نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 273

تمائم

تمائم

الفصل 273 “تمائم”

هل كان ذلك بمثابة “منح الهدية” في حد ذاته، أم أن “إلهام” الطبيبة النفسية كان قويًا للغاية؟

شيرلي، التي كانت قد انتهت للتو من سقي الأرض القاحلة أمام المتجر وكانت تحمل حوضًا فارغًا، أصيبت بالذهول للحظات من الظل الذي يلوح في الأفق والذي يحجب ضوء الشمس.

يعني هو كان بيعمل كدا بدون وعي أصلًا!

“تبا!” صرخت لا إراديًا لكنها سرعان ما أمسكت بنفسها. سعلت مرتين، وحاولت بعصبية جمع أفكارها بعد التعرف على المحققة. “أم أنت…أنت…”

وبينما يتحدث، استدار وأخذ تميمة أخرى من الرف خلفه، وقدمها إلى فانا.

جُعد جبين فانا قليلًا. لسبب ما، شعرت أن هذه الفتاة الهشة الصغيرة تبدو قلقة للغاية في حضورها. كان هذا صحيحًا عندما قامت هي وهايدي بزيارة متجر التحف سابقًا، وظل الأمر كذلك الآن.

عادت فانا إلى الواقع بعد تلك المكالمة، وملأ الخدر الفوضوي والدوخة عقلها، مما أدى إلى تفكيك أفكارها في هذه العملية. تذكرت بشكل غامض رؤية شيء ما أو التفكير فيه منذ لحظات، لكن الارتباك المفاجئ حجب تمامًا كل ما رأته وفهمته في تلك اللحظة.

بغض النظر، لم تتطرق فانا إلى الأمر، لأنها كانت معتادة بالفعل على رد فعل الآخرين بعصبية عند مقابلتها لأسباب مختلفة.

الفصل 273 “تمائم”

“أتذكر أنك شيرلي،” قالت فانا مبتسمة، وهي تحاول تخفيف توتر الفتاة القصيرة. “لا تكوني متوترًا جدًا؛ أنا هنا فقط للتصفح.”

انها مجرد مساعدة متجر جديدة، لا شيء غير طبيعي.

استقامت شيرلي بسرعة وأومأت برأسها بقوة، “آه… صحيح! مرحبًا…”

هزت فانا رأسها، ومرت بجوار شيرلي المتوترة، وأومأت برأسها إلى نينا كتحية قبل أن تتوجه مباشرة إلى متجر التحف.

تفاجأ دنكان قليلًا عند سماع كلمات فانا.

كسر صوت الجرس الهادئ الصمت في الطابق الأول من المتجر عندما فتحت الباب. دخلت فانا، وركزت نظرتها على الشخص الموجود خلف المنضدة.

الفصل 273 “تمائم”

في اللحظة التالية، رفعت حاجبيها في مفاجأة على الشخص. هناك امرأة شقراء تجلس خلف المنضدة، وكان لدى الفرد هواء مذهل وغامض تحت ضوء شمس الصباح. في الواقع، هذا هو نوع الأناقة الذي لا يناسب هذا العصر.

قال دنكان للسيدة الدمية التي تقف خلف المنضدة، “لدينا ضيفة خاصة، سأتولى المهمة من هنا لأنها من معارفها. أليس، اذهبي واصنعي بعض الشاي.”

“آه، مرحبًا بك، لا تترددي في النظر حولك،” ابتسمت الشقراء ابتسامة باهتة واستقبلتها بعد أن لاحظت الضجيج الصادر من المدخل.

توقفت فانا، مذهولة للحظات من الاستقبال السريالي. لسبب ما، لديها شعور بأن الشخص الآخر لا ينبغي أن يعمل هنا ويجب أن يكون سيدة نبيلة في المجتمع الراقي. ولكن مرة أخرى، كان المتجر مليئًا بجميع أنواع العناصر التي تبدو قديمة وغامضة، لذا فإن وجود سيدة ذات هالة غامضة وأنيقة خلف المنضدة بدا مناسبًا لهذه الزاوية.

توقفت فانا، مذهولة للحظات من الاستقبال السريالي. لسبب ما، لديها شعور بأن الشخص الآخر لا ينبغي أن يعمل هنا ويجب أن يكون سيدة نبيلة في المجتمع الراقي. ولكن مرة أخرى، كان المتجر مليئًا بجميع أنواع العناصر التي تبدو قديمة وغامضة، لذا فإن وجود سيدة ذات هالة غامضة وأنيقة خلف المنضدة بدا مناسبًا لهذه الزاوية.

“أوه، أتذكر ذلك،” أومأ دنكان بتعبير محايد ونظرة مستنيرة قليلًا. “لقد أعطيت تلك التميمة للسيد موريس، وقد أعطيته تميمة أخرى مؤخرًا.”

ولكن جميع العناصر الموجودة في متجر التحف مزيفة…

عادت فانا إلى الواقع بعد تلك المكالمة، وملأ الخدر الفوضوي والدوخة عقلها، مما أدى إلى تفكيك أفكارها في هذه العملية. تذكرت بشكل غامض رؤية شيء ما أو التفكير فيه منذ لحظات، لكن الارتباك المفاجئ حجب تمامًا كل ما رأته وفهمته في تلك اللحظة.

“معذرة…” نظرت أليس، في حيرة إلى حد ما، إلى العميل الذي دخل وتوقفت فجأة للتحديق بلا هدف. ويبدو أن الوضع انحرف عن “عملية استقبال الضيوف المعتادة” التي ذكرها القبطان، مما جعلها غير متأكدة من كيفية المضي قدمًا. “هل هناك شيء ترغبين في شرائه؟”

“أتذكر أنك شيرلي،” قالت فانا مبتسمة، وهي تحاول تخفيف توتر الفتاة القصيرة. “لا تكوني متوترًا جدًا؛ أنا هنا فقط للتصفح.”

عادت فانا إلى الواقع بعد تلك المكالمة، وملأ الخدر الفوضوي والدوخة عقلها، مما أدى إلى تفكيك أفكارها في هذه العملية. تذكرت بشكل غامض رؤية شيء ما أو التفكير فيه منذ لحظات، لكن الارتباك المفاجئ حجب تمامًا كل ما رأته وفهمته في تلك اللحظة.

بعد لحظات، ترددت أمواج المحيط اللطيفة في ذهنها، ووسط هذه الأمواج، نسيت تمامًا الفوضى السابقة والخدر والدوار.

شعرت فانا بشيء غريب، وشعرت بشكل غريزي أن المرأة الشابة الجميلة التي أمامها بدت في غير مكانها قليلًا. لكن في كل مرة حاولت فيها التركيز على الموضوع، نسيت أفكارها على الفور، مما جعل حديثها أبطأ من المعتاد، “أنا… أتصفح فقط. سأنتظر لحظة. معذرة… هل أنت جديدة هنا؟ لم أراك عندما أتيت آخر مرة.”

شعرت وكأنها دخلت المتجر للتو، وكانت الشابة التي تقف خلف المنضدة تتحدث معها.

“تبا!” صرخت لا إراديًا لكنها سرعان ما أمسكت بنفسها. سعلت مرتين، وحاولت بعصبية جمع أفكارها بعد التعرف على المحققة. “أم أنت…أنت…”

“آه، السيد دنكان ليس هنا؟” نظرت فانا حول الطابق الأول بفضول، ولم تتمكن من العثور على شخصية صاحب متجر التحف، “أنا أعرفه.”

على نحو غامض، بدا أن فانا تكتشف شيئًا غير عادي، مختبئًا داخل حركات أليس المقيدة ولكن الصارمة إلى حد ما، داخل ابتسامتها التي لا تشوبها شائبة ولكن المثالية بشكل مفرط، وحتى داخل حديثها اللاهث.

“السيد دنكان؟ لقد ذهب إلى الطابق العلوي لوضع شيء ما وسيعود قريبًا،” تجاهلت أليس إلهاء فانا السابق، معتقدة أن كل شيء على ما يرام طالما استمرت المحادثة، “هل تريدين شراء شيء ما؟ هل لديك حجز لعنصر ما؟ يمكنني مساعدتك في البحث عنه، على الرغم من أنني قد لا أتمكن من العثور عليه…”

بغض النظر، لم تتطرق فانا إلى الأمر، لأنها كانت معتادة بالفعل على رد فعل الآخرين بعصبية عند مقابلتها لأسباب مختلفة.

مثل هذا البيان الصريح.

“أنت تعنين…”

شعرت فانا بشيء غريب، وشعرت بشكل غريزي أن المرأة الشابة الجميلة التي أمامها بدت في غير مكانها قليلًا. لكن في كل مرة حاولت فيها التركيز على الموضوع، نسيت أفكارها على الفور، مما جعل حديثها أبطأ من المعتاد، “أنا… أتصفح فقط. سأنتظر لحظة. معذرة… هل أنت جديدة هنا؟ لم أراك عندما أتيت آخر مرة.”

“على حد علمي، كان لدى هايدي تميمة من هنا،” قالت فانا ببطء. “قبل كارثة التلوث الواقعية، كانت ترتديها دائمًا.”

“آه، أنا جديدة هنا، اسمي أليس،” قالت أليس على الفور مبتسمة، مستمتعةً بتقديم نفسها للآخرين. “سيد دنكان قد طلب مني المساعدة في مراقبة المتجر.”

“السيد دنكان؟ لقد ذهب إلى الطابق العلوي لوضع شيء ما وسيعود قريبًا،” تجاهلت أليس إلهاء فانا السابق، معتقدة أن كل شيء على ما يرام طالما استمرت المحادثة، “هل تريدين شراء شيء ما؟ هل لديك حجز لعنصر ما؟ يمكنني مساعدتك في البحث عنه، على الرغم من أنني قد لا أتمكن من العثور عليه…”

على نحو غامض، بدا أن فانا تكتشف شيئًا غير عادي، مختبئًا داخل حركات أليس المقيدة ولكن الصارمة إلى حد ما، داخل ابتسامتها التي لا تشوبها شائبة ولكن المثالية بشكل مفرط، وحتى داخل حديثها اللاهث.

“تبا!” صرخت لا إراديًا لكنها سرعان ما أمسكت بنفسها. سعلت مرتين، وحاولت بعصبية جمع أفكارها بعد التعرف على المحققة. “أم أنت…أنت…”

عبست المحققة لكنها لم تلاحظ حقًا أي شيء خارج عن المألوف.

بغض النظر، لم تتطرق فانا إلى الأمر، لأنها كانت معتادة بالفعل على رد فعل الآخرين بعصبية عند مقابلتها لأسباب مختلفة.

انها مجرد مساعدة متجر جديدة، لا شيء غير طبيعي.

وفجأة، تردد صدى خطى من الدرج القريب، مما أدى إلى مقاطعة محادثة فانا وأليس.

وفجأة، تردد صدى خطى من الدرج القريب، مما أدى إلى مقاطعة محادثة فانا وأليس.

أومأ دنكان برأسه بجدية قائلًا، “لدي صندوق كامل منها، وحتى الآن، تنازلت عن أو بعت ما مجموعه واحدًا وعشرين صندوقًا منها، هل أنت مهتمة؟”

ظهر دنكان على الدرج.

ولكن جميع العناصر الموجودة في متجر التحف مزيفة…

في وقت سابق، كان قد شعر بوجود فانا لكنه انتظر عمدًا بضع دقائق أخرى في الطابق الثاني لتأكيد نوايا المحققة. وعندما أدرك أنه ليس لديها أي غرض محدد، نزل.

“أنت تعنين…”

قال دنكان للسيدة الدمية التي تقف خلف المنضدة، “لدينا ضيفة خاصة، سأتولى المهمة من هنا لأنها من معارفها. أليس، اذهبي واصنعي بعض الشاي.”

كسر صوت الجرس الهادئ الصمت في الطابق الأول من المتجر عندما فتحت الباب. دخلت فانا، وركزت نظرتها على الشخص الموجود خلف المنضدة.

“حسنًا سيد دنكان!” وقفت أليس بسعادة، وبعد أن وافقت، سارت نحو الموقد الصغير على الجانب الآخر من الدرج.

“أوه، أتذكر ذلك،” أومأ دنكان بتعبير محايد ونظرة مستنيرة قليلًا. “لقد أعطيت تلك التميمة للسيد موريس، وقد أعطيته تميمة أخرى مؤخرًا.”

اقترب دنكان من فانا وهو يبتسم ويحيي المحققة الذي رآها عدة مرات من قبل، “لقد مر وقت طويل يا آنسة محققة.”

بغض النظر، لم تتطرق فانا إلى الأمر، لأنها كانت معتادة بالفعل على رد فعل الآخرين بعصبية عند مقابلتها لأسباب مختلفة.

“فقط ناديني باسمي،” فركت فانا جبهتها. “آسفة على الزيارة المفاجئة؛ في الواقع، لدي بعض الأسئلة التي أردت توضيحها.”

يعني هو كان بيعمل كدا بدون وعي أصلًا!

“أسئلة؟” رفع دنكان حاجبه قائلًا. “ما هي الأسئلة؟”

اقترب دنكان من فانا وهو يبتسم ويحيي المحققة الذي رآها عدة مرات من قبل، “لقد مر وقت طويل يا آنسة محققة.”

جمعت فانا نفسها وتفكر في كيفية البدء.

“أوه، أتذكر ذلك،” أومأ دنكان بتعبير محايد ونظرة مستنيرة قليلًا. “لقد أعطيت تلك التميمة للسيد موريس، وقد أعطيته تميمة أخرى مؤخرًا.”

أشارت تلميحات غامضة إلى هذا المتجر العادي، وقادتها بعض الإرشادات البديهية إلى هنا. يبدو أن تجربة المحققة وغرائزها تنبض بمهارة. ومع ذلك، لم تجد التحقيقات الرسمية السابقة التي أجرتها الكنيسة أي شذوذ. يبدو أن السبب الوحيد الذي يمكن أن يبرر تحقيقها هذه المرة هو “تميمة” صديقتها.

قال دنكان للسيدة الدمية التي تقف خلف المنضدة، “لدينا ضيفة خاصة، سأتولى المهمة من هنا لأنها من معارفها. أليس، اذهبي واصنعي بعض الشاي.”

“على حد علمي، كان لدى هايدي تميمة من هنا،” قالت فانا ببطء. “قبل كارثة التلوث الواقعية، كانت ترتديها دائمًا.”

“السيد دنكان؟ لقد ذهب إلى الطابق العلوي لوضع شيء ما وسيعود قريبًا،” تجاهلت أليس إلهاء فانا السابق، معتقدة أن كل شيء على ما يرام طالما استمرت المحادثة، “هل تريدين شراء شيء ما؟ هل لديك حجز لعنصر ما؟ يمكنني مساعدتك في البحث عنه، على الرغم من أنني قد لا أتمكن من العثور عليه…”

“أوه، أتذكر ذلك،” أومأ دنكان بتعبير محايد ونظرة مستنيرة قليلًا. “لقد أعطيت تلك التميمة للسيد موريس، وقد أعطيته تميمة أخرى مؤخرًا.”

ما هو المفتاح؟

وبينما يتحدث، استدار وأخذ تميمة أخرى من الرف خلفه، وقدمها إلى فانا.

أشارت تلميحات غامضة إلى هذا المتجر العادي، وقادتها بعض الإرشادات البديهية إلى هنا. يبدو أن تجربة المحققة وغرائزها تنبض بمهارة. ومع ذلك، لم تجد التحقيقات الرسمية السابقة التي أجرتها الكنيسة أي شذوذ. يبدو أن السبب الوحيد الذي يمكن أن يبرر تحقيقها هذه المرة هو “تميمة” صديقتها.

“إنه هذا النوع.”

“آه، أنا جديدة هنا، اسمي أليس،” قالت أليس على الفور مبتسمة، مستمتعةً بتقديم نفسها للآخرين. “سيد دنكان قد طلب مني المساعدة في مراقبة المتجر.”

نظرت فانا بفضول إلى صاحب متجر التحف الذي تعامل عرضًا مع “مجموعة” المتجر على أنها سلع منتجة بكميات كبيرة، “هل لديك العديد من هذه التمائم؟”

انها مجرد مساعدة متجر جديدة، لا شيء غير طبيعي.

أومأ دنكان برأسه بجدية قائلًا، “لدي صندوق كامل منها، وحتى الآن، تنازلت عن أو بعت ما مجموعه واحدًا وعشرين صندوقًا منها، هل أنت مهتمة؟”

“على حد علمي، كان لدى هايدي تميمة من هنا،” قالت فانا ببطء. “قبل كارثة التلوث الواقعية، كانت ترتديها دائمًا.”

أثناء حديثه، نظر دون وعي إلى المحققة الشابة.

توقفت فانا، مذهولة للحظات من الاستقبال السريالي. لسبب ما، لديها شعور بأن الشخص الآخر لا ينبغي أن يعمل هنا ويجب أن يكون سيدة نبيلة في المجتمع الراقي. ولكن مرة أخرى، كان المتجر مليئًا بجميع أنواع العناصر التي تبدو قديمة وغامضة، لذا فإن وجود سيدة ذات هالة غامضة وأنيقة خلف المنضدة بدا مناسبًا لهذه الزاوية.

بدت فانا غريبة بالنسبة له اليوم، حيث بدت في حالة ذهول إلى حد ما، وكان حديثها بطيئًا بعض الشيء. ولكن وراء هذه التشوهات المرئية، كان الأمر الأكثر غرابة هو “هالة” غير مستقرة لها في الوقت الراهن.

عادت فانا إلى الواقع بعد تلك المكالمة، وملأ الخدر الفوضوي والدوخة عقلها، مما أدى إلى تفكيك أفكارها في هذه العملية. تذكرت بشكل غامض رؤية شيء ما أو التفكير فيه منذ لحظات، لكن الارتباك المفاجئ حجب تمامًا كل ما رأته وفهمته في تلك اللحظة.

لم يتمكن دنكان من تحديد ذلك بدقة، لكن الشعور الذي أعطاه إياه المحققة الشابة الآن… كان كما لو كان هناك شخص آخر مختبئ في أفكارها، زوج آخر من العيون مختبئ في نظرتها. كانت تتحدث معه هنا، ولكن يبدو كما لو أن هناك شيء آخر مدفون في أعماق وعيها.

شيرلي، التي كانت قد انتهت للتو من سقي الأرض القاحلة أمام المتجر وكانت تحمل حوضًا فارغًا، أصيبت بالذهول للحظات من الظل الذي يلوح في الأفق والذي يحجب ضوء الشمس.

يبدو أن فانا لم تلاحظ تدقيق دنكان. لم تكن معتادة إلى حد ما على أسلوبه التجاري الصريح – على الرغم من أنها عرفت منذ البداية أنه لا يوجد شيء أصيل في المتجر، “أم… لا، أنا هنا فقط للتحقيق في بعض المواقف. أريد أن أسأل عن المصدر المحدد لهذه التمائم وهل ظهرت عليها أي خصائص خاصة، أو إذا أبلغ الأشخاص الذين اشتروها عن أي ظروف غير عادية؟”

بعد لحظات، ترددت أمواج المحيط اللطيفة في ذهنها، ووسط هذه الأمواج، نسيت تمامًا الفوضى السابقة والخدر والدوار.

“أنت تعنين…”

“أنت تعنين…”

“تعتقد هايدي أن التميمة التي كانت ترتديها في ذلك الوقت كان لها تأثير وقائي حقيقي، حتى أنها ساعدتها في الحفاظ على وعيها أثناء “الكارثة” الأولية،” أوضحت فانا بإيجاز، دون الخوض في الكثير من التفاصيل. “أعتقد أن التميمة التي أعطيتها للسيد موريس ربما تكون متأثرة بقوى خارقة للطبيعة، لذلك جئت للتحقيق. بالطبع، لا داعي للتوتر؛ وبقدر ما يتعلق الأمر بالمعلومات الحالية، فإن هذا ليس تأثيرًا سلبيًا.”

لماذا حدث هذا؟

قد تقول هذا، لكن هناك شيئًا آخر لم تذكره، بينما هي هنا للتحقيق، لم تكن تتوقع أن يكون لدى دنكان صندوق كامل من التمائم المماثلة وقد باع الكثير بالفعل!

شعرت وكأنها دخلت المتجر للتو، وكانت الشابة التي تقف خلف المنضدة تتحدث معها.

تفاجأ دنكان قليلًا عند سماع كلمات فانا.

لماذا حدث هذا؟

هل هذا الشيء… كان له تأثير حقًا؟ هل “الهدية” التي قدمها عرضًا تحمي الوعي الذاتي للطبيبة النفسية؟

يبدو أن فانا لم تلاحظ تدقيق دنكان. لم تكن معتادة إلى حد ما على أسلوبه التجاري الصريح – على الرغم من أنها عرفت منذ البداية أنه لا يوجد شيء أصيل في المتجر، “أم… لا، أنا هنا فقط للتحقيق في بعض المواقف. أريد أن أسأل عن المصدر المحدد لهذه التمائم وهل ظهرت عليها أي خصائص خاصة، أو إذا أبلغ الأشخاص الذين اشتروها عن أي ظروف غير عادية؟”

لماذا حدث هذا؟

شعرت فانا بشيء غريب، وشعرت بشكل غريزي أن المرأة الشابة الجميلة التي أمامها بدت في غير مكانها قليلًا. لكن في كل مرة حاولت فيها التركيز على الموضوع، نسيت أفكارها على الفور، مما جعل حديثها أبطأ من المعتاد، “أنا… أتصفح فقط. سأنتظر لحظة. معذرة… هل أنت جديدة هنا؟ لم أراك عندما أتيت آخر مرة.”

ما هو المفتاح؟

“إنه هذا النوع.”

هل كان ذلك بمثابة “منح الهدية” في حد ذاته، أم أن “إلهام” الطبيبة النفسية كان قويًا للغاية؟

بغض النظر، لم تتطرق فانا إلى الأمر، لأنها كانت معتادة بالفعل على رد فعل الآخرين بعصبية عند مقابلتها لأسباب مختلفة.


يعني هو كان بيعمل كدا بدون وعي أصلًا!

ولكن جميع العناصر الموجودة في متجر التحف مزيفة…

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

كسر صوت الجرس الهادئ الصمت في الطابق الأول من المتجر عندما فتحت الباب. دخلت فانا، وركزت نظرتها على الشخص الموجود خلف المنضدة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

هل هذا الشيء… كان له تأثير حقًا؟ هل “الهدية” التي قدمها عرضًا تحمي الوعي الذاتي للطبيبة النفسية؟

بدت فانا غريبة بالنسبة له اليوم، حيث بدت في حالة ذهول إلى حد ما، وكان حديثها بطيئًا بعض الشيء. ولكن وراء هذه التشوهات المرئية، كان الأمر الأكثر غرابة هو “هالة” غير مستقرة لها في الوقت الراهن.

“تبا!” صرخت لا إراديًا لكنها سرعان ما أمسكت بنفسها. سعلت مرتين، وحاولت بعصبية جمع أفكارها بعد التعرف على المحققة. “أم أنت…أنت…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط