نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 263

طرق الباب

طرق الباب

الفصل 263 “طرق الباب”

تضمنت محيطها أثاثًا كلاسيكيًا أنيقًا، ومفروشات معقدة من القرن السابق تزين الجدران، ورفوفًا داكنة اللون وخزائن نبيذ مدسوسة في الزوايا، وسجادة منسوجة سميكة تشغل وسط الغرفة، وطاولة قهوة منحوتة وكراسي فوق السجادة. في تلك اللحظة كانت تجلس على أحد تلك الكراسي.

غادر موريس، وكان تعبيره غريبًا وهو يحمل في يده قذيفة مدفعية قديمة بينما وقف دنكان خلف المنضدة ولاحظ رحيله بابتسامة مبتهجة.

حدقت فانا بذهول في الضوء الغريب، وشعرت للحظة كما لو أن أفكارها قد هدأت إلى حالة من الهدوء بسبب الإشعاع. وبعد فترة من الوقت، فكرت بهدوء،

تمتمت أليس لنفسها، “لقد أعطيت السيد موريس قذيفة المدفع تلك حقًا.”

“لماذا؟” سألت نينا بفضول.

“في الواقع، لقد سلم قذيفة المدفعية إلى السيد موريس…” تمتمت نينا بالمثل.

لقد كان جسمًا دائريًا متوهجًا على شاكلة نواة الشمس، لكنه ليس معتمًا ولا حارقًا. بدلًا من ذلك، يشبه قرصًا مشعًا بإحساس بارد، ويحوم بصمت في السماء بينما ينضح بهالة هادئة وهادئة.

همست أليس، “أنا لا أحب قذائف المدفعية، على الإطلاق.’

فجأة داعب نسيم ليلي لطيف خدها، جالبًا معه رائحة منعشة ومنعشة وصوت الأمواج التي تصطدم بهيكل السفينة.

“لماذا؟” سألت نينا بفضول.

وكانت الشوارع تعج بالناس، وكان أهل المدينة منشغلين بأعمالهم اليومية. لم يحدث أي شيء خارج عن المألوف في المدينة السفلى اليوم – الخلل القصير في الرؤية 001، والخلل غير المحسوس تقريبًا في حلقة الرون الشمسية، ومهمة الغوص العميق المهجورة منذ فترة طويلة في الشمال البعيد، والرمز الغامض الذي خلفه مملكة كريت القديمة – بدا كل ذلك بعيد كل البعد عن هذا الحي المضاء بنور الشمس.

أجابت أليس بجدية، “لأن القبطان أهداني ذات مرة ثماني قذائف مدفعية.”

“…بالتأكيد، إنه تطور إيجابي،” تمتمت فانا بهدوء، وعدلت وضعها في المقعد وأغلقت عينيها. “سوف آخذ قيلولة قصيرة؛ أيقظني عندما نصل إلى الكاتدرائية.”

“يكفى شكاوى،” قاطع دنكان من الجانب. نظر بلا حول ولا قوة إلى أليس الساخطة ونينا المفتونة بوضوح بجانبها، “أين شيرلي؟”

“مجرد حادث مؤسف بسيط، حادث صغير،” لوح تيريان بيده على عجل، ممتنًا لأنه خضع بالفعل ليوم آخر من التعافي. ولو أن المحققة رآته بالأمس، لما عرف كيف يبرر رأسه الذي تضخم إلى حجم أكبر بكثير.

“لقد ذكرت أنها شعرت بالدوار والغثيان من حفظ الحروف الأبجدية، لذلك خرجت لتستنشق الهواء النقي،” أخرجت نينا لسانها. “لكنني أراهن أنها شقت طريقها بالفعل إلى المنطقة التالية.”

“يكفى شكاوى،” قاطع دنكان من الجانب. نظر بلا حول ولا قوة إلى أليس الساخطة ونينا المفتونة بوضوح بجانبها، “أين شيرلي؟”

“توقع،” تنهد دنكان. “بالنظر إلى خلفية شيرلي الثقافية وصقلها الشخصي، فمن المثير للإعجاب أنها تمكنت من عدم توجيه اللعنات في حضوري كل يوم…”

لقد خضعت السفينة، التي تعرضت لأضرار جسيمة من جراء الضائعة، لعدة أيام من “الشفاء الذاتي” واستعيد الآن أكثر من نصفها. أصُلحت الجروح والشقوق العديدة الموجودة على حزامها المدرع وسطحها بالكامل، دون ترك أي أثر للأذى. كان البحارة اللاموتى يتنقلون بين الرصيف والبارجة، يحملون المؤن وهدايا الفراق التي قدمتها بلاند بسخاء.

تنهد وأدار رأسه لينظر من النافذة. ومن خلال الشاشة الشفافة، ظهرت شوارع بلاند المألوفة والهادئة في الأفق.

وكانت الشوارع تعج بالناس، وكان أهل المدينة منشغلين بأعمالهم اليومية. لم يحدث أي شيء خارج عن المألوف في المدينة السفلى اليوم – الخلل القصير في الرؤية 001، والخلل غير المحسوس تقريبًا في حلقة الرون الشمسية، ومهمة الغوص العميق المهجورة منذ فترة طويلة في الشمال البعيد، والرمز الغامض الذي خلفه مملكة كريت القديمة – بدا كل ذلك بعيد كل البعد عن هذا الحي المضاء بنور الشمس.

على الرغم من أن هذا بدا وكأنه مجرد ذريعة، إلا أن فانا لم تكن مهتمة بالتحقيق في الأمور التي يفضل الآخرون الحفاظ عليها خاصة. لقد حدقت فقط في تيريان مع لمحة من القلق، وحاجبيها مجعدان قليلًا، “من فضلك اغفر لي تطفلي… قبطان، هل وجهك منتفخ؟”

حدق للحظة، وبعد مرور بعض الوقت، تمتم لنفسه، “كما اعتقدت، غادر تيريان في وقت مبكر…”

“لم نتوقع رحيلك بهذه السرعة،” قالت فانا، عند وصولها لتوديع القبطان بعد سماعها الأخبار. “لقد رتب رئيس الأساقفة لبقاء ضباب البحر كضيف لمدة أسبوعين على الأقل.”

تمتمت أليس لنفسها، “لقد أعطيت السيد موريس قذيفة المدفع تلك حقًا.”

وفي الميناء الجنوبي الشرقي للمدينة، كانت السفينة الحربية الفولاذية الضخمة “ضباب البحر” تستعد للانطلاق.

دعم LOPTNZ

لقد خضعت السفينة، التي تعرضت لأضرار جسيمة من جراء الضائعة، لعدة أيام من “الشفاء الذاتي” واستعيد الآن أكثر من نصفها. أصُلحت الجروح والشقوق العديدة الموجودة على حزامها المدرع وسطحها بالكامل، دون ترك أي أثر للأذى. كان البحارة اللاموتى يتنقلون بين الرصيف والبارجة، يحملون المؤن وهدايا الفراق التي قدمتها بلاند بسخاء.

“بصراحة، لقد افترضت أنني سأبقى هنا لبعض الوقت أيضًا، ولكن حدثت ظروف غير متوقعة،” فرك تيريان جبهته بخفة. “هناك مشكلة في الشمال تتطلب اهتمامي.”

“لم نتوقع رحيلك بهذه السرعة،” قالت فانا، عند وصولها لتوديع القبطان بعد سماعها الأخبار. “لقد رتب رئيس الأساقفة لبقاء ضباب البحر كضيف لمدة أسبوعين على الأقل.”

في الساعة 3،20 بعد الظهر، وبصحبة بوق رخيم، تسارعت البارجة الفولاذية الشاهقة تدريجيًا وغادرت الدولة المدينة.

“بصراحة، لقد افترضت أنني سأبقى هنا لبعض الوقت أيضًا، ولكن حدثت ظروف غير متوقعة،” فرك تيريان جبهته بخفة. “هناك مشكلة في الشمال تتطلب اهتمامي.”

“أين اختفى الشق في سماء الليل؟”

على الرغم من أن هذا بدا وكأنه مجرد ذريعة، إلا أن فانا لم تكن مهتمة بالتحقيق في الأمور التي يفضل الآخرون الحفاظ عليها خاصة. لقد حدقت فقط في تيريان مع لمحة من القلق، وحاجبيها مجعدان قليلًا، “من فضلك اغفر لي تطفلي… قبطان، هل وجهك منتفخ؟”

“لقد ذكرت أنها شعرت بالدوار والغثيان من حفظ الحروف الأبجدية، لذلك خرجت لتستنشق الهواء النقي،” أخرجت نينا لسانها. “لكنني أراهن أنها شقت طريقها بالفعل إلى المنطقة التالية.”

“مجرد حادث مؤسف بسيط، حادث صغير،” لوح تيريان بيده على عجل، ممتنًا لأنه خضع بالفعل ليوم آخر من التعافي. ولو أن المحققة رآته بالأمس، لما عرف كيف يبرر رأسه الذي تضخم إلى حجم أكبر بكثير.

همست أليس، “أنا لا أحب قذائف المدفعية، على الإطلاق.’

وبعد ذلك، قام على الفور بتغيير المحادثة لتجنب المزيد من الإحراج، “لقد استمتعت حقًا بوقتي في بلاند وأنا ممتن لهداياكم.”

“بصراحة، لقد افترضت أنني سأبقى هنا لبعض الوقت أيضًا، ولكن حدثت ظروف غير متوقعة،” فرك تيريان جبهته بخفة. “هناك مشكلة في الشمال تتطلب اهتمامي.”

“أنا سعيدة لأنك قدّرتها،” قالت فانا وهي تبتسم وهي تنظر إلى الهيكل الشاهق لضباب البحر وأبراج المدفع الرئيسية المرئية من الجانب. “على الرغم من أنني سمعت عنه، إلا أن مشاهدته بشكل مباشر أمر رائع حقًا… هذه السفينة في الواقع “شفت” نفسها، وتلك الأسلحة الرئيسية التي دمرت بالكامل… “نمت مجددًا”؟”

“أين اختفى الشق في سماء الليل؟”

نظر تيريان إلى بارجته، وكان وجهه يشع بالفخر بالمدافع التي رممت حديثًا، “يدرك ضباب البحر مظهره المقصود ويسعى باستمرار للحفاظ على نفسه في أفضل حالة. ومع ذلك، فإن تلك الأسلحة الرئيسية القليلة ليست فعالة تمامًا في الوقت الحالي. إنها لا تزال صغيرة وتتطلب عدة أيام أخرى لتنمو قبل أن تتمكن من إطلاق قذائف من العيار القياسي مثل المدافع الرئيسية الأخرى.”

فجأة داعب نسيم ليلي لطيف خدها، جالبًا معه رائحة منعشة ومنعشة وصوت الأمواج التي تصطدم بهيكل السفينة.

تفاجأت فانا، حيث شعرت بشيء غريب في الطريقة التي لاحظ بها تيريان الأسلحة الرئيسية في سفينته ونبرة صوته، لكنها لم تتمكن من تحديد ذلك…

اهتز قلب البخار، وتحركت التروس والوصلات. عند الاستماع إلى شكاوى رئيسته، لم يستطع السائق إلا أن يبتسم، “على الأقل كانت الدولة المدينة مسالمة مؤخرًا – لا يوجد زنادقة، ولا وحوش، ولا أرواح بائسة محاصرة في الليل. لم يواجه الحراس الليليون أي مشاهد ملتوية في الظلام لعدة أيام متتالية… هناك دائمًا ضوء الشمس بعد العاصفة، أليس كذلك؟”

لحسن الحظ، لم تكن من النوع الذي يركز على مثل هذه التفاصيل الدقيقة.

الفصل 263 “طرق الباب”

في الساعة 3،20 بعد الظهر، وبصحبة بوق رخيم، تسارعت البارجة الفولاذية الشاهقة تدريجيًا وغادرت الدولة المدينة.

وفي اللحظة التالية، لمحت نافذة قريبة – كانت النافذة مفتوحة على مصراعيها، وعلى الرغم من أنه كان ضوء النهار عندما نامت، إلا أن المشهد وراء الفتحة أصبح الآن محاطًا بالظلام. هبت رياح ليلية باردة على الغرفة من خلال النافذة، وألقت وهجًا باردًا ومضيئًا على حافة النافذة. داخل الوهج، استطاعت أن تميز بشكل ضعيف البحر المتموج من بعيد وبصيص الضوء على الماء الذي يشبه الفضة السائلة.

وقفت فانا على الرصيف، تراقب السفينة الحربية وهي تتراجع إلى صورة ظلية بالكاد يمكن تمييزها في الأفق، قبل أن تتنهد وتصعد على متن السيارة البخارية السوداء التي تنتظر في مكان قريب.

نظر السائق إلى المحققة التي تبدو عليها الإرهاق من خلال مرآة الرؤية الخلفية، “يبدو أنك مرهقة؟”

حدقت فانا بذهول في الضوء الغريب، وشعرت للحظة كما لو أن أفكارها قد هدأت إلى حالة من الهدوء بسبب الإشعاع. وبعد فترة من الوقت، فكرت بهدوء،

“إن التعامل مع الأعمال الورقية أكثر إرهاقًا عقليًا من محاربة الزنادقة بالسيف،” أجابت فانا وهي تمد رقبتها وتتكئ بشكل عرضي في المقعد الخلفي. “بالإضافة إلى ذلك، كنت أعاني من الأرق في الآونة الأخيرة.”

لقد كان جسمًا دائريًا متوهجًا على شاكلة نواة الشمس، لكنه ليس معتمًا ولا حارقًا. بدلًا من ذلك، يشبه قرصًا مشعًا بإحساس بارد، ويحوم بصمت في السماء بينما ينضح بهالة هادئة وهادئة.

اهتز قلب البخار، وتحركت التروس والوصلات. عند الاستماع إلى شكاوى رئيسته، لم يستطع السائق إلا أن يبتسم، “على الأقل كانت الدولة المدينة مسالمة مؤخرًا – لا يوجد زنادقة، ولا وحوش، ولا أرواح بائسة محاصرة في الليل. لم يواجه الحراس الليليون أي مشاهد ملتوية في الظلام لعدة أيام متتالية… هناك دائمًا ضوء الشمس بعد العاصفة، أليس كذلك؟”

لقد كان جسمًا دائريًا متوهجًا على شاكلة نواة الشمس، لكنه ليس معتمًا ولا حارقًا. بدلًا من ذلك، يشبه قرصًا مشعًا بإحساس بارد، ويحوم بصمت في السماء بينما ينضح بهالة هادئة وهادئة.

نظرت فانا إلى تعليقات مرؤوسها، ثم ردت ببطء بعد مرور بعض الوقت، “صحيح أن الليالي أصبحت أكثر هدوءًا مؤخرًا من أي وقت مضى. حتى في الظلام الذي يلف المدينة السفلى والمجاري في كثير من الأحيان، لم يعد هناك أي ضجة.”

عندما أجاب مرؤوسها، شعرت فانا بالفعل بأنها تنجرف إلى سبات خفيف، مع تلاشي الأصوات الميكانيكية للسيارة والضوضاء خارج النافذة تدريجيًا.

“أليس هذا تطورًا إيجابيًا؟”

“…بالتأكيد، إنه تطور إيجابي،” تمتمت فانا بهدوء، وعدلت وضعها في المقعد وأغلقت عينيها. “سوف آخذ قيلولة قصيرة؛ أيقظني عندما نصل إلى الكاتدرائية.”

“…بالتأكيد، إنه تطور إيجابي،” تمتمت فانا بهدوء، وعدلت وضعها في المقعد وأغلقت عينيها. “سوف آخذ قيلولة قصيرة؛ أيقظني عندما نصل إلى الكاتدرائية.”

تضمنت محيطها أثاثًا كلاسيكيًا أنيقًا، ومفروشات معقدة من القرن السابق تزين الجدران، ورفوفًا داكنة اللون وخزائن نبيذ مدسوسة في الزوايا، وسجادة منسوجة سميكة تشغل وسط الغرفة، وطاولة قهوة منحوتة وكراسي فوق السجادة. في تلك اللحظة كانت تجلس على أحد تلك الكراسي.

“مفهوم.”

بعد توديع “الزائر” الفريد، “ضباب البحر”، تمكنت أخيرًا من التقاط أنفاسها.

عندما أجاب مرؤوسها، شعرت فانا بالفعل بأنها تنجرف إلى سبات خفيف، مع تلاشي الأصوات الميكانيكية للسيارة والضوضاء خارج النافذة تدريجيًا.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لقد كانت بالفعل مرهقة للغاية، حيث لم تتمكن من الحصول على راحة جيدة لعدة أيام.

لقد كانت بالفعل مرهقة للغاية، حيث لم تتمكن من الحصول على راحة جيدة لعدة أيام.

استعيد نظام الدولة المدينة بالكامل، وكانت جميع أعمال المتابعة على وشك الانتهاء بشكل منهجي. لقد تم التعامل مع الأوراق، وليست هناك مشاكل مع التقارير الخاصة بالكاتدرائية أو المفاوضات المختلفة مع مجلس المدينة – وراء هذا “التقدم السلس” تكمن أيام من الإرهاق.

فكرت فانا بنفس القدر، ولكن كما لو كانت تناقض أفكارها، في اللحظة التالية، شعرت فجأة بوجود يقترب منها.

بعد توديع “الزائر” الفريد، “ضباب البحر”، تمكنت أخيرًا من التقاط أنفاسها.

فجأة داعب نسيم ليلي لطيف خدها، جالبًا معه رائحة منعشة ومنعشة وصوت الأمواج التي تصطدم بهيكل السفينة.

على الأقل قبل وصول كاتدرائية العاصفة الكبرى إلى بلاند وقبل مقابلة البابا هيلينا، يجب أن يكون لديها بضعة أيام للتعافي.

“في الواقع، لقد سلم قذيفة المدفعية إلى السيد موريس…” تمتمت نينا بالمثل.

فجأة داعب نسيم ليلي لطيف خدها، جالبًا معه رائحة منعشة ومنعشة وصوت الأمواج التي تصطدم بهيكل السفينة.

“لقد ذكرت أنها شعرت بالدوار والغثيان من حفظ الحروف الأبجدية، لذلك خرجت لتستنشق الهواء النقي،” أخرجت نينا لسانها. “لكنني أراهن أنها شقت طريقها بالفعل إلى المنطقة التالية.”

فتحت عينا فانا ووجدت نفسها في غرفة غير مألوفة.

تمتمت أليس لنفسها، “لقد أعطيت السيد موريس قذيفة المدفع تلك حقًا.”

تضمنت محيطها أثاثًا كلاسيكيًا أنيقًا، ومفروشات معقدة من القرن السابق تزين الجدران، ورفوفًا داكنة اللون وخزائن نبيذ مدسوسة في الزوايا، وسجادة منسوجة سميكة تشغل وسط الغرفة، وطاولة قهوة منحوتة وكراسي فوق السجادة. في تلك اللحظة كانت تجلس على أحد تلك الكراسي.

“أليس هذا تطورًا إيجابيًا؟”

وقفت فانا فجأة، متخذة وضعية دفاعية مثل حيوان حذر، مستعدة لأي شيء من حولها.

“بصراحة، لقد افترضت أنني سأبقى هنا لبعض الوقت أيضًا، ولكن حدثت ظروف غير متوقعة،” فرك تيريان جبهته بخفة. “هناك مشكلة في الشمال تتطلب اهتمامي.”

وفي اللحظة التالية، لمحت نافذة قريبة – كانت النافذة مفتوحة على مصراعيها، وعلى الرغم من أنه كان ضوء النهار عندما نامت، إلا أن المشهد وراء الفتحة أصبح الآن محاطًا بالظلام. هبت رياح ليلية باردة على الغرفة من خلال النافذة، وألقت وهجًا باردًا ومضيئًا على حافة النافذة. داخل الوهج، استطاعت أن تميز بشكل ضعيف البحر المتموج من بعيد وبصيص الضوء على الماء الذي يشبه الفضة السائلة.

تضمنت محيطها أثاثًا كلاسيكيًا أنيقًا، ومفروشات معقدة من القرن السابق تزين الجدران، ورفوفًا داكنة اللون وخزائن نبيذ مدسوسة في الزوايا، وسجادة منسوجة سميكة تشغل وسط الغرفة، وطاولة قهوة منحوتة وكراسي فوق السجادة. في تلك اللحظة كانت تجلس على أحد تلك الكراسي.

انجذبت نظرة فانا بشكل لا إرادي إلى هذا المشهد، وبعد ذلك، كما لو أنها أدركت فجأة، أسرعت إلى النافذة ونظرت إلى السماء بالخارج.

“إن التعامل مع الأعمال الورقية أكثر إرهاقًا عقليًا من محاربة الزنادقة بالسيف،” أجابت فانا وهي تمد رقبتها وتتكئ بشكل عرضي في المقعد الخلفي. “بالإضافة إلى ذلك، كنت أعاني من الأرق في الآونة الأخيرة.”

ظهر هناك كيان غير مفهوم.

حدق للحظة، وبعد مرور بعض الوقت، تمتم لنفسه، “كما اعتقدت، غادر تيريان في وقت مبكر…”

لقد كان جسمًا دائريًا متوهجًا على شاكلة نواة الشمس، لكنه ليس معتمًا ولا حارقًا. بدلًا من ذلك، يشبه قرصًا مشعًا بإحساس بارد، ويحوم بصمت في السماء بينما ينضح بهالة هادئة وهادئة.

“ما هذا؟”

حدقت فانا بذهول في الضوء الغريب، وشعرت للحظة كما لو أن أفكارها قد هدأت إلى حالة من الهدوء بسبب الإشعاع. وبعد فترة من الوقت، فكرت بهدوء،

استعيد نظام الدولة المدينة بالكامل، وكانت جميع أعمال المتابعة على وشك الانتهاء بشكل منهجي. لقد تم التعامل مع الأوراق، وليست هناك مشاكل مع التقارير الخاصة بالكاتدرائية أو المفاوضات المختلفة مع مجلس المدينة – وراء هذا “التقدم السلس” تكمن أيام من الإرهاق.

“ما هذا؟”

“هل يمكن أن تكون الشمس الباردة؟”

“هل يمكن أن تكون الشمس الباردة؟”

حدق للحظة، وبعد مرور بعض الوقت، تمتم لنفسه، “كما اعتقدت، غادر تيريان في وقت مبكر…”

“أين اختفى الشق في سماء الليل؟”

فجأة داعب نسيم ليلي لطيف خدها، جالبًا معه رائحة منعشة ومنعشة وصوت الأمواج التي تصطدم بهيكل السفينة.

“اين يوجد ذلك المكان؟”

نظر السائق إلى المحققة التي تبدو عليها الإرهاق من خلال مرآة الرؤية الخلفية، “يبدو أنك مرهقة؟”

ثم نظرت مرة أخرى إلى الغرفة غير المألوفة.

ظهر هناك كيان غير مفهوم.

كان المظهر الخارجي بحرًا متموجًا، والغرفة غريبة، والسماء خلف النافذة غريبة، والجرم السماوي الغريب… نظرًا لتجاربها الأخيرة، لم يكن من الصعب استنتاج الإجابة.

استعيد نظام الدولة المدينة بالكامل، وكانت جميع أعمال المتابعة على وشك الانتهاء بشكل منهجي. لقد تم التعامل مع الأوراق، وليست هناك مشاكل مع التقارير الخاصة بالكاتدرائية أو المفاوضات المختلفة مع مجلس المدينة – وراء هذا “التقدم السلس” تكمن أيام من الإرهاق.

لكن هذه المناسبة بدت مختلفة عن غيرها؛ هذه المرة… لم تقابل ذلك القبطان الشبح المرعب.

“أليس هذا تطورًا إيجابيًا؟”

فكرت فانا بنفس القدر، ولكن كما لو كانت تناقض أفكارها، في اللحظة التالية، شعرت فجأة بوجود يقترب منها.

نظرت فانا إلى تعليقات مرؤوسها، ثم ردت ببطء بعد مرور بعض الوقت، “صحيح أن الليالي أصبحت أكثر هدوءًا مؤخرًا من أي وقت مضى. حتى في الظلام الذي يلف المدينة السفلى والمجاري في كثير من الأحيان، لم يعد هناك أي ضجة.”

“نوك، نوك، نوك،” طرق شخص على الباب.

“بصراحة، لقد افترضت أنني سأبقى هنا لبعض الوقت أيضًا، ولكن حدثت ظروف غير متوقعة،” فرك تيريان جبهته بخفة. “هناك مشكلة في الشمال تتطلب اهتمامي.”


دعم LOPTNZ

انجذبت نظرة فانا بشكل لا إرادي إلى هذا المشهد، وبعد ذلك، كما لو أنها أدركت فجأة، أسرعت إلى النافذة ونظرت إلى السماء بالخارج.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“…بالتأكيد، إنه تطور إيجابي،” تمتمت فانا بهدوء، وعدلت وضعها في المقعد وأغلقت عينيها. “سوف آخذ قيلولة قصيرة؛ أيقظني عندما نصل إلى الكاتدرائية.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

الفصل 263 “طرق الباب”

وبعد ذلك، قام على الفور بتغيير المحادثة لتجنب المزيد من الإحراج، “لقد استمتعت حقًا بوقتي في بلاند وأنا ممتن لهداياكم.”

“يكفى شكاوى،” قاطع دنكان من الجانب. نظر بلا حول ولا قوة إلى أليس الساخطة ونينا المفتونة بوضوح بجانبها، “أين شيرلي؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط