نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 295

المغادرة

المغادرة

الفصل 295 “المغادرة”

“هل اختارت أليس قتالًا مع شيء ما مرة أخرى؟” استمع دنكان إلى الأصوات في الخارج، وسجل بصوت خافت أصوات الرنين على سطح السفينة وصيحات تعجب الآنسة دمية المتفرقة. ومع ذلك، أصبحت هذه الأصوات شائعة في الضائعة، لذلك لم يفكر فيها كثيرًا، واكتفى بهز رأسه، “دعها تكون؛ سوف تهدأ في النهاية.”

أوه لا!

وكانت هذه نقطة حيوية أخرى.

في اللحظة التي رأى فيها الشعاع المشوه، أدرك الحارس العجوز أنه تعثر عن غير قصد في وضع محفوف بالمخاطر للغاية. في هذه الليلة الباردة والمظلمة، جاء كائن لا يسبر غوره ولا يوصف يطرق بابه، والأخطر من ذلك أنه أشعل بخورًا قويًا قبل دقائق فقط لاستخراج الأسرار من أرواح الطائفيين!

كان البخور قويًا بما يكفي لخلق وهم الموت المرغوب فيه في أذهان المتوفى ويمكن أن يزيد بشكل كبير من نطاق إدراك المستخدم وحدته العقلية. وقد مكنه هذا من تمييز أنفاس الشيطان الغامض بنجاح من تقلبات الوعي الأكثر دقة لدى الطائفيين. لكن التأثير الجانبي كان زيادة مؤقتة في رؤيته الروحية، مما جعله شبه أعزل أمام واقع الزائر.

في الوقت نفسه، استذكر دنكان عبارة كشفها أحد الطائفيين دون قصد، “هذا الجسد يقترب من نهايته.”

كان ضوء النجوم الملتوي المبهر يحوم بعنف خارج الباب، ليحدد بشكل ضعيف وجودًا هائلًا يشبه العملاق. يبدو أن عشرة آلاف هدير تداخلت مع صرخة خارقة أحدثت دمارًا في ذهنه. بدا أن كل صرخة تمزق روحه بينما وقف الحارس العجوز هناك بشكل صارم، وشاهد شعاع ضوء النجوم يمتد نحوه. ازدهرت مقدمة ضوء النجوم فجأة كما لو كانت عيون عديدة تتحرك في الداخل.

عندما انسحبت روحه من الجثة، التي كانت تتدهور بسرعة بسبب وفاة الشيطان التكافلي، انهارت أخيرًا تمامًا. بدون دعم دنكان، سقط إلى الخلف وتحطم إلى فحم جاف ومجزأ عند اصطدامه بالأرض.

لاحظ دنكان الرجل العجوز وهو يحمل البندقية أمامه وألقى نظرة خاطفة عليه.

“كانت زيارتي الأولى اليوم محمومة إلى حد ما، مع وقوع العديد من الحوادث،” قال لمقدم الرعاية المسن وابتسامة باهتة على شفتيه. “ومع ذلك، كانت محادثتنا السابقة ممتعة للغاية. آمل أن نتمكن من اللقاء مرة أخرى في بيئة أكثر هدوءًا واستقرارًا. وداعًا.”

وفي الداخل، رأى جثتين هامدتين.

“غادر،” قال بشكل غير واضح، ثم رفع صوته قليلًا، “ارحل! لا تزعجهم!”

لقد اعتني بالطائفيين – بدا أن الرجل العجوز الذي يبدو ضعيفًا أمامه يمتلك قوة تفوق توقعاته.

في الوقت نفسه، استذكر دنكان عبارة كشفها أحد الطائفيين دون قصد، “هذا الجسد يقترب من نهايته.”

“يبدو أنه تم التعامل مع المشكلة، وهذا أمر جيد،” ابتسم دنكان وأومأ برأسه بلطف. “أردت المساعدة، خشية أن تكون في خطر…”

استمر المشهد المقلق لكنه تحسن إلى حد ما؛ على الأقل يمكنه تمييز العالم الحقيقي والنسخة الفاسدة بشكل أفضل.

وبينما يتحدث، ألقى نظرة خاطفة على حالته الحالية وأضاف بسرعة، “آه، أعلم أنني أبدو مرعبًا بعض الشيء ومريبًا للغاية في الوقت الحالي. الأسباب معقدة، والوضع كان حرجًا، لذلك اضطررت إلى استخدام قشرة أقل جودة مؤقتًا. هذا الجسد ينهار تدريجيًا، لكن كن مطمئنًا يا سيدي، أنا لست شخصًا شريرًا…”

هذه ليست المرة الأولى التي يحتل فيها جسدًا، لكنها المرة الأولى التي يشهد فيها ظاهرة التفكك الغريبة هذه – حتى التضحية القاسية في مجاري بلاند لم تشهد مثل هذا الوضع الغريب، بغض النظر عن مدى فظاعة حالتها!

وسط الهدير والأزيز، بدا أن الكلام البشري يندمج. بضع كلمات واضحة، مقترنة بكمية كبيرة من المعرفة، غمرت جميع حواسه. واجه الحارس العجوز عملاق ضوء النجوم في عاصفة غير مرئية، مدركًا أن الطرف الآخر يحاول التحدث معه.

هذه ليست المرة الأولى التي يحتل فيها جسدًا، لكنها المرة الأولى التي يشهد فيها ظاهرة التفكك الغريبة هذه – حتى التضحية القاسية في مجاري بلاند لم تشهد مثل هذا الوضع الغريب، بغض النظر عن مدى فظاعة حالتها!

يبدو أن الزائر الذي لا يوصف في هذه الليلة الشتوية يريد أن ينقل له شيئًا ما.

…..

لكنه لم يستطع سماع أي شيء بوضوح.

كما نظر في مسألة أخرى حيث تكهن بدوافع الطائفيين.

شيء واحد يعرفه على وجه اليقين – أنه حارس المقبرة.

لقد أحس أن انهيار الجسد قد وصل إلى نهايته، وأن عقله، المنبثق من التلاشي، ينفصل تدريجيًا عن الوعاء المنهار.

ولم يكن بإمكانه السماح لهذا الكيان المشبوه بالبقاء على هذه الأرض المخصصة لراحة المتوفى.

رفع دنكان يده، ومسد ذقنه ببطء.

مع عضلات متوترة، قام بالتأكيد ولكن ببطء برفع بندقيته ذات الماسورة المزدوجة. ثم، تحت ضغط عقلي هائل وتداخل فكري فوضوي، صوب البندقية نحو الشخص القوي الذي يبدو وكأنه “فرد”.. قوي كالسماوي.

“هل اختارت أليس قتالًا مع شيء ما مرة أخرى؟” استمع دنكان إلى الأصوات في الخارج، وسجل بصوت خافت أصوات الرنين على سطح السفينة وصيحات تعجب الآنسة دمية المتفرقة. ومع ذلك، أصبحت هذه الأصوات شائعة في الضائعة، لذلك لم يفكر فيها كثيرًا، واكتفى بهز رأسه، “دعها تكون؛ سوف تهدأ في النهاية.”

“غادر،” قال بشكل غير واضح، ثم رفع صوته قليلًا، “ارحل! لا تزعجهم!”

كما نظر في مسألة أخرى حيث تكهن بدوافع الطائفيين.

قطب دنكان جبينه.

أمالت “آي” رأسها، ونظرت إلى دنكان، وفجأة قالت، “محاربونا يقاتلون العدو… الاحتمالات مكدسة ضدنا!”

لكنه سرعان ما فهم رد الفعل الشديد من جانب الحارس العجوز في تلك اللحظة – ففي نهاية المطاف، لم يكن يبدو شخصًا محسنًا على الإطلاق.

كان ضوء النجوم الملتوي المبهر يحوم بعنف خارج الباب، ليحدد بشكل ضعيف وجودًا هائلًا يشبه العملاق. يبدو أن عشرة آلاف هدير تداخلت مع صرخة خارقة أحدثت دمارًا في ذهنه. بدا أن كل صرخة تمزق روحه بينما وقف الحارس العجوز هناك بشكل صارم، وشاهد شعاع ضوء النجوم يمتد نحوه. ازدهرت مقدمة ضوء النجوم فجأة كما لو كانت عيون عديدة تتحرك في الداخل.

كان الرجل العجوز ينبعث منه دخان أسود، مع شقوق يبلغ طولها بوصة في جلده، ويتساقط نصف رطل من رماد الفحم عندما يضحك، وكان يوجه بندقيته نحوه فقط دون إطلاق النار على الفور. هذا يمكن أن يعني فقط أنه قد لا يكون هناك أي رصاصة في البندقية…

ووراء هذه الأحداث غير العادية.. هل هناك صلة بـ”صديق موريس العائد من الموت”؟

“لقد حان وقت رحيلي،” قال دنكان وهو يتراجع خطوة إلى الوراء دون أن ينزعج من رد الفعل القوي للرجل العجوز. “أردت فقط تقييم الوضع.”

الجسد المأهول مؤقتًا..

لقد أحس أن انهيار الجسد قد وصل إلى نهايته، وأن عقله، المنبثق من التلاشي، ينفصل تدريجيًا عن الوعاء المنهار.

كان ضوء النجوم الملتوي المبهر يحوم بعنف خارج الباب، ليحدد بشكل ضعيف وجودًا هائلًا يشبه العملاق. يبدو أن عشرة آلاف هدير تداخلت مع صرخة خارقة أحدثت دمارًا في ذهنه. بدا أن كل صرخة تمزق روحه بينما وقف الحارس العجوز هناك بشكل صارم، وشاهد شعاع ضوء النجوم يمتد نحوه. ازدهرت مقدمة ضوء النجوم فجأة كما لو كانت عيون عديدة تتحرك في الداخل.

“كانت زيارتي الأولى اليوم محمومة إلى حد ما، مع وقوع العديد من الحوادث،” قال لمقدم الرعاية المسن وابتسامة باهتة على شفتيه. “ومع ذلك، كانت محادثتنا السابقة ممتعة للغاية. آمل أن نتمكن من اللقاء مرة أخرى في بيئة أكثر هدوءًا واستقرارًا. وداعًا.”

وكانت هذه نقطة حيوية أخرى.

عندما انسحبت روحه من الجثة، التي كانت تتدهور بسرعة بسبب وفاة الشيطان التكافلي، انهارت أخيرًا تمامًا. بدون دعم دنكان، سقط إلى الخلف وتحطم إلى فحم جاف ومجزأ عند اصطدامه بالأرض.

رفع دنكان يده، ومسد ذقنه ببطء.

تبدد الضغط الهائل والضوضاء التي تصم الآذان التي عانى منها القائم بالرعاية العجوز بعد رحيل الوجود الذي لا يمكن تفسيره. استبدل الآن ضوء النجوم الملتوي أمام عينيه برنين مستمر، مصحوبًا بشعور بالفراغ. ووسط الرنين المستمر في أذنيه، لاحظ مسار المقبرة المتعرج تحت وهج أضواء الشوارع الغازية؛ الظلال المتداخلة للعيون الوامضة والنتانة الهامسة ملأت حواسه الآن.

كان البخور قويًا بما يكفي لخلق وهم الموت المرغوب فيه في أذهان المتوفى ويمكن أن يزيد بشكل كبير من نطاق إدراك المستخدم وحدته العقلية. وقد مكنه هذا من تمييز أنفاس الشيطان الغامض بنجاح من تقلبات الوعي الأكثر دقة لدى الطائفيين. لكن التأثير الجانبي كان زيادة مؤقتة في رؤيته الروحية، مما جعله شبه أعزل أمام واقع الزائر.

أغمض حارس المقبرة العجوز عينيه على الفور، وتلا بصمت اسم سماوي الموت في ذهنه قبل أن يفتحهما مرة أخرى.

“هل اختارت أليس قتالًا مع شيء ما مرة أخرى؟” استمع دنكان إلى الأصوات في الخارج، وسجل بصوت خافت أصوات الرنين على سطح السفينة وصيحات تعجب الآنسة دمية المتفرقة. ومع ذلك، أصبحت هذه الأصوات شائعة في الضائعة، لذلك لم يفكر فيها كثيرًا، واكتفى بهز رأسه، “دعها تكون؛ سوف تهدأ في النهاية.”

استمر المشهد المقلق لكنه تحسن إلى حد ما؛ على الأقل يمكنه تمييز العالم الحقيقي والنسخة الفاسدة بشكل أفضل.

أوه لا!

انها بقايا الجنون، وهو يعرف ذلك. لكن لحسن الحظ، لم يكن جنونًا دائمًا أو كليًا. أما بالنسبة إلى متى سيستمر هذا التأثير، فهو لا يعرف. وفي كل الأحوال لا يجوز له البقاء في الخارج وهو في حالة نفسية متدهورة. من يدري ماذا سيفعل الآن إذا واجه شخصًا حيًا آخر.

عندما انسحبت روحه من الجثة، التي كانت تتدهور بسرعة بسبب وفاة الشيطان التكافلي، انهارت أخيرًا تمامًا. بدون دعم دنكان، سقط إلى الخلف وتحطم إلى فحم جاف ومجزأ عند اصطدامه بالأرض.

كل ما يجب التحقيق فيه بعد ذلك يجب أن ينتظر حتى شروق الشمس.

ووراء هذه الأحداث غير العادية.. هل هناك صلة بـ”صديق موريس العائد من الموت”؟

فكر حارس المقبرة العجوز للحظة، ثم استدار وعاد إلى الكابينة، وأغلق الباب والنوافذ على الفور بينما يقاوم الدوخة المستمرة والطنين في أذنيه. واثقًا من ذاكرته، حدد موقع الأعشاب والزيت المقدس وسط الظلال الفوضوية والأشياء الملتوية، ورشها في زوايا الغرفة الأربع. بعد الانتهاء من هذه المهام، اقترب من مركز الغرفة، ودفع الجثة التي لا تزال دافئة من الكرسي إلى الأرض، وجلس، وارتدى شعار الموت على صدره، وأمسك البندقية ذات الماسورة المزدوجة، وانتظر بصمت شروق الشمس التالي.

تبدد الضغط الهائل والضوضاء التي تصم الآذان التي عانى منها القائم بالرعاية العجوز بعد رحيل الوجود الذي لا يمكن تفسيره. استبدل الآن ضوء النجوم الملتوي أمام عينيه برنين مستمر، مصحوبًا بشعور بالفراغ. ووسط الرنين المستمر في أذنيه، لاحظ مسار المقبرة المتعرج تحت وهج أضواء الشوارع الغازية؛ الظلال المتداخلة للعيون الوامضة والنتانة الهامسة ملأت حواسه الآن.

…..

في مقر القبطان على متن الضائعة، تنهد دنكان بهدوء ونظر إلى الشخص الذي بجانبه.

“كانت زيارتي الأولى اليوم محمومة إلى حد ما، مع وقوع العديد من الحوادث،” قال لمقدم الرعاية المسن وابتسامة باهتة على شفتيه. “ومع ذلك، كانت محادثتنا السابقة ممتعة للغاية. آمل أن نتمكن من اللقاء مرة أخرى في بيئة أكثر هدوءًا واستقرارًا. وداعًا.”

أمالت “آي” رأسها، ونظرت إلى دنكان، وفجأة قالت، “محاربونا يقاتلون العدو… الاحتمالات مكدسة ضدنا!”

أمالت “آي” رأسها، ونظرت إلى دنكان، وفجأة قالت، “محاربونا يقاتلون العدو… الاحتمالات مكدسة ضدنا!”

“هل اختارت أليس قتالًا مع شيء ما مرة أخرى؟” استمع دنكان إلى الأصوات في الخارج، وسجل بصوت خافت أصوات الرنين على سطح السفينة وصيحات تعجب الآنسة دمية المتفرقة. ومع ذلك، أصبحت هذه الأصوات شائعة في الضائعة، لذلك لم يفكر فيها كثيرًا، واكتفى بهز رأسه، “دعها تكون؛ سوف تهدأ في النهاية.”

في مقر القبطان على متن الضائعة، تنهد دنكان بهدوء ونظر إلى الشخص الذي بجانبه.

وبينما يتحدث، حرك رقبته المتصلبة إلى حد ما وأطل من النافذة.

كان الرجل العجوز ينبعث منه دخان أسود، مع شقوق يبلغ طولها بوصة في جلده، ويتساقط نصف رطل من رماد الفحم عندما يضحك، وكان يوجه بندقيته نحوه فقط دون إطلاق النار على الفور. هذا يمكن أن يعني فقط أنه قد لا يكون هناك أي رصاصة في البندقية…

لم يصل شروق الشمس بعد، وظل البحر اللامحدود مغطى بالظلام حيث تكمن فروست في ذلك الاتجاه.

هذه ليست المرة الأولى التي يحتل فيها جسدًا، لكنها المرة الأولى التي يشهد فيها ظاهرة التفكك الغريبة هذه – حتى التضحية القاسية في مجاري بلاند لم تشهد مثل هذا الوضع الغريب، بغض النظر عن مدى فظاعة حالتها!

وكانت رحلته المتسرعة إلى الجزيرة المتجمدة بعيدة كل البعد عن السلاسة. لم يفشل في العثور على جثة مناسبة للاستخدام على المدى الطويل فحسب، بل لم يتمكن أيضًا من مغادرة المقبرة في النهاية.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ومع ذلك، وعلى الرغم من العوائق، فقد حصل على شيء من هذا المسعى.

وبينما يتحدث، ألقى نظرة خاطفة على حالته الحالية وأضاف بسرعة، “آه، أعلم أنني أبدو مرعبًا بعض الشيء ومريبًا للغاية في الوقت الحالي. الأسباب معقدة، والوضع كان حرجًا، لذلك اضطررت إلى استخدام قشرة أقل جودة مؤقتًا. هذا الجسد ينهار تدريجيًا، لكن كن مطمئنًا يا سيدي، أنا لست شخصًا شريرًا…”

تذكر دنكان الوقت الذي قضاه في المقبرة، وهو يدقق في المعلومات التي جمعها.

تجعد جبين دنكان تدريجيًا.

أتباع اللورد السفلي، طائفة الإبادة… كان هذا هو الجانب الأكثر أهمية.

“كانت زيارتي الأولى اليوم محمومة إلى حد ما، مع وقوع العديد من الحوادث،” قال لمقدم الرعاية المسن وابتسامة باهتة على شفتيه. “ومع ذلك، كانت محادثتنا السابقة ممتعة للغاية. آمل أن نتمكن من اللقاء مرة أخرى في بيئة أكثر هدوءًا واستقرارًا. وداعًا.”

حاول أربعة من الطائفيين، متنكرين في هيئة كهنة سماوي الموت خلال ساعات حظر التجول الأكثر صرامة، سرقة جثة من المقبرة، حتى أنهم خاطروا بحياتهم من أجل ذلك… لم يكن هذا أمرًا تافهًا.

في الوقت نفسه، استذكر دنكان عبارة كشفها أحد الطائفيين دون قصد، “هذا الجسد يقترب من نهايته.”

وكان من المتوقع أن تلاحظ سلطات فروست والكنيسة المحلية الأحداث التي وقعت في المقبرة بعد شروق الشمس، مما يثير ضجة بين حماة الكنيسة.

ولم يكن بإمكانه السماح لهذا الكيان المشبوه بالبقاء على هذه الأرض المخصصة لراحة المتوفى.

ومن الطبيعي أن يثير ظهوره من التابوت باعتباره “رجلًا ميتًا” اهتمام الكنيسة المحلية أيضًا.

“كانت زيارتي الأولى اليوم محمومة إلى حد ما، مع وقوع العديد من الحوادث،” قال لمقدم الرعاية المسن وابتسامة باهتة على شفتيه. “ومع ذلك، كانت محادثتنا السابقة ممتعة للغاية. آمل أن نتمكن من اللقاء مرة أخرى في بيئة أكثر هدوءًا واستقرارًا. وداعًا.”

الجسد المأهول مؤقتًا..

وكان من المتوقع أن تلاحظ سلطات فروست والكنيسة المحلية الأحداث التي وقعت في المقبرة بعد شروق الشمس، مما يثير ضجة بين حماة الكنيسة.

تجعد جبين دنكان تدريجيًا.

رفع دنكان يده، ومسد ذقنه ببطء.

وكانت هذه نقطة حيوية أخرى.

وكان من المتوقع أن تلاحظ سلطات فروست والكنيسة المحلية الأحداث التي وقعت في المقبرة بعد شروق الشمس، مما يثير ضجة بين حماة الكنيسة.

من الواضح أن هناك شيئًا خاطئًا في تلك الجثة – ليس فقط لأن أربعة من المبيدين خاطروا بحياتهم لسرقتها في جوف الليل، ولكن أيضًا بسبب ظاهرة “التفكك الذاتي” الغريبة التي ظهرت لاحقًا.

ووراء هذه الأحداث غير العادية.. هل هناك صلة بـ”صديق موريس العائد من الموت”؟

نظر دنكان إلى يديه، متذكرًا الصورة الحية للتفكك السريع لهذا الجسد.

وبينما يتحدث، ألقى نظرة خاطفة على حالته الحالية وأضاف بسرعة، “آه، أعلم أنني أبدو مرعبًا بعض الشيء ومريبًا للغاية في الوقت الحالي. الأسباب معقدة، والوضع كان حرجًا، لذلك اضطررت إلى استخدام قشرة أقل جودة مؤقتًا. هذا الجسد ينهار تدريجيًا، لكن كن مطمئنًا يا سيدي، أنا لست شخصًا شريرًا…”

هذه ليست المرة الأولى التي يحتل فيها جسدًا، لكنها المرة الأولى التي يشهد فيها ظاهرة التفكك الغريبة هذه – حتى التضحية القاسية في مجاري بلاند لم تشهد مثل هذا الوضع الغريب، بغض النظر عن مدى فظاعة حالتها!

عندما انسحبت روحه من الجثة، التي كانت تتدهور بسرعة بسبب وفاة الشيطان التكافلي، انهارت أخيرًا تمامًا. بدون دعم دنكان، سقط إلى الخلف وتحطم إلى فحم جاف ومجزأ عند اصطدامه بالأرض.

في الوقت نفسه، استذكر دنكان عبارة كشفها أحد الطائفيين دون قصد، “هذا الجسد يقترب من نهايته.”

كان البخور قويًا بما يكفي لخلق وهم الموت المرغوب فيه في أذهان المتوفى ويمكن أن يزيد بشكل كبير من نطاق إدراك المستخدم وحدته العقلية. وقد مكنه هذا من تمييز أنفاس الشيطان الغامض بنجاح من تقلبات الوعي الأكثر دقة لدى الطائفيين. لكن التأثير الجانبي كان زيادة مؤقتة في رؤيته الروحية، مما جعله شبه أعزل أمام واقع الزائر.

يبدو أن هؤلاء المبيدون كانوا يعرفون شيئًا ما؛ لقد توقعوا ظاهرة تفكك ذلك الجسد…

يبدو أن الزائر الذي لا يوصف في هذه الليلة الشتوية يريد أن ينقل له شيئًا ما.

رفع دنكان يده، ومسد ذقنه ببطء.

لكنه سرعان ما فهم رد الفعل الشديد من جانب الحارس العجوز في تلك اللحظة – ففي نهاية المطاف، لم يكن يبدو شخصًا محسنًا على الإطلاق.

كما نظر في مسألة أخرى حيث تكهن بدوافع الطائفيين.

“هل اختارت أليس قتالًا مع شيء ما مرة أخرى؟” استمع دنكان إلى الأصوات في الخارج، وسجل بصوت خافت أصوات الرنين على سطح السفينة وصيحات تعجب الآنسة دمية المتفرقة. ومع ذلك، أصبحت هذه الأصوات شائعة في الضائعة، لذلك لم يفكر فيها كثيرًا، واكتفى بهز رأسه، “دعها تكون؛ سوف تهدأ في النهاية.”

ووراء هذه الأحداث غير العادية.. هل هناك صلة بـ”صديق موريس العائد من الموت”؟

كان ضوء النجوم الملتوي المبهر يحوم بعنف خارج الباب، ليحدد بشكل ضعيف وجودًا هائلًا يشبه العملاق. يبدو أن عشرة آلاف هدير تداخلت مع صرخة خارقة أحدثت دمارًا في ذهنه. بدا أن كل صرخة تمزق روحه بينما وقف الحارس العجوز هناك بشكل صارم، وشاهد شعاع ضوء النجوم يمتد نحوه. ازدهرت مقدمة ضوء النجوم فجأة كما لو كانت عيون عديدة تتحرك في الداخل.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

كان الرجل العجوز ينبعث منه دخان أسود، مع شقوق يبلغ طولها بوصة في جلده، ويتساقط نصف رطل من رماد الفحم عندما يضحك، وكان يوجه بندقيته نحوه فقط دون إطلاق النار على الفور. هذا يمكن أن يعني فقط أنه قد لا يكون هناك أي رصاصة في البندقية…

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“كانت زيارتي الأولى اليوم محمومة إلى حد ما، مع وقوع العديد من الحوادث،” قال لمقدم الرعاية المسن وابتسامة باهتة على شفتيه. “ومع ذلك، كانت محادثتنا السابقة ممتعة للغاية. آمل أن نتمكن من اللقاء مرة أخرى في بيئة أكثر هدوءًا واستقرارًا. وداعًا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط