نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 293

الصيد والفرار

الصيد والفرار

الفصل 293 “الصيد والفرار”

نظر دنكان بلا حول ولا قوة إلى جسده المتدهور بسرعة ولم يستطع إلا أن يفكر في الجسد الذي كان يشغله عندما خرج من التابوت لأول مرة.

في اللحظة التي قال فيها دنكان “الجهل نعمة”، كان المرأة ذات الثوب الأسود قد اتخذت فعلًا بالفعل!

لكن هذه المرة، لم تحاول القيام بأي أعمال قتالية غير مجدية. بدلًا من ذلك، شددت قبضتها على السلسلة الموجودة تحت أقدام غراب الموت بيد واحدة ولوحت باليد الأخرى خلفها، مستحضرة ضبابًا أسود ضبابيًا في الهواء. ثم استدارت وركضت نحو مدخل المقبرة!

مع صرخة أخيرة، سحبت الطائفية إلى الحفرة السوداء بواسطة السلسلة، وأغلقت الحفرة بعواء، وتبددت في النهاية إلى ظل يرتجف.

لم تعد قادرة على الاهتمام برفيقها الممسوس أو الشريكين الآخرين المشغولين مع الحارس. لقد تجاوزت أحداث الليل الغريبة فهمها. حتى باعتبارها من مبجلي الإبادة التي وقعت عقدًا للتعايش مع شيطان الظل، كانت تقترب من حدود عقلها وشجاعتها.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

كانت بحاجة إلى مغادرة هذا المكان، كلما زادَ المسافة وأسرع الأمر، كانَ الأفضل! لم ترغب في البقاء على مرأى من الدخيل غير المرئي الذي لا يوصف أو الاستمرار في مشاركة الفضاء مع الظل المرعب!

ولكن أولًا، عليه أن يفكر في ما يجب القيام به الآن.

قطب دنكان جبينه. لم يتكيف تمامًا مع الجسد الذي احتله للتو. على الرغم من أنه يشعر بوضوح أن هذا الجسد بصحة أفضل من الجسد الموجود في التابوت، إلا أنه لا يزال يواجه صعوبة في مواكبة المرأة الهاربة.

لكن انتباههما لم يكن كاملًا على القائم بالرعاية.

ومع ذلك، فقد طاردها، وشق الضباب الأسود المخيف الذي استحضرته أثناء هروبها، وتكيف مع جسده الجديد، وركز نظره على شكلها المنسحب.

“تبًا! قف! أيها الوغد! أنت الوحش!” كافحت الطائفية بشدة، وصرخت بنبرة متغيرة، وكان صوتها يفيض بالخوف واليأس الذي لا يمكن السيطرة عليه، “لا، لا، لا! لا! لا تأخذني إلى الهاوية… النجدة! مساعدة! لا! لا-”

وبينما يراقبها، ومضت مصابيح الغاز التي مرت بها فجأة، وكان لهبها الساطع والمستقر ملوثًا بلمسة من اللون الأخضر العميق.

“هذا طريق هروب فريد من نوعه،” لاحظ دنكان المشهد المفاجئ بشيء من الحيرة. استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن ترتعش زاوية فمه، وبعد ذلك بدا أنه يتذكر شيئًا ما، “هكذا هربت شيرلي ودوغ في ذلك الوقت، أليس كذلك؟… لكنني أتذكر أنها لم تكن خائفة على الإطلاق في ذلك الوقت، أليس كذلك؟”

بدت المصابيح الملوثة وكأنها خطى غير مرئية، تتتبع ظل الطائفة الهاربة بسرعة نحو مدخل المقبرة وترش مسارًا من الشرر الأخضر الذي أصبح أقرب وأكثر عددًا!

كانت الصرخة الخافتة الأخيرة مقلقة بشكل خاص.

ولكن بينما كانت النيران الخضراء المنتشرة بواسطة المصابيح على وشك اللحاق بالطائفية، صاح الغراب الغريب المصنوع من العظام السوداء فجأة وحلّق. قام جناحاه المسننان بتفريق مساحات كبيرة من الدخان في سماء الليل بينما بدا أن صرخته الثاقبة تمزق مساحة صغيرة من الزمكان. وفجأة، رأى دنكان شقوقًا كبيرة في الظلام بجانب الطائفية، والتي اندمجت في ثقب أسود ضخم.

على الرغم من اختلاف أسباب الانهيار، يبدو أن هذا الجسد أيضًا قد تعرض لانهيار اللحم في النهاية.

صرخ الغراب الهيكلي بشكل محموم وخوف، واندفع بتهور نحو البوابة المظلمة التي ظهرت من العدم. أصبحت السلسلة الممتدة من قدميها مشدودة على الفور، ومع ضجيج مزعج، جُرت المرأة ذات الفستان الأسود فجأة نحو المجهول.

“تبًا! قف! أيها الوغد! أنت الوحش!” كافحت الطائفية بشدة، وصرخت بنبرة متغيرة، وكان صوتها يفيض بالخوف واليأس الذي لا يمكن السيطرة عليه، “لا، لا، لا! لا! لا تأخذني إلى الهاوية… النجدة! مساعدة! لا! لا-”

الفصل 293 “الصيد والفرار”

مع صرخة أخيرة، سحبت الطائفية إلى الحفرة السوداء بواسطة السلسلة، وأغلقت الحفرة بعواء، وتبددت في النهاية إلى ظل يرتجف.

يبدو أن الرجل الأقصر ذو الرداء الأسود كان على أهبة الاستعداد، وهو يحدق في عيني القائم بالرعاية العجوز، “لماذا؟”

أضاء ضوء أخضر خافت من المصابيح على كلا الجانبين مسار المقبرة الفارغة.

كانت بحاجة إلى مغادرة هذا المكان، كلما زادَ المسافة وأسرع الأمر، كانَ الأفضل! لم ترغب في البقاء على مرأى من الدخيل غير المرئي الذي لا يوصف أو الاستمرار في مشاركة الفضاء مع الظل المرعب!

“هذا طريق هروب فريد من نوعه،” لاحظ دنكان المشهد المفاجئ بشيء من الحيرة. استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن ترتعش زاوية فمه، وبعد ذلك بدا أنه يتذكر شيئًا ما، “هكذا هربت شيرلي ودوغ في ذلك الوقت، أليس كذلك؟… لكنني أتذكر أنها لم تكن خائفة على الإطلاق في ذلك الوقت، أليس كذلك؟”

“تبًا! قف! أيها الوغد! أنت الوحش!” كافحت الطائفية بشدة، وصرخت بنبرة متغيرة، وكان صوتها يفيض بالخوف واليأس الذي لا يمكن السيطرة عليه، “لا، لا، لا! لا! لا تأخذني إلى الهاوية… النجدة! مساعدة! لا! لا-”

قطب جبينه، محدقًا في الاتجاه الذي اختفت فيه الطائفية، ولكن بعد التأمل للحظة، لم يكتسب شيئًا ولم يبقى له إلا النظر بعيدًا.

لم تعد قادرة على الاهتمام برفيقها الممسوس أو الشريكين الآخرين المشغولين مع الحارس. لقد تجاوزت أحداث الليل الغريبة فهمها. حتى باعتبارها من مبجلي الإبادة التي وقعت عقدًا للتعايش مع شيطان الظل، كانت تقترب من حدود عقلها وشجاعتها.

عادت أضواء المصابيح الخضراء على الجانبين إلى وضعها الطبيعي عندما تجنب بصره، وتراجعت الظلال الخافتة المتشابكة تدريجيًا إلى قدميه كما لو كانت مجسات تتراجع في الظلام.

لقد كان هذا بمثابة فتح أعمى لصندوق حقيقي، وقد قضى ما يكفي من الوقت في العبث الليلة.

في هذه اللحظة، وصل صوت طقطقة خافت إلى آذان دنكان. وبالنظر إلى المصدر بنظرة محيرة، اكتشف أنه في الواقع قادم من جسده. ظلت أصوات الطقطقة الجميلة تأتي من أجزاء مختلفة من جسده، وبين الفجوات في ملابسه، يمكن رؤية خيوط من الدخان الأسود تتسرب وترتفع.

أصيب دنكان بالذهول للحظات، ولم يكن متأكدًا من هذا الوضع غير المتوقع. ثم فجأة فتح ملابسه بالقرب من صدره ورأى أخيرًا التغييرات التي تحدث في جسده، كان لحمه يتحول إلى مادة سوداء متفحمة شيئًا فشيئًا، وظهرت فجوات كثيرة على سطح الجلد المتجعد، يخرج منها دخان أسود ودخان أسود. ظهر الرماد وكأنه قادم من كومة من الحطب.

“لا ضجيج،” قال الرجل القوي طويل القامة الذي يقف عند الباب مباشرة بعد سماع كلمات القائم بالرعاية. على الرغم من أنه غير مرتاح إلى حد ما، إلا أن إبقاء القائم بالرعاية في المقصورة له أولوية أعلى في الوقت الحالي. “ربما مجرد غربان.”

لولا قبول التنشئة “منفتحة القلب” منذ البداية، لكان هذا المشهد الغريب والمرعب سيصدم دنكان بالتأكيد. لكنه أصبح الآن معتادًا على مثل هذه الأحداث الغريبة والشريرة وظل هادئًا بشكل استثنائي، حتى أنه مد يده ليلمس رقبته.

لم يكن المثقفون أشخاصًا صالحين، وليس هناك سبب للسماح للأشرار بالتجول.

يبدو أن التغيير قد بدأ من الحلق – المكان الذي تعايش فيه شيطان الظل ذات يوم واتصل بالسلاسل.

ومع ذلك، فقد طاردها، وشق الضباب الأسود المخيف الذي استحضرته أثناء هروبها، وتكيف مع جسده الجديد، وركز نظره على شكلها المنسحب.

فكر دنكان على الفور في شيطان الظل الشبيه بقناديل البحر الذي أحرق نفسه من قبل.

لكن انتباههما لم يكن كاملًا على القائم بالرعاية.

بعد أن استولى على هذا الجسد، بدا أن “قنديل البحر” قد أضرب عن العمل لعدم قدرته على تحمل الضغط، والآن بدأ جسد الطائفيّ في الانهيار من المكان الذي بقيت فيه السلاسل… هل يمكن أن يكون الجسد قد سقط؟ ينهار بمجرد موت الشيطان الموجود أيضًا؟

يبدو أن هناك بعض الضوضاء القادمة من الخارج.

هل هذه سمة من سمات طائفي الإبادة؟

بدت المصابيح الملوثة وكأنها خطى غير مرئية، تتتبع ظل الطائفة الهاربة بسرعة نحو مدخل المقبرة وترش مسارًا من الشرر الأخضر الذي أصبح أقرب وأكثر عددًا!

في لحظة، فكر دنكان في الاحتمال الأكثر ترجيحًا، بل وفكر في شيرلي ودوغ – هل علاقاتهما متشابهة أيضًا؟

وبينما يراقبها، ومضت مصابيح الغاز التي مرت بها فجأة، وكان لهبها الساطع والمستقر ملوثًا بلمسة من اللون الأخضر العميق.

يمكنه إجراء محادثة جيدة مع شيرلي عندما يعود.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

ولكن أولًا، عليه أن يفكر في ما يجب القيام به الآن.

لم تعد قادرة على الاهتمام برفيقها الممسوس أو الشريكين الآخرين المشغولين مع الحارس. لقد تجاوزت أحداث الليل الغريبة فهمها. حتى باعتبارها من مبجلي الإبادة التي وقعت عقدًا للتعايش مع شيطان الظل، كانت تقترب من حدود عقلها وشجاعتها.

نظر دنكان بلا حول ولا قوة إلى جسده المتدهور بسرعة ولم يستطع إلا أن يفكر في الجسد الذي كان يشغله عندما خرج من التابوت لأول مرة.

“تبًا! قف! أيها الوغد! أنت الوحش!” كافحت الطائفية بشدة، وصرخت بنبرة متغيرة، وكان صوتها يفيض بالخوف واليأس الذي لا يمكن السيطرة عليه، “لا، لا، لا! لا! لا تأخذني إلى الهاوية… النجدة! مساعدة! لا! لا-”

على الرغم من اختلاف أسباب الانهيار، يبدو أن هذا الجسد أيضًا قد تعرض لانهيار اللحم في النهاية.

يبدو أن القائم بالرعاية العجوز لم يهتم بردود أفعالهما وتابع، “بالمناسبة، هل تعلمما لماذا اتبعت نصيحة تلك السيدة وأحضرتكما إلى مقصورتي؟”

“… كيف يمكن أن يكون العثور على جسد صالح للاستخدام أمرًا صعبًا للغاية؟” لم يستطع إلا أن يتنهد، يندب حظه السيئ. “لقد كان الأمر أكثر سلاسة في بلاند.”

يبدو أن التغيير قد بدأ من الحلق – المكان الذي تعايش فيه شيطان الظل ذات يوم واتصل بالسلاسل.

نظر إلى السياج الحديدي على حافة مجال رؤيته – كان مدخل المقبرة في الأعلى، وهناك منطقة مهجورة شاسعة خلف المدخل. فقط بعد عبور تلك المساحة الفارغة سيصل إلى المدينة الصاخبة ذات الإضاءة الساطعة.

في اللحظة التي قال فيها دنكان “الجهل نعمة”، كان المرأة ذات الثوب الأسود قد اتخذت فعلًا بالفعل!

كان عالم فروست المتحضر أمامه مباشرة، لكن هذا الجسد المتدهور باستمرار قد لا يكون قادرًا على الوصول إلى هذا الحد، وحتى لو ركض إلى المدينة الآن، فإن مظهره الدخاني والمتهالك لن يساعده في جمع أي معلومات مفيدة. على العكس من ذلك، من المؤكد أنه سيجذب انتباه حراس الدوريات الليلية.

كانت بحاجة إلى مغادرة هذا المكان، كلما زادَ المسافة وأسرع الأمر، كانَ الأفضل! لم ترغب في البقاء على مرأى من الدخيل غير المرئي الذي لا يوصف أو الاستمرار في مشاركة الفضاء مع الظل المرعب!

ألقى نظرة خاطفة على المقبرة مرة أخرى.

كان هناك عدد لا بأس به من الجثث في المشرحة، ولكن أولًا، من الصعب التأكد من أنه لن يواجه جثة أخرى منخفضة الجودة. ثانيًا، استغرق فتح الصناديق قدرًا كبيرًا من الجهد.

في لحظة، فكر دنكان في الاحتمال الأكثر ترجيحًا، بل وفكر في شيرلي ودوغ – هل علاقاتهما متشابهة أيضًا؟

لقد كان هذا بمثابة فتح أعمى لصندوق حقيقي، وقد قضى ما يكفي من الوقت في العبث الليلة.

ومع ذلك، لم يحصلا على رمز “أنجزت المهمة، انسحاب”. وبدلًا من ذلك، لم يسمعا سوى بعض الأصوات الخافتة وغير الواضحة والغريبة القادمة من اتجاه المسار.

بعد أن وزن خياراته لفترة وجيزة، رفع دنكان رأسه ونظر نحو الضوء القادم من اتجاه آخر على الطريق.

قطب جبينه، محدقًا في الاتجاه الذي اختفت فيه الطائفية، ولكن بعد التأمل للحظة، لم يكتسب شيئًا ولم يبقى له إلا النظر بعيدًا.

يجب أن يكون هذا هو اتجاه مقصورة القائم بالرعاية.

لم تعد قادرة على الاهتمام برفيقها الممسوس أو الشريكين الآخرين المشغولين مع الحارس. لقد تجاوزت أحداث الليل الغريبة فهمها. حتى باعتبارها من مبجلي الإبادة التي وقعت عقدًا للتعايش مع شيطان الظل، كانت تقترب من حدود عقلها وشجاعتها.

لا يزال دنكان يتذكر أن هناك اثنين من الطافيين متنكرين في زي كهنة الموت الذان ذهبا إلى المقصورة مع القائم بالرعاية. على الرغم من أن القائم بالرعاية بدا عنيدًا ومنعزلًا، إلا أنه كان على الأقل شخصًا مطيعًا بالمقارنة.

يبدو أن الرجل الأقصر ذو الرداء الأسود كان على أهبة الاستعداد، وهو يحدق في عيني القائم بالرعاية العجوز، “لماذا؟”

لم يكن المثقفون أشخاصًا صالحين، وليس هناك سبب للسماح للأشرار بالتجول.

لم تعد قادرة على الاهتمام برفيقها الممسوس أو الشريكين الآخرين المشغولين مع الحارس. لقد تجاوزت أحداث الليل الغريبة فهمها. حتى باعتبارها من مبجلي الإبادة التي وقعت عقدًا للتعايش مع شيطان الظل، كانت تقترب من حدود عقلها وشجاعتها.

يبدو أن هناك بعض الضوضاء القادمة من الخارج.

ومع ذلك، لم يحصلا على رمز “أنجزت المهمة، انسحاب”. وبدلًا من ذلك، لم يسمعا سوى بعض الأصوات الخافتة وغير الواضحة والغريبة القادمة من اتجاه المسار.

في مقصورة الرعاية المريحة، كانت الغلاية الموجودة على الموقد تصدر صوت هسهسة، وكان مصباح الغاز بجانبها يجلب الضوء الساطع إلى الغرفة. كان الحارس العجوز يعبث بالزجاجات والجرار على الرفوف الخشبية، وكانت بندقيته الموثوقة ذات الماسورة المزدوجة معلقة على خطاف حديدي بجوار الرفوف.

كان عالم فروست المتحضر أمامه مباشرة، لكن هذا الجسد المتدهور باستمرار قد لا يكون قادرًا على الوصول إلى هذا الحد، وحتى لو ركض إلى المدينة الآن، فإن مظهره الدخاني والمتهالك لن يساعده في جمع أي معلومات مفيدة. على العكس من ذلك، من المؤكد أنه سيجذب انتباه حراس الدوريات الليلية.

كان رجلان يرتديان ملابس سوداء يراقبان تصرفات الرجل العجوز في الكابينة، أحدهما يقف عند الباب والآخر بجانب النافذة.

يبدو أن الرجل الأقصر ذو الرداء الأسود كان على أهبة الاستعداد، وهو يحدق في عيني القائم بالرعاية العجوز، “لماذا؟”

لكن انتباههما لم يكن كاملًا على القائم بالرعاية.

مع صرخة أخيرة، سحبت الطائفية إلى الحفرة السوداء بواسطة السلسلة، وأغلقت الحفرة بعواء، وتبددت في النهاية إلى ظل يرتجف.

وكانا ينتبهين للحركة عند مدخل المقبرة، في انتظار الإشارة.

“لا ضجيج،” قال الرجل القوي طويل القامة الذي يقف عند الباب مباشرة بعد سماع كلمات القائم بالرعاية. على الرغم من أنه غير مرتاح إلى حد ما، إلا أن إبقاء القائم بالرعاية في المقصورة له أولوية أعلى في الوقت الحالي. “ربما مجرد غربان.”

ومع ذلك، لم يحصلا على رمز “أنجزت المهمة، انسحاب”. وبدلًا من ذلك، لم يسمعا سوى بعض الأصوات الخافتة وغير الواضحة والغريبة القادمة من اتجاه المسار.

ومع ذلك، فقد طاردها، وشق الضباب الأسود المخيف الذي استحضرته أثناء هروبها، وتكيف مع جسده الجديد، وركز نظره على شكلها المنسحب.

كانت الصرخة الخافتة الأخيرة مقلقة بشكل خاص.

على الرغم من اختلاف أسباب الانهيار، يبدو أن هذا الجسد أيضًا قد تعرض لانهيار اللحم في النهاية.

“هل سمعت أي أصوات؟”

عادت أضواء المصابيح الخضراء على الجانبين إلى وضعها الطبيعي عندما تجنب بصره، وتراجعت الظلال الخافتة المتشابكة تدريجيًا إلى قدميه كما لو كانت مجسات تتراجع في الظلام.

توقف الحارس العجوز فجأة، ونظر إلى النافذة التي بدت قذرة ومعتمة بسبب مرور الوقت، واستمع إلى الأصوات في الخارج – يبدو أن صوت الريح الأجوف فقط هو الذي بقي في ظلام الليل.

أضاء ضوء أخضر خافت من المصابيح على كلا الجانبين مسار المقبرة الفارغة.

“لا ضجيج،” قال الرجل القوي طويل القامة الذي يقف عند الباب مباشرة بعد سماع كلمات القائم بالرعاية. على الرغم من أنه غير مرتاح إلى حد ما، إلا أن إبقاء القائم بالرعاية في المقصورة له أولوية أعلى في الوقت الحالي. “ربما مجرد غربان.”

لم يكن المثقفون أشخاصًا صالحين، وليس هناك سبب للسماح للأشرار بالتجول.

“أوه، الغربان،” تمتم القائم بالرعاية العجوز. “الغربان مخلوقات مزعجة للغاية. يسرقون طعامك ثم يقفون على أغصان الأشجار ويضحكون بصوت عالٍ… أنا أكره اللصوص والضيوف غير المدعوين أكثر من غيرهم، وقد أخذت الغربان كليهما.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

نظر الرجلان اللذان يرتديان الأسود إلى بعضهما البعض في حيرة، ويبدو أنهما يعتقدان أن كلمات الرجل العجوز العنيد لا يمكن تفسيرها إلى حد ما.

نظر إلى السياج الحديدي على حافة مجال رؤيته – كان مدخل المقبرة في الأعلى، وهناك منطقة مهجورة شاسعة خلف المدخل. فقط بعد عبور تلك المساحة الفارغة سيصل إلى المدينة الصاخبة ذات الإضاءة الساطعة.

يبدو أن القائم بالرعاية العجوز لم يهتم بردود أفعالهما وتابع، “بالمناسبة، هل تعلمما لماذا اتبعت نصيحة تلك السيدة وأحضرتكما إلى مقصورتي؟”

“لا ضجيج،” قال الرجل القوي طويل القامة الذي يقف عند الباب مباشرة بعد سماع كلمات القائم بالرعاية. على الرغم من أنه غير مرتاح إلى حد ما، إلا أن إبقاء القائم بالرعاية في المقصورة له أولوية أعلى في الوقت الحالي. “ربما مجرد غربان.”

يبدو أن الرجل الأقصر ذو الرداء الأسود كان على أهبة الاستعداد، وهو يحدق في عيني القائم بالرعاية العجوز، “لماذا؟”

لقد كان هذا بمثابة فتح أعمى لصندوق حقيقي، وقد قضى ما يكفي من الوقت في العبث الليلة.

أخيرًا وجد القائم بالرعاية العجوز ما كان يبحث عنه بين الزجاجات والجرار. ففك الغطاء، وسكب بعض الأعشاب المطحونة في الموقد، وقال عرضًا، “لأنه بشكل عام، التعامل مع شخصين أسهل من التعامل مع أربعة.”

ولكن بينما كانت النيران الخضراء المنتشرة بواسطة المصابيح على وشك اللحاق بالطائفية، صاح الغراب الغريب المصنوع من العظام السوداء فجأة وحلّق. قام جناحاه المسننان بتفريق مساحات كبيرة من الدخان في سماء الليل بينما بدا أن صرخته الثاقبة تمزق مساحة صغيرة من الزمكان. وفجأة، رأى دنكان شقوقًا كبيرة في الظلام بجانب الطائفية، والتي اندمجت في ثقب أسود ضخم.


الحارس العجوز غوت🐐

ولكن بينما كانت النيران الخضراء المنتشرة بواسطة المصابيح على وشك اللحاق بالطائفية، صاح الغراب الغريب المصنوع من العظام السوداء فجأة وحلّق. قام جناحاه المسننان بتفريق مساحات كبيرة من الدخان في سماء الليل بينما بدا أن صرخته الثاقبة تمزق مساحة صغيرة من الزمكان. وفجأة، رأى دنكان شقوقًا كبيرة في الظلام بجانب الطائفية، والتي اندمجت في ثقب أسود ضخم.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

أصيب دنكان بالذهول للحظات، ولم يكن متأكدًا من هذا الوضع غير المتوقع. ثم فجأة فتح ملابسه بالقرب من صدره ورأى أخيرًا التغييرات التي تحدث في جسده، كان لحمه يتحول إلى مادة سوداء متفحمة شيئًا فشيئًا، وظهرت فجوات كثيرة على سطح الجلد المتجعد، يخرج منها دخان أسود ودخان أسود. ظهر الرماد وكأنه قادم من كومة من الحطب.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ومع ذلك، فقد طاردها، وشق الضباب الأسود المخيف الذي استحضرته أثناء هروبها، وتكيف مع جسده الجديد، وركز نظره على شكلها المنسحب.

في لحظة، فكر دنكان في الاحتمال الأكثر ترجيحًا، بل وفكر في شيرلي ودوغ – هل علاقاتهما متشابهة أيضًا؟

في اللحظة التي قال فيها دنكان “الجهل نعمة”، كان المرأة ذات الثوب الأسود قد اتخذت فعلًا بالفعل!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط