نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 274

لقاء ممتع

لقاء ممتع

الفصل 274 “لقاء ممتع”

في تصوره المتعالي الذي غطى الدولة المدينة بأكملها، كان بإمكانه بالفعل أن يشعر بوجود مهيب… “وجود” يقترب تدريجيًا من بلاند.

في تلك اللحظة، تذكر دنكان بسرعة جميع التمائم المماثلة التي باعها مؤخرًا. وبعد بعض التفكير، تنهد أخيرًا مع الارتياح.

“عمل مشروع،” نشر دنكان يديه. “إذا كان للبيع، فإن السعر الأساسي هو ثمانية سورا، مع رواية الصحة والعافية، ستة عشر، ومع حساب تاريخي، اثنان وعشرون. مقابل خمسة وعشرين، يمكنك الحصول على صندوق من خشب الجوز الأسود – ويضمن الصندوق عدم بهتان اللون لمدة نصف عام، ويمكنني أيضًا تقديم إيصال بمبلغ مائتين.”

وبقدر ما يستطيع أن يتذكر، فإن التمائم الخاصة الوحيدة التي قدمها هي التميمة التي أهداها لموريس. أما الباقي فكان عبارة عن عناصر عادية، وبعد فترة طويلة، لم يبلغ أي من مشتري التمائم عن أي حوادث غير عادية.

فجأة جاءت سلسلة من أصوات البوق “الصفير” من جانب الطريق القريب.

مع تنفس الراحة، لم يستطع دنكان إلا أن يضيع في أفكاره.

داخل متجر التحف، كانت شيرلي أول من ركض إلى المنضدة. نظرت إلى الوراء بقلق في الاتجاه الذي غادرته فانا للتو والتفتت إلى دنكان، “لماذا أتت المحققة إلى هنا؟ هل كانت هنا لاعتقالي؟”

على الرغم من أن سبب تحول التميمة ظل غير واضح، إلا أن معلومات فانا بلا شك بمثابة دعوة للاستيقاظ، مما زاد من وعيه واستعداده العقلي لأي “ظواهر غريبة” قد تحدث من حوله.

وبقدر ما يستطيع أن يتذكر، فإن التمائم الخاصة الوحيدة التي قدمها هي التميمة التي أهداها لموريس. أما الباقي فكان عبارة عن عناصر عادية، وبعد فترة طويلة، لم يبلغ أي من مشتري التمائم عن أي حوادث غير عادية.

في المستقبل، بدا أنه لا يستطيع التخلي عن الأشياء بشكل عرضي أو تقديم وعود دون دراسة متأنية.

التقطت فانا فنجان الشاي بصمت، وأخذت رشفة، ثم مضغته قبل أن تبتلع السائل والأوراق الساخنة بلا تعبير.

استحوذ صمت دنكان اللحظي على انتباه فانا، ونظرت إليه بفضول، “هل تذكرت شيئًا؟”

“بعد التفكير العميق في الأحداث الأخيرة، لا يبدو أن هناك أي شيء خارج عن المألوف،” هز دنكان رأسه، وتحدث بإخلاص وهدوء. “هل يمكن أن تكون هايدي مخطئة؟”

على الرغم من أن سبب تحول التميمة ظل غير واضح، إلا أن معلومات فانا بلا شك بمثابة دعوة للاستيقاظ، مما زاد من وعيه واستعداده العقلي لأي “ظواهر غريبة” قد تحدث من حوله.

“هذا غير محتمل. إنها طبيبة نفسية ذات خبرة ولديها بعض المعرفة بالمجال الخارق للطبيعة، وهي تدرك جيدًا حالتها العقلية،” هزت فانا رأسها. “لكن مشكلة التميمة قد تكون بالفعل شيئًا آخر… ربما تكون مجرد عنصر غير عادي ممزوج بمنتجات عادية، أو ربما حدث شيء ما أثناء عملية الإنتاج…”

داخل متجر التحف، كانت شيرلي أول من ركض إلى المنضدة. نظرت إلى الوراء بقلق في الاتجاه الذي غادرته فانا للتو والتفتت إلى دنكان، “لماذا أتت المحققة إلى هنا؟ هل كانت هنا لاعتقالي؟”

بينما تتحدث فانا ببطء، بدا كما لو أنها لم تكن تشرح الأمر لدنكان، بل تنوم وتقنع نفسها بدلًا من ذلك.

التقطت فانا فنجان الشاي بصمت، وأخذت رشفة، ثم مضغته قبل أن تبتلع السائل والأوراق الساخنة بلا تعبير.

بصفتها محققة، يجب عليها أن تحافظ على يقظتها ضد الأحداث الخارقة للطبيعة المحتملة، لكن تركيزها تحول في النهاية بعيدًا عن التميمة حيث تردد صدى الموجات اللطيفة داخل عقلها. جلب الصوت الاسترخاء إلى ذهنها، مما جعل السيدة تنسى تدريجيًا الغرض الأولي من هذه الزيارة.

وصلت كاتدرائية العاصفة الكبرى.

في هذه الحالة، بدأت فانا تراقب المتجر بعناية في صمت كما لو كانت في ذهول.

أراد دنكان أن يقول المزيد، لكنه رأى أن فانا قد وقفت بالفعل والتقطت القلادة الكريستالية.

كانت شيرلي ونينا قد عادتا من الخارج وكانتا تقومان بتخزين الرفوف بنفسيهما.

“آه، أعتذر، لقد تهت في التفكير قليلًا،” عادت فانا فجأة إلى الواقع ثم سعلت فجأة بعنف كما لو كانت تختنق بشيء ما. عبست في فنجان الشاي الفارغ أمامها وهزت رأسها، “لا، هذا كل شيء. لقد جئت إلى هنا فقط للاستفسار عن هذا الأمر.”

كانت المرأة الشقراء التي تدعى أليس مشغولة بالقرب من الموقد الصغير وتعد الشاي.

نظر إليها دنكان بنصف ابتسامة، “ألن ماذا؟”

ثم هناك السيد دنكان، الذي جلس خلف المنضدة، وعلى وجهه ابتسامة ودودة.

بصفتها محققة، يجب عليها أن تحافظ على يقظتها ضد الأحداث الخارقة للطبيعة المحتملة، لكن تركيزها تحول في النهاية بعيدًا عن التميمة حيث تردد صدى الموجات اللطيفة داخل عقلها. جلب الصوت الاسترخاء إلى ذهنها، مما جعل السيدة تنسى تدريجيًا الغرض الأولي من هذه الزيارة.

بدا كل شيء دافئًا ومريحًا للغاية من السطح، حيث أصدرت الغلاية صافرة حادة من الغليان في ذلك الوقت. ومع ذلك، فإن الزوايا الغامضة والطابق الثاني أعطت أجواءً مخيفة من الهمسات. إنه ليس جذابًا، خاصة الطابق الثاني، الذي بدا وكأنه نفق يؤدي إلى عالم محفوف بالمخاطر.

أومأ دنكان بابتسامة، ونظرته تجتاح نينا وشيرلي وأليس قبل أن يسأل فجأة، “هل أنتم مهتمون؟”

“الشاي جاهز،” جاء صوت أليس من الجانب بينما كانت تحضر كوبًا من الشاي الساخن إلى المنضدة وتدفعه نحو فانا. “من فضلك استمتعي.”

نظرت فانا إلى التميمة “الكريستالية” أمامها بدهشة، وبعد لحظة سألته، “بكم؟”

التقطت فانا فنجان الشاي بصمت، وأخذت رشفة، ثم مضغته قبل أن تبتلع السائل والأوراق الساخنة بلا تعبير.

في تلك اللحظة، تذكر دنكان بسرعة جميع التمائم المماثلة التي باعها مؤخرًا. وبعد بعض التفكير، تنهد أخيرًا مع الارتياح.

عند رؤية ذلك، اندهش دنكان – فهو لم يسبق له أن رأى شخصًا هادئًا جدًا أثناء شرب شاي أليس من قبل. لقد كانت الآنسة فانا بالفعل امرأة غير عادية، أبعد بكثير من مقارنتها بالناس العاديين.

وبينما تتحدث، نقرت على جبينها بخفة، وشعرت كما لو أنها نسيت شيئًا ولم تستطع إلا أن تمتم، “لقد غادرت في عجلة من أمري، لا أعتقد أنني قلت وداعًا.”

بعد فترة من الوقت، أدرك دنكان أن فانا كانت تراقب فقط ولم يكن لديها أي نية للتحدث، ولم يستطع أخيرًا إلا أن يكسر حاجز الصمت، “هل هناك أي شيء آخر إلى جانب التميمة؟”

بينما تتحدث فانا ببطء، بدا كما لو أنها لم تكن تشرح الأمر لدنكان، بل تنوم وتقنع نفسها بدلًا من ذلك.

“آه، أعتذر، لقد تهت في التفكير قليلًا،” عادت فانا فجأة إلى الواقع ثم سعلت فجأة بعنف كما لو كانت تختنق بشيء ما. عبست في فنجان الشاي الفارغ أمامها وهزت رأسها، “لا، هذا كل شيء. لقد جئت إلى هنا فقط للاستفسار عن هذا الأمر.”

“في المرة القادمة ستكون هي نفسها، بعد كل شيء، المتجر هنا،” لاحظ المرؤوس الشاب عرضًا. ثم لاحظ التميمة الكريستالية حول رقبة فانا من خلال مرآة الرؤية الخلفية ولم يستطع إلا أن يتفاجأ قائلًا، “هل هذه قلادة جديدة اشتريتها؟ إنه أمر غير متوقع، فأنت عادة لا تشتري هذه الأشياء.”

“إذا كنت مهتمة بالتميمة، فيمكنني أن أعطيك واحدة،” ضحك دنكان وهو يدفع التميمة التي أخذها للتو نحوها. “يمكنك فحصها عند عودتك.”

بينما تتحدث فانا ببطء، بدا كما لو أنها لم تكن تشرح الأمر لدنكان، بل تنوم وتقنع نفسها بدلًا من ذلك.

نظرت فانا إلى التميمة “الكريستالية” أمامها بدهشة، وبعد لحظة سألته، “بكم؟”

نظرت شيرلي إلى دنكان، وفكرت للحظة، ثم هزت رأسها بقوة، “لا شيء على الإطلاق!”

“اسمحي لي أن أقدمها لك. إنها لا تستحق الكثير على أي حال؛ عادةً ما أقوم بتضمينها مع مبيعات أخرى،” قال دنكان بنصف ابتسامة. “أم يجب أن أقوم بإنشاء وصف منتج مثير للإعجاب؟ هل تفضلين نسخة القطع الأثرية التاريخية أم نسخة الصحة والعافية؟”

في هذه الحالة، بدأت فانا تراقب المتجر بعناية في صمت كما لو كانت في ذهول.

تفاجأت فانا قائلة، “هل… تُباع كل العناصر هنا بهذه الطريقة؟”

“أوه، طالما أنها ليست هنا لاعتقالي،” تنهدت شيرلي بارتياح، ولكن بعد ذلك لم تستطع إلا أن تتمتم، “لقد بدت غريبة اليوم، كانت محادثتها مفككة.”

“عمل مشروع،” نشر دنكان يديه. “إذا كان للبيع، فإن السعر الأساسي هو ثمانية سورا، مع رواية الصحة والعافية، ستة عشر، ومع حساب تاريخي، اثنان وعشرون. مقابل خمسة وعشرين، يمكنك الحصول على صندوق من خشب الجوز الأسود – ويضمن الصندوق عدم بهتان اللون لمدة نصف عام، ويمكنني أيضًا تقديم إيصال بمبلغ مائتين.”

“اليوم، لن يكون هناك الكثير من العمل على أي حال. سيذهب معظم الناس إما إلى الكنيسة لحضور القداس أو إلى الميناء للزيارة،” قال دنكان بواقعية. “سوف نتوقف عن العمل في المتجر، فلنذهب لرؤية الوصول الكبير لكاتدرائية العاصفة الكبرى. إنه ليس شيئًا يمكنك أن نشهده كل عام.”

فانا، التي نشأت في المدينة العليا وانضمت إلى الكنيسة قبل سن البلوغ، لم تواجه شيئًا كهذا من قبل وبدت محيرة إلى حد ما، “مائتان… مائتان مقابل إيصال؟”

فجأة جاءت سلسلة من أصوات البوق “الصفير” من جانب الطريق القريب.

قال دنكان بجدية، “إنها مناسبة لتقديمها كهدية للزملاء، وأيضًا للشباب ليقدموها لشركائهم…”

بينما تتحدث فانا ببطء، بدا كما لو أنها لم تكن تشرح الأمر لدنكان، بل تنوم وتقنع نفسها بدلًا من ذلك.

بعد التفكير في الأمر، هزت فانا رأسها، “على الأرجح لا أحتاج إلى ذلك، لكن لا يمكنني أخذ أغراضك مجانًا.”

استحوذ صمت دنكان اللحظي على انتباه فانا، ونظرت إليه بفضول، “هل تذكرت شيئًا؟”

وبهذا، فتشت جيوبها وأخرجت ورقتين نقديتين من فئة العشرة سورا، ووضعتهما على المنضدة.

أومأ دنكان بابتسامة، ونظرته تجتاح نينا وشيرلي وأليس قبل أن يسأل فجأة، “هل أنتم مهتمون؟”

“السعر الأصلي هو ثمانية سورا، والباقي لتعاونك والشاي الذي قدمته سابقًا.”

هزت رأسها، ويبدو أنها مستيقظة تمامًا الآن.

أراد دنكان أن يقول المزيد، لكنه رأى أن فانا قد وقفت بالفعل والتقطت القلادة الكريستالية.

في المستقبل، بدا أنه لا يستطيع التخلي عن الأشياء بشكل عرضي أو تقديم وعود دون دراسة متأنية.

“لقد كان من دواعي سروري مقابلتك،” ابتسمت ببطء، ثم تحدثت فجأة بتعبير ونبرة جادة بشكل غير عادي، ورفعت يدها ووضعت القلادة الكريستالية حول رقبتها، “إنني أتطلع إلى لقائنا التالي.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

شعر دنكان بوجود شيء خاطئ بشأنها فعقد جبينه دون وعي، لكنه في النهاية لم يقل أي شيء أكثر من ذلك، فقط أومأ برأسه بأدب، “حسنًا، مرحبًا بك مرة أخرى في أي وقت.”

“يكفي عن ذلك. أسرع وتوجه مباشرة إلى الميناء.”

أومأت فانا برأسها بخفة واستدارت للمغادرة.

رمشت فانا ولاحظت السيارة المتوقفة على جانب الطريق، وتذكرت وصول كاتدرائية العاصفة الكبرى إلى بلاند اليوم، وسارت على عجل ودخلت إليها.

سارت مباشرة عبر المتجر، وخرجت من الباب، وتوقفت في المنطقة المفتوحة أمام متجر التحف.

“في المرة القادمة ستكون هي نفسها، بعد كل شيء، المتجر هنا،” لاحظ المرؤوس الشاب عرضًا. ثم لاحظ التميمة الكريستالية حول رقبة فانا من خلال مرآة الرؤية الخلفية ولم يستطع إلا أن يتفاجأ قائلًا، “هل هذه قلادة جديدة اشتريتها؟ إنه أمر غير متوقع، فأنت عادة لا تشتري هذه الأشياء.”

فجأة جاءت سلسلة من أصوات البوق “الصفير” من جانب الطريق القريب.

تفاجأت فانا قائلة، “هل… تُباع كل العناصر هنا بهذه الطريقة؟”

رمشت فانا ولاحظت السيارة المتوقفة على جانب الطريق، وتذكرت وصول كاتدرائية العاصفة الكبرى إلى بلاند اليوم، وسارت على عجل ودخلت إليها.

بمجرد أن انتهى من حديثه، قفزت نينا من الفرح، “رائع!”

“لقد خرجت أخيرًا،” قال المرؤوس الشاب المنتظر في السيارة وهو يدير السيارة بسرعة. “لقد مرت ساعة ونصف تقريبًا. كنت أفكر إذا لم تخرجي، سأدخل…”

في هذه الحالة، بدأت فانا تراقب المتجر بعناية في صمت كما لو كانت في ذهول.

“ساعة ونصف؟” تفاجأت فانا إلى حد ما. “اعتقدت… أنه لم يمر سوى أربعين دقيقة.”

بدا كل شيء دافئًا ومريحًا للغاية من السطح، حيث أصدرت الغلاية صافرة حادة من الغليان في ذلك الوقت. ومع ذلك، فإن الزوايا الغامضة والطابق الثاني أعطت أجواءً مخيفة من الهمسات. إنه ليس جذابًا، خاصة الطابق الثاني، الذي بدا وكأنه نفق يؤدي إلى عالم محفوف بالمخاطر.

وبينما تتحدث، نقرت على جبينها بخفة، وشعرت كما لو أنها نسيت شيئًا ولم تستطع إلا أن تمتم، “لقد غادرت في عجلة من أمري، لا أعتقد أنني قلت وداعًا.”

وبهذا، فتشت جيوبها وأخرجت ورقتين نقديتين من فئة العشرة سورا، ووضعتهما على المنضدة.

“في المرة القادمة ستكون هي نفسها، بعد كل شيء، المتجر هنا،” لاحظ المرؤوس الشاب عرضًا. ثم لاحظ التميمة الكريستالية حول رقبة فانا من خلال مرآة الرؤية الخلفية ولم يستطع إلا أن يتفاجأ قائلًا، “هل هذه قلادة جديدة اشتريتها؟ إنه أمر غير متوقع، فأنت عادة لا تشتري هذه الأشياء.”

أومأت فانا برأسها بخفة واستدارت للمغادرة.

“قلادة؟” نظرت فانا إلى صدرها في حيرة وترددت لبضع ثوان قبل أن تتحدث، “آه، نعم، اشتريتها…”

رمشت فانا ولاحظت السيارة المتوقفة على جانب الطريق، وتذكرت وصول كاتدرائية العاصفة الكبرى إلى بلاند اليوم، وسارت على عجل ودخلت إليها.

هزت رأسها، ويبدو أنها مستيقظة تمامًا الآن.

“يكفي عن ذلك. أسرع وتوجه مباشرة إلى الميناء.”

“يكفي عن ذلك. أسرع وتوجه مباشرة إلى الميناء.”

في تلك اللحظة، تذكر دنكان بسرعة جميع التمائم المماثلة التي باعها مؤخرًا. وبعد بعض التفكير، تنهد أخيرًا مع الارتياح.

“لقد كان من دواعي سروري مقابلتك،” ابتسمت ببطء، ثم تحدثت فجأة بتعبير ونبرة جادة بشكل غير عادي، ورفعت يدها ووضعت القلادة الكريستالية حول رقبتها، “إنني أتطلع إلى لقائنا التالي.”

داخل متجر التحف، كانت شيرلي أول من ركض إلى المنضدة. نظرت إلى الوراء بقلق في الاتجاه الذي غادرته فانا للتو والتفتت إلى دنكان، “لماذا أتت المحققة إلى هنا؟ هل كانت هنا لاعتقالي؟”

وبهذا، فتشت جيوبها وأخرجت ورقتين نقديتين من فئة العشرة سورا، ووضعتهما على المنضدة.

نظر دنكان إلى الفتاة القلقة مع تعبير عن العجز، “أنت تفكرين كثيرًا في الأمر، لقد جاءت للتحقيق في شيء آخر، لا علاقة له بك.”

ثم نظر إلى الأعلى، ومر نظره على الشوارع خارج الباب، وعلى المدينة، باتجاه ميناء بلاند.

“أوه، طالما أنها ليست هنا لاعتقالي،” تنهدت شيرلي بارتياح، ولكن بعد ذلك لم تستطع إلا أن تتمتم، “لقد بدت غريبة اليوم، كانت محادثتها مفككة.”

“عمل مشروع،” نشر دنكان يديه. “إذا كان للبيع، فإن السعر الأساسي هو ثمانية سورا، مع رواية الصحة والعافية، ستة عشر، ومع حساب تاريخي، اثنان وعشرون. مقابل خمسة وعشرين، يمكنك الحصول على صندوق من خشب الجوز الأسود – ويضمن الصندوق عدم بهتان اللون لمدة نصف عام، ويمكنني أيضًا تقديم إيصال بمبلغ مائتين.”

قال دنكان بشكل عرضي وهو واقف خلف المنضدة، “ربما يكون ذلك بسبب ضغط العمل. ففي نهاية المطاف، رئيستها قادمة.”

انضمت نينا في هذه المرحلة، وبعد سماع كلمات دنكان، أدركت بسرعة، “أي رئيسة… هل تقصد الأخبار التي نشرت في الصحف سابقًا؟ كاتدرائية العاصفة الكبرى؟”

أومأ دنكان بارتياح.

أومأ دنكان بابتسامة، ونظرته تجتاح نينا وشيرلي وأليس قبل أن يسأل فجأة، “هل أنتم مهتمون؟”

نظر إليها دنكان بنصف ابتسامة، “ألن ماذا؟”

“مهتمون؟” اندهشت شيرلي للحظة، ثم بدت مندهشة عندما أدركت ما يعنيه، “انتظر، هل ستفعل…؟”

“اليوم، لن يكون هناك الكثير من العمل على أي حال. سيذهب معظم الناس إما إلى الكنيسة لحضور القداس أو إلى الميناء للزيارة،” قال دنكان بواقعية. “سوف نتوقف عن العمل في المتجر، فلنذهب لرؤية الوصول الكبير لكاتدرائية العاصفة الكبرى. إنه ليس شيئًا يمكنك أن نشهده كل عام.”

شعر دنكان بوجود شيء خاطئ بشأنها فعقد جبينه دون وعي، لكنه في النهاية لم يقل أي شيء أكثر من ذلك، فقط أومأ برأسه بأدب، “حسنًا، مرحبًا بك مرة أخرى في أي وقت.”

بمجرد أن انتهى من حديثه، قفزت نينا من الفرح، “رائع!”

“قلادة؟” نظرت فانا إلى صدرها في حيرة وترددت لبضع ثوان قبل أن تتحدث، “آه، نعم، اشتريتها…”

من ناحية أخرى، لم تكن أليس تعرف ما الذي يحدث، ولكن عندما رأت نينا متحمسة للغاية، بدأت بالتصفيق. فقط شيرلي بدت كما لو أنها رأت شبحًا، “لكن… لكن… هذه هي كاتدرائية العاصفة الكبرى! إذا ذهبنا إلى هناك، ألن…؟”

وصلت كاتدرائية العاصفة الكبرى.

نظر إليها دنكان بنصف ابتسامة، “ألن ماذا؟”

“مهتمون؟” اندهشت شيرلي للحظة، ثم بدت مندهشة عندما أدركت ما يعنيه، “انتظر، هل ستفعل…؟”

نظرت شيرلي إلى دنكان، وفكرت للحظة، ثم هزت رأسها بقوة، “لا شيء على الإطلاق!”

وبينما تتحدث، نقرت على جبينها بخفة، وشعرت كما لو أنها نسيت شيئًا ولم تستطع إلا أن تمتم، “لقد غادرت في عجلة من أمري، لا أعتقد أنني قلت وداعًا.”

أومأ دنكان بارتياح.

نظرت شيرلي إلى دنكان، وفكرت للحظة، ثم هزت رأسها بقوة، “لا شيء على الإطلاق!”

ثم نظر إلى الأعلى، ومر نظره على الشوارع خارج الباب، وعلى المدينة، باتجاه ميناء بلاند.

بينما تتحدث فانا ببطء، بدا كما لو أنها لم تكن تشرح الأمر لدنكان، بل تنوم وتقنع نفسها بدلًا من ذلك.

في تصوره المتعالي الذي غطى الدولة المدينة بأكملها، كان بإمكانه بالفعل أن يشعر بوجود مهيب… “وجود” يقترب تدريجيًا من بلاند.

وبينما تتحدث، نقرت على جبينها بخفة، وشعرت كما لو أنها نسيت شيئًا ولم تستطع إلا أن تمتم، “لقد غادرت في عجلة من أمري، لا أعتقد أنني قلت وداعًا.”

وصلت كاتدرائية العاصفة الكبرى.

أومأ دنكان بارتياح.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

استحوذ صمت دنكان اللحظي على انتباه فانا، ونظرت إليه بفضول، “هل تذكرت شيئًا؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

عند رؤية ذلك، اندهش دنكان – فهو لم يسبق له أن رأى شخصًا هادئًا جدًا أثناء شرب شاي أليس من قبل. لقد كانت الآنسة فانا بالفعل امرأة غير عادية، أبعد بكثير من مقارنتها بالناس العاديين.

نظر دنكان إلى الفتاة القلقة مع تعبير عن العجز، “أنت تفكرين كثيرًا في الأمر، لقد جاءت للتحقيق في شيء آخر، لا علاقة له بك.”

في المستقبل، بدا أنه لا يستطيع التخلي عن الأشياء بشكل عرضي أو تقديم وعود دون دراسة متأنية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط