نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 298

اضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة

الفصل 298 “اضطراب ما بعد الصدمة”

“نعم، ولكن عندما عثر الحراس على هذه الأشياء، لم يكن بإمكاننا سوى استخدام المجارف لجمعها ثم وضعها في الجرار قدر الإمكان. مخططها وموقعها المتبقيان لا يمكن إلا أن يثبت أن هذا هو بالفعل المتوفى الذي أرسلناه إلى المقبرة الليلة الماضية،” هزت أجاثا رأسها. “كما ترى، شبه صلبة… حمأة، بالكاد تحتفظ بآثار الأنسجة البيولوجية. وحتى تلك الآثار المتبقية تتحول بسرعة إلى مواد تشبه الحمأة مع مرور الوقت.”

خارج الكوخ، على الطريق المؤدي إلى المشرحة، كانت البقايا المتفحمة التي بالكاد احتفظت بشكل بشري لا تزال موجودة في مكانها. كان العديد من حراس الكنيسة يستعدون لنقل الحطام إلى صناديق خشبية. عند رؤية “حارسة البوابة” وحارس المقبرة يظهران، أوقفوا أفعالهم مؤقتًا.

“من ماري؟” توقف موريس عن تصحيح الواجب المنزلي، وكان متفاجئًا بعض الشيء عندما نظر إلى الرسالة التي سلمها القبطان. ثم أخرج فاتحة الرسائل التي كان يحملها معه، وتمتم وهو يفتح الظرف، “لقد قلت في الرسالة أنه لا داعي للتعجل في الرد.”

أشارت حارسة البوابة، أجاثا، إلى البقايا المحترقة، “ما رأيته بالأمس يجب أن يكون هو – بالطبع، ما بقي هنا الآن هو مجرد صدفة. إن “الزائر” الذي احتل هذه الصدفة ذات يوم قد غادر بالفعل.”

أخذ الحارس العجوز الورقة ورأى أنها صورة فوتوغرافية.

جاء الحارس العجوز إلى جانب البقايا، ونظر إلى الأسفل، ولاحظ للحظة، ثم عبس جبينه قليلًا، “إنه…”

“حسنًا، لقد تحول الميت إلى حمأة، والأشياء الغريبة تحدث دائمًا معًا،” تنهد القائم بالرعاية العجوز أخيرًا. “في هذه المرحلة، كيف يجب أن أشرح كل هذا لعائلة المتوفى؟ سوف يأتون إلى المقبرة لتوديع أحبائهم. هل من المفترض أن أخبرهم أن بعض المبيدين تسللوا بالأمس لإثارة المشاكل؟ أنه كان هناك شيء مثل ظل الفضاء الفرعي يزورهم، لذلك تحول فرد عائلتهم بطريقة ما إلى عدد قليل من الجرار من السائل؟”

قالت أجاثا بهدوء، “إذا لم أكن مخطئة، فقد تنكر أحد الطائفيين الأربعة في زي كهنة الليلة الماضية، ماتت هذه الصدفة بسبب رد فعل عنيف من شيطان تكافلي.”

بقي القائم بالرعاية العجوز صامتًا مع تعبير جدي، دون أن يُعرف ما يفكر فيه. وبعد دقيقتين، نظر فجأة إلى الأعلى وقال، “الجثة التي أرسلتيها الليلة الماضية…”

بقي القائم بالرعاية العجوز صامتًا مع تعبير جدي، دون أن يُعرف ما يفكر فيه. وبعد دقيقتين، نظر فجأة إلى الأعلى وقال، “الجثة التي أرسلتيها الليلة الماضية…”

“…يبدو أن صديقك قد لاحظ بعض الحقيقة،” قال دنكان مستغرقًا في التفكير بعد الاستماع إليه. “لسوء الحظ، لم يسير تحقيقي بشأن فروست بسلاسة، ولم أتمكن من التعرف على صديقك.”

أومأت أجاثا برأسها، ورفعت يدها للإشارة إلى اتجاه آخر، “هنا، ولكن حالتها… أكثر غرابة.”

“آه؟ هل ذهبت إلى فروست للتحقيق؟” تفاجأ موريس فجأة، ولم يستطع إلا أن يصرخ. “متى ذهبت؟”

وبتوجيه من حارسة البوابة، وصل الحارس العجوز إلى مكان فارغ على حافة المشرحة، حيث خزنت “العينات” المعالجة وغيرها من الأدلة الرئيسية المقرر إعادتها إلى الكاتدرائية.

قالت أجاثا بهدوء، “إذا لم أكن مخطئة، فقد تنكر أحد الطائفيين الأربعة في زي كهنة الليلة الماضية، ماتت هذه الصدفة بسبب رد فعل عنيف من شيطان تكافلي.”

حدق الحارس العجوز بدهشة مما أشارت إليه أجاثا.

حدق الحارس العجوز بدهشة مما أشارت إليه أجاثا.

كانت عبارة عن مجموعة من الجرار الزجاجية الكبيرة والصغيرة.

“رسالة من زوجتك،” ذهب دنكان مباشرة إلى موريس وسلمه رسالة.

“تقصدين… هذه هي الجثة التي أرسلتيها بالأمس؟ “الشخص المضطرب” الذي تحدث معي في التابوت لمدة نصف الليل؟” حدق الرجل العجوز في الجرار لفترة طويلة قبل أن يدير رأسه أخيرًا لينظر إلى أجاثا بريبة، “قبل ليلة واحدة فقط، كان بإمكانه حتى أن يطرق التابوت بقوة!”

أومأ موريس برأسه، وأخرج ورقة الرسالة، وألقى نظرة سريعة عليها قبل أن يعبس لا إراديًا.

“نعم، ولكن عندما عثر الحراس على هذه الأشياء، لم يكن بإمكاننا سوى استخدام المجارف لجمعها ثم وضعها في الجرار قدر الإمكان. مخططها وموقعها المتبقيان لا يمكن إلا أن يثبت أن هذا هو بالفعل المتوفى الذي أرسلناه إلى المقبرة الليلة الماضية،” هزت أجاثا رأسها. “كما ترى، شبه صلبة… حمأة، بالكاد تحتفظ بآثار الأنسجة البيولوجية. وحتى تلك الآثار المتبقية تتحول بسرعة إلى مواد تشبه الحمأة مع مرور الوقت.”

“…يبدو أن صديقك قد لاحظ بعض الحقيقة،” قال دنكان مستغرقًا في التفكير بعد الاستماع إليه. “لسوء الحظ، لم يسير تحقيقي بشأن فروست بسلاسة، ولم أتمكن من التعرف على صديقك.”

توقفت مؤقتًا، مشيرة إلى واحدة من أكبر الجِرار.

أشارت حارسة البوابة، أجاثا، إلى البقايا المحترقة، “ما رأيته بالأمس يجب أن يكون هو – بالطبع، ما بقي هنا الآن هو مجرد صدفة. إن “الزائر” الذي احتل هذه الصدفة ذات يوم قد غادر بالفعل.”

“كان هناك عدد قليل من العظام هنا في الأصل، ولكن الآن لا يوجد سوى هذه المادة اللزجة الغريبة.”

وصل دنكان إلى غرفة الطعام قبل المساء.

عبس الحارس العجوز، وهو يحدق باهتمام في المادة الغريبة الموجودة في الجرار الزجاجية.

“رسالة من زوجتك،” ذهب دنكان مباشرة إلى موريس وسلمه رسالة.

تلك الألوان الحمراء الداكنة، الممزوجة بمواد سوداء ورمادية، تشبه الطين الموجود في قاع الماء.

“… باسم سماوي الموت، ما الذي أحضرته إلى هنا بالأمس؟”

لولا معرفته أن “حارسة البوابة” لن تخدعه، لما استطاع بأي شكل من الأشكال ربط هذه الأشياء بـ “الشخص المضطرب” الذي كان يتحدث في التابوت بالأمس.

“حسنًا، لقد تحول الميت إلى حمأة، والأشياء الغريبة تحدث دائمًا معًا،” تنهد القائم بالرعاية العجوز أخيرًا. “في هذه المرحلة، كيف يجب أن أشرح كل هذا لعائلة المتوفى؟ سوف يأتون إلى المقبرة لتوديع أحبائهم. هل من المفترض أن أخبرهم أن بعض المبيدين تسللوا بالأمس لإثارة المشاكل؟ أنه كان هناك شيء مثل ظل الفضاء الفرعي يزورهم، لذلك تحول فرد عائلتهم بطريقة ما إلى عدد قليل من الجرار من السائل؟”

“حسنًا، لقد تحول الميت إلى حمأة، والأشياء الغريبة تحدث دائمًا معًا،” تنهد القائم بالرعاية العجوز أخيرًا. “في هذه المرحلة، كيف يجب أن أشرح كل هذا لعائلة المتوفى؟ سوف يأتون إلى المقبرة لتوديع أحبائهم. هل من المفترض أن أخبرهم أن بعض المبيدين تسللوا بالأمس لإثارة المشاكل؟ أنه كان هناك شيء مثل ظل الفضاء الفرعي يزورهم، لذلك تحول فرد عائلتهم بطريقة ما إلى عدد قليل من الجرار من السائل؟”

بمجرد أن حل صوته، كان هناك سقوط مفاجئ من مكان ليس ببعيد.

«أوه، لا داعي للقلق بشأن ذلك؛ عائلته لن تزعجك،” قالت أجاثا بلا مشاعر وهي تهز رأسها. “لقد أكملوا بالفعل مراسم الوداع في المقبرة المجاورة رقم 4. سيرسل عامل المنجم الذي مات من السقوط إلى الفرن كما هو مقرر.”

وبتوجيه من حارسة البوابة، وصل الحارس العجوز إلى مكان فارغ على حافة المشرحة، حيث خزنت “العينات” المعالجة وغيرها من الأدلة الرئيسية المقرر إعادتها إلى الكاتدرائية.

رمش الحارس العجوز، وتحول تعبيره فجأة إلى جدية، “لقد خدعت عائلة المتوفى بجسد مختلف؟”

عبس الحارس العجوز، وهو يحدق باهتمام في المادة الغريبة الموجودة في الجرار الزجاجية.

أجابت أجاثا بخفة، “نحن لم ننحدر إلى هذا المستوى المنخفض.”

أومأت أجاثا برأسها، ورفعت يدها للإشارة إلى اتجاه آخر، “هنا، ولكن حالتها… أكثر غرابة.”

“ثم…”

أبلغ حارس الكنيسة بسرعة شيئًا ما إلى أجاثا بصوت منخفض، ثم سلمها قطعة سميكة من الورق.

“لقد عثرنا على جثة أخرى – ظهر اليوم، عثر على عامل توفي نتيجة سقوطه في العمود. لقد بدا تمامًا مثل الجثة التي أرسلناها إلى هنا الليلة الماضية.”

من الواضح أنه كان رد الفعل العنيف بعد قطع العلاقة التكافلية مع الشيطان.

كان الحارس العجوز يحدق بعيني واسعين، وكان تعبيره متصلبًا بعض الشيء.

عبس الحارس العجوز، وهو يحدق باهتمام في المادة الغريبة الموجودة في الجرار الزجاجية.

بعد فترة من الوقت، عاد فجأة إلى رشده وأدار رأسه بشكل غريزي لينظر إلى التابوت البسيط على المنصة غير البعيدة – التابوت الذي أرسل إلى المقبرة الليلة الماضية.

ألقت أجاثا نظرة سريعة على محتويات الورقة، ولم تظهر أي تغيير في التعبير، وأومأت برأسها قليلًا، “مفهوم.”

ثم نظر مرة أخرى إلى الجرار الزجاجية الغريبة الموجودة في منطقة تخزين العينات.

أبلغ حارس الكنيسة بسرعة شيئًا ما إلى أجاثا بصوت منخفض، ثم سلمها قطعة سميكة من الورق.

“… باسم سماوي الموت، ما الذي أحضرته إلى هنا بالأمس؟”

أجابت أجاثا بخفة، “نحن لم ننحدر إلى هذا المستوى المنخفض.”

“سوف نحقق في الأمر،” قالت أجاثا، وقد أظهر وجهها تلميحًا نادرًا من الجدية. “الآن، الشيء الوحيد المؤكد هو أن الجثة المرسلة إلى المقبرة رقم 4 يجب أن تكون الجثة “الحقيقية”. لم يظهر عليها أي هياج ولم تنهار وتتحلل، بينما الجثة التي أرسلناها هنا الليلة الماضية… عُبث بها من قبل قوى خارقة للطبيعة.”

“… وصلت رسالة سكوت براون الثانية، ولم يمر سوى ثلاثة أيام على الرسالة الأولى،” لم يخف موريس ذلك بل تحدث بلهجة غريبة. “من الواضح أن حالته العقلية في الرسالة ليست صحيحة تمامًا. كانت ماري قلقة من أن الرسالة تحتوي على أشياء غير نظيفة، لذلك أحرقت النسخة الأصلية لكنها روت محتويات الرسالة، وحثني براون بعصبية وقلق على عدم الاقتراب من فروست.”

لم يتحدث القائم بالرعاية العجوز لفترة من الوقت، ويبدو أنه يفكر بعمق. في تلك اللحظة، اقترب فجأة حارس الكنيسة ذو الملابس السوداء من طريق آخر وجاء مباشرة إلى أجاثا.

لم يتحدث القائم بالرعاية العجوز لفترة من الوقت، ويبدو أنه يفكر بعمق. في تلك اللحظة، اقترب فجأة حارس الكنيسة ذو الملابس السوداء من طريق آخر وجاء مباشرة إلى أجاثا.

أبلغ حارس الكنيسة بسرعة شيئًا ما إلى أجاثا بصوت منخفض، ثم سلمها قطعة سميكة من الورق.

قال دنكان مبتسمًا، “على أية حال، لا تكلف رسوم البريد سوى بضع حبات من البطاطس المقلية، ألقِ نظرة على ما هو مكتوب بالداخل. ربما الأمر عاجل.”

ألقت أجاثا نظرة سريعة على محتويات الورقة، ولم تظهر أي تغيير في التعبير، وأومأت برأسها قليلًا، “مفهوم.”

قال دنكان مبتسمًا، “على أية حال، لا تكلف رسوم البريد سوى بضع حبات من البطاطس المقلية، ألقِ نظرة على ما هو مكتوب بالداخل. ربما الأمر عاجل.”

“ماذا حدث؟” سأل القائم بالرعاية العجوز عرضًا.

على الرغم من أنه لا يعرف متى بدأ الأمر، يبدو أن المكان قد أصبح دون وعي مكانًا لتجمع الطاقم خلال أوقات فراغهم.

“هل تتذكر هؤلاء الزنادقة الأربعة الذين دخلوا مقبرتك بالأمس؟” رفعت أجاثا رأسها وسلمت الورقة مباشرة إلى الرجل العجوز. “لقد قتلت اثنين، وتحول أحدهما إلى بقايا متفحمة خارج كوخك، والآن وجدنا مكان وجود المبيد الأخير.”

“ماذا تقول الرسالة؟” سأل دنكان بفضول لكنه أضاف، “ليس عليك أن تقول ما إذا كان الأمر خاصًا.”

أخذ الحارس العجوز الورقة ورأى أنها صورة فوتوغرافية.

أومأ موريس برأسه، وأخرج ورقة الرسالة، وألقى نظرة سريعة عليها قبل أن يعبس لا إراديًا.

على أرضية إسمنتية في مكان ما، كانت هناك كومة من الحمأة بالكاد يمكن التعرف عليها على أنها بشرية، مع وجود علامات واضحة للتفحم – تمامًا مثل البقايا المتفحمة عند مدخل كوخه.

عبس الحارس العجوز، وهو يحدق باهتمام في المادة الغريبة الموجودة في الجرار الزجاجية.

من الواضح أنه كان رد الفعل العنيف بعد قطع العلاقة التكافلية مع الشيطان.

بمجرد دخول دنكان، رأى موريس يصحح واجبات نينا المنزلية بينما تشرف نينا على تهجئة شيرلي ودوغ وأليس على طاولة أخرى مجاورة.

“إنها تلك المرأة…” عبس القائم بالرعاية العجوز، وهو ينظر إلى أجاثا. “إنها ميتة؟ كيف ماتت؟ أين؟”

لولا معرفته أن “حارسة البوابة” لن تخدعه، لما استطاع بأي شكل من الأشكال ربط هذه الأشياء بـ “الشخص المضطرب” الذي كان يتحدث في التابوت بالأمس.

“على بعد منطقتين سكنيتين، في وضح النهار، سقطت كومة الحمأة فجأة عند مفترق طرق،” قالت أجاثا. “ومعها، كان من الواضح أن هناك غرابًا ميتًا خارجًا عن السيطرة، ولم يستمر هذا الشيطان إلا بضع ثوانٍ فقط في العالم الحقيقي قبل أن ينهار ويختفي. وأبلغ المارة في مكان الحادث ضابط الأمن بالحادثة.”

بقي القائم بالرعاية العجوز صامتًا مع تعبير جدي، دون أن يُعرف ما يفكر فيه. وبعد دقيقتين، نظر فجأة إلى الأعلى وقال، “الجثة التي أرسلتيها الليلة الماضية…”

فكر الحارس العجوز للحظة وهز رأسه بلطف، “أنا لست خبيرًا في هذا المجال؛ فقط أخبريني برأيك مباشرة.”

قالت أجاثا بهدوء، “إذا لم أكن مخطئة، فقد تنكر أحد الطائفيين الأربعة في زي كهنة الليلة الماضية، ماتت هذه الصدفة بسبب رد فعل عنيف من شيطان تكافلي.”

“رأيي هو أن هذا الزنديق ربما رأى نفس “الزائر” الذي رأيته الليلة الماضية. من المرجح أن ترى عينا الشيطان “الحقيقة”، لذلك أصيب غراب الموت بالجنون، وفي جنونه، أخذ سيده إلى أعماق عالم الشيطان،” حللت أجاثا بهدوء. “انطلاقًا من العواقب، مزقت هذه المهرطق من قبل شياطين أخرى قبل أن ترد الرد عليها من خلال العقد التكافلي، وهو سمة نموذجية للسقوط دون حماية في أعماق عالم الشياطين.”

حدق الحارس العجوز بدهشة مما أشارت إليه أجاثا.

أنهت “حارسة البوابة” حديثها بهدوء وأخذت نفسًا عميقًا، وحدقت في عيني الحارس العجوز.

أبلغ حارس الكنيسة بسرعة شيئًا ما إلى أجاثا بصوت منخفض، ثم سلمها قطعة سميكة من الورق.

“أشعر… أن هناك شيئًا ما يراقب هذه المدينة. الأيام المقبلة قد لا تكون سلمية.”

جاء الحارس العجوز إلى جانب البقايا، ونظر إلى الأسفل، ولاحظ للحظة، ثم عبس جبينه قليلًا، “إنه…”

قال دنكان مبتسمًا، “على أية حال، لا تكلف رسوم البريد سوى بضع حبات من البطاطس المقلية، ألقِ نظرة على ما هو مكتوب بالداخل. ربما الأمر عاجل.”

وصل دنكان إلى غرفة الطعام قبل المساء.

أخذ الحارس العجوز الورقة ورأى أنها صورة فوتوغرافية.

على الرغم من أنه لا يعرف متى بدأ الأمر، يبدو أن المكان قد أصبح دون وعي مكانًا لتجمع الطاقم خلال أوقات فراغهم.

“سوف نحقق في الأمر،” قالت أجاثا، وقد أظهر وجهها تلميحًا نادرًا من الجدية. “الآن، الشيء الوحيد المؤكد هو أن الجثة المرسلة إلى المقبرة رقم 4 يجب أن تكون الجثة “الحقيقية”. لم يظهر عليها أي هياج ولم تنهار وتتحلل، بينما الجثة التي أرسلناها هنا الليلة الماضية… عُبث بها من قبل قوى خارقة للطبيعة.”

بمجرد دخول دنكان، رأى موريس يصحح واجبات نينا المنزلية بينما تشرف نينا على تهجئة شيرلي ودوغ وأليس على طاولة أخرى مجاورة.

خارج الكوخ، على الطريق المؤدي إلى المشرحة، كانت البقايا المتفحمة التي بالكاد احتفظت بشكل بشري لا تزال موجودة في مكانها. كان العديد من حراس الكنيسة يستعدون لنقل الحطام إلى صناديق خشبية. عند رؤية “حارسة البوابة” وحارس المقبرة يظهران، أوقفوا أفعالهم مؤقتًا.

في هذه الأثناء، جلست فانا بالقرب من النافذة، تقرأ بعناية كتابًا من كتب الكنيسة.

في هذه الأثناء، جلست فانا بالقرب من النافذة، تقرأ بعناية كتابًا من كتب الكنيسة.

يبدو الجو جيدًا جدًا.

“ماذا تقول الرسالة؟” سأل دنكان بفضول لكنه أضاف، “ليس عليك أن تقول ما إذا كان الأمر خاصًا.”

“رسالة من زوجتك،” ذهب دنكان مباشرة إلى موريس وسلمه رسالة.

“ثم…”

“من ماري؟” توقف موريس عن تصحيح الواجب المنزلي، وكان متفاجئًا بعض الشيء عندما نظر إلى الرسالة التي سلمها القبطان. ثم أخرج فاتحة الرسائل التي كان يحملها معه، وتمتم وهو يفتح الظرف، “لقد قلت في الرسالة أنه لا داعي للتعجل في الرد.”

ثم نظر مرة أخرى إلى الجرار الزجاجية الغريبة الموجودة في منطقة تخزين العينات.

قال دنكان مبتسمًا، “على أية حال، لا تكلف رسوم البريد سوى بضع حبات من البطاطس المقلية، ألقِ نظرة على ما هو مكتوب بالداخل. ربما الأمر عاجل.”

أومأ موريس برأسه، وأخرج ورقة الرسالة، وألقى نظرة سريعة عليها قبل أن يعبس لا إراديًا.

“…يبدو أن صديقك قد لاحظ بعض الحقيقة،” قال دنكان مستغرقًا في التفكير بعد الاستماع إليه. “لسوء الحظ، لم يسير تحقيقي بشأن فروست بسلاسة، ولم أتمكن من التعرف على صديقك.”

“ماذا تقول الرسالة؟” سأل دنكان بفضول لكنه أضاف، “ليس عليك أن تقول ما إذا كان الأمر خاصًا.”

نظر كل من دنكان وموريس في اتجاه الصوت ورأيا كتاب فانا قد سقط على الأرض.

“… وصلت رسالة سكوت براون الثانية، ولم يمر سوى ثلاثة أيام على الرسالة الأولى،” لم يخف موريس ذلك بل تحدث بلهجة غريبة. “من الواضح أن حالته العقلية في الرسالة ليست صحيحة تمامًا. كانت ماري قلقة من أن الرسالة تحتوي على أشياء غير نظيفة، لذلك أحرقت النسخة الأصلية لكنها روت محتويات الرسالة، وحثني براون بعصبية وقلق على عدم الاقتراب من فروست.”

رمش الحارس العجوز، وتحول تعبيره فجأة إلى جدية، “لقد خدعت عائلة المتوفى بجسد مختلف؟”

“…يبدو أن صديقك قد لاحظ بعض الحقيقة،” قال دنكان مستغرقًا في التفكير بعد الاستماع إليه. “لسوء الحظ، لم يسير تحقيقي بشأن فروست بسلاسة، ولم أتمكن من التعرف على صديقك.”

الفصل 298 “اضطراب ما بعد الصدمة”

“آه؟ هل ذهبت إلى فروست للتحقيق؟” تفاجأ موريس فجأة، ولم يستطع إلا أن يصرخ. “متى ذهبت؟”

“أشعر… أن هناك شيئًا ما يراقب هذه المدينة. الأيام المقبلة قد لا تكون سلمية.”

“في الليلة الماضية فقط،” لم يخف دنكان الأمر، إذ كانوا جميعًا من شعبه. “لقد استعرت جسدًا. لسوء الحظ، لم أتمكن من العثور على الكثير من المعلومات. لم يكن الأمر بهذا الإزعاج المرة الأخيرة في بلاند.”

قالت أجاثا بهدوء، “إذا لم أكن مخطئة، فقد تنكر أحد الطائفيين الأربعة في زي كهنة الليلة الماضية، ماتت هذه الصدفة بسبب رد فعل عنيف من شيطان تكافلي.”

بمجرد أن حل صوته، كان هناك سقوط مفاجئ من مكان ليس ببعيد.

“سوف نحقق في الأمر،” قالت أجاثا، وقد أظهر وجهها تلميحًا نادرًا من الجدية. “الآن، الشيء الوحيد المؤكد هو أن الجثة المرسلة إلى المقبرة رقم 4 يجب أن تكون الجثة “الحقيقية”. لم يظهر عليها أي هياج ولم تنهار وتتحلل، بينما الجثة التي أرسلناها هنا الليلة الماضية… عُبث بها من قبل قوى خارقة للطبيعة.”

نظر كل من دنكان وموريس في اتجاه الصوت ورأيا كتاب فانا قد سقط على الأرض.

“ماذا حدث؟” سأل القائم بالرعاية العجوز عرضًا.

كان التعبير على وجه الآنسة محققة غريبًا إلى حد ما، مما جعل موريس يشعر بالقلق من جانبه، “… فانا، هل أنت بخير؟”

“نعم، ولكن عندما عثر الحراس على هذه الأشياء، لم يكن بإمكاننا سوى استخدام المجارف لجمعها ثم وضعها في الجرار قدر الإمكان. مخططها وموقعها المتبقيان لا يمكن إلا أن يثبت أن هذا هو بالفعل المتوفى الذي أرسلناه إلى المقبرة الليلة الماضية،” هزت أجاثا رأسها. “كما ترى، شبه صلبة… حمأة، بالكاد تحتفظ بآثار الأنسجة البيولوجية. وحتى تلك الآثار المتبقية تتحول بسرعة إلى مواد تشبه الحمأة مع مرور الوقت.”

“إنها بخير،” لوح دنكان بيده وأجاب نيابةً عن فانا. “إنها تعاني قليلًا من اضطراب ما بعد الصدمة.”

“من ماري؟” توقف موريس عن تصحيح الواجب المنزلي، وكان متفاجئًا بعض الشيء عندما نظر إلى الرسالة التي سلمها القبطان. ثم أخرج فاتحة الرسائل التي كان يحملها معه، وتمتم وهو يفتح الظرف، “لقد قلت في الرسالة أنه لا داعي للتعجل في الرد.”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

في هذه الأثناء، جلست فانا بالقرب من النافذة، تقرأ بعناية كتابًا من كتب الكنيسة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

بمجرد أن حل صوته، كان هناك سقوط مفاجئ من مكان ليس ببعيد.

على أرضية إسمنتية في مكان ما، كانت هناك كومة من الحمأة بالكاد يمكن التعرف عليها على أنها بشرية، مع وجود علامات واضحة للتفحم – تمامًا مثل البقايا المتفحمة عند مدخل كوخه.

الفصل 298 “اضطراب ما بعد الصدمة”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط