نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 280

قبل العضو الجديد

قبل العضو الجديد

الفصل 280 “قبل العضو الجديد”

لم تقل نينا الكثير منذ البداية، فقط كانت تفكر في شيء ما. الآن فقط نظرت فجأة إلى الأعلى، “عمي، هل لدينا شيء نفعله بعد ذلك؟”

هل كانت هيلينا تعبر بصدق عن أفكارها الحقيقية؟ هل كان الهدف الحقيقي لكنيسة العاصفة يتضمن إقامة اتصال مع الضائعةن؟ هل ما تسمى بـ “الناطق باسم السماوي” تثق حقًا في إنسانية وعقلانية “القبطان دنكان” كما زعمت؟

“…من الأفضل أن أذكر فانا بالسيطرة على فضولها تجاه “منصبها الجديد”،” فركت هيلينا جبهتها، وهي تقاوم الصداع وهي تهمس، “في مواجهة الفضاء الفرعي… هذا الإحساس فظيع.”

تردد دنكان في الثقة بها بشكل كامل، على الرغم من أن سلوك البابا بدا صادقًا. لقد كان حذرًا للغاية، وكان مدركًا لسمعة الضائعة سيئة السمعة وسجله الهائل. وكانت هذه السمعة تعني أن زعيمًا قويًا مثل هيلينا لا يمكنها التعامل معه دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة – ولا بد أن لديها بعض التحفظات.

نظر دنكان إلى عيني نينا اللامعتين (بعمق 6000 درجة مئوية)، وبعد فترة طويلة، ابتسم وربت على شعرها.

ومع ذلك، فإن توخي الحذر ليس بالضرورة سلبيًا. واختيارها التعاون رغم الحذر يدل على أن لديها سببًا للتعاون، سواء كان ذلك بسبب الإرادة السماوية أو مصلحة الكنيسة. وبغض النظر عن السبب، فإن غصن الزيتون الذي مدته حقيقي.

“ألا يمكن أن يكون مجرد تعيين عادي للطاقم ونقل الوظيفة؟” نظر دنكان بلا تعبير إلى رأس الكلب القبيح المظهر. “على سبيل المثال، تكتب كنيسة العاصفة خطاب توصية، وأنا أكتب إشعار قبول الموظفين، وبعد ذلك تصبح فانا بحارة وكاهنة مرافقة على السفينة من خلال عملية عادية جدًا – ألا تعتقد أن هذا أكثر منطقية؟”

“بما أننا توصلنا إلى اتفاق، يجب أن نناقش عملية تسليم الموظفين وتسجيلهم،” هكذا فكر دنكان للحظة قبل مخاطبة البابا بشكل معقول. “أعتقد أننا بحاجة إلى بعض الوثائق الرسمية.”

ومع ذلك، فإن توخي الحذر ليس بالضرورة سلبيًا. واختيارها التعاون رغم الحذر يدل على أن لديها سببًا للتعاون، سواء كان ذلك بسبب الإرادة السماوية أو مصلحة الكنيسة. وبغض النظر عن السبب، فإن غصن الزيتون الذي مدته حقيقي.

لقد فوجئت هيلينا للحظات. ورغم أنها بادرت بالأمر، إلا أنها لم تفكر في هذه الخطوة، وكشفت تعابير وجهها عن مفاجأة، “عملية التسجيل… ماذا تقصد؟”

نظرت شيرلي، التي كادت أن تسقط عن كرسيها بنفسها، إلى دوغ ووبخت قائلة، “أيا دوغ، لقد أخفتني!”

“إن تجنيد أفراد الطاقم والتعامل مع عمليات تسليم العمل أمر خطير،” قال دنكان بجدية. “الضائعة هي سفينة استكشاف ذات إدارة صارمة للموظفين، وكنيسة العاصفة الخاصة بك هي منظمة رسمية. ألا تخططي لإعداد خطاب تمهيدي للمبعوثين الذين ترسليهم؟ علاوة على ذلك، فيما يتعلق بنفقات المعيشة أو شراء المعدات الشخصية لفانا على متن السفينة، أي جهة يجب أن تغطي التكاليف؟ أنا شخصيًا أعتقد أنك يجب أن تكوني مسؤولًا عن جزء منه على الأقل…”

“بمعنى ما، إنها شخص تعرفونه جميعًا،” قال دنكان مبتسمًا وعيناه تجتاح جانبي طاولة الطعام. “لقد رأيتموها جميعًا من قبل. حتى أن شيرلي ونينا التقيا بها منذ وقت ليس ببعيد.”

فهمت هيلينا فجأة ما قصدته فانا عندما ذكرت في تقاريرها أن “القبطان دنكان رجل ذو تصرفات غير متوقعة” عدة مرات. لم تأخذ هيلينا هذا الجانب في الاعتبار في سيناريوهات التفاوض العديدة المخطط لها مسبقًا مع الضائعةن!

لأن هذه هي الضائعة.

“… ستتحمل كنيسة العاصفة، بطبيعة الحال، مسؤولية هذا الجزء من… “الميزانية”،” وافقت هيلينا أخيرًا بعد بضع ثوانٍ من التردد. “إذا كنت بحاجة إلى مستندات رسمية، فيمكننا تقديمها، أو يمكنك تقديمها – هل لديك نموذج بجانبك؟”

تذمرت شيرلي، “طالما أنها لا تضايقني، فلا بأس. لن أجرؤ على إزعاجها.”

“بالتأكيد، يمكنني إرسال رسول إليك لاحقًا،” أكد دنكان رسميًا. “الضائعة ليست مخبأ لسماوي شرير من الدرجة الثالثة حيث يشعل موقدين، ويتمتم ببضع كلمات، ويدفع شخصًا ما ليدعوه تضحية ناجحة. نحن صاحب عمل رسمي للغاية. إن تعيين الموظفين والقواعد واللوائح وبناء الفريق كلها من الطراز الأول في الفضاء الفرعي…”

أذهلت هيلينا، ولم تتمكن إلا من التقاط وميض من اللهب الأخضر بالقرب من حافة النافذة. أسرعت نحو ضوء النار الخافت واكتشفت مخطوطة قديمة ملقاة بهدوء على حافة النافذة.

كانت هيلينا تستمع دون تعبير منذ البداية، وفي هذه المرحلة، لم يكن بوسعها إلا أن تومئ برأسها دون وعي. لسبب ما، شعرت فجأة أن ضوء النجوم الملتوي في المرآة، والذي ينتفخ ويتلوى باستمرار، لم يعد مربكًا ومثيرًا للغثيان كما كان من قبل.

تذمرت شيرلي، “طالما أنها لا تضايقني، فلا بأس. لن أجرؤ على إزعاجها.”

حتى أنها وجدت الضوء والظلال الدوارة مألوفة إلى حد ما.

“أنا مستعد،” أومأ موريس، الذي كان يجلس عبر الطاولة، برأسه قليلًا. بدا الباحث العجوز هو الأكثر هدوءًا (باستثناء أليس، التي لم تتفاعل على الإطلاق منذ البداية)، وكان هناك حتى تلميح لابتسامة غريبة على وجهه. “لكنها قد تتفاجأ بشكل خاص عندما تراني… لكنها سوف تتكيف؛ لقد كانت فانا دائمًا طفلة تتمتع بقدرة قوية على التكيف.”

في مثل هذه الحالة من الذهول قليلًا، اختتمت أخيرًا محادثتها مع القبطان الغامض.

“أنتِ على حق؛ سيكون هناك بعض الأشياء للقيام بها – نحن متجهون إلى فروست.”

برفقة طقطقة النيران الناعمة، اختفى اللعب الأخضر الوامض أمام المرآة ببطء. عادت النيران ذات اللون الأصفر والأبيض إلى الظهور على الشمعدان، وتلاشى الضوء والظلال العائمة على حافة المرآة والشقوق السوداء المنتشرة في الغرفة تدريجيًا عن نظرها.

ما قاله القبطان صحيح.

عادت الحقيقة المستقرة إلى الظهور أمام هيلينا. ومع ذلك، لم تجرؤ على النظر بعيدًا عن المرآة، بل شاهدتها فقط حتى ظهرت صورتها مرة أخرى.

“ولكن كيف يمكن إحضارها دون أن تكون مقيدة؟” كان دوغ في حيرة من أمره، ويبدو أنه غير قادر على التفكير في أي سبب آخر في “منطقه الطبيعي” لشرح سبب تحول محققة دولة المدينة فجأة إلى عضو جديد في الضائعة. “أوه، لقد خططت لاحتجازها على الشاطئ أولًا…”

وبعد فترة غير محددة من الوقت، استقرت الخطوط المرتجفة حول الصورة أخيرًا، وأخذت هيلينا نفسًا عميقًا، واسترخت عضلاتها المتوترة تدريجيًا.

لم تقل نينا الكثير منذ البداية، فقط كانت تفكر في شيء ما. الآن فقط نظرت فجأة إلى الأعلى، “عمي، هل لدينا شيء نفعله بعد ذلك؟”

عندها فقط أدركت أن ملابسها كانت مبللة بالعرق، وقلبها ينبض بشدة، وألم خفيف ومخدر ينبض في رأسها.

“أنتِ على حق؛ سيكون هناك بعض الأشياء للقيام بها – نحن متجهون إلى فروست.”

“…من الأفضل أن أذكر فانا بالسيطرة على فضولها تجاه “منصبها الجديد”،” فركت هيلينا جبهتها، وهي تقاوم الصداع وهي تهمس، “في مواجهة الفضاء الفرعي… هذا الإحساس فظيع.”

تذمرت شيرلي، “طالما أنها لا تضايقني، فلا بأس. لن أجرؤ على إزعاجها.”

فجأة وصل صوت طقطقة إلى أذنيها، مصحوبًا بلمحة من الضوء الأخضر.

“بما أننا توصلنا إلى اتفاق، يجب أن نناقش عملية تسليم الموظفين وتسجيلهم،” هكذا فكر دنكان للحظة قبل مخاطبة البابا بشكل معقول. “أعتقد أننا بحاجة إلى بعض الوثائق الرسمية.”

أذهلت هيلينا، ولم تتمكن إلا من التقاط وميض من اللهب الأخضر بالقرب من حافة النافذة. أسرعت نحو ضوء النار الخافت واكتشفت مخطوطة قديمة ملقاة بهدوء على حافة النافذة.

“… لماذا فكرت أولًا في ربط شخص ما بالسفينة؟” ارتعشت عينا دنكان. “قلت إن فانا ستصبح عضوتنا الجديدة. متى قلت أنني سأربطها بالسفينة؟”

انها وثيقة تسجيل فانا للضائعة.

“… لقد جاءت حقًا،” تمتمت البابا الأنثى، في حيرة إلى حد ما. [**: ايه العنصرية دي! مايش دعوة على فكرة دا من الكاتب.]

“… لقد جاءت حقًا،” تمتمت البابا الأنثى، في حيرة إلى حد ما. [**: ايه العنصرية دي! مايش دعوة على فكرة دا من الكاتب.]

ومع ذلك، فإن توخي الحذر ليس بالضرورة سلبيًا. واختيارها التعاون رغم الحذر يدل على أن لديها سببًا للتعاون، سواء كان ذلك بسبب الإرادة السماوية أو مصلحة الكنيسة. وبغض النظر عن السبب، فإن غصن الزيتون الذي مدته حقيقي.

الصباح التالي.

وبعد فترة غير محددة من الوقت، استقرت الخطوط المرتجفة حول الصورة أخيرًا، وأخذت هيلينا نفسًا عميقًا، واسترخت عضلاتها المتوترة تدريجيًا.

“سنرحب بالعضو الجديد.”

أومأ دنكان بارتياح ثم نظر إلى الأشخاص القلائل على جانبي طاولة الطعام. وبعد بعض التفكير، أضاف تفسيرًا، “هذا اتفاق بيني وبين كنيسة العاصفة. ستصعد “فانا” على هذه السفينة كمبعوثة خاصة سرية وتخدمني كأحد أفراد الطاقم حتى تكتمل مهمتها. هويتها مختلفة قليلًا عن هويتكم، ولكن أثناء وجودها على متن السفينة، يتبع الجميع نفس القواعد. أتمنى أن تتمكنوا من الانسجام مع بعضكم البعض.”

في غرفة الطعام الخاصة بالضائعة، جمع دنكان جميع الأعضاء الموجودين على متن الطائرة، بما في ذلك شيرلي، التي كانت تساعد في متجر التحف، والسيد موريس، الذي كان يجري بحثًا في مكتبة دولة المدينة، ثم أعلن الخبر رسميًا.

“ألا يمكن أن يكون مجرد تعيين عادي للطاقم ونقل الوظيفة؟” نظر دنكان بلا تعبير إلى رأس الكلب القبيح المظهر. “على سبيل المثال، تكتب كنيسة العاصفة خطاب توصية، وأنا أكتب إشعار قبول الموظفين، وبعد ذلك تصبح فانا بحارة وكاهنة مرافقة على السفينة من خلال عملية عادية جدًا – ألا تعتقد أن هذا أكثر منطقية؟”

نينا، التي كانت تركز على إطعام الحمام بحفنة من البطاطس المقلية، بدت متفاجئة عندما سمعت كلمات عمها دنكان، “عضو جديد؟! من هذا؟”

عادت الحقيقة المستقرة إلى الظهور أمام هيلينا. ومع ذلك، لم تجرؤ على النظر بعيدًا عن المرآة، بل شاهدتها فقط حتى ظهرت صورتها مرة أخرى.

“بمعنى ما، إنها شخص تعرفونه جميعًا،” قال دنكان مبتسمًا وعيناه تجتاح جانبي طاولة الطعام. “لقد رأيتموها جميعًا من قبل. حتى أن شيرلي ونينا التقيا بها منذ وقت ليس ببعيد.”

“بالتأكيد، يمكنني إرسال رسول إليك لاحقًا،” أكد دنكان رسميًا. “الضائعة ليست مخبأ لسماوي شرير من الدرجة الثالثة حيث يشعل موقدين، ويتمتم ببضع كلمات، ويدفع شخصًا ما ليدعوه تضحية ناجحة. نحن صاحب عمل رسمي للغاية. إن تعيين الموظفين والقواعد واللوائح وبناء الفريق كلها من الطراز الأول في الفضاء الفرعي…”

بدت شيرلي في حالة ذهول إلى حد ما، واستغرقت عدة ثوانٍ لتدرك شيئًا غامضًا، وتغير تعبيرها بشكل واضح، “هل يمكن… هل يمكن أن يكون هذه المحققة…؟”

فجأة وصل صوت طقطقة إلى أذنيها، مصحوبًا بلمحة من الضوء الأخضر.

أومأ دنكان برأسه بلطف، “إنها هي، ستصبح المحققة فانا عضوًا جديدًا في الضائعة خلال اليوم أو اليومين التاليين.”

“سنرحب بالعضو الجديد.”

“بوم!”

فهمت هيلينا فجأة ما قصدته فانا عندما ذكرت في تقاريرها أن “القبطان دنكان رجل ذو تصرفات غير متوقعة” عدة مرات. لم تأخذ هيلينا هذا الجانب في الاعتبار في سيناريوهات التفاوض العديدة المخطط لها مسبقًا مع الضائعةن!

اندلعت ضجة عالية فجأة بجانب طاولة الطعام. نظر دنكان بهدوء في اتجاه الصوت، ورأى دوغ مستلقيًا بشكل غريب على الأرض – كان يجلس على كرسي بجوار شيرلي قبل لحظة فقط.

نينا، التي كانت تركز على إطعام الحمام بحفنة من البطاطس المقلية، بدت متفاجئة عندما سمعت كلمات عمها دنكان، “عضو جديد؟! من هذا؟”

نظرت شيرلي، التي كادت أن تسقط عن كرسيها بنفسها، إلى دوغ ووبخت قائلة، “أيا دوغ، لقد أخفتني!”

أومأ دنكان بارتياح ثم نظر إلى الأشخاص القلائل على جانبي طاولة الطعام. وبعد بعض التفكير، أضاف تفسيرًا، “هذا اتفاق بيني وبين كنيسة العاصفة. ستصعد “فانا” على هذه السفينة كمبعوثة خاصة سرية وتخدمني كأحد أفراد الطاقم حتى تكتمل مهمتها. هويتها مختلفة قليلًا عن هويتكم، ولكن أثناء وجودها على متن السفينة، يتبع الجميع نفس القواعد. أتمنى أن تتمكنوا من الانسجام مع بعضكم البعض.”

“أنا… أنا… أنا مذهول تمامًا، حقًا يا سيد دنكان، ماذا قلت للتو – تلك المحققة؟!” نهض دوغ من الأرض بطريقة خرقاء، متجاهلًا صراخ شيرلي بجانبه، وتحدق عيناه المجوفتان بلون الدم الأحمر في دنكان، “هل تخطط لإحضار هذه المحققة إلى هنا بالقوة؟ آه، بالطبع، أنا لا أشكك في قدرتك، يمكنك بالتأكيد كبح جماحها، ولكن قد لا يكون من السهل إجبار تلك المحققة على الخضوع. من الواضح أنها خضعت لتدريب صارم للغاية، ورأسها مليء بالتصديق بسماوية العاصفة. ربما يكون من الصعب جعلها تصبح…”

“ما زلت لا أستطيع أن أتخيل محققًل لدولة المدينة يبقى مطيعًا على هذه السفينة،” تمتم دوغ أيضًا. “أشعر أن أيامنا على وشك أن تصبح أكثر إثارة.”

“… لماذا فكرت أولًا في ربط شخص ما بالسفينة؟” ارتعشت عينا دنكان. “قلت إن فانا ستصبح عضوتنا الجديدة. متى قلت أنني سأربطها بالسفينة؟”

لم تقل نينا الكثير منذ البداية، فقط كانت تفكر في شيء ما. الآن فقط نظرت فجأة إلى الأعلى، “عمي، هل لدينا شيء نفعله بعد ذلك؟”

“ولكن كيف يمكن إحضارها دون أن تكون مقيدة؟” كان دوغ في حيرة من أمره، ويبدو أنه غير قادر على التفكير في أي سبب آخر في “منطقه الطبيعي” لشرح سبب تحول محققة دولة المدينة فجأة إلى عضو جديد في الضائعة. “أوه، لقد خططت لاحتجازها على الشاطئ أولًا…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“ألا يمكن أن يكون مجرد تعيين عادي للطاقم ونقل الوظيفة؟” نظر دنكان بلا تعبير إلى رأس الكلب القبيح المظهر. “على سبيل المثال، تكتب كنيسة العاصفة خطاب توصية، وأنا أكتب إشعار قبول الموظفين، وبعد ذلك تصبح فانا بحارة وكاهنة مرافقة على السفينة من خلال عملية عادية جدًا – ألا تعتقد أن هذا أكثر منطقية؟”

فكر دوغ في الأمر وشعر أن مثل هذه الأمور “المعقولة” ستكون غريبة بشكل لا يصدق بمجرد حدوثها في “الضائعة”. إنه يفضل أن يعتقد أنه في يوم من الأيام سوف يستيقظ على السفينة ويرى السماوي المقدس الغامض بدلًا من الإيمان بسلسلة عمليات القبطان المذكورة للتو. ومع ذلك، بعد التراجع لفترة طويلة، لم يجرؤ على التعبير عن أفكاره.

فكر دوغ في الأمر وشعر أن مثل هذه الأمور “المعقولة” ستكون غريبة بشكل لا يصدق بمجرد حدوثها في “الضائعة”. إنه يفضل أن يعتقد أنه في يوم من الأيام سوف يستيقظ على السفينة ويرى السماوي المقدس الغامض بدلًا من الإيمان بسلسلة عمليات القبطان المذكورة للتو. ومع ذلك، بعد التراجع لفترة طويلة، لم يجرؤ على التعبير عن أفكاره.

لأن هذه هي الضائعة.

“بما أننا توصلنا إلى اتفاق، يجب أن نناقش عملية تسليم الموظفين وتسجيلهم،” هكذا فكر دنكان للحظة قبل مخاطبة البابا بشكل معقول. “أعتقد أننا بحاجة إلى بعض الوثائق الرسمية.”

ما قاله القبطان صحيح.

“ولكن كيف يمكن إحضارها دون أن تكون مقيدة؟” كان دوغ في حيرة من أمره، ويبدو أنه غير قادر على التفكير في أي سبب آخر في “منطقه الطبيعي” لشرح سبب تحول محققة دولة المدينة فجأة إلى عضو جديد في الضائعة. “أوه، لقد خططت لاحتجازها على الشاطئ أولًا…”

“أنت على حق،” خفض دوغ رأسه بنبرة باهتة. “هذا معقول جدًا”.

“أنا مستعد،” أومأ موريس، الذي كان يجلس عبر الطاولة، برأسه قليلًا. بدا الباحث العجوز هو الأكثر هدوءًا (باستثناء أليس، التي لم تتفاعل على الإطلاق منذ البداية)، وكان هناك حتى تلميح لابتسامة غريبة على وجهه. “لكنها قد تتفاجأ بشكل خاص عندما تراني… لكنها سوف تتكيف؛ لقد كانت فانا دائمًا طفلة تتمتع بقدرة قوية على التكيف.”

أومأ دنكان بارتياح ثم نظر إلى الأشخاص القلائل على جانبي طاولة الطعام. وبعد بعض التفكير، أضاف تفسيرًا، “هذا اتفاق بيني وبين كنيسة العاصفة. ستصعد “فانا” على هذه السفينة كمبعوثة خاصة سرية وتخدمني كأحد أفراد الطاقم حتى تكتمل مهمتها. هويتها مختلفة قليلًا عن هويتكم، ولكن أثناء وجودها على متن السفينة، يتبع الجميع نفس القواعد. أتمنى أن تتمكنوا من الانسجام مع بعضكم البعض.”

“ما زلت لا أستطيع أن أتخيل محققًل لدولة المدينة يبقى مطيعًا على هذه السفينة،” تمتم دوغ أيضًا. “أشعر أن أيامنا على وشك أن تصبح أكثر إثارة.”

تذمرت شيرلي، “طالما أنها لا تضايقني، فلا بأس. لن أجرؤ على إزعاجها.”

“ألا يمكن أن يكون مجرد تعيين عادي للطاقم ونقل الوظيفة؟” نظر دنكان بلا تعبير إلى رأس الكلب القبيح المظهر. “على سبيل المثال، تكتب كنيسة العاصفة خطاب توصية، وأنا أكتب إشعار قبول الموظفين، وبعد ذلك تصبح فانا بحارة وكاهنة مرافقة على السفينة من خلال عملية عادية جدًا – ألا تعتقد أن هذا أكثر منطقية؟”

“ما زلت لا أستطيع أن أتخيل محققًل لدولة المدينة يبقى مطيعًا على هذه السفينة،” تمتم دوغ أيضًا. “أشعر أن أيامنا على وشك أن تصبح أكثر إثارة.”

“أنا مستعد،” أومأ موريس، الذي كان يجلس عبر الطاولة، برأسه قليلًا. بدا الباحث العجوز هو الأكثر هدوءًا (باستثناء أليس، التي لم تتفاعل على الإطلاق منذ البداية)، وكان هناك حتى تلميح لابتسامة غريبة على وجهه. “لكنها قد تتفاجأ بشكل خاص عندما تراني… لكنها سوف تتكيف؛ لقد كانت فانا دائمًا طفلة تتمتع بقدرة قوية على التكيف.”

“… ستتحمل كنيسة العاصفة، بطبيعة الحال، مسؤولية هذا الجزء من… “الميزانية”،” وافقت هيلينا أخيرًا بعد بضع ثوانٍ من التردد. “إذا كنت بحاجة إلى مستندات رسمية، فيمكننا تقديمها، أو يمكنك تقديمها – هل لديك نموذج بجانبك؟”

لم تقل نينا الكثير منذ البداية، فقط كانت تفكر في شيء ما. الآن فقط نظرت فجأة إلى الأعلى، “عمي، هل لدينا شيء نفعله بعد ذلك؟”

“… ستتحمل كنيسة العاصفة، بطبيعة الحال، مسؤولية هذا الجزء من… “الميزانية”،” وافقت هيلينا أخيرًا بعد بضع ثوانٍ من التردد. “إذا كنت بحاجة إلى مستندات رسمية، فيمكننا تقديمها، أو يمكنك تقديمها – هل لديك نموذج بجانبك؟”

خفض دنكان رأسه، “لماذا تسألين ذلك فجأة؟”

فكر دوغ في الأمر وشعر أن مثل هذه الأمور “المعقولة” ستكون غريبة بشكل لا يصدق بمجرد حدوثها في “الضائعة”. إنه يفضل أن يعتقد أنه في يوم من الأيام سوف يستيقظ على السفينة ويرى السماوي المقدس الغامض بدلًا من الإيمان بسلسلة عمليات القبطان المذكورة للتو. ومع ذلك، بعد التراجع لفترة طويلة، لم يجرؤ على التعبير عن أفكاره.

فكرت نينا للحظة، “لأنك جمعتنا جميعًا على وجه التحديد على متن السفينة، لم تصعد الآنسة فانا على متن السفينة بعد، وقد اتصلت بنا مسبقًا؛ يجب أن تكون هناك ترتيبات أخرى، أليس كذلك؟ “

نظرت شيرلي، التي كادت أن تسقط عن كرسيها بنفسها، إلى دوغ ووبخت قائلة، “أيا دوغ، لقد أخفتني!”

نظر دنكان إلى عيني نينا اللامعتين (بعمق 6000 درجة مئوية)، وبعد فترة طويلة، ابتسم وربت على شعرها.

“أنتِ على حق؛ سيكون هناك بعض الأشياء للقيام بها – نحن متجهون إلى فروست.”

“أنتِ على حق؛ سيكون هناك بعض الأشياء للقيام بها – نحن متجهون إلى فروست.”

في مثل هذه الحالة من الذهول قليلًا، اختتمت أخيرًا محادثتها مع القبطان الغامض.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

نظر دنكان إلى عيني نينا اللامعتين (بعمق 6000 درجة مئوية)، وبعد فترة طويلة، ابتسم وربت على شعرها.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“… لماذا فكرت أولًا في ربط شخص ما بالسفينة؟” ارتعشت عينا دنكان. “قلت إن فانا ستصبح عضوتنا الجديدة. متى قلت أنني سأربطها بالسفينة؟”

فهمت هيلينا فجأة ما قصدته فانا عندما ذكرت في تقاريرها أن “القبطان دنكان رجل ذو تصرفات غير متوقعة” عدة مرات. لم تأخذ هيلينا هذا الجانب في الاعتبار في سيناريوهات التفاوض العديدة المخطط لها مسبقًا مع الضائعةن!

ما قاله القبطان صحيح.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط