نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 301

الخطو على السفينة الشبحية

الخطو على السفينة الشبحية

الفصل 301 “الخطو على السفينة الشبحية”

كان يتحدث عندما تردد صوت رأس الماعز فجأة في ذهنه، “قبطان، هل يجب أن نطلق بضع طلقات؟ المدافع في وضع مثالي في هذه الزاوية وهذه المسافة، وهم متحمسون لإطلاق بضع جولات هناك…”

ارتفعت سفينة من البحر بطريقة مذهلة، وتجسدت أمام فانا ونينا بجسمها المتمايل وألوانها الغريبة الأخرى.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

أصيبت نينا بالذهول، واستغرقت عدة ثوانٍ للرد قبل أن تصرخ، “آه! سفينة! لقد ظهرت سفينة للتو!”

قبل أن تنتهي من حديثها، كانت الفتاة قد دارت بالفعل واندفعت عبر سطح السفينة مثل الريح، متجهة نحو المؤخرة.

التفتت إلى فانا وقالت بسرعة، “يجب أن أخبر العم دنكان!”

“كان سكوت براون على متن تلك السفينة عندما تعرضت للحادث،” كان صوت موريس حزينًا بعض الشيء. “ولكن كيف ظهرت هنا فجأة؟ وعلى هذا النحو…”

قبل أن تنتهي من حديثها، كانت الفتاة قد دارت بالفعل واندفعت عبر سطح السفينة مثل الريح، متجهة نحو المؤخرة.

فتحت شيرلي فمها، ولكن قبل أن تتمكن من التحدث، كسر دوغ الصمت أولًا، “سنذهب! سوف نذهب! من واجبنا خدمة القبطان! نحن حريصون على ذلك!”

ومع ذلك، واصلت فانا التحديق باهتمام في السفينة المخيفة التي ظهرت فجأة على السطح، ومراقبة علامات الاضمحلال والعمر، وكذلك كل تفاصيل جسم السفينة.

هاجمت رائحة عفنة لا لبس فيها أنوف الجميع على الفور – اختلطت رائحة مياه البحر برائحة فاسدة لا توصف.

لاحظت صفًا من الحروف الكبيرة على أحد جوانب مقدمة السفينة – كانت الحروف متآكلة بشدة ومغطاة بالأوساخ، مما يجعل من الصعب تمييزها، لكنها تمكنت من قراءتها: “سبج.” [**: اوبسديان، بتاع ماين كرافت.]

فكر دوغ للحظة، “شيرلي، ألا يمكن أن يكون لديك بعض المبادئ؟”

تسبب الظهور المفاجئ للسفينة الغامضة على سطح البحر في إثارة ضجة كبيرة، ولم تكن نينا وفانا الوحيدتين اللتين لاحظتا ذلك. وفي أي وقت من الأوقات، تجمع الآخرون الذين كانوا يستريحون في المقصورة أيضًا على سطح السفينة، بما في ذلك موريس وشيرلي ودوغ وأليس. اقتربوا من القوس بذهول، وهم يحدقون في السفينة الغريبة التي ليست بعيدة، ويتكهنون بأصولها، وسرعان ما انضم إليهم دنكان على سطح القوس مع نينا.

الفصل 301 “الخطو على السفينة الشبحية”

“السيد دنكان،” قالت فانا بمجرد أن رأته. “لا توجد علامات على الحياة على تلك السفينة. ربما تكون… سفينة شبحية.”

ومع ذلك، كان هذا الهدوء قصيرًا، وفجأة أُطلق قارب صغير معلق بالقرب من جانب الضائعة، وهو يتمايل ببؤس إلى حد ما.

عندما نطقت عبارة “سفينة شبحية”، أصبح تعبير المحققة الشابة غريبًا إلى حد ما.

كان يتحدث عندما تردد صوت رأس الماعز فجأة في ذهنه، “قبطان، هل يجب أن نطلق بضع طلقات؟ المدافع في وضع مثالي في هذه الزاوية وهذه المسافة، وهم متحمسون لإطلاق بضع جولات هناك…”

“رفاقي المسافرين،” أجاب دنكان بلا مبالاة، ثم نظر إلى سفينة الشبحية، التي بدت وكأنها نصف حجم سفينتهم فقط. لاحظ لأول مرة هيكل المدخنة في الجزء العلوي من السفينة، “تبدو مثل الباخرة… هل يمكنك تقدير عمرها وأصلها؟”

كانت نينا أول العابسين عند وصولها إلى سطح السفينة، “آه… الرائحة هنا كريهة للغاية…”

“لا داعي للتخمين،” قاطعه صوت موريس فجأة من الجانب. حدقت نظرة الباحث العجوز في البحر البعيد، وعيناه مليئة بالتعقيد. “لقد رأيت اسمها – سبج، باخرة غرقت في البحر البارد منذ ست سنوات.”

وبينما يتحدث، فحص الباخرة المخيفة.

“آه؟” نظرت شيرلي، التي كانت تمد رقبتها، إلى الرجل العجوز في مفاجأة. “سيدي، هل تعرف تلك السفينة؟”

لاحظت صفًا من الحروف الكبيرة على أحد جوانب مقدمة السفينة – كانت الحروف متآكلة بشدة ومغطاة بالأوساخ، مما يجعل من الصعب تمييزها، لكنها تمكنت من قراءتها: “سبج.” [**: اوبسديان، بتاع ماين كرافت.]

“كان سكوت براون على متن تلك السفينة عندما تعرضت للحادث،” كان صوت موريس حزينًا بعض الشيء. “ولكن كيف ظهرت هنا فجأة؟ وعلى هذا النحو…”

هاجمت رائحة عفنة لا لبس فيها أنوف الجميع على الفور – اختلطت رائحة مياه البحر برائحة فاسدة لا توصف.

نظرت أليس، التي كانت تستمع إلى محادثة الآخرين، إلى “سبج” البعيد ثم عادت إلى موريس ودنكان. وبعد تفكير طويل، سألت أخيرًا، “قبطان، هل هذا طبيعي؟ هل السفن الغارقة تطفو عائدة من البحر؟”

“ما هو الشيء غير المبدئي في المشاركة بنشاط في الأنشطة الجماعية، وفهم الموقف، وإظهار المبادرة؟” جادل دوغ في علاقتهما العقلية. “مع قيادة الرئيس، لا داعي للقلق بشأن السلامة، لذا يجب أن نظهر أنفسنا…”

نظر إليها دنكان قائلًا، “هذا بالطبع ليس طبيعيًا. هذه تسمى سفينة شبحية… وأظن أنها ليست مجرد سفينة شبحية.”

بالطبع، شعر رأس الماعز الموجود في مقصورة القبطان بالوضع على سطح السفينة وتنهد قليلًا. لقد بدأ محادثة مع زملائه القدامى الذين كانوا معهم لمدة قرن من الزمان، “ربما… يجب عليكم يا رفاق ممارسة التجديف في البحر أكثر قليلًا…”

كان يتحدث عندما تردد صوت رأس الماعز فجأة في ذهنه، “قبطان، هل يجب أن نطلق بضع طلقات؟ المدافع في وضع مثالي في هذه الزاوية وهذه المسافة، وهم متحمسون لإطلاق بضع جولات هناك…”

“أوقفهم!” قطع دنكان رأس الماعز دون تردد. بعد التفكير للحظة، التفت إلى من حوله، “نحن بحاجة للذهاب إلى هناك والتحقيق.”

صدئة ومكسورة وملطخة – ربما كانت في السابق زورقًا ميكانيكيًا سريعًا جميلًا ومتقدمًا، ولكن الآن كل ما بقي منها هو كتلة هامدة من الفولاذ والخشب. والأمر الأكثر غرابة هو أن مياه البحر التي كان من المفترض أن تكون موجودة على متن سفينة خرجت للتو من البحر لم يعثر عليها في أي مكان.

“نحن ذاهبون… إلى السفينة الشبحية تلك؟” تراجعت شيرلي عند سماع ذلك. “أليس هذا متهورًا بعض الشيء؟ أنا لست خائفًا من أي شيء آخر، ولكن ماذا لو غرقت تلك السفينة فجأة مرة أخرى؟ بعد كل شيء، ظهرت بشكل غير متوقع…”

تسبب الظهور المفاجئ للسفينة الغامضة على سطح البحر في إثارة ضجة كبيرة، ولم تكن نينا وفانا الوحيدتين اللتين لاحظتا ذلك. وفي أي وقت من الأوقات، تجمع الآخرون الذين كانوا يستريحون في المقصورة أيضًا على سطح السفينة، بما في ذلك موريس وشيرلي ودوغ وأليس. اقتربوا من القوس بذهول، وهم يحدقون في السفينة الغريبة التي ليست بعيدة، ويتكهنون بأصولها، وسرعان ما انضم إليهم دنكان على سطح القوس مع نينا.

“سوف تعيدنا آي،” نظر دنكان إلى الفتاة بلا مبالاة. “بالطبع، إذا كنت لا تريدي الذهاب، يمكنك البقاء هنا. إنها ليست إلزامية.”

قبل أن تنتهي من حديثها، كانت الفتاة قد دارت بالفعل واندفعت عبر سطح السفينة مثل الريح، متجهة نحو المؤخرة.

فتحت شيرلي فمها، ولكن قبل أن تتمكن من التحدث، كسر دوغ الصمت أولًا، “سنذهب! سوف نذهب! من واجبنا خدمة القبطان! نحن حريصون على ذلك!”

من ناحية أخرى، آي، التي طارت إلى المجال الجوي فوق السج، لم تهبط على الفور. بدلًا من ذلك، وتحت قيادة دنكان، قامت بالتحليق فوق السفينة الشبحية عدة مرات، للتأكد من عدم وجود أهداف متحركة على متن السفينة قبل الهبوط على جزء نظيف ومستقر نسبيًا من سطح السفينة.

بعد أن تفاجأت شيرلي، بدأت تتذمر أمام شريكها بشكل تخاطري، “أيا دوغ، ألا يمكن أن يكون لديك بعض المبادئ…”

ارتفع صوت صرير القارب المتأرجح…

“ما هو الشيء غير المبدئي في المشاركة بنشاط في الأنشطة الجماعية، وفهم الموقف، وإظهار المبادرة؟” جادل دوغ في علاقتهما العقلية. “مع قيادة الرئيس، لا داعي للقلق بشأن السلامة، لذا يجب أن نظهر أنفسنا…”

عندما نطقت عبارة “سفينة شبحية”، أصبح تعبير المحققة الشابة غريبًا إلى حد ما.

“ما أعنيه هو، هل يمكنك أن تعطيني فرصة للاعتماد على شخص ما في المرة القادمة؟ أنت دائما تخطفها…”

نظرت أليس، التي كانت تستمع إلى محادثة الآخرين، إلى “سبج” البعيد ثم عادت إلى موريس ودنكان. وبعد تفكير طويل، سألت أخيرًا، “قبطان، هل هذا طبيعي؟ هل السفن الغارقة تطفو عائدة من البحر؟”

فكر دوغ للحظة، “شيرلي، ألا يمكن أن يكون لديك بعض المبادئ؟”

بعد أن تفاجأت شيرلي، بدأت تتذمر أمام شريكها بشكل تخاطري، “أيا دوغ، ألا يمكن أن يكون لديك بعض المبادئ…”

لم يلاحظ دنكان أن شيرلي ودوغ كانا يحلمان في أحلام اليقظة أثناء التواصل التخاطري يعلم أنه عندما يكون هذان الشخصان صامتين، لا بد أنهما يتمتمان في اتصالهما العقلي). وبدلًا من ذلك، نظر إلى الآخرين وسأل، “هل تريدون الانضمام إلينا؟”

فكر دوغ للحظة، “شيرلي، ألا يمكن أن يكون لديك بعض المبادئ؟”

“أريد أن أذهب!” كانت نينا أول من رفعت يدها، وبدت متحمسة بعض الشيء. “سفينة شبحية، سمعت عنها فقط في الأساطير والقصص، لكنني لم أرها شخصيًا من قبل.”

“… لا،” هزت فانا رأسها ببطء وعبست. لقد كانت تهتم بهذه المشكلة منذ أن صعدت على سطح السفينة لأول مرة، وكانت تكتشف باستمرار وجود أي تقلبات خارقة للطبيعة من حولها. “ليس هناك أي أثر لأي هالة خارقة للطبيعة، ولكن هذا أكثر إثارة للقلق. السطحُ جاف، وهو أمر غير طبيعي بشكل واضح، ويجب أن تكون هناك قوى خارقة للطبيعة متورطة وراء هذه الظاهرة غير الطبيعية.”

“الضائعة أيضًا سفينة شبحية،” ذكّر دنكان الفتاة، ثم نظر إلى الآخرين، “وماذا عنكم؟”

“ما هو الشيء غير المبدئي في المشاركة بنشاط في الأنشطة الجماعية، وفهم الموقف، وإظهار المبادرة؟” جادل دوغ في علاقتهما العقلية. “مع قيادة الرئيس، لا داعي للقلق بشأن السلامة، لذا يجب أن نظهر أنفسنا…”

أومأ موريس برأسه قائلًا، “ربما يمكننا العثور على أدلة تركها براون قبل وقوع الحادث على تلك السفينة، سأذهب معك.”

تابعت فانا، “سأذهب أيضًا، فظاهرة السفينة الشبحية قد تكون مرتبطة بالهرطقة أو الفساد الشرير، ولدي بعض الخبرة في هذا المجال.”

فكر دوغ للحظة، “شيرلي، ألا يمكن أن يكون لديك بعض المبادئ؟”

“لا أعرف،” فكرت أليس في الأمر ونظرت إلى دنكان، “لكنني أريد أن أكون مع القبطان.”

لاحظت فانا هذا أيضًا وعبست قليلًا، وأخذت تقرفص لتفرك الأرض بإصبعها.

“دعونا جميعًا نعتبر ذلك أمرًا مثيرًا للدهشة،” قال دنكان عرضًا، وهو يلوح للحمامة التي تستريح وتستمتع بأشعة الشمس على الصاري القريب. “حسنًا، خذينا إلى السفينة الشبحية تلك.”

“لا أعرف،” فكرت أليس في الأمر ونظرت إلى دنكان، “لكنني أريد أن أكون مع القبطان.”

فجأة ظهرت كرة من اللهب الأخضر الداكن على الضائعة، وفي لحظة، طار الطائر الهيكلي الضخم متجهًا نحو “السبج” الذي تمايل بلطف مع الأمواج.

ولا تزال تتذكر مشهد خروج السفينة من البحر، مع سيل من مياه البحر يتدفق من حجر السج، مثل شلال لا نهاية له يغسل كل ركن من أركان السفينة. منطقيًا، لا ينبغي أن يكون هناك أي بقع جافة على هذه السفينة.

فجأة، صمت سطح الضائعة

“ما أعنيه هو، هل يمكنك أن تعطيني فرصة للاعتماد على شخص ما في المرة القادمة؟ أنت دائما تخطفها…”

ومع ذلك، كان هذا الهدوء قصيرًا، وفجأة أُطلق قارب صغير معلق بالقرب من جانب الضائعة، وهو يتمايل ببؤس إلى حد ما.

“ما أعنيه هو، هل يمكنك أن تعطيني فرصة للاعتماد على شخص ما في المرة القادمة؟ أنت دائما تخطفها…”

لقد كان قاربًا مكوكيًا، يُستخدم عادةً لنقل الأفراد بسرعة بين سفينتين على مسافة قريبة على الماء.

لقد كان قاربًا مكوكيًا، يُستخدم عادةً لنقل الأفراد بسرعة بين سفينتين على مسافة قريبة على الماء.

وبينما يتحدثون، أصدر حبلان ملتفان على حافة سطح السفينة صوت احتكاك حفيف، ينزلقان مثل الثعابين نحو جانب القارب المكوكي وينقران على هيكل القارب بأطرافهما.

الفصل 301 “الخطو على السفينة الشبحية”

بالطبع، شعر رأس الماعز الموجود في مقصورة القبطان بالوضع على سطح السفينة وتنهد قليلًا. لقد بدأ محادثة مع زملائه القدامى الذين كانوا معهم لمدة قرن من الزمان، “ربما… يجب عليكم يا رفاق ممارسة التجديف في البحر أكثر قليلًا…”

عندما نطقت عبارة “سفينة شبحية”، أصبح تعبير المحققة الشابة غريبًا إلى حد ما.

ارتفع صوت صرير القارب المتأرجح…

“لا داعي للتخمين،” قاطعه صوت موريس فجأة من الجانب. حدقت نظرة الباحث العجوز في البحر البعيد، وعيناه مليئة بالتعقيد. “لقد رأيت اسمها – سبج، باخرة غرقت في البحر البارد منذ ست سنوات.”

من ناحية أخرى، آي، التي طارت إلى المجال الجوي فوق السج، لم تهبط على الفور. بدلًا من ذلك، وتحت قيادة دنكان، قامت بالتحليق فوق السفينة الشبحية عدة مرات، للتأكد من عدم وجود أهداف متحركة على متن السفينة قبل الهبوط على جزء نظيف ومستقر نسبيًا من سطح السفينة.

أومأ موريس برأسه قائلًا، “ربما يمكننا العثور على أدلة تركها براون قبل وقوع الحادث على تلك السفينة، سأذهب معك.”

انطلق لهب أخضر إلى السماء، وخرج دنكان ورفاقه من اللهب.

أومأ موريس برأسه قائلًا، “ربما يمكننا العثور على أدلة تركها براون قبل وقوع الحادث على تلك السفينة، سأذهب معك.”

هاجمت رائحة عفنة لا لبس فيها أنوف الجميع على الفور – اختلطت رائحة مياه البحر برائحة فاسدة لا توصف.

نظر إليها دنكان قائلًا، “هذا بالطبع ليس طبيعيًا. هذه تسمى سفينة شبحية… وأظن أنها ليست مجرد سفينة شبحية.”

كانت نينا أول العابسين عند وصولها إلى سطح السفينة، “آه… الرائحة هنا كريهة للغاية…”

نظرت أليس، التي كانت تستمع إلى محادثة الآخرين، إلى “سبج” البعيد ثم عادت إلى موريس ودنكان. وبعد تفكير طويل، سألت أخيرًا، “قبطان، هل هذا طبيعي؟ هل السفن الغارقة تطفو عائدة من البحر؟”

قال دنكان لنينا مبتسمًا، “ليست كل السفن الشبحية نظيفة ومرتبة مثل الضائعة ذات البطاطس المقلية غير المحدودة. إذا كانت هذه السفينة حقًا هي سفينة السج في ذلك الوقت، فقد كانت مغمورة في البحر العميق لمدة ست سنوات.”

لاحظت فانا هذا أيضًا وعبست قليلًا، وأخذت تقرفص لتفرك الأرض بإصبعها.

وبينما يتحدث، فحص الباخرة المخيفة.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

صدئة ومكسورة وملطخة – ربما كانت في السابق زورقًا ميكانيكيًا سريعًا جميلًا ومتقدمًا، ولكن الآن كل ما بقي منها هو كتلة هامدة من الفولاذ والخشب. والأمر الأكثر غرابة هو أن مياه البحر التي كان من المفترض أن تكون موجودة على متن سفينة خرجت للتو من البحر لم يعثر عليها في أي مكان.

نظرت أليس، التي كانت تستمع إلى محادثة الآخرين، إلى “سبج” البعيد ثم عادت إلى موريس ودنكان. وبعد تفكير طويل، سألت أخيرًا، “قبطان، هل هذا طبيعي؟ هل السفن الغارقة تطفو عائدة من البحر؟”

كان سطح السفينة جافًا.

هاجمت رائحة عفنة لا لبس فيها أنوف الجميع على الفور – اختلطت رائحة مياه البحر برائحة فاسدة لا توصف.

حتى في العديد من الخدوش الموجودة على سطح السفينة، حيث كان من المفترض أن تتجمع المياه بسهولة، كان كل شيء جافًا.

ومع ذلك، كان هذا الهدوء قصيرًا، وفجأة أُطلق قارب صغير معلق بالقرب من جانب الضائعة، وهو يتمايل ببؤس إلى حد ما.

لاحظت فانا هذا أيضًا وعبست قليلًا، وأخذت تقرفص لتفرك الأرض بإصبعها.

“دعونا جميعًا نعتبر ذلك أمرًا مثيرًا للدهشة،” قال دنكان عرضًا، وهو يلوح للحمامة التي تستريح وتستمتع بأشعة الشمس على الصاري القريب. “حسنًا، خذينا إلى السفينة الشبحية تلك.”

ولا تزال تتذكر مشهد خروج السفينة من البحر، مع سيل من مياه البحر يتدفق من حجر السج، مثل شلال لا نهاية له يغسل كل ركن من أركان السفينة. منطقيًا، لا ينبغي أن يكون هناك أي بقع جافة على هذه السفينة.

لاحظت فانا هذا أيضًا وعبست قليلًا، وأخذت تقرفص لتفرك الأرض بإصبعها.

“فانا،” أدار موريس رأسه بعد أن لاحظ الموقف. “هل تشعرين بأي هرطقة أو فساد شرير؟”

“دعونا جميعًا نعتبر ذلك أمرًا مثيرًا للدهشة،” قال دنكان عرضًا، وهو يلوح للحمامة التي تستريح وتستمتع بأشعة الشمس على الصاري القريب. “حسنًا، خذينا إلى السفينة الشبحية تلك.”

“… لا،” هزت فانا رأسها ببطء وعبست. لقد كانت تهتم بهذه المشكلة منذ أن صعدت على سطح السفينة لأول مرة، وكانت تكتشف باستمرار وجود أي تقلبات خارقة للطبيعة من حولها. “ليس هناك أي أثر لأي هالة خارقة للطبيعة، ولكن هذا أكثر إثارة للقلق. السطحُ جاف، وهو أمر غير طبيعي بشكل واضح، ويجب أن تكون هناك قوى خارقة للطبيعة متورطة وراء هذه الظاهرة غير الطبيعية.”

من ناحية أخرى، آي، التي طارت إلى المجال الجوي فوق السج، لم تهبط على الفور. بدلًا من ذلك، وتحت قيادة دنكان، قامت بالتحليق فوق السفينة الشبحية عدة مرات، للتأكد من عدم وجود أهداف متحركة على متن السفينة قبل الهبوط على جزء نظيف ومستقر نسبيًا من سطح السفينة.

“قد تكون قوة خارقة للطبيعة تتجاوز تصورك،” قال دنكان بشكل عرضي وهو يتقدم للأمام. “على أي حال، إذا تواجد شيء مخفي على هذه السفينة، فنحن بحاجة فقط إلى البحث بشكل أكثر دقة، ومن المحتم أن يكشف عن نفسه.”

أومأ موريس برأسه قائلًا، “ربما يمكننا العثور على أدلة تركها براون قبل وقوع الحادث على تلك السفينة، سأذهب معك.”

خطت نينا خطوتين على عجل للحاق بعمها دنكان، “ماذا لو حدث شيء ما بالفعل؟”

“ما أعنيه هو، هل يمكنك أن تعطيني فرصة للاعتماد على شخص ما في المرة القادمة؟ أنت دائما تخطفها…”

توقف دنكان واستدار مبتسمًا، “على أيةِ حال، لنحاول التفكير أولًا…”

ولا تزال تتذكر مشهد خروج السفينة من البحر، مع سيل من مياه البحر يتدفق من حجر السج، مثل شلال لا نهاية له يغسل كل ركن من أركان السفينة. منطقيًا، لا ينبغي أن يكون هناك أي بقع جافة على هذه السفينة.


بالمناسبة دي، كلمة “حال” يمكن استخدمها كمؤنث او كمذكر، مع التذكير بإن المؤنث هو الأفصح لغويًا. زي: أية حال – أي حال.

ومع ذلك، واصلت فانا التحديق باهتمام في السفينة المخيفة التي ظهرت فجأة على السطح، ومراقبة علامات الاضمحلال والعمر، وكذلك كل تفاصيل جسم السفينة.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

وبينما يتحدثون، أصدر حبلان ملتفان على حافة سطح السفينة صوت احتكاك حفيف، ينزلقان مثل الثعابين نحو جانب القارب المكوكي وينقران على هيكل القارب بأطرافهما.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

من ناحية أخرى، آي، التي طارت إلى المجال الجوي فوق السج، لم تهبط على الفور. بدلًا من ذلك، وتحت قيادة دنكان، قامت بالتحليق فوق السفينة الشبحية عدة مرات، للتأكد من عدم وجود أهداف متحركة على متن السفينة قبل الهبوط على جزء نظيف ومستقر نسبيًا من سطح السفينة.

فجأة، صمت سطح الضائعة

نظرت أليس، التي كانت تستمع إلى محادثة الآخرين، إلى “سبج” البعيد ثم عادت إلى موريس ودنكان. وبعد تفكير طويل، سألت أخيرًا، “قبطان، هل هذا طبيعي؟ هل السفن الغارقة تطفو عائدة من البحر؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط