دنكان، فإن أصولهم ستظل غير محددة.

دنكان، “…؟”

في المجموعة الواسعة من المؤلفات التي قدمها موريس، كان هناك جزء صغير فقط مرتبط بالرمز الغامض – وكان هذا الرمز مجرد عنصر متواضع في هذا القسم الصغير، حيث لم يخصص المؤلف أي جهد لشرح الرمز أو أنماط الإغاثة المرتبطة به.

حدق بصمت في أليس، التي ردت بنظرة حيرة.

“آه؟” كان موريس متفاجئًا بعض الشيء. “لم أخطط لذلك عندما غادرت المنزل…”

ومع ذلك، كانت الآنسة دمية غافلة عن الموقف، إذ كانت لا تزال تحاول حفظ مظهر الأوراق النقدية وتعلم عد النقود.

ووافق موريس على ذلك قائلًا، “نحن ندرس التاريخ، ونحافظ على التاريخ، ونسعى إلى تذكر الماضي وهو يتلاشى، ولكن لا يمكننا أن نسمح للماضي بالتعدي على مساحة معيشتنا.”

“لم أتوقع أن تؤدي أليس هذا الغرض هنا،” فكر دنكان لبعض الوقت قبل أن يلجأ فجأة إلى موريس. “هل ترغب في أخذ شيء معك عند المغادرة؟”

أذهل الضجيج المفاجئ أليس، التي رفعت يديها بشكل غريزي لتغطية رأسها.

“آه؟” كان موريس متفاجئًا بعض الشيء. “لم أخطط لذلك عندما غادرت المنزل…”

“بدون مقابل، فكر في الأمر كعربون تقدير لجهودك في البحث عن الأدبيات،” ابتسم دنكان واقترب من المنضدة، واختار قلادة كريستال من الرف – مماثلة لتلك التي قدمها لموريس سابقًا “كهدية” إذ يمتلك صندوق كامل منهم. “أذكر أنك ذكرت أن قلادة ابنتك قد تضررت. هذه لك.”

لاحظ موريس القلادة التي في يد دنكان، وشاهد البلورة الرائعة، رمز الصناعة الحديثة، تتمايل بلطف في الهواء، ويلقي سطحها مشهدًا من الألوان. تحولت أفكاره إلى التجارب غير العادية التي روتها هايدي عند عودتها، الأحداث الواقعية خلال تفكك دولة المدينة، والتي شهدت تباعد مسارين تاريخيين ومحو أحدهما، والحماية التي توفرها التميمة.

“لقد وعدت زوجتي بأن أعود إلى المنزل لتناول طعام الغداء،” قال الباحث المسن مبتسمًا. “إذا عدت متأخرًا جدًا، سأواجه التوبيخ من زوجتي وابنتي.”

الآن فقط أدرك أن القبطان دنكان قد أبدى حسن نيته في وقت مبكر جدًا دون علمه.

“لقد وعدت زوجتي بأن أعود إلى المنزل لتناول طعام الغداء،” قال الباحث المسن مبتسمًا. “إذا عدت متأخرًا جدًا، سأواجه التوبيخ من زوجتي وابنتي.”

“آمل أن تستمر هذه التميمة في جلب الحظ السعيد للآنسة هايدي،” وقال دنكان مبتسمًا.“خذها، لقد استحقتها.”

في المجموعة الواسعة من المؤلفات التي قدمها موريس، كان هناك جزء صغير فقط مرتبط بالرمز الغامض – وكان هذا الرمز مجرد عنصر متواضع في هذا القسم الصغير، حيث لم يخصص المؤلف أي جهد لشرح الرمز أو أنماط الإغاثة المرتبطة به.

قبل موريس رسميًا القلادة الكريستالية وأعرب عن تقديره. لكن يبدو أن دنكان كانت لديه فكرة أخرى وفكر، “إذا أحضرت هذه القلادة مرة أخرى، فسوف تزعجك ابنتك بلا شك، وهذه المرة ستنضم زوجتك إليك. انتظر لحظة؛ دعني أجد لك شيئًا أصيلًا لتأخذه إلى المنزل لإرضاء زوجتك وطفلك.”

فكر دنكان للحظة، وتمتم في نفسه، “الأرض قيمة مثل الذهب.”

عند سماع ذلك، احتج موريس على الفور، “لا حاجة، لا حاجة، ليس عليك أن تذهب إلى هذا الحد من أجلي…”

ومع ذلك، كان دنكان قد استدار بالفعل وبدأ في البحث في مجموعة متنوعة من العناصر الموجودة بجوار المنضدة، وهو يتمتم دون أن يرفع عينيه، “لا مزيد من الاعتراضات، نحن نفهم بعضنا البعض… آه، لقد وجدتها.”

اقتصر دنكان وموريس على فحص التفاصيل المعروضة في الرسوم التوضيحية للمخطوطة، وتوصلا بحذر إلى أن الصليب المكسور المحاط بحدود سداسية ربما كان رمز معتقد أو شعارًا علميًا من عصر المملكة القديمة.

وبينما كان يتحدث، استعاد “العنصر الأصلي” الذي اكتشفه ووضعه على المنضدة “بضربة مدوية”.

في المجموعة الواسعة من المؤلفات التي قدمها موريس، كان هناك جزء صغير فقط مرتبط بالرمز الغامض – وكان هذا الرمز مجرد عنصر متواضع في هذا القسم الصغير، حيث لم يخصص المؤلف أي جهد لشرح الرمز أو أنماط الإغاثة المرتبطة به.

أذهل الضجيج المفاجئ أليس، التي رفعت يديها بشكل غريزي لتغطية رأسها.

ومع ذلك، كانت الآنسة دمية غافلة عن الموقف، إذ كانت لا تزال تحاول حفظ مظهر الأوراق النقدية وتعلم عد النقود.

“ما هذا…؟” كان الرجل العجوز في حيرة إلى حد ما من الشيء الموضوع على المنضدة.

ومع ذلك، كان دنكان قد استدار بالفعل وبدأ في البحث في مجموعة متنوعة من العناصر الموجودة بجوار المنضدة، وهو يتمتم دون أن يرفع عينيه، “لا مزيد من الاعتراضات، نحن نفهم بعضنا البعض… آه، لقد وجدتها.”

“قطعة أثرية،” قال دنكان بجدية وهو ينظر إلى الرجل المسن. “لا يوجد العديد من العناصر الأصلية في متجري، ولكن هذه القطعة أصلية بلا شك.”

نظر موريس بين قذيفة المدفع ودنكان، وتزايدت الحيرة على وجهه. للحظة، لم يكن متأكدًا مما إذا كان إحضار قذيفة مدفع أو قلادة زجاجية إلى المنزل من شأنه أن يثير غضب زوجته وابنته. ومع ذلك، وفي مواجهة ابتسامة السيد دنكان المشعة، اعترف في النهاية وقبل بلطف هذه… “الهدية”.

“يبدو أنها قذيفة مدفع؟”

“ما هذا…؟” كان الرجل العجوز في حيرة إلى حد ما من الشيء الموضوع على المنضدة.

“بالضبط، من الضائعة، في حالة ممتازة. إذا عثرت على مدفع متوافق من عيار التحميل، فيمكنك حتى إطلاق النار به،” ربت دنكان بحماس على الكرة الحديدية الكبيرة على المنضدة. “والأهم من ذلك هو أن القذيفة تحتفظ بالختم الفولاذي الكامل لمسبك قذائف المدفع والعلامة الشخصية للعجلة. في الحقيقة، إنها أندر من الخنجر الذي أهديته لك آخر مرة. اعتبرها هدية.”

ومن وجهة نظر منطقية، شكك موريس في أن الزاهدين الذين زاروا الضائعة قبل قرن من الزمان يمكن أن يكونوا من نسل المملكة القديمة. كانت احتمالات بقاء مجموعة من النساك على قيد الحياة والحفاظ على نسبهم لمدة عشرة آلاف سنة خلال حقبة البحر العميق المضطربة والمحفوفة بالمخاطر معدومة تقريبًا. ومن وجهة نظر أكاديمية صارمة، فهو لا يستطيع تقديم مثل هذا الادعاء دون أدلة إضافية.

نظر موريس بين قذيفة المدفع ودنكان، وتزايدت الحيرة على وجهه. للحظة، لم يكن متأكدًا مما إذا كان إحضار قذيفة مدفع أو قلادة زجاجية إلى المنزل من شأنه أن يثير غضب زوجته وابنته. ومع ذلك، وفي مواجهة ابتسامة السيد دنكان المشعة، اعترف في النهاية وقبل بلطف هذه… “الهدية”.

الفصل 262 “هدية القبطان دنكان”

“أنا ممتن للغاية لكرمك.”

ظل دنكان هادئًا لفترة طويلة، ولا تزال أفكاره تدور حول الرمز والأدب الأساسي الخاص به، “لقد ذكرت سابقًا أن أصدقائك الأكاديميين قد يتمكنون من اكتشاف المزيد من المعلومات المتعلقة بهذا الرمز؟”


دعم LOPTNZ

لاحظ موريس القلادة التي في يد دنكان، وشاهد البلورة الرائعة، رمز الصناعة الحديثة، تتمايل بلطف في الهواء، ويلقي سطحها مشهدًا من الألوان. تحولت أفكاره إلى التجارب غير العادية التي روتها هايدي عند عودتها، الأحداث الواقعية خلال تفكك دولة المدينة، والتي شهدت تباعد مسارين تاريخيين ومحو أحدهما، والحماية التي توفرها التميمة.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

في هذه المرحلة، لا يمكن للباحث المسن إلا أن يندب، “في العادة، من غير المرجح أن يُحافَظ على الآثار ضمن نطاق الولاية القضائية لدولة المدينة. ونحاول توثيقها من خلال النصوص والصور، والتقاط كل التفاصيل، ومن ثم جمع القطع الأثرية لفحصها في المؤسسات البحثية. وفي نهاية المطاف… تسوى الآثار نفسها وتدفن وتدمج في المدينة.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

في هذه المرحلة، لا يمكن للباحث المسن إلا أن يندب، “في العادة، من غير المرجح أن يُحافَظ على الآثار ضمن نطاق الولاية القضائية لدولة المدينة. ونحاول توثيقها من خلال النصوص والصور، والتقاط كل التفاصيل، ومن ثم جمع القطع الأثرية لفحصها في المؤسسات البحثية. وفي نهاية المطاف… تسوى الآثار نفسها وتدفن وتدمج في المدينة.”

“يبدو أنها قذيفة مدفع؟”

“يبدو أن العمل مزدهر اليوم؟” نظر دنكان إلى المال الذي في يد نينا، ورفع حاجبه. “عادة، ليس بهذا الانشغال.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط