نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 291

مكشوف

مكشوف

الفصل 291 “مكشوف”

خلال الرحلة إلى فروست… اختلفت الأمور بالفعل عما كان عليه في الفترة التي قضاها مع بلاند. على الرغم من أن الأمر لا يبدو أنه يسير بسلاسة، إلا أنه يمتلك جاذبية مميزة خاصة به.

عند سماع كاهن سماوي الموت يتحدث أمامه، لم يمتثل القائم على الرعاية المسن على الفور كما قد يفعل حفار القبور العادي. بدلًا من ذلك، قطب جبينه في استياء، “أنا حارس هذه المقبرة، ولم أخبر مطلقًا أن القائم بالرعاية يجب أن يغادر خلال أي أحداث هنا.”

كان استياءه الوحيد ينبع من عدم كفاءة جسده الحالي.

“سيدي، هذا ظرف استثنائي،” قاطعه الرجل القصير ذو الرداء الأسود، وهو يتحدث بصدق وجدية. لاحظ التعبير الحازم على وجه القائم بالرعاية المسن، تنهد في النهاية، “حسنًا، لم يكن من المفترض أن أفصح عن هذا، ولكن تُنقل الجثة إلى الكاتدرائية الصامتة.”

“انتظر لحظة،” أوقفت المرأة ذات الرداء الأسود رفيقتها، ثم جاءت إلى التابوت وربتت عليه بأصابعها. “هل مازلت هناك؟”

“الكاتدرائية الصامتة؟” تساءل القائم بالرعاية العجوز بشكل انعكاسي. “ما الذي يحدث؟”

جعدت المرأة ذات الرداء الأسود جبينها، وبدت في حيرة بعض الشيء، لكنها تحدثت بعد ذلك بلا عاطفة، “هل تعرف من أنت؟”

“تلوث شديد ومجهول، من المحتمل أن يكون مرتبطًا بشيء عميق داخل المناجم. مطلوب طقوس تطهير فريدة من نوعها، ومن الأفضل أن يكون هناك عدد أقل من الأشخاص الأحياء،” قال الرجل القصير بجدية. “ليس عليك فقط أن تغادر، ولكن أنا وزميلي سنحتاج أيضًا إلى مرافقتك.”

حاول دنكان الاستماع باهتمام إلى الأصوات الموجودة خارج التابوت.

وبينما يتحدث، تقدم الرجل طويل القامة ذو العضلات باللون الأسود ووقف بهدوء بجانب الرجل القصير.

“آه، نحن هنا لمساعدتك،” قالت المرأة ذات الرداء الأسود بلا مبالاة. “أنت لا تريد أن تُحرق، أليس كذلك؟”

نظر الحارس العجوز إلى زوج الكهنة ذوي الملابس السوداء أمامه ثم إلى المرأة ذات الرداء الأسود بالقرب من منصة الجثة. لقد قامت بالفعل بإزالة الأعشاب والزيت المقدس من أجل الطقوس، وأقامت مذبحًا مؤقتًا على الأرض أمام المنصة.

عند سماع ذلك، بدا الرجل والمرأة ذات الرداء الأسود مذهولين للحظات. في اللحظة التالية، بديا مصدوميّن، حتى أن المرأة ذات الشفاه الرفيعة تراجعت خطوة إلى الوراء دون وعي، وتحدق في دنكان بمزيج من الدهشة والحذر، “هل يمكنك الرؤية من خلال تنكراتنا؟!”

“حسناً، بما أن الأمر يتعلق بالألغام والتلوث، فهذا ليس من شأني،” رضخ الرجل العجوز أخيرًا. هز كتفيه، وأمسك بندقيته، واتجه نحو طريق المقبرة بينما ينادي الرجلين طويل القامة وقصير القامة الذيّن يرتديين ملابس سوداء، “اتبعاني، هناك شاي ساخن في كوخي. يمكنكما أيضًا تدفئة نفسيكما بالنار؛ تصبح المقبرة أكثر برودة في الليل مقارنة بالخارج.”

“…لست متأكدًا،” كذب دنكان عرضًا. “في الواقع، ما زلت في حيرة من أمري بشأن الطريقة التي انتهى بها أمري هنا، وقد أبلغني حارس المقبرة الآن أنني مت وسوف تحرق جثتي في غضون ثلاثة أيام… ماذا حدث؟ وأنت ماذا تفعلين هنا؟”

تبادل الرجلان ذوا الرداء الأسود النظرات وأعربا بشكل عرضي عن امتنانهما بينما يتتبعان الرجل العجوز، “شكرًا لك على حسن ضيافتك يا سيدي.”

جعدت المرأة ذات الرداء الأسود جبينها، وبدت في حيرة بعض الشيء، لكنها تحدثت بعد ذلك بلا عاطفة، “هل تعرف من أنت؟”

مع رحيل القائم بالرعاية العجوز والرجلين ذوي الرداء الأسود، لم يبق بالقرب من منصة الجثة سوى المرأة رفيعة الشفاه ذات الرداء الأسود والرجل الهزيل قليل الكلام.

حاول دنكان الاستماع باهتمام إلى الأصوات الموجودة خارج التابوت.

والتابوت الصامت الآن بالطبع.

“انتظر لحظة،” أوقفت المرأة ذات الرداء الأسود رفيقتها، ثم جاءت إلى التابوت وربتت عليه بأصابعها. “هل مازلت هناك؟”

استلقى دنكان ساكنًا في التابوت، وهو يفكر في محادثته مع القائم بالرعاية بينما يفكر في خلفية الضيوف غير المتوقعين الذين وصلوا لاحقًا.

“ومع ذلك، يبدو أن فعاليته ليست مثيرة للإعجاب كما كنت أتخيل – على الأقل لا تفاجئني بقدر ما قد يفعل نيرك الكلب.”

خلال الرحلة إلى فروست… اختلفت الأمور بالفعل عما كان عليه في الفترة التي قضاها مع بلاند. على الرغم من أن الأمر لا يبدو أنه يسير بسلاسة، إلا أنه يمتلك جاذبية مميزة خاصة به.

كان الرجل الصامت ذو الرداء الأسود قد اقترب بالفعل من التابوت، وحرك عصاه حتى برز الخطاف المعدني في نهايته، وتحول إلى رافعة.

كان استياءه الوحيد ينبع من عدم كفاءة جسده الحالي.

حاول دنكان الاستماع باهتمام إلى الأصوات الموجودة خارج التابوت.

في الداخل، رفع دنكان يده وشاهد لهبًا أخضرًا صغيرًا يومض على طرف إصبعه، ويلقي ضوءًا في المساحة الضيقة.

“تنكر؟” رفع دنكان حاجبيه، ونظرته تجتاح الشخصين أمامه.

ولحسن الحظ، ظلت فعالية اللهب الشبحي لم تتأثر.

مع رحيل القائم بالرعاية العجوز والرجلين ذوي الرداء الأسود، لم يبق بالقرب من منصة الجثة سوى المرأة رفيعة الشفاه ذات الرداء الأسود والرجل الهزيل قليل الكلام.

وفي التوهج الأخضر الخافت، لاحظ الألواح الخشبية الرخيصة ومنخفضة الجودة، وبطانة الكتان الخشنة، والرونية المعقدة على غطاء التابوت، والشعار المثلث في وسط الأحرف الرونية. من المحتمل أن هذا الرمز يمثل بارتوك، سماوي الموت.

“آه، نعم،” أجاب دنكان على الفور. “بحاجة الى شيء؟”

من الواضح أن الأحرف الرونية والشعار ليست “حرفية مصقولة” أيضًا، بل على الأرجح أنها مطبوعة آليًا؛ وكانت النتيجة هي نفسها في الأساس.

بعد ذلك، أصبح لدى المحتاليّن الآن رؤية واضحة للتابوت وقاطنه – رجل شاحب ذو يدين وأقدام كبيرة، يرتدي معطفًا بنيًا داكنًا، جلس من الداخل ودرسهما بفضول.

حاول دنكان الاستماع باهتمام إلى الأصوات الموجودة خارج التابوت.

امرأة ترتدي تنورة طويلة داكنة اللون، ووجهها نحيل وخشن. ظهرت سلسلة سوداء بين رقبتها وعظمة الترقوة، ومن الواضح أنها متصلة بجسدها، وكأنها تمتد مباشرة من عظمة الترقوة. في نهاية السلسلة هناك مخلوق بشع يتكون من صفائح عظمية سوداء ملتوية.

كان التابوت رقيقًا جدًا، ولم يكن الختم آمنًا، مما سمح لدنكان بسماع المحادثات في الخارج بوضوح. لقد سمع للتو مغادرة القائم بالرعاية والضيفين غير المدعوين، والآن اكتشف أصوات حفيف كما لو أن الفردين المتبقين يتحركان حول التابوت.

كان التابوت رقيقًا جدًا، ولم يكن الختم آمنًا، مما سمح لدنكان بسماع المحادثات في الخارج بوضوح. لقد سمع للتو مغادرة القائم بالرعاية والضيفين غير المدعوين، والآن اكتشف أصوات حفيف كما لو أن الفردين المتبقين يتحركان حول التابوت.

ماذا يخططان للقيام به؟ أوقفت المرأة ذات الرداء الأسود تحضيراتها للمذبح أمام طاولة الجثة.

“بالطبع لا – على الرغم من أن فصول الشتاء في فروست شديدة البرودة بالفعل، إلا أن الإحماء في محرقة الجثث يكون شديدًا للغاية. هل ستسمحين لي بالخروج؟”

نهضت، ونظرت في الاتجاه الذي غادر فيه القائم بالرعاية، وبعد التأكد من أن الرجل العجوز العنيد كان بعيدًا بما فيه الكفاية، بصقت على الأرض قبل أن تتجه نحو التابوت وتطرق “المذبح” الذي رتبته.

والتابوت الصامت الآن بالطبع.

كان الرجل الصامت ذو الرداء الأسود قد اقترب بالفعل من التابوت، وحرك عصاه حتى برز الخطاف المعدني في نهايته، وتحول إلى رافعة.

مع رحيل القائم بالرعاية العجوز والرجلين ذوي الرداء الأسود، لم يبق بالقرب من منصة الجثة سوى المرأة رفيعة الشفاه ذات الرداء الأسود والرجل الهزيل قليل الكلام.

“انتظر لحظة،” أوقفت المرأة ذات الرداء الأسود رفيقتها، ثم جاءت إلى التابوت وربتت عليه بأصابعها. “هل مازلت هناك؟”

وبينما يتحدث، تقدم الرجل طويل القامة ذو العضلات باللون الأسود ووقف بهدوء بجانب الرجل القصير.

“آه، نعم،” أجاب دنكان على الفور. “بحاجة الى شيء؟”

“نكتتك الباردة باردة مثل هذه الليلة يا سيدي،” ضحكت المرأة ذات الرداء الأسود. “بطبيعة الحال، سوف نطلق سراحك. كل ما عليك فعله بعد ذلك هو مرافقتنا، ولا داعي للقلق بشأن قيام أي شخص بإزعاجك مرة أخرى.”

جعدت المرأة ذات الرداء الأسود جبينها، وبدت في حيرة بعض الشيء، لكنها تحدثت بعد ذلك بلا عاطفة، “هل تعرف من أنت؟”

تنحى دنكان في النهاية عن المنصة، وأخذ خطوتين أخريين على مهل إلى الأمام، ولاحظ بفضول المرأة التي ليست بعيدة، “إذن، هذه هي ما يسمى ب”اللعنة” التي استعارتها طائفة الإبادة من الشياطين؟”

“…لست متأكدًا،” كذب دنكان عرضًا. “في الواقع، ما زلت في حيرة من أمري بشأن الطريقة التي انتهى بها أمري هنا، وقد أبلغني حارس المقبرة الآن أنني مت وسوف تحرق جثتي في غضون ثلاثة أيام… ماذا حدث؟ وأنت ماذا تفعلين هنا؟”

“نكتتك الباردة باردة مثل هذه الليلة يا سيدي،” ضحكت المرأة ذات الرداء الأسود. “بطبيعة الحال، سوف نطلق سراحك. كل ما عليك فعله بعد ذلك هو مرافقتنا، ولا داعي للقلق بشأن قيام أي شخص بإزعاجك مرة أخرى.”

“آه، نحن هنا لمساعدتك،” قالت المرأة ذات الرداء الأسود بلا مبالاة. “أنت لا تريد أن تُحرق، أليس كذلك؟”

عند سماع ذلك، بدا الرجل والمرأة ذات الرداء الأسود مذهولين للحظات. في اللحظة التالية، بديا مصدوميّن، حتى أن المرأة ذات الشفاه الرفيعة تراجعت خطوة إلى الوراء دون وعي، وتحدق في دنكان بمزيج من الدهشة والحذر، “هل يمكنك الرؤية من خلال تنكراتنا؟!”

“بالطبع لا – على الرغم من أن فصول الشتاء في فروست شديدة البرودة بالفعل، إلا أن الإحماء في محرقة الجثث يكون شديدًا للغاية. هل ستسمحين لي بالخروج؟”

تنحى دنكان في النهاية عن المنصة، وأخذ خطوتين أخريين على مهل إلى الأمام، ولاحظ بفضول المرأة التي ليست بعيدة، “إذن، هذه هي ما يسمى ب”اللعنة” التي استعارتها طائفة الإبادة من الشياطين؟”

“نكتتك الباردة باردة مثل هذه الليلة يا سيدي،” ضحكت المرأة ذات الرداء الأسود. “بطبيعة الحال، سوف نطلق سراحك. كل ما عليك فعله بعد ذلك هو مرافقتنا، ولا داعي للقلق بشأن قيام أي شخص بإزعاجك مرة أخرى.”

وفي التوهج الأخضر الخافت، لاحظ الألواح الخشبية الرخيصة ومنخفضة الجودة، وبطانة الكتان الخشنة، والرونية المعقدة على غطاء التابوت، والشعار المثلث في وسط الأحرف الرونية. من المحتمل أن هذا الرمز يمثل بارتوك، سماوي الموت.

“شكرًا لك،” أعرب الصوت داخل التابوت عن الامتنان بأدب.

“الكاتدرائية الصامتة؟” تساءل القائم بالرعاية العجوز بشكل انعكاسي. “ما الذي يحدث؟”

تمالكت المرأة ذات الرداء الأسود نفسها، وتراجعت قليلًا، وأشارت إلى الرجل الهادئ الذي يحمل الرافعة، “افتحه.”

“انتظر لحظة،” أوقفت المرأة ذات الرداء الأسود رفيقتها، ثم جاءت إلى التابوت وربتت عليه بأصابعها. “هل مازلت هناك؟”

تقدم الرجل الصامت، ومع ضجيج صارخ، فُتح التابوت الهش بالفعل. ثم دفع غطاء التابوت الداكن جانبًا باستخدام عصاه، مما سمح للغطاء بالسقوط بشدة على الحصى. ومع ذلك، بدلًا من إصدار صوت عالٍ من هذا الفعل، تفكك غطاء التابوت على الفور وتحول إلى غبار عند إيماءة المرأة الصامتة.

ماذا يخططان للقيام به؟ أوقفت المرأة ذات الرداء الأسود تحضيراتها للمذبح أمام طاولة الجثة.

بعد ذلك، أصبح لدى المحتاليّن الآن رؤية واضحة للتابوت وقاطنه – رجل شاحب ذو يدين وأقدام كبيرة، يرتدي معطفًا بنيًا داكنًا، جلس من الداخل ودرسهما بفضول.

“قف!” كان رد فعل الطائفية في النهاية. تراجعت فجأة عدة خطوات، ثم أشارت إلى دنكان، واختلط صوتها بنبرة أخرى عميقة وخشنة، كما لو كان ملقي تعاويذ آخر يتلو لعنة من خلال حلقها، “أنا أجردك من قدرتك على التحرك وآمرك بالتوقف هنا!”

“آه، هذا أصبح مثيرا للاهتمام،” بعد لحظة، ظهرت ابتسامة باهتة على وجه دنكان، وتنهد كما لو كان يقدر المنظر.

وبينما يتحدث، تقدم الرجل طويل القامة ذو العضلات باللون الأسود ووقف بهدوء بجانب الرجل القصير.

“ماذا قلت للتو؟” عبست المرأة ذات الرداء الأسود، ثم اعتمدت على الفور تعبيرًا صارمًا وأمرت بصوت عميق مشبع بقوة غريبة. “أولًا، اخرج من التابوت وارحل معنا.”

كان الرجل الصامت ذو الرداء الأسود قد اقترب بالفعل من التابوت، وحرك عصاه حتى برز الخطاف المعدني في نهايته، وتحول إلى رافعة.

“ليس هناك حاجة للعجلة،” جلس دنكان في التابوت، وهو يهز رأسه مبتسمًا. “سلاسلك مميزة تمامًا، وكذلك شياطين الظل الخاصة بك؛ اعتقدت أنهم موجودون فقط في الأساطير.”

تمالكت المرأة ذات الرداء الأسود نفسها، وتراجعت قليلًا، وأشارت إلى الرجل الهادئ الذي يحمل الرافعة، “افتحه.”

عند سماع ذلك، بدا الرجل والمرأة ذات الرداء الأسود مذهولين للحظات. في اللحظة التالية، بديا مصدوميّن، حتى أن المرأة ذات الشفاه الرفيعة تراجعت خطوة إلى الوراء دون وعي، وتحدق في دنكان بمزيج من الدهشة والحذر، “هل يمكنك الرؤية من خلال تنكراتنا؟!”

“آه، نحن هنا لمساعدتك،” قالت المرأة ذات الرداء الأسود بلا مبالاة. “أنت لا تريد أن تُحرق، أليس كذلك؟”

“تنكر؟” رفع دنكان حاجبيه، ونظرته تجتاح الشخصين أمامه.

كان استياءه الوحيد ينبع من عدم كفاءة جسده الحالي.

امرأة ترتدي تنورة طويلة داكنة اللون، ووجهها نحيل وخشن. ظهرت سلسلة سوداء بين رقبتها وعظمة الترقوة، ومن الواضح أنها متصلة بجسدها، وكأنها تمتد مباشرة من عظمة الترقوة. في نهاية السلسلة هناك مخلوق بشع يتكون من صفائح عظمية سوداء ملتوية.

والتابوت الصامت الآن بالطبع.

كان المخلوق، وهو طائر غريب، محاطًا بدخان أسود ويجثم بثبات على كتف المرأة. حدقت تجاويفه ذات اللون الأحمر الدموي باهتمام في دنكان، واهتزت كل لوحة عظمية على جسده قليلًا.

مما لا شك فيه أنهما كانا عضوين في طائفة الإبادة.

وكان الشخص الآخر رجلًا نحيفًا يرتدي معطفًا سميكًا باللون الرمادي والأزرق. سلسلة تمتد مباشرة من حلقه، والطرف الآخر متصل بقنديل البحر العائم الضخم. بدا قنديل البحر غير جوهري، حيث يتكون جسمه بالكامل من دخان منجرف، مع قلب أحمر دموي ينبض مثل القلب في وسطه.

والتابوت الصامت الآن بالطبع.

عاشت السلاسل السوداء والمخلوقات الغريبة المغطاة بالدخان في تكافلية.

تقدم الرجل الصامت، ومع ضجيج صارخ، فُتح التابوت الهش بالفعل. ثم دفع غطاء التابوت الداكن جانبًا باستخدام عصاه، مما سمح للغطاء بالسقوط بشدة على الحصى. ومع ذلك، بدلًا من إصدار صوت عالٍ من هذا الفعل، تفكك غطاء التابوت على الفور وتحول إلى غبار عند إيماءة المرأة الصامتة.

مما لا شك فيه أنهما كانا عضوين في طائفة الإبادة.

والتابوت الصامت الآن بالطبع.

وفي هذه اللحظة، بدا كلا الطائفيين مندهشين.

“آه، نعم،” أجاب دنكان على الفور. “بحاجة الى شيء؟”

“آه، نعم، تنكر،” أومأ دنكان برأسه في النهاية، ثم نهض ببطء من التابوت ونزل بحذر من المنصة. كانت تحركاته بطيئة لأن هذا الجسم ليس مفيدًا بشكل خاص. “يبدو أن تعطيل الإدراك ومساعدة المتكافلين في إخفاء هوياتهم هي موهبة خاصة بك. هل هذه تقنية شائعة لكم جميعًا؟ ومع ذلك، يجب أن أقول إن مهارتك في التنكر ليست موثوقة للغاية. لم أشاهد قط أداءًا لا تشوبه شائبة…”

في الداخل، رفع دنكان يده وشاهد لهبًا أخضرًا صغيرًا يومض على طرف إصبعه، ويلقي ضوءًا في المساحة الضيقة.

“قف!” كان رد فعل الطائفية في النهاية. تراجعت فجأة عدة خطوات، ثم أشارت إلى دنكان، واختلط صوتها بنبرة أخرى عميقة وخشنة، كما لو كان ملقي تعاويذ آخر يتلو لعنة من خلال حلقها، “أنا أجردك من قدرتك على التحرك وآمرك بالتوقف هنا!”

“شكرًا لك،” أعرب الصوت داخل التابوت عن الامتنان بأدب.

تنحى دنكان في النهاية عن المنصة، وأخذ خطوتين أخريين على مهل إلى الأمام، ولاحظ بفضول المرأة التي ليست بعيدة، “إذن، هذه هي ما يسمى ب”اللعنة” التي استعارتها طائفة الإبادة من الشياطين؟”

تمالكت المرأة ذات الرداء الأسود نفسها، وتراجعت قليلًا، وأشارت إلى الرجل الهادئ الذي يحمل الرافعة، “افتحه.”

“حسنًا، يجب أن أعترف، إنها بالفعل أكثر تعقيدًا مما توقعت.”

كان استياءه الوحيد ينبع من عدم كفاءة جسده الحالي.

“ومع ذلك، يبدو أن فعاليته ليست مثيرة للإعجاب كما كنت أتخيل – على الأقل لا تفاجئني بقدر ما قد يفعل نيرك الكلب.”

مع رحيل القائم بالرعاية العجوز والرجلين ذوي الرداء الأسود، لم يبق بالقرب من منصة الجثة سوى المرأة رفيعة الشفاه ذات الرداء الأسود والرجل الهزيل قليل الكلام.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

تقدم الرجل الصامت، ومع ضجيج صارخ، فُتح التابوت الهش بالفعل. ثم دفع غطاء التابوت الداكن جانبًا باستخدام عصاه، مما سمح للغطاء بالسقوط بشدة على الحصى. ومع ذلك، بدلًا من إصدار صوت عالٍ من هذا الفعل، تفكك غطاء التابوت على الفور وتحول إلى غبار عند إيماءة المرأة الصامتة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

تنحى دنكان في النهاية عن المنصة، وأخذ خطوتين أخريين على مهل إلى الأمام، ولاحظ بفضول المرأة التي ليست بعيدة، “إذن، هذه هي ما يسمى ب”اللعنة” التي استعارتها طائفة الإبادة من الشياطين؟”

جعدت المرأة ذات الرداء الأسود جبينها، وبدت في حيرة بعض الشيء، لكنها تحدثت بعد ذلك بلا عاطفة، “هل تعرف من أنت؟”

مع رحيل القائم بالرعاية العجوز والرجلين ذوي الرداء الأسود، لم يبق بالقرب من منصة الجثة سوى المرأة رفيعة الشفاه ذات الرداء الأسود والرجل الهزيل قليل الكلام.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط