نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 278

ترتيبات معقولة

ترتيبات معقولة

الفصل 278 “ترتيبات معقولة”

تحدثت فانا بشكل غريزي بصوت عالٍ لكنها اختنقت بكلماتها. وبعد ثانيتين، حدقت في البابا بذهول، “ماذا… قلت للتو؟”

تعمق الليل تدريجيًا، وعلق الجسم السماوي للعالم المتجمد عاليًا في سماء الليل. تحت توهجه الشاحب، صمتت الدولة المدينة بأكملها بينما يستمتع دنكان بالمناظر الطبيعية. وهو يقف حاليًا في الطابق الثاني من متجر التحف، يراقب الشوارع بهدوء ويتأمل أسطح المنازل المتموجة في الحي.

“صفر،” فقاطعها البابا. “حوادث الليلة صفر، تمامًا مثل الأمس وأول أمس، وسيكون الأمر نفسه غدًا.”

في الأفق، كان بإمكانه أيضًا رؤية الضائعة تبحر عبر البحر المضطرب الشاسع، متجهة شمالًا خلال الليل بينما تتبع مسار ضباب البحر.

“من ناحية أخرى، يبدو أن عالمنا… يشهد بعض التغييرات المثيرة للقلق. سواء أيتعلق الأمر بـ “فشل” الرؤية 001 أو أنشطة “الضائعة”، فإنهما يكسران التوازن الهش الذي حافظت عليه دول المدن لآلاف السنين. في هذه الحالة، قدمت السماوية إعلانات محدودة فقط… لا يمكنني التصرف إلا بناءً على هذه الإعلانات المحدودة.”

من هنا، شاهد كل شيء باستخدام “إدراكه” الشامل لمسح كل ركن من أركان بلاند. وشمل ذلك “الدخان” غير المرئي الذي يطفو في سماء المنطقة.

“الدخان” الذي يشبه “الأرواح” الذي أطلقته كاتدرائية العاصفة الكبرى توقف عن التوسع بعد حلول الظلام وأصبح الآن كبيرًا بما يكفي لتغطية ثلاثة أرباع المدينة. انجرف بلطف في سماء الليل مثل حجاب رقيق، كما لو كان يتجول على مهل في نزهة على الأقدام…

“الدخان” الذي يشبه “الأرواح” الذي أطلقته كاتدرائية العاصفة الكبرى توقف عن التوسع بعد حلول الظلام وأصبح الآن كبيرًا بما يكفي لتغطية ثلاثة أرباع المدينة. انجرف بلطف في سماء الليل مثل حجاب رقيق، كما لو كان يتجول على مهل في نزهة على الأقدام…

سحب دنكان نظرته بعد ذلك وركز على الظل الضخم على حافة المدينة.

استمعت هيلينا بهدوء، دون أي أثر للمفاجأة على وجهها. بعد أن انتهت فانا من حديثها، ابتسمت البابا التي بدت شابة ونظرت من النافذة.

كان هذا هو المكان الذي رست فيه كاتدرائية العاصفة الكبرى، وتعلق فلك الرحلة بميناء بلاند الجنوبي الشرقي. من وجهة نظر دنكان، كان بإمكانه الشعور بوضوح بالخطوط العريضة لهذا الهيكل الضخم، ولكن هذا كل ما يمكنه فعله – لم يتمكن من اختراق داخل الكاتدرائية.

“…لكنني أشعر بالارتياح لأن تهوري في ذلك الوقت لم يؤد إلى أي عواقب،” تنهدت فانا بلا حول ولا قوة. “في نهاية الأمر، يبدو أنه لم يهتم بـ “إساءتي” على الإطلاق.”

كان الجزء الداخلي من الكاتدرائية بمثابة ثقب أسود واسع ومظلم بالنسبة له.

هل ذلك بسبب “حماية” السماوية جومونا أم تكنولوجيا الحماية الخاصة لكنيسة العاصفة؟

لم تتمكن السفن العادية الراسية في الميناء من حجب إدراكه – لا شيء يمكن أن يفلت من “لمسته” ضمن نطاق قريب بما فيه الكفاية من بلاند، ولكن الآن تبدو هذه الكاتدرائية استثناءً.

“الرؤية بلاند،” أومأت هيلينا برأسها بلطف. “يبدو أنه ضمن هذه الرؤية واسعة النطاق، لن تحدث أي ظواهر “تلوث” خارقة للطبيعة بخلاف “الرؤية – بلاند” نفسها.”

هل ذلك بسبب “حماية” السماوية جومونا أم تكنولوجيا الحماية الخاصة لكنيسة العاصفة؟

بدأت فانا تفهم تدريجيًا، “تقصد…”

كان دنكان فضوليًا لكنه امتنع عن اتخاذ أي إجراءات مفرطة. لقد فكر بالفعل فيما إذا كان استخدام نيرانه الخضراء يمكن أن يكسر الحماية، لكنها مجرد فكرة. بعد كل شيء، ليست هناك حاجة لإشعال النار في منزل شخص ما فقط لإرضاء فضوله.

“لا تترددي في فعل أي شيء؟”

في تلك اللحظة، شعر دنكان فجأة بشيء ما في قلبه، وسرعان ما سحب تصوره، ونظر إلى أعلى في اتجاه المنطقة العليا. في نهاية المطاف، هبطت نظراته على الكاتدرائية المحلية في أعلى قمة.

وفي غرفة ذات إضاءة زاهية أعلى أرض الكنيسة، أشعلت البابا هيلينا شمعة احتفالية ممزوجة بالتوابل ووضعت الشمعدان أمام مرآة كاملة الطول في زاوية الجدار. ثم أمالت رأسها قليلًا ونظرت إلى فانا، التي كانت تقف بجانبها لبعض الوقت.

بدأت فانا تفهم تدريجيًا، “تقصد…”

وفي غرفة ذات إضاءة زاهية أعلى أرض الكنيسة، أشعلت البابا هيلينا شمعة احتفالية ممزوجة بالتوابل ووضعت الشمعدان أمام مرآة كاملة الطول في زاوية الجدار. ثم أمالت رأسها قليلًا ونظرت إلى فانا، التي كانت تقف بجانبها لبعض الوقت.

“الدخان” الذي يشبه “الأرواح” الذي أطلقته كاتدرائية العاصفة الكبرى توقف عن التوسع بعد حلول الظلام وأصبح الآن كبيرًا بما يكفي لتغطية ثلاثة أرباع المدينة. انجرف بلطف في سماء الليل مثل حجاب رقيق، كما لو كان يتجول على مهل في نزهة على الأقدام…

“سمعت أنه عندما رأيته لأول مرة في أحلامك، كان رد فعلك الأولي هو قفزة تضحية – ما الذي كنت تفكرين فيه في تلك اللحظة؟”

في تلك اللحظة، شعر دنكان فجأة بشيء ما في قلبه، وسرعان ما سحب تصوره، ونظر إلى أعلى في اتجاه المنطقة العليا. في نهاية المطاف، هبطت نظراته على الكاتدرائية المحلية في أعلى قمة.

كشف وجه فانا عن تلميح من الإحراج، “في ذلك الوقت… لم أفكر كثيرًا.”

“كما قلت للتو، يشهد عالمنا العديد من التغييرات المقلقة، ومن بين هذه التغييرات، فإن الضائعة هي الوحيدة على الأقل الذي أظهرت إمكانية التواصل وحسن النية،” قالت هيلينا بجدية. “نحن بحاجة إلى إنشاء قناة اتصال مستقرة مع سيد الضائعة، ويفضل أن تكون ذات طبيعة رسمية. يمكنك أن تعتبري نفسك مبعوثًا، أو يمكنك أن تعتبري نفسك “رهينة”. بالطبع، أنا شخصيًا أقترح عليك اعتماد التفسير الأول، لكن الأمر متروك لك.”

“عندما تقولين “لم أفكر كثيرًا”، فهذا يعني عادةً “لم أفكر على الإطلاق”،” ضحكت هيلينا. “في الواقع، هذا جيد. غالبًا ما يتصرف المحاربون الاستثنائيون بشكل أسرع مما يعتقدون، وهو أمر مفيد جدًا عند محاربة الزنادقة والأرواح الشريرة – ففي نهاية المطاف، يمكن أن يصبح “التفكير” نفسه نقطة ضعفنا بسهولة.”

كويس اني منشرتش الفصل دا مع دفعة البارح؛ كنتم هتستنوا يوم عشان تعرفوا اللي هيحصل.

“…لكنني أشعر بالارتياح لأن تهوري في ذلك الوقت لم يؤد إلى أي عواقب،” تنهدت فانا بلا حول ولا قوة. “في نهاية الأمر، يبدو أنه لم يهتم بـ “إساءتي” على الإطلاق.”

“حتى الذهاب إلى الضائعة؟”

“إنه لا يهتم، وهم لا يهتمون،” همست هيلينا. “الكائنات العليا مهتمة بأمور أكثر اتساعًا وطويلة الأمد… والخبر السار هو أن اهتماماتهم تشمل بقاءنا، إلى حد ما.”

الفصل 278 “ترتيبات معقولة”

لم تستجب فانا لبعض الوقت، لذا نظرت هيلينا إلى المحققة السابقة بنصف ابتسامة، “فانا، لا بد أن لديك العديد من الأسئلة، أليس كذلك؟”

“إنه لا يهتم، وهم لا يهتمون،” همست هيلينا. “الكائنات العليا مهتمة بأمور أكثر اتساعًا وطويلة الأمد… والخبر السار هو أن اهتماماتهم تشمل بقاءنا، إلى حد ما.”

“أريد أن أعرف… خططك لي،” ترددت فانا للحظة لكنها تحدثت. “لقد أعفيتيني سرًا من واجبات المحقق ولم تقومي بتعيين حارس جديد لدولة المدينة. أنا في حيرة إلى حد ما ولست متأكدة من كيفية الوفاء بمسؤولياتي بعد ذلك.”

استمعت هيلينا بهدوء، دون أي أثر للمفاجأة على وجهها. بعد أن انتهت فانا من حديثها، ابتسمت البابا التي بدت شابة ونظرت من النافذة.

توقفت هيلينا ونظرت بهدوء في عيني فانا لبضع ثوان قبل أن تتابع بهدوء، “فانا، نحن على طريق جديد جدًا؛ نحن نسير على طريق جديد تمامًا. لم تواجه أي دولة مدينة أو كنيسة موقفًا كهذا من قبل.”

من خلال ألواح النوافذ المزخرفة بالحديد المطاوع، يمكن للمرء أن يرى شوارع المدينة المسالمة والهادئة المضاءة بالعديد من مصابيح الغاز.

من هنا، شاهد كل شيء باستخدام “إدراكه” الشامل لمسح كل ركن من أركان بلاند. وشمل ذلك “الدخان” غير المرئي الذي يطفو في سماء المنطقة.

“ليلة هادئة جدًا يا فانا،” قالت البابا. “كم عدد حوادث التلوث الخارقة أو الغزوات الشريرة التي تعتقدين أن حراس الدورية الليلية سيبلغون عنها اليوم؟”

“من ناحية أخرى، يبدو أن عالمنا… يشهد بعض التغييرات المثيرة للقلق. سواء أيتعلق الأمر بـ “فشل” الرؤية 001 أو أنشطة “الضائعة”، فإنهما يكسران التوازن الهش الذي حافظت عليه دول المدن لآلاف السنين. في هذه الحالة، قدمت السماوية إعلانات محدودة فقط… لا يمكنني التصرف إلا بناءً على هذه الإعلانات المحدودة.”

توقفت فانا، مترددة في الإجابة، “لست متأكدة… لقد كانت الدولة المدينة بالفعل أكثر أمانًا في الآونة الأخيرة، مع وجود تقارير قليلة عن الحوادث، ولكن…”

كان هذا هو المكان الذي رست فيه كاتدرائية العاصفة الكبرى، وتعلق فلك الرحلة بميناء بلاند الجنوبي الشرقي. من وجهة نظر دنكان، كان بإمكانه الشعور بوضوح بالخطوط العريضة لهذا الهيكل الضخم، ولكن هذا كل ما يمكنه فعله – لم يتمكن من اختراق داخل الكاتدرائية.

“صفر،” فقاطعها البابا. “حوادث الليلة صفر، تمامًا مثل الأمس وأول أمس، وسيكون الأمر نفسه غدًا.”

استمعت فانا بذهول، ولم تجد فرصة للتحدث إلا بعد انتهاء البابا من كلامها، “لكن… لكن… هل هذا معقول؟ الذهاب إلى الضائعة… هل هذا هو المفهوم الذي أفهمه؟ هل هو ممكن؟!”

فتحت فانا فمها.

“لقد لاحظت هذا بوضوح ولكنك لم تجرؤي على استخلاص نتيجة بعد؟” ضحكت هيلينا وقالت، “مدينة لم تعد لياليها خطرة، حيث لم تعد الظلال تتكاثر حتى في الظلام المؤقت بعد انطفاء مصابيح الغاز. إن اللؤلؤة الأكثر إبهارًا في البحر اللامحدود تستحق الآن اسمها حقًا.”

“لا تترددي في فعل أي شيء؟”

بدأت فانا تفهم تدريجيًا، “تقصد…”

توقفت فانا، مترددة في الإجابة، “لست متأكدة… لقد كانت الدولة المدينة بالفعل أكثر أمانًا في الآونة الأخيرة، مع وجود تقارير قليلة عن الحوادث، ولكن…”

“الرؤية بلاند،” أومأت هيلينا برأسها بلطف. “يبدو أنه ضمن هذه الرؤية واسعة النطاق، لن تحدث أي ظواهر “تلوث” خارقة للطبيعة بخلاف “الرؤية – بلاند” نفسها.”

“ليلة هادئة جدًا يا فانا،” قالت البابا. “كم عدد حوادث التلوث الخارقة أو الغزوات الشريرة التي تعتقدين أن حراس الدورية الليلية سيبلغون عنها اليوم؟”

“هل هذا هو استنتاجك الرصدي؟”

“طالما أنها إرادة السماوية!”

“هل تعتقدين أنني أتيت إلى هنا فقط لأحظى بإعجاب المواطنين في الشوارع واستقبال الكهنة والمسؤولين في الكاتدرائية؟” نظرت هيلينا إلى فانا مع نصف ابتسامة. “لدي طرقي الخاصة لمراقبة وتقييم التغييرات التي حدثت في هذه الدولة المدينة.”

“لا تترددي في فعل أي شيء؟”

كان فم فانا مفتوحًا كما لو كان لديها عدد لا يحصى من الأشياء لتقولها، لكنها فجأة لم تعرف من أين تبدأ. ملأت الأفكار الفوضوية رأسها، وشعرت أن الأحداث التي تحدث الآن قد تجاوزت نظرتها للعالم مرة أخرى. لقد استغرق الأمر وقتًا طويلًا لتقول، “إذاً… لم تعد بلاند بحاجة إلى محققة بعد الآن؟”

“سمعت أنه عندما رأيته لأول مرة في أحلامك، كان رد فعلك الأولي هو قفزة تضحية – ما الذي كنت تفكرين فيه في تلك اللحظة؟”

“لست متأكدة،” فاجأت إجابة هيلينا فانا إلى حد ما. هزت البابا رأسها، على ما يبدو غير متأكدة، “بما أن هذا لم يحدث من قبل، لا يمكننا التأكد. ومع ذلك، هناك شيء واحد واضح على الأقل، طالما ظلت طبيعة الرؤية – بلاند دون تغيير، فلن تحتاجي بالفعل إلى العمل كما كنت تفعل من قبل، وستتغير واجبات حراس الدولة المدينة بشكل كبير.”

توقفت فانا، مترددة في الإجابة، “لست متأكدة… لقد كانت الدولة المدينة بالفعل أكثر أمانًا في الآونة الأخيرة، مع وجود تقارير قليلة عن الحوادث، ولكن…”

عند هذه النقطة، توقفت هيلينا، ثم أضافت بتمعن، “ومع ذلك، لا تزال الدولة المدينة بحاجة إلى حماية حراسها. لا أستطيع إلا أن أؤكد أنه لن تحدث أي “ظواهر تلوث طبيعية خارقة للطبيعة” داخل الرؤية – بلاند، لكن تهديداتنا لا تقتصر على تلك الظواهر. الزنادقة، ورثة النسل القديم، المخلوقات الشريرة، والمتعصبون الذين يسعون بنشاط لتدمير النظام المتحضر لن يصبحوا ملتزمين بالقانون لمجرد أن بلاند أصبحت رؤية.”

“…لكنني أشعر بالارتياح لأن تهوري في ذلك الوقت لم يؤد إلى أي عواقب،” تنهدت فانا بلا حول ولا قوة. “في نهاية الأمر، يبدو أنه لم يهتم بـ “إساءتي” على الإطلاق.”

“ولكن هناك شيء واحد مؤكد، لقد أصبحت الأرض أكثر أمانًا.”

كويس اني منشرتش الفصل دا مع دفعة البارح؛ كنتم هتستنوا يوم عشان تعرفوا اللي هيحصل.

توقفت هيلينا ونظرت بهدوء في عيني فانا لبضع ثوان قبل أن تتابع بهدوء، “فانا، نحن على طريق جديد جدًا؛ نحن نسير على طريق جديد تمامًا. لم تواجه أي دولة مدينة أو كنيسة موقفًا كهذا من قبل.”

في الأفق، كان بإمكانه أيضًا رؤية الضائعة تبحر عبر البحر المضطرب الشاسع، متجهة شمالًا خلال الليل بينما تتبع مسار ضباب البحر.

“من ناحية أخرى، يبدو أن عالمنا… يشهد بعض التغييرات المثيرة للقلق. سواء أيتعلق الأمر بـ “فشل” الرؤية 001 أو أنشطة “الضائعة”، فإنهما يكسران التوازن الهش الذي حافظت عليه دول المدن لآلاف السنين. في هذه الحالة، قدمت السماوية إعلانات محدودة فقط… لا يمكنني التصرف إلا بناءً على هذه الإعلانات المحدودة.”

الفصل 278 “ترتيبات معقولة”

“فانا، لديك موهبة عظيمة، ويجب الاستفادة من هذه الموهبة… في مكان أكثر قيمة. الأرض الآن في أكثر حالاتها أمانًا، لكنني أفترض أنك لست شخصًا ينغمس في الراحة، أليس كذلك؟”

توقفت هيلينا ونظرت بهدوء في عيني فانا لبضع ثوان قبل أن تتابع بهدوء، “فانا، نحن على طريق جديد جدًا؛ نحن نسير على طريق جديد تمامًا. لم تواجه أي دولة مدينة أو كنيسة موقفًا كهذا من قبل.”

عند سماع كلمات البابا، قامت فانا بتقويم جسدها بشكل غريزي، “أنا على استعداد دائمًا للتضحية بكل شيء من أجل التصديق والبر!”

“هل تعتقدين أنني أتيت إلى هنا فقط لأحظى بإعجاب المواطنين في الشوارع واستقبال الكهنة والمسؤولين في الكاتدرائية؟” نظرت هيلينا إلى فانا مع نصف ابتسامة. “لدي طرقي الخاصة لمراقبة وتقييم التغييرات التي حدثت في هذه الدولة المدينة.”

“التضحية بكل شيء؟”

“لا تترددي في فعل أي شيء؟”

“بالطبع، التضحية بكل شيء!”

بدأت فانا تفهم تدريجيًا، “تقصد…”

“لا تترددي في فعل أي شيء؟”

سحب دنكان نظرته بعد ذلك وركز على الظل الضخم على حافة المدينة.

“طالما أنها إرادة السماوية!”

هل ذلك بسبب “حماية” السماوية جومونا أم تكنولوجيا الحماية الخاصة لكنيسة العاصفة؟

“حتى الذهاب إلى الضائعة؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“بما في ذلك الذهاب إلى…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

تحدثت فانا بشكل غريزي بصوت عالٍ لكنها اختنقت بكلماتها. وبعد ثانيتين، حدقت في البابا بذهول، “ماذا… قلت للتو؟”

“من ناحية أخرى، يبدو أن عالمنا… يشهد بعض التغييرات المثيرة للقلق. سواء أيتعلق الأمر بـ “فشل” الرؤية 001 أو أنشطة “الضائعة”، فإنهما يكسران التوازن الهش الذي حافظت عليه دول المدن لآلاف السنين. في هذه الحالة، قدمت السماوية إعلانات محدودة فقط… لا يمكنني التصرف إلا بناءً على هذه الإعلانات المحدودة.”

“كما قلت للتو، يشهد عالمنا العديد من التغييرات المقلقة، ومن بين هذه التغييرات، فإن الضائعة هي الوحيدة على الأقل الذي أظهرت إمكانية التواصل وحسن النية،” قالت هيلينا بجدية. “نحن بحاجة إلى إنشاء قناة اتصال مستقرة مع سيد الضائعة، ويفضل أن تكون ذات طبيعة رسمية. يمكنك أن تعتبري نفسك مبعوثًا، أو يمكنك أن تعتبري نفسك “رهينة”. بالطبع، أنا شخصيًا أقترح عليك اعتماد التفسير الأول، لكن الأمر متروك لك.”

كان دنكان فضوليًا لكنه امتنع عن اتخاذ أي إجراءات مفرطة. لقد فكر بالفعل فيما إذا كان استخدام نيرانه الخضراء يمكن أن يكسر الحماية، لكنها مجرد فكرة. بعد كل شيء، ليست هناك حاجة لإشعال النار في منزل شخص ما فقط لإرضاء فضوله.

استمعت فانا بذهول، ولم تجد فرصة للتحدث إلا بعد انتهاء البابا من كلامها، “لكن… لكن… هل هذا معقول؟ الذهاب إلى الضائعة… هل هذا هو المفهوم الذي أفهمه؟ هل هو ممكن؟!”

“لقد لاحظت هذا بوضوح ولكنك لم تجرؤي على استخلاص نتيجة بعد؟” ضحكت هيلينا وقالت، “مدينة لم تعد لياليها خطرة، حيث لم تعد الظلال تتكاثر حتى في الظلام المؤقت بعد انطفاء مصابيح الغاز. إن اللؤلؤة الأكثر إبهارًا في البحر اللامحدود تستحق الآن اسمها حقًا.”

نظرت هيلينا بهدوء إلى “المحققة” الشابة المرتبكة إلى حد ما، والذي توقعت رد الفعل هذا. وبعد فترة ابتسمت وأجابت، “هذا معقول.”

عند سماع كلمات البابا، قامت فانا بتقويم جسدها بشكل غريزي، “أنا على استعداد دائمًا للتضحية بكل شيء من أجل التصديق والبر!”


كويس اني منشرتش الفصل دا مع دفعة البارح؛ كنتم هتستنوا يوم عشان تعرفوا اللي هيحصل.

“كما قلت للتو، يشهد عالمنا العديد من التغييرات المقلقة، ومن بين هذه التغييرات، فإن الضائعة هي الوحيدة على الأقل الذي أظهرت إمكانية التواصل وحسن النية،” قالت هيلينا بجدية. “نحن بحاجة إلى إنشاء قناة اتصال مستقرة مع سيد الضائعة، ويفضل أن تكون ذات طبيعة رسمية. يمكنك أن تعتبري نفسك مبعوثًا، أو يمكنك أن تعتبري نفسك “رهينة”. بالطبع، أنا شخصيًا أقترح عليك اعتماد التفسير الأول، لكن الأمر متروك لك.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

نظرت هيلينا بهدوء إلى “المحققة” الشابة المرتبكة إلى حد ما، والذي توقعت رد الفعل هذا. وبعد فترة ابتسمت وأجابت، “هذا معقول.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

في الأفق، كان بإمكانه أيضًا رؤية الضائعة تبحر عبر البحر المضطرب الشاسع، متجهة شمالًا خلال الليل بينما تتبع مسار ضباب البحر.

“ليلة هادئة جدًا يا فانا،” قالت البابا. “كم عدد حوادث التلوث الخارقة أو الغزوات الشريرة التي تعتقدين أن حراس الدورية الليلية سيبلغون عنها اليوم؟”

“سمعت أنه عندما رأيته لأول مرة في أحلامك، كان رد فعلك الأولي هو قفزة تضحية – ما الذي كنت تفكرين فيه في تلك اللحظة؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط