الوثائق المعتادة
الفصل 283 “الوثائق المعتادة”
على الرغم من اعتقادها أنها مستعدة ذهنيًا، خفق قلب فانا عند سماع كلمات البابا.
كل يوم، قبل الظهر، كانت فانا تجتاز فناء كاتدرائية بلاند الرائع، وتسير على طول الطريق بين أحواض الزهور المؤدية إلى الحرم. وكان طول المسار 103 خطوات، بالإضافة إلى 27 خطوة إضافية من مدخل الهيكل إلى تمثال السماوية. ومنذ أن أصبحت محققة للمدينة، أصبحت هذه الخطوات جزءًا لا يتجزأ من حياتها.
“حسنًا، الآن بعد أن رأيت الوثيقة، كان عليك أن تبددي آخر مخاوفك،” قالت البابا مبتسمة. “اذهبي واسترحي. قومي ببعض الأعمال التحضيرية قبل المغادرة – توجد محتويات أكثر تفصيلًا في الجزء الخلفي من هذه الوثيقة، بما في ذلك وقت التسليم المحدد وطريقة التسليم. يمكنك مراجعته عندما تعودين.”
كانت على دراية بكل تفاصيل الكاتدرائية، من الفناء إلى الحرم، وكانت مألوفة مثل يديها.
تشبيه لعبة الشطرنج دا بدأ يتعدى حده.. بشوفه في كل مكان. ليه مايستخدمو “حدد لاعبو البصرة مواقع ورقهم بالفعل.”
وفي كل الأيام والليالي التي مرت، لم تتخيل أبدًا أن هذه الرحلة القصيرة ستكون صعبة وطويلة إلى هذا الحد.
تشبيه لعبة الشطرنج دا بدأ يتعدى حده.. بشوفه في كل مكان. ليه مايستخدمو “حدد لاعبو البصرة مواقع ورقهم بالفعل.”
فتحت أبواب الحرم تاركة وراءها ضوء الشمس الشديد. عندما تكيفت عينا فانا مع الجزء الداخلي الخافت قليلًا، رأت شخصيتين يقفان أمام تمثال السماوية في وسط الغرفة.
قالت هيلينا، “قطعة ذهبية شاحبة متوهجة، جسم هندسي أكبر من كاتدرائية العاصفة الكبرى، تسقط من السماء، على الرغم من عدم وجود دليل قاطع حتى الآن على أن القطعة من الرؤية 001، ولكن…”
كان ضوء النهار يتدفق عبر النوافذ الزجاجية الملونة العالية، ويلقي وهجًا مشعًا على تمثال السماوية. وجه رئيس الأساقفة فالنتاين والبابا هيلينا أنظارهما نحو المحققة التي تدخل الغرفة.
لاحظت هيلينا الغرابة في عيني فانا.
أومأت هيلينا برأسها بلطف، “لقد وصلتِ، بعد دقيقة واحدة من الموعد المتفق عليه.”
نظرت هيلينا إلى الوراء، “تشعر بالفضول بشأن ماذا؟”
“آسفة،” اقتربت فانا، وأحنت رأسها قليلًا أمام تمثال السماوية، ثم نظرت إلى البابا، “لقد تأخرت بضع دقائق أثناء تسليم العمل إلى مرؤوسي.”
ومع ذلك، أصبحت فجأة مرتبكة وشعرت بأنها سخيفة. نظرت إلى البابا أمامها ولم تستطع إلا أن تقول، “هل تنوين حقًا إرسالي إلى الضائعة؟ وبطبيعة الحال، أنا لا أشك في قرارك. أشعر فجأة… أن هذه ليست مسألة تافهة. على أقل تقدير، نحن بحاجة إلى فهم موقف القبطان دنكان. هل سيسمح حقًا لكاهن رفيع المستوى بالصعود إلى تلك السفينة بشكل عرضي؟”
“لا مشكلة،” أومأت هيلينا برأسها بلطف ونظرت إلى فالنتاين بجانبها، “لقد تحدثت بالفعل مع رئيس الأساقفة فالنتاين حول وضعك. سيساعدك في عملية الانتقال والترتيبات الخاصة بعملك، لذلك لا داعي للقلق بشأن الدولة المدينة. لقد تلقى عمك أيضًا الأخبار ويتفهم ترتيبات الكنيسة. ومع ذلك، ما زلت آمل أن تجري محادثة جيدة معه لتخفيف بعض مخاوفه بشأن المستقبل.”
قالت هيلينا بجدية وابتسامة مخفية في عينيها، “بالأمس فقط، أجريت مناقشة مستفيضة مع القبطان دنكان حول عملية تأهيلك. لقد اعتقدنا دائمًا أن هذا يجب أن يكون نقلًا رسميًا وملزمًا تعاقديًا للموظفين، ويتطلب توثيقًا رسميًا للسجل.”
على الرغم من اعتقادها أنها مستعدة ذهنيًا، خفق قلب فانا عند سماع كلمات البابا.
قالت هيلينا بجدية وابتسامة مخفية في عينيها، “بالأمس فقط، أجريت مناقشة مستفيضة مع القبطان دنكان حول عملية تأهيلك. لقد اعتقدنا دائمًا أن هذا يجب أن يكون نقلًا رسميًا وملزمًا تعاقديًا للموظفين، ويتطلب توثيقًا رسميًا للسجل.”
انتشر في قلبها شعور بعدم القدرة على التمييز بين الأحلام والواقع، مما جعلها في حالة ذهول للحظات. لقد حاولت فهم هذه المشاعر بدقة، لكنها وجدت في النهاية أن كل مشاعرها مجرد تنهيدة – آه، لقد حدث ذلك بالفعل.
“أنا…” أشارت فانا إلى نفسها، ثم رفعت الرق في يدها، ثم قالت أخيرًا، “لكن أليس هذا معقولًا بعض الشيء؟! ومتى…”
ومع ذلك، أصبحت فجأة مرتبكة وشعرت بأنها سخيفة. نظرت إلى البابا أمامها ولم تستطع إلا أن تقول، “هل تنوين حقًا إرسالي إلى الضائعة؟ وبطبيعة الحال، أنا لا أشك في قرارك. أشعر فجأة… أن هذه ليست مسألة تافهة. على أقل تقدير، نحن بحاجة إلى فهم موقف القبطان دنكان. هل سيسمح حقًا لكاهن رفيع المستوى بالصعود إلى تلك السفينة بشكل عرضي؟”
“هل تستطيع فانا حقًا إنجاز هذه المهمة؟” رفض فالنتاين شكوكه السابقة لكنه بدأ يشعر بالقلق بشأن مسألة أخرى. “إنها في الواقع متهورة بعض الشيء وليست جيدة جدًا في… التفاعلات الشخصية الدقيقة والحذرة. إذا أرسلنا مبعوثة على متن السفينة، فلن تكون المرشح الأفضل.”
شعرت فانا أن كلماتها كانت إلى حد ما، لكنها ما زالت تحاول تنظيم أفكارها وتابعت، “لقد حدث الحادث فجأة بالأمس. عند عودتي، أدركت أن شيئًا ما كان غريبًا. الضائعة ليست “منطقة مفتوحة” يمكن الوصول إليها بشكل عرضي. كيف تخطط ل…”
“في الآونة الأخيرة، جاءت أخبار مزعجة من مدينة “مأوى الرياح” بالقرب من الحدود،” أومأت هيلينا برأسها. “أرسلت لهم “ساحرة البحر” لوكريشيا هدية. خمن ما هو؟”
“آه، لقد أدركت أخيرًا هذه المشكلة،” ضحكت هيلينا وهزت رأسها. “اعتقدت أنك ستتذكرين فقط “السؤال عن الاتجاهات” عندما يحين وقت المغادرة.”
“لقد حدد لاعبو الشطرنج مواقع القطع منذ البداية.”
اتسعت عينا فانا في مفاجأة، ثم رأت هيلينا تخرج رقًا ملفوفًا من جانبها، وتبتسم وهي تسلمه.
“آه، لقد أدركت أخيرًا هذه المشكلة،” ضحكت هيلينا وهزت رأسها. “اعتقدت أنك ستتذكرين فقط “السؤال عن الاتجاهات” عندما يحين وقت المغادرة.”
قبلت فانا الرق بتعبير محير، وفتحته بعناية، وبينما تتفحص عيناها النص، أصبح تعبيرها تدريجيًا أكثر حيوية.
وبعد أن غادرة المحققة الشابة، ساد الهدوء في الكاتدرائية لفترة حتى كسر صوت فالنتاين الصمت بعد دقيقتين، “في الواقع، أنا فضولي للغاية.”
“أبلغت كنيسة العاصفة، خدام جومونا… الآن نتلقى نقلًا واحدًا للأفراد من جانبكم لتلبية احتياجات العمل، وعُينوا مؤقتًا في موقع قتالي على سفينتنا… المعاملة على متن السفينة على قدم المساواة مع أفراد الطاقم من الدرجة الأولى، والمعاملة على متن السفينة على قدم المساواة مع أفراد الطاقم من الدرجة الأولى، و لا تزال مؤسستك تدفع رواتب ونفقات الموظفين المنقولين. طريقة الدفع هي…”
“لقد حدد لاعبو الشطرنج مواقع القطع منذ البداية.”
“وقع قبطان الضائعة، دنكان أبنومار، في رؤية – بلاند في 19 ديسمبر 1900.”
قالت هيلينا بلا مبالاة، “إنه حقيقي، والختم أصلي أيضًا. إذا ذهبت إلى أرشيف الدولة المدينة، يمكنك أيضًا العثور على ملف قديم يعود إلى قرن مضى عندما كانت الضائعة تعيد الإمداد في ميناء بلاند، بنفس الختم والتوقيع.”
وفي نهاية الوثيقة، بالإضافة إلى التوقيع المكتوب بخط اليد، كان هناك ختم أحمر بارز.
“أنا…” أشارت فانا إلى نفسها، ثم رفعت الرق في يدها، ثم قالت أخيرًا، “لكن أليس هذا معقولًا بعض الشيء؟! ومتى…”
فانا، “…”
“حسنًا، الآن بعد أن رأيت الوثيقة، كان عليك أن تبددي آخر مخاوفك،” قالت البابا مبتسمة. “اذهبي واسترحي. قومي ببعض الأعمال التحضيرية قبل المغادرة – توجد محتويات أكثر تفصيلًا في الجزء الخلفي من هذه الوثيقة، بما في ذلك وقت التسليم المحدد وطريقة التسليم. يمكنك مراجعته عندما تعودين.”
بدت المحققة الشابة مرتبكة إلى حد ما. نظرت إلى خطاب قبول نقل الموظفين في يدها ثم نظرت إلى البابا أمامها. بعد النظر ذهابًا وإيابًا عدة مرات، استقرت نظرتها على رئيس الأساقفة فالنتاين.
“أبلغت كنيسة العاصفة، خدام جومونا… الآن نتلقى نقلًا واحدًا للأفراد من جانبكم لتلبية احتياجات العمل، وعُينوا مؤقتًا في موقع قتالي على سفينتنا… المعاملة على متن السفينة على قدم المساواة مع أفراد الطاقم من الدرجة الأولى، والمعاملة على متن السفينة على قدم المساواة مع أفراد الطاقم من الدرجة الأولى، و لا تزال مؤسستك تدفع رواتب ونفقات الموظفين المنقولين. طريقة الدفع هي…”
“لا تنظري إليّ،” قال فالنتاين بدون تعبير. “لم أتوقع هذا أيضًا.”
بدت المحققة الشابة مرتبكة إلى حد ما. نظرت إلى خطاب قبول نقل الموظفين في يدها ثم نظرت إلى البابا أمامها. بعد النظر ذهابًا وإيابًا عدة مرات، استقرت نظرتها على رئيس الأساقفة فالنتاين.
ارتجفت شفاه فانا قليلًا، “التوقيع على هذا…”
“ما حدث بالضبط والذي جعلك تقررين فجأة إرسال فانا إلى الضائعة،” قال فالنتاين مع تعبير جدي بعض الشيء. “أنا أعرف أسبابك، وهي صحيحة بالفعل، ولكن الأمر برمته يبدو… متسرعًا إلى حد ما بالنسبة لي. لقد بدتِ حريصة على إقامة اتصال مع “القبطان دنكان” دون القيام بالاستعدادات الكافية. ماذا حدث؟”
قالت هيلينا بلا مبالاة، “إنه حقيقي، والختم أصلي أيضًا. إذا ذهبت إلى أرشيف الدولة المدينة، يمكنك أيضًا العثور على ملف قديم يعود إلى قرن مضى عندما كانت الضائعة تعيد الإمداد في ميناء بلاند، بنفس الختم والتوقيع.”
“فانا، نحن كنيسة العاصفة. نحن نتبع الإجراءات القياسية.”
استمعت فانا في حالة ذهول، وفمها مفتوح كما لو كان لديها عدد لا يحصى من الكلمات لتقولها، لكن هيلينا قاطعتها أولًا، “يجب أن تعترفي، هذا معقول تمامًا.”
قالت هيلينا، “قطعة ذهبية شاحبة متوهجة، جسم هندسي أكبر من كاتدرائية العاصفة الكبرى، تسقط من السماء، على الرغم من عدم وجود دليل قاطع حتى الآن على أن القطعة من الرؤية 001، ولكن…”
“أنا…” أشارت فانا إلى نفسها، ثم رفعت الرق في يدها، ثم قالت أخيرًا، “لكن أليس هذا معقولًا بعض الشيء؟! ومتى…”
“المرشح الأفضل ليس من حقنا أن نقرره يا فالنتاين،” هزت هيلينا رأسها.
قالت هيلينا بجدية وابتسامة مخفية في عينيها، “بالأمس فقط، أجريت مناقشة مستفيضة مع القبطان دنكان حول عملية تأهيلك. لقد اعتقدنا دائمًا أن هذا يجب أن يكون نقلًا رسميًا وملزمًا تعاقديًا للموظفين، ويتطلب توثيقًا رسميًا للسجل.”
على الرغم من اعتقادها أنها مستعدة ذهنيًا، خفق قلب فانا عند سماع كلمات البابا.
توقفت البابا عند هذه النقطة، ولاحظت تعبير فانا الذي لا يزال متضاربًا إلى حد ما، ولم تستطع إلا أن تمد يديها وتضحك، “ماذا أيضًا يا فانا؟ كيف ظننت أننا سنرسلك إلى “الضائعة”؟ إشعال بعض النيران، ورسم رموز تجديف على الأرض، ثم اربطك على وتد واقم بالتضحية بك؟ مثل هؤلاء الزنادقة الظلاميين الذين يضحون بالفتيات المختطفات إلى الفضاء الفرعي في الكهوف الرطبة؟”
وفي كل الأيام والليالي التي مرت، لم تتخيل أبدًا أن هذه الرحلة القصيرة ستكون صعبة وطويلة إلى هذا الحد.
“فانا، نحن كنيسة العاصفة. نحن نتبع الإجراءات القياسية.”
هذه هي الضائعة! الضائعة!
ارتعشت شفتا فانا، مدركة أنها لم تفكر في البداية في تفاصيل “تسليم” الموظف. ومع ذلك، بدا الأمر برمته غريبًا لأن العملية كانت معقولة جدًا.
استمعت فانا في حالة ذهول، وفمها مفتوح كما لو كان لديها عدد لا يحصى من الكلمات لتقولها، لكن هيلينا قاطعتها أولًا، “يجب أن تعترفي، هذا معقول تمامًا.”
تبددت على الفور جميع مخاوفها بشأن مستقبلها – حتى أنها اشتبهت في أنها ستواجه وجبة فخمة للموظفين على متن الضائعة، وبعد العشاء الرسمي، سيكون هناك حفل شواء على سطح السفينة…
وفي نهاية الوثيقة، بالإضافة إلى التوقيع المكتوب بخط اليد، كان هناك ختم أحمر بارز.
هذه هي الضائعة! الضائعة!
“لا تنظري إليّ،” قال فالنتاين بدون تعبير. “لم أتوقع هذا أيضًا.”
لاحظت هيلينا الغرابة في عيني فانا.
شعرت فانا أن كلماتها كانت إلى حد ما، لكنها ما زالت تحاول تنظيم أفكارها وتابعت، “لقد حدث الحادث فجأة بالأمس. عند عودتي، أدركت أن شيئًا ما كان غريبًا. الضائعة ليست “منطقة مفتوحة” يمكن الوصول إليها بشكل عرضي. كيف تخطط ل…”
“حسنًا، الآن بعد أن رأيت الوثيقة، كان عليك أن تبددي آخر مخاوفك،” قالت البابا مبتسمة. “اذهبي واسترحي. قومي ببعض الأعمال التحضيرية قبل المغادرة – توجد محتويات أكثر تفصيلًا في الجزء الخلفي من هذه الوثيقة، بما في ذلك وقت التسليم المحدد وطريقة التسليم. يمكنك مراجعته عندما تعودين.”
أخرجت فانا من الحرم في حالة حيرة.
“أنت شخص شديد الإدراك يا فالنتاين، لقد كنت كذلك دائمًا،” نظرت هيلينا بهدوء إلى الأسقف العجوز الذي كان مخلصًا للكنيسة لسنوات عديدة، ثم تنهدت قائلة، “في الواقع، لن يصبح هذا الأمر سرًا قريبًا على أي حال. لذا لن يضر أن أخبرك الآن.”
وبعد أن غادرة المحققة الشابة، ساد الهدوء في الكاتدرائية لفترة حتى كسر صوت فالنتاين الصمت بعد دقيقتين، “في الواقع، أنا فضولي للغاية.”
لم تكمل هيلينا كلامها، فقط هزت رأسها.
نظرت هيلينا إلى الوراء، “تشعر بالفضول بشأن ماذا؟”
وفي نهاية الوثيقة، بالإضافة إلى التوقيع المكتوب بخط اليد، كان هناك ختم أحمر بارز.
“ما حدث بالضبط والذي جعلك تقررين فجأة إرسال فانا إلى الضائعة،” قال فالنتاين مع تعبير جدي بعض الشيء. “أنا أعرف أسبابك، وهي صحيحة بالفعل، ولكن الأمر برمته يبدو… متسرعًا إلى حد ما بالنسبة لي. لقد بدتِ حريصة على إقامة اتصال مع “القبطان دنكان” دون القيام بالاستعدادات الكافية. ماذا حدث؟”
وبعد أن غادرة المحققة الشابة، ساد الهدوء في الكاتدرائية لفترة حتى كسر صوت فالنتاين الصمت بعد دقيقتين، “في الواقع، أنا فضولي للغاية.”
“أنت شخص شديد الإدراك يا فالنتاين، لقد كنت كذلك دائمًا،” نظرت هيلينا بهدوء إلى الأسقف العجوز الذي كان مخلصًا للكنيسة لسنوات عديدة، ثم تنهدت قائلة، “في الواقع، لن يصبح هذا الأمر سرًا قريبًا على أي حال. لذا لن يضر أن أخبرك الآن.”
كان ضوء النهار يتدفق عبر النوافذ الزجاجية الملونة العالية، ويلقي وهجًا مشعًا على تمثال السماوية. وجه رئيس الأساقفة فالنتاين والبابا هيلينا أنظارهما نحو المحققة التي تدخل الغرفة.
توقفت ثم بدأت، “هل تتذكر “التحذير” الذي أرسله القبطان دنكان عبر فانا منذ وقت ليس ببعيد؟”
استمع فالنتاين، مذهولًا، وبعد فترة غير معروفة من الزمن، خرج من حنجرته بضعة مقاطع، “طب احلفي كدا.”
“تحذير؟” عبس فالنتاين قليلًا، وسرعان ما فكر في شيء ما، “هل تقصدين، بخصوص الرؤية 001؟”
انتشر في قلبها شعور بعدم القدرة على التمييز بين الأحلام والواقع، مما جعلها في حالة ذهول للحظات. لقد حاولت فهم هذه المشاعر بدقة، لكنها وجدت في النهاية أن كل مشاعرها مجرد تنهيدة – آه، لقد حدث ذلك بالفعل.
“في الآونة الأخيرة، جاءت أخبار مزعجة من مدينة “مأوى الرياح” بالقرب من الحدود،” أومأت هيلينا برأسها. “أرسلت لهم “ساحرة البحر” لوكريشيا هدية. خمن ما هو؟”
استمعت فانا في حالة ذهول، وفمها مفتوح كما لو كان لديها عدد لا يحصى من الكلمات لتقولها، لكن هيلينا قاطعتها أولًا، “يجب أن تعترفي، هذا معقول تمامًا.”
تردد فالنتاين، بعد أن شعر بالحقيقة التي تشير إليها كلام البابا، وأضاء وجهه بالإثارة، “لا يمكن أن يكون… شيء سقط بالفعل من السماء، أليس كذلك؟”
شعرت فانا أن كلماتها كانت إلى حد ما، لكنها ما زالت تحاول تنظيم أفكارها وتابعت، “لقد حدث الحادث فجأة بالأمس. عند عودتي، أدركت أن شيئًا ما كان غريبًا. الضائعة ليست “منطقة مفتوحة” يمكن الوصول إليها بشكل عرضي. كيف تخطط ل…”
قالت هيلينا، “قطعة ذهبية شاحبة متوهجة، جسم هندسي أكبر من كاتدرائية العاصفة الكبرى، تسقط من السماء، على الرغم من عدم وجود دليل قاطع حتى الآن على أن القطعة من الرؤية 001، ولكن…”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
لم تكمل هيلينا كلامها، فقط هزت رأسها.
استمعت فانا في حالة ذهول، وفمها مفتوح كما لو كان لديها عدد لا يحصى من الكلمات لتقولها، لكن هيلينا قاطعتها أولًا، “يجب أن تعترفي، هذا معقول تمامًا.”
استمع فالنتاين، مذهولًا، وبعد فترة غير معروفة من الزمن، خرج من حنجرته بضعة مقاطع، “طب احلفي كدا.”
“أنا…” أشارت فانا إلى نفسها، ثم رفعت الرق في يدها، ثم قالت أخيرًا، “لكن أليس هذا معقولًا بعض الشيء؟! ومتى…”
“إن عالمنا يعاني من مشاكل، والوضع أكثر خطورة مما كنا نعتقد. الضائعة هي الصوت الوحيد الذي يحذر العالم المتحضر حتى الآن – وقد أكد هذا التحذير،” تحدثت هيلينا ببطء. “هذه هي النوايا الحسنة النشطة للقبطان دنكان. بغض النظر عن مدى رعب تلك السفينة، يجب علينا الآن الرد لأن… هذه المرة ليست مجرد دولة مدينة في خطر، ولكن الشمس فوق رؤوسنا.”
“لا مشكلة،” أومأت هيلينا برأسها بلطف ونظرت إلى فالنتاين بجانبها، “لقد تحدثت بالفعل مع رئيس الأساقفة فالنتاين حول وضعك. سيساعدك في عملية الانتقال والترتيبات الخاصة بعملك، لذلك لا داعي للقلق بشأن الدولة المدينة. لقد تلقى عمك أيضًا الأخبار ويتفهم ترتيبات الكنيسة. ومع ذلك، ما زلت آمل أن تجري محادثة جيدة معه لتخفيف بعض مخاوفه بشأن المستقبل.”
“هل تستطيع فانا حقًا إنجاز هذه المهمة؟” رفض فالنتاين شكوكه السابقة لكنه بدأ يشعر بالقلق بشأن مسألة أخرى. “إنها في الواقع متهورة بعض الشيء وليست جيدة جدًا في… التفاعلات الشخصية الدقيقة والحذرة. إذا أرسلنا مبعوثة على متن السفينة، فلن تكون المرشح الأفضل.”
لاحظت هيلينا الغرابة في عيني فانا.
“المرشح الأفضل ليس من حقنا أن نقرره يا فالنتاين،” هزت هيلينا رأسها.
تشبيه لعبة الشطرنج دا بدأ يتعدى حده.. بشوفه في كل مكان. ليه مايستخدمو “حدد لاعبو البصرة مواقع ورقهم بالفعل.”
استدارت، وحدقت بصمت في تمثال سماوية العاصفة جومونا.
“تحذير؟” عبس فالنتاين قليلًا، وسرعان ما فكر في شيء ما، “هل تقصدين، بخصوص الرؤية 001؟”
“لقد حدد لاعبو الشطرنج مواقع القطع منذ البداية.”
نظرت هيلينا إلى الوراء، “تشعر بالفضول بشأن ماذا؟”
تشبيه لعبة الشطرنج دا بدأ يتعدى حده.. بشوفه في كل مكان. ليه مايستخدمو “حدد لاعبو البصرة مواقع ورقهم بالفعل.”
“في الآونة الأخيرة، جاءت أخبار مزعجة من مدينة “مأوى الرياح” بالقرب من الحدود،” أومأت هيلينا برأسها. “أرسلت لهم “ساحرة البحر” لوكريشيا هدية. خمن ما هو؟”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
استمع فالنتاين، مذهولًا، وبعد فترة غير معروفة من الزمن، خرج من حنجرته بضعة مقاطع، “طب احلفي كدا.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“آه، لقد أدركت أخيرًا هذه المشكلة،” ضحكت هيلينا وهزت رأسها. “اعتقدت أنك ستتذكرين فقط “السؤال عن الاتجاهات” عندما يحين وقت المغادرة.”
تردد فالنتاين، بعد أن شعر بالحقيقة التي تشير إليها كلام البابا، وأضاء وجهه بالإثارة، “لا يمكن أن يكون… شيء سقط بالفعل من السماء، أليس كذلك؟”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
