نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 277

عاصفة جديدة

عاصفة جديدة

الفصل 277 “عاصفة جديدة”

يعني: جسم هائل، او حيوان بحري هائل، او باخرة ضخمة..

تفاجأ كل من فانا وفالنتاين بالتحول غير المتوقع للأحداث. بدا “حكم” البابا هيلينا أقل كمرسوم معتقدي رسمي وأكثر شبهًا بخطوة محسوبة نحو نتيجة محددة سلفًا – وبدا أن المحادثة التي دارت بينهما للتو ليست أكثر من مجرد إجراء شكلي.

كانت هذه الأشياء مخبأة في الظلام في الأصل، لكنها أصبحت الآن مكشوفة لهيلينا مع انتشار النيران.

وجدت فانا، المحققة، صعوبة في قبول “الحكم” المتسرع، وكان فالنتاين يعاني منه أيضًا. بدأ كلاهما، “قداس…”

لقد كان نائمًا.

“لا بأس، لا بأس. ليس هناك مشكلة. الحياة مليئة بالصعود والهبوط، تمامًا مثل كون العواصف هي القوى التي لا يمكن التنبؤ بها،” لوحت هيلينا بيدها، وقاطعت فانا وفالنتاين. “ولا تستسلمي لليأس بسهولة، يا قديسة فانا، فالإعفاء من واجباتك كمحققة ليس بالضرورة عقابًا. الأمر ببساطة أنك غير مناسبة لهذا الدور في الوقت الحالي. ربما… العاصفة لديها خطط أخرى لك؟”

تردد الصوت القديم الخشن بشكل ملحوظ قبل أن يتحدث مرة أخرى، “… أوه، حسنًا، ليس لدي أي اعتراض.”

ترددت فانا، وشعرت بوجود معنى خفي في كلمات هيلينا. ولكن قبل أن تتمكن من الاستفسار أكثر، رأت البابا تهز رأسها.

اضغط هنا للحظة طاغوت: جَريم، جَسِيم، دولة، ضَخم، عد، لِفِيثان، لِفِيثانِيّ، لوياثان، هائل

“هذا يكفي الآن. أحتاج إلى رؤية بعض الأشياء بنفسي قبل أن أتمكن من اتخاذ قرار،” قالت هيلينا بلا مبالاة. “الأرض… لقد مرت سنوات عديدة منذ أن وطأت قدمي هذه الأرض آخر مرة.”

تفاجأ كل من فانا وفالنتاين بالتحول غير المتوقع للأحداث. بدا “حكم” البابا هيلينا أقل كمرسوم معتقدي رسمي وأكثر شبهًا بخطوة محسوبة نحو نتيجة محددة سلفًا – وبدا أن المحادثة التي دارت بينهما للتو ليست أكثر من مجرد إجراء شكلي.

توقفت لفترة وجيزة.

كان هذا هو الجزء السفلي من فلك الرحلة، وهي منطقة نادرًا ما تزار أو حتى تُعرف للناس العاديين. أشارت إلى هذا المكان باسم “بطن الوحش”، والذي، بطريقة ما، لم يكن وصفًا غير دقيق.

“أنتما الاثنان عودا إلى المستوى العلوي أولًا. المصعد ينتظر. سأنهي التلاوة هنا. لن يستغرق الأمر وقتا طويلًا. سنلتقي في الطابق العلوي.”

هزت هيلينا رأسها بلا حول ولا قوة، “اعتقدت أنك على الأقل ستستفسر أكثر قليلًا.”

قبل أن يتمكنا حتى من فهم ما يحدث، “روفق” فانا وفالنتاين إلى المصعد. لم يكن الأمر كذلك إلا بعد أن وصل المصعد إلى القمة، وخرجا من المقصورة، وسارا في الممر إلى الطابق العلوي، حتى كسر فالنتاين الصمت أخيرًا بهمس، “فانا، كيف تشعرين الآن؟”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

لم يستطع التفكير في طريقة أفضل لتخفيف الإحراج.

اضغط هنا للحظة طاغوت: جَريم، جَسِيم، دولة، ضَخم، عد، لِفِيثان، لِفِيثانِيّ، لوياثان، هائل

توقفت فانا في مساراتها.

اتخذ فالنتاين خطوة إلى الوراء.

“لا بأس، لا بأس. ليس هناك مشكلة. الحياة مليئة بالصعود والهبوط، تمامًا مثل كون العواصف هي القوى التي لا يمكن التنبؤ بها،” لوحت هيلينا بيدها، وقاطعت فانا وفالنتاين. “ولا تستسلمي لليأس بسهولة، يا قديسة فانا، فالإعفاء من واجباتك كمحققة ليس بالضرورة عقابًا. الأمر ببساطة أنك غير مناسبة لهذا الدور في الوقت الحالي. ربما… العاصفة لديها خطط أخرى لك؟”

“هل أنت بجدية تتراجع بهذه الطريقة؟”

الفصل 277 “عاصفة جديدة”

“أخشى أنني كذلك.”

الهياكل المتشابكة على الأرض، والتكوينات الضخمة الشبيهة بالورم أو العقد العصبية المعلقة من القبة العالية، والألياف العصبية والأعمدة الوعائية المتدلية من القبة، والدعامات الضخمة الشاحبة التي تشبه الهياكل العظمية.

“لا تزال قادرًا على إلقاء نكتة، يبدو أنك تدرك الطبيعة الغريبة لهذا الحدث،” هزت فانا رأسها وتحدثت بهدوء. “بصراحة، كان رد فعلي الأول هو عدم التصديق وصعوبة قبول هذا “الحكم” المتسرع والمهمل، والذي بدا وكأنه مزحة قاسية أكثر من كونه شيئًا يجب أن يصدر من البابا. ولكن عندما تأملت كلمات قداستها، لا يسعني إلا أن أفكر… ربما لديها دافع خفي.”

في البداية، اعتقد أن ذلك كان نتيجة “الإصابة الأبوية التي تعرض لها” في بلاند. لا بد أن الضغط الناتج عن الحادث قد تراكم من عدة مواجهات، ولكن مع تحركه بعيدًا عن لؤلؤة البحر تلك، ازداد القلق سوءًا ولم يتضاءل على الإطلاق.

وأضافت وهي تأخذ نفسًا عميقًا، “أعتقد أنني يجب أن أتحلى بالصبر وأنتظر “فضل العاصفة” الذي ذكرته البابا.”

تفاجأ كل من فانا وفالنتاين بالتحول غير المتوقع للأحداث. بدا “حكم” البابا هيلينا أقل كمرسوم معتقدي رسمي وأكثر شبهًا بخطوة محسوبة نحو نتيجة محددة سلفًا – وبدا أن المحادثة التي دارت بينهما للتو ليست أكثر من مجرد إجراء شكلي.

“إن رباطة جأشك وتفكيرك العقلاني يفوقان حقًا تفكير معظم الناس. لن يتمكن الكثيرون من الحفاظ على هدوئهم بعد أن أصابهم مثل هذا الحدث فجأة،” تقدم فالنتاين للأمام مرة أخرى، وتحدث أثناء سيرهما. “ومع ذلك، أنا قلق أكثر بشأن شيء آخر في الوقت الحالي.”

“هل تعني…”

عقدت فانا حاجبيها قائلة، “ماذا أيضًا؟”

كان هذا هو الجزء السفلي من فلك الرحلة، وهي منطقة نادرًا ما تزار أو حتى تُعرف للناس العاديين. أشارت إلى هذا المكان باسم “بطن الوحش”، والذي، بطريقة ما، لم يكن وصفًا غير دقيق.

“لاستبدال أحد المحققين، يجب تعيين آخر جديد، ويجب على البابا نفسه “اختبار” وتعيين شخص ما في منصب مهم مثل محقق دولة المدينة. يجب أن تكوني على دراية جيدة بهذه العملية،” قال فالنتاين ببطء. “لكن قداستها لم تذكر هذا على الإطلاق. وكان ينبغي الإعلان عن هذا “الأمر الضروري” في نفس الوقت، أو حتى قبل ذلك، عندما تم الفصل.”

“… ظهر فجأة جهاز غوص قديم في المياه القريبة من فروست،” قال آيدن، وهو غير قادر على منع نفسه من التقاط أنفاسه، “إنه الغواصة رقم ثلاثة – الثامنة.”

عقدت فانا جبينها دون وعي لكنها ظلت صامتة للحظة. وتابع فالنتاين، “علاوة على ذلك، فقد اختارت إعلان إقالتك في غرفة سرية غير معروفة. وبحسب المذهب، فإن أسرار البابا المشتركة في الغرفة السرية لا يجوز إفشاؤها للآخرين مهما كان محتوى السر. هذا نوع من “رمز الأمان”.”

لقد كان نائمًا.

كان على فانا أن تعترف بأن نفسها الأصغر سنًا لم تكن على دراية جيدة بمخطوطة العاصفة مثل الأسقف فالنتاين، وهو أحد كبار رجال المعتقد. لم تأخذ في الاعتبار هذه النقاط الحاسمة في ذلك الوقت!

“أخشى أنني كذلك.”

“هل تعني…”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

قال فالنتاين بهدوء وهو ينظر في عيني فانا، “ستظل إقالتك مجهولة، ولن يكون هناك محقق جديد يتولى مسؤولياتك.”

“الآن، تلقت الكنيسة الصغيرة رسالة نفسية من الميناء الرئيسي. لقد وقع حادث في البحار بالقرب من فروست…”

توقفت فانا وعقدت جبينها قليلًا، “إذن كيف يمكنني الاستمرار في القيام بواجباتي في بلاند؟”

تردد الصوت القديم الخشن بشكل ملحوظ قبل أن يتحدث مرة أخرى، “… أوه، حسنًا، ليس لدي أي اعتراض.”

“لا أعرف،” قال فالنتاين بهدوء. نظر إلى الأعلى، وهو يحدق نحو مخرج الممر. وبعد لحظة من التأمل، تابع قائلًا، “لكنني أظن أنك قد لا تحتاجي إلى الاستمرار في أداء واجباتك في بلاند لفترة أطول.”

“… ظهر فجأة جهاز غوص قديم في المياه القريبة من فروست،” قال آيدن، وهو غير قادر على منع نفسه من التقاط أنفاسه، “إنه الغواصة رقم ثلاثة – الثامنة.”

تا تا تاااااا

وفي المساحة الشاسعة، وقفت البابا هيلانة بصمت وسط النيران الخافتة. وبعد فترة غير محددة من الوقت، رفعت رأسها أخيرًا وحدقت في الظلام أمامها.

كان على فانا أن تعترف بأن نفسها الأصغر سنًا لم تكن على دراية جيدة بمخطوطة العاصفة مثل الأسقف فالنتاين، وهو أحد كبار رجال المعتقد. لم تأخذ في الاعتبار هذه النقاط الحاسمة في ذلك الوقت!

كان هذا هو الجزء السفلي من فلك الرحلة، وهي منطقة نادرًا ما تزار أو حتى تُعرف للناس العاديين. أشارت إلى هذا المكان باسم “بطن الوحش”، والذي، بطريقة ما، لم يكن وصفًا غير دقيق.

وأضافت وهي تأخذ نفسًا عميقًا، “أعتقد أنني يجب أن أتحلى بالصبر وأنتظر “فضل العاصفة” الذي ذكرته البابا.”

تقدمت هيلينا خطوة للأمام، مرورًا بالأحواض المشتعلة، ووصلت إلى مكان لم تمسه النيران من قبل.

“… ظهر فجأة جهاز غوص قديم في المياه القريبة من فروست،” قال آيدن، وهو غير قادر على منع نفسه من التقاط أنفاسه، “إنه الغواصة رقم ثلاثة – الثامنة.”

انتشرت النيران مع كل خطوة من خطواتها، لتضيء المساحة المظلمة بأكملها تدريجيًا وتكشف عن الأشياء المخفية سابقًا.

انتشرت النيران مع كل خطوة من خطواتها، لتضيء المساحة المظلمة بأكملها تدريجيًا وتكشف عن الأشياء المخفية سابقًا.

الهياكل المتشابكة على الأرض، والتكوينات الضخمة الشبيهة بالورم أو العقد العصبية المعلقة من القبة العالية، والألياف العصبية والأعمدة الوعائية المتدلية من القبة، والدعامات الضخمة الشاحبة التي تشبه الهياكل العظمية.

بدا أن فم هيلينا يرتعش، “… هل شاهدت مشهدًا مُرضيًا إذن؟”

كانت هذه الأشياء مخبأة في الظلام في الأصل، لكنها أصبحت الآن مكشوفة لهيلينا مع انتشار النيران.

حدقت هيلينا في العمود لفترة طويلة قبل أن تمد يدها وتلمس بلطف الأخاديد التي تشكلها الألياف العصبية.

توقفت أخيرًا أمام “عمود” ضخم.

تا تا تاااااا

يتكون هذا العمود من العديد من الهياكل المعقدة والمتشابكة. كان سطحه غير مستوٍ، مع وجود العديد من القنوات العصبية وأنظمة الأوعية الدموية ملفوفة حوله مثل النقش البارز. في أعماق الأنظمة العصبية، بالكاد يستطيع المرء تمييز الأسلاك المعدنية المعقدة والإبر الفضية اللامعة التي تبدو وكأنها تمتد من الأعلى.

لقد كان نائمًا.

في أعلى هذا العمود، على القبة الخافتة، يمكن رؤية أعضاء معلقة أكثر كثافة، وأسطحها مغطاة بالأخاديد، تشبه… الدماغ.

بدا كما لو أن شيئًا ما على وشك الحدوث، أو… قد حدث بالفعل، ومن المحتمل جدًا أن يكون هذا الأمر مرتبطًا به.

حدقت هيلينا في العمود لفترة طويلة قبل أن تمد يدها وتلمس بلطف الأخاديد التي تشكلها الألياف العصبية.

“أنتما الاثنان عودا إلى المستوى العلوي أولًا. المصعد ينتظر. سأنهي التلاوة هنا. لن يستغرق الأمر وقتا طويلًا. سنلتقي في الطابق العلوي.”

“أكاديمية الحقيقة… تكنولوجيا رائعة حقًا،” همست بإعجاب. “من كان يظن أن الطاغوت المتوفى يمكنه “الإحياء” بهذه الطريقة…”

“هذا يكفي الآن. أحتاج إلى رؤية بعض الأشياء بنفسي قبل أن أتمكن من اتخاذ قرار،” قالت هيلينا بلا مبالاة. “الأرض… لقد مرت سنوات عديدة منذ أن وطأت قدمي هذه الأرض آخر مرة.”

اضغط هنا للحظة

طاغوت: جَريم، جَسِيم، دولة، ضَخم، عد، لِفِيثان، لِفِيثانِيّ، لوياثان، هائل

يتكون هذا العمود من العديد من الهياكل المعقدة والمتشابكة. كان سطحه غير مستوٍ، مع وجود العديد من القنوات العصبية وأنظمة الأوعية الدموية ملفوفة حوله مثل النقش البارز. في أعماق الأنظمة العصبية، بالكاد يستطيع المرء تمييز الأسلاك المعدنية المعقدة والإبر الفضية اللامعة التي تبدو وكأنها تمتد من الأعلى.

يعني: جسم هائل، او حيوان بحري هائل، او باخرة ضخمة..

فجأة ظهرت قعقعة عميقة من العمود بينما تتلاشى كلماتها. ثم، صدى صوت قديم خشن من هيكل غير معروف، “أولًا وقبل كل شيء، لم أكن ميتًا حقًا، وثانيًا، لا أعتقد أنني على قيد الحياة الآن أيضًا. إن استخدام الحياة والموت لوصف الطاغوت هو طريقة غير دقيقة للتحدث، أيتها السيدة الشابة.”

توقفت أخيرًا أمام “عمود” ضخم.

“…ظننتك نائمًا.”

تقدمت هيلينا خطوة للأمام، مرورًا بالأحواض المشتعلة، ووصلت إلى مكان لم تمسه النيران من قبل.

“أنا أنام معظم الوقت، لكن اليوم تلوت إلى الملكة جومونا بوقار خاص وأحضرت شخصًا غريبًا إلى هنا، لذلك اعتقدت أنني يجب أن أكون مستيقظًا.”

الهياكل المتشابكة على الأرض، والتكوينات الضخمة الشبيهة بالورم أو العقد العصبية المعلقة من القبة العالية، والألياف العصبية والأعمدة الوعائية المتدلية من القبة، والدعامات الضخمة الشاحبة التي تشبه الهياكل العظمية.

بدا أن فم هيلينا يرتعش، “… هل شاهدت مشهدًا مُرضيًا إذن؟”

“لا بأس، لا بأس. ليس هناك مشكلة. الحياة مليئة بالصعود والهبوط، تمامًا مثل كون العواصف هي القوى التي لا يمكن التنبؤ بها،” لوحت هيلينا بيدها، وقاطعت فانا وفالنتاين. “ولا تستسلمي لليأس بسهولة، يا قديسة فانا، فالإعفاء من واجباتك كمحققة ليس بالضرورة عقابًا. الأمر ببساطة أنك غير مناسبة لهذا الدور في الوقت الحالي. ربما… العاصفة لديها خطط أخرى لك؟”

“أعتقد أنك غير لطيفة تمامًا،” أجاب الصوت القديم الخشن. “لقد أدت أداءً جيدًا، أليس كذلك؟ لا يمكن لأحد أن يتفوق عليها في التقييمات الشاملة التي أجراها المحققون من جميع المدن الكبرى، وقد قمتِ بطردها بهذه الطريقة، ناهيك عن السبب وهو تذبذب التصديق… نعلم جميعًا أنه طالما يمكن للمرء الاستمرار في أداء واجباته الموجبة عليه، فهذا السبب هو الأقل أهمية.”

قالت هيلينا بلا مبالاة، “إنها ترتيبات حاكمة العاصفة.”

“أعتقد أنك غير لطيفة تمامًا،” أجاب الصوت القديم الخشن. “لقد أدت أداءً جيدًا، أليس كذلك؟ لا يمكن لأحد أن يتفوق عليها في التقييمات الشاملة التي أجراها المحققون من جميع المدن الكبرى، وقد قمتِ بطردها بهذه الطريقة، ناهيك عن السبب وهو تذبذب التصديق… نعلم جميعًا أنه طالما يمكن للمرء الاستمرار في أداء واجباته الموجبة عليه، فهذا السبب هو الأقل أهمية.”

تردد الصوت القديم الخشن بشكل ملحوظ قبل أن يتحدث مرة أخرى، “… أوه، حسنًا، ليس لدي أي اعتراض.”

انتشرت النيران مع كل خطوة من خطواتها، لتضيء المساحة المظلمة بأكملها تدريجيًا وتكشف عن الأشياء المخفية سابقًا.

هزت هيلينا رأسها بلا حول ولا قوة، “اعتقدت أنك على الأقل ستستفسر أكثر قليلًا.”

قال فالنتاين بهدوء وهو ينظر في عيني فانا، “ستظل إقالتك مجهولة، ولن يكون هناك محقق جديد يتولى مسؤولياتك.”

ولكن هذه المرة، لم يستجب الصوت القديم الخشن على الإطلاق.

كانت هذه الأشياء مخبأة في الظلام في الأصل، لكنها أصبحت الآن مكشوفة لهيلينا مع انتشار النيران.

لقد كان نائمًا.

هزت هيلينا رأسها بلا حول ولا قوة، “اعتقدت أنك على الأقل ستستفسر أكثر قليلًا.”

“… ظهر فجأة جهاز غوص قديم في المياه القريبة من فروست،” قال آيدن، وهو غير قادر على منع نفسه من التقاط أنفاسه، “إنه الغواصة رقم ثلاثة – الثامنة.”

من خلال اختراق أمواج المحيط بسهولة نسبية، شفى ضباب البحر نفسه في الغالب واستخدم قواه من خلال خلق طبقة رقيقة من الضباب حول السفينة.

أخذ تيريان نفسًا عميقًا، ووضع يده على الدرابزين أمامه، وعبس مفكرًا.

في هذه اللحظة، وقف تيريان عند مقدمة السفينة وهو يحدق في البحر المفتوح أمامه.

استدار تيريان فجأة ورأى مساعده الأول آيدن يقترب منه.

لسبب ما، شعر بإحساس لا يمكن تفسيره بعدم الارتياح.

يعني: جسم هائل، او حيوان بحري هائل، او باخرة ضخمة..

في البداية، اعتقد أن ذلك كان نتيجة “الإصابة الأبوية التي تعرض لها” في بلاند. لا بد أن الضغط الناتج عن الحادث قد تراكم من عدة مواجهات، ولكن مع تحركه بعيدًا عن لؤلؤة البحر تلك، ازداد القلق سوءًا ولم يتضاءل على الإطلاق.

كانت هذه الأشياء مخبأة في الظلام في الأصل، لكنها أصبحت الآن مكشوفة لهيلينا مع انتشار النيران.

هذا أزعجه.

الفصل 277 “عاصفة جديدة”

بدا كما لو أن شيئًا ما على وشك الحدوث، أو… قد حدث بالفعل، ومن المحتمل جدًا أن يكون هذا الأمر مرتبطًا به.

لسبب ما، شعر بإحساس لا يمكن تفسيره بعدم الارتياح.

لقد وثق بحدسه باعتباره متعاليًا في هذا الصدد.

لسبب ما، شعر بإحساس لا يمكن تفسيره بعدم الارتياح.

أخذ تيريان نفسًا عميقًا، ووضع يده على الدرابزين أمامه، وعبس مفكرًا.

توقفت لفترة وجيزة.

في تلك اللحظة، كما لو كان يؤكد قلقه المتزايد، جاءت خطوات مسرعة فجأة من الخلف.

“…ظننتك نائمًا.”

استدار تيريان فجأة ورأى مساعده الأول آيدن يقترب منه.

لقد كان نائمًا.

ارتدى المساعد الأول الرصين عادةً نظرة توتر على وجهه.

“أخشى أنني كذلك.”

جعد تيريان جبينه على الفور، “ماذا حدث؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“الآن، تلقت الكنيسة الصغيرة رسالة نفسية من الميناء الرئيسي. لقد وقع حادث في البحار بالقرب من فروست…”

“إن رباطة جأشك وتفكيرك العقلاني يفوقان حقًا تفكير معظم الناس. لن يتمكن الكثيرون من الحفاظ على هدوئهم بعد أن أصابهم مثل هذا الحدث فجأة،” تقدم فالنتاين للأمام مرة أخرى، وتحدث أثناء سيرهما. “ومع ذلك، أنا قلق أكثر بشأن شيء آخر في الوقت الحالي.”

“بالقرب من فروست؟” شعر تيريان بقلبه ينبض وسأل، “ماذا يحدث؟”

“بالقرب من فروست؟” شعر تيريان بقلبه ينبض وسأل، “ماذا يحدث؟”

“… ظهر فجأة جهاز غوص قديم في المياه القريبة من فروست،” قال آيدن، وهو غير قادر على منع نفسه من التقاط أنفاسه، “إنه الغواصة رقم ثلاثة – الثامنة.”

ارتدى المساعد الأول الرصين عادةً نظرة توتر على وجهه.


تا تا تاااااا

عقدت فانا جبينها دون وعي لكنها ظلت صامتة للحظة. وتابع فالنتاين، “علاوة على ذلك، فقد اختارت إعلان إقالتك في غرفة سرية غير معروفة. وبحسب المذهب، فإن أسرار البابا المشتركة في الغرفة السرية لا يجوز إفشاؤها للآخرين مهما كان محتوى السر. هذا نوع من “رمز الأمان”.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“أخشى أنني كذلك.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“لا أعرف،” قال فالنتاين بهدوء. نظر إلى الأعلى، وهو يحدق نحو مخرج الممر. وبعد لحظة من التأمل، تابع قائلًا، “لكنني أظن أنك قد لا تحتاجي إلى الاستمرار في أداء واجباتك في بلاند لفترة أطول.”

“أنتما الاثنان عودا إلى المستوى العلوي أولًا. المصعد ينتظر. سأنهي التلاوة هنا. لن يستغرق الأمر وقتا طويلًا. سنلتقي في الطابق العلوي.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط