نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 270

متداخل

متداخل

الفصل 270 “متداخل”

سلمته رسالة، “إنه ساعي البريد، إنها لك.”

زار والدها ذات مرة متجرًا للتحف وقضى وقتًا طويلًا هناك. عند عودته، حمل قذيفة مدفع بين يديه ووضعها في المكان الرئيسي داخل رفه العتيق. ثم من وقت لآخر، كان ينظفها بدقة من الأعلى إلى الأسفل.

“بعد الكارثة، واجهت الكاتدرائية نقصًا في القوى العاملة، لكننا أرسلنا أشخاصًا لفحص متجر التحف، وبدا كل شيء طبيعيًا. من سلسلة توريد المتجر إلى خلفية المالك، لم تكن هناك أي أعلام حمراء،” قالت فانا ببطء وعيناها مثبتتان على القلادة. “يبدو أن حادثة القلادة كانت مجرد مصادفة، لكن لا يمكنني التخلص من قلقي… هايدي، هل تتذكرين عندما رافقتك إلى متجر التحف؟”

كلما تذكرت هذه الحقيقة، لم يكن بوسع هايدي إلا أن تقلق بشأن صحة والدها العقلية.

نظرت المرأة العجوز إلى الأعلى وتفحصت بعناية العنصرين الخاصين الموجودين على الرف العتيق – خنجر وقذيفة. وبعد لحظة، تحدثت فجأة، “هل ستخبر ابنتك ببعض الحقيقة لاحقًا؟ عن هذه “المعجزة” وعن “هويتك” الجديدة.”

تنهدت الطبيبة النفسية قائلة، “أنا جادة، لقد كان الأمر غريبًا للغاية، لقد عاملها وكأنها ممتلكات ثمينة، مدعياً أنها قطعة أثرية خاصة للغاية. كان ينظف قذيفة المدفع كل يوم قبل أن يغسل وجهه. كانت والدتي غير مبالية، وإذا ذكرت ذلك، كانت تقول، لا تزعجي والدك بهوايته.”

“فروست؟ قالت زوجته وهي تتذكر بعض الشيء. “هذا مكان بعيد جدًا. أتذكر أنه كان لديك صديق في فروست، يُدعى براون أو برين؟”

لم تكن فانا متأكدة من كيفية الرد، حيث لم تكن لديها خبرة في التحف. كانت أكثر ذكرياتها حيوية عن قطعة أثرية هي كسر مزهرية عمها عن طريق الخطأ بسيف لعبة عندما كانت طفلة. وتذكرت العقوبة اللاحقة، وقالت بحذر، “السيد موريس هو مؤرخ وجامع مشهور. أفترض أن مجموعته يجب أن تحتوي على بعض الأفكار الفريدة.”

“بعد الكارثة، واجهت الكاتدرائية نقصًا في القوى العاملة، لكننا أرسلنا أشخاصًا لفحص متجر التحف، وبدا كل شيء طبيعيًا. من سلسلة توريد المتجر إلى خلفية المالك، لم تكن هناك أي أعلام حمراء،” قالت فانا ببطء وعيناها مثبتتان على القلادة. “يبدو أن حادثة القلادة كانت مجرد مصادفة، لكن لا يمكنني التخلص من قلقي… هايدي، هل تتذكرين عندما رافقتك إلى متجر التحف؟”

“ومع ذلك، لم أسمع قط عن أي شخص يتعامل مع قذيفة مدفع وكأنها كنز، حتى لو كانت حقيقية،” تنهدت هايدي.

“فروست؟ قالت زوجته وهي تتذكر بعض الشيء. “هذا مكان بعيد جدًا. أتذكر أنه كان لديك صديق في فروست، يُدعى براون أو برين؟”

ظلت فانا هادئة للحظة، ويبدو أنها تفكر بعمق. ثم سألت فجأة، “فيما يتعلق بالقلادة، هل أحضر لك السيد موريس قلادة أخرى مماثلة؟”

“حسنا، أتمنى أن يسير عملك بسلاسة.”

“نعم، هذه،” أومأت هايدي برأسها وأخرجت قلادة “الكريستال” من صدرها. “لقد رأيتها من قبل. كانت لدي واحدة مماثلة، لكنها دمرت أثناء “الكارثة” السابقة. وتوقع رجل المعتقد الذي قام بتوثيقها في ذلك الوقت أنه قد يكون شيئًا اكتسب عن غير قصد قوة خارقة للطبيعة بينما يخفي تفرده عادةً.”

“حسنا، أتمنى أن يسير عملك بسلاسة.”

درست فانا القلادة “الكريستالية” التي كشفت عنها هايدي، وكان تعبيرها تأمليًا.

“هل تشكين في وجود شيء خاطئ؟” سألت هايدي.

لقد كان يمثل العلاقة بينه وبين الضائعة، بالإضافة إلى “إحسان” القبطان دنكان تجاه من يعولهم.

“بعد الكارثة، واجهت الكاتدرائية نقصًا في القوى العاملة، لكننا أرسلنا أشخاصًا لفحص متجر التحف، وبدا كل شيء طبيعيًا. من سلسلة توريد المتجر إلى خلفية المالك، لم تكن هناك أي أعلام حمراء،” قالت فانا ببطء وعيناها مثبتتان على القلادة. “يبدو أن حادثة القلادة كانت مجرد مصادفة، لكن لا يمكنني التخلص من قلقي… هايدي، هل تتذكرين عندما رافقتك إلى متجر التحف؟”

“بعد الكارثة، واجهت الكاتدرائية نقصًا في القوى العاملة، لكننا أرسلنا أشخاصًا لفحص متجر التحف، وبدا كل شيء طبيعيًا. من سلسلة توريد المتجر إلى خلفية المالك، لم تكن هناك أي أعلام حمراء،” قالت فانا ببطء وعيناها مثبتتان على القلادة. “يبدو أن حادثة القلادة كانت مجرد مصادفة، لكن لا يمكنني التخلص من قلقي… هايدي، هل تتذكرين عندما رافقتك إلى متجر التحف؟”

أومأت هايدي برأسها، “بالطبع، أتذكر، الآن بعد أن ذكرت ذلك، لدي بعض العلاقات مع هذا المتجر. لقد أنقذ صاحب المتجر حياتي ذات مرة في المتحف، وابنة أخيه هي إحدى تلاميذ والدي، وقلادتي السابقة جاءت من ذلك المتجر… ولكن كما أشرتِ، أجرت الكنيسة تحقيقًا سريًا ولم تجد شيئًا خاطئًا.”

نظرت المرأة العجوز إلى الأعلى وتفحصت بعناية العنصرين الخاصين الموجودين على الرف العتيق – خنجر وقذيفة. وبعد لحظة، تحدثت فجأة، “هل ستخبر ابنتك ببعض الحقيقة لاحقًا؟ عن هذه “المعجزة” وعن “هويتك” الجديدة.”

لم ترد فانا، ولكن بعد بعض التفكير، تواصلت قائلة، “هل يمكنني إلقاء نظرة فاحصة؟”

كلما تذكرت هذه الحقيقة، لم يكن بوسع هايدي إلا أن تقلق بشأن صحة والدها العقلية.

“بالتأكيد، تفضلي،” سلمت هايدي القلادة بشكل عرضي.

أخذت فانا القلادة الكريستالية التي لا تزال دافئة، وتفحصتها عن كثب في ضوء الشمس، وبعد فترة تمتمت لنفسها، “ليس هناك هالة خارقة للطبيعة.”

أومأت هايدي برأسها، “بالطبع، أتذكر، الآن بعد أن ذكرت ذلك، لدي بعض العلاقات مع هذا المتجر. لقد أنقذ صاحب المتجر حياتي ذات مرة في المتحف، وابنة أخيه هي إحدى تلاميذ والدي، وقلادتي السابقة جاءت من ذلك المتجر… ولكن كما أشرتِ، أجرت الكنيسة تحقيقًا سريًا ولم تجد شيئًا خاطئًا.”

“نعم، إنها مجرد قلادة عادية، بل إنها مصنوعة من الزجاج،” قالت هايدي وهي تنظر إلى صديقتها بجدية. “فانا، أنت متوترة بعض الشيء. أعلم أن هذا يمثل خطرًا مهنيًا بالنسبة للمحقق، لكنني أعتقد أن صاحب المتجر هو حقًا شخص جيد. لا يجب أن تشكي فيه.”

ظلت فانا هادئة للحظة، ويبدو أنها تفكر بعمق. ثم سألت فجأة، “فيما يتعلق بالقلادة، هل أحضر لك السيد موريس قلادة أخرى مماثلة؟”

“أنا منتبهة، لا أشك. أشعر دائمًا أن هناك شيئًا خاطئًا بشأن متجر التحف هذا، لكنني لا أنظر إلى هذا الأمر بنفس الموقف الذي أتعامل به كمحققة تجاه الزنادقة،” قالت فانا وهي تعيد القلادة إلى صديقتها. “لكنك على حق، ربما أكون متوترة بعض الشيء.”

لقد كان يمثل العلاقة بينه وبين الضائعة، بالإضافة إلى “إحسان” القبطان دنكان تجاه من يعولهم.

أعادت هايدي القلادة مرة أخرى ثم نظرت إلى الساعة الميكانيكية المعلقة في مكان قريب، “آه، حان الوقت بالفعل؟!”

أعادت هايدي القلادة مرة أخرى ثم نظرت إلى الساعة الميكانيكية المعلقة في مكان قريب، “آه، حان الوقت بالفعل؟!”

“هل أنت ذاهبة؟”

“أنت على وشك تلميعها حتى تصبح مرآة،” ضحكت المرأة العجوز الأنيقة وهي تنظر إلى زوجها،. “ألم تقل من قبل أنه لا ينبغي مسح التحف كثيرًا؟”

قالت هايدي وهي تقف وتلتقط الحقيبة الصغيرة التي وضعتها بالقرب منها في وقت سابق، “يجب أن أذهب. لدي موعد بعد ظهر هذا اليوم – إنه مع القبطان الذي كان تحت المراقبة في الكاتدرائية لبعض الوقت.”

لم ترد فانا، ولكن بعد بعض التفكير، تواصلت قائلة، “هل يمكنني إلقاء نظرة فاحصة؟”

عبست فانا وهو يتذكر وسرعان ما وجدت الذكرى المقابلة، “قائد البلوط الأبيض؟ أتذكر أن اسمه لورانس… هل واجه مشكلة؟”

ودون النظر إلى الوراء، عرف موريس أنها زوجته.

“في الواقع، من الطبيعي أن يحتاج القبطان الذي يبحر في البحر اللامحدود، خاصة في هذا العمر، إلى مساعدة متخصص في الصحة العقلية،” قالت هايدي وقد تعابير وجهها معقدة بعض الشيء وكأنها تفكر في شيء ما، لكنها هزت رأسها بسرعة. “مقارنة بمعظم القادة في عمره، فإن وضع السيد لورانس ليس سيئًا. لا أستطيع أن أقول المزيد، لأن الأمر يتعلق بخصوصية المريض.”

“أوه، صحيح، سكوت براون،” تذكرت زوجته. “أتذكر أنه كان نحيفًا جدًا وكان يعطي الناس انطباعًا دقيقًا للغاية، هل مازلت على اتصال به؟ أتذكر أنه انتقل إلى فروست منذ سنوات، ولكن قبل أن ينتقل، كانت علاقته معك بالفعل…”

“حسنا، أتمنى أن يسير عملك بسلاسة.”

“حسنا، أتمنى أن يسير عملك بسلاسة.”

في تلك اللحظة، رن جرس الباب، ليقاطع المحادثة بين موريس وزوجته.

أول شيء فعله موريس عند عودته إلى المنزل هو معانقة زوجته وتقبيلها، والشيء الثاني هو مسح قذيفة المدفعية الموضوعة على الرف العتيق بعناية.

قال موريس فجأة، “لقد مات بالفعل، لقد مات في حادث تحطم سفينة قبل ست سنوات.”

على الرغم من أنه شعر بغرابة بعض الشيء عندما أحضرها إلى المنزل، إلا أنه يعلم أن هذه “المجموعة” التي تبدو غريبة لها معنى خاص بها.

“أنت على وشك تلميعها حتى تصبح مرآة،” ضحكت المرأة العجوز الأنيقة وهي تنظر إلى زوجها،. “ألم تقل من قبل أنه لا ينبغي مسح التحف كثيرًا؟”

لقد كان يمثل العلاقة بينه وبين الضائعة، بالإضافة إلى “إحسان” القبطان دنكان تجاه من يعولهم.

“حسنا، أتمنى أن يسير عملك بسلاسة.”

كان القبطان الشبح المذهل ينقل دائمًا حسن نيته بطرق غريبة مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر الحساء المصنوع من ورثة البحر العميق، وقذيفة بختم عمره قرن من الزمان، وتعليم الأشخاص الأقل تعليمًا بين من يعولهم في القراءة والكتابة. في البداية، وجد موريس الأمر غريبًا، لكنه الآن قام بتعديل طريقة تفكيره بشكل مثالي.

“هل أنت ذاهبة؟”

ما قاله القبطان دنكان كان صحيحًا، وما فعله كان طبيعيًا.

نظرت المرأة العجوز إلى الأعلى وتفحصت بعناية العنصرين الخاصين الموجودين على الرف العتيق – خنجر وقذيفة. وبعد لحظة، تحدثت فجأة، “هل ستخبر ابنتك ببعض الحقيقة لاحقًا؟ عن هذه “المعجزة” وعن “هويتك” الجديدة.”

بهذه العقلية، شعر موريس أنه تأقلم تمامًا مع أجواء الفريق الجديد.

“هل تشكين في وجود شيء خاطئ؟” سألت هايدي.

فجأة، بدا خطى من الخلف.

“أوه، صحيح، سكوت براون،” تذكرت زوجته. “أتذكر أنه كان نحيفًا جدًا وكان يعطي الناس انطباعًا دقيقًا للغاية، هل مازلت على اتصال به؟ أتذكر أنه انتقل إلى فروست منذ سنوات، ولكن قبل أن ينتقل، كانت علاقته معك بالفعل…”

ودون النظر إلى الوراء، عرف موريس أنها زوجته.

صمت موريس لمدة ثانيتين وقال بهدوء، “فروست.”

“أنت على وشك تلميعها حتى تصبح مرآة،” ضحكت المرأة العجوز الأنيقة وهي تنظر إلى زوجها،. “ألم تقل من قبل أنه لا ينبغي مسح التحف كثيرًا؟”

زار والدها ذات مرة متجرًا للتحف وقضى وقتًا طويلًا هناك. عند عودته، حمل قذيفة مدفع بين يديه ووضعها في المكان الرئيسي داخل رفه العتيق. ثم من وقت لآخر، كان ينظفها بدقة من الأعلى إلى الأسفل.

“لكن هذه ليست قطعة أثرية عادية يا ماري،” التفت موريس إلى زوجته وابتسم. “إنها جزء من معجزة.”

“من اين هي؟” بدا صوت زوجته الفضولي بجانبه.

نظرت المرأة العجوز إلى الأعلى وتفحصت بعناية العنصرين الخاصين الموجودين على الرف العتيق – خنجر وقذيفة. وبعد لحظة، تحدثت فجأة، “هل ستخبر ابنتك ببعض الحقيقة لاحقًا؟ عن هذه “المعجزة” وعن “هويتك” الجديدة.”

ودون النظر إلى الوراء، عرف موريس أنها زوجته.

توقف موريس عما يفعله بيديه.

“نعم، هذه،” أومأت هايدي برأسها وأخرجت قلادة “الكريستال” من صدرها. “لقد رأيتها من قبل. كانت لدي واحدة مماثلة، لكنها دمرت أثناء “الكارثة” السابقة. وتوقع رجل المعتقد الذي قام بتوثيقها في ذلك الوقت أنه قد يكون شيئًا اكتسب عن غير قصد قوة خارقة للطبيعة بينما يخفي تفرده عادةً.”

كانت هناك بعض “المعجزات” التي يمكن إخفاؤها عن الآخرين ولكن ليس عن شهود المعجزات أنفسهم.

قال موريس فجأة، “لقد مات بالفعل، لقد مات في حادث تحطم سفينة قبل ست سنوات.”

كنتيجة لـ “تلاوة الفضاء الجزئي” غير المكتملة في الماضي، استلقت زوجته على السرير على شكل رماد بشري لمدة أحد عشر عامًا. وكانت تدرك هذا جيدًا. ومع ذلك، الآن بعد أن نجت حقًا بسبب تأثير الضائعة، كان من الطبيعي أن يكون لديها شكوك حول بقائها على قيد الحياة.

“لكن هذه ليست قطعة أثرية عادية يا ماري،” التفت موريس إلى زوجته وابتسم. “إنها جزء من معجزة.”

لم يكن هناك طريقة للتغلب على هذا.

كلما تذكرت هذه الحقيقة، لم يكن بوسع هايدي إلا أن تقلق بشأن صحة والدها العقلية.

لذلك بعد الحصول على إذن القبطان، أخبر موريس زوجته عن الضائعة، لكنه لم يخبر هايدي.

أعادت هايدي القلادة مرة أخرى ثم نظرت إلى الساعة الميكانيكية المعلقة في مكان قريب، “آه، حان الوقت بالفعل؟!”

قال موريس، “… ليست هناك حاجة لذلك الآن، ليس من الضروري أن تتدخل هايدي في هذا الأمر، وما إذا كنت سأخبرها أم لا… فهذا يعتمد على رأي القبطان.”

قالت هايدي وهي تقف وتلتقط الحقيبة الصغيرة التي وضعتها بالقرب منها في وقت سابق، “يجب أن أذهب. لدي موعد بعد ظهر هذا اليوم – إنه مع القبطان الذي كان تحت المراقبة في الكاتدرائية لبعض الوقت.”

في تلك اللحظة، رن جرس الباب، ليقاطع المحادثة بين موريس وزوجته.

“في الواقع، من الطبيعي أن يحتاج القبطان الذي يبحر في البحر اللامحدود، خاصة في هذا العمر، إلى مساعدة متخصص في الصحة العقلية،” قالت هايدي وقد تعابير وجهها معقدة بعض الشيء وكأنها تفكر في شيء ما، لكنها هزت رأسها بسرعة. “مقارنة بمعظم القادة في عمره، فإن وضع السيد لورانس ليس سيئًا. لا أستطيع أن أقول المزيد، لأن الأمر يتعلق بخصوصية المريض.”

وبينما كان الباحث لم العجوز على وشك فتح الباب، أوقفته زوجته بابتسامة، “دعني أذهب – لم أتحرك منذ سنوات عديدة، وأحتاج إلى ممارسة المزيد من التمارين الآن.”

“سكوت براون،” قال موريس ببطء، وأصبحت نبرته كئيبة وجدية على نحو غير عادي، وأصبحت حركة فتح الظرف مع فتاحة الرسائل أكثر ترددًا. “مثلي، باحث في التاريخ، وشغوف أيضًا بمجال الظواهر الخارقة للطبيعة.”

استدارت وذهبت إلى المدخل. وبعد محادثة قصيرة، عادت إلى موريس.

قالت هايدي وهي تقف وتلتقط الحقيبة الصغيرة التي وضعتها بالقرب منها في وقت سابق، “يجب أن أذهب. لدي موعد بعد ظهر هذا اليوم – إنه مع القبطان الذي كان تحت المراقبة في الكاتدرائية لبعض الوقت.”

سلمته رسالة، “إنه ساعي البريد، إنها لك.”

لم ترد فانا، ولكن بعد بعض التفكير، تواصلت قائلة، “هل يمكنني إلقاء نظرة فاحصة؟”

“رسالة لي؟” كان موريس متفاجئًا بعض الشيء. للوهلة الأولى، لاحظ الطوابع الكبيرة والعديد من العلامات البريدية الخاصة على الظرف وعبس، “لقد كتبت بالفعل إلى عدد قليل من الأصدقاء البعيدين، لكنني لم أتوقع الرد بهذه السرعة… هاه؟”

أعادت هايدي القلادة مرة أخرى ثم نظرت إلى الساعة الميكانيكية المعلقة في مكان قريب، “آه، حان الوقت بالفعل؟!”

توقف فجأة عن فتح الرسالة عندما وقع نظره على أول ختم بريدي على الظرف، والذي يمثل المكان الذي أرسلت الرسالة منه. وكان تعبيره غريبًا بعض الشيء.

“حسنا، أتمنى أن يسير عملك بسلاسة.”

“من اين هي؟” بدا صوت زوجته الفضولي بجانبه.

ما قاله القبطان دنكان كان صحيحًا، وما فعله كان طبيعيًا.

صمت موريس لمدة ثانيتين وقال بهدوء، “فروست.”

“أوه، صحيح، سكوت براون،” تذكرت زوجته. “أتذكر أنه كان نحيفًا جدًا وكان يعطي الناس انطباعًا دقيقًا للغاية، هل مازلت على اتصال به؟ أتذكر أنه انتقل إلى فروست منذ سنوات، ولكن قبل أن ينتقل، كانت علاقته معك بالفعل…”

“فروست؟ قالت زوجته وهي تتذكر بعض الشيء. “هذا مكان بعيد جدًا. أتذكر أنه كان لديك صديق في فروست، يُدعى براون أو برين؟”

كنتيجة لـ “تلاوة الفضاء الجزئي” غير المكتملة في الماضي، استلقت زوجته على السرير على شكل رماد بشري لمدة أحد عشر عامًا. وكانت تدرك هذا جيدًا. ومع ذلك، الآن بعد أن نجت حقًا بسبب تأثير الضائعة، كان من الطبيعي أن يكون لديها شكوك حول بقائها على قيد الحياة.

“سكوت براون،” قال موريس ببطء، وأصبحت نبرته كئيبة وجدية على نحو غير عادي، وأصبحت حركة فتح الظرف مع فتاحة الرسائل أكثر ترددًا. “مثلي، باحث في التاريخ، وشغوف أيضًا بمجال الظواهر الخارقة للطبيعة.”

“فروست؟ قالت زوجته وهي تتذكر بعض الشيء. “هذا مكان بعيد جدًا. أتذكر أنه كان لديك صديق في فروست، يُدعى براون أو برين؟”

“أوه، صحيح، سكوت براون،” تذكرت زوجته. “أتذكر أنه كان نحيفًا جدًا وكان يعطي الناس انطباعًا دقيقًا للغاية، هل مازلت على اتصال به؟ أتذكر أنه انتقل إلى فروست منذ سنوات، ولكن قبل أن ينتقل، كانت علاقته معك بالفعل…”

“نعم، هذه،” أومأت هايدي برأسها وأخرجت قلادة “الكريستال” من صدرها. “لقد رأيتها من قبل. كانت لدي واحدة مماثلة، لكنها دمرت أثناء “الكارثة” السابقة. وتوقع رجل المعتقد الذي قام بتوثيقها في ذلك الوقت أنه قد يكون شيئًا اكتسب عن غير قصد قوة خارقة للطبيعة بينما يخفي تفرده عادةً.”

قال موريس فجأة، “لقد مات بالفعل، لقد مات في حادث تحطم سفينة قبل ست سنوات.”

“ومع ذلك، لم أسمع قط عن أي شخص يتعامل مع قذيفة مدفع وكأنها كنز، حتى لو كانت حقيقية،” تنهدت هايدي.

عندما سقطت كلماته، أصبحت الغرفة هادئة في لحظة.

ما قاله القبطان دنكان كان صحيحًا، وما فعله كان طبيعيًا.


تا تا تاااااا
الفصول الفائتة بدعم LOPTNZ، وكم فصل بعد دا كمان.

“أوه، صحيح، سكوت براون،” تذكرت زوجته. “أتذكر أنه كان نحيفًا جدًا وكان يعطي الناس انطباعًا دقيقًا للغاية، هل مازلت على اتصال به؟ أتذكر أنه انتقل إلى فروست منذ سنوات، ولكن قبل أن ينتقل، كانت علاقته معك بالفعل…”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

عندما سقطت كلماته، أصبحت الغرفة هادئة في لحظة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لم يكن هناك طريقة للتغلب على هذا.

توقف فجأة عن فتح الرسالة عندما وقع نظره على أول ختم بريدي على الظرف، والذي يمثل المكان الذي أرسلت الرسالة منه. وكان تعبيره غريبًا بعض الشيء.

على الرغم من أنه شعر بغرابة بعض الشيء عندما أحضرها إلى المنزل، إلا أنه يعلم أن هذه “المجموعة” التي تبدو غريبة لها معنى خاص بها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط