نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 282

صائد المعرفة

صائد المعرفة

الفصل 282 “صائد المعرفة”

لم يستطع دنكان إلا أن يبتسم ويهز رأسه، حيث شعر فجأة أن الجو على متن السفينة يتحسن يومًا بعد يوم منذ انضمام المزيد من الأشخاص إليه. الآن لديهم تلك اللحظات اليومية الممتعة؛ تساءل كيف سيكون الأمر عندما تصعد فانا على متنها.

تحت إضاءة فانوس زيت الحوت المشتعل بهدوء في مكان قريب، فتح موريس كتاب العادات الشعبية لدول المدن أمامه، مما أدى إلى استرخاء عقله ببطء وخفض دفاعاته العقلية. وقد سمح هذا لأفكاره باحتضان المعرفة والسماح لقوة الكتاب بالتسرب إلى روحه.

ما كان من المفترض أن يأتي سيأتي دائمًا.

يمكن أن يشعر بعقله غير المحمي الذي ينبعث منه “رائحة” مغرية بشكل متزايد عبر البحر الشاسع اللامحدود.

ضحكت نينا فجأة، “أوه!”

لقد فتح باحث متهور بلا حراسة قلبه في أعالي البحار، ولا بد أن الظلال الجائعة الكامنة في أعماق العالم قد استشعرت هذا الطعم بالفعل. لم تتمكن هذه الظلال العمياء المتلوية من مقاومة الإغراء، لكنها لا تزال مترددة. عقولهم التي بالكاد عقلانية ومتحضرة قليلًا، والساعية إلى المعرفة، كرهت بشكل غريزي البيئة على متن الضائعة. وهذا جعلهم يترددون.

أومأت شيرلي برأسها بشكل غامض، ونظرت إلى شريكها، الذي يزحف بهدوء تحت طاولة قريبة، وتمتم بمخالبه الضخمة التي تمسك رأسه، “لا تسألني، لا أعرف أي شيء… هذا المكان مخيف للغاية…”

لكنهم لن يترددوا إلى الأبد – تلك الكيانات الكامنة في العالم الروحي، والبحر العميق، وحتى الفضاء الفرعي لا تمتلك الحكمة الحقيقية.

أصيب دوغ، الذي كان في حالة تأهب قصوى في مكان قريب، بالذهول عند رؤية ذلك. فنظر إلى من حوله وقال، “لا أعرف.”

قلب موريس الصفحة ببطء، وعيناه تتفحصان سطور النص.

“لم أكن أعرف،” هز دوغ رأسه الغريب، وكان صوته مكتومًا. “لقد أخبرتك، لقد كنت في حالة ذهول من قبل…”

وكانت المعرفة الشعبية هي أكثر ما يجذب انتباه تلك الظلال. يكثف الفولكلور الخوف والرهبة والفهم البسيط للطبيعة الذي تراكم لدى البشر على مدى فترة طويلة من الزمن. اندماج تقريبي للطبيعة البشرية، مزيج من المشاعر الحلوة والمعرفة الراسخة، مثالي للباحثين عن المعرفة الجائعين للاستمتاع به.

لاحظ دنكان ذلك وسمح بابتسامة طفيفة أن تعبر وجهه.

انقلبت صفحة أخرى، مما تسبب في تراقص ذرات الغبار الصغيرة وانتشارها بين الصفحات تحت ضوء المصباح المائل الذي يمر عبر الورقة المنحنية.

عبس دنكان عندما وجد تسلسل الأحداث غير متوقع إلى حد ما والسرعة التي انتهى بها الأمر.

ومع ذلك، تظل المقصورة هادئة، حيث يشرف القبطان من جهة وشظية الشمس من جهة أخرى.

تقدم إلى الأمام، ودفع كومة العظام المحطمة التي لا تزال تحتفظ ببعض الدفء بطرف حذائه، ونظر إلى دوغ الذي ليس بعيدًا.

لم يشعر موريس بالإحباط واستمر في قراءة السطر التالي من النص. ولكن بعد ذلك، لاحظت عيناه ارتعاشًا طفيفًا للكلمات على حافة الورقة.

في الثانية التالية، بدا وكأن “الصياد” المختبئ داخل الصفحات والنصوص قد شعر بشيء ما فجأة. صرخة حادة وفوضوية ملأت آذان الجميع فجأة. ثم بدأت صفحات الكتاب الكبير تقلب بعنف، وبدا النص الأسود في الصفحات وكأنه يأخذ حياة خاصة به، يقفز ويكافح ليتحول إلى حبر، محاولًا التحرر من الورق المصفر!

وهذا يشير إلى أن الدخيل يقترب.

من ناحية أخرى، فكرت شيرلي لفترة طويلة قبل أن تقول فجأة، “لكن شياطين الظل مثل دوغ لا يستطيعون القراءة، فلماذا يطاردون المعرفة؟”

كما كان متوقعًا، لم يعد صائد المعرفة غير المرئي قادرًا على كبح جماح نفسه واقترب من حافة العالم الحقيقي. بدأت مخالبه في استكشاف ذهن موريس من خلال الصفحات من خلال تمويه النص، وتشويه الرموز الأصلية وتحريفها إلى شيء أكثر.

في الثانية التالية، بدا وكأن “الصياد” المختبئ داخل الصفحات والنصوص قد شعر بشيء ما فجأة. صرخة حادة وفوضوية ملأت آذان الجميع فجأة. ثم بدأت صفحات الكتاب الكبير تقلب بعنف، وبدا النص الأسود في الصفحات وكأنه يأخذ حياة خاصة به، يقفز ويكافح ليتحول إلى حبر، محاولًا التحرر من الورق المصفر!

إنها نصوص غير موجودة تصور معرفة غير موجودة.

“أنا… لا أعرف…” ارتجف دوغ على الفور، وارتعش صوته. “لم أقرأ كتابًا من قبل، ولا أعرف كيف أقرأ. قبل أن أقابل شيرلي، لم يكن لدي أي سبب. لا أعرف لماذا… سيظهر زميل كلب الصيد.”

غالبًا ما يتنكر الصيادون الأذكياء في هيئة فريسة، وكثيرًا ما يتنكر الباحثون عن المعرفة في هيئة “المعرفة” عند إغراء العلماء. قراءتها هي الخطوة الأولى للوقوع في الفخ.

يمكن أن يشعر بعقله غير المحمي الذي ينبعث منه “رائحة” مغرية بشكل متزايد عبر البحر الشاسع اللامحدود.

نظر موريس إلى صفوف الرموز التي لا يمكن التعرف عليها والتي ظهرت على الورقة، وشعر بالقوة المنبعثة منها والتي تغريه بالقراءة، وهمس، “إنه هنا.”

ومع ذلك، قُطعت مقاومته قبل أن تبدأ حتى – عندما بدأت النيران السوداء لكلب الصيد الغامض في الارتفاع، التقت نظرته بنظرة دنكان. في اللحظة التالية، كل خصلة من اللهب تنطلق من جسده أخذت لونًا أخضر داكنًا.

في الثانية التالية، بدا وكأن “الصياد” المختبئ داخل الصفحات والنصوص قد شعر بشيء ما فجأة. صرخة حادة وفوضوية ملأت آذان الجميع فجأة. ثم بدأت صفحات الكتاب الكبير تقلب بعنف، وبدا النص الأسود في الصفحات وكأنه يأخذ حياة خاصة به، يقفز ويكافح ليتحول إلى حبر، محاولًا التحرر من الورق المصفر!

أصيب دوغ، الذي كان في حالة تأهب قصوى في مكان قريب، بالذهول عند رؤية ذلك. فنظر إلى من حوله وقال، “لا أعرف.”

لاحظ دنكان ذلك وسمح بابتسامة طفيفة أن تعبر وجهه.

لم يشعر موريس بالإحباط واستمر في قراءة السطر التالي من النص. ولكن بعد ذلك، لاحظت عيناه ارتعاشًا طفيفًا للكلمات على حافة الورقة.

لقد نجح “صيده”. وفي الواقع، فإن استخدام المؤرخ كطعم لصياد المعرفة قد أثبت فعاليته.

ارتفعت سحابة من الدخان من صفحات الكتاب، وسرعان ما اندمجت الكلمات الهاربة في الدخان. عندما خرجوا من الكتاب، شكلوا زوبعة من الغبار صعدت في الهواء. بعد فترة وجيزة، بدأت مادة سوداء اللون في التصلب والتشكل داخل الدخان. لقد تحول إلى هيكل يشبه الهيكل العظمي في مجرد لحظة – سقط عدد لا يحصى من شظايا العظام السوداء الفوضوية والملتوية على الأرض بجانب طاولة الطعام. على الفور، تجمعوا واندمجوا في شكل مألوف لجميع الحاضرين، مخلوق قبيح يشبه كلب الصيد مصنوع من العظام السوداء.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

أصيب دوغ، الذي كان في حالة تأهب قصوى في مكان قريب، بالذهول عند رؤية ذلك. فنظر إلى من حوله وقال، “لا أعرف.”

ما كان من المفترض أن يأتي سيأتي دائمًا.

“إذا كنت لا تعرف ذلك، فهذا جيد،” أجاب دنكان عرضًا. ثم اقترب من كلب الصيد الغامض الذي شُكل حديثًا والذي يبدو مشوشًا. عند هذه النقطة، أدرك المخلوق أخيرًا ما يحدث. رفع رأسه فجأة، وومضا تجويفا العين المجوفة ذات اللون الأحمر الدموي بالضوء الأحمر. من الشقوق الموجودة في جسمه الهيكلي، اندلعت ألسنة اللهب السوداء التي لا نهاية لها بينما يستعد للرد!

كان هذا مجرد شيطان ظل في البحر العميق بلا قلب، ولا شيء مثل كلب.

ومع ذلك، قُطعت مقاومته قبل أن تبدأ حتى – عندما بدأت النيران السوداء لكلب الصيد الغامض في الارتفاع، التقت نظرته بنظرة دنكان. في اللحظة التالية، كل خصلة من اللهب تنطلق من جسده أخذت لونًا أخضر داكنًا.

في تلك اللحظة، وقف موريس، الذي يجلس في مكان قريب. أخيرًا ساعد الصوت الهادئ للباحث المسن دوغ على الخروج من معضلته، “من الناحية النظرية، تنجذب “الأرواح الشريرة” أثناء قراءة الكتب بشكل عشوائي، وعادةً ما تنشأ من الظلال غير المرئية لعالم الأرواح. ومع ذلك، في حالات قليلة، قد يكونون “شياطين” هربوا من أعماق الهاوية. تشتهر كلاب صيد الهاوية العميقة بقدراتها على “الصيد” و”المطاردة”، وهي بالفعل نوع من صيادي المعرفة… وهي نوع هائل إلى حد ما في ذلك.”

في ثانية واحدة فقط، فقد الدخيل من الأعماق السيطرة على لهيبه، وأصبح ضحية تحت أنظار القبطان الساهرة. ربما لم يكن لدى عقله الفوضوي الوقت الكافي لمعالجة ما حدث قبل أن تلتهمه النار الروحية المشتعلة – حطمت صرخاته الفوضوية المؤلمة الهدوء على متن السفينة، وتردد صدى صوت النيران التي تلتهم العظام والضوضاء المخيفة في كل مكان في غرفة الطعام!

من ناحية أخرى، فكرت شيرلي لفترة طويلة قبل أن تقول فجأة، “لكن شياطين الظل مثل دوغ لا يستطيعون القراءة، فلماذا يطاردون المعرفة؟”

غالبًا ما يتنكر الصياد الماهر في هيئة فريسة، لكن الصياد المسكين يصبح فريسة في النهاية.

عبس دنكان عندما وجد تسلسل الأحداث غير متوقع إلى حد ما والسرعة التي انتهى بها الأمر.

ما حدث بعد ذلك كان لا يطاق بالنسبة لدوغ. ارتجف جسده الهيكلي بالكامل وارتعش، واحتضن رأسه وارتجف خلف شيرلي. شاهد النيران المتراقصة أمامه واستمع إلى الأصوات المنبعثة من جانبه، وعيناه الحمراء تومضان، “آه… آه، هذا… آه، أمي، إنه يحترق… آه، العظام تتكسر… آه، عويل… آه، أمي. لا أستطيع تحمل المشاهدة… “

“… في ظل الظروف العادية، فإن الشخص الذي يقرأ كتابًا في البحر ويتعرض لهجوم مفاجئ من قبل شيطان الهاوية العميقة الخارج من الكتاب لن يكون لديه أي فرصة تقريبًا للبقاء على قيد الحياة،” قال موريس بتعبير غريب إلى حد ما. “في أسوأ الحالات، سوف تنمو شياطين الهاوية العميقة التي تغزو العالم الحقيقي من خلال هذه الطريقة بسرعة وتصبح خارجة عن السيطرة، وتذبح كل من على متن السفينة في وقت قصير… ليست كل سفينة هي الضائعة.”

ساد الصمت غرفة الطعام بعد جلسة التعذيب، ولم يبق منها سوى كومة من شظايا العظام المكسورة التي لا يمكن تمييزها والمتناثرة على الأرض. ارتفعت خصلات من الدخان الأخضر فوق شظايا العظام، وتراقصت بعض الشرارات الخضراء المتبقية بين الحطام، والتهمت آخر جزء من القوة التي تركها “صائد المعرفة” في هذا الواقع.

عبس دنكان عندما وجد تسلسل الأحداث غير متوقع إلى حد ما والسرعة التي انتهى بها الأمر.

ومع ذلك، تظل المقصورة هادئة، حيث يشرف القبطان من جهة وشظية الشمس من جهة أخرى.

تقدم إلى الأمام، ودفع كومة العظام المحطمة التي لا تزال تحتفظ ببعض الدفء بطرف حذائه، ونظر إلى دوغ الذي ليس بعيدًا.

من ناحية أخرى، فكرت شيرلي لفترة طويلة قبل أن تقول فجأة، “لكن شياطين الظل مثل دوغ لا يستطيعون القراءة، فلماذا يطاردون المعرفة؟”

“لماذا هو كلب صيد أسود؟”

“أنا… لا أعرف…” ارتجف دوغ على الفور، وارتعش صوته. “لم أقرأ كتابًا من قبل، ولا أعرف كيف أقرأ. قبل أن أقابل شيرلي، لم يكن لدي أي سبب. لا أعرف لماذا… سيظهر زميل كلب الصيد.”

كما كان متوقعًا، لم يعد صائد المعرفة غير المرئي قادرًا على كبح جماح نفسه واقترب من حافة العالم الحقيقي. بدأت مخالبه في استكشاف ذهن موريس من خلال الصفحات من خلال تمويه النص، وتشويه الرموز الأصلية وتحريفها إلى شيء أكثر.

في تلك اللحظة، وقف موريس، الذي يجلس في مكان قريب. أخيرًا ساعد الصوت الهادئ للباحث المسن دوغ على الخروج من معضلته، “من الناحية النظرية، تنجذب “الأرواح الشريرة” أثناء قراءة الكتب بشكل عشوائي، وعادةً ما تنشأ من الظلال غير المرئية لعالم الأرواح. ومع ذلك، في حالات قليلة، قد يكونون “شياطين” هربوا من أعماق الهاوية. تشتهر كلاب صيد الهاوية العميقة بقدراتها على “الصيد” و”المطاردة”، وهي بالفعل نوع من صيادي المعرفة… وهي نوع هائل إلى حد ما في ذلك.”

كان هذا مجرد شيطان ظل في البحر العميق بلا قلب، ولا شيء مثل كلب.

“نوع هائل إلى حد ما؟” رفع دنكان حاجبه عند سماع ذلك ونظر دون وعي إلى دوغ، الذي يرتجف عند قدمي شيرلي، “حقًا؟”

وبينما يتحدث، نظر إلى نينا، “نينا، يمكنك أداء واجباتك المدرسية في إجازة الشتاء على متن السفينة في المستقبل. إذا ظهر شيء ما بالفعل، فما عليك سوى التغلب عليه بنفسك – فقط احرصي على عدم حرق أي شيء.”

“… في ظل الظروف العادية، فإن الشخص الذي يقرأ كتابًا في البحر ويتعرض لهجوم مفاجئ من قبل شيطان الهاوية العميقة الخارج من الكتاب لن يكون لديه أي فرصة تقريبًا للبقاء على قيد الحياة،” قال موريس بتعبير غريب إلى حد ما. “في أسوأ الحالات، سوف تنمو شياطين الهاوية العميقة التي تغزو العالم الحقيقي من خلال هذه الطريقة بسرعة وتصبح خارجة عن السيطرة، وتذبح كل من على متن السفينة في وقت قصير… ليست كل سفينة هي الضائعة.”

ومع ذلك، تظل المقصورة هادئة، حيث يشرف القبطان من جهة وشظية الشمس من جهة أخرى.

“حسنًا،” أومأ دنكان برأسه، وسرعان ما أجرى بعض الحسابات الذهنية، واختلفت لهجته قليلًا، “إذا كان أقوى الغزاة الذي استدعي أثناء القراءة هو “صياد” يشبه دوغ، فهذا لا يبدو خطيرًا جدًا…”

أومأت شيرلي برأسها بشكل غامض، ونظرت إلى شريكها، الذي يزحف بهدوء تحت طاولة قريبة، وتمتم بمخالبه الضخمة التي تمسك رأسه، “لا تسألني، لا أعرف أي شيء… هذا المكان مخيف للغاية…”

وبينما يتحدث، نظر إلى نينا، “نينا، يمكنك أداء واجباتك المدرسية في إجازة الشتاء على متن السفينة في المستقبل. إذا ظهر شيء ما بالفعل، فما عليك سوى التغلب عليه بنفسك – فقط احرصي على عدم حرق أي شيء.”

نظرت إلى المسار المضاء بنور الشمس في الفناء وتنهدت بعمق بعد فترة.

ضحكت نينا فجأة، “أوه!”

نظر موريس إلى صفوف الرموز التي لا يمكن التعرف عليها والتي ظهرت على الورقة، وشعر بالقوة المنبعثة منها والتي تغريه بالقراءة، وهمس، “إنه هنا.”

ثم نظر دنكان إلى دوغ مرة أخرى، “هل تقصد أن تخبرني أنك لم تكن تعلم حتى أنك “كلب صائد المعرفة”؟”

نظر موريس إلى صفوف الرموز التي لا يمكن التعرف عليها والتي ظهرت على الورقة، وشعر بالقوة المنبعثة منها والتي تغريه بالقراءة، وهمس، “إنه هنا.”

“لم أكن أعرف،” هز دوغ رأسه الغريب، وكان صوته مكتومًا. “لقد أخبرتك، لقد كنت في حالة ذهول من قبل…”

لم يشعر موريس بالإحباط واستمر في قراءة السطر التالي من النص. ولكن بعد ذلك، لاحظت عيناه ارتعاشًا طفيفًا للكلمات على حافة الورقة.

من ناحية أخرى، فكرت شيرلي لفترة طويلة قبل أن تقول فجأة، “لكن شياطين الظل مثل دوغ لا يستطيعون القراءة، فلماذا يطاردون المعرفة؟”

ومع ذلك، قُطعت مقاومته قبل أن تبدأ حتى – عندما بدأت النيران السوداء لكلب الصيد الغامض في الارتفاع، التقت نظرته بنظرة دنكان. في اللحظة التالية، كل خصلة من اللهب تنطلق من جسده أخذت لونًا أخضر داكنًا.

قال دنكان بشكل عرضي، “أليس تدرس الطبخ، ربما تكون مجرد هواية.”

قال دنكان بشكل عرضي، “أليس تدرس الطبخ، ربما تكون مجرد هواية.”

أومأت شيرلي برأسها بشكل غامض، ونظرت إلى شريكها، الذي يزحف بهدوء تحت طاولة قريبة، وتمتم بمخالبه الضخمة التي تمسك رأسه، “لا تسألني، لا أعرف أي شيء… هذا المكان مخيف للغاية…”

في ثانية واحدة فقط، فقد الدخيل من الأعماق السيطرة على لهيبه، وأصبح ضحية تحت أنظار القبطان الساهرة. ربما لم يكن لدى عقله الفوضوي الوقت الكافي لمعالجة ما حدث قبل أن تلتهمه النار الروحية المشتعلة – حطمت صرخاته الفوضوية المؤلمة الهدوء على متن السفينة، وتردد صدى صوت النيران التي تلتهم العظام والضوضاء المخيفة في كل مكان في غرفة الطعام!

لم يستطع دنكان إلا أن يبتسم ويهز رأسه، حيث شعر فجأة أن الجو على متن السفينة يتحسن يومًا بعد يوم منذ انضمام المزيد من الأشخاص إليه. الآن لديهم تلك اللحظات اليومية الممتعة؛ تساءل كيف سيكون الأمر عندما تصعد فانا على متنها.

إنها نصوص غير موجودة تصور معرفة غير موجودة.

بمزاج سعيد وقليل من الترقب للمستقبل، تقدم للأمام وركل كومة العظام السوداء على الأرض التي أصبحت تبرد تدريجيًا.

لاحظ دنكان ذلك وسمح بابتسامة طفيفة أن تعبر وجهه.

كان هذا مجرد شيطان ظل في البحر العميق بلا قلب، ولا شيء مثل كلب.

كما كان متوقعًا، لم يعد صائد المعرفة غير المرئي قادرًا على كبح جماح نفسه واقترب من حافة العالم الحقيقي. بدأت مخالبه في استكشاف ذهن موريس من خلال الصفحات من خلال تمويه النص، وتشويه الرموز الأصلية وتحريفها إلى شيء أكثر.

“أليس، نظفي هذه الفوضى.”

في الثانية التالية، بدا وكأن “الصياد” المختبئ داخل الصفحات والنصوص قد شعر بشيء ما فجأة. صرخة حادة وفوضوية ملأت آذان الجميع فجأة. ثم بدأت صفحات الكتاب الكبير تقلب بعنف، وبدا النص الأسود في الصفحات وكأنه يأخذ حياة خاصة به، يقفز ويكافح ليتحول إلى حبر، محاولًا التحرر من الورق المصفر!

تحت ضوء الشمس الساطع والدافئ، شعرت فانا، التي تسير في باحة الكنيسة، فجأة بقشعريرة وارتجفت لا إراديًا.

نظرت إلى المسار المضاء بنور الشمس في الفناء وتنهدت بعمق بعد فترة.

بمزاج سعيد وقليل من الترقب للمستقبل، تقدم للأمام وركل كومة العظام السوداء على الأرض التي أصبحت تبرد تدريجيًا.

ما كان من المفترض أن يأتي سيأتي دائمًا.

ضحكت نينا فجأة، “أوه!”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

انقلبت صفحة أخرى، مما تسبب في تراقص ذرات الغبار الصغيرة وانتشارها بين الصفحات تحت ضوء المصباح المائل الذي يمر عبر الورقة المنحنية.

“إذا كنت لا تعرف ذلك، فهذا جيد،” أجاب دنكان عرضًا. ثم اقترب من كلب الصيد الغامض الذي شُكل حديثًا والذي يبدو مشوشًا. عند هذه النقطة، أدرك المخلوق أخيرًا ما يحدث. رفع رأسه فجأة، وومضا تجويفا العين المجوفة ذات اللون الأحمر الدموي بالضوء الأحمر. من الشقوق الموجودة في جسمه الهيكلي، اندلعت ألسنة اللهب السوداء التي لا نهاية لها بينما يستعد للرد!

في الثانية التالية، بدا وكأن “الصياد” المختبئ داخل الصفحات والنصوص قد شعر بشيء ما فجأة. صرخة حادة وفوضوية ملأت آذان الجميع فجأة. ثم بدأت صفحات الكتاب الكبير تقلب بعنف، وبدا النص الأسود في الصفحات وكأنه يأخذ حياة خاصة به، يقفز ويكافح ليتحول إلى حبر، محاولًا التحرر من الورق المصفر!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط