نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 269

الانتشار

الانتشار

الفصل 269 “الانتشار”

“حسنًا، هذا في الواقع ليس له أي أهمية بالنسبة لك،” نظر الباحث المسن إلى دنكان بلمسة من الرهبة ثم تردد قبل صياغة كلماته ببطء. “أيضًا، على الرغم من عدم وجود أي شك، ما زلت أريد أن أؤكد أن بلاند قد تحولت بالفعل إلى رؤية من خلال أفعالك، أليس كذلك؟”

“هل أنت متأكد حقًا من أن هذا سيكون فعالًا؟”

انزعجت أليس وسرعان ما لوحت بيديها، “لا، لنحاول غلي الماء أولًا!”

عندما لاحظت وجود حوض كبير من الماء على طاولة الطعام، لم تستطع نينا التخلص من انزعاجها. نظرت بين أليس المذعورة ودنكان الرواقي، وتمتمت بهدوء.

“ما هو الخطأ؟” استفسرت الدكتورة هايدي بفضول وهي تراقب صديقتها.

“إذا فشل هذا، فسنحتاج إلى استخدام مذيب، لكن هذه المادة كاوية، ولست متأكدًا مما إذا كانت ستؤذي جسد أليس،” قال دنكان، وهو محبط وهو ينظر إلى الدمية القوطية التي غيرت مرة أخرى إلى ملابسها المعتادة ولكن لا تزال رقبتها ثابتة. “أو ربما ستبقى هكذا إلى أجل غير مسمى.”

استعادت نينا رأس أليس بسرعة وساعدتها بشكل محرج في إعادة توصيله. عند سماع صوت “البوب” المألوف، تنفس جميع الحاضرين براحة.

انزعجت أليس وسرعان ما لوحت بيديها، “لا، لنحاول غلي الماء أولًا!”

استعادت نينا رأس أليس بسرعة وساعدتها بشكل محرج في إعادة توصيله. عند سماع صوت “البوب” المألوف، تنفس جميع الحاضرين براحة.

دارت عينا نينا بين أليس والحوض عدة مرات قبل أن تزفر أخيرًا، وتمد يدها بتردد إلى الماء الفاتر.

لقد كانت حذرة للغاية، كما لو كانت تحاول إخراج حبة رمل وحيدة من الصحراء، فتنقل اللهب الشديد من قلبها الداخلي إلى العالم الخارجي. بالنسبة لفتاة شمسية ذات قلب عاطفي تبلغ درجة حرارته 6000 درجة، لم يكن من السهل تحقيق هذه الدقة. ومع ذلك، فقد كانت تمارس بجد هذا المستوى من السيطرة في كل فرصة وحققت تقدمًا كبيرًا. وفي وقت قصير، نجحت.

تنهدت دنكان، معترفة بأن تصريحها كان بخس. هو أيضًا وجد المشهد غريبًا بشكل لا يصدق. في متجر التحف الضيق ذو الإضاءة الخافتة في الطابق الثاني، كان الزوجان يغليان رأس دمية قوطية في حوض من الماء الساخن. واصلت الدمية الإيماءات، ورفعت يدها ورفعت إبهامها لأعلى للإشارة إلى أنها بخير.

بدأ الماء يغلي.

توقف مؤقتًا، وهو يحدق من النافذة في المشهد الهادئ في الشارع.

نظرت أليس إلى دنكان، الذي أعاد نظرتها.

فتح موريس فمه ولكنه تذكر بعد ذلك النيران الخضراء التي اجتاحت الدولة المدينة بأكملها، والشمس السوداء المتحللة، والشذوذ 099 الذي غُمر للتو في الحوض.

وبدون أي تردد، قاما بغمر رأس الدمية في الماء المغلي.

تردد موريس، الذي ربما لا يزال يعاني من هذا المشهد الغريب والمضطرب، للحظة قبل أن يجيب، “آه، ليس بشأن الرمز. لقد تلقيت بعض المعلومات من صديق في قاعة المدينة اليوم، وأعتقد… أنها قد تثير اهتمامك.”

“اتركيه يُطهى لبعض الوقت،” نصح دنكان وهو يمسك بكتف أليس. “ولكن إذا شعرتِ بأي إزعاج، توقفي فورًا.”

تنهدت دنكان، معترفة بأن تصريحها كان بخس. هو أيضًا وجد المشهد غريبًا بشكل لا يصدق. في متجر التحف الضيق ذو الإضاءة الخافتة في الطابق الثاني، كان الزوجان يغليان رأس دمية قوطية في حوض من الماء الساخن. واصلت الدمية الإيماءات، ورفعت يدها ورفعت إبهامها لأعلى للإشارة إلى أنها بخير.

أجابت أليس على الفور، “غلوج، جلج، جلج… جلج.”

استعادت نينا رأس أليس بسرعة وساعدتها بشكل محرج في إعادة توصيله. عند سماع صوت “البوب” المألوف، تنفس جميع الحاضرين براحة.

فكر دنكان للحظة ثم نظر إلى نينا، “أعتقد أنها لا تشعر بعدم الراحة.”

فتح موريس فمه ولكنه تذكر بعد ذلك النيران الخضراء التي اجتاحت الدولة المدينة بأكملها، والشمس السوداء المتحللة، والشذوذ 099 الذي غُمر للتو في الحوض.

حدقت نينا في المشهد الذي يحدث، غير قادرة على مقاومة الغمغمة، “لا يسعني إلا أن أجد هذا الوضع غريبًا جدًا…”

وبدون أي تردد، قاما بغمر رأس الدمية في الماء المغلي.

تنهدت دنكان، معترفة بأن تصريحها كان بخس. هو أيضًا وجد المشهد غريبًا بشكل لا يصدق. في متجر التحف الضيق ذو الإضاءة الخافتة في الطابق الثاني، كان الزوجان يغليان رأس دمية قوطية في حوض من الماء الساخن. واصلت الدمية الإيماءات، ورفعت يدها ورفعت إبهامها لأعلى للإشارة إلى أنها بخير.

وقف جسد أليس بلا حراك لبضع ثوان، ثم بدأ يتلمس رأسها الذي يقرقر في الماء، متوسلًا المساعدة، “المساعدة… قرقرة… مساعدة… قرقرة…”

أي مراقب لهذا المشهد لأول مرة سيبلغ السلطات، وبعد إلقاء نظرة ثانية، سيتصلون بحراس الكنيسة.

بعد أن قال هذا، تجاهل تعبير شيرلي المتوتر ونظر مباشرة إلى موريس، “ماذا يحدث؟ هل اكتشفت أي شيء جديد حول هذا الرمز؟”

وفجأة، اقتربت خطى وصوت شيرلي من الدرج، “لقد عدت! سيد دنكان، الرجل العجوز موريس هنا مرة أخرى. فقلت له أن يأتي فورًا…”

بعد أن قال هذا، تجاهل تعبير شيرلي المتوتر ونظر مباشرة إلى موريس، “ماذا يحدث؟ هل اكتشفت أي شيء جديد حول هذا الرمز؟”

ظهرت شيرلي في المدخل في اللحظة التالية، وانقطع صوتها فجأة بسبب ما رأته.

“تبا!” أخيرًا تردد صدى تعجب شيرلي المتأخر عندما كادت أن تقفز من الرعب في مكان الحادث. غطت فمها على عجل كما لو كانت تحاول إجبار السبة على العودة، وتمتمت بشكل غير مفهوم.

في الغرفة ذات الإضاءة الخافتة، وقف دنكان ونينا بصمت بجانب حوض الماء المغلي، ويد الأخيرة لا تزال مغمورة بالمياه، محتفظة بالحرارة. في هذه الأثناء، أمسك دنكان بكتف أليس، وضغط رأس الدمية القوطية بقوة داخل الحاوية مع صوت فقاعات الماء المغلي المستمر.

“ما الذي تصرخين من أجله بحق السماء؟” حدق دنكان في شيرلي المذهلة. “هل كان اقتراحك أن تصب أليس الغراء في رقبتها؟”

وكما حدث، وصل موريس أيضًا مباشرة بعد شيرلي، وشاهد المشهد في منطقة تناول الطعام بنظرته الخاصة. ولكن بدلًا من التجمد من الصدمة، أومأ برأسه فقط كما لو كان يفهم الموقف كما لو كان يومًا عاديًا في متجر التحف – آه، إنه ظل الفضاء الفرعي وشظية الشمس يطهيان الشذوذ 099.

“أنا أحب هذا المكان تمامًا، لذا آمل أن يظل هادئًا في المستقبل.”

“تبا!” أخيرًا تردد صدى تعجب شيرلي المتأخر عندما كادت أن تقفز من الرعب في مكان الحادث. غطت فمها على عجل كما لو كانت تحاول إجبار السبة على العودة، وتمتمت بشكل غير مفهوم.

ههههههه، اخخ احب التفاصيل في الرواية دي

“ما الذي تصرخين من أجله بحق السماء؟” حدق دنكان في شيرلي المذهلة. “هل كان اقتراحك أن تصب أليس الغراء في رقبتها؟”

أجابت أليس على الفور، “غلوج، جلج، جلج… جلج.”

أدركت شيرلي الموقف فجأة، وكان دافعها الأولي هو الفرار، ولكن تحت عينا دنكان الساهرة، لم تجرؤ على التحرك.

يبدو أن كل هذه الأمور هي نفسها بالنسبة للقبطان دنكان، فقط بعض … “القضايا اليومية” المزعجة إلى حد ما.

“أنا… لقد ذكرت ذلك باستخفاف؛ لم أكن أعتقد أنها ستستمر في ذلك بالفعل،” ارتجف صوت شيرلي. “لا يمكن لأي عاقل أن يصدق ذلك…”

“أنا أحب هذا المكان تمامًا، لذا آمل أن يظل هادئًا في المستقبل.”

كان دنكان على وشك الرد عندما شعر فجأة بتأرجح جسد أليس. أطلق سراحها على الفور، فقط لرؤية أليس ترتفع مباشرة من الحوض.

“ليس لدي أي نية للسيطرة على مصير هذه الدولة المدينة أو التدخل في مستقبل أي شخص،” اطع دنكان موريس بهز رأسه بلطف. “إذا كان يجب أن أقول…”

لكن جسدها فقط هو الذي فعل ذلك، وظل رأسها يغلي في الحوض.

“هذا…”

صاحت نينا متفاجئة، “آه، لقد نجح الأمر.”

أجابت أليس على الفور، “غلوج، جلج، جلج… جلج.”

وقف جسد أليس بلا حراك لبضع ثوان، ثم بدأ يتلمس رأسها الذي يقرقر في الماء، متوسلًا المساعدة، “المساعدة… قرقرة… مساعدة… قرقرة…”

“أنا أحب هذا المكان تمامًا، لذا آمل أن يظل هادئًا في المستقبل.”

استعادت نينا رأس أليس بسرعة وساعدتها بشكل محرج في إعادة توصيله. عند سماع صوت “البوب” المألوف، تنفس جميع الحاضرين براحة.

أدارت أليس رأسها من جانب إلى آخر، واكتشفت أنه على الرغم من تيبس رقبتها قليلًا، إلا أنها تستطيع تحريكها بالفعل. واجهت على الفور دنكان بتعبير بهيج، “قبطان! يمكنني التحرك مرة أخرى!”

حدقت نينا في المشهد الذي يحدث، غير قادرة على مقاومة الغمغمة، “لا يسعني إلا أن أجد هذا الوضع غريبًا جدًا…”

“جففؤ شعرها وياقتها؛ كلاهما مبلل. ساعديها في تجفيفها،” تنهد دنكان ونظر إلى نينا. ثم نظر إلى شيرلي التي بدت مذعورة وأرادت الفرار لكنها لم تجرؤ على ذلك، وقال بغضب، “اكتبي الأبجدية عشرين مرة وكل كلمة جديدة عشرين مرة أيضًا.”

ومع ذلك، لم يستطع الاعتراف بذلك، لذلك لم يكن بإمكانه سوى التفكير للحظة قبل أن يهز رأسه بلا مبالاة، “ليس لدي رأي. إن “رموز” الشذوذ والرؤى التي نشرتها الكنائس الكبرى لا يمكن فهمها ولا معنى لها بالنسبة لي.”

بعد أن قال هذا، تجاهل تعبير شيرلي المتوتر ونظر مباشرة إلى موريس، “ماذا يحدث؟ هل اكتشفت أي شيء جديد حول هذا الرمز؟”

توقف مؤقتًا، وهو يحدق من النافذة في المشهد الهادئ في الشارع.

تردد موريس، الذي ربما لا يزال يعاني من هذا المشهد الغريب والمضطرب، للحظة قبل أن يجيب، “آه، ليس بشأن الرمز. لقد تلقيت بعض المعلومات من صديق في قاعة المدينة اليوم، وأعتقد… أنها قد تثير اهتمامك.”

وكان دنكان قد لاحظ بالطبع أن مسألة الرؤية الجديدة ناقصة الرقم، لكن ما الذي يمكن أن يفكر فيه؟ معرفته بالعالم الخارق كانت في الواقع أقل شأنا من معرفة الكلب الهيكلي…

“أخبار من قاعة المدينة؟” عبس دنكان جبينه. “تابع.”

“لا حاجة!” قاطعت فانا هايدي بسرعة. “أشعر أن حالتي العقلية جيدة جدًا، وإذا واجهت أي مشاكل، سأتعامل معها بنفسي. كما تعلمؤن، الكهنة أطباء نفسيون بدوام جزئي.”

وبعد دقائق قليلة، روى موريس الموقف الذي اكتشفه ذلك الصباح.

وكان دنكان قد لاحظ بالطبع أن مسألة الرؤية الجديدة ناقصة الرقم، لكن ما الذي يمكن أن يفكر فيه؟ معرفته بالعالم الخارق كانت في الواقع أقل شأنا من معرفة الكلب الهيكلي…

“الرؤية بلاند…” على طاولة الطعام، كرر دنكان العبارة بتعبير جدي إلى حد ما قبل أن ينظر إلى موريس. “متى سيتم نشر هذا الخبر؟”

“اعتقدت أنني سمعت للتو رنين الجرس وشخصًا يهمس لي،” عبست فانا. “يبدو أنني أخطأت في الفهم.”

“لم يحدد الأمر بعد، لكن من المفترض أن يتم ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة،” أومأ موريس برأسه قائلًا. “من الناحية المنطقية، بما أن دولة مدينة بلاند لا تزال تتصارع مع آثار الكارثة السابقة، فمن المرجح أن معظم المواطنين لا يزالون يمتلكون قدرة قوية على الصمود. لنفترض أن المدينة تحولت إلى رؤية كجزء من استنتاجات ما بعد الكارثة. في هذه الحالة، قد لا يثير الكثير من الاضطرابات – ولكن إذا انتظروا حتى تهدأ المدينة تمامًا ويعيش الجميع بسلام لفترة من الوقت قبل الإعلان عنها، فقد يؤدي ذلك إلى موجة جديدة من الفوضى.”

“لا حاجة!” قاطعت فانا هايدي بسرعة. “أشعر أن حالتي العقلية جيدة جدًا، وإذا واجهت أي مشاكل، سأتعامل معها بنفسي. كما تعلمؤن، الكهنة أطباء نفسيون بدوام جزئي.”

أومأ دنكان برأسه قليلًا، وظل صامتًا، لكنه لم يستطع منع نفسه من التفكير في الأخبار التي قرأها للتو في الصحيفة – كان من المقرر أن تصل كاتدرائية العاصفة الكبرى إلى بلاند.

“ما الذي تصرخين من أجله بحق السماء؟” حدق دنكان في شيرلي المذهلة. “هل كان اقتراحك أن تصب أليس الغراء في رقبتها؟”

نُشرت التحديثات في سجلات الشذوذ والرؤى من قبل الكنائس الكبرى، لذلك لا بد أن كاتدرائية العاصفة الكبرى كانت من بين أول من علم بهذا الوضع.

نظرت أليس إلى دنكان، الذي أعاد نظرتها.

“إن تحول دولة المدينة إلى رؤية مع الاستمرار في العمل كالمعتاد هو أمر غير معتاد على الإطلاق. الأمر الأكثر غرابة هو أن هذه الرؤية الجديدة ليس لها رقم،” وأضاف موريس.“ما هي أفكارك حول هذا؟”

“حسنًا، هذا في الواقع ليس له أي أهمية بالنسبة لك،” نظر الباحث المسن إلى دنكان بلمسة من الرهبة ثم تردد قبل صياغة كلماته ببطء. “أيضًا، على الرغم من عدم وجود أي شك، ما زلت أريد أن أؤكد أن بلاند قد تحولت بالفعل إلى رؤية من خلال أفعالك، أليس كذلك؟”

وكان دنكان قد لاحظ بالطبع أن مسألة الرؤية الجديدة ناقصة الرقم، لكن ما الذي يمكن أن يفكر فيه؟ معرفته بالعالم الخارق كانت في الواقع أقل شأنا من معرفة الكلب الهيكلي…

لقد كانت حذرة للغاية، كما لو كانت تحاول إخراج حبة رمل وحيدة من الصحراء، فتنقل اللهب الشديد من قلبها الداخلي إلى العالم الخارجي. بالنسبة لفتاة شمسية ذات قلب عاطفي تبلغ درجة حرارته 6000 درجة، لم يكن من السهل تحقيق هذه الدقة. ومع ذلك، فقد كانت تمارس بجد هذا المستوى من السيطرة في كل فرصة وحققت تقدمًا كبيرًا. وفي وقت قصير، نجحت.

ومع ذلك، لم يستطع الاعتراف بذلك، لذلك لم يكن بإمكانه سوى التفكير للحظة قبل أن يهز رأسه بلا مبالاة، “ليس لدي رأي. إن “رموز” الشذوذ والرؤى التي نشرتها الكنائس الكبرى لا يمكن فهمها ولا معنى لها بالنسبة لي.”

نُشرت التحديثات في سجلات الشذوذ والرؤى من قبل الكنائس الكبرى، لذلك لا بد أن كاتدرائية العاصفة الكبرى كانت من بين أول من علم بهذا الوضع.

“هذا…”

“تبا!” أخيرًا تردد صدى تعجب شيرلي المتأخر عندما كادت أن تقفز من الرعب في مكان الحادث. غطت فمها على عجل كما لو كانت تحاول إجبار السبة على العودة، وتمتمت بشكل غير مفهوم.

فتح موريس فمه ولكنه تذكر بعد ذلك النيران الخضراء التي اجتاحت الدولة المدينة بأكملها، والشمس السوداء المتحللة، والشذوذ 099 الذي غُمر للتو في الحوض.

أي مراقب لهذا المشهد لأول مرة سيبلغ السلطات، وبعد إلقاء نظرة ثانية، سيتصلون بحراس الكنيسة.

يبدو أن كل هذه الأمور هي نفسها بالنسبة للقبطان دنكان، فقط بعض … “القضايا اليومية” المزعجة إلى حد ما.

“الرؤية بلاند…” على طاولة الطعام، كرر دنكان العبارة بتعبير جدي إلى حد ما قبل أن ينظر إلى موريس. “متى سيتم نشر هذا الخبر؟”

لم تكن هناك حاجة للقلق بشأن الاسم الذي يطلق على كل ذرة غبار ينظف يوميًا.

“هذا…”

“حسنًا، هذا في الواقع ليس له أي أهمية بالنسبة لك،” نظر الباحث المسن إلى دنكان بلمسة من الرهبة ثم تردد قبل صياغة كلماته ببطء. “أيضًا، على الرغم من عدم وجود أي شك، ما زلت أريد أن أؤكد أن بلاند قد تحولت بالفعل إلى رؤية من خلال أفعالك، أليس كذلك؟”

“حسنًا، هذا في الواقع ليس له أي أهمية بالنسبة لك،” نظر الباحث المسن إلى دنكان بلمسة من الرهبة ثم تردد قبل صياغة كلماته ببطء. “أيضًا، على الرغم من عدم وجود أي شك، ما زلت أريد أن أؤكد أن بلاند قد تحولت بالفعل إلى رؤية من خلال أفعالك، أليس كذلك؟”

أدار دنكان وجهه قليلًا، “هل هناك أي شك؟”

“لا، ليس لدي شك. أنا مجرد فضولي بشأن خططك لهذه الدولة المدينة في المستقبل،” قال موريس، وهو ينظم كلماته لنقل أفكاره بأكبر قدر ممكن من الوضوح ودون لبس. “لقد حولتها إلى رؤية ل…”

فكر دنكان للحظة ثم نظر إلى نينا، “أعتقد أنها لا تشعر بعدم الراحة.”

“ليس لدي أي نية للسيطرة على مصير هذه الدولة المدينة أو التدخل في مستقبل أي شخص،” اطع دنكان موريس بهز رأسه بلطف. “إذا كان يجب أن أقول…”

انزعجت أليس وسرعان ما لوحت بيديها، “لا، لنحاول غلي الماء أولًا!”

توقف مؤقتًا، وهو يحدق من النافذة في المشهد الهادئ في الشارع.

وقف جسد أليس بلا حراك لبضع ثوان، ثم بدأ يتلمس رأسها الذي يقرقر في الماء، متوسلًا المساعدة، “المساعدة… قرقرة… مساعدة… قرقرة…”

“أنا أحب هذا المكان تمامًا، لذا آمل أن يظل هادئًا في المستقبل.”

نُشرت التحديثات في سجلات الشذوذ والرؤى من قبل الكنائس الكبرى، لذلك لا بد أن كاتدرائية العاصفة الكبرى كانت من بين أول من علم بهذا الوضع.

أومأ دنكان برأسه قليلًا، وظل صامتًا، لكنه لم يستطع منع نفسه من التفكير في الأخبار التي قرأها للتو في الصحيفة – كان من المقرر أن تصل كاتدرائية العاصفة الكبرى إلى بلاند.

داخل الكاتدرائية المحلية، توقفت فانا، التي كانت تتحدث مع هايدي، فجأة ونظرت إلى الوراء، في حيرة.

نظرت أليس إلى دنكان، الذي أعاد نظرتها.

“ما هو الخطأ؟” استفسرت الدكتورة هايدي بفضول وهي تراقب صديقتها.

في الغرفة ذات الإضاءة الخافتة، وقف دنكان ونينا بصمت بجانب حوض الماء المغلي، ويد الأخيرة لا تزال مغمورة بالمياه، محتفظة بالحرارة. في هذه الأثناء، أمسك دنكان بكتف أليس، وضغط رأس الدمية القوطية بقوة داخل الحاوية مع صوت فقاعات الماء المغلي المستمر.

“اعتقدت أنني سمعت للتو رنين الجرس وشخصًا يهمس لي،” عبست فانا. “يبدو أنني أخطأت في الفهم.”

أدار دنكان وجهه قليلًا، “هل هناك أي شك؟”

“لقد أخطأت بالتأكيد. لم أسمع شيئًا،” رفضت هايدي الفكرة. “يجب أن تكوني تحت ضغط كبير في الآونة الأخيرة. هل تحتاجيني ل…”

“ما هو الخطأ؟” استفسرت الدكتورة هايدي بفضول وهي تراقب صديقتها.

“لا حاجة!” قاطعت فانا هايدي بسرعة. “أشعر أن حالتي العقلية جيدة جدًا، وإذا واجهت أي مشاكل، سأتعامل معها بنفسي. كما تعلمؤن، الكهنة أطباء نفسيون بدوام جزئي.”

“اتركيه يُطهى لبعض الوقت،” نصح دنكان وهو يمسك بكتف أليس. “ولكن إذا شعرتِ بأي إزعاج، توقفي فورًا.”

“حسنًا، إذا لم تكوني بحاجة إليها، فلا داعي للقلق الشديد،” تمتمت هايدي بلا حول ولا قوة. “بالمناسبة، أين كنت؟”

فكرت فانا للحظة وذكّرتها قائلة، “كنت تتحدثين للتو عن شراء والدك قذيفة مدفعية من متجر للتحف، والآن أنت قلقة بشأن حالته العقلية…”

“إذا فشل هذا، فسنحتاج إلى استخدام مذيب، لكن هذه المادة كاوية، ولست متأكدًا مما إذا كانت ستؤذي جسد أليس،” قال دنكان، وهو محبط وهو ينظر إلى الدمية القوطية التي غيرت مرة أخرى إلى ملابسها المعتادة ولكن لا تزال رقبتها ثابتة. “أو ربما ستبقى هكذا إلى أجل غير مسمى.”


ههههههه، اخخ احب التفاصيل في الرواية دي

“هل أنت متأكد حقًا من أن هذا سيكون فعالًا؟”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

تردد موريس، الذي ربما لا يزال يعاني من هذا المشهد الغريب والمضطرب، للحظة قبل أن يجيب، “آه، ليس بشأن الرمز. لقد تلقيت بعض المعلومات من صديق في قاعة المدينة اليوم، وأعتقد… أنها قد تثير اهتمامك.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“تبا!” أخيرًا تردد صدى تعجب شيرلي المتأخر عندما كادت أن تقفز من الرعب في مكان الحادث. غطت فمها على عجل كما لو كانت تحاول إجبار السبة على العودة، وتمتمت بشكل غير مفهوم.

فكرت فانا للحظة وذكّرتها قائلة، “كنت تتحدثين للتو عن شراء والدك قذيفة مدفعية من متجر للتحف، والآن أنت قلقة بشأن حالته العقلية…”

توقف مؤقتًا، وهو يحدق من النافذة في المشهد الهادئ في الشارع.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط