نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 267

تحت الظلام

تحت الظلام

الفصل 267 “تحت الظلام”

ولكن بعد مرور بعض الوقت، شعر فجأة بشيء غير واضح.

كانت قاعدة “النموذج” تنمو.

ولكن قبل إدخال النموذج، سقطت نظرة تشو مينغ مرة أخرى على المساحة الموجودة أسفل القاعدة، وظهر أثر من عدم اليقين في ذهنه.

مع انتشار أفكار تشو مينغ-دنكان، تبلور الهيكل الذي يمثل العالم السفلي لدولة مدينة بلاند تدريجيًا في ذهنه. لقد تحولت الأقسام التي ظهرت في معرفته إلى أجزاء جديدة مقابلة في هذه “المجموعة”.

من ناحية أخرى، انزعج دنكان من حركة أليس الجارية واندفع على الفور إلى الأمام لاعتراضها، وصرخ بصوت عالٍ، “لا تركضي! لا تركضي! ابطئي!”

لقد كانت خشنة، تشبه قرصًا صخريًا، تنمو بمعدل مرئي وتغطي الجزء الموجود تحت الأرض بالكامل من دولة مدينة بلاند. وتدريجيًا، بدأ يكشف المزيد من التفاصيل الغريبة والمعقدة – طبقات من الرواسب تعود إلى آلاف السنين، ونموات صغيرة تشبه المسامير، ونتوءات غريبة متعرجة بين الطبقات.

لقد كانت تحت فروست وبلاند وربما دول المدن الأخرى أيضًا!

بدا الأمر مثل الجلد الخشن لشوكيات الجلد أو الطبقة الخارجية الغريبة التي خلفتها صخرة متآكلة بحمض قوي.

ومع ذلك، لديه شك-

وأخيرا، توقفت عملية النمو.

تفاجأ لبضع ثوان، ولم يستطع إلا أن يتساءل، “من علمك ذلك؟”

تضمن الجزء السفلي من “النموذج” الذي يمثل دولة مدينة الآن قاعدة إضافية تشبه القرص.

حتى أنه تساءل عما إذا كانت ملكة فروست منذ خمسين عامًا قد شهدت مشاعر مماثلة. هل تمكنت أيضًا من إلقاء نظرة على أسرار البحر العميق من خلال بعض الوسائل… أو ربما اكتشفت أكثر مما اكتشفه هو؟

ومع ذلك، ما حدث بعد ذلك جعل تشو مينغ يعبس.

كانت نينا تضع قدمها على الأرض، وكان وجهها يشع بالإثارة والفخر.

كان يشعر بأن وعيه المنتشر داخل دولة المدينة لم يتوقف. وبدلًا من ذلك، استمر في التوسع “نحو الأسفل”.

استنشق تشو مينغ بعمق، ووقف، والتقط نموذج بلاند لدولة المدينة، ومشى ببطء إلى الرف في نهاية الغرفة.

في الظلام والبرد، بعيدًا عن متناول الحواس الطبيعية، شعر بروحه تتسرب وتتدفق إلى الأسفل مثل الزئبق الذي يغرق في التربة. لقد شعر بوضوح “بنظرته” وهي تمر عبر الخرسانة السميكة والتربة والصخور، من خلال “قشرة” كثيفة للغاية ولكنها غير معدنية وغير حجرية، وتغوص في مياه البحر الجليدية وتستمر في النزول، إلى الأسفل دائمًا!

ومع ذلك، في اللحظة التالية، نهضت الفتاة الشبيهة بالدمية وكأن شيئًا لم يحدث، ونفضت الغبار عن تنورتها، والتقطت الصحيفة التي سقطت على الأرض، واقتربت من دنكان مبتسمة، “الصحيفة!”

إلى أي مدى امتدت؟ مائة متر؟ مائتي متر؟

لقد كانت تحت فروست وبلاند وربما دول المدن الأخرى أيضًا!

لم يتمكن تشو مينغ من التأكد. كل ما عرفه هو أن تصوره استمر في الانتشار إلى الأسفل، على الرغم من أنه كان بالفعل خارج حدود دولة مدينة، ولم تظهر أي هياكل جديدة على “المجموعة” في يده. ظلت أفكاره تتدفق عبر “وسيط” غير مرئي.

كان الهيكل القاسي والبشع منظمًا بشكل عام. كان الجزء السفلي عبارة عن سطح كسر خشن، مما يعطي الانطباع بأنه قد كُسر قسرًا من مكان ما أو أنه أزعج أثناء العملية “الجيلية” من الأعلى إلى الأسفل، مما أدى إلى كسر قبيح.

كان رد فعله الأولي هو القلق، وكان يريد دون وعي السيطرة على فكرة “السقوط” في البحر العميق. ومع ذلك، توقف “السقوط” المستمر فجأة قبل أن يتمكن من الرد.

فحص دنكان الدمية بتشكك، “طريقة ممتازة؟”

كان الأمر كما لو أنه وصل فجأة إلى “حد” غير مرئي أو وصل إلى نهاية “الوسيط”. استقر تصوره أخيرًا على عمق معين في المياه العميقة أسفل دولة المدينة واستقر هناك.

هناك شيء هائل للغاية، بلا حياة، وربما كبير مثل بلاند نفسها، يكمن في حالة سبات داخل هذا الظلام اللامحدود.

شعر تشو مينغ بقلبه ينبض، ويعاني من صعود وهبوط السقوط المفاجئ، فقط ليوقف فجأة بحبل في منتصف الطريق إلى الأسفل. استغرق الأمر منه ما يقرب من نصف دقيقة ليهدأ ويستعيد السيطرة على تنفسه ونبضات قلبه.

حدقت نينا بذهوب، “لا أعتقد أنه يمكن مقارنة هذين الموقفين…”

وبعد أن استقر عقله، التقط ببطء نموذج بلاند الذي أمامه، ولاحظ “الطبقة الصخرية” السميكة الممتدة من قاعدته.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

كان الهيكل القاسي والبشع منظمًا بشكل عام. كان الجزء السفلي عبارة عن سطح كسر خشن، مما يعطي الانطباع بأنه قد كُسر قسرًا من مكان ما أو أنه أزعج أثناء العملية “الجيلية” من الأعلى إلى الأسفل، مما أدى إلى كسر قبيح.

كانت نينا تضع قدمها على الأرض، وكان وجهها يشع بالإثارة والفخر.

أما بالنسبة للبنية داخل القرص، فقد كانت فوضوية تمامًا، ومن الصعب إدراكها، ومن المستحيل استكشافها.

شعر تشو مينغ بقلبه ينبض، ويعاني من صعود وهبوط السقوط المفاجئ، فقط ليوقف فجأة بحبل في منتصف الطريق إلى الأسفل. استغرق الأمر منه ما يقرب من نصف دقيقة ليهدأ ويستعيد السيطرة على تنفسه ونبضات قلبه.

لم يلفت انتباه تشو مينغ إلى القاعدة على شكل قرص؛ بدلًا من ذلك، ركز على المساحة الموجودة تحته.

حتى أنه تساءل عما إذا كانت ملكة فروست منذ خمسين عامًا قد شهدت مشاعر مماثلة. هل تمكنت أيضًا من إلقاء نظرة على أسرار البحر العميق من خلال بعض الوسائل… أو ربما اكتشفت أكثر مما اكتشفه هو؟

امتد جزء من “وعيه” وحام في هذا الوضع.

يمكن أن ينتشر وعيه داخل دولة المدينة، ولكن في البحر العميق، تجاوز بوضوح الحدود المادية لنموذج الدولة المدينة هذا… انتهى هيكلها السفلي فجأة عند 850 مترًا، ولكن بعد ذلك، امتد وعيه آخر إلى مائتي متر للأسفل… كيف امتدت تلك الزيادة إلى مائتي متر؟ ما هي تلك الوسيلة غير المرئية؟

أغلق تشو مينغ عينيه بلطف مرة أخرى وأصيب بإدراك مكثف.

كما لو كان يؤكد مخاوفه، بينما يتحدث، شاهد غير مصدق كيف تعثرت أليس وسقطت على رأسها على بعد أقل من خمسة أمتار أمامه، واصطدمت بالأرض.

لقد شعر كما لو كان مغمورًا في أعماق المحيط المظلمة والمتجمدة، حيث تحيط به مياه البحر التي لا حصر لها وتضغط عليه طبقة بعد طبقة. كان الإحساس بالضغط واضحًا للغاية لدرجة أنه بدا كما لو أن وعيه كان مقيدًا ومحدودًا. حاول أن يفتح “عينيه” في الظلام لكنه لم ير سوى فراغ لا نهاية له.

الفصل 267 “تحت الظلام”

ومع ذلك، بدا تدريجيًا أن بقعًا صغيرة من الضوء ظهرت داخل الفراغ.

سعى تشو مينغ للتعرف عليهم لفترة قبل أن يدرك… أنها قاعدة بلاند.

هل يمكن أن تكون عوالق في البحر العميق؟ الأسماك ذات الإضاءة الحيوية؟ أو شيء آخر تمامًا؟

يمكن أن ينتشر وعيه داخل دولة المدينة، ولكن في البحر العميق، تجاوز بوضوح الحدود المادية لنموذج الدولة المدينة هذا… انتهى هيكلها السفلي فجأة عند 850 مترًا، ولكن بعد ذلك، امتد وعيه آخر إلى مائتي متر للأسفل… كيف امتدت تلك الزيادة إلى مائتي متر؟ ما هي تلك الوسيلة غير المرئية؟

سعى تشو مينغ للتعرف عليهم لفترة قبل أن يدرك… أنها قاعدة بلاند.

في الظلام والبرد، بعيدًا عن متناول الحواس الطبيعية، شعر بروحه تتسرب وتتدفق إلى الأسفل مثل الزئبق الذي يغرق في التربة. لقد شعر بوضوح “بنظرته” وهي تمر عبر الخرسانة السميكة والتربة والصخور، من خلال “قشرة” كثيفة للغاية ولكنها غير معدنية وغير حجرية، وتغوص في مياه البحر الجليدية وتستمر في النزول، إلى الأسفل دائمًا!

كان “ينظر” إلى بلاند ولاحظ الجانب السفلي من القاعدة الخشنة على شكل قرص والمزينة بهياكل صغيرة متوهجة وسط الظلام العميق.

ومع ذلك، ما حدث بعد ذلك جعل تشو مينغ يعبس.

ومع ذلك، لم يتمكن من فك رموزها… فقد قدم إدراكه الواعي النقي، الذي تفصله مسافة هائلة ومياه البحر الكثيفة، معلومات ببساطة غير واضحة للغاية.

هناك شيء هائل للغاية، بلا حياة، وربما كبير مثل بلاند نفسها، يكمن في حالة سبات داخل هذا الظلام اللامحدود.

بعد ذلك، تكيف تشو مينغ تدريجيًا، محاولًا تحويل تركيزه إلى اتجاه آخر، أعمق في قاع المحيط.

كل ما شعر به هو الفراغ والظلام اللامتناهي.

ومع ذلك، ما حدث بعد ذلك جعل تشو مينغ يعبس.

في البحر العميق… يبدو أنه لا يوجد شيء.

هل يمكن أن تكون عوالق في البحر العميق؟ الأسماك ذات الإضاءة الحيوية؟ أو شيء آخر تمامًا؟

ولكن بعد مرور بعض الوقت، شعر فجأة بشيء غير واضح.

في البحر العميق… يبدو أنه لا يوجد شيء.

هناك شيء هائل للغاية، بلا حياة، وربما كبير مثل بلاند نفسها، يكمن في حالة سبات داخل هذا الظلام اللامحدود.

في الظلام والبرد، بعيدًا عن متناول الحواس الطبيعية، شعر بروحه تتسرب وتتدفق إلى الأسفل مثل الزئبق الذي يغرق في التربة. لقد شعر بوضوح “بنظرته” وهي تمر عبر الخرسانة السميكة والتربة والصخور، من خلال “قشرة” كثيفة للغاية ولكنها غير معدنية وغير حجرية، وتغوص في مياه البحر الجليدية وتستمر في النزول، إلى الأسفل دائمًا!

لم يتمكن تشو مينغ من رؤيته أو سماعه. كان الظلام الشديد والصمت يخفي كل جانب من جوانب ذلك الكيان الهائل، لكنه على يقين أن هناك شيئًا هادئًا ومخفيًا، وكأنه موجود منذ فجر التاريخ.

تنهد دنكان قائلًا، “لست متأكدًا حقًا، فهذه هي المرة الأولى التي تغامر فيها بالخروج بمفردها بالمعنى الحقيقي للكلمة، حتى لو كان ذلك فقط إلى كشك بيع الصحف الموجود عند الزاوية.”

وبعد فترة غير محددة، عاد تشو مينغ، بعد أن فشل في تحقيق هدفه.

كان الهيكل القاسي والبشع منظمًا بشكل عام. كان الجزء السفلي عبارة عن سطح كسر خشن، مما يعطي الانطباع بأنه قد كُسر قسرًا من مكان ما أو أنه أزعج أثناء العملية “الجيلية” من الأعلى إلى الأسفل، مما أدى إلى كسر قبيح.

وفي نهاية المطاف، لم يتمكن من “رؤية” ما يكمن في البحر العميق مباشرة تحت بلاند.

بدلًا من قبول الصحيفة على الفور، حدق دنكان في الدمية سالمة بتعبير غير مصدق. وبعد لحظة تمكن من التساؤل، “…كيف لم يسقط رأسك بعد تعثر كهذا؟”

ومع ذلك، لديه شك-

قالت نينا عرضًا، “لم تغب لفترة طويلة جدًا، ولا داعي للقلق كثيرًا. إنها تشتري صحيفة فقط. ليس الأمر كما لو أنها تعبر نصف المدينة. لا ينبغي لها أن تضيع، أليس كذلك؟”

من المحتمل أن يكون الهيكل الهائل المخفي أسفل دولة المدينة هو الذي حفز الملكة راي نورا من مملكة قضمة الصقيع لبدء خطة الهاوية قبل نصف قرن!

كان الهيكل القاسي والبشع منظمًا بشكل عام. كان الجزء السفلي عبارة عن سطح كسر خشن، مما يعطي الانطباع بأنه قد كُسر قسرًا من مكان ما أو أنه أزعج أثناء العملية “الجيلية” من الأعلى إلى الأسفل، مما أدى إلى كسر قبيح.

لقد كانت تحت فروست وبلاند وربما دول المدن الأخرى أيضًا!

ضحكت نينا وقالت، “أنظر، لقد أخبرتك أن الآنسة أليس ستكون على ما يرام!”

استنشق تشو مينغ بعمق، ووقف، والتقط نموذج بلاند لدولة المدينة، ومشى ببطء إلى الرف في نهاية الغرفة.

أليس، “لقد استخدمت الغراء!”

أصبح للنموذج الآن “قاعدة” إضافية، ولكن لا يزال من الممكن وضعه في فتحة التخزين على الرف – كما لو كان النموذج والفتحة قد أتاحا مساحة واسعة منذ البداية.

تفاجأ لبضع ثوان، ولم يستطع إلا أن يتساءل، “من علمك ذلك؟”

ولكن قبل إدخال النموذج، سقطت نظرة تشو مينغ مرة أخرى على المساحة الموجودة أسفل القاعدة، وظهر أثر من عدم اليقين في ذهنه.

حدقت نينا بذهوب، “لا أعتقد أنه يمكن مقارنة هذين الموقفين…”

يمكن أن ينتشر وعيه داخل دولة المدينة، ولكن في البحر العميق، تجاوز بوضوح الحدود المادية لنموذج الدولة المدينة هذا… انتهى هيكلها السفلي فجأة عند 850 مترًا، ولكن بعد ذلك، امتد وعيه آخر إلى مائتي متر للأسفل… كيف امتدت تلك الزيادة إلى مائتي متر؟ ما هي تلك الوسيلة غير المرئية؟

ومع ذلك، لم يتمكن من فك رموزها… فقد قدم إدراكه الواعي النقي، الذي تفصله مسافة هائلة ومياه البحر الكثيفة، معلومات ببساطة غير واضحة للغاية.

أعاد تشو مينغ النموذج ببطء إلى الرف حاملًا معه أسئلة أكثر من الإجابات.

تنهد دنكان قائلًا، “لست متأكدًا حقًا، فهذه هي المرة الأولى التي تغامر فيها بالخروج بمفردها بالمعنى الحقيقي للكلمة، حتى لو كان ذلك فقط إلى كشك بيع الصحف الموجود عند الزاوية.”

……

كان الهيكل القاسي والبشع منظمًا بشكل عام. كان الجزء السفلي عبارة عن سطح كسر خشن، مما يعطي الانطباع بأنه قد كُسر قسرًا من مكان ما أو أنه أزعج أثناء العملية “الجيلية” من الأعلى إلى الأسفل، مما أدى إلى كسر قبيح.

كالعادة، صعدت الشمس إلى السماء مرة أخرى.

لم يتمكن تشو مينغ من رؤيته أو سماعه. كان الظلام الشديد والصمت يخفي كل جانب من جوانب ذلك الكيان الهائل، لكنه على يقين أن هناك شيئًا هادئًا ومخفيًا، وكأنه موجود منذ فجر التاريخ.

في المنطقة السفلية من بلاند، في المنطقة الصغيرة المفتوحة أمام متجر التحف، لاحظ دنكان نينا وهي تركب دراجتها بسعادة في دوائر، ثم صعودًا وهبوطًا في الشارع، قبل أن تتوقف بثبات أمامه.

ومع ذلك، في اللحظة التالية، نهضت الفتاة الشبيهة بالدمية وكأن شيئًا لم يحدث، ونفضت الغبار عن تنورتها، والتقطت الصحيفة التي سقطت على الأرض، واقتربت من دنكان مبتسمة، “الصحيفة!”

“عمي! لقد أصبحت ماهرة حقًا!”

“لا بأس،” ابتسم دنكان ولوح بيده، ثم أخذ نفسًا عميقًا ونظر إلى الشارع المضاء بنور الشمس.

كانت نينا تضع قدمها على الأرض، وكان وجهها يشع بالإثارة والفخر.

فحص دنكان الدمية بتشكك، “طريقة ممتازة؟”

كشف وجه دنكان عن ابتسامة باهتة، “ليس سيئًا، أنت تقودسن بمهارة كبيرة بالفعل – لكن دراجتك ترتكز على قدمي.”

فحص دنكان الدمية بتشكك، “طريقة ممتازة؟”

نظرت نينا إلى الأسفل بسرعة وحركت العجلة بعيدًا على عجل، “آه! آسفة!”

ولكن قبل إدخال النموذج، سقطت نظرة تشو مينغ مرة أخرى على المساحة الموجودة أسفل القاعدة، وظهر أثر من عدم اليقين في ذهنه.

“لا بأس،” ابتسم دنكان ولوح بيده، ثم أخذ نفسًا عميقًا ونظر إلى الشارع المضاء بنور الشمس.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ظلت الدولة المدينة على حالها.

ومع ذلك، في اللحظة التالية، نهضت الفتاة الشبيهة بالدمية وكأن شيئًا لم يحدث، ونفضت الغبار عن تنورتها، والتقطت الصحيفة التي سقطت على الأرض، واقتربت من دنكان مبتسمة، “الصحيفة!”

تحت الشوارع المضاءة بنور الشمس، بدا الظلام العميق والظلال الهائلة وكأنها عناصر من عالم آخر، ولا تؤثر على حياة الناس اليومية على الإطلاق.

في المنطقة السفلية من بلاند، في المنطقة الصغيرة المفتوحة أمام متجر التحف، لاحظ دنكان نينا وهي تركب دراجتها بسعادة في دوائر، ثم صعودًا وهبوطًا في الشارع، قبل أن تتوقف بثبات أمامه.

ومع ذلك، منذ أن أكمل استكشافه لـ “تحت” بلاند، لم يستطع إلا أن يفكر في البحر العميق البارد والمظلم والبنية الهائلة التي شعر بها هناك.

من ناحية أخرى، انزعج دنكان من حركة أليس الجارية واندفع على الفور إلى الأمام لاعتراضها، وصرخ بصوت عالٍ، “لا تركضي! لا تركضي! ابطئي!”

مما جعله يفقد التركيز في بعض الأحيان.

مما جعله يفقد التركيز في بعض الأحيان.

حتى أنه تساءل عما إذا كانت ملكة فروست منذ خمسين عامًا قد شهدت مشاعر مماثلة. هل تمكنت أيضًا من إلقاء نظرة على أسرار البحر العميق من خلال بعض الوسائل… أو ربما اكتشفت أكثر مما اكتشفه هو؟

من ناحية أخرى، انزعج دنكان من حركة أليس الجارية واندفع على الفور إلى الأمام لاعتراضها، وصرخ بصوت عالٍ، “لا تركضي! لا تركضي! ابطئي!”

“عمي، هل تحلم مرة أخرى؟”

ظلت الدولة المدينة على حالها.

تطفل صوت نينا فجأة، قاطعًا أفكار دنكان الجامحة.

“أنا بخير،” لوح دنكان بيده بسرعة ثم نظر نحو نهاية الشارع كما لو كان يحاول تغيير الموضوع، “ولكن في هذه الملاحظة، أليس لم تعد بعد.”

“هل أنت بخير؟ لقد كنت تحلم بأحلام اليقظة منذ هذا الصباح.”

تضمن الجزء السفلي من “النموذج” الذي يمثل دولة مدينة الآن قاعدة إضافية تشبه القرص.

“أنا بخير،” لوح دنكان بيده بسرعة ثم نظر نحو نهاية الشارع كما لو كان يحاول تغيير الموضوع، “ولكن في هذه الملاحظة، أليس لم تعد بعد.”

ولكن قبل إدخال النموذج، سقطت نظرة تشو مينغ مرة أخرى على المساحة الموجودة أسفل القاعدة، وظهر أثر من عدم اليقين في ذهنه.

قالت نينا عرضًا، “لم تغب لفترة طويلة جدًا، ولا داعي للقلق كثيرًا. إنها تشتري صحيفة فقط. ليس الأمر كما لو أنها تعبر نصف المدينة. لا ينبغي لها أن تضيع، أليس كذلك؟”

أليس، “لقد استخدمت الغراء!”

تنهد دنكان قائلًا، “لست متأكدًا حقًا، فهذه هي المرة الأولى التي تغامر فيها بالخروج بمفردها بالمعنى الحقيقي للكلمة، حتى لو كان ذلك فقط إلى كشك بيع الصحف الموجود عند الزاوية.”

هل يمكن أن تكون عوالق في البحر العميق؟ الأسماك ذات الإضاءة الحيوية؟ أو شيء آخر تمامًا؟

“أعتقد أن الأمر على ما يرام،” فكرت نينا للحظة وقالت بثقة. “لقد تدربت معها عدة مرات قبل مغادرتها، بما في ذلك كيفية توصيل ما تريد شراءه، وكيفية إعطاء الفكة، والتعبير عن الامتنان بعد استلام السلعة… لقد تعلمت كل شيء.”

إلى أي مدى امتدت؟ مائة متر؟ مائتي متر؟

“آه، آمل،” تنهد دنكان. “كل ما في الأمر أنه عندما بدأت في مطبخ السفينة، حتى جلب الطبق سيؤدي إلى اصطدامها بمقلاة.”

كانت قاعدة “النموذج” تنمو.

حدقت نينا بذهوب، “لا أعتقد أنه يمكن مقارنة هذين الموقفين…”

ظلت الدولة المدينة على حالها.

وبينما يتحدثان، ظهرت شخصية أليس.

هتقدر تلف راسها طيب؟ سؤال مهم

كانت الفتاة الشبيهة بالدمية تمسك بصحيفة بين ذراعيها، ويظهر على وجهها ابتسامة مشرقة وهي تركض نحوهما ورأسها مرفوع عاليًا، وتنادي أثناء الركض، “سيدي دنكان! لقد حصلت على الجريدة!”

……

ضحكت نينا وقالت، “أنظر، لقد أخبرتك أن الآنسة أليس ستكون على ما يرام!”

مع انتشار أفكار تشو مينغ-دنكان، تبلور الهيكل الذي يمثل العالم السفلي لدولة مدينة بلاند تدريجيًا في ذهنه. لقد تحولت الأقسام التي ظهرت في معرفته إلى أجزاء جديدة مقابلة في هذه “المجموعة”.

من ناحية أخرى، انزعج دنكان من حركة أليس الجارية واندفع على الفور إلى الأمام لاعتراضها، وصرخ بصوت عالٍ، “لا تركضي! لا تركضي! ابطئي!”

أغلق تشو مينغ عينيه بلطف مرة أخرى وأصيب بإدراك مكثف.

كما لو كان يؤكد مخاوفه، بينما يتحدث، شاهد غير مصدق كيف تعثرت أليس وسقطت على رأسها على بعد أقل من خمسة أمتار أمامه، واصطدمت بالأرض.

بعد ذلك، تكيف تشو مينغ تدريجيًا، محاولًا تحويل تركيزه إلى اتجاه آخر، أعمق في قاع المحيط.

ومع ذلك، في اللحظة التالية، نهضت الفتاة الشبيهة بالدمية وكأن شيئًا لم يحدث، ونفضت الغبار عن تنورتها، والتقطت الصحيفة التي سقطت على الأرض، واقتربت من دنكان مبتسمة، “الصحيفة!”

من ناحية أخرى، انزعج دنكان من حركة أليس الجارية واندفع على الفور إلى الأمام لاعتراضها، وصرخ بصوت عالٍ، “لا تركضي! لا تركضي! ابطئي!”

بدلًا من قبول الصحيفة على الفور، حدق دنكان في الدمية سالمة بتعبير غير مصدق. وبعد لحظة تمكن من التساؤل، “…كيف لم يسقط رأسك بعد تعثر كهذا؟”

لم يلفت انتباه تشو مينغ إلى القاعدة على شكل قرص؛ بدلًا من ذلك، ركز على المساحة الموجودة تحته.

حافظت أليس على وقفتها الواثقة، ورقبتها مرفوعة عاليًا ووجهها مزين بابتسامة مشرقة، “لقد اكتشفت طريقة ممتازة لتعزيزه!”

الفصل 267 “تحت الظلام”

فحص دنكان الدمية بتشكك، “طريقة ممتازة؟”

ومع ذلك، لديه شك-

أليس، “لقد استخدمت الغراء!”

بعد ذلك، تكيف تشو مينغ تدريجيًا، محاولًا تحويل تركيزه إلى اتجاه آخر، أعمق في قاع المحيط.

دنكان، “…؟!”

“عمي! لقد أصبحت ماهرة حقًا!”

تفاجأ لبضع ثوان، ولم يستطع إلا أن يتساءل، “من علمك ذلك؟”

كانت قاعدة “النموذج” تنمو.

“شيرلي!”

أما بالنسبة للبنية داخل القرص، فقد كانت فوضوية تمامًا، ومن الصعب إدراكها، ومن المستحيل استكشافها.


هتقدر تلف راسها طيب؟ سؤال مهم

“عمي، هل تحلم مرة أخرى؟”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

كالعادة، صعدت الشمس إلى السماء مرة أخرى.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ومع ذلك، بدا تدريجيًا أن بقعًا صغيرة من الضوء ظهرت داخل الفراغ.

كل ما شعر به هو الفراغ والظلام اللامتناهي.

إلى أي مدى امتدت؟ مائة متر؟ مائتي متر؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط